إشاعات امريکية ـ إسرائيلية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجمهورية الاسلامية الايرانية، ومنذ نشوئها الميمون عام 1979 و المنطقة تتمتع من جراء ولادتها"المبارکة"بالمزيد من"الامن و الاستقرار" و إظطراد في"زيادة الخيرات" ودوامها، هذا الامن و ذاك الاستقرار و تلك الخيرات، کانت وراء تعرض هذه الجمهورية "المبارکة" الى هجمة أمريکية ـ صهيونية شرسة تستهدف النيل منها بشتى الطرق و الوسائل.
هم يزعمون تارة أن الجمهورية الاسلامية الايرانية"المبارکة"من الدول الراعية للإرهاب و إنها تساهم في زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة، في حين أن کل ذلك محض کذب و إفتراء من تلفيق أدمغة عناصر وکالة الاستخبارات الامريکية المرکزية، ذلك أن هذه الجمهورية"المبارکة"لم ترسل إلا الخير و السلام و "البرکة"الى الدول الاخرى، وإن نشاطات"الهلال الاحمر الايراني"التي طالما حرصت على مساعدة المنکوبين و المعوزين من أبناء أمة الاسلام أو"أخوة الجمهورية الاسلامية في الانسانية"بشتى الطرق هي خير دليل و برهان على مصداقية هذا الرأي، لکن عملاء واشنطن و تل أبيب يحرصون على التشکيك بهذه النشاطات فيزعمون أن الهلال الاحمر الايراني يقوم بنشاطات إرهابية من قبيل نقله لأسلحة أو متفجرات تحت ذريعة"أکياس الطحين و الرز" و غيرها، وهو کما "يجب"أن يعلمه الجميع محض وإفتراء أيضا، تضاف الى تلك الافتراءات الاخرى التي تزعم أن سفارات الدولة الاسلامية"المبارکة" تقوم بممارسة نشاطات إرهابية تحت"الغطاء الدبلوماسي"، وهو کذب فاضح جدا جدا، تصوروا أن حزب الخضر النمساوي تجرأ وإتهم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "المبارکة"بإغتيال أحد"أعداء الثورة" المسمى"عبدالرحمن قاسملو"!! هذا الرئيس الذي شهد هو بنفسه تواجد هالة فوق رأسه وهو يخطب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيعقل أن يکون هکذا"ملك"(بفتح الميم و اللام)قاتلا لأحد أعداء الثورة؟ مثلما تذکرون جيدا حادثة"ميکونوس"التي أقامت الدنيا ولم تقعدها و التي سعت"الصليبية الحاقدة"لإلصاق تهمة قتل عدو آخر من"أعداء الثورة"المدعو"سعيد شرف کندي"بأنه کان من قبل مجموعة خرجت من سفارات الجمهورية الاسلامية"المبارکة"، وهو أيضا تلفيق في تلفيق، ذلك أن هذه السفارات لاهم لها سوى نشر تعاليم الدين الحنيف وهي أبعد ماتکون عن کل نشاط مشبوه و هذه الحقيقة معروفة للجميع حتى للجماعات الايرانية المعارضة التي"تقر" بالاسلوب "الحضاري" و"الانساني"الراقي في تعامل سلطات الجمهورية الاسلامية الايرانية مع المعارضين لسياساتها.
الجمهورية الاسلامية الايرانية التي أبتليت بالعديد من"الاختبارات"الالهية و، نجحت في معظمها بشهادة تلك الاحلام التي يراها أبناء أمة"حزب الله"بين کل فترة و أخرى فتتناقلها المجالس"الحکومية"قبل"الشعبية"لما فيها من برکة و کرامات عديمة المثال، هذه الجمهورية عانت الامرين من تلك الإشاعات المغرضة قبل بضع سنين عن وجود"مجموعات"قتل منظم تشرف عليها الاجهزة الامنية الايرانية والتي إتهموا فيها تلك السلطات التي تتبع الموارد الشرعية في کل أعمالها و واجباتها، بإنها کانت وراء تصفية و إغتيال العديد من المثقفين و المفکرين و الصحفيين الايرانيين، مع أن کل الذي جرى کان مجرد"عمل غير مسؤول"للبعض من المسؤولين داخل وزارة الامن الايرانية وقد تم تصحيح الخطأ!
اليوم، تطالعنا بعضا من الصحف الامريکية"التابعة لإسرائيل"بتهمة جديدة ماأنزل الله بها من سلطان، وهي أنها تتهم "الحرس الثوري الايراني"بالقيام بأعمال إرهابية خارج الحدود الايرانية، بل وإنها تذهب أبعد من ذلك حين تلمح الى إمکانية وضع هذا"الحرس النموذجي"في قائمة الارهاب الامريکية!! تصوروا أي کفر و إجحاف هذا الامر؟ هل تصدقون أن الحرس الثوري الايراني يقوم بالاشراف على أعمال إرهابية و إرهابيين في الاراضي الفلسطينية و اللبنانية و العراقية و الافغانية و و و قائمة طويلة ليس لهذا الحرس البرئ أي علاقة بها لامن قريب أو من بعيد، و مايشاع من أن هناك معسکرات تدريب خاصة في المدن الايرانية المختلفة لتدريب إرهابيين و تصديرهم الى الدول المختلفة، هو أيضا کذب و إفتراء، وأن ما أشيع أيضا عن تدريب و إعداد"السنة الايرانيين"للقيام بأعمال إرهابية خارج الحدود، هو أيضا غير صحيح على وجه الاطلاق، الحرس الثوري هو حرس إسلامي 100% و يعتمد في جل أعماله على منطق"التسبيح و الدعاء"، أنسيتم؟ ألم يقاتل عوضا عنه فرسان يمتطون صهوة خيول الصداميين و أعداء الثورة فيحصدونهم حصدا؟
الحقيقة أن کل الذي سردنا ذکره بالاضافة الى مسائل أخرى لم يسعها المجال، عبارة عن إشاعات أمريکية ـ إسرائيلية محضة فإيران ببرکة حکومتها الرشيدة في شغل عن الارهاب و أهله و هي منهمکة في ترفيه شعبها و إسعادهم"على الاخر" رغم أن الإستکبار العالمي أثار أيضا إشاعة عن وجود أکثر من تسعة ملايين إيراني يعيشون تحت الخط الفقر وهي إشاعة تناقلتها وسائل إعلام الاستکبار العالمي عن وزير إيراني في حکومة الرئيس محمود أحمدي نجاد، فتصوروا!!!
nezarjaff@gmail.com
يرجى إرسال جميع المقالات الخاصة بآراء إلى البريد الجديد: pointsofview@elaph.com