أصداء

اعتذار الى أمريكا من جرائم العرب والمسلمين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يصادف اليوم 11- 9 ذكرى جريمة تفجيرات الطائرات في أمريكا من قبل جراثيم الارهاب الذين قتلوا آلاف البشر في منتهى الوحشية بأسم الدين!

وكعربي مسلم اشعر بالخزي والعار من هذه الجريمة التي طالت الولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر افضل دولة على وجه الارض خدمت الحضارة البشرية، فأمريكا التي قدمت للبشرية مخترعات: الهاتف والطائرة والسينما والتلفزيون والمصباح الكهربائي والانترنت... وآلاف المخترعات والاكتشافات العلمية والفكرية الاخرى ومازالت تفيض بعطائها الكريم للبشرية.

وأمريكا رسول الحرية الذي حرر ملايين البشر من القهر والعبودية وأسقط النازية والشيوعية ونظامي طالبان و صدام.

مؤكد ان الجهلة والغوغاء والارهابيين.. لايدركون حقيقة ان أرض امريكا مباركة من قبل الله تعالى، فقد أنعم عليها بكافة خيرات الارض من معادن وبترول وزراعة وثروات حيوانية برية وبحرية، وانعم عليها بأجمل مناخ حيث يتواجد على ارضها كل الفصول في وقت واحد، ويسورها محيطان: الهاديء والاطلسي ويجري في داخلها مئات الانهار... فأمريكا جنة الارض التي لاتجوع ولاتعرى بفضل نعم الله عليها.

دائما الاغبياء والمجرمون لايستطيعون رؤية ضوء الشمس ومكامن الخير المشرقة في الناس والحياة.. وامريكا حتى ندرك وجهها الخير المشرق، ونقدر منجزاتها العلمية للحضارة يتطلب توفر ضمير نقي وعقل نظيف من الشعارات الغوغائية الاجرامية.


يجب على عربي مسلم شريف ان يشعر بالعار و يعتذر الى الشعب الامريكي عن هذه الجريمة، فأمريكا تستحق كل الحب والاعتراف بجميلها وفضلها على البشرية.

خضير طاهر

kodhayer@netzero.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف