أصداء

ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط..!! 2

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك..؟!
وهل تكون عربة مُستقلة للمسيحيين هى الحل...؟!


اندهشت كثيراً ان احداً لم يُلقى بالاً لعنوان المقال.. ذلك العنوان الذى بذلت اياماً فى افتكاسة..!!
الم يلاحظ احدكم ان الأقباط هنا ( جناه ) لا ( ضحايا )..؟!
الم يدور ببال احدكم ان الأقباط هنا ( سبب مشكلة ) وليسوا - ككل مرة ( اصحاب مشكلة )..؟!
قلنا ان ارواح رُكاب المترو فى رقبة الأقباط
لكننا لم نقل كيف...؟!
تعرفون - او لا تعرفون - الأحتياطات التفتيشية الأمنية التى عانى منها رُكاب مترو الأنفاق خلال الفترة السابقة والتى جاءت على خلفية وجود تهديدات قاعدية بضرب محطات مترو الأنفاق..
وتعرفون - او لاتعرفون - ان ثمة اطروحات عدة حاولت ان تُفسر سبب اتجاه القاعدة إلى هذا المنحنى التفكيرى المٌخيف ومن بينها اطروحة لأحد ابالسة جريدة الدستور المصرية التى كان لها السبق منذ ما يقرب من عامين - 4/5/2005 - فى توقع ان تفكر القاعدة فى ضرب مترو الأنفاق ( يمكن القاعدة اقتبستها من الدستور ولا حاجة )..
الأطروحة الدستورية الأبليسية مُعنونة بالسؤال الذى اوردناه فى بداية مقالنا
هل يفجر بن لادن محطات عزبة النخل وطره البلد وسانت تريزا ام سيكتفى بحسنى مبارك...؟!
تحقيق ظريف هو..
لكنه مٌخيف..
فى البداية اكد ( محمد فتحى ) - المٌحقق - انه لا يجب التعامل مع تهديدات القاعدة بمنطق ( هيضربوها ازاى بعد ما قالوا لنا..!! ) ومن ثم كانت إشارته إلى القصور الأمنى الشديد الموجود فى جميع محطات مترو الأنفاق بخطيه والوسائل الأمنية البدائية المُتبعة من قبل ضُباط الشرطة والتى لا تصلح حتى لصد هجوم عصابة من كفر طهرمس لا رجال القاعدة الذين مرمغوا سمعة امريكا فى الوحل
وهكذا بدأ يلتحى ويتحول إلى قاعدى أخر ويفكر ماذا لو كانت واحداً من رجال القاعدة
ماذا لو كنت اسامة بن لادن نفسه..؟
ماذا افعل لو كنت مكانه..؟!
وبدأ بمهارة قاعدية يضع المحطات الرئيسية التى تعد اهدافاً مثالية لتوجية الضربات المُوجعة إليها
1 - عزبة النخل.. قد تعد هدفاً مثالياً إذا تمت دراسته من قبل القاعدة فالركاب يتعاملون مع ماكينات الدخول بطريقة " نطة الأنجليز " الشهيرة كما ان التواجد القبطى فى عزبة النخل يمثل عامل جذب مهماً بالنسبة لتنظيم إرهابى يتدرب افراده - حسب الشرائط التى عرضت على الفضائيات وعلى الأنترنت - على التصويب ببنادقهم على الصلبان المرسومة وكأنهم يوجهون رسالة للجميع بأن الأقباط هدف رئيسى لهم

2- نستطيع كذلك إضافة محطة سانت تريزا ( ومحطة مارجرجس ومعها بقية محطات مصر القديمة ) إلى المحطات المشتبه فى توجيه الضربات إليها فهى تحمل اسماء قديسين وهذه الأماكن نفسها تزحر بالأقباط

3 - طرة البلد.. لأنها محطة مجاورة لليمان طرة ومساكن الضباط والقاعدة لا تحب هولاء الرجال - لله فى لله - وتندد دائماً بما يمارسونه فى السجون واقسام الشرطة وتتعامل معهم بأعتبارهم جلادين وسفاحين يستحقون القتل بلا رحمة نظير ما فعلوه من تنكيل بالأبرياء

4 - حسنى مبارك ( رمسيس ).. هدفاً اكثر اهمية إذ يحمل ما بين طياته لمسة شاعرية وإشارة ضمنية إلى تجاوز الضربات حدود المنشأت إلى الشخوص ورموز النظام المصرى الحالى
إلى هنا انتهى تحقيق الرجل

دعونا اذن نعاود للأستطرد فى اطروحتنا ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
نحن هنا امام اشكاليتن
1- ما يعانية الأقباط فى عربات مترو الأنفاق ( لا يعنينا ولن نتحدث عنه كما وعدناكم )
2- ما قد يعانيه المسلمين من جراء استمرار وجود الأقباط فى مترو الأنفاق ( ليس اسوأه بالطبع تهديدات القاعدة بتفجير محطات مترو الأنفاق.. وكفاية انهم مش واخدين راحتهم فى المترو )
والإشكالية الثانية تُفسر بالطبع عنوان اطروحتنا المُفتكس الغامض... ارواح رٌكاب " مترو الأنفاق " فى رقبة " الأقباط "....!!
الأقباط هنا بصلبانهم المؤذية لمشاعر رجال القاعدة وبتواجدهم الكثيف غير المُستحب وبأحتلال اسماء قديسيهم لبعض المحطات خطر كبير على جهاز مترو الأنفاق وعلى اخواتهم فى المترو وفى الوطن
وقد كان لازماً علينا فى الحقيقة وامام هذا الخطر المُحدق فاغر الفاه ان نفكر فى مصلحة اخواتنا فى الوطن ومن قبله فى المترو - كما ذكرنا انفاً وعيناً وفماً واٌذناً... كان لازماً علينا ان نضع الطرح وراء الطرح علنا نخرج بمُقترح انقاذى من الورطة القاعدية.. من اجلكم ومن اجل المترو ومن اجل الوطن نقدم خلاصة وعصارة تفكيرنا
اولاً... لابد من منع الأقباط من ركوب وسائل المواصلات العامة وخاصة مترو الأنفاق ( لكن هذا الحل يتنافى والمواطنة التى نعيش ازهى عصورها كما لابد وان تعرفون ) ركوب المواصلات حق مكفول واصيل لجميع المواطنين

ثانياً... تغيير اسماء محطات المترو ذات الصبغة المسيحية مثل ( مارجرجس وسانت تريزا ) وتحويلها إلى اسماء اسلامية على غرار محطة السيدة عائشة ومحطة خالد بن الوليد او اى صحابى جليل اخر

ثالثاً... قد يرى الأقباط ان ثمة اضطهاد - عقدة الأضطهاد تلاحق هولاء بصورة غريبة - وتمييز واسلمة لأسماء محطات هى اشبه بشواهد تاريخية.. لذلك قد نحاول استرضائهم بتسمية محطة منهم ( محطة ستنا مريم ) وهو حل عبقرى قد يرضى الأقباط ويستدر علينا مراحم تنظيم القاعدة

رابعاً.. تبقى عزبة النخل اشكالية عسيرة الحل فلا حاجة بنا هنا لتغيير اسم المحطة.. عزبة النخل اسم لا يمت بصلة للدين الا اذا تعاملت القاعدة بمنطق ان المسيحيين يحتفلون بعيد النيروز بأكل البلح ( بصراحة يبقوا عيال وعقلهم صغير قوى )... مشكلتنا هنا هى فى التواجد القبطى الكثيف فى منطقة عزبة النخل وما يمثله من خطر داهم على مُسلمى هذه المنطقة
" اكدها قداسة البابا قبلاً حين سألوه عن اشعة اقامة دولة قبطية فى اسيوط إذ قال لهم ان تجمع الأقباط فى مكان واحد يمثل خطر اكبر عليهم حيث يسهل حينئذ حصارهم والتحلص منهم.. ثم ان لدينا العديد من الأساقفة.. اسقف على كل ايبارشية او منطقة.. ماذا نفعل فى كل هولاء لو تجمع المسيحيين كلهم فى محافظة او منطقة بعينها.. هل نقوم بتعيين اسقف على كل حارة ( وساعتها نسميهم الأباء الحواريين..!! )... "
عموماً الحل الوحيد لأشكالية التواجد القبطى الكثيف فى عزبة النخل هو التهجير القسرى للمسيحيين من هناك بأسلوب ( اسلم تسلم ) المُتبع فى العراق وفى بعض المناطق النائية من قرى مصر

خامساً... وهو الحل الخيالى الأمثل الا وهو اقامة عربية للمسيحيين
والفكرة ليست جديدة وهى ليست فكرتى انما جاءت عبر كوميديا سوداء من الخيال الواقعى عن انفاق مترو بلادنا مُعنونة بـ عربيّة المسيحيّين.. كوميديا سوداء جسدت معاناة امراة قبطية فى مترو الأنفاق... والأن لدينا هنا ما هو اهم وما هو احرى وابدى، لدينا هنا تجسيد لما قد يعانيه شعب بأكمله من جراء استمرار التواجد القبطى فى مترو الأنفاق
فهل تكون عربية مُستقلة للمسيحيين هى الحل
تعالوا لنرى

(عن أنفاق مترو بلادنا)
كوميديا سوداء من الخيال الواقعيّ
عربيّة المسيحيّين

ـ واقع ـ
الأحداث التالية وقعت بالفعل (مع بعض التحبيش الدراميّ)، وشاهِدَتُها حيّة تُرزَق
المكان: عربة السيّدات- مترو أنفاق القاهرة- اتّجاه المرج
المسار: من مارِجرجِس إلى منشيّة الصدر مروراً بالسيّدة زينب
في محطّة السادات، تدخُل امرأة مُنَقَّبة
"عربيّة السيّدات" (والآنسات بالطبع)
...
بعد أن تؤمّ الراكِبات ليتلونَ دعاء الركوب جهراً، تبدأ "درسَها" الدينيّ وسط إصغاء الراكبات واهتمامهن.
تتحدَّث في ما تتحدَّث عن كراهة نمص الحاجبين، وعن كونه مسئوليّة لمن تطلبه ومن تقوم به ("لعن الله النامصة والمُتَنَمِّصة" *).
تُبدي سيّدة إمارات التعجّب الذي ينقلب استياءً تلحَظُهُ جارتها. ثم تهمس السيّدة المستاءة بشيء إلى جارةٍ لها متعجّبة هي الأخرى، ممّا يوحي بنوع من الغمز واللمز تمارسه هاتان الراكبتان مكشوفَتا الشعر.
تغضب الجارة الأولى لما بدر من الغامزَتَيْن اللامزَتَيْن.
ـ إيه يا أُختي؟ مش عاجبك الكلام ولاّ إيه؟
ـ امم.. أنا بس باقول يعني إنّ ده مش المكان المُناسب.
ـ يا ختي لو مِش عاجبك، الباب يفوِّت جمل. المحطّة الجايّة انزلي.
ـ أنزل إزّاي أنا دافعة تذكَرة زيّي زيّك، ومحطّتي لسّة ما جاتش.
ـ خلاص. إسمعي واِنتِ ساكتة.
ـ أنا مش مضطرة أسمع الكلام ده. ده مكان عام، وملك الحكومة. مش جامع ولا قاعة اجتماعات.
ـ يا ستّي قُلت لك إنزلي لو مش عاجبك. أو اسمعي لك كلمتين ينفعوكِ، يمكن ربّنا يهديكِ.
ـ تنزل هيّ. وتروح حتّة تعمل فيها الدرس بتاعها. أنا هنا حقّي أركب زي ما أنا عايزة، ثم أنا ربّنا هاديني.
ـ أما قلّة أدب صحيح. ماهو طبعاً، إنتِ متغاظة عشان الكلام ده بيجنّنك. ثم..ثم.. إنتِ "متنمِّسة" كده ليه؟
ـ يجنّني ليه يا أُختي. أنا ليّ كنيسة أروح أسمع فيها كلام أحسن من ده. لو هيّ حريصة على قيمة الكلام اللي بتقوله فعلاً، كانت اختارت مكان يليق بمقامه، مش تقوله في المترو للي مركِّزة واللي مش هاممها.
ـ إخرسي قطع لسانك. حقّة بطّلوا ده واسمعوا ده. مش كفاية سايبينكُم عايشين في البلد، وواكلين فلوسها. إنتِ يا كافرة تستجري تتطاولي على كلام ربِّنا. طب ودِيني لأَ... ـ
وهُنا تلتفّ عدّة سيّدات (ما بين مُحَجَّبة ومُخَمَّرة ومُنَقَّبة وسافرة) حول السيّدة المسيحيّة طويلة اللسان (التّي بالمناسبة لا تدري أينَ اختفت جارتها المسيحيّة الأخرى)، وتبدأنَ في تلقينِها درساً في احترام الآخر، بدءاً بجذب شعرِها مع فاصل من الردح، وانتهاءً بدفعها نحو الباب.
يقترب المترو من محطّة مُبارَك.. وتخرُج السيّدة المسيحيّة في حماية سيّدة محجَّبة أشفقَت عليها. ورغم ذلك استمرّ الصياح المتبادل الّذي سمعه كلّ رُكّاب مبارك:
ـ الرخيص رخيص. يقول كلامه في مكان رخيص.
ـ أمّا قليلة الأدب صحيح. وعلى فكرة، اللي حرستك برّة دي زيّك. من تشبّه بالكفّار فهو منهم.
ـ خيال ـ
تتقدَّم السيّدة القبطيّة الأرثوذكسيّة المطرودة من المترو بشكوى تشاركها فيها عشرات من السيّدات المعترضات على الوعظ والخطب في عربة السيّدات. ينضمّ إليهُم رجالٌ يشتكون من حوادث مماثلة في مواقف أخرى وعربات أخرى.
تُرفَض الشكوى لأنّ الدستور كفل حُريّة الرأي والتعبير خاصّةً أنّ رُكاب المترو وراكباته لا يعقدن اجتماعات (وبالتالي لا يخرقون قانون الطوارئ)، بل يبقى كلُّ متشعبطاً في مكانه.
يُعَدِّل المُعترِضون المسيحيّون شكواهُم-ربّما بإيعاز خارجيّ مُغرض عميل(؟)- ويُحَوِّلونها طلباً بإنشاء "عربيّة للمسيحيّين" في مترو الأنفاق يستطيعون فيها أن يمارسوا شعائرهم الدينيّة بحريّة.
توافق هيئة النقل مبدئيّاً على الفكرة لتفادي الفتنة الطائفيّة، وتُحيلها إلى المجالس التشريعيّة ومن ثمّ إلى الرأي العام للبتّ فيها.
تعترض الكثير من الجهات على الفكرة، مُعتَبِرةً إيّاها تحديّاً للمادّة رقم 2 من الدستور، وهي أنّ دين الدولة الإسلام، كما أنّها مستحدثة لم ترِدْ في الأثر ولا إشارة إليها في الوثيقة العُمَريّة.
يردّ المعترضون أنّ حُريّة إقامة الشعائر الدينيّة مكفولة، وبالتالي فمن حقّ المسيحيين عربة يصلّون فيها.


تتعقّد الأمور حين يعترض الرأي العام على أن يشغل المسيحيّون عربة من عربات المترو التسعة.
يقترح المجلس المليّ-الذي تدخّل في الموضوع لتفادي زجّ السلطة الدينيّة فيه-إقامة عربة عاشرة.
تعترض الصُحُف ذات التوجّه الدينيّ بحجّة أنّ الأقباط-على عكس مزاعمهم-أقلّ كثيراً من 10? وأنّ لا حقّ لهُم في عُشر العربات بمترو القاهرة. تنشر جريدة "الأُثمون" تلميحاً أنّ هذا الطلب إجراء شديد الخطورة، وفيها إيعاز واضح بانفصال دولة قبطيّة تتحالف مع الصهاينة ضدّ الشيشان! وتذكُر حالة فتاة قبطيّة مخمّرة دخلت عربة السيّدات ذات مرّة وذمّت في الإسلام وحاولت اجتذاب بعض الساذجات للمسيحيّة وتخبئتهن في الأديرة المليئة بالأسود والأسلحة النوويّة، بينما ينشر موقع "تحالف أقپاط المريّخ" على الإنترنت صورة للسيّدة المطرودة من المترو وقد مُنيَت بكدمة نصف قطرها ثلاث سنتيمترات، مرفقة بخطابات للأمم المنتحرة والاتّحاد الأفريكي والكونجرس الأمريقي.
وسط شجارات بشأن العدد الفعليّ للمسيحيّين في مصر، تتدخَّل السلطة الكنسيّة بنفسها وبحكمتها المُعتادة تقترح زيادة عربات المترو بما تراه الحكومة ملائماً للإحصائيّات الرسميّة للمسيحيّين، أو أن تكون عربة الأقباط 60? من حجم العربة العاديّة لتتوافق مع أرقام الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء، على أَن تُخَصًّص عَرَبة كاملة لهم في حالة خطّ مترو شُبرا.
تهدأ النفوس ويكتُب الصحافيّون الأفاضل عن الوحدة الوطنيّة وتآلف عنصري الأمّة، بينما تُطالب قلّة منحرفة من العلمانيّين بتخصيص عربة أو أكثر أسموها بالـ"وطنيّة" يكون دخولها مُتاحاً للجميع على اختلاف أديانهم وأجناسهم، وسط هُجوم شرس من الصحافة الدينيّة المُخلصة حيثُ أسموا العربة المُزمَعة:عربة الملاحدة الفسقة، وتنبأّوا بانفصالها عن المترو في حادث مرَوِّع يكون عبرة لمن لا يعتبر. يعيد العلمانيّون طلبهم مع التركيز على أن تكون العربة الوطنيّة في وسط المترو.
نقرأ في الجريدة الرسميّة:
رغم إتمام جميع الإجراءات الروتينيّة وجميع الأختام والتوقيعات والرشاوي، لا يزال العَمل بعربة المسيحيّين مُتَوَقِّفاً لعدّة أسباب، يوجزها الوطنيّ المخلص الدكتور جرجس جرجس سكرتير سكرتير مدير مكتب وكيل وزارة العدل-والشهير بموضوعيّته وبآرائه المعتدلة المخالفة لتطرُّف الكنيسة(!)- في ما يلي: ـ
ـ اختلف مجلس الشعب حول ما إذا كان تأسيس أيّة عربة جديدة للمسيحيّين يجب أن يخضع للشروط العشرة لبناء الكنائس، ومن ثمّ لا يجوز أن تكون عربة المسيحيّين بجانب عربة المسلمين، ولا مفرّ من عربة خالية بينهما.
ـ اعتراضات من المسيحيّين، إذ خشوا أن تؤخذ تلك العربة ذريعة للتهجُّم عليهم بدنيّاً أو معنويّاً أو اتّهامهم بالفسق وقلّة الحياء، حيثُ إنّ عربتهم ستكون مُختلطة فيها ذكور وإناث.
ـ اعتراضات كنسيّة بشأن ما إذا كانت العربة عليها ستخضَع للرئاسة الكنسيّة الأرثوذكسيّة، أم تكون عربة علمانيّة تابعة للمجلسي المليّ. وسط احتجاجات من الـ 8? المسيحييّن غير الأرثوذكس الذين طالبوا بأن تتبع العربة مجلس كنائس الشرق الأوسط أو اللجنة المسكونيّة. وجاءتنا أخبار أنّ الأمر على وشك الحلّ، إذ وافقت الكنائس على تخصيص مقعدين للپروتستانت ومقعدين للكاثوليك (على ألا يكون المقعدان الأخيران تابعَينْ لرئاسة بابا ال?اتيكان، بل البطريرك القبطي الكاثوليكيّ).
ـ جدير بالذكر أنّ المسيحيّين رفضوا رفضاً باتّاً أن يطأ "شهود يهوه" أو السبتيّون" عربتهم، وطالبوا بمنعهم من المترو لأنشطتهم التبشيريّة المفسدة.
لا انا با نعمة الله التى معى


جورج شكرى
George02002@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف