أصداء

إسلام بوش هو الحل...!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ليس بالحسنى ولا بموعظة حسنة... بل بكل فظاظة وغلاظة قلب، بالتهديد والوعيد والعبوس والتولى، عرض إبن لادن "الإسلام" على بوش! سبب وضع الإسلام بين قوسين هو أننا لا نعرف أى نوع من الإسلام سوف يرضى عنه إبن لادن أفندى! هل هو الإسلام المعتدل اللطيف الذى خبره المصريون من قبل الغزوة الإخوانية الوهابية الأخيرة؟ أم هل يرضى بإسلام النسخة الفارسية وولاية الفقيه وحكايات الروافض والناصبة والأئمة الذين دخلوا السرداب من مئات السنين ولم يخرجوا بعد؟ لا أظنه يرضى إلا بإسلام يبايع فيه بوش بن لادن على السمع والطاعة فى المنشط والمكره! وأظنه يشترط على بوش أن تكون المبايعة فى كهف مظلم ويتم القسم على المسدس والمصحف كالطقس المعتمد من الجماعة المنحلة!

أيا كانت الطقوس وأيا كان الإسلام الذى يدعو إليه بن لادن، فلماذا دعوة بوش فقط للإسلام؟ لماذا لم يشمل الشعب الأمريكى كله بدعوته، وهل يكفيه إستسلام بوش وحده؟ الإجابة هى إما أن إبن لادن يظن بوش شيخ قبيلة وبإسلامه سوف تضطر القبيلة كلها للإستسلام كما كان يحدث فى الماضى السحيق! وإما أنه يريد إستسلام بوش على أن يستمر فى الحكم ولكن على النظام الإسلامى أى يصير خليفة الله على الأرض وفى هذه الحالة يعين نطع يقطع رؤوس المخالفين والممتنعين عن بيعة بوش خليفة لآخر العمر ومن بعده ذريته... وربما كما صدام وغيره من السادة حكام العرب يجد بوش أن أصله يمتد بشكل ما إلى النسب الكريم ونتبين أنه فى الحقيقة كان قرشيا وأن أحد أجداده قد حضر غزوة بدر!

أما لماذا دعوة بوش فقط وليس بوتين ورئيس الصين واليابان وغيرهم؟ إجابة هذه السؤال واضحة وضوح الشمس، لأن أمريكا هى الأقوى فى العالم، وإن أسلم بوش وحسن إسلامه فعليه أن يعمل على نشر الإسلام بطريقة إبن لادن، وهو فى هذا لن يحتاج طبعا لبضعة طائرات ركاب يحولها إلى قنابل بشرية ولا إلا بضعة غلابة يحولهم إلى إنتحاريين! إن أسلم بوش على طريقة بن لان فستكون دعوته للعالم كله إما الإسلام أو الجزية أو القتل! وبوش طبعا - على مايظن بن لادن- يمتلك الوسائل التى ستجبر العالم على الإنصياع. وعندها نطلق على بوش إسم الفاتح ويعود المسلمون ليأكلوا من عرق الشعوب المفتوحة سواء كان جزية أم خراجا...!


ونحن نضم صوتنا إلى إبن لادن وندعو الله فى هذا الشهر الفضيل بأن يعز الإسلام بأحد البوشين... الإبن أو على الأقل بوش الأب... قادر ياكريم!

عادل حزين
نيويورك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف