هكذا سُرقت ترجمتي للشعر الفارسي المعاصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مع تقنية النسخ واللصق دخلت ظاهرة السرقات الأدبية وانتحال جهود الآخرين في مجال الكتابة والترجمة طورا جديدا فبقدر ما تبدو التقنيات الحديثة عاملا مساعدا لعديمي المواهب للسطو على جهود الآخرين تقوم التقنيات ذاتها بفضحهم وتعريتهم متلبسين بجريمة الانتحال، ولاشك في ان لماكنات البحث دور كبير في الكشف عن المنتحلين، والباحثة المغربية فدوى الشكري والتي تقدم نفسها مترجمة و باحثة في مجال الدراسات الشرقية أستاذة للغة الفارسية و آدابها، انتحلت ماترجمته انا على مدار أكثر من عقد من الزمن من الشعر الفارسي المعاصر ونسبته الى نفسها في موقع ومنتدى"الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب - واتا" وفي مواقع عربية أخرى، وقد فات السيدة فدوى الشكري أن القصائد المترجمة سبق أن نشرت مترجمة باسمي في صحف عربية معروفة وواسعة الإنتشار، وقد نشرت هذه الترجمات على هيئة كتاب الكتروني بتكليف من الشاعر العراقي عبد القادر الجنابي تحت عنوان
مختارات من الشعر الفارسي المعاصر بشقيه الايراني والأفغاني وعلى الرابط التالي
كما اعاد موقع جهة الشعر ومواقع عربية اخرى نشر االقصائد بترجمة كاتب هذه السطور.
وهنا رابط مانسبته الدكتور فدوى لنفسها من ترجمة في منتدى الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب واتا
لقد أدعت فدوى الشكري أنها ربما قد ترجمت ذات النصوص التي أقدمتُ على ترجمتها وهي كذبة مخزية اذ لايمكن حتى من باب فرض المحال ان تتطابق ترجمتها لأكثر من 40 قصيدة من الشعر الفارسي مع ترجمتي للقصائد ذاتها دون زيادة حرف او نقصان آخر، والأكثر استهجانا في فعلتها المشينة
هذه العبارات التي ترد فيها على سرقتها:"الاخوة الكرام و الأجلاء
و الله لقد اخجلتمونني باطرائكم
و سرني و اثلج صدري تقديركم و اهتمامكم بما ينشر في هذا المنتدى
فكما يقال هذا غيض من فيض، و الشعر المعاصر الفارسي يستحق من القارئ العربي وقفة تأمل و انصات، و قراءة و تمعن، لأنه يحمل من المفاهيم الانسانية السامية ما يحمله
كل شعر معاصر و بأي لغة كانت.
فاللغة وسيط و الأهم توهجها عبر مفاهيم تنشر القيم الانسانية المشتر كة:
تقدس العاطفة، تعيد اكتشاف الطبيعة، توقظ الاحساس بغربة الانسان في عالم لا يحقق آماله وطموحاته للارتقاء، للابداع و للتوحد مع الذات و مع الآخر و...........
فتحية بهية عطرة مع شكري و تقديري لكل من د.ابراهيم محمد ابراهيم وللأستاذ كامل عويد العامري
وللأستاذ سمير الشناوي وللأستاذ ابراهيم الدرغوتي
مع تقديري و احترامي و مودتي
الدكتورة فدوى.
ولا أعرف ماذا تقصد الدكتورة فدوى الشكري بعبارة القيم الانسانية المشتركة الواردة في رسالتها فوق.
ولا بد من أن أقدم جزيل شكري وشديد امتناني للشاعر المغربي عبد اللطيف الوراري الذي أعاد نشر القصائد باسم مترجمها الحقيقي في مدونته المعنونة أطياف لازوردية أما موقع واتا فهو مطالب بكتابة توضيح عن نشره مواد مسروقة وتنظيف جمعيته من اللصوص والأدعياء.
موقع اطياف لازوردية يعيد نشر القصائد باسم مترمجمها الحقيقي
رسالة الشاعر عبد اللطيف الوراري
الأخ الكريم
الشاعر محمد الأمين
تحية طيبة وبعد،
أشكر لك أريحيّتك ولطفك وتفهّمك.وها أنا أستدرك الخطأ الخارج عن إرادتي وذلك بإعادة نشر الترجمة الجميلة والممتعة باسمك وليس باسم المدّعية فدوى الشكري أستاذة الأدب الفارسي بكلية الآداب بالرباط، والتي نشرتها في موقع واتا الذي يدسّ بالكثير منها.
محبّتي وتقديري، وليبْق التواصل بيْننا على جسر القصيدة وغربتها،هنا والآن.
محمد الأمين