دور الأكراد في وضع حجر أساس الدولة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بين الحين والآخر يخرج علينا بعض من يسمون أنفسهم كتاب ومثقفين ظَهَر أكثرهم بعد 9 نيسان 2003 بمقالات لاتتعدى كونها مواضيع إنشائية يعبرون فيها عما يختلج في نفوسهم من إشكالات تجاه الآخرين لم يكن يتسنى لهم كتابتها بل ولاحتى التفوه بما بين سطورها قبل ذلك التأريخ من ضمنها موضوع إنشائي نشر قبل أيام بعنوان (من ينقذ كبرياء الجيش العراقي من سلطة رئيس أركان الجيش الكردي) لشخص لطالما تجاوز على شرائح عديدة من أبناء الشعب العراقي رغم أنه يدعي الليبرالية التي لانجدها ولانلمحها بتاتاً في موضوعاته الإنشائية وهي ليست المرة الأولى التي يتطاول فيها أحدهم على أكراد العراق ذلك المكون الأساسي والمهم في تركيبة وكيان الدولة العراقية والذي بدونه لايكون هنالك العراق الذي نعرفه.. والمشكلة في كلام هؤلاء هي أنه لو كان موجهاً فقط للسياسيين الأكراد لقلنا بأنهم يختلفون معهم في وجهات النظر وهذا شأنهم وشأن السياسيين ولكن أن يطال التجاوز أكراد العراق كقومية برمتهم ممن بني العراق على أكتافهم وبعرقهم وبدمائهم مع أخوانهم من أبناء القوميات والطوائف والأديان الأخرى فهذا ما لن نسكت عنه كما لن نسكت عن أي تجاوز يطال غيرهم من أبناء العراق..لذا فإنني لن أرد على موضوع المقال بالذات أولاً لأنه لايستحق الرد وثانياً لأنني أترفع عن الدخول في مهاترات مع كاتب الموضوع لكنني سأحاول أن أوضح لمن ضعفت أبصارهم وبصيرتهم ولمن يصمون آذانهم بعض الحقائق التأريخية الدامغة عن الدور الرئيسي والأساسي الذي لعبه الأكراد كأفراد لا كأحزاب في تأسيس الدولة العراقية والجيش العراقي وفي إزدهار المجتمع العراقي خلال العصر الحديث.
يردد كاتب الموضوع الإنشائي المذكور عبارات من قبيل (إننا سكان العراق العرب البالغ نسبتنا 80 % وبأعتبارنا الاكثرية الساحقة التي قامت ببناء العراق بعرقها وإبداعها ودافعت عنه في الحروب وأعطت الدماء) أو (على الأكراد أن يفهموا إن العراق وطننا نحن الأكثرية العرب ومعنا أبناء شعبنا المسيحيين والتركمان والصابئة وليس وطنهم وعلى الأكراد أن يرحلوا عن بغداد فهم غرباء بيننا) وهي عبارات لايمكن أن تصدر سوى عن ذهنية منغلقة وعقلية متعصبة وهذا هو شأن كل الكتاب الذين كتبوا ويكتبون بهذه الطريقة ضد أي مكون من مكونات الأمة العراقية.. وهنا يظهر الفرق بين من نشأ في بيئة منغلقة طائفياً وقومياً كأغلب هؤلاء الكتاب الذين ينظرون الى غيرهم من القوميات والأديان والمذاهب كأنهم قادمين من الفضاء وهو ماعايشناه مع الكثيرين منهم في المنافي وبين من نشأ في بيئة منفتحة على كل الأديان والمذاهب والقوميات كبغداد وماشابهها من المدن والذي لايفرق بين أبناء قومية وأخرى وطائفة وأخرى ودين وآخر لأنه قد تعايش وتزاوج وتجاور وتصاحب وعمل معهم لذا لايمكن أن تصدر مثل هذه العبارات من بغادلي أو بصراوي أو مصلاوي.. فبغداد كانت على الدوام وستبقى بإذن الله مدينة للحب والسلام والتعايش السلمي الإنساني بين مختلف ألوان البشر وهكذا يراها أبنائها وكل من يحبّها ويعشقها والأكراد كغيرهم جزء لايتجزأ من تركيبتها الأجتماعية وتراثها الشعبي والحضاري ويكفي أن أول أمين عاصمة لبغداد بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة وهو صبيح بك نشأت كان كردياً.. يقال شر البلية مايضحك.. وشر البلية هو أن يأتي يوم يظهر فيه مَن يدّعون بأنهم عراقيون مثلنا يتفوهون بعجيب الكلام وغريبه مما لم نكن نظن يوماً بأننا سنسمعه أو سنقرأه.. أما مايضحك فهو إن أغلب من تفوهوا بهذا الكلام وتجرؤا (لهوان الدنيا) على كتابته لاعلاقة لهم ببغداد لامِن قريب ولامِن بعيد فهم ليسوا من أهل بغداد ولاحتى من ساكنيها وهم غرباء عن مجتمع بغداد وأجوائها التي لم يعشها ولم يعرفها أغلبهم لأنهم لو عاشوها وعرفوها لما تفوهوا بمثل هذا الكلام وأنا على ثقة بأن جميعهم لايمتلكون سجل نفوس تعداد عام 1957 في بغداد.. لذا بأي صفة يطالب هؤلاء وغيرهم ممن لم يروا بغداد في حياتهم ولاحتى في الحلم بترحيل البغادلة الأكراد الذين يسكن بعضهم بغداد منذ مئات وآلاف السنين في منازل وأحياء شيّدوها بأنفسهم لايزال بعضها مرتبط بأسمهم ويمتلك البعض الآخر على الأقل سجل نفوس تعداد عام 1957 الذي لامناص من إعتماده إذا أردنا إنقاذ بغداد من الضياع والتشوه والإنمساخ.
أما بخصوص الجيش العراقي فيقول الكاتب الذي تحول الى مؤرخ (فطوال تأريخ الجيش العراقي الباسل مَن أسسه وسقاه بالعرق والدماء هم العرب من ضباط ومراتب) وهو كلام إنشائي مغلوط ولايستند الى أي وقائع تأريخية.. ثم يتحول فجأة الى عالِم نفس غير موفق كما تحول يوماً الى عالِم غيب غير دقيق ليهاجم الأكراد بقوله (ومن الناحية النفسية والوطنية يستحيل على العسكري العراقي العربي سواء كان ضابطاً او جندياً أن يتقبل كبرياءه تلقي الأوامر من ضابط كردي.. إذ ليس من المعقول أن يأتمر إبن البلد الذي يشكل وجوده 80 % من سكان العراق وبيده ثروات النفط وطوال تاريخ الجيش العراقي هو من ضحى بدمه دفاعا عن الوطن.. ليس من المعقول أن يتلقى أوامره العسكرية من ضابط كردي ليس له علاقة بالعراق) وكان الأولى به أن يهاجم محرريه الأمريكان الذين كان ومايزال حتى هذه اللحظة يُطبل ويزمر لهم ويروج لتحريرهم وأن ينتقد أفعالهم وممارساتهم التي كان في مقدمتها حل الجيش العراقي وكانوا ومن جائوا معهم أول من أهان كبرياء هذا الجيش الذي كان الضباط الأكراد في طليعة مؤسسيه ومُعِزّي كرامته وكبريائه.. لقد أرتبط تأريخ الجيش العراقي منذ لحظات تأسيسه الأولى بأسماء ضباط أكراد ففي يوم 6 كانون الثاني سنة 1921 إجتمعت مجموعة رائدة من الضباط العراقيين من العرب والاكراد في دار عبد القادر باشا الخضيري الواقعة على نهر دجلة في بغداد بقيادة جعفر باشا العسكري وهو ضابط عراقي كردي وهناك وضعوا اللبنة الأولى لتأسيس نواة الجيش العراقي من 14 ضابط كان 8 منهم من الأكراد وهم (الجنرال جعفر مصطفى العسكري والعقيد حميد أحمد والرائد سعيد محمد والرائد بكر صدقي والرائد توفيق وهبي بك آمر الكلية العسكرية والرائد عبد الرزاق حلمي والنقيب حسن حسين والنقيب محمد أمين زكي بك) وعندما تولى جعفر العسكري رئاسة الوزراء للمرة الأولى عام 1923 تقدم بمقترح الى المجلس التأسيسي يقضي بجعل الدفاع عن العراق واجب وطني وسن قانون للتجنيد الإجباري في العراق.. وكما كان للضباط الأكراد دوراً ريادياً في تأسيس الجيش العراقي فقد كان دورهم ريادياً في تطوير تركيبة وعمل هذا الجيش وساهموا مساهمة فعالة في تأسيس وتطوير وحداته آنذاك ومنهم بهاء الدين نوري ونامق حسن علي وجمال بابان وتحسين علي وعلي رضا وعبد الله نوري وأمين زكي وهادي مصطفى ومحمد صدقي ورؤوف سعيد.. كما إن مجموعة من الضباط الأكراد هم الذين ساهموا وباشروا في تأسيس الصنف المدفعي في الجيش العراق من أمثال جميل المدفعي وفؤاد المدفعي ومحمد فهمي المدفعي إضافة الى أن أول آمر فوج مشاة عند تأسيس الجيش العراقي كان كردياً وهو (الشيخ محمد أمين غفور).. وتوالت مساهمات الضباط العراقيين الأكراد الإيجابية والفعالة في مسيرة الجيش العراقي منذ تلك اللحظات الوضاءة لتأسيسه وتأسيس الدولة العراقية عام 1920حتى إنهيارهاعام 2003 والذي تلاه مباشرة حل هذا الجيش الذي كان دعامة أساسية من دعامات وجودها وبقائها.. فمن عائلتي فقط يوجد خمسة من ضباط الجيش العراقي الذين بذلوا دمائهم في سبيل العراق وقضاياه المصيرية بدئاً من حرب فلسطين 1948 مروراً بحرب 1967وحرب 1973وصولاً الى الحرب العراقية الإيرانية وحرب الخليج الثانية في الوقت الذي كان فيه بعض الذين يدعون الوطنية اليوم يرفعون السلاح بوجه ضباط ومراتب هذا الجيش وفي الجانب المعادي لهم.. فأين السيد الكاتب من كل هذا التأريخ المشرف والسفر الخالد للضباط الأكراد العراقيين الأصلاء خلال مسيرة الجيش العراقي.
يروي لنا التأريخ بأنه يوم كان البعض يفتي بعدم شرعية الدولة العراقية وبحرمة التعامل مع مؤسساتها الأمنية والإدارية والتعليمية لأنها كما كانوا يروجون(دولة مصطنعة).. كان الساسة العراقيين الأكراد من المدنيين والضباط في طليعة النخبة التي وقفت الى جانب الملك فيصل الأول وساندته وحاربت معه خلال الثورة العربية الكبرى وساهموا معه بعدها في وضع اللبناة الأساسية للدولة العراقية الحديثة وكان منهم وفي طليعتهم نوري باشا السعيد وجعفر باشا العسكري وعلي جودت اليوبي وجميل المدفعي وتحسين علي وأحمد مختار بابان وعلي رضا ومحمد حلمي وفؤاد المدفعي ونوري فتاح.. ويكفي أن الرجل الثاني بعد جلالة المغفور له الملك الخالد فيصل الأول الذي كان له الفضل في وضع اللبناة الأولى للدولة العراقية الحديثة هو الراحل أبو صباح نوري باشا السعيد الذي كان كردي القومية ولكن عراقي الهوى والعشق والإنتماء حتى النخاع.. لقد كان الأكراد على الدوام بذرة صالحة من بذرات المجتمع البغدادي بشكل خاص والعراقي بشكل عام ولبنة أساسية من لبنات بنائه وساهموا منذ مئات السنين في بناء بغداد والعراق وكانوا سباقين الى العمل والمشاركة الفاعلة بشتى مجالات الحياة سواء منها الأدارية أو الأقتصادية أو العلمية أو الثقافية ولا أدري إن كان كتبة هذه المواضيع الإنشائية يعلمون بأن الكثير من أعلام بغداد والعراق هم من أصول كردية فالمؤرخ إبن الأثير كردي وعالم النحو إبن الحاجب كردي والإمام الحافظ العراقي كردي وشاعرا العراق الخالدين الرصافي والزهاوي كرديين والعلامة مصطفى جواد كردي والمؤرخ كمال مظهر أحمد كردي وشاعر الحداثة بلند الحيدري كردي والمؤرخ محمد أمين زكي كما إن الكثير من مبدعات العراق وسيدات المجتمع البغدادي هن من أصول كردية وغيرهم كثير ممن لاتتسع مئات الصفحات لذكرهم.. وبالتالي لايمكن الحديث عن دولة العراق الحديثة وعن جيشه الباسل وعن عاصمته الجميلة بغداد بدون ذكر أبناء شعبه البررة من الأكراد الذي كان لهم الى جانب أخوانهم من الطوائف والقوميات والأديان الأخرى دور أساسي في كل.
لقد أصبح العراق بعد 2003 ساحة لكل من هب ودب ممن بدؤا يتوافدون عليه أفواجاً أفواجا من بعض دول الجوار تحت مسميات مختلفة وباتوا يقيمون في العراق وبعضهم مُنِح الجنسية العراقية بين ليلة وضحاها وهم ليسوا عراقيين ولا يمتون للعراق بصلة بل وبات يجري إسكانهم في بعض مدنه بدل أبنائها الأصليين الذين تجري عملية تهجيرهم وتصفيتهم وإبادتهم على قدم وساق منذ ذلك التأريخ وحتى هذه اللحظة وفق مخطط مدروس ليستبدلوا بهؤلاء الوافدين.. كما أن أغلب الجوازات التي تمنح اليوم للعراقيين الموجودين في خارج العراق يكتب لأصاحبها ولادة بغداد بغض النظر عن مكان ولادة ومسقط رأس صاحب الجواز وذلك وفقاً لخطة جهنمية مدروسة ومدسوسة يبدوا بأن الهدف منها هو تشويه وتدمير وتغيير الطبيعة الديموغرافية والهوية الإجتماعية لواحدة من أجمل مدن العالم وأكثرها تمدناً وإنفتاحاً وتحرراً وهي الحبيبة بغداد.. ولكن رغم كل هذا وذاك لانرى هؤلاء الكتاب يطالبون بترحيل أولئك الوافدين أو بتصحيح هذه الأخطاء بل يطالبون بترحيل أكراد بغداد من مدينتهم الأم.. لذا أعدكم بأنه سيأتي اليوم الذي سيقاضيكم فيه الملايين من أكراد بغداد وعربها وتركمانها ومسيحييها وصابئتها وإيزيدييها الوطنيين بل ومن كل العراقيين على هذا الخطاب التحريضي ضد مواطنين أبرياء وعلى ماتنفثونه من سموم ضدهم وأنتم الغرباء عن مجتمعهم والطارؤون على واقعهم.. واقع بغداد الجميل المتسامح العَصي على الفهم والعَصي على الإختراق من قبل أمثالكم.
ختاماً أقول لمن جاؤوا بعد 2003 مدعين بأنهم جاؤوا للدفاع عن حقوق بعض طوائف وقوميات العراق بدعوى أنها كانت مضطهدة.. أستحلفكم بربكم وأُحَكّم ضمائركم.. هل كان يجرأ أي شخص كائن من كان منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1920 وحتى إحتلالها عام 2003 على أن يخاطب أي مواطن عراقي مسالم لا علاقة له بالسياسة مهما كانت طائفته أو قوميته أو ديانته وعلى رأسهم أكراد العراق بهذه الطريقة ويقول له (لايحق لأحدكم أن يكون رئيساً أو وزيراً أو رئيساً لأركان الجيش) أو (أخرجوا مِن العراق ومِن بغداد لأنكم لستم عراقيين).. بالتأكيد الجواب هو كلا.. لذا فإن كل ما تحقق لأبناء قومياتكم وطوائفكم بعد مجيئكم الميمون هو أنكم كرّهتم بهم الناس وجرأتم عليهم هذا وذاك بدلاً من أن تحموهم تُعِزّوهم.. ولا أدري الى أين ستوصلهم سياساتكم ومن سيتجرأ عليهم يوم غد وما الذي يخبأه هذا الغد أصلاً من مصير مجهول لأبناء هذه الطوائف والأديان والإثنيات التي إبتليت بمن يدعون تمثيلها في العراق الجديد الذي يقال بأنه ديموقراطي فيدرالي تعددي دستوري وهو عن كل هذه المعاني مُحرّف.
مصطفى القرة داغي
التعليقات
العراق الى أين ؟؟؟
الأوراسية -لقد عرفت الكاتب المقصود من السطور وللوهلة الأولى رغم غيابه الطويل عن الموقع ... الواقع أن العراق ليس بحاجة الى المزيد من النزيف الداخلي المتمثل في الشتات والتفرقة حتى تكون بعض الأقلام العراقية من تزيد الطينة بلة ... لاعراق بدون كورد انهم جزء لايتجزء مع باقي الطوائف والعشائر والأديان في بلد الجواهري في عراق الحضارة والأمل بيوم جديد فالعراق للجميع فلنا فيه مجد الدولة العباسية ولنا دجلة و الفرات ولنا فيه نخيل البصرة وحدباء الموصلوكربلاء الحسين والعباس عليهم السلام وبسومر وآكدوبابل وبقبابه الذهبية الشامخه ولابد الأن من ايجاد الحلول المناسبة لأنقاذ ما يمكن انقاذه من وطن ومن انتماء وحتى من عقيدة...والكاتب عليه أن يتحمل مسؤولية قلمه لأن الكتابة ضمير وأخلاق ومبادىء قبل كل شيء فأن تجعل من قلمك فتنة بين الشعب الواحد وان اختلفت مشاربهم فلعمري هو قمة النكران .
تسلم
أسماعيل -سلمت يداک يا کاک مصطفی، مقالک دليل علی ثقافتک ألعالية و روحک ألمتسامح. أما رجائي من ألايلاف أن ينتبهوا بان خطر نشر مقالات عنصرية لا يخدم مصالح أحد، لا عرب و لا أکراد و شکرا
التناقض
ام نور -بالله يااخي الكاتب نسيت او تناسيت ان من يملك الحق في اعطاء الجوازات العراقيه الان هم الاكراد وان من يدخل الغرباء هم انتم , انا لااقول انني حاقده لكونكم تملكون السلطه ولكن هنالك تناقض في كلامك ,ففي الوقت الذي تهجرون العرب من كركوك بحجه كونها تابعه لاقليم (كردستان) تنفض غضبا لكون احدهم (قال)عن اخرج الاكراد من بغداد ,يااخي العراقي اولا والكردي ثانيا ان وطننا العراق وارض العراق هي لكل الطوائف واينما يعيشون فهو بلدهم وكفانا دقا على وتر الطائفيه فهي لاتنفع الا العدو . وشكرا لايلاف
الى كاتب هذا المقال
عراقية تركمانية -كل ماكتبه الكاتب القرةداغي غير صحيحة وغير دقيقة ، وسؤال بسيط له كيف لايرضى للاكراد ان يخرجوا من بغداد ويرضى للعرب والتركمان الخروج من كركوك ، لما هذا التناقض
نتائج خطيرة
سالم -الأكراد في بغداد هم جزء أساسي من نسيج مجتمع العاصمة، معروفون بكفاءاتهم ونزاهتهم ووطنيتهم. لكن سياسات الأحزاب الكردية في الأستحواذ ونهب المال العام وفرق الأغتيالات والمحسوبية الفجة في وزارة الخارجية كلها ستنعكس سلبياً على نظرة بقية سكان العاصمة للأكراد، أي أنهم سيدفعون ثمن أخطاء وخطايا برزاني وطالباني دون أن تكون لهم مصلحة في ذلك. علماً ان بعضهم أخذته العنصرية أيضاً مع الأسف.
كرد وعرب فد حزام
ازاد -مقال جميل.مفحم بروح عراقيه كرديه...اود ان ادكر بان احد لم يجبر الوافدون الدين استقدمهم صدام اختياري تماما...فهم جاؤا مقابل مقابل مبالغ من صدام والبعض منهم يغادر مقابل مبالغ جديده....يبدو ان المال هو الدى يدفعهم فى الحالتين او الحنين الى مدنهم الاصليه...فى حين الاكراد اخرجوا من كركوك ايام الطاغيه فى جنح الظلام ...يا ناس االدوله لا تدار الا بحفظ حقوق الجميع....فلنكن شجعان ونرى الاخطاء التى ارتكبت ولا ندافع على طريقه نا صر اخاك ظالما او مظلوما...كفى الشعارات الرنانه وتوزيع التهم هدا خائن وداك عميل...لن نصل الى نتيجه بلصق التهم الجاهزه على بعضنا البعض وللعلم الجوازات تصدر فى بغداد والسفارات باشراف من وزاره الداخليه...والفساد موجود وسوف ياخد وقت قبل ان يستاصل وهى موجوده فى اكثر الدول الناميه...والفاسد قد يكون عربيا او كورديا او تركمانيا...المال مغرى..
هذا مرض الخطير
سلام فيلي -نشكر كاتبنا العزيزمصطفى القرة داغي على هذا المقال نريد مزيد من هذه المواضيع القيمه,لان الحزب البعث ربى اكثر من جيل ونسبه منهم ليس قليل تعلم كيف يسرق وكيف يقتل وكيف ينظر الى الاخر بانه العدو ويفعل مايفعل به بعنوان هو الافضل بكل شيئ وهذا مرض الخطير وهذا واجب كل مثقف ان يخرج هذا المرض من جسم العراقي حتى وان كانت تاخذ فتره طويله من الزمن.
قوة بشرية واقتصادية
برجس شويش -نشكر الاخ الكاتب عن دفاعه عما يشوهه القوميون العروبيون عن الكورد ونقده لتلك وجهات النظر الرخيصة والمحرضة و الخالية والبعيدة عن الحقيقة, فبدون ان يدري هؤلاء فانهم يخدمون القضية الكوردية فعلى سبيل الدعوات التي يطلقها هؤلاء المحرضون بطرد الكورد من بغداد والمناطق الاخرى من العراق انما هذا يرفد كوردستان بقوة بشرية ضخمة(اكثر من مليون كوردي) وقوة اقتصادية تساهم بقوة في تنمية اقليم كوردستان ويقابله نقص في قوة الجانب العراقي البشرية والاقتصادية، ولكن يبدو انه لا يوجد وضوح الرؤية عند ضيقي الافق عندما يقارنون وضع الكورد في بغداد والمناطق الاخرى مع الاستيطان الجماعي للعرب في كركوك وطرد مئات الالوف من سكانها الاصلين من الكورد، فعلى هؤلاء ان يفرقوا بين التهجير القسري والاستيطان من جهة والهجرة الطبيعية الداخلية منها والخارجية
هذا مرض الخطير
سلام فيلي -نشكر كاتبنا العزيزمصطفى القرة داغي على هذا المقال نريد مزيد من هذه المواضيع القيمه,لان الحزب البعث ربى اكثر من جيل ونسبه منهم ليس قليل تعلم كيف يسرق وكيف يقتل وكيف ينظر الى الاخر بانه العدو ويفعل مايفعل به بعنوان هو الافضل بكل شيئ وهذا مرض الخطير وهذا واجب كل مثقف ان يخرج هذا المرض من جسم العراقي حتى وان كانت تاخذ فتره طويله من الزمن.
الحقيقه
كريم -مقال يفتقد للحقيقه وكعادة الاكراد لايقولون الحقيقه ودائما يبحثون عن الوهم ونقول للكاتب اي دور هذا الذي تتكلم عنه فالاكراد وعلى مدى التاريخ كانوا ولايزالون هم الجهه الوحيده التي تكيل بمكيالين فعندما تقتضي الحاجه من العراق نراهم يتكلمون عن الامن القومي للاكراد والعرب وعن مستقبل العراق واذا ما كان العكس وكما يحدث الان فنراهم عنصر خبيث ومراوغ وهمهم الاول تمزيق العراق ومحو اسمه من الخارطه كما يحدث الان من عدم الاعتراف بكل شيىء وابسطها علم الدوله فتاره نشاهدهم يد بيد مع امريكا وتاره مع الائتلاف الشيعي وتاره مع الهاشمي وتاره مع الصدر وهم اصلا لايهمهم العراق ولاشعب العراق فممكن ان تقول لنا ايها الكاتب العزيز هل يستطيع العربي القادم من الجنوب ان يشتري قطعة ارض في شمال العراق وهم ابن البلد ونقول لك ايضا ان تهجير الاكراد من بغداد هومشروع كردي كردي والهدف منه معروف وهي كركوك والمساومه عليها والضغط بكل الوسائل ونقول لك كلمه اخيره ان العراق للعراقيين وليس للاكراد فقط ومصلحة الاكراد
عجبي كل العجب
عراقيين -ان كنتم يا صاحب المقال كما تقول وطنيون وجزء من العراق والجميع متساوي وكلنا عراقيين في الاخير وهذا بلدنا كلنا، اجبني لماذا لا تسطيع السيارة التي تحمل رقم بغداد من التزود بالوقود في الشمال في حين يمكن للسيارة التي تحمل رقم اربيل سايمانية دهوك ان تحصل على الوقود، كيف تفسر هذا التناقض ولن اتحدث عن كركوك او جوازات السفر التي تصدر لاكراد غير عراقيين وفضائح السفارات في الخارج والتعيينات في الوزارت الكردية
الله يرحم
احمد -السيد كاتب المقال.سيدي لماذا تتكلم وكائنك انت لم تعيش في العراق وأذا انت بهذهي الروح الوطنيه لماذا تريدون استقلالكم من العراق وتعملون علئ ان تكونون دوله ياسيدي لاتكون متناقظا في كلامك وكفئ ضحك علئ الذقون وأذا دعتك قدرتك علئ ظلم الناس فتذكر قدرت تركيا عليك ---