قذائف الهاونات ومجلس الحجاج
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من الغريب ان الأمريكان طلبوا منكم الغاء الأجازة السنوية لهذا العام حتى يتسنى لكم القيام بأعمالكم لخدمة هذا الشعب البائس، والمفروض انكم عراقيون أحرص من غيركم على مصلحة بلدكم، اليست هذه من المفارقات الغريبة؟ وبعد الضغوط الشديدة تكرمتم بالموافقة على شهر واحد فقط معظمكم سيقضيه فى الخارج بينما الشعب المسكين يشويه الحر القاتل، وقد كره الحياة وتمنى
الموت.
الحكومة مقيدة من الداخل والخارج. مجلس الوزراء والنواب لا يخلوان من ارهابيين أوقادة للارهاب، الجيش والشرطة مخترقون من قبل الارهابيين بشتى أفكارهم واتجاهاتهم، الارهابيون الانتحاريون يخترقون الحدود جالبين معهم أسلحة الفتك والدمار، ويندر ان يتمكن حراس الحدود من صدهم. الساسة مشغولون بالخصام والنزاع الطائفي، المشايخ يحرضون الناس بعضهم على البعض الآخر ويحللون سفك دماء الأبرياء، ويتدخلون فى الشئون اليومية للناس ويحرمون كل شيء وكأنهم مخولون من قبل الخالق العظيم الذى قال فيهم فى الآية 116 سورة النحل: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون.
لك الله ياوطنى الحبيب. فصبرا صبرا، (ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا) صدق الله العظيم.
عاطف العزي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف