أصداء

العراق ومرض المالكي والاعلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


مثل ماهي اخبار العراق الغير ساره دائما لايمش لها اكثر الاعلام العربي والعراقي مشيا بل يركض لها بطرق تكون اعجازية مقارنة مع عظائم الاخبار والمصائب العربية الاخرى. وها هو خبر مرض السيد المالكي رئيس حكومة العراق وسفره الى لندن لاجراء الفحوصات لاياخذ حيز كبير في الاعلام فحسب بل ايضا ياخذ الخبر حجم كبير من الاشاعات والتخمينات والتصورات ' الخصبة جدا '. مع العلم الرجل خرج على قناة العراقية وهو يمشي على قدميه نحو الطائرة وادلى بتصريح عن حالته الصحية، لكن مع ذلك من يراقب حالة قناة الشرقية مثلا يشعر بنوع من خفة الدم المسخ التي مارستها من خلال خبر ' عاجل ' ولعدة مرات متغيرة بعد دقيقة واخرى بدات ' بوعكة صحية مفاجاءة للمالكي ' ثم بعد ثوان ' حالة المالكي ساءت وتشاور الاطباء مع افراد عائلته وقرروا ارساله فورا مستعجل الى لندن ' وعاجل جديد بعد دقيقة فقط يقول 'المالكي كان يعاني من ضغط الدم والسكري '. وحقيقة الامر ان مرض مثل ضغط الدم والسكري، هي بصمة عراقية صنعتها ظروف القهر والظلم الطويل. ومع ذلك متابعة للشرقية توقعت في اي لحظة يخرج علينا بيان رقم واحد يؤكد دخول قوات الجيش ' المغوار ' واحتلاله الصالحية والقصر الجمهوري وقيامه بانقلاب عسكري على يد ابناء القرى النائية التي جلبت لنا الكوارث والتخلف. ولو استمرت الشرقية بنفس خطها لتوقعنا مثلا بعد دقيقة اخرى خبر عاجل يقول ' المالكي طلب اللجوء في لندن '.

المالكي. اذا مرض او لم يصيبه المرض فهذا شأن شخصي، لايسعنا الا ان نتمنى له الشفاء العاجل. واذا لاسامح الله وحدث الاسؤ فهذه امانة مستردة لرب الجلالة والمالكي ليس عنده استثناء من هذه النهاية المحتومة لكل البشر. ثم الرجل لايحمل القاب مثل ' بطل التحرير القومي او ابو الليثين او القائد الضرورة او القائد المجاهد او خليفة نبو خذ نصر او عبد الله المؤمن او حامي الحمى ولا هو اخو هدله ولا حتى بطل الحفرة ' وطالما هو لايحمل اي من هذه الالقاب ال '99' فليس هناك مشكلة في العراق. لانه ايضا لم ياتي على دبابة في غفلة من تاريخ العراق وفي ليلة ظلماء من التاريخ العراقي. الذي جاء بالمالكي مازال موجود ' حي يرزق ' وهو صندوق الانتخابات. فالرجل ينتمي الى حزب الدعوة الذي اعطى الكثير والكبير من التضحيات العظام اثناء مقارعة نظام الصنم الساقط، واذا كان من ملاحظات و جدال على الاداء الوزاري لحكومة المالكي فانه لاجدال على تاريخ هذا الحزب العراقي الاصيل وتضحياته. رغم ان نفس هذا الحزب عندما وصل للحكم وبالطرق الديمقراطية لم يعطي الاهتمام الواجب لعوائل شهداء العراق وفي مقدمتهم عوائل شهداء حزب الدعوة نفسه. وهذه صفة اشتركت بها بلا منازع كل الاحزاب الشيعية على وجوه الخصوص. فظل الايتام والارامل والثكالى ومعهم الفقراء يعانون شظف العيش والعوز. بنفس الوقت اخذ ' ابطال برلمان الحج ' حقوق دماء وتضحيات ابناء واحفاد العراقيين وضيوف المقابر الجماعية لاجيال قادمة بدون ادنى من خجل او ذرة من حلم.

عمل المالكي الكثير من الايجابيات هذه يجب ان تذكر وبجانبها ايضا من السلبيات الكثيرة. لكن لايمكن ان تحسب سلبيات الحكومة فقط على رئيسها بل يتحمل ذلك جميع الاحزاب والجهات المشتركة في هذه الحكومة التي تحولت مع الاسف الشديد الى ' جمعية خيرية ' لايستطيع فيها رئيس الوزراء نفسه تغير او اقالة وزير مقصر في عمله او حتى وزير ارهابي قاتل مثل وزير الثقافة ' اسعد الهاشمي ' الذي مازال النائب الثاني لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي يوفر له ملاذا في منزله !! بذات الوقت الذي من الممكن ان ترى حسره والم عظيم بعيون السيد مثال الالوسي وهو يرى النائب الثاني لرئيس الجمهورية يتستر على قاتل ولديه ' رحمهم الله '. على الاقل هذا ماشعرت به شخصيا وانا التقي السيد الالوسي قبل حوالي شهر ونصف في بغداد.


ان المالكي حقيقة الامر ليس رئيس لحكومة متجانسة، بل رئيس لمجموعة حزبية وطائفية وقومية مختلفة احدهم لايشبه الاخر، و لاتجمعهم اي اهتمامات او اهداف مشتركة، بل مجموعة مصالح شخصية وفئوية وطائفية. وهذا هو سر كل مشاكل العراق.
لكن للتاريخ ستبقى العلامة الفارقة والكبير في تاريخ العراق والمالكي انه الرجل الذي وقع واصر على تنفيذ حكم الاعدام بصنم العراق الساقط. بنفس الوقت الذي هرب من بغداد اكثر مسؤولي الحكومة والدولة العراقية الى المحافظات او الى دول الجوار !! بل ان بعضهم قفل حتى خط تلفونه ولم يجب على هاتفه !! هولاء جميعا خافوا نعم انه نوع من الجبن ان يتحملون مسؤوليتهم القانونية والتاريخية بتنفيذ حكم القانون وحكم الشعب بالصنم الساقط. المالكي الوحيد الذي تصدى لهذه المهمة القانونية والدستورية والانسانية. وها نحن ندخل عام جديد بلا ' القائد الضرروة جدا'. فادخل الفرح الى قلوب عوائل الشهداء وابناء المقابر الجماعية و لملايين الثكالى والايتام. وايضا وهذه ايجابية كبرى ان ادخل الحزن الى عبدة الصنم الساقط. العراق رغم كل المأسي والاحزان وكل السلبيات لكنه يسير بالطريق الصحيح حيث لاعبادة للصنم وحيث المعاول المتحفزة لتهديم بقايا الصنم الساقط او حتى مشاريع الاصنام الجدد. العراق بخير لان صناديق الانتخابات موجودة وفي الدورة القادمة والتي بعدها سيكون للناس رأيهم واختيارهم المستقر بعيدا عن التحفيز الطائفي والقومي. والعراق بخير كبير لانه لايمرض اذا مرض المالكي او غيره. فالعراق اكبر من الجميع، وهو الذي يحتضن الجميع، وليس هناك الان ' كفوك ابو الليثين ' لتفيض خير على العراق كما كان يقال حينها لان هذه الكفوك السوداء و رموزها اخذت مكانها الطبيعي والحقيقي في الحفرة التاريخية الحقيرة. العراق سيفيض خير على جميع العراقيين دون استثناء. طالما غير مرتبط بشخص معين فالعراق اكبر من كل الاشخاص وبكثير.

محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المالكي الشجاع
كلكامش -

تحية لمحمد الوادي على هذا المقال الرائع, وتحية لابو اسراء البطل الذي ندعوا له بالشفاء العاجل ليعود الى الوطن ويكمل مسيرته ومسؤولياته الصعبة وكان الله في عونه.

الفاعل الحقيقي
إدريس الشافي -

عجيب وغريب أمر هذا ( الكاتب) العبقري الذي عجزت الإنسانية عن أن تلد له نظير، إنه يريد من وسائل الإعلام في بلده أن لا تشير إلى مرض رئيس الوزراء، وأن تتحاشى الحديث عن ذلك، لأن في الأمر مؤامرة على المالكي ( قدس الله سره) و ( أدام ظله).. يا رجل العراق في عهد المالكي يحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث انتشار الفساد في ربوعه، وأظن أن انتشار الفساد في العراق بهذا الشكل المرعب ليس من فعل التكفيريين أو البعثيين، ولا يتم تحت إشراف من تسميه ب ( الصنم الساقط).. ثم إذا كان المالكي عاجزا عن محاربة الفساد وتصريف شؤون العراقيين بشكل جيد، للأسباب التي ذكرتها، لماذا لا يصارح الشعب العراقي بذلك ويقدم استقالته من رئاسة الوزراء كما يفعل كل رؤساء الوزراء في البلدان التي تحترم فيها حقوق الإنسان؟ يبدو أن الأمريكان قدموا لبعض ( العراقيين) رأس صدام حسين ليأخذوا بدلا عنه العراق من أهله وذويه، ولقد انطلت اللعبة على هؤلاء، فها هو معيار ( عظمة) المالكي يقاس بكونه أعدم صدام حسين، علما بأن الفاعل الحقيقي للإعدام هو الاحتلال الذي لا يجرؤ الكاتب على مجرد الإشارة إليه.

شافى الله المالكي
احمد الفراتي -

تحية للكاتب العراقي الرائعاهم مافي العراق اليوم هو اذا مرض الرئيس او رئيس الوزراء فانه يعلن ذلك مباشره لا كما كان في السابق حيث التعتيم على كل شئاما هذا المعلق الغير عراقي والذي يسمى الشافي فانه واحد من المتطفلين الاعراب في الشان العراقي والذي لايريد ان يفهم ان في العراق اليوم وضع جديد وهو صندوق الانتخاب والمالكي وغيره سوف يحدد مصيرهم الصندوق هذا بعد اقل من سنتيناما انت ايها الشافي الوافي فهنيئا لك طاغوتك الابدي الذي يحكمك في اي بلد عربي كاناما الاحتلال فانها النكته التي يتحدث عنها السنه من المحيط الى الخليج عملاء امريكا التاريخيين بعد البرطانيين كنا نتمنى ان ينتقد الاحتلال انسان شريف

أبوإسراء الهيبة؟!
عبدالله العبابسي -

صدام الهيبة؟! هذه الكلمه التي كانت ترددها ببغاوات البعث النافق ، مع أن الهيبة المزعومة لم تكن سوى خوف العراقيين من وحش كاسر عاشق للدم والقتل؟! وعموماً إتضح للعراقيين كيف كانت هيبة الرجل الحقيقية حين إنتشلوه من حفرة الهيبة ؟!أما اليوم فيحق للعراقيين أن يوصفوا أبواسراء بأنه صاحب الهيبة الحقيقية ،لأنه شجاع حقيقي وليس مزيف والدليل معرفته بأنه مستهدف يومياً بالقتل ولكنه يتعايش مع العقارب؟!وهل هناك شجاعه بأن تعرف عدوك وتتعايش معه بل وتطمح أن يصحى ضمير عدوك يوما ما ويكف عن محاولة قتلك؟!هذا الكلام لمن لا يعرف مايدور خلف الكواليس؟! ومن الجانب الآخر يكفي بأن أبواسراء أصبح يتجول في شوارع بغداد ويسجل لنفسه بأنه أول حاكم عربي يتجول برفقة حارس شخصي في شوارع عاصمتة رغم علمه بأن القناصيين يملئون المكان؟!هنا والله الهيبة لأنها مستمده من الصندوق الإنتخابي وليس من الدم والسيف؟! ألا لا نامت أعين الجبناء

الفراتي النموذج
إدريس الشافي -

يبدو أن بعض الإخوة ( العراقيين) تمكن الاحتلال من غسل أدمغتهم بالماء والصابون، وبرمجهم ليكونوا مرحبين به، وأعداء أشاوس لأشقائهم العرب، بل لإخوانهم العراقيين الذين يعيشون معهم في نفس البلد، ويرفضون الاحتلال، خصوصا إذا كانوا من طائفة غير طائفتهم. تصوروا شخصا مثل أحمد الفراتي يشتغل ضابطا في الأمن أو محافظا..وأن عراقيا من غير طائفته جاءه يشكو ظلما لحقه من عراقي آخر.. من خلال تعليقات الفراتي، يسهل الاستنتاج أنه إذا كان المشتكي غير شيعي، فالواضح، ليس فقط أنه سوف لن ينصفه، بل من الممكن أن يسجنه الفراتي وقد يجهز عليه، ويرمي جثثه في الخلاء، خصوصا إذا وشوش له أحدهم أن المشتكي من رافضي الاحتلال ومن معارضي الحكومة.. كم كانت عبارة صدام حسين بليغة عندما قال: ( هيك المرجلة).

القافلة تسير
عبد القادر الجنيد -

عجزت النساء ان يلدن مثلك يا ادريس الشافي.لا أدرى لماذا يطلق على المالكي عبارتي: قدس الله سره والأخرى أدام ظله. لم يكن المالكي معمما فى يوم ما بل هو انسان مؤمن شريف. صحيح العراق يحتل المركز الأول فى العالم من حيث انتشار الفساد ، ولكن المالكي لم يسبب هذا الفساد بل جاء ارث من البعثيين فى زمن الطاغية ثم أضافوا اليه بعد ان ولى ووجدوا فى التكفيريين المجرمين خير عون لهم فى ذلك. ثم ان التعمير ليس بسهولة التخريب خاصة اذا كان التخريب مستمرا. اما من أعدم صدام فهم 99 بالمئة من شعب العراق وستبقى غصة فى فم الواحد بالمئة ومنهم ادريس. سيستمر الارهابيون بالتخريب والمالكي بالتعمير وتمضى القافلة ولا يهمها شيء.

عام بلا فقراء
د.عبد الجبار العبيدي -

مقال الوادي تحفه الواقعية وانضاطية الكلمة والمسئولية.نعم لا احد يستطيع ان يحكم على فلان او فلان بالسلب اوالايجاب وهو وسط امواج البحر المتلاطمة ،فقد يخرج وينجو من الغراق وقد يغرق او يموت تعبا من مقاومة الامواج.قبل اكثر من شهر كتبت تعليقا على السيد المالكي قلت فيه هو الوحيد الذي يستطيع الان اختراق الصعاب اذا اراد، فالفرصة مولتية له كزعيم او قائد او حالكم ان ينتصر على الخطأ ان هو صمم على احلال الصحيح ولم يلتفت الى ما يحيط به من معوقات الاخرين وسيجد الشعب كله معه لان الشعب مل ظهور الغائب المنتظر ،فهو بريد الحاضر الفاعل،ولعل في عودته امر يكاد ان يكون مفعولا؟نتمنى له ذلك وسنرفع له الراية ان اعلن ان عام 2008 عام عراق بلا فقراء ولا طائفية ولا عنصرية .وليضاهي الاخرين.

الى ادريس
عبد القادر الجنيد -

يعود ادريس الشافي ليحدثنا عن (مرجلة) صدام!!!. حالما سقط تمثال صدام هرب صاحبه وترك جماعته لمصيرهم. قتل ابناه المجرمان وحفيده وبرهنوا على شجاعتهم فقاوموا حتى الموت. عثر عليه فى الحفرة ومعه السلاح ولم يحاول المقاومة بل استسلم ذليلا مهانا. عند بدء التحقيق كان يتكلف الأدب فقد ظن ان القاضى سينهال عليه شتما وضربا ولما تأكد من عدالة المحكمة بدأ بالتطاول عليها دعاية لنفسه وتشجيعا لمريديه. اقتيد الى منصة الاعدام وكان يسير ببطء وقد سيطر عليه الرعب. ولما وضعوا الحبل ايقن من النهاية وحاول ان يثأر لنفسه وتظاهر بالشجاعة والتدين. كان شجاعا حقا حينما كان يرسل العراقيين الى محرقة الحرب وهو مطمئن بين حريمه. كان متدينا حقا وينتقى أغلى انواع الخمور وأجمل الفتيات اللاتى يخطفهن من بيوتهن او من ازواجهن.وان عدتم عدنا.

الئ ادريس
شاهد عصر -

يعني لايوجد سبب يجعلك تعلق بتعليقاتك -------عن بلد انت ابعد بكثير من ان تعئ همومة و مشاكلة وياريت تنتبه لبلدك لان لايوجد دولة عربية مابيها اتعس مافي العراق و لولا الطائفية الحاقدة في رؤوس البعض لكنا باحسن حال لكنه الالم و الحسرة التي تعتري ادمغتكم و عقولكم تابئ ان تجعلكم ترو الحقائق بام اعينكم واخيرا هيهات ان يرجع جرذكم و طائفيتكم للحكم مرة اخرئ و تعلموا ان تدافعوا عن عرؤشكم كالرجال لا كالذي سرح ابنائة و بناته وفر بجلدة منزويا بحفرة حقيرة

مقترح
ساهر -

قرأت منذ ساعات مقال جميل لإيلاف، تعترف فيه ببعض الأخطاء الإملائية والنحوية التي وردت على صفحاتها سابقاً، وهنا أقترح على القسم اللغوي في إيلاف، أن تتخذ من هذا المقال ;التحفة; نوذجاً للتحليل والرصد، فأنه والله أخصب مقال بالأخطاء الإملائية والنحوية ناهيك عن الفكرة الرئيسة له.بالمنالسبة أريد أن أوجه سؤال إلى الكتاب: هل ذكر أسمائكم على ما تكتبوا له بعض الوقع في نفوسكم؟ هل تحضى أسمائكم ببعض الإحترام من قبلكم؟

الى إدريس الشافي
صباح المياحي -

الظاهر ياأخي الكريم انت ومعك الكثيريين من العرب فكرتكم عن العراق مستقاة دائما من ايتام صدام وهؤلاء دائما لايقولون الحقيقة لان صنمهم كان يغدق عليهم ما لاتعلمه انت وغيرك من العرب المبهورين بالصنم نصيحتي لك ولغيرك انت تسمع من بقية اطياف الشعب العراقي بكل الوانه عند ذلك قرر بعد ان تزيل عنك عصبيتك المذهبية عندها سوف تصل للحقيقة الواضحه غير تلك التي تسمعها من ايتام المجرم صدام وهم كثيرون ولديهم المال الكثير الذي نهبوه من العراق لشراء الذمم والاقلام مع تحياتي لك ولكل مغرر به بالهالك صدام.

المالكي شريف
مواطن -

نتمنى الشفاء للقائدالشريف نوري المالكي ونشكر الكاتب على هذا الطرح المنصف

الى ادريس الشافي
ابن الرافدين -

تعرف من اين انطلقت ثورة العشرين 000 فقط لمعلوماتك انطلقت من اقصى جنوب العراق 000 وتعرف كيف اتوا الامريكان لااحتلال العراق 00 كانت اتفاقيه مع سيدك ابن الحفرة الذي تركنا وهرب مع البعثيه الخونه ودخول الامريكان المحتلين عن طريق قناة السويس والسعوديه والكويت وقطر وعمان والبحرين والاردن 000 وتعرف كيف سوف نخرج الامريكان عندما نتخلص من الارهابيين العرب الذين يفجرون انفسهم لقتل العراقيين الابرياء لان هؤلاء هم اخطر من العدو الامريكي نتمنى لكم ايها العرب ان يرزقكم من نفس هؤلاء الارهابيين ليقتلوكم حتى تعرفوا كم نحن انظلمنا من العرب

إدريس الشافي
عراقي مغترب -

أرجو من كل الآخوة عدم الرد على هذا المدعو ( إدريس الشافي) , ولاتعطونه أدنى إهتمام , لانه سوف يظن أن له قيمة ومنزلة فعلا , لقد تناقشت معه قبل يومين على مقال سابق , وتأكدت أنه لايعرف شيئا عن العراق سوى عن سيده صدام الهالك , وأغاب الظن أنه لديه بعض الآصدقاء من البعثيين الصداميين , هو يتكلم عن الاحتلال وبلدانهم تعج بالقواعد الآمريكية , ويتهم السيد المالكي بالعمالة للإحتلال وحكومته تعتاش على المعونات الآمريكية , مثل هذا الشافي وأقرانه موجودون بكثرة وهم يتربصون بنا الدوائر وأغلى أمانيهم أن تقوم حرب أهلية طائفية بالعراق تهلك الحرث والنس , حتى يتفرجون هم ويشمتون بنا , ولكن هيهات ياإدريس , موتوا بغيظكم , بلدنا الغالي بدأ يتعافى وشعبنا الطيب أدرك خبث نواياكم , وقد برهن للعالم أجمع أنه أكبر وأسمى من المؤامرات وأقوى من إجرام الإرهابيين التكفيريين , والشيعة والسنة عاشوا متحابين على هذا الثرى الطيب ومتصاهرين بعشائر كبيرة ومعروفة لاتسطيع أنت وأمثالك من الحاقدين الموتورين أن تدس بينهم وثقافة ووعي العراقيين هي الضمان لعودة الآمان والإستقرار لربوع بلدنا الطيب

مقال منصف
عراقي - كندا -

مقال منصف وموضوعي , أتفق مع الكاتب أن السيد المالكي لو كانت ظروف العراق أفضل , كان بالتأكيد يخدم العراق والعراقيين أفضل , لكنها مشكلة بعض المسؤولين الذين يفضلون مصالحهم الذاتية على المصلحة العامة , المالكي جاء بالآنتخاب الشرعي الذي شارك به الملايين متحدين الإرهاب والقتل خاصة في بغداد , أما بعض العرب الطائفيين أو المغرر بهم فهؤلاء لايعتد بهم وأغلبهم يتهجم على السيد المالكي والعراق الجديد بمنظار طائفي مقيت , هؤلاء الذين يعيبون على المالكي , ينسون أو يتناسون أن بلدانهم مازال الحكام الديكتاتوريين يحكمونها , فلا إنتخابات وحرية صحافة ولاحرية تعبير , لذلك هم ناقمون على تجربة العراق ويتمنون فشلها , لآنهم لم يألفوا الحرية أو صندوق الإقتراع , يحبون الطغاة والمستبدين , يؤلهون الظالمين ويتنكرون للمظلومين , إن شعبنا العراقي الطيب الصابر , بما عرف عنه من ثقافة ووعي وبعد نظر , لقادر على تجاوز هذه المحنة نحو بر الآمان والإزدهار , ولو كره العرب الحاقدون .

الحمد لله الشرقيه لا
Nabil Quraini -

الحمد لله الشرقيه لا تبث في امريكا والا فأن الاف العراقيين سيصابون بأرتفاع ضغط الدم و السكري

بلا عنوان
ام محمد -

يقول الكاتب المحترم ان المالكي لم يأت على دبابه ونسي الكاتب ان المالكي جاء على ظهر الدبابه الامريكيه وهو الذي يطالب بأن يبقى الاحتلال عشرة سنوات قادمه لانه يعلم بأنها الوسيله الوحيده للحفاظ على كرسيه والى القارئ ادريس الشافعي لا فض فوك وسلمت يمينك على هذه الردود الرائعه

الى ساهر
سيبويه -

لقد بدأت تعليقك الذى ينتقد المقالات فى ايلاف والتى تحتوى على الأخطاء الاملائية والنحوية كما تقول، وقلت عن المقال نفسه: (أخصب مقال بالأخطاء الإملائية والنحوية). لكنك بدأت تعليقك بخطأين لا يرتكبهما طالب فى الابتدائية عندما قلت:قرأت منذ ساعات مقال جميل لإيلاف. والصحيح هو: قرأت قبل ساعات مقالا جميلا فى ايلاف. واذكرك بالشعر القائل: عليك نفسك فتش عن معايبها-- واترك عثرات الناس للناس.

دعوة
عربي شريف -

الله يشافيك يا رئيس وزراء عراقنا.. والله يساعد قلبك على السياسيين الذين يملاون القلوب قيحا. وعندي ملاحظة: اي رئيس عربي يمرض دونما سرية تامة، حتى الرجل ذو السبعين سنة يعتم على مرضه وكأن المرض عيبا.. في العراق الكل يعلم ان رئيس وزرائه مريض وهذا لوحده شيء ايجابي لبلد تخلص من دكتاتور مجرم

فض فوك
أحمد عزيز -

لم يكتب الوادي مقالا على صفحات أيلاف الا ورائحة الطائفيه المقيته تفوح منه. سواء ذهب المالكي مريضا الى لندن او عاد منها فالامر لايستحق كل هذه الضجه كما ان نضال المالكي ليس بتلك المنزله المقدسه حتى يشار له بالبنان. المالكي والمجلس الأعلى قاتلوا جيش العراق الى جانب ايران ولازالوا يتفاخرون بذلك وقد جاءوا على ظهر الدبابه الأمريكيه وأنتخاباتها الديمقراطيه المهزله. قولوا عن صدام ماشئتم فقد كان ظالما وقصم ظهر أعدائه الداخليين والخارجيين على حد سواء ولكنكم لن تجرؤوا على اتهامه بالعماله كما كنتم في ماضيكم وأنتم اليوم في حاضركم.

رد على ساهر
صفاء -

يعني تنقد كاتب المقال وانا لاارى هذا الا موقف ضد جوهر المقالة نفسها . وانت وقعت بخطاء لايقع به الا طالب صغير وانت تقول "بالمنالسبة " فهل تقصد بالمناسبة !!؟ شكرا لايلاف

السياسيين جميعهم ..!
ابن العراق المهجر -

سبق وان نصحت الكاتب بتجاوز كلمة الصنم لان صدام لم يكن صنما وعلينا ان نكتب للتاريخ والاجيال الصفات الحقيقية له واننا قد نظلم الاصنام لانها لاتنفع ولا تضر.علما انه محسوب على صنف السياسيين اي على صنف ابو اسراء وان له مداحين وانه كان يوقع على الاعدامات ايضا.وانني ارى ان السياسيين جميعا مهما اختلفت الوانهم واتجاهاتهم هم من نفس المذهب وامامهم الشيطان وحال العراق واهل العراق خير دليل.فهل بستطيع ابو اسراءكم ان يعيدنا الى بيوتنا او يعوضنا ما خسرنا بسبب السياسات الحمقاء التي اعتمدها المحتل وسكت عليها السياسيون الديمقراطيون لتحقيق مصالحهم الخاصة.فانا يا اخوتي ارى ان جميع السياسيين مجرمين.والحقيقة لاتعرف من المداحين بل من المظلومين

الزمن المتشابه
بهاء الموسوي -

لااعرف لماذا هذا الهجوم على مدون هذا المقال صحيح توجد به اغلاط املائية ولكن كل شخص وقدرته العلمية والادبية كثير من الاشخاص يوجد عنده وقت فراغ لذلك هو عنده رغبة في التدوين في صفحات الانترنيت ارجو ان يكون النقد بناء ويكون بعيد عن التشنج ان الوضع العام الان في العراق مظلم وكثير من الاشخاض يريدون ان يستفاد او يكون انتهازي كما كان الكتاب في زمان صدام يتبارون للكتابة لصدام والبعث نرى اليوم نفس الشي يكتبون للمالكي وحزب ادعوة الامر لم يختلف فقط تغيرت الاصنام والانتهازيين""""

لك الله
هاله صبري -

عندما كنت اراه قبل سنوات و هو يرتدي بزته العسكرية و بكامل قيافته و تشعر بانه يضيف للبدلة الكثير من دماثة اخلاقه و تشعر بان الجيش هو حياته و تحس بانه صادق و مخلص لوطنه و حتى عندما رايته في قفص الاتهام شعرت بانه اسد او جبل لا تهزه الرياح و المحن لانه رجل شجاع تعود على القتال و التحمل و الصبر في الشدائد و اشعر بانه مؤمن بقضاء ربه و ارتضى لنفسه ان يكون في المحكمة و المعتقل على ان يكون هارب و هو القائد الذي لم يخسر ... كان موظفا في الدولة العراقية و كان عليه تنفيذ الاوامر و نحن نعلم ان الجيش ليس فيه تسامح ام انك تنفذ الاوامر او تعتبر متخاذل و لا اعتقد بان رجل مثل سلطان هاشم يقبل لنفسه التخاذل و اليوم يأتون و يحاكمونه على جرائم لم يكن من اعطى الاوامر فيها و لم يرتكبها و المفارقة ان الذين يحاكمونه و يتهمونه موظفين في الدولة العراقية و بدون مسميات سواء كان مسؤول رفيع المستوى او ضابط في الجيش و الجميع ينفذون ما يأمرون به و كلهم تحت لواء رئيس الجمهورية سابقا ا و تحت الاحتلال حالي.

اكتشاف جديد
علي -

اكتشفت القوات الامريكيه اليوم في مدينة كركوكقطع اثريه تعود الى 2000 سنه تابعه لمدينة نوزيالتاريخيه لحضارةوادي الرافدين،حيث وجد اكثر من4000 قطعه منقوشه بالخط المسماري الاكدي،واليوم الجمعه 2008 تم وضع هذه الاثار تحت حماية القواتالامريكيه،وبالتاكيد لم يجدوا لاشروال ولاعمامهكرديه.

الكتابة ليست لعبة
سليم -

أتمنى أن لا يعتقد البعض أن الكتابة هي للتسليةلا أو قضاء وقت الفراغ، بل هي مسئولية كبرى والكتاب يشكلون الرأي العام فإن كانوا لا يجيدون حتى الكتابة السليمة بكلمات بسيطة فنرجو منهم أن يريحوا ويستريحوا...عليهم أن لا يفسدوا أذواقنا فمعرفة العربية أول شرط للكتابة، والشرط الثاني هو دقة المعلومات ووضوح الهدف...

دعوة لإيلاف
عراقي شريف -

اود دعوة موقع إيلاف إلى اختيار المقالات التي تهدف إلى لم الشتات وجمع العراقيين وتوحيد كلمتهم لا إلى التفرقة والعنصرية. كتاب المقالات واغلبهم من أخواننا الشيعة يحاولون دائما استرجاع أو استذكار الماضي وهو ما ألفوا عليه منذ قرون وليس اليوم. أرجو أن يتسع صدر الجميع وان يترفع الجميع عن المهاترات والتشهير والسب والقدح. أما الكاتب فهو طائفي مقيت وفي مقالاته كلها قال الصنم وحكى البعثيين والتكفيريين وبطل الحفرة. والمعلقين أكثرهم طائفيين وصفويين همهم الانتقام من الاخرين، وين الإسلام وين أخلاق الإسلام.إن ما يحدث لن يقود إلا للحرب الأهلية المقيتة ونسال الله إلا تحدث، ليعرف كل واحد حقه ولا يتجاوز على حقوق الاخرين فالأيام دول يوم لك ويوم عليك والحر تكفيه الاشارة.

ردود
qasim -

البعثيين كلامهم يعود الى ما قبل الاقمار والنيت والموبايل الذي منعها كلها صداام.الصور الفظيعة والفيديو لجرائم النظام البعثي ما تفيد وياها بعد كلمات عاش القائد الضرورة!العراق قلب واحد و بخير بدونكم .وقضية صدام انو كان متفق وي المخابرات الامريكية حين اتى وقتل بدون محاكمة رئيس الجمهورية وفي التلفزيون الذي كان يساريا .والى ام محمد ارسي على بر بخصوص المالكي اذا امريكي مستحيل موالي لايران والعكس بالعكس والحرب التي على الابواب بين البلدين يوضح مدى جهلكم حتى بالعالم والسياسة.وشكلكم تحتاجون صابون لتوضيح الف باء السياسة الان وانتو بعدكم تايهين في الحفر!.وحزب الدهوة رغم انني سني كان الحزب الوحيد الذي يعمل ضد الاستبداد ثم بعد ذلك الاخوان الذين تلوث تاريخهم وي ايادي البعث الملطخة بدماء بس الان كشفوهم ثم الحزب الشيوعي والاكراد.يعني ماكان احد معاه بس حاشيته .اماق الاخ عليّ: فاعتقد لم يجدوا حتى عكال عربي او دشداشة في كركوك لان العرب بعدهم كاوا ساكنين في اليمن والجزيرة.والشعوب التي سكنت هذه الرقعة من اشوريين وكلدانيين وشعوب ميدية (كردية) وكلمة نوزي تبدو لي كردية وكفانا طائفية.