أصداء

مهاجر من أرض مصر.. إسمه الخجل!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لماذا يتصنع الإعلاميون المصريون الإستنكار والإشمئناط لتهرب مطرب شاب من الخدمة العسكرية فى الجيش المصرى!؟ ألا سائلوا أنفسهم ورب لقمة عيشهم إن كان أحد السيدين جمال أو علاء مبارك قد أدى الخدمة العسكرية ولو على الورق أم أنهما معا تهربا منها بطريق أو بآخر!؟ هل أدى أحد أبناء الوزراء أو المتنفذين فى الدولة المصرية الخدمة العسكرية؟ هل يعمل أحد أبناء هؤلاء فى وظيفة مدرس أو قاض أو موظف ولو فى سلك الخارجية أم أن جميعهم بدون أى إستثناء أصحاب شركات وتوكيلات وخلافه!؟

الأستاذ الكاتب الصحفى صلاح الدين حافظ شاغل نفسه جدا هذه الأيام بكتابات عن ما أسماه "توجيه جزء من المعونة الأمريكية لأقباط مصر"! ويقول الأستاذ حافظ أن هيئة المعونة الأمريكية صرفت مبلغ وقدره 2ز2 مليون دولار خلال ستة سنوات على ترميم بعض الكنائس من ضمنهم الكنيسة المعلقة! وهى للعلم كنيسة أثرية مسجلة من ضمن المواقع الأثرية حسب قرارات وزارة الثقافة المصرية!؟

الأستاذ صلاح لم ير ولم يلاحظ أن دول الخليج صرفت مئات الملايين على بناء وترميم مساجد ومدارس دينية إسلامية فى مصر, وان الدولة المصرية ذاتها تبنى جامعات أزهرية وتصرف على طلابها من جميع أنحاء العالم وأن شرط القبول لتلك الجامعات والمدارس هو ان يكون المستفيد مسلم على سبيل الحصر!؟ مليونان من الدولارات, صرفا خلال ستة سنوات على ترميم كنائس أثرية حسب زعم الأستاذ حافظ شغلا باله جدا ولازالا موضوعا لكتابات سيادته التى يتقاضى عنها أجرا ممتازا!؟ المؤلم أن الأستاذ حافظ ليس من كتاب الجماعة المنحلة بل هو محسوب أكثر على الكتاب الليبراليين, فكيف غامت عليه الرؤية وغلبت عليه العنصرية حتى يرى هذه ولا يلحظ تلك!؟

واحد مسلم تنصر, إنقلبت الدنيا رأسا على عقب وبدأ فاصل من المعايرة والردح العلنى بين بعض المصريين وبعضهم البعض, وطالب أغلب الفقها رجالا وسيدات بقطع رقبته بالسيف!؟ وبعد ذلك يريد البعض أن يجكى ويشرح "سماحة الإسلام"!؟ ولازال البعض يريد أن يبيع الأقباط مقولة "لهم مالنا وعليهم ما علينا"!؟ وكله "كلام إبن عم حديث" على رأى المصريين...

بمناسبة التعذيب الجارى فى المحروسة سمعت نكتة قديمة بعض الشىء...النكتة هى أنه يوجد فى مصر مجلس إسمه "مجلس حقوق الإنسان!"
يبدو أن الخجل أيضا قد هجر أرض مصر...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف