أصداء

أربع مقالات تعجبية في واحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


1 - شريف الفيلالي وأشرف مروان

لم يمر إسبوع واحد على موت ( اللغز ) أشرف مروان قتلاً او إنتحاراً في بريطانيا وإذا بنا نسمع بخبر وفاة شريف الفيلالي داخل سجنه في مصر !..

من هما هاذين الإسمين. ( الشريف ) و ( الأشرف )؟

الأول مهندس مصري حكم عليه قبل خمس سنوات بالسجن لمدة 15 عاماً بتهمة تجسسه لصالح إسرائيل..
الثاني هو زوج إبنة جمال عبدالناصر ومدير مكتبه ومن ثم مستشار أنور السادات ليصير بعد موتهما من أثرياء مصر ( الجمهورية )!!!
بعد سقوطه من شرفة شقته اللندنية ( إنتحاراً او قتلاً ) كثر الحديث عن طبيعة واحدة من أعماله المتعددة. ( رجل أعمال. تاجر أسلحة. مقاول بناء. جاسوس ).
المهنة الأخيرة سرت بإسلوب. ( إشاعة شبهة ) تضاربت آراء المحللين حول الجهة التي كان يعمل أشرف لصالحها. إسرائيل أم وطنه مصر؟!!
أما أنا فأعتقد بأن إسرائيل إكتشفت غدره بها فأنتقمت منه لذلك قامت مصر فإقتصت له. بمعنى أن أشرف لم ينتحر من الشرفة وشريف لم يمت بهبوط دورته الدموية. فما هو رأيكم أنتم؟ وهل يستحقان فضيلة إسمهيهما. شريف وأشرف؟؟

2 - عائلة عراقية قتلت بسبب أسبانيا!
قبل أن يفيق الأسبان من صدمة مقتل سبعة من جنودهم ضمن قوات الاُمم المتحدة في لبنان تلقوا نبأ مقتل سبعة من سواحهم في اليمن بعملية إجرامية نفذها أرهابيي القاعدة!!!
مراسيم مهيبة اُقيمت عند إستقبال جثامين الضحايا وأجل منها أثناء دفنها يستحقونها..
والآن. هل سمعتم بخبر مقتل عاملة تنظيف عراقية مع جميع أفراد عائلتها بأيدي مجموعة إرهابية لكونها تعمل في سفارة اسبانيا ببغداد!!! ألم تعي الآن الحكومة الأسبانية التي سحبت قواتها من العراق إستجابة لتهديد الإرهابيين بأنها أخطأت حين إعتقدت النجاة من شهوة أعداء الحياة للدماء.؟! وأن العائلة العراقية التي اُبيدت بسبب عمل بنتها في سفارتها تستحق أن يشار إليها في وسائل إعلامها كدليل على أن الإرهابيين قتلوا أفرادها ليس مباديئاً بل مهنياً!!!

3 - ليت شعوب العالم كلهم فقراء!!!
ساذج من يؤمن بأن الفقر هو وراء إنضمام الأفراد إلى التنظيمات الإرهابية.
لو كان ذلك حقيقياً لصارت دولاً بأكملها إرهابية لسقوط غالبية شعوبها إلى ما تحت خط الفقر. سيريلانكا والفيليبين مثلاً.
ولما سمعنا بأن من يحمل أعلى الشهادات المهنية والعلمية والتجارية التي تدر عليه أكبر الأرباح أصبح إرهابياً قاتلاً كما علمت الدنيا كلها عن مجرمي لندن الذين يتبعون البليونير اُسامة بن لادن!!..
جمل وأحاديث تدعو إلى الكراهية والحقد في كتب المقدسات هي السبب!!!

4 - الإعلام العربي والإسلامي والمجرمون!!
مثلما شاهدنا في جلسات محاكمة الطاغية صدام حسين وجلاوزته شهود نفي التهم عن المجرمين هم من أفراد عوائلهم او الأقرباء. نرى في كل مرة يلقى القبض على إرهابي بالجرم المفضوح، تتوجه وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى عائلة المتهم لإثبات براءته وذلك بتكذيب ما يعترف المجرم نفسه به مفتخراً.. بطريقة الزوم نحو عيون العائلة تبذل كاميرات الفضائيات كل جهدها لكسب عطف من هو مستعد لتصديق دموعها!.
نحن أيضاً نصدق علاقة المجرم الحبية مع جميع أفراد عائلته ولكننا متأكدون من تشبع فكره بثقافة الكراهية للآخرين..

في أمان الله

حسن أسد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف