أصداء

سر عمل الشركات الايرانية بالعراق دون خوف

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ظاهرة عجيبة غريبة ان تشاهد الشركات الايرانية تعيش بأطمئنان وأمان داخل العراق حتى أكثر من مرافق الدولة العراقية ذاتها!


ففي بغداد والمدن الجنوبية تعمل العديد من الشركات الايرانية بأمان رغم ما يجري في العراق من جرائم التفجيرات والخطف والقتل، وفي الوقت الذي لاتجرؤ فيه الشركات العراقية ولا أية شركة اجنبية على العمل داخل العراق.. نجد ان الشركات الايرانية الان تقوم ببغداد في اصلاح المنشآت الكهربائية وفي مدن الجنوب تعمل ايضا الشركات الايرانية في مختلف المجالات.


ترى ماهو سر تمتع السفارة والقنصليات والجمعيات الخيرية والمدارس الدينية والشركات الايرانية في داخل العراق بالأمان والسلام حتى أكثر من مرافق الدولة العراقية؟


والأجابة على هذا السؤال تدفعنا للبحث عن المسؤول عن تحريك جرائم الارهاب التي تقوم بها القاعدة وبقايا البعث والميليشيات الشيعية، فمن يمسك بخيوط الارهاب ويحرك جرائم التفجيرات والخطف والقتل هي المخابرات الايرانية بالتعاون مع المخابرات السورية، لذا من الطبيعي ان تنعم المؤسسات الايرانية بالأمان داخل العراق.


ومن يلاحظ مسلسل جرائم بقايا البعث والقاعدة التي طالت كل شيء ماعدا المؤسسات الايرانية التي ظلت بعيدة عن الأستهداف، حتى عندما خطف بعض الايرانيين على طريق سامراء تم أطلاق سراحهم خلال ساعات قليلة بسلام من دون تقديم فدية مالية!


منذ البداية قبل أربعة أعوام كنا نشير الى تورط ايران بدعم القاعدة وبقايا البعث والميليشيات الشيعية، وان ايران هي من يقتل الشيعة والسنة معا بالتعاون مع المخابرات السورية، والان كافة التقارير الاستخبارية تؤكد ان ايران هي من يدعم القاعدة وبقايا البعث وتدفعهم الى قتل الشيعة، وتدفع الميليشيات الشيعية الى قتل السنة من اجل خلق فتنة طائفية والتشويش على الوضع الامني في العراق.


ومن المؤكد ان كافة جرائم المخابرات الايرانية في العراق جرت بعلم وتعاون الاحزاب الشيعية التي تقود الحكومة والبرلمان.


والسؤال الذي يجعلك تصرخ بلا توقف هو: أين الشعب العراقي من كل هذه الجرائم ولماذا لايثور ويدافع عن وطنه؟!

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف