بأي ذنب قتلوا؟؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما خرجوا لم تمنعهم حرارة الجو القاتلة ولا الخوف من الارهابيين الغدارين. كانوا يهزجون باسم عراقهم ويهنىء بعضهم البعض الآخر دون تفريق وتمييز، فكلهم عراقييون يعانون صعوبة الحياة ومشقتها بسبب الدمار الذى حل ببلدهم الحبيب على يد اناس لا يعرفون للأنسانية معنى، بل هم أعداء البشرية جمعاء، وحشرات لا يطيب لها عيش الا فى النفايات والأقذار والدماءالبريئة التى يسيحونها فى كل يوم. أشاعوا الموت وأرعبوا الناس حتى لم يبق بيت عراقي لم يقتل أو يجرح أحد من أفراده على اياديهم الأثيمة. يفجرون انفسهم لأنهم يدركون انهم لا قيمة لهم ولا مقام بين البشر، فتساوى عندهم الموت والحياة وعماهم الحقد الأسود، ولم يعودوا يطيقون بسمة على وجوه الأطفال ولا ضحكة مرحة من الآباء والأمهات، فهم أعداء للسعادة والسعداء والبهجة والفرح.
ومهما فعلوا ويفعلون، فان نهايتهم باتت قريبة جدا، ولن يغفر لهم أحد ذنوبهم وسيئاتهم التى دمرت حياة الملايين. ان الشعب الذى شققتموه بخبثكم ومكركم سيعود الى رشده ويكون يدا واحدة لسحقكم جزاء وفاقا، وما ضاع حق وراءه مطالب.
عاطف أحمد العزي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف