أصداء

أوهام الصفوية في معارك إيران الخاسرة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أحمدي نجاد كأولئك القادة الثوريين الذين انتجتهم الماكينة الاشتراكية بكل ما فيها من زخم شعبي غازل أحلام وطموحات الطبقات الفقيرة وصعد على أكتافها الى سدة الحكم، ثم انتكست الرايات وجفت الصحف وحلّق طائر الشؤم في الفضاء السياسي، لتبدأ الجماهير في الملل والاستعداد لتحمّل تبعات سياسات قومية فاشلة وتنظيرات سياسية خائبة فتصرخ البطون قبل الحناجر وإن تم ربطها بحزم الصبر الطويل والتطلع الى الرفاهية، وكثيرا ما تحصد الشعوب في نهايات مطافاتها مثل هذا الحصاد الكارثي من الخيبات.


أحمدي نجاد إفراز للثورة الخمينية بكل ما فيها من مكونات الثورة الدينية والسلطة السياسية القابضة على الحكم بالسيف والنار، وقد فاجأ العالم به حينما تم انتخابه للرئاسة بقوة دفع مزدوجة من المؤسسة الدينية والقواعد الشعبية التي خرج منها ابنا لحداد في قرية أردان، غير أنه كان طالبا نابها مما مكّنه من مواصلة دراسته بنجاح حتى حصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة المدنية من جامعة طهران للعلوم والتكنولوجيا حيث كان محاضرا.
وصعد نجمه السياسي بذات الدفع الشعبي وقدراته الخطابية الملهمة للبوليتاريا الإيرانية وساعده قربه من المقربين من الحرس الثوري ومؤسسة القضاء ومن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي في تألق هذا النجم، وفي طريقه الى الرئاسة صدرت عنه قناعات تؤكد أنه لن يكون رئيسا ديكورا أو تحركه القوى الدينية التي تحيطه ويتبع لها، فهو قال بأنه يؤمن بأنه لا توجد ديمقراطية في الإسلام وأن ( الحكم الإسلامي النقي) الذي يتعهد بتأسيسه ليس له علاقة بالنظام الجماعي الغربي، فالسلطة بالنسبة له وسيلة لتحقيق الأهداف المثالية لثورة الخميني.


هذه القناعات مع سلوكه السياسي تجعلنا لا نندهش في نبشه لأفكار الثورة الإيرانية التي دفنتها السنوات في التوسع بها والتبشير بها كطوق نجاة ربما ليس للمسلمين وحسب وإنما البشرية، وذلك يعني توسيعا للدائرة الشيعية في العالم استقطابا ودعوة، خاصة في ظل الحراك السياسي لطهران شرقا وغربا في بلاد الله الواسعة، وذلك حلم إيراني قديم ربما رجع بنا الى الدولة الصفوية التي يعمل من أجلها نجاد بسياسة نفس طويل تبدأ باختراق دول الخليج واحتوائها والتأثير فيها من خلال المجموعات الشيعية بها التي تشكل كتلا ديموغرافية خطيرة إذا ما تم توجيهها عقديا من القبلة الإيرانية، ففي الواقع أن إيران تتخذ من التشيع أداة لتحقيق أحلامها التوسعية غير أنها لا تستطيع المجاهرة بذلك، ولكنها على استعداد كامل لتدمير دول الخليج بلا استثناءات إن اضطرت لذلك أو احتاجت في مرحلة ( سياسية ) معينة للعب بكرة الشيعة في أحشاء هذه الدول.


بإمكان إيران من خلال نجاد استثارة الروح القومية للفرس بصرف النظر عن الشعبوية البغيضة، وربما ارتدت الى فكرة الدولة الفارسية التي أزالها العرب المسلمون، فالقوة غالبا ما تشطح بخيارات الشعوب وتجعلها أكثر انغلاقا على ذواتها وردّة الى ماضيها وإنجازاتها، وقد فعل الألمان ذلك في عهد هتلر عندما اختاروا النازية التي نفخت فيهم بأوهام سيادة وسيطرة الجنس الآري على شعوب الدنيا، وإذا كان خطاب النازية مباشرا وموجها بحسب الظرف العالمي حينها، فإن خطاب إيران غير مباشر وتكتيكي وأيضا بحسب الظرف العالمي والإقليمي المتيقظ لمثل هذه الأوهام الأثنية والعقدية، مع أن الفارق بين الحالتين أن أداة إيران عقدية وهي التشيع الذي تستغله في بناء إمبراطورية فارسية تسيطر على الخليج ودوله وشعوبه ثم تتجه الى بقية العالم الإسلامي، والتجارة بالدين للأسف لم تعد بدعة سياسية في العالم الإسلامي أو شعارات جوفاء تستقطب الغوغاء، ولذلك فلا غرابة أن تستخدم إيران التشيع في أغراض لا علاقة لها به كمذهب ديني لقلة من المسلمين وتسعى الى نشره في أجواء رافضة له ولأتباعه، وهنا يكمن جوهر التناقض الإيراني في إزهاق الطاقة السياسية والدينية في مشاجرات أقل ما يمكن وصفها بالبلهاء والإلهاء عن المقاصد الحقيقية للتشيع الحقيقي في حب وموالاة آل البيت بدون رفض لعقائد الآخرين وسوء احترام لها.


لا يمكن أن تكبر إيران كدولة ومذهب بدون حد أدنى من القبول السياسي والديني والفكري لها في الأوساط الإسلامية، بل إن سلوكها السياسي ربما كان أحد أهم وأبرز عوامل تآكل التشيع وانقراضه على مر الزمن، لأن المذهب الذي يعج بالتناقض ورفض الآخر الأكثر نموا لا محالة سيتلاشى وتتلاشى معه الأحلام والأوهام على السواء، وربما كان نجاد أول نواقيس خطر اندحار التشيع بكشفه للمستور وراء التقية والنيات المبطنة والأفكار النفاقية التي لا يمكن أن تتطور الى ما هو أفضل في مناخات تستكره الشيعة، وتلك الحقيقة التي ينبغي ألا نتجاهلها، وهي أن هناك كره كامن في نفوس طائفتي المسلمين لبعضهما، ولما كان الشيعة هم الطرف الأضعف والأقل عددا فقد كشف نجاد نقاط الضعف وأزاح الستار عن الحقائق وأصبح اللعب على المكشوف أكثر من اللازم وهنا بداية نهاية معركة الاستقطاب الخاسرة.

سكينة المشيخص

الدمام

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رائحة الطائفية تفوح
سليمان -

انتي اللتي تنعتين ايران بنشر البغض بين المسلمين انظري ماذا كتبتي : (تآكل التشيع) (اندحار التشيع) ( بكشفه للمستور وراء التقية والنيات المبطنة والأفكار النفاقية) (المذهب الذي يعج بالتناقض) . كل هذه الكلمات تدل على ان في قلبك حبا لنشر فكرة التفرقة بين المسلمين حالك كحال احمدي نجاد بالضبط . وهذا الكلام الذي تقوليه هو نفس المنهج الذي يتخذه الارهاب شعارا له في نشر البغضاء فمن كلامك اشارة على انك لا تدرسين ماهية التشيع أو ماهية التسنن بل انك تمشين وراء اهوائك التي تغذيها طائفيتك .

خلود التشيع
الفراتي -

هذا المقال هجوم على الشيعه وليس على ايران وسوف لن اقف كثير عند كلام السيده العدواني والحاقد على شعوب بكاملها ولكن ساقف عند عباره(لأن المذهب الذي يعج بالتناقض ورفض الآخر الأكثر نموا لا محالة سيتلاشى وتتلاشى معه الأحلام والأوهام على السواء، )ففي حين اصبحت السيده المشيخيص خبيره بالمذاهب والاديان وتقيم الشيعه بجرة قلم على ان مذهبهم يعج بالتناقض والاوهام وكأن مذهبها الذي يبيح قتل الابرياء من اجل تناول وجبه ساخنه مع النبي في الجنه ليس فيه من الاوهام في شئ او لعل مذهبها الذي يمجد الطغاة وعلى طول التاريخ قد اعطى صورة للبشريه يمكن ان تحترم معتنقيه وليس بادخال صدام الجنه من كبار سدنه مذهبها المتوحش عنا ببعيداما عبارة رفض الاخر الذي اتهمت فيه التشيع فانه لعمري قاصمة الظهر في عكس الحقائق التي درج عيها قوم المشيخيص فهؤلاء الذين قتلوا ولازالوا يقتلون بعملياتهم الانتحاريه القذره لمجرد ان الاخرين يختلفون معهم وكأن هؤلاء كانوا من الشيعه وكأن بن لادن كان يوما من المتشيعيين لاهل البيت او الزرقاوي ناهيك عن فقهاء يمثلون مذهب الكاتبه يكون اهون عليهم شرب السم ولا ان يروا شيعيا واحدا على وجه الارض

تكمله
الفراتي -

هذه دعوه صريحة للحكومات العربيه لقتل الشيعه ربما تأسيا بصدام الذي ماقدسوه الا لهذا السبب الوحشي ولعل السيده لم تقرا التاريخ جيدا لترى ان الشيعه قد تعرضوا الى ابشع عمليات الاباده كما هم هل بيت النبوه ومازادهم ذلك الا انتشارا ورفعة وليس تلاشيا كما تتوهم الكاتبه لان التشيع كالمسمار كلما ازداد الطرق عليه ازداد رسوخا.ويبد انه كلما كان هناك تفاؤلا باستقرار العراق ذو الغالبيه الشيعيه والذي يحرص العرب على دماره لاغراض طائفيه كلما زادت هستيريا الطائفيه لدى البعض الذي يدعو علنا الى ابادة الشيعه ارجوا من ايلاف النشر على الاقل للرد على هذا الهجوم الطائفي الغير مبرر من سكينه المشيخيص

طائفية جدا
رحاب -

الكاتب لا يظهر حقده بهذا الشكل السافر، الكاتب يجب انيسمو بلغته وبفكره ويدعو الى الحب والسلام لا أن يدعو الى الكراهية. لماذا تشتمين الشيعة؟ من قال لك ان نتئج السياسة تقاس على المذهب؟ هل يمكن أن نحسب جرائم صدام على أحبتنا السنة. شكرا ايلاف.

بغضاء صفراء
الاقرع بن حابس -

يعني من تدفع ايران رواتب الفلسطنيين وتدعم حماس الحركة الاصولية السنية الامور اوكي، وان ايران ليست صفوية. ومن قال لك أن تاريخ الفرس او الانتساب الى الصفوية عيب؟ تاريخ الفرس مشرف وكل علوم وثقافة الاسلام قام بها علماء فرس. اقرئي جيدا واكتبي بموضوعية ولا تشتمي اخوتك الشيعة، فالسنة والشيعة أحباب بإذن الله. شكرا يا ايلاف على منحنا حرية الرد.

الكرام قليل
عبد القادر الجنيد -

تقول الكاتبة:(ان أداة إيران عقدية وهي التشيع الذي تستغله في بناء إمبراطورية فارسية تسيطر على الخليج ودوله وشعوبه ثم تتجه الى بقية العالم الإسلامي). ليت الكاتبة أكملت العبارة فقالت: ثم احتلال العالم بأسره!!!. هذا تحذير لن يخيف الا البلهاء. حتى الجاهل يعرف جيدا ان الشرق والغرب لن يسمح لايران باحتلال البحرين فكيف يسمحون لها ان تسيطر على العالم الاسلامي كله؟؟!!. أما الارهاب فان شيخ الارهاب كما يعرف العالم كله هو اسامة بن لادن السني المتطرف. والذين يفجرون انفسهم بين المدنيين العزل فى العراق هم القاعدة الارهابية وأعوانها ليس بينهم شيعي واحد. الشيعة قلة حقا ولكن كما قال الشاعر: تعيرنى انا قليل عديدنا----قلت ان الكرام قليل. أرجو الخير والصلاح للجميع.

مزيد من التباعد
أحمد -

بالرغم من كوني من المذهب السني، إلا أن كتابات من هذا النوع، لا تخدم الحال في العالم الإسلامي بل تزيده دماراً. ما يحتاجه العالم الإسلامي البعد عن المتشددين سواءّ من السنة كالقاعدة المحاربة من قبل جميع الدول العربية والإسلامية السنية. أو من الشيعة كعصابات الموت في العراق أو إيران. ما نحتاجه هو المزيد من الانفتاح على العالم المتحضر والبعد عن التسلح والسعي للسلام العادل والمعقول والقبول ببعض التنازلات الصعبة وخاصة حيال قضية العرب الأولى (فلسطين)، وإلا سيستمر الوضع من سيء إلى أسوء، وسيكون الإسلام هو الخاسر سنته وشيعته.

الكاتبه
ابن الرافدين -

لمعلوماتك فقط وليس دفاع عن الفرس او الصفويين هل تعرفين ان ايران في الوقت القريب اصبحت دوله شيعيع بعدما كان هذا المذهب في الدول العربيه منذ 1000 سنه يعني تشيع ايران جديد 000000 اما من ناحيه ثانيه لو قلبتي كل سجون العالم سوف لن تلقي ارهابي شيعي يقطن في السجن لانه لايفجر نفسه ويقتل الابرياء ويقرا القران من اليمين الى اليسار وليس العكس ولا يكفر احد ولا يحرض على قتل نفس بريئه حرم الله قتلها هل تريدين المزيد من الادله

إرث ثقيل!
أحمد فقي محمد رسول -

علي الرغم من اعتقادي بأن إيران في عهديه الشاهنشاهي والإسلامي يغلب العنصر الفارسي بطمسه أو إهماله لهويات وثقافات الشعوب الأخري المکونة للدولة الإيرانية والتي بمجموعها ت‌فوق عددا العنصر الفارسي- فإن السيد محمود أحمدي نژاد -علي حد علمي- لا ينتمي إله‌ العنصر الفارسي بل هو من أصل آذري! وعلي الرغم من اعتقادي بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغل عامل التشيع للتمدد وخلق بؤر للنفوذ في أکثر من بلد فإنني أعتقد أيضا بأن عامل التشيع نفسه وراء إهمال -وفي بعض الأحيان حتي اضطهاد- قسم من المواطنيين في أکثر من بلد في العالم الإسلامي السني(!) ولأنني أعتقد بأن کلا من التشيع والتسنن يقومان علي خلفية سياسية وليست فکرية (عقائدية أو فقهية) أي أنهما -وبتعبير العصر- حزبان سياسيان لم يقدما لا للإنسانية ولا للإسلام شيئا يبرر بقاءهما حتي اليوم فإنني أرجو أن تصدق نبوءة الکاتبة بتلاشي التشيع وأيضا التسنن -علي حد سواء- وبذلک يکون المسلمون قد تخلصوا من إرث ثقيل لوث الإسلام کدين والمسلمين کتأريخ!

طائفية
nazar -

واقول الى الكاتبة كما قال الامام الصادق (ع) نحن كالخراف يدبحوننا فنتكاثر وهم كالدئاب ياكلوننا فيتناقصون وشكرا لايلاف

الكاتبة خاطئة
عمر الدليمي -

المذهب السني هو الذي سوف يضمحل لانه مذهب قائم على الارهاب وهذه حقيقة يعرفها الكل والتاريخ يشهد , ونحن نرى انتشار الفكر الشيعي المسالم الذي يؤمن بالسلام وحرية الراي ,وانتشاؤ التشيع قائم بكل مكان وبكل زاوية لانهم يحملون معاني انسانية بغض النظر عما تفعله ايران التي لاتمثل مذهب اهل البيت , انا ماتقوله الكاتبة فهو يمثل وجهة نظر مسبقة تجاه الشيعة كون ان كتب التعليم في السعودية تهاجم الشيعة وتعطي عنهم نظرة سيئة بخلاف الحقيقة التي تقوم ان الشيعة هم فئة مظطهدة ومسالمة ..

نفس طائفي للاسف
بسيم القريني -

الانسان عدو مايجهل وصاحبة المقال غارقة بالنفس الطائفي البغيض. وبدل ان تتهجم على الشيعة وهم أول من رفع رأية الاسلام كان عليها ان تقرأ وتفهم الشيعة اولاً بدل خلط الاوراق ودس السم بالعسل. هل تستطيع الكاتبة ان تكتب بنفس هذا النفس ضد ابناء طائفتها؟ وهل سيُسمح لها بنشر كلمتها الطائفية؟ لا اظن ذلك ابدا لكن شنشنة نعرفها من اخزم كما يقول المثل القديم

ماهذا الكلام؟
سرمد العراقي -

احب ان اطمان صاحبة المقالة ان التشيع لن يندحر لان الله تعالى تكفل بحفظة ولو ان طائفة اخرى مرة بما مر بالشيعة على مر العصور لانقرضت الف مرة ومرة. بالمناسبة ليس المذهب الشيعي الذي يعج بالتناقضات لاننا نتبع اثناعشر امام كلهم على نهج وخط واحد بينما المذاهب الاسلامية الاخرى وهي اربعة مختلفة فيما بينها الى حد كبير. أما التقية فغيرنا اكثر استخداماً لها منا حيث يدعون حربهم للصهيونية وللامبريالية ولكن نرى الانبطاحية والاستسلام المهين والمذل وفي نفس الوقت نرى اعلام بني صهيون ترفرف فوق سماء العروبة وهذا العلم لاتجدي له ذكر فوق بلاد الشيعة لان الشيعة وببساطة لاتجامل ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه . اما قولك فنحن أقل عددا فهذا لايهم لان القرآن يقول ( وان اكثرهم للحق كارهون) والاقل عددا في نظرك ركعوا الغرب وقالوا للغرب لا والف لا. وهذه الاقلية نفسها الحقت الهزيمة في اعتى قوى وحشية في جنوب لبنان عجزت عن دحرها جميع جيوش الاكثرية اليس كذلك؟ ام ربما الكاتبة تعيش على سطح كوكب آخر غير كوكبنا؟

أنها ثقافة الدم
علي البصري -

للاسف الكاتبة هي من الدمام وهي تربية ونتاج ثقافة الغاء الاخر. هي لم تكتب شيء وليد الساعة بل تربية ممتدة على مدى قرون. تربية لاتعرف سوى الحقد والكراهية والحكم على الاخر دون حتى ان تقرأ له كتاب واحد وكيف تقرأ الكاتبة عن الشيعة وكل شيء ممنوع ومحجوب في بلادها؟ القاضي العادل لايحكم على المتهم قبل ان يدرس القضية من كل جوانبها ثم يصدر حكمه لكن الكاتبة ليس لها علم لا في القضاء ولا في دراسة التاريخ لا من قريب ولا من بعيد وهذا واضح من خلال نفسها الطائفي

شجاعة كاتبه
خالد الشمري -

كل الشكر للكاتبة الشجاعة التي لم تستطع عقول البعض عن تحمل وقع كلاماتها ، نعم ايران لا زالت تعيش اوهام الصفوية البغيضة متناسية ما يمر به العالم حاليا من تغيرات ، يجب ان نحييها بدلا من مهاجمتها بهذه الطريقة ، يعاني البعض من عدم القدرة على تحمل الراي الاخر احترم الاراء النيرة حتى المخالفة منها لارائي الشخصية دامها تسير في الطريق الصحيح بعيدا عن الشخصانية

iran
Shite from morocco -

may ALLAH bless iran

نصيحة بسيطة
ابن العراق الاغر -

لا اعرف هل تعلم الكاتبة ان شعب ايران كان شعب سني ثم تشيع قبل ثلاث قرون؟ وهل تعلم الكاتبة ان الفرس والصفويين كما تسميهم تمسكوا في الائمة الاثناعشر وهم من قريش بينما العرب والكاتبة منهم تمسكوا بالفرس كالبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي والقائمة طويلة؟ لماذا لاتتحدث الكاتبة عن زيارة اسحاق رابين الى دولة قطر مثلا, ولماذا لاتتحدث عن الاكثرية التي تتبجح بها وهي اكثرية لاوزن لها في حسابات اعداء الاسلام؟ وهل تعلم الكاتبة ان الاسلام يريد النوعية وليس الكمية؟ هذه الاكثرية تفضلي ما بين ارهابي وسفاك للدماء وما بين خبير سيارات مفخخة واحزمة ناسفة حتى اصبح المسلمين منبوذين بسبب الاكثرية التي تتغنى بها الكاتبة! اليس هذا مقياسك للامور؟

الاعراب أشد كفرا
محمد ابل بيه -

الموضوع يدل على المستوى الهابط لكاتبته

توضيح
حيدر -

الكاتبة شيعية ولها تحقيق مثير للجدل عن زواج المتعة عند الشيعةتعجبني موضوعاتها

توضييح للكل
مجهول الهوية -

الكاتبة شيعية و من القطيف و ليست من الدمام وعيب عليك يا أخت سكينة هذا الكلام أنتي الآن تفرحي الكارهين في الشيعة لأنك شيعية و تتكلمين عن الشيعة بهذه الطريقة لا أقول سوى لاحول ولا قوة إلا بالله الله يهديك بس يا أخت سكينة

الحقيقه مره
ابو شروق -

شكرا اخت سكينه احرقتى دمى صفويه نحن سنه لا ننساالتاريخ واعمالهم .وهل ننسا ايام التتار والخيانه العلقميه ايام الخلافه الاسلاميه ومايحصل اليوم هو نفس السيناريو واذاكان هناك ناس تفجر نفسها فا الأكيد انه بسبب اعمال الصفويه بهم وهذاطبيعى ردة فعل هناك شيعه معتدلين فى اخلاقهم وتعاملاتهم ولى اصحاب منهم ولاكن انا اعنى الصفويه المقيته البائده باذن الله فهم خطر على السنه والشيعه سوا