أصداء

أكاذيب ناصر تدحضها الوقائع!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اُحاول جاهداً ترشيق مقالاتي كي لا يصاب قرائي بالتخمة عند قرارهم بالذهاب إلى كتابات الآخرين لتناولها، لذلك سأبذل كل ما في وسعي لإختصار ثلاث وقائع تدحض ما يطبل لها القوميون وأنصار جمال عبدالناصر تثميناً وتبريكا بالتهريج!!

1 - من التهم التي قيلت في مساويء العهد الملكي هي. أن الدراسة في الجامعات والكليات العسكرية كانت مختصرة على أولاد الذوات وأبناء حاشية الملك وكان الفلاحون ممنوعون من الولوج فيها. ولكن عندما يذكرون سيرة حبيبهم جمال عبدالناصر الطبقية يصفونها بالصعيدية المعدمة الفقيرة!!! إذن أين درس صاحبكم يا سادة ومتى؟؟؟؟ وماذا عن العبقري طه حسين؟؟؟

2 - لم تخلو خطب ناصر من الدعوة إلى وحدة الدول العربية ( تحت قيادته ) طبعاً وكلنا يعلم بأن مصر والسودان كانتا وطن واحد وهو صاحب قرار فصل ( إقليم ) السودان عن مصر لأنها زراعية لا تضخ في خزائن دوائر مخابراته وقود التآمر وإشعال الحروب كما ثروات النفط التي كانت غاية اُمنيته الإستيلاء على زمام أمور بلدانها ونجح في العراق ليعيش أبنائه في جحيم تحت رحمة غلمانه وبلبل حياة شعوب الاُخريات!!!! معنى ذلك أن صاحبهم كانت مبادئه نفطية وليست مصيرية!!!

3 - خطبه النارية كلها كانت ضد الإستعمار البريطاني الأمبريالي. ولكنه وضع قيادة جيوشه تحت إمرة القادة البريطانيون
ليصدوا محاولة عبدالكريم قاسم ضم الكويت إلى العراق عام 1961!!!!
إذا كان المعلن في قضية الكويت وهو إعادتها إلى الوطن الاُم العراق مطعون بصحتها؟ إذن ألم تكن فكرة عبدالكريم قاسم مستوحات من مباديء ناصر الوحدية فلماذا وقف في طريق تحقيقها؟؟؟؟؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف