أصداء

تصريحات الترك والنفخ في صور إعلان دمشق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن أكثر من قطب فاعل، وشخصية مركزية، وجهة حزبية في "إعلان دمشق"، إما عن الانسحاب، أو تجميد العضوية، في هذا المشروع السياسي مما يضع عشرات علامات الاستفهام والتساؤل حول كنه ومستقبل هذا الإعلان الذي كانت انطلاقته، وبالمجمل، وليدة حسابات سياسية، واعتبارات إقليمية، لم يكتب لها النجاح. فبعد أن أعلن، بداية، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي عن انسحابه من عضوية إعلان دمشق، ها هو حزب العمل الشيوعي يعلن بالأمس عن تجميد عضويته في الإعلان المذكور ويصرح على لسان زعيمه القيادي الشيوعي فاتح جاموس بأن:" الهيئة المركزية لحزب العمل الشيوعي اجتمعت واتخذت قراراً بتجميد عضوية حزبنا في إعلان دمشق لعدة أسباب". فيما أتت تصريحات ومواقف أخرى مشابهة كرصاصة الرحمة على هذا المشروع برمته، حين اعتبر السيد مصطفى قلعه جي الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري المعارض: "أن القراءات السياسية لبعض التيارات السورية المعارضة خاطئة، رافضاً المراهنة على الخارج في التغيير والإصلاح في سورية، وقال:" لقد جاءت الأحداث الأخيرة لتكشف صحة مواقفنا وفهمنا للحدث في عينه. ورأى إن التداعيات الحالية التي رافقت وتلت انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق تؤكد استناد الإعلان لقراءات سياسية خاطئة تستند إلى أوهام باعتبار أننا أشرنا أن موضوع المعارضة الوطنية السورية هو مشروع وطني ديمقراطي بأدوات وطنية ولغايات وطنية وهو سلمي فعلاً وحداثي ومتدرج غايته الدولة المدنية وحق المواطنة ركنه الأساسي ويرفض رفضاً قاطعاً الاستقواء بالأجنبي كائناً من كان، لأن ذلك يخرج مشروع التغيير الوطني الديمقراطي عن غايته الأساسية، وهي تحصين الوطن السوري وزيادة منعته وتوفير الحرية التامة للسوريين لينطلقوا إلى المستقبل بعقول مفتوحة وبكامل طاقتهم الكامنة.....وأكد قلعه جي أن مشروع التغيير الديمقراطي هو مشروع من أجل الداخل وتحسين حياة السوريين وليس قطعياً للاستخدام الخارجي وإلا فقد شرعيته. من جانب آخر استغرب قلعه جي أن ينجر بعض السياسيين السوريين المعارضين إلى مواقف هزيلة تعبـّر عن سطحية شديدة في التعامل مع الشأن الوطني، وتساءل: هل هناك في العالم من يعتقد أن الإدارة الأمريكية تريد الخير لشعبنا السوري فعلاً؟ هذا محض هراء، وذلك في إشارة منه إلى تصريحات القيادي الشيوعي المعارض رياض الترك الذي أشاد بتصريحات الرئيس الأمريكي جورج حول تحيته للمعارضة السورية، واعتبار الترك أن ما قام به بوش هو عمل إنساني ونبيل". (انتهى الاقتباس إيلاف 5/1/2008).

هذا الكلام، وغيره، إضافة لجملة من المواقف المشابهة لم تخرج طبعاً عن ناطقين رسميين باسم الحكومة السورية التي تجاهلت وتفادت حتى اللحظة أية إشارة أو موقف علني رسمي بشأن الإعلان، وهو يكشف عن خلل بنيوي داخلي وكامن في صلب الإعلان، وإيديولوجي وسلوكي ناهيك عن المستقبل الغامض لجماعة الإخوان المسلمين الذين نسفوا الإعلان، مسبقاً، حين وضعواً "رجـْلاً في داخل الإعلان، ورجـْلاً أخرى في داخل جبهة خدام"، وهذه الازدواجية السياسية، ولن ندخل في تقييمها الأخلاقي، هي ما يتجاهلها، ولا يشير إليها معظم "المولولين" الندابين لسوء مصير الإعلان المسكين. ولم تنجح محاولات الإعلانيين في الدفع بشخصية الدكتورة فداء الحوراني، ولإسباب بروتوكولية وترويجية بحتة، إلى الواجهة، في بعث الحياة، وضخ الروح في هذا الإعلان الذي كان ينازع زفرات الموت، وفي نزعه الأخير قبل أن تكمل عليه التصريحات المثيرة لـ"شيخ" المناضلين السوريين رياض الترك.

فماذا تعني كل هذه المواقف، وغيرها، والتي خرجت على هامش إعلان دمشق الأخير، ومن تيارات معارضة بالذات لها الباع الطولى، وتاريخها المشهود والمعروف في صياغة المسودات الأولى لهذا الإعلان؟ هل هي محض ارتجالية أم انبنت على رؤى لن نقول إلا فيها الكثير من التوجس والريبة حيال "ولدنات" شيوخها. ولن نتكلم هنا، عن مواقف الكثير من الوطنيين المستقلين الذين تحفظوا على الإعلان، وفضلوا الصمت على إعلان أية مواقف مشابهة وربما ستكون أكثر "تطرفاً" مما ظهر حتى الآن، إن هي رأت النور. فلقد ارتأى الإعلانيون، وبعد الإدراك الضمني لحجم المخاطرة السياسية التي يقومون بها، بالدفع باسم الدكتورة فداء حوراني إلى واجهة الحدث ما أدى إلى إحراق أوراقها والمتاجرة باسم عائلتها عبر "توريطها"، بمشروع يعول على جورج بوش ويستجديه ويتوسله التدخل بإعلان سياسي داخلي بحت لا يعني ولا يهم إلا السوريين بالذات. فإن مجرد إيراد اسم بوش في هذا الإعلان، وبأية طريقة كانت، وعلى لسان أحد بلاشفة سوريا المزمنين، كفيل بإفراغه من أي محتوى نضالي ووطني أو وديمقراطي، كما أفقدته تصريحات السيد الترك من أية "قوة زخم" معنوي مأمول impetus كان الإعلانيون يعولون عليها لاستقطاب نخب سورية أخرى حوله، وفرملت قدرته على الاندفاع باتجاه تيارات شتى مستقلة وحزبية. بل أدى، ونتيجة لقصور الرؤية الوطنية والسياسية، إلى تنفير الكثيرين منه، والعد للألف قبل الإقدام على أية مواقف تصب في طواحينه. وربما صار في مراحل تالية، في ضوء تصريحات الترك بالذات، "تهمة" أخلاقية، وجنحة وطنية، وجناية سياسية، يتبرأ منها، وينبذها الكثيرون من الأحرار والوطنيون ولا يريدونها لأنفسهم.

الترك الذي عمل، هذه المرة، على قاعدة عدو صديقي صديقي، يبدو أنه لم يتنبه إلى ماهية ونوعية ومدى حساسية هذا "الصديق" المستجد في العقل الباطن لدى كل وطني سوري. وهنا يصبح التساؤل التالي مشروعاً، إذا كان "شيخ المناضلين" السوريين، على تلك السوية المتواضعة من الرؤية اللا وطنية، والحسابات السياسية، والرؤية القاصرة التي ظهر عليها بالتعويل على، ووضع يده بيد واحد من أكبر مجرمي العصر ومدحه إياه متجاهلاً مشاعر ملايين الوطنيين السوريين وأطفالهم الذين يهددهم جورج بوش، يومياً، بالمصير الأسود، فماذا عن بقية رؤى "عوام" المعارضة، و"دهمائها ورعاعها"، وعذراً للتعبير، بل ماذا سننتظر من تلك "المافيات" الرابضة في صفوف المعارضة والتي لا تتمتع بأي حس وبعد وطني، أو "تاريخ نضالي"، هذا إذا سلمنا بأن ما خرج به البعض من مواقف قد يترك لديه أي إرث أو تاريخ نضالي حق؟

وإنه لمن نافلة القول اعتبار هذا الإعلان، وبما آل إليه جرّاء سوء تقدير البعض، في حالة موات وجمود وفي الثلاجة، وذلك بانتظار تعديل وتوضيح أو ربما التنصل، وهو الحد الأدنى المقبول أخلاقياً، من هذه التصريحات المؤذية لمشاعر عموم المواطنين السوريين المعنيين بأية عملية تغيير تطال مستقبلهم الحياتي والمعيشي، ناهيك عن المـُلـّح وطنياً بالإدانة الصريحة للموقف الاستفزازي الغريب لجهة التعويل والاستقواء بالخارج الأمريكي الذي يعتبر خطاً أحمراً لدى شرفاء المعارضة السورية تاريخياً. وما محاولة "محازبي" السيد الترك ورفاقه المحرجين لتزويق وتجميل أو توضيح تصريحاته إلاّ عبث لا طائل منه لـ "النفخ في صور" هذا الإعلان الذي يبدو أن كافة محاولات "النفخ" فيه تلك لن تجدي ولن تعيد له الحياة، ولن تخرجه عن دائرة مشروع فاشل أضحت الغاية الأساسية منه إعطاء المبرر والذريعة لعدوان أمريكي صارخ، لا يفتأ صقور إدارة بوش بالتلويح به علناً، وعلى "الطالعة والنازلة"، ضد سوريا. فإذا كان الإعلان، في نظر البعض، يدخله ضمن دائرة العمل الوطني والنضال السياسي والتغيير الديمقراطي إلى آخر تلك المجترات اللفظية، فبئسه من نضال زنيم، وفعل معارض أثيم.

لقد قام جوهر الصراع بين الرأسمالية والاشتراكية على العداء المعلن والشامل من قبل الماركسيين ومناهضتهم للامبريالية، واعتبارها العدو الأول والرئيسي لشعوب العالم وتقف في وجه تطلعاتهم الإنسانية والتحررية. وقد جسد الإمبريالية تاريخياً، ونمـّاها، ويعتبر رمزيتها المطلقة الكيان السياسي الأمريكي المتمثل بالإدارات الأمريكية المتعاقبة، التي حافظت على الالتزام بجانب القوى الاحتكارية والتروستات الاحتكارية والشركات المتعددة الجنسية والدفاع عن مصالحها عبر العالم. وتحفل جميع أدبيات الخطاب الماركسي واليساري بهذا العداء، وتعتبر النضال ضده أولوية في سعيها الدائم والدؤوب لإحلال ديكتاتورية البروليتاريا التي تسلبها الأدوات الإمبريالية ( الإدارة الأمريكية) إنسانيتها وكامل حقوقها وتعتبرها مسؤولة كلية عن الوضع المتردي للطبقة العاملة في العالم أجمع، وليس في منطقة جغرافية محددة، ومن هنا أتت مقولة ماركس الشهيرة: "يا عمال العالم اتحدوا". وعلى النقيض من ذلك، وحتى السلفيات الدينية المعروفة، وتفرعاتها الأصولية المختلفة تعتبر بوش الشيطان الأكبر وتناصبه العداء المطلق وتعلن "الجهاد" والحروب الدينية ضده، وتعتبره مسؤولاً عن أرواح مئات الملايين من العرب والمسلمين ف6يغير مكان من بؤر التوتر الملتهبة حول العالم. فأين الترك من أولئك وهؤلاء؟ ومن هنا، تأتي تصريحات الترك المحابية لجورج بوش والهائمة بديمقراطية الدم والحروب الاستباقية preemptive wars التي يشنها في منطقة رمادية، تماماً، ومبهمة إيديولوجياً. وتعتبر لذلك، طعنة نجلاء في ظهر جميع أدبيات المعارضات الوطنية، وتنكراً وتبرؤاً من كل ذاك الإرث والخطاب "النضالي" الماركسي التقليدي. وهي في النهاية، وبالمآل، وناهيكم عن كونها انحراف إيديولوجي خطير، فإنها سقوط أخلاقي مدوٍ، وكبير.

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخـوف أم ارتـزاق؟؟؟
رامــز طــبــال -

لحساب من يعمل نضال نعيسة, ومن هم معلموه لأنه غير ( مع الشدة فوق الياء) أسياده عدة مرات خلال السنتين الأخيرتين. مع الأسف لم يعد يوجد في سوريا لا مفكرون ولا أحرار. لم يبق سوى ( مرتعبين) !!!

دفاعا عن الحرية
سوري حزين -

نضال نعيسة لا اريده ان يكون بوقا من ابواق النظام السوري لكنه اصبح كذلك. الإنسحابات مشبوهة فهم لم ينسحبوا إلا بعد الإعلان. تستطيع ان تنتقد المعارضة والتصريحات لكن ليس وهم في السجون. عليك أولا أن تعمل وكل مثقفي سوريا على اخراجهم من السجون. الاعلان يعاني من الموت لان الحكومة السورية لم تترك له مجالا للتنفس. تغطية اعلامية واضحة ومحاربة من مثقفي النظام ونقد وانسحابات. سيد نضال انت من كان يهاجم الخطاب القومي المتعفن الان تريد ان تعطينا دروسا بالراسمالية والاشتراكية؟ المقال يضرب يمينا ويسارا في محاولة جديدة لتشويه حركة ديمقراطية سلمية للتغيير مهما كنا نختلف او نتفق مع مبادئها. ام تراك قد عدت الى كتب التربية القومية الاشتراكية؟ حرروهم واجلسوا الى جانبهم في الحوار لكت لا تربطوهم ثم تهاجموهم. كفو عن التخوين والغمز واللمز فانت ذاتك هاجمت المكفرين لا تصبح وجها اخر لذات العملة.مع الاحترام

نصف الحقيقة
عبد البا سط البيك -

صدق السيد نعيسة في ظاهر القول عندما أثنى على المعارضة التي ترفض الإسستعانة بجهات أجنبية للتأثير على النظام السياسي للبلد. و بالفعل فإننا نقف مع السيد نعيسة و أحزاب المعارضة التي عارضت و بشدة التدخل الأمريكي السافر بشؤون سورية الداخلية . أوضاع الحكم في سورية هي شأن يتحمل تبعيته السوريون فقط و يجب التصدي للأيادي التي تريد العبث بأمن البلد بحجة بناء نظام ديمقراطي يتناسب مع التوجيهات الآتيه من واشنطن.على ان لا ننسى دور النظام الحاكم في توجه بعض اليائسين من نجاعة الحوار مع النظام الحاكم الذي لا يفتح مجالا للتعددية الحزبية الحقيقية و يبقى مصرا على إدارة البلاد و تركيع العباد بواسطة مومياء أثرية إسمها الجبهة الوطنية التقدمية التي أخرجت البلد من التطور و التنمية و جعلت من المؤسسات مرتعا خصبا للفساد.على النظام أن يكون أكثر إنفتاحا في تعامله مع النخب السياسية و أن لا يكون محتكرا للسلطة بالقوة و الإرهاب .

مرتعبون أم مرتزقة؟
ســلوى غــنــام -

إضافة لما قاله السيد رامز طبال, أضيف هل تبقى في هذا البلد غير المرتعبين والمرتزقة الاحترافيين والمحترفين الذين يغيرون آراءهم في هذا الحكم حسب شعرة معاوية التي تدفع أو ترهب, إن كانوا داخل البلد أو خارجه, حسب مصالحهم الشخصية, أو حسب درجة قوتهم الفكرية. ومنهم على ما أظن السيد نضال نعيسة. هو يوما معارض محلل. ويوما مزمر مداح محترف لهذا الحكم الذي بدوم من خمسين سنة وكل ما خلف من سلبيات لا حدود لها في تاريخ سوريا.

الحرباء
امجد حسن -

ارجو من جميع قراء إيلاف مراجعة الهجوم الذي شنه البيك على السيد نضال وإتهامه له بتسفيه التراث ووووو, قبل بضعة ايام حول سايكس بيكو. وهنا في منتصف السطر الثاني لا حظوا "نقف مع السيد نعيسة"!!!!!!!!!!!!! فاي إستهتار هذا بعقول قراء إيلاف, ثم إذا كانت لديك عقدة اسمها امريكا فتدواى يا سيد البيك من هذا المرض لانك واحد من الذين ينفذون سياسات امريكا في المنطقة بحربائيتك.

اخر الديناصورات
ماهر سبكي -

الرئيس السوري مازال يمعن بتعذيب الشعب السوري المسكين الذي يرزح في الفقر و القمع لحرياته و عزله عن العالم الخارجي المتحضر الذي يريد ان ينتمي اليه هذا الشعب . الى الشعب السوري الشقيق اقول لا بد ان يستجيب القدر و كما قاوم الشعب اللبناني و تخلص من هيمنة هذا الديكتاتور المجرم و ما زال يقاوم ليتخلص من الهيمنة الإيرانية الخبيثة فلا بد من ان يتخلص الشعب السوري الشقيق من هذا المجرم و أقرباؤه اللصوص اللذين سرقوا خيرات لبنان و سوريازالنظام المنقرض في سوريا و اخر الديناصورات يقمعون و يريدون قير كل حرية و راي مخالف و يمدون الى تجهيل الشعب و الوصاية عليه و يعتقدون ان عصر ستالين مازال.....للاسف الشعب السوري العظيم لا يستحق هذه المعاملة

حيازه فاكس تهمة
نصوف -

الشباب السوري كله يحتضر في ظل هذا النظام المعتوه, حتى اواخر التسعينات كان الفاكس ممنوعا في سوريا ,قريبي التاجر سجن عرفيا لمدة ستة اشهر بتهمة حيازته فاكس واجبروه على دفع مبلغا طائلا من المال للمخابرات العسكرية بصورة لصوصية وابتزازية من اجل الخلاص بعدما حطموا نفسيته وحياته ـ توفي بعد اطلاق سراحه مباشرة بالجلطة القلبية رغم عمره الثلاثيني ـ,هذا النظام لم يترك املا ولو بسيط لدى الشعب السوري بالعيش الكريم حتى بمستويات دول الجوار كالاردن وتركيا ولبنان لاقانون يحكم الناس ولاحرية تعبير او تفكير ,الفقر واليأس يضرب الجميع بدون استثناء وهذا النظام يستهبلنا جميعا بصموده وتصديه بينما حقيقة الأمر تقول أنهم مجرد مخبرين ولصوص محترفين

بين الصحاب!!!
HAMMAM NAHHAS -

كم آلاف ملقون في سجون بشار لا لسبب اللهم إلا لرأي أو مقال،لا تصدقواما يقال لكم في الأخبار، فما ذلك إلا للتسويق الداخلي: العلاقات السورية الأمريكية على أحسن ما يرام، مخابرات البلدين تعمل وتنسق على جميع الأصعدة، وسوريا تذهب الى أبعد مما يجب عندما سمحت للأمريكان بالتحقيق مع "إرهابيين" في سجونها بدلا من غوانتنامو، فالتعاون أمر واجب بين الصحاب! أنا لا أخترع شيئا من هذا، ولكنها الصحافة المجرمة هنا التي تخبئ كل شيئ عن قرائها، كما هي عادتنا مع الصحافة الحرة في سوريا وغير سوريا من المحيض الى الخليع!"الإجماع العربي" كل ذلك ليرهقوك، ويبعدوك عن الجوهري، ويكسروا شوكتك

مشكلتي موش السجن
سوري مهجر!! -

تحيه لأحرار سوريا وأقول:ما يفعله النظام السوري بالمعتقلين السوريين والعرب ... فلسطيني تم اعتقاله سنة 1967 وماذال بالسجون السورية في الىذقيةوعمره الان 75 سنة...ماذا يريد النظام السوري من هذا الفلسطيني ... للعلم هذا الفلسطيني كان ينفذ عملية على اسرائيل من الجولان ... مسكته السلطات السورية ودبتوه في السجن ونسيتوه !!!!حككم الفايز وضافي الجمعاني اعتقلتهم سوريا سنه 1971 ... في السجن قبل مدة افرجت عنهم... ضافي الجمعاني كان يقول انا مشكلتي موش السجن المشكله ماحكوا معي حطوني بالسجن لمدة 35سنة ولا كلمة حكوا معي بس صحن الاكل كان يدخل وكان يطلع من الزنزانه ... نظام بشع ...

جمد أمجد جمودا ....
عبد البا سط البيك -

السيد أمجد حسن لم يعجبه وقوفي الى جانب السيد نعيسة الذي أعارضه في معظم كتاباته و أفكاره...و حسب فهم و علم السيد أمجد أنه لا يجوز لي أن أقول للسيد نضال أحسنت في قولك و من المفترض أن أكون دائما ضد السيد نعيسة في كل ما يقوله و يكتبه ...؟؟ ما هذه السخافة و العقلية العقيمة في معالجة الأمور ..؟ الإختلاف حول بعض المواضيع مع أي كائن لا يجعلنا نقف ضده في أي تصرف قام به و خاصة إذا كان ذلك التصرف صحيحا ..نعم و أكرر لا مكان للأيادي الأجنبية في الشؤون الداخلية السورية و الشرفاء سيقفون أمام من تسول له نفسه بدس أنفه في شؤون الوطن . خلافنا مع السيد نعيسة و أمثاله لا يجعلنا نرفضه رفضا مطلقا بطريقة متحجرة و متخلفة . يبدو أن السيد امجد يكون أن يكون جامدا في مواقفه و يريدنا أن نكون مثله ...نحن فتنا من هذه المرحلة يا رفيق و العوض بسلامتك

تصفيق للنظام الوراثي
محمد تالاتي -

يصفق الكاتب لتجميد وانسحاب بعض الاحزاب من مجلس اعلان دمشق،ويريد ان يوحي ان الادارة الامريكية عدوة للنظام السوري الوراثي وللمواطن السوري ايضا،في حين الواقع عكس ذلك تماما، فهذاالنظام الوراثي المهزوز يؤدي وظيفته على احسن وجه ويحرس الحدود الشمالية لاسرئيل وبشعار تحرير الجولان والصمود الخ ...،وهو يريد حماية كرسيه المهزوز والمرفوض داخليا وخارجيا باي ثمن ،يريد استمرار نهبه الوحشي الذي اسقط اكثر من نصف الشعب تحت خط الفقر.والكاتب يعرف ان العدو في العقل الباطن والظاهر للمواطن السوري هو النظام الوراثي المتوحش وليس امريكاأو اسرائيل،لكنه يعزف على وتر عداوة امريكا المقطوع،ربما متخيلا انه يعزف لحنا وطنيا مع النظام مثل تحرير الجولان والصمود والتصدي ...!!.

عــقــدة الــعــقــد
خـلـيـل عــمــروش -

عقدة العقد وقلب المشكلة أن سوريا كغالب البلاد العربية, لم يتبق فيها مفكرون. والسبب أن كل من يفكر أو ينطق بكلمة حرة حقيقية, يقطع رزقه إلى العبد مع عائلته وكل من يمت له بأية صلة!...لهذا السبب أنا أفهم أسباب تغير نضال نعيسة من مطبل مزمر مداح, إلى معارض خفيف.. ومن ثم إلى المديح والتصفيق والتهليل. الكتابة والفكر مورد رزق أو مورد مشاكل وقطع أرزاق في سوريا. من أول أيام استقلال هذا البلد حتى هذا اليوم. وتبلور هذا الأسلوب الرهيب من أوائل الستينات إلى كتابة هذه السطور إلى بعبع مخابراتي معروف عالميا. واليوم مجرد تعبير بسيط أو استعمال كلمة حرية أو ديمقراطية أو حقوق الإنسان تسبب لكاتبها تعقيدات معيشية لا حدود لها. إذن اتركوا لنضال نعيسة تأمين خبزه اليومي بسلام...

كلام فارغ
سوري -

قرأنا هنا في ايلاف مقالات لنضال نعيسة انتقد فيها الاسلام (خصوصا خلال ظهوره الرخيص على قناة الجزيرة) والعرب ودول الخليج الغنية والمعارضة وميشيل كيلو (المعلومة التي يتم تداولها في سورية أن نضال نعيسة كان المحرض الرئيسي لاعتقال البطل ميشيل كيلو من خلال حملة الدس التي قادها نضال في دوائر صنع القرار في مخابرات النظام السوري), لم يترك نضال أحد الا وانتقده وهو معروف بتحالفه ودعمه اللا محدود لوفاء سلطان المقيمة في أمريكا والتي تجاهر علنا بنقد الاسلام ولا توفر فرصة الا وتوجه فيها اهاناتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم (لمن يرغب في عينة من كتابات وفاء سلطان ونضال نعيسة ضد الاسلام عليه بزيارة موقع الحوار المتمدن), نتمنى من ايلاف النشر

لا ضر منها
برجس شويش -

بصراحة لا استطيع ان فهم من المعارضة السورية اقحام بند عدم الاستقواء بالاجنبي، انما هذا الاقحام الذي لا داعي له يراد منه ارضاء نظام القمع، فالدعم الخارجي عامل مهم جدا في اسقاط النظام الديكتاتوري وبدونه فان النظام سيستمر في قمعه اللامحدود للشعب السوري، ان اولوية الشعب الشوري ليس هو تحرير جولان وانما تحرير سوريا، فسوريا محتلة من قبل فرد وعائلة وعنصر فلا بد من تحريرها لتكون للجميع، ان احتلال امريكا للعراق مؤقت وسيكون قصيرا بينما احتلال صدام وعائلته وعنصره كان دائما وربما كانت ستدوم لقرون لولا تحريرها من قبل الامريكان

إلى سوري والبقية
خير الله خير الله -

رجاء لا تدخلوا موضوع الدين قي انتقادكم لنضال نعيسة, لأننا حينها نضيع نهائيا عن موضوع الحريات العامة والدفاع عنها. لأن الأنظمة والحكومات والأحزاب الإسلامية لم تعط أبدا المثال الحسن والقدوة الجيدة للنقاش في هذا الموضوع.يمكنكم انتقاد نضال نعيسة بموالاته المتأخرة للنظام السوري الحالي, بعد أن حاربه إعلاميا من الخارج أكثر من سنتين. ومن ثم طلب العفو والرضى وأصبح من المداحين الرسميين للنظام والموالاة الكلية لأمريكا.

المراهنة على الخارج
عساف ابو وليد -

المعارضة الشريفة هي التي تبدا ببناء بلدها من الداخل وليس من يراهن على المساعدات الخارجية والامثال كثيرة من الغادري الى جماعة الاخوان الى خدام وبقية الشلة اما من ينتقدون نعيسة لانه ينتقد دور المعارضة في الخارج فانني اصنفهم مع الاسف الشديد ضمن هؤلاء وسؤالي ماذا ربح الترك من تصريحاته؟ هل انتم جميعا ايها المعلقين المنتقدين تحبون بوش وديمقراطيته بالعراق ولبنان وافغنستان وفلسطين؟ ماموقفكم لما يحل يوميا من قتل وتدمير بالشعب الفلسطيني؟ لماذا لا تنتقدون الكيان الصهيوني ام اصبحتم ابواقا له. لا تغضبونا نحن قراء ايلاف ونقرا للجميع

البيك, شفاءا عاجلا
امجد حسن -

مرة اخرى نرجو لك الشفاء العاجل من الاوهام والتهيا الى الحساب الذي لا مفر منه من قبل عامة الشعب, و ياحبذا لو تستخدم اسلوب لائق ومهذب بدلا من التشنج والصراخ, فمن الواضح من استخدامك للفظة "السخافات" و"العقلية القديمة" مدى تهذيبك واسلوبك الراقي, ومرة اخرى, نرجو لك الشفاء العاجل من عقدة الاجنبي والتدخل وامريكا, و الله يساعدك

رأي شخصي محايد
عــادل حــقــانـــي -

أنا مغترب عربي محايد كليا, قارئ صباحي مداوم لموقع إيلاف. لهذا السبب أستغرب كليا تركيزكم على مهاجمة ســوريــا باستمرار. لأنني لا أقرأ على الإطلاق سوى المقالات أو التعليقات التي تهاجم نظامها. ما عدا بعض المقالات للكاتب نضال نعيسة من وقت لآخر, التي تفتح باب الشتائم والانتقادات اللاذعة ضد الكاتب وطائفته والتزاماته. لست من الملتزمين بأية طائفة أو حزب أو ملة. ولكنني أفضل أن يتعاضد العرب, كل العرب في هذه الفترة التي يعادينا فيه العالم كله. وإلا فنحن محكومون بالزوال والانقراض والهجرة إلى البلاد التي تبصق علينا وترفضنا.. وخاصة استمرار انحدارنا السياسي والاجتماعي." إذا لم تكونوا أحرارا من أمة حرة, فحريات الأمم عــار عليكم "

لا حسن فيك
عبد البا سط البيك -

يبدو أن السيد أمجد حسن من جماعة معهم معهم و عليهم عليهم . و هذه الجماعة لا تعرف لهم رأي أو موقف ..يصفون على أي جهة حسب الطقس و أحوال الدفع و البلع ..من جماعة المد الثوري و الدفع الفوري بأي عملة, و الأفضل لهم حاليا إستخدام اليورو بعد أن تراجع وزن حبيبهم الدولار . لا ندري من سيحاسب من ؟ و منالذي سرق البلدو أفقره و خرق قوانين أهل السماء و الأرض ؟ و من الذي أذل مواطنيه؟ و من حول البلد الى مزرعة لا يمكن لأحد أن يستفسر عما يحدث فيها و كيف و لماذا ...تبدو في تعليقاتك يا سيد أمجد من المستفيدين الذين يغرفون من مال الشعب , و مهما تلونت كتاباتك و بذلت من جهد فأنت و السيد نضال نعيسة ـ الذي وقفت الى جانبه في موقفه من التدخل الأجنبي مؤيدا ـ تعملان بإدارة واحدة تخدم هدفا مشتركا هو المحافظة على البقاء في السلطةو لو طارت البعير .

فشل معارضة الخارج
اسامة الماوردي -

براي ارى ان اي معارض من اجل ان يكتسب هذه الصفة عليه ان يبدا ببناء ذاته اولا وبناء اهله وحارته وبلدته ومدينته وبلده حتى يصبح لامعا تاخذ الناس برايه وارائه ولكن الذي اراه ان معظم معارضي الخارج اما فشلوا دراسيا او مطلقين من اجنبيات وليس لديهم حيلة للعودة والعيش الكريم بين اهلهم واصدقائهم ومن هنا يحتجون ويبحثون عن ان اسباب تمنعهم من العودةالى الوطن واغلبية المعلقين مصابين بهذا الطاعوم واحيانا يلجؤن الى مساعدات الخارج لكن مساعدات الخارج ليست ببلاش تذكروا ان الجلبي كان يستلم 300الف دولار شهريا وفي العراق الحالي تجدون النتيجة!! فمن يريد التعليق من اجل الشتم والاتهامات بدون دليل فعندهم هذه العقدة وانهم محتارون مالعمل. فاشلون على كافة المستويات.فقط راي وما رايكم؟

نعيسة معه حق
العربي العايدي -

أظن أن من الممكن الاتفاق مع كاتب حول مقال معين والاختلاف معه حول مقال آخر، شخصيا أعلنت عدم اتفاقي مع نضال نعيسة في مقالات عدة كان يتهجم فيها على العربي والعروبة بشكل عدواني له طابع عنصري.. ولكن إذا انتقد شخصية معارضة تدعو بوش للتدخل في شؤون بلده الداخلية، ويستحثها على تغيير النظام، أي تدمير الدولة والإجهاز على مقوماتها وإعادة الاحتلال إلى وطنه، إذا كان نعيسة يكتب من هذا المنطلق، فإنني أتساءل أين العيب في ذلك؟ ألا يجوز له الدفاع عن استقلال بلده وحريته وأن يرفض تعرض شعبه للتشريد ونسيج وطنه للتفتيت وتقسيم بلده إلى دول وطوائف كما جرى للعراق؟ الذي يطالب الدعم الخارجي لإحداث التغيير في بلده، لا يعنيه إلا ما سيجنيه كشخص من هذا التدخل، أما الوطن فيأتي في آخر أولوياته، لسبب بسيط هو أن للخارج، وأساس أمريكا أجندتها في منطقتنا التي ليست أجندة المعارضة، على افتراض حسن نية المعارضة..فالنية الحسنة لا تكفي لوحدها، إنها قد تؤدي إلى جهنم.

بمحض خياري
سوري مقيم في لندن -

شو قصة هالمشيخة بهالايام الشيخ رياض الترك\الشيخ سعد الحريري\الشيخ بن لادن\الشيخ الشيخ\\\؟يا شباب اسمعوا و عوا:نحنا مبسوطين هيك بسوريا و عجلة الاصلاح ماشية و الحمد لله صحيح في فساد و الجميع يعرف به و لكن عملية التنظيف شغالة فحلوا عنا و فرقونا بريحة طيبة و حاجي كل واحد يتفلفس علينا و يطلعنا بقصص لعما على هالعلقة ولوووواقسم انني لست مخابرات او مستفيداو حتى بعثي منشان ما يجي واحد و يبلش فلفسة علينا

البيك, شفاءا عاجلا
امجد حسن -

حين لا يستطيع بعضهم الوصول الى عناقد العنب لقطفها, يدعون ان تلك الثمار لم تنضج بعد, والبيك هو احدهم, مرة اخرى شفاءا عاجلا من العقد النفسية التي تعانيها وتحاول ان تلون العامة بها, فالذين باعوا اوطانهم, قبضوا اثمانها بالدولار من زمن بعيد معروفين, والذين يخدمون مخططات الاستعمار بكل انواعه معروفين, والذين جزوا رقاب الابرياء بحجج واهية وملؤا سجون البلد ب;المعتقلين; وتم الاعتداء على شرف المسجونين بحجة التحقيق واضحة للجميع, شفاءا عاجلا من مرض ; انا الصح وانتم الغلط ولو في القرن الثلاثين, مرة اخرة الله يساعدك

وجهة نظر
جميل -

أرجو أن يكون هذا المقال مجرد وجهة نظر الكاتب وقراءة لما يحدث في الداخل السوري، لكن أقترح أن يعيد هذه القراءة.على سبيل المثال: عندما تحدث الترك عن بوش كان منطقيا من منطلق انساني لا اشتراكي و لا امبريالياما عن اتهام المعارضة واعلان دمشق بالتحديد بأنه مشروع خارجي امريكي، فهذا يحتاج الى اثبات وإلا فأنه يتحدث بلسان السلطة وهذا مؤشر سلبي عن استخدام السلطة لبعض المعارضين (إذا اعتبرنا الاستاذ نضال معارضاً) للتحدث بلسامها

احتكار السلطة وتوريث
Mona -

الانظمة الفاشية على شاكلة النظام السورى ان على العرب كافة تشكيل جبهة موحدة للتصدى لهذه الانظمة بكافة الوسائل فهذه الانظمة لا تعترف بالحوار او النشاط السلمى المعارض فهى تريد احتكار السلطة وتوريثها وعليه يجب الخروج الى الشوارع والاعتصامات اذا اراد العرب فعلا التخلص منها ولا يقتصر دور المعارض على اشخاص ومنظمات مهمشه ليس لهااى نفوذاو ثقل سياسى واخلاقى فى مشروعات العسف السلطوى الحاكم فى منطقتنا العربية

الانظمة الفاشية
salwa alkhateeb -

الانظمة الفاشية على شاكلة النظام السورى ان بسم الله الرحمن الرحيم: عمليا الشعب السوري كله في المعتقل وسوريا تشبه الطائرة المختطفة من قبل العصابة الحاكمة ووريث الجمهورية مطالب هؤلاء الخاطفين أن يبقى أبو جهل والديكة من حوله على رأس السلطة إلى يوم القيامة واعتبار الهزيمة نصر والذل عز والجبن شجاعة والتآمر مع اليهود والصفقات السرية معهم ذكاء وبطولة للحفاظ على المليارات المكدسة في البنك اليهودي ،المشكلة في الشعب فهو الذي لديه قابلية لهذا الذل وقد أتقنت الديكة السيطرة على هذا الشعب بعد حملات الاعتقال المكثفة لزرع الخوف والرعب في القلوب كي لا تفكر في إنقلاب على الوضع الحالي وغلاء المعيشة والسلبيات والجرائم والحماقات التي صدرت من الحكومة في المحافل الدولية والتي كان لها دور كبير في ما حدث في العراق وفلسطين وما أصاب الأمة من هزائم بفضل هذه الحكومة (الرشيدة والشجاعة)

الاعتقالات
khadiga -

تحويل لبنان إلى إمارة فارسيه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الثلاثاء ان السلطات السورية اعتقلت الناشط السوري في حقوق الانسان محمد حجي درويش في اطار الحملة التي تقوم بها ضد المعارضة.وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له، ان فرع امن الدولة في مدينة دمشق اعتقل امس الاثنين المعارض والناشط السوري محمد حجي درويش بعد استدعائه . ورأي المرصد ان توقيف هذا المعارض يأتي علي خلفية الاستدعاءات والاعتقالات التي تطال معارضي النظام وناشطي المجتمع المدني وحقوق الانسان . واوضح البيان ان درويش معتقل سياسي سابق وناشط في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني وعضو مؤسس في لجان احياء المجتمع المدني في سورية .وذكرت المنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في سورية ان درويش (48 عاما) حضر اجتماعا للمجلس الوطني لاعلان دمشق عقد مطلع كانون الاول (ديسمبر) وبذلك يرتفع الي تسعة عدد المعارضين الذين اعتقلوا منذ مطلع كانون الاول (ديسمبر).