أصداء

أشرف مروان... ولندنستان!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

* لا أظن أن ترتيب جنازة رسمية مهيبة لأشرف مروان يكفي لمنع الشك والإرتياب في أن للمخابرات المصرية، يدًا فى إسقاطه من شرفة لندن! ولا أستطيع أن أقرر إن كان يستحق ذلك أو لا، نظرًا لإستحالة عقد محاكمة علنية في تهمة الخيانة التي حامت شبهتها حوله مؤخرًا!


* منذ بدء نشر وثائق لجنة إجرانات الخاصة بحرب 73 وتداول ما جاء بها إعلاميًا، أرسلت عدة تعليقات تفيد أن أشرف مروان وجد مقتولاً في شقته فى لندن بعد الحرب مباشرة، وعثر في شقته على مليون جنيه إسترليني كاش، وكان ذلك من قبل مقتل أشرف مروان فعليًا!؟ لم يكن ذلك إستقراء للغيب، ولكنني خلطت بينه وبين مدير مكتب المشير عامر، ولا أتذكر إلا أن إسمه كان "علي" وقد وجد مقتولاً في شقته في لندن منذ أكثر من ثلاثين عامًا بطلقتين في الرأس، وعثر في شقته على حقيبة فيها مليون جنيه إسترليني عدًا ونقدًا... صدف غريبة فعلاً!

* كثير هو الكلام عن القوات الدولية التي ستدخل قطاع غزة لفرض القانون والنظام هناك، كل يدليبما لديه،ولكن الجميع يتعامون عن كنه تلك القوات المزمع إستدعائها. عمومًا تقديرنا أنها ستكون قوات مسلحة مصرية أردنية - فلسطينية بالأساس ترتدي الخوذات الزرقاء، ومعها بعض قيادات محايدة من أوروبا الشرقية أو آسيا تحت البند السابع، ولا شك أن لمصر مصلحة مؤكدة في إرسال قواتها هناك، وفي إستتاب الأمن والنظام في غزستان!

* عند سماعي عن السيارات المفخخة في لندن مؤخرًا، تمنيت ألا يكون أبطالها عرب ويا حبذا لو لم يكونوا مسلمين، ويبدو أن الأمنية الأولى فقط هي التي إستجيبت! أليس عجيبًا أن تتم مقابلة الإحسان والمساعدات الإجتماعية والحرية والسماح ببناء المساجد وتأمين راتب لأئمة المسلمين بمثل ما يحدث من قتل وتفجير للأبرياء؟ وإلى متى حتى تخرج لنا المجتمعات العربية مجانين يفجرون المساجد ويقتلون الغرب على الهوية!؟

* شاهدت للمرة العشرين فيلم "غاندي" وأعتقد أن النضال الذى يعتمد عدم العنف يفترض قيم أخلاقية وقانونية تحكم تصرفات الطرف المقابل، ولكن إن كان الطرف المقابل عنجهي عنصري سيكوباتي يفتقد الضمير والإحساس وحاسة العدالة والقانون، فإن المقاومة السلمية لن تكون إلا إنتحارًا رخيصًا جدًا...! ولذلك لم يشفع لليهود مسالمتهم للنازي ولا للفرهود العروبجي... ولذلك أيضًا تحصلت إنتفاضة الحجارة - رغم عدم سلميتها تمامًا - على بعض المكاسب لم تتحصل على جزء منها الإنتفاضة الإنتحارية.

عادل حزين
نيويورك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف