أصداء

زاوية تعليقات القراء في إيلاف أصبحت منبراً للشتائم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تذكرنا التجربة الديمقراطية الجديدة في الصحافة العربية بأستحداث زاوية لتعليقات القراء.. تذكرنا بالتجارب الديمقراطية في العراق ولبنان وفلسطين اذ سرعان ماحول المواطن العربي الديمقراطية الى مجازر للذبح والقتل والتخريب!

فالمجتمعات العربية أثبتت انها لاتصلح للديمقراطية في كافة المجالات وعلى كافة المستويات حتى على مستوى زاوية تعليقات القراء في إيلاف!

ولكن ليس القاريء المتخلف الهمجي وحده يتحمل المسؤولية، وانما ايلاف ايضا مسؤولة عن سماحها نشر هذه الشتائم ضد الكتاب وضد القراء بعضهم البعض، فنشر الكلام البذيء الذي ليس له علاقة بمناقشة أراء الكاتب بأسلوب حضاري.. للأسف اصبح عادة لدى ايلاف رغم الكثير من الشكاوى والاعتراضات على هذا الاسلوب!

ويبدو ان طاقم المحررين المسؤول عن زاوية القراء ليس له علاقة بالثقافة والصحافة حتى لو كانوا من حاملي الشهادات الجامعية.. وألا كيف نفسر اخلاقيا وثقافيا قبولهم بنشر هذا الكم من الكلمات السوقية البذيئة التي يكتبها بعض الهمج الرعاع؟!

لقد قمت شخصيا ً بأختبار بسيط للطاقم المسؤول عن زاوية تعليقات القراء في ايلاف وكتبت تعليقا ليس له علاقة تماما بأفكار الكاتب صاحب المقالة، ونشر تعليقي فورا، مما يعني ان هذا الطاقم لايقرأ المقالات المنشورة ولايعرف مضمونها وبالتالي لايستطيع تقدير صحة وخطأ التعليقات المكتوبة، وحتى وان قرأ المقالات المكتوبة فماهي الضمانة أنه يستوعبها مادام هذا الطاقم ليس له علاقة بالصحافة والثقافة؟

طبعا أنا هنا من باب الاحتمالات والشك لاأستبعد تعمد ايلاف في السماح بهذه اللعبة.. لعبة نشر الشتائم من اجل الأثارة و زيادة اعداد القراء!

ان ايلاف تعرف مقدار حبي لها، وحرصي على صورتها، لذا أقترح اولا حصر مسؤولية زاوية التعليقات بمسؤول الصفحة كل حسب قسمه، فمثلا زاوية صفحة ((أراء)) تكون من مسؤولية محرر الصفحة الذي على الاقل نضمن انه أطلع على كافة المقالات المنشورة، وان خبرته الصحافية وقيمه الاخلاقية تجعله حريصاً على منع التعليقات البذيئة والأتهامات والشتائم، طبعا أنا أقدم هذا الاقتراح على أفتراض ان ايلاف ضد نشر الشتائم ولاتتعمد اللجوء الى اساليب الاثارة.

kodhayer@netzero.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف