حول تقسيمات إيلاف الطبقية للكتاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بداية على الصعيد الشخصي لايهمني تصنيف الاخرين لي وتقييمهم لكتاباتي مطلقاً، فأنا كاتب ((رأي)) منتج للمعرفة وموجه للرأي العام، ولديّ قناعاتي الفكرية التي أدافع عنها وأسعى الى نشرها، وهدفي الدائم هو توجيه الصفعات لمظاهر الانحراف والتخلف حيثما ماكان ولن ألتفت لضجيج الغوغاء من حولي.
طرأ في هذا الاسبوع تغيير على زاوية أصداء حيث تم استبدالها بأسم ((أراء)) وتغيير اسم زاوية الكتاب الى زاوية: كتاب اليوم.
والملاحظ على ايلاف انها مازالت غير موفقة في تنظيم زاوية الرأي، وتلجأ الى تقسيمات طبقية عجيبة غريبة ليس لها علاقة بحرفة الصحافة، فشروط الكتابة أما تكون مستوفية لشروط النشر واما غير صالحة، ولايوجد كتاب من الدرجة الاولى واخرين من الدرجة الثانية!
علما ان العديد من كتاب زاوية: أصداء هم افضل بكثير من كتاب زاوية: كتاب اليوم من حيث المضمون والاسلوب وحيازة اعداد غفيرة من القراء، فلاأدري ماهو المعيار المهني الذي جعل ايلاف تلجأ الى هذا التقسيم الطبقي لمستويات الكتاب؟!
أعتقد ان الاسلوب الأمثل لتنظيم زاوية كتابات الرأي هو تخصيص زاوية واحدة لجميع الكتاب ونشر المقالات المستوفية لشروط النشر بعيدا عن هذه التقسيمات وتصنيف الكتاب درجة أولى ودرجة ثانية.
أكرر انا شخصيا لايهمني نظرة العالم لكتاباتي، ولا أسعى للحصول على مديح أو تقييم احد من الناس، وسبق لي ان طلبت من ايلاف غلق زاوية تعليقات القراء على كتاباتي لأنني غير مهتم بما يقال عن مقالاتي، ولكن تصنيفات ايلاف للكتاب بهذا الشكل عملية مغلوطة وتحتاج منا الى اقتراح الافضل عليها. u
kodhayer@netzero.com