أصداء

أوجلان وحزب العمال الكُردستاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الكتابة عن الاتحاد الوطني والحزب الديموقراطي الكُردستانيين، كان عليّ كما وعدتُ استكمال الحصة في تناول بنية وتاريخ وسياسة الاحزاب الكُردية الأبرز. ما تبقى حتى الآن هو الحديث عن الاسلاميين، وقد اعددت منذ أشهر مقالاً لم تتسن لي الفرصة بعد لنشره بسبب تفاقم أحداث كثيرة. سننشره في وقت آخر.


لا يمكن الحديث عن حزب العمال من دون الحديث عن عبدالله أوجلان. فأوجلان هو المؤسس الحقيقي لحزب تحوّل الى اقوى وابرز حزب في تأريخ كُردستان، بل وربما في تاريخ المنطقة بصورة عامة. كنت قرأت كتاباً أو كتابين لأوجلان فضلاً عن مقالات وبحوث في إعلام حزبه، حين كتبت أكثر من مقال في نقد أوجلان وحزب العمال في اواخر التسعينييات بلبنان إبان اعتقال أوجلان في العملية الدولية المعروفة. كان ذلك قليلاً لمعرفة أوجلان وتاريخه، لذلك خرجت آنئذٍ بنتائج تفتقر الى الموضوعية في تناول أوجلان ومواقفه. فقد كتبت في جريدة النّهار عام 1999 تحت عنوان (حزب العمال الكُردستاني في اقصى الحدود دائما) أن "اوجلان يتنازل لتركيا من أجل انقاذ رأسه"!


الحق يقال عاملني اعضاء حزب العمال وانصاره في مركزهم الثقافي بكل احترام وادب، رغم انهم اختلفوا معي تماماً في وجهة نظري ازاء اوجلان وحزبهم، علماً ان قوة الحزب في لبنان كانت كبيرة لدرجة اربكت حكومة لبنان عام 1996، حين هدد احد اعضاء المكتب السياسي، في مؤتمر صحافي، مصالح امريكا واسرائيل في العالم، بسبب مساندتهما لتركيا في حملاتها العسكرية ضد كُردستان. كان العمال يملكون قواعد عسكرية داخل الأراضي اللبنانية.


ولد اوجلان بقرية في اورفة شمال كُردستان، في وقت كانت الحكومة التركية قد سحقت الأكراد بشكل تام، وأخضعتهم لأحكام قاسية ومشينة قد تكون الأكثر انحطاطاً في التاريخ.


تاريخ الأكراد، هويتهم، لغتهم وتراثهم تعرض للتتريك والطمس، فضلاً عن تعرض مناطق كُردستان للمحاربة والاهمال من جانب الحكومات التركية التي قتلت عدداً هائلاً من الأكراد في سبيل ذلك، وزجت الألاف منهم في السجون والمعتقلات.
حين كان اوجلان شاباً في ستينيات القرن الماضي كان الحديث عن القومية الكُردية والعمل من اجلها ضرباً من المستحيل والخيال، اي ان نهاية غير معلنة قد ختمت التكوين الكُردي في تلك الاصقاع.


تأثر اوجلان في صباه وشبابه ببديع الزمان الكُردي سعيد النورسي، الذي تأسست جماعة النور الاسلامية على هدى رسائله التي سميت برسائل النور. اي ان اوجلان في تكوينه الفكري والفلسفي مشبع من نبع الاسلام العميق والواسع عبر أحد أشهر فلاسفته، الا وهو بديع الزمان النورسي الذي يدين له الأرمن في الحرب العالمية الأولى حيث انقذ مئات العوائل منهم.


من عمق شعوري ملؤه الألم والمعانات والقهر هرع اوجلان يؤسس حزب العمال الكُردستاني من موقع فيلسوف ومفكر، وسط شعبه، الذي اهلكه الفقر والجهل الذين فرضا عليه من قبل سلطة شديدة الشعور بالنقص في تكوينها البنيوي.


يختلف اوجلان عن القادة الآخرين من الكُرد بأنه قرأ تاريخ شعبه بعمق، وقرأ اخفاقاته ومكامن الخلل في حركته. والقراءات الكثيرة والعميقة في الفلسفة والسياسة العالمية وسّعت آفاق اوجلان، ومكنته من الاستفادة من التجارب الأخرى في العالم، فخلق علاقة متفاعلة وحيوية بين قطاعات الشعب والحزب، ولم يسمح ان يتحول الحزب الى دكان يغنى من ورائه قادة الحزب كما حدث للأحزاب الكُردية الأخرى.
بنى اوجلان اول مابنى القاعدة الفكرية والثقافية، ووظف الحزب لصالح مشروع نهضوي مازال مستمراً بقوة.
اعتمد الحزب في اقتصاده على قدرات اعضائه والموالين له، خصوصاً بين الجالية الكُردية الكبيرة في اوروبا وعموم البلدان الغربية. لذلك مازال هذا الحزب يتمتع باستقلال كبير في سياساته وقراراته. بالطبع يملك الحزب شبكة اعلامية ضخمة جداً، وبرلماناً يمارس اعماله في المنفى. وهذا يعني ان حزب العمال يهيئ منذ الآن لملئ الفراغ إذا ماحدث مستقبلاً، لأي سبب كان، كما حدث اثناء سحب الحكومة العراقية دوائرها من كُردستان عام 1991 وحدث فراغ كبير وخطير أدى الى حرب اهلية استمرت ما يقارب عشرة اعوام.


اعلن حزب العمال نفسه في العملية التي استهدفت قافلة عسكرية تركية بموقعة (زيلان) بكُردستان في 15/8/1984.
تركيا القوة العسكرية الأكبر في المنطقة، وعضو في حلف ناتو، والمطمئنة في القضاء على الوجود الكُردي بدليل ركود تام في مناطقهم منذ اكثر من اربعين عاماً بالتزامن مع عملية تتريك ناجحة وواسعة، ارتعدت من الحدث في اندهاش عظيم، لكنها تمادت في ظنونها، وخمنت ان الأمر سينتهي بعد القضاء على (عصابة متمردة) في غضون شهر او شهرين، كما حدث للثورات والانتفاضات الكُردية التي استمرت حتى ثلاثينيات القرن الماضي.
لكن الحزب كبُر يوماً بعد آخر وتقوت شوكته، وتحوّل الى "هراوة تسحق رأس التنين" وفق تعبير اوجلان.


اوجلان شرع في بناء الكوادر من حزبه من الشبان، صبيان وبنات، ليتحولوا لاحقاً الى خبراء في مجالات عديدة على مستوى الوظائف الاجتماعية داخل حركة ثورية. فقد اصبح الحزب بعد سنين يملك الألاف من المختصين في السياسة والاقتصاد والعسكرية والثقافة والمجالات الأخرى. والأمر كان بمثابة معجزة عظيمة. فالشعب الكُردي نظراً للمخططات التركية تحوّل الى شعب أميّ فضلاً عن نسيانه ثقافته وتراثه في ظل قمع وحشي مستمر لآماد طويلة. إن فرصة النهوض بشعب اهلكته الحروب والحصار والقمع والتعذيب كانت ضئيلة الى درجة المستحيل. لكن اوجلان بفضل عبقريته الفذة حوّل المستحيل الى أمرٍ واقع، بل وبدأ يستقطب الجماهير في كافة انحاء كُردستان، في المناطق الواقعة في ايران والعراق وسوريا.
وبعد تجربة ناجحة ومتبلورة داخل تنظيم حديدي، قام الحزب بتأسيس شبكة اقتصادية واعلامية كبيرة في اوروبا، بدأت تضيق الخناق على الحكومات التركية الواحدة بعد الأخرى.


وقطع حزب العمال بذلك مرحلة الانكماش والضمور بسبب المواجهة مع ترسانة عسكرية هي الأضخم بعد أمريكا في حلف ناتو. ليس ذلك فحسب وإنما قام العمّال باستنزاف اقتصاد الدولة الى حدٍ لم تعد قادرة على احتمال الاستمرار في انكارها للوجود الكُردي بحجة محاربة (فلول ارهابية ضالة)، فحدث ان اعلن توركوت اوزال رئيس الجمهورية لأول مرّة عن اصلاحات جذرية بخصوص القضية الكُردية، وفرصة مناقشة الفيدرالية لاقليم كُردستان. كان ذلك في بداية التسعينيات، وكان بمثابة كفر بواح بمبادئ اتاتورك التي تأسست عليها الجمهورية. لم يمر إلا وقت قصير حيث قضى اوزال نحبه في اجواء غامضة. لكن مبادرته أحدثت شرخاً كبيراً في جدار الدولة التي تعاني اختناقاً بسب ايديولوجية بالية وبائسة، لا تقاوم التطور التاريخي للمجتمعات والدول. جدير بالذكر ان خسارة تركيا في حربها ضد حزب العمال منذ عام 1984 وحتى الآن فاقت ثلاثمائة مليار دولار، وهو مبلغ ثقيل ناهيك عن الديون وفوائدها المترتبة التي تعيق التنمية الوطنية والتقدم الاجتماعي.
وفي غضون ذلك استمرت الحرب بين الدولة وحزب العمال الكُردستاني بشراسة، وتعاظم التكاتف الكُردي وضغوطاته على الدول الغربية، فحصل الحزب على مقاعد سياسية له في العالم لطرح قضية كُردستان، التي لم تعد مسألة داخلية كما حاولت الحكومات التركية اقناع دول العالم بذلك. وبما ان الأمر مع تركيا وصل الى قناة مسدودة بدأت معها تركيا على وشك الاختناق، فقامت اجهزة الدولة بالتضحية بالغالي والنفيس من الدولة والمجتمع، من اجل القاء القبض على اوجلان بهدف القضاء النهائي على حركته القومية بقيادة حزب العمال الكُردستاني. كان ذلك تفكيراً تركياً محضاً، في تناول قضية كُردستان.


بمساندة دول خادعة غير مبالية بمصلحة تركيا (شاركت فيها يونان العدوة التقليدية الشديدة لتركيا!) قامت امريكا بتسليم اوجلان الى الحكومة التركية، في صفقة دسمة لم تجن منها تركيا سوى زفر الخسارة.
مع اعتقال اوجلان اندفعت القضية الكُردية فراسخ الى الأمام في المحافل الدولية، لدرجة وقعت تركيا تحت ضغط شروط وأوامر فرضت عليها، حتى انها لم تستطع تنفيذ حكم الاعدام بحق اوجلان، رغم ان محاكمها اصدرت الحكم بالموت عليه.


في غضون المحاكمة وبطريقة عاقلة وماهرة، حوّل اوجلان ساحة المحاكم الى قاعات محاضرات يشرح فيها عبر بلاغة فلسفية وسياسية قضية شعبه للعالم اجمع. وقام ايضاً يحاكم هو دولة تركيا وحكوماتها، ويطرح فكرة السلام كجوهر اساس في حركة حزبه الوطنية والقومية. الرسالة وصلت الى مسامع العالم، ولعب الحزب بعد اعتقال قائده بذكاء وفطنة. أختير أوجلان مجدداً كرئيس للحزب في المؤتمر الحزبي. ونفذ الحزب بدقة ما أمر به اوجلان وهو في السجن، من ايصال رسائل السلام الى تركيا ودول العالم.


استفاق الاتراك متأخرين حين وجدوا انهم خسروا خسارة كبيرة باعتقالهم اوجلان ومحاكمته، خصوصاً انهم عجزوا عن تصويب الأهداف التي رموها من وراء ذلك. فقد كتب احد اشهر كتاب واعلاميي تركيا، محمد علي بيراند، ان (تركيا كانت تحظى بدعم دول غربية كثيرة في مواجهة حزب العمال قبل اعتقال اوجلان. لكن بعد اعتقاله اصبح اوجلان يحكم ليس فقط حزبه اكثر من ذي قبل، بل حتى تركيا وهو يقبع في السجن، ومعه الآن معظم دول العالم!).
ضغوطات حزب العمال الكُردستاني بقيادة اوجلان اجبرت الحكومات التركية القبول بتأسيس أحزاب كُردية في مناطق كُردستان، وترشيح ممثليها للبرلمان. لكن الأمر مرة أخرى أخذ منحىً خسر فيه الأتراك سياسياً واعلامياً. فاعتقال (ليلى زانا) النائب ـ تُكتب نائب وليس نائبة التي تعني المصيبة ـ الكُردي في البرلمان التركي وزملائها، بسبب تحدثها بكلمات كُردية، تحوّل الى حدث عالمي دفع بتركيا الى الانعزال في قفص الاتهام.
على الصعيد الكُردي الداخلي تجنب حزب العمال الحرب الداخلية الهامشية الاستنزافية، رغم ان الحزب الديموقراطي والاتحاد الوطني حاولا كثيراً اشغال حزب العمال بهكذا حروب تحقيقاً لهدفين: أولاً الحد من شعبية حزب العمال المتعاظمة على حسابهما، بسبب انغماسهما في الفساد والخراب عبر حروب داخلية قذرة انزلت شعبيتهما الى الحضيض.


ثانياً: التقرب من تركيا ونيل عطائها عبر الرضوخ لاملاءاتها وأوامرها على الحزبين الكُرديين الديموقراطي والوطني. وفعلاً خاض الحزبان حرباً كبيرة ضد العمال منذ عام 1992 باشراف الجندرمة التركية.


ومن هنا فإن العمق السياسي للحزب، افصح عن وجود خزينة فكرية كبيرة للتعامل مع الواقع. لذلك ليس غريباً نجاح الحزب من الارتقاء بشعب متخلف ومتشرذم عشائرياً وقبلياً، الى مجتمع منتج وثائر ومتحضر يعي هويته الوطنية وقضيته ومصيره، ويتعالى على القبلية المقيتة التي ابتليت بها احزاب كُردية اخرى في واقع فاسد ينتظر تغيراً حتمياً.


على الصعيد الاخلاقي، حافظ الحزب من علوٍّ روحي على القيم والمبادئ التي تربطه بجماهيره. فلم يحدث ان يتحوّل المسئولون فيه الى اثرياء كما حدث لاحزاب كُردية أخرى. وحاول حزب العمال واقعياً التأدب مع اهالي القرى ومساعدتهم، في محاولة لتصحيح ما اشيع عنهم من اكاذيب روّج لها اعلام الحزبين الكُرديين متضامناً مع الاعلام التركي. هذه هي الثمرة التي اتعب اوجلان وحزبه عليها عبر آلامٍ ومخاضات فكرية طويلة، استدعت عمليات عملاقة على مستوى التاريخ والسياسة والاجتماع.


بالطبع لا يمكن انكار ان الحزب وقع في اخطاء كثيرة في مسيرة نضاله الشاق، ولكن من الممكن الحديث عن ذلك في سياق موضوعي نقدي في تقويم بنيان الحزب وكينونته.


في الحقيقة لا نستطيع الالمام بجميع جوانب الحديث عن هذا الموضوع، الذي يستدعي مقالات طويلة أخرى علّنا نعيد الكرّة لاحقاً. لكن بقي القول ان ما ذكرناه ليس سوى قراءة هادئة لتجربة رجل أنعم الله عليه بعقلٍ ملئ بالمستقبل، ألا وهو عبدالله اوجلان.
قد يتفق مثقفو الأكراد ـ ربما ـ بعد سنين ان أوجلان اهم قائد سياسي بعد صلاح الدين الايوبي، على مرّ التاريخ الكُردي.

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحليل واقعي
فرهاد حسو -

بداية تحية واحترام للأستاذ الكاتب علي سيريني على مقاله الواقعي هذا.إن الموضوعية التي تنباها الكاتب في مقاله يجبر المرء على احترامه والاقتداء به.لأن الحديث عن تاريخ الأمم وقاداتها وقيمها يجب أن تكون هكذا ، أي أن تتناول بشكل موضوعي وإن كان مقال الاستاذ مقتضباً على بعض الأمور ، إلا أن حقيقة حزب العمال الكردستاني وقائده أوجلان، لم يحدثان ثورة في كردستان فحسب، بل في العالم أجمع،وهذا ما دعا العديد من الدول إلى المشاركة في عملية قرصنة دولية واختطاف أوجلان وتسليمه لتريكا .

عبادة الاصنام 1
سامان -

اصابني الياس بعد قرائتي لهذه المقالة وانا الذي كنت اعول كثيرا على المثقفين الكرد واذكر للناس كاتب المقالة كمثال لاكتشف بعدها ان فكره لم يتجاوز بعد عبادة الاشخاص واي اشخاص؟يا ريت كان لدى هذا القائد العظيم الذي يتغنى الكاتب بامجاده وفلسفته ادنى مواصفات المفكر او مميزاته او حتى استطاعته التكلم بلغة قومه وقضيته.لقد جاء حزب العمال الى تركيا على الدبابة السوفيتية التي كانت تنشر الاحزاب والحركات الماركسية في العالم ولم يمتلك هذا الحزب منهجا او فلسفة خاصة به الا القتل والنهب حتى على ابناء جلدته كما حدث في قرى دهوك الحدودية.يتبع

عبادة الاصنام 2
سامان -

فاسم هذا الحزب مرتبط بالانتهاكات على البشر والاملاك العامة حتى وصل الامر الى الحيوانات التي يستعملها القرويين في اعمالهم وكان الحزب يتخذ منهجية(طريق تحرير كردستان يمر عبر قتل ابقار مناطق بهدينان)اما بخصوص النزاهة التي يقول الكاتب ان الحزب يتمتع بها فان الحزب لم يتسن له لحد الان (ولن يتسن له في المستقبل ايضا)فرصة الحكم حتى نجزم بانهم نزيهين ولكن تصرف قادته وكوادرة هي بعيدة كل البعد عن النزاهة واما بخصوص مصارد تمويل الحزب وامكانياته الهائلة فان الحزب صنف ضمن المنظمات الارهابية في الاتحاد الاوربي لانه احد اهم الاطراف في تهريب المخدرات وتوزيعها من افغانستان عبر ايران وتركيا وصولا الى الاتحاد الاوربي ويبقى ان اختم كلامي بمثل مصري يقول(جبتك يا عبد المعين تعينني لقيت يا عبد المعين تنعان)وفهمكم كفاية.

دعوة للانصاف
علي دجلة -

اني اعتقد جازما ان صاحب التعليقين باسم سامان هو المعروف بتعليقاته الحاقدة على حزب العمال الكردستاني وقائده الاسير عبد الله اوجلان لان اللغة التي كتبت بها التعليقين هي لغته تماما فهو دائم الحديث عن عبادة الشخصية وللكنه يعبد قيادات كردية في جنوبي كردستان اما الاستاذ علي سيريني فاقول له انك اثلجت قلوب الكردستانيين الشرفاء في كل مكان بكتابة هذه وانصافك لاوجلان حيث هو مقاوما مدافعا عن كرامة هذه الامة هو وكل رفاقه اقول ذلك وان لست في حزب العمال الكردستاني لكن اجد نفسي في نفس الخندق الذي هم فيه الان فليس هناك خيارات اخرى اما ان نكون في جبهة اردوغان - وقائد اركانه بيوك انيت اة في جبهة مقاتلي الحريه وقائدهم الكبير اوجلان

انا اعرفهم
وريا حمه -

قبل عام واحد فقط تركت جبال قنديل الشامخة .بعد سنوات طويلة قضيت فيها عمري منها بيشمركة ومنها كمواطن عادي بعد سنوات من الاستقرار النسبي والان اسكن مدينة سنكسر في كردستان العراق .اقول ذلك كي اكتب هذه الاسطر منصفا لحزب العمال الكردستاني واعضائه الذين عرفتهم عن قرب ولهذا عرفت فيهم النبل والشهامة والطيبة والترفع عن الصغائر وتقديم مختلف اشكال العون فمثلا كانت لديهم مستشفياتهم التي كانت تقدم العون لكل سكان - بناره قنديل - اي سكان سفوح قنديل وهو ما كان يثير عحبي واعجابي الشديدين لانه كانو ولا يزالو احوج لاي حبة دواء كما انهم بعيدين عن التدخل في حياتنا وبصراحة اكثر هم كانو يرفضون اخذ اي شي دون مقابل من القرويين عكس جميع من كانو هناك بما فيها نحن بيشمركة كردستان اقول كل ذلك وانا لم اقرا لهم الا القليل بل رايت سلوكهم وطبيعة حياتهم وهي افضل من جميع الكتب ورد على جميع الافتراءات كما في حالة من سمى نفسه سامان

محض افتراء
نشتمان علي -

في برامج خاص في احد قنوات التلفزة الالمانية عن حزب العمال سال احد مسؤولي ملف حزب العمال الكردستاني من رجال الاستخبارات الالمان هل لحزب العمال الكردستاني اي علاقة بتجارة المخدرات رد الرجل قائلا ليس للحزب اي علاقة بذلك رغم انه يمارس العنف .رغم ان الرجل ودولته من اكثر اعداء حزب العمال الكردستاني وهو اول من ادرجو اسم الحزب ظلما في قائمة المنظمات الارهابية .هل يمكن لرجل عدو لحزب العمال ان لا يصلق به تهمة حقيرة كالاتجار بالمخدرات وياتي من يدعي انه كردي ويتهم اكبر الاحزاب الكردستانية بهكذا تهمة انا اشك

طيران فوق الواقع
محمد تالاتي -

دوما حين الحديث عن زعيم حزب العمال من قبل مريديه يتم غمض العيون عن الكثير مماجرى على ارض الواقع،ويتحول الحديث الى مايشبه التسبيح والتبجيل لشخص الزعيم على حساب الحقيقة والواقع.لقد استطاع اوجلان ورفاقه الشجعان،وليس اوجلان وحده،تأسيس حركة قومية قوية ارعبت الدولة التركية وهزت اركانها وكبدتها خسائر كبيرة،واحدثت تغييرا كبيرا في كوردستان تركيا في الوعي القومي خصوصا بين الفئات المتعلمة بشكل اوسع واعمق.لكن الحزب ارتكب اخطاء كبيرة في علاقات قائده الخارجية، ولكونه حزب دكتاتوري ،ادت الى عدم تحقيق الحزب لاهدافه القومية المعلنة،بل تراجع الحزب عنها بعد تراجع وتنازل قائده عنها ،ولايمكن اعتبار ذلك حركة ماهرة او عبقرية فذة.لم يفعل الكاتب في مقاله شيئا غير النفخ في بوق حزبي، لم يذكر وقائع او احداث ملموسة.ان الاقتصار على كيل المديح والتبجيل دون حساب للواقع عند النظر في تجربة عامة كبيرة تخص شعباوحريته لايفيد احداويضر كثيرا في النهاية.

عاشت ايدك
نواف -

في البداية لا بد من توجيه تحية للكاتب علي سيريني الذي كتب بهذه الجراة غير ابه بما يمكن ان يكتبه المزايدين ومن ثم اود ان انقل لكم ما جاء في صحيفة الشرق الاوسط اللندنية الرصينة والتحقيق الذي قام به مراسلها هيوا عزيز مع البعض من سكان جبال قنديل وهو افضل رد على اي افتراء اليكم انقل حرفيا ما جاء في الصحيفة ::ويحكي صباح مينا ابراهيم الذي يعمل مديرا لمدرسة ابتدائية في قرية &;بوكريسكان; التي تبعد مسافة 30 كيلومترا عن ذلك الموقع في اشارة الى احد مواقع حزب العمال الكردستاني ان سكان هذه القرى يرتبطون بعلاقة وثيقة مع عناصر حزب 1;العمال الكردستاني; المناوئ لتركيا، مؤكدا بانهم يحظون باحترام سكان المنطقة لتصرفاتهم العصامية وعدم تطفلهم على بيوت القرويين وتحاشي الاختلاط بهم الا عند الضرورة القصوى او اثناء الاجتماعات الشهرية التي يعقدونها لأطلاعهم على نهج وافكار الحزب والاستماع الى آرائهم وملاحظاتهم وشكاواهم. واوضح ابراهيم ان مقاتلي الحزب وكوادره يعتمدون على امكاناتهم الذاتية في كل شيء ويرفضون تلقي اي مساعدات من الفلاحين والقرويين.

عاشت ايدك 2
نواف -

وأسس حزب العمال في قرية لوجه قبل عامين مستشفى خاصا لمعالجة مقاتليه وكوادره الجرحى الا انه صار يقدم خدماته العلاجية المجانية الى القرويين في المنطقة ولكن ايام الجمعة فقط، ففي هذا المستشفى كما يقول القرويون هناك طبيبة المانية تدعى الدكتورة ميديا التي تجيد اللغة الكردية بلهجتيها السورانية والكرمانجية باتقان شديد، وهي عضو فاعل في حزب العمال الذي انضمت اليه قبل 16 عاما

يا تلاتي
علي دجلة -

بصراحة كنت ساصدق التالاتي لو اني قرات له ولو مرة واحدة فقط نقدا لقادة كردستان العراق او لرئيس الاقليم سواء في تعليقاته هنا او في اي مكان اخرى ولانه لان يستطيع التحجج انه لا يفعل ذلك لاننا لا نريد ان ننتقد بغير لغتنا او في غير مواقعنا الكردية . لسبب بسيط لانه يشتم دائما اوجلان ويخونه ويتهم جميع انصاره بالجهل بل الغباء لانه مصرون على تاييد اوجلان وعدم التحلي عنه وكانه يعيش في قصر كما يعيش سادة التالاتي - اوجلان معتقل في جزيرة منذ تسع سنوات في زنزانة لوحده -

تالاتي
احمد ابو العبد -

ياتالاتي انت كالأنظمة الديكتاتورية تصف كل من لاتتفق معه بالرأي بالبوق الحزبي ووو. الأستاذ علي سيريني كاتب معروف وهو لاينتمي لحزب العمال الكردستاني ويكتب بواقعية وموضوعية واضحة، فلا داعي لتخوينه كما يفعل النظام السوري، الذي يبدو انك تعلمت منه الكثير. اعتقد ان ما ازعجك هو نقد سيريني لقيادات اكرادالعراق والمسؤولين الفاسدين هناك. وانت ورغم انك كردي سوري لاتستطيع الا ان تزايد على سيرني الذي بقي لفترات طويلة بيشمركة. فبئس ما تفعل وتزايد

انكشاري
ماجد -

هل تتذكر يا تالاتي ما كتبه احدهم عن صفات قوات الانكشاريين الذين كانت تجندهم امبراطورية ال عثمان في ذلك الوقت قلت حينها ان المعلق قد قسى عليك لكني الان اقول دون ان اذكر الاخوة القراء بصفاتهم انك مثل الانكشاري اذا كنت تقبض من اي سفارة تركية او سورية واسوا اذا كنت تعمل ببلاش اي بدون مقابل مادي

المتملقين
سنجر هوليري -

كنت ولا زلت امتلك افضل العلاقات مع الاخوة الكرد من كردستان سوريا .لكن زيارة اقارب لي من كردستان العراق لي اثار في نفسي ردة فعل تجاه بعض الذين يكتبون للتقرب من القيادة الكردية لان الدفاتر باتت توزع بسخاء - والدفتر ايها الاخوة يعادل عشرة الاف دولار - والورقة تعادل مئة دولار - للتوضيح فقط .ومرد رد فعل هو ما يقوم به صلاح بدر الدين الذي كتب مقالة بعنوان ارفعو راية صلاح الدين في اشارة للقائد الاسلامي الكردي الاصل وانا اقول ارفعو الراية لمحاربة صلاح بدر الدين وامثاله الفاسدين المفسدين في ووطننا كردستان فالرجل لم يكتف بل بات الان يقيم شبكة له من انصاره ومريديه كالمدعو ابراهيم محمود الذي كان يقيم في العاصمة الالمانية السابقة بون واخيرا اقول ليس لي اي علاقة مع حزب العمال الكردستاني لا من قيب ولا من بعيد لكني معه تماما في مواجهة العنجية التركية ولهذا اقول للتالاتي انك لن تفلح في كسب عطف حكومة كردستان العراق لانك شخص غير معروف وبالتالي لا تنفع ان تدخل حتى امتحان سرقة الدولارات من كردستان العراق ناهيك عن الحصول علىها

الى اعداء الله
تركي -

على من يكذب الإرهابيين الأكراد، العالم كله اليوم ينظرون إلى الأكراد كإرهابيين وقتلة فكل الدول الأوروبية وأمريكا والدول العربية وإيران أدانت بشدة (العمليات الإرهابية الكردية) ضد الجنود والمدنيين الأتراك.

الكتاب الأكراد
رجب -

الكتاب الأكراد يشوهون الحقائق ويحاولون سد الشمس بالغربال وهم لا يعلمون بأن العالم أصبح قرية صغيرة وأن الوصول إلى المعلومات من مصادرها الأصلية أصبحت في متناول الجميع.

الكتاب
رجب -

اية قلوب صافية تتحدث عنها عند الاكراد بقتلهم الابرياء في تركيا والعراق وايران الاكراد يؤمنون بالمقاومة المسلحة وهذا دليل على العقلية الارهابية الذي يتمتعون بها والارهابي ذو قلب اكثر سوادا من السواد قل لي بحق رب السماء ماهي مساهمات الاكراد للانسانية .

اوجلان حزب العمال
كمال -

شكرا لكاتب المقال وعلي ان اضيف الى مقالته .في اعداد سابقة لجريدة الايلاف الالكترونية صرح فخامة رئيس الجمهورية التركية واعتزازه بتعاون الولايات المتحدة الامريكية لمحاربة حزب العمال الكوردستاني وكتبت تعلقيق على التعاون وهنا اكتب التعليق.1 - ان بعض المعلقين لايستحقون الرد واضاعة الفرصة لانهم هم معروفون وجواب السكوت .2- الا يكفي اعتراف فخامة رئيس الجمهورية التركية الديمو قراطية التحررية القوية ومسلحة باحدث الاسلحة الحديثة والتكنولوجيا المتطورة بطلب المساعدة من حليفته راعي الحرية والديموقاطي التحرري على محاربة حزب علماني لايطالب باكثر من الحقوق التي وهبه الله لعباده.3- ربما طلب المساعدة من شريكته اسرائيل سرا والله اعلم في محاربة حزب العمال الكوردستاني كما تعاون في القاء القبض على رئيسه غي كينيا 4- ان توجه تركيا بهذا النحو حفر قبره بيديه صدام حسين خير دليل . وشكرا لايلاف على نشر التعليق .

TO YOU SAMAN NAME
SEBEST AHMED -

KURS DO NOT WORSHIP OCALA , BUT WE RESPECT AND APPRECIATE HIS GREAT WORK IN BRINGING ABOUT A POLITICAL AND MILITARY ORGANIZATION SUCH AS PKK TO STANd AGAINST THE BARBARIAN AND AGRESSIVE POLICY OF ATATURK IDEOLOGY..YOU SAMAN GO AND LISTEN TO YOURE OTHER COWARD KURDISH ''LEADERS, THEY SOLD THE KURDS OUT AND THEY DESTROYED OUR DREAM FOR INDEPINDENCE FOR THE SAKE OF TURKY , NOT FOR ARABS,, ARABS WERE NEVER THE ENEMY OF THE KURDS , AT LEAST THEY RECOGNIZE OUR RIGHT IN EXISTENCE AS A SEPERATE NATION , BUT TURKs NOT , AND THEY WILL CONTINUE NOT UNTILL PEOPLE LIKE OCALAN AND HIS PARTY DESTROY TURKISH NAZISM POLICY

الرجل العظيم
نذير شيخ سيدا -

رغم عدم استطاعتي تصنيف قادة الكورد القدماء إنه انسان وبشر قبل كل شيئ إلأ ان في شخصيته تتوفر مجموعة صفات وخصائص وبدرجة امتياز صفة القائد المقدام ، العبقري، المفكر، الفيلسوف،المبدع والبليغ،والمهيب، استطاعان يخلق من الانهيار والعدم ثورة جبارة تهز اركان المنطقة،نقل المرأة الكوردية من العدميه الى انسانة مقاتلة تمرغ انف رجال ومقاتلي الناتو في التراب وهذا ماأزعج الكثيرين من اعطاء المرأة هذا المجال،قائد اختصر المسافات واحرق المراحل،في ظرف سنوات بنى مؤسسات دولة عصرية في المنفى متفوقأ على قرارات الحقيبة،بنى البرلمان، وكالة انباء كوردستان، الهلال الاحمر،جيش الدفاع، الاتحادات والنقابات، وبنك كوردستان،شركة وخطوط جويه وشركات وشركات، ومؤسات لم يسلك ذلك السبيل اي حزب في مرحلة الثورة،قائد غير اسلوب التفكيرالمعاملة عند الانسان الكوردي،يطول الحديث بودي اختصارها بانة غير مفهوم وتعريف الانسان والانسانية ويجعلهم يفكرون كاخوة، وستعرف الاجيال القادمة قيمته وبكرم لكن بعد حين مرشح لجائزة ومن المؤ مل منحها له في ظرف 5 سنوات .

الحقیقه‌
ازاد -

ان ای حزب یکافح من اجل حقوق شعبه‌ بالاخلاص و نزاهه‌ سوف یکتسب ثقه‌ شعبه‌. ان حزب العمال الکردستانی رغم محاربته‌ لیس فقط من قبل ترکیا الفاشیه‌ بل ان دول الاوروپیه‌ و امریکا یحاربون و یضایقون موءیدی هذا حزب فی بلدانهم رغم کل هذه مضایقات فان حزب العمال الکردستانی اصبح اقوی حزب الکردی واکثرها ناشطا. اذا استمر حزب علی هذا نهج فان نصر حلیف له‌.

مطارحات أوجلان!
ريبوار مصطفى -

(pkk) عنوان هذا الحزب في الأوساط الكوردية, والذي يتمتع ولا يزال بأقوى دبلوماسية على الصعيدين الدولي والعالمي مقارنة بالاحزاب الكوردية الاخرى! كما أكّده ذلك ايضاً السيد الكاتب في خلايا محصر المقال .. فرغم الأغلاط والفتن التي وقع فيها الحزب في الآونة الاخيرة والملاحظات المسجّلة عليهم وعلى بعض نشاطاتهم غير المنطقية المتفرقة من هنا وهناك على طول الشريط الحدودي مع تركيا وايران الاّ أنّ قدرات وأجندة هذه المنظومة المنظمة قد فاقت على النكسات وتلكم الأخطاء التي توجد هنا وهناك فضلاً عن ماهية أفكار شخصية أوجلان الجديرة بالقراءة والمطروحة في الساحة لاثراء وتحريك هذه الأجندة والقدرات! نعم قدراتهم الحية قد أطاحت وأزاحت بتلك الفوارق الموجودة وحتى اللحظة تفوح رائحة المباديء والقومية والوطنية اللامزيفة في خلايا العمال الكوردستاني كخليّة شرعية منبتة في ارض سوء!! يتبع

مطارحات
ريبوار مصطفى -

نظرة عميقة في كتاب ((بةركري كردن لة كةليك- دفاعاً عن شعب)) وكتاب ((من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية.. الاسلام - القوة الثورية في العصر الاقطاعي)) يتجلّى للقاريء الكريم مصداقية ما ذهب اليه هذا الكاتب في حق اوجلان وما يمتلكه من القوة الذهنية والذكاء العقلي الخارق في الحركة والفكر والفلسفة! هناك في فحوى الكتابين المذكورين حديث ذو شجون حول التضرّع والخضوع والاستكانة والتصدي للاستبدادية والارهاصات التي اصابت هيكل الشرق والضربات الموجعة التي قصمت ظهر الشرق داخلاً وخارجاً!! تجدون لذّة تلك العبودية التي تحدّث عنها اوجلان في ذينك الكتابين اللذيْن اخترقا حواجز الازمان لتحطيم الاوهام والأصنام وكسر شوكتها في الامخاخ!! والتي تجلّت اوتارها واوتادها في دعوة الأنبياء وبالأخص تتجلّى هذه المهمّة الكبرى في مكسّر الأصنام نبيّ الله ابراهيم وثورته المباركة!! فأين محل القدسية للاشخاص والاصنام! بعد أن تبيّن الرشد من الغيّ؟! ثنتان لا ثالث لهما اما أن تكون كاسراً أو صانعاً؟؟ فتفكّر مليّاً في ايّ خانة انت قبل فوات الأوان والاّ فلا محلّ لك في برّ الامان يا من يسمي نفسه بـ ســـــــامان... يتبع

القديس والمقدس! (1)
أحمد فقي محمد رسول -

بقطع النظر عن دوافع الکاتب ومراميه- وهو أمر سوف لن أرکز عليه في هذا التعليق- فإن المقال مليء بالمبالغات والمديح الرخيص لحزب قد ارتکب من الأخطاء التأريخية ما لم يرتکبه أي حزب في تأريخ الحرکة الکردستانية التحررية مکتفيا (الکاتب) بالقول: "بالطبع لا يمكن انكار ان الحزب وقع في اخطاء كثيرة في مسيرة نضاله الشاق،ولكن من الممكن الحديث عن ذلك في سياق موضوعي نقدي في تقويم بنيان الحزب وكينونته"دون أن يشير إلي بعض تلک الأخطاء التي وقع فيها الحزب ليکتسب المقال المصداقية ويوضع في سياق المقالات الموضوعية الهادفة وليست الحزبية الدعائية. في البداية أعيد قسما من تعليق کتبته هذا اليوم علي مقال آخر منشور في هذا الموقع:"إن سلاح هذا الحزب -الذي أختلف معه منهاجا وممارسات- هو الذي فرض علي الجمهورية الترکية الإعتراف بوجود کرد داخل کيانها بعد أن کانوا يوصفون بـ(أتراک الجبل!) وعرف العالم بوجود هذا الشعب في هذا الجزء من کردستانه وبمعاناتهم والقمع الوحشي الذي کانوا -ولا يزالون- يتعرضون له" إذن فإنني -من حيث المبدأ- أقر وأعترف بفضل هذا الحزب ودوره في بعث الأمة الکردية في الجزء الشمالي من کردستان لکن الصدق

القديس والمقدس! (2)
أحمد فقي محمد رسول -

والموضوعية أيضا يقتضيان تسجيل بعض الملاحظات علي المقال لتکتمل الصورة ويقال ما لم يقله الکاتب أو يصوب ما قاله لکن ليس علي وجهه. أولا-يضفي الکاتب صوة المفکر والقديس علي شخص أوجلان ويحرص أن ينسب إليه بحق أو بغيره -لا أدري- التأثر ببديع الزمان الكُردي سعيد النورسي ويغفل –عن عمد- تأثره المحقق والمعروف بالمارکسية إلي يوم اعتقاله. ثانيا- في سياق المديح لشخص أوجلان يعقد مقارنة بينه وبين غيره من زعماء الکرد مسجلا له أنه "يختلف اوجلان عن القادة الآخرين من الكُرد بأنه قرأ تاريخ شعبه بعمق، وقرأ اخفاقاته ومكامن الخلل في حركته" لا أدري ما إذا کان انشغال أوجلان بقراءة الفکر المارکسي من جهة وعدم إجادته للغة الکردية –لا يجيد أوجلان سوي الترکية- من جهة أخري قد ترکا له فراغا أو مکناه من أن يقرأ ما کتبه مؤرخون وسياسيون کرد في تأريخ الکرد وکردستان من أمثال محمد أمين زکي، جلال الطالباني ،المرحوم عبد الرحمان قاسملووغيرهم لکن ما أعلمه يقينا أن أوجلان هو الزعيم الکردي الوحيد الذي لم يعش وسط شعبه وقاد المقاومة التي کان يقودها عن طريق التحکم عن بعد من وادي بقاع اللبناني وغيره من السراديب الخفية في دمشق!

القديس والمقدس! (3)
أحمد فقي محمد رسول -

ولذلک فإن الادعاء بأنه"خلق علاقة متفاعلة وحيوية بين قطاعات الشعب والحزب" کلام مثير للسخرية! وأکبر دليل علي دحض هذا الادعاء هو إخفاق الحزب المتعاطف معه في الحصول علي نسبة10 % من أصوات الناخبين في الانتخابات العامة في ترکيا مع أن عدد الناخبين الکرد في الانتخابات العامة لا يقل بأي حال عن 30% من مجموع الناخبين في ترکيا مما اضطر الحزب المذکور أن يرشح أعضاءه کمستقلين وحصلوا مع ذلک علي عدد هزيل من المقاعد بالقياس إلي عدد الکرد ونسبتهم! ثالثا- يشير الکاتب إلي استقلالية القرار الذي يتمتع به هذا الحزب وهو يغمز من طرف خفي إلي عدم استقلالية القرار عند غيره. ومعروف أن هذا الحزب لم يکن قادرا علي اتخاذ قرار مستقل فيما يخص اختيار مقر آمن لزعيمه في أي مکان في جزء محرر من کردستان إلا إذا عدنا وقلنا أنه لم يکن في مقدوره أن يعيش وسط شعبه وهذا ينفي القول بأنه کان يعيش معاناة شعبه! أو أن نقول إنه قد اختار مثل عيسي المخلص -وطالما کان يشبه نفسه به- أن يکون فداء لشعبه! رابعا- علي عکس ما يزعم الکاتب –"على الصعيد الكُردي الداخلي تجنب حزب العمال الحرب الداخلية الهامشية الاستنزافية"- فإن هذا الحزب

القديس والمقدس! (4)
أحمد فقي محمد رسول -

کان ولا يزال -لکن بدرجة أقل- علي خصومة مع جمـيع الأحزاب الکردستانية في مختلف أجزاء کردستان. ونزاعاته المسلحة وغير المسلحة مع الحزبين الرئيسيين في جنوب کردستان خير دليل علي ذلک. وادعاء سعي الحزبين مشاغلة هذا الحزب للحد من شعبيته أو إرضاء لترکيا محض کذب وافتراء!لأن ساحة الحزب الأساسية شمال کردستان فهو عجز عن أن يوجد له موطأ قدم ثابت فيها بسبب قلة شعبيته أي افتقاره للحاضنة الشعبية. فمن السخف الحديث عن قاعدة شعبية له في ساحة أخري مشغولة بغيره والوضع السياسي والاجتماعي فيها أکثر تطورا بمراحل. خامسا- الإشارة إلي الفراغ في جنوب کردستان والغمز بأن الاقتتال الداخلي کان بسببه فيه جملة من المغالطات المتعمدة. فالاقتتال الداخلي -المدان شعبيا في کردستان والذي اعترف أطرافها بخطئها واعتذرت عنها علنا مرات عديدة- لم يحدث نتيجة لفراغ في السلطة بل وقع بعد إقامة السلطة ومن أجل مغانم السلطة! وهو لم يدم "ما يقارب عشر سنوات" -کما يزعم الکاتب- بل أقل من ثلث هذه المدة! سادسا- في الوقت الذي يهمل الکاتب -عن عمد- الإشارة إلي پرلمان کردستان فهو يشيد بهيکل رمزي کان قد أقامه حزب العمال الکردستاني في أوروپا وسماه

القديس والمقدس! (5)
أحمد فقي محمد رسول -

پرلمانا لمضاهاة الپرلمان الکردستاني في أربيل. فهو علي الرغم من کونه لم يکن يحمل أي محتوي وکان مقاما في المنفي کجميع مؤسسات هذا الحزب فإنه لم يعد موجودا منذ سنوات وقد حل نفسه بنفسه بعيد اعتقال أوجلان! والمفهوم من کلام الکاتب –"وبرلماناً يمارس اعماله في المنفى" أن هذا الکيان لايزال موجودا -وهو غير موجود وسافر بعض أعضائه منذ سنوات إلي استانبول طواعية وسلموا أنفسهم إلي الشرطة الترکية وهم الآن معتقلون!- وهو متأهب لملأ أي فراغ في السلطة! ولکن متي؟ وکيف؟ وأين؟ الإجابات في قلب الشاعر! سابعا- إن عدالة القضية الکردية لا سيما مايتعلق بالکرد الخاضعين للجمهورية الترکية بسبب قمع الحکومات الترکية المتعاقبة وإنکارها لأبسط حق من حقوقهم بل حتي وجودهم إلي وقت قريب مضي قد أتاح فرصة نادرة لحزب العمال الکردستاني ليصبح حزبا رائدا ويکون له شرف حمل لواء تحرير هذا الجزء من کردستان. غير أن تقلب وارتجالية قيادته قد أضاعا هذه الفرصة من يده. فهو الحزب الکردستاني الوحيد الذي قاد ويقود حرکة مسلحة ولا يعرف حتي الآن ما يريده. فهو يغير شعاراته بين فترة وأخري ويحدث ذلک وفق توجيهات من أوجلان يقال أن محاميه

القديس والمقدس! (6)
أحمد فقي محمد رسول -

يسربونها إلي مريديه! نظرا لالتزامات ترکيا الدولية وخاصة الأوروپية کان يمکن أن يستفيد هذا الحزب من وجود زعيمه في المعتقل بأن يتخذوا قيادة بديلة ويرفعوا من سقف مطاليبهم أو يبقوها -علي الأقل- علي ما کانت عليه ويصعدوا من عملياتهم العسکرية ونشاطهم الديپلوماسي والسياسي في الداخل والخارج. غير أن هذا الحزب أخذ يتخلي عن مطاليبه الواحد تلو الآخر ولم يعد له من مطلب سوي عفو عام يشمل قيادته بمن فيهم أوجلان. وقد أبدي أوجلان استعداده مرارا للتخلي عن أي مکسب سياسي للکرد في شمال کردستان بل حتي أبدي رغبته في التعاون مع ترکيا من أجل إجهاض التجربة الکردية في‌ جنوب کردستان!. هذا فيما کان هذا الحزب يطرح نفسه کبديل لکل الأحزاب الکردستانية في مختلف أجزاء کردستان ويرميها بالخيانة والقصور لأنها -أو أکثرها- کانت تطالب بأقل من دولة کردية مستقلة تشمل جميع أجزاء کردستان! ففي الوقت الذي تنمو أجزاء أخري من کردستان نموا طبيعيا -کأي کائن حي- بدءا بالحکم الذاتي فالفيدرالية فما هو ممکن ومتاح مستقبلا! فإن ‌هذا الحزب يبدو اليوم کبالون منفوخ مضي علي نفخه ردح من الزمن فلم يعد فيه هواء ولا رونق!

سقطة !
مرفان كلش -

كان على مثقف وكاتب مثل السيد علي سيريني ؛ أكن له كل الإحترام رغم اختلافي مع الكثير من آرائه!كان الأجدر به أن لايخوض في موضوع حسساس مثل موضوع حزب العمال الكوردستاني قبل أن يبحث فيه ملياً وقبل أن تتوفر له المعلومات الكافية وأكبر دليل على ما أقول هو مقاله؛ المقال فقير وينضح بالإنشائية والســـطحية المدوية !! وبالنسبة لي المقال سقطة بامتياز في " فــكر " علي سيريني !هل سمعت في التاريخ ب"قائد" يطلب الصفح من أمهات قتلة ثواره ومغتصبي نسائه ! ....................................................

الکلمة مرآت وســـهم
خالد قادر عزیز -

الکلمة ، لیس هناك شـــیء أصدق منها،فهی مرآت عاکســـــة تعکس إنســـانیة الإنســـان ومدی شــــعوره وإحســـاســه بالمســــؤولیة ، وتکشـــف حقیقة شـــخصیة صاحبها وتبین صفاته وخصائله بدقة ، فبواســـطتها یمکن معرفة درجة ذکاء الشـــخص وقدراته العقلیة وإمکاناته الثقافیة ، وتکشـــف عن معدنه وتربة منبته وکذلك هویته الخلقیة وکنیته التربویة . والکلمة ، ســـهم لو رمی بغیر رویةوتفکیر ، فإنه لیس حـماقة ما بعدها من حـماقة ، بل ربما جریمة ما بعدها من جریمة ، فکلمة غیر حق بـحق مظلوم ، قد تعمل ما یعمله الحجر بالزجاج .وهذا مالا یقبله العاقل من نفســـه ولا یتوقعه . فإنه یقیس کلماته ویوزنها کما یوزن الصائغ الذهب ومعرفته له . فبعکس الجاهل الذی تمزق کلماته غالبا قلب المتلقی وتدمیه ،تعمل کلمات العاقل کما تعمل الدواء الشـــافی بالداء او کما تفعل ندی الصباح مع نباتات الصحراء .فالکاتب او القاریء المتمرس یمکنه وبســـهولة ان یمیز شـــخصیات إصحاب التعلیقات ونفســـیاتهم،ویعرف من الذی یؤدی واجبه الإنســـانی ،ومن الذی یلعب دور البائع .

تحليل منطقي
محمد البارزاني -

اود ان اشكر الكاتب علي سيريني على مقالته هذا , ان المقالة ذات طابع تحليلي منهجي و منطقي في غاية الدقة و كذلك انها سرد لوقائع التاريخ القريب لشعب ظلموا كثيرا بايدي الدول المحتلة , كتركيا - ايران -العراق و سوريا.ان هذه المقالات مهمة للقاريء العربي لكي تتعرف عن الظلم و القهر الذي الحقا بالشعب الكردي . و لسوء الحظ اننا هنا في جنوب كردستان(كردستان العراق) , ننعم بقليل من الحرية , الآ ان الحزبين و الديكتاتوريتين (مسعود و جلال) قد اعادوا بنا الى ماكان علينا قبل انتفاضة آذار في 1991. ان هذين الشخصين قد بنتوا مملكة المافيا الحقيقية على قوط الشعب و اننا هنا نعاني من ابسط حقوق المواطنة. هل توجد الآن في كل العالم سوى في كردستان الجونبية مرض كوليرا في حين اننا نملك اكبر ميزانية نسبة للسكان الآ وهي 10 مليارات من الدولارات!. ان اكثر من 75% من هذه الميزانيسة يتم السطو عليها من قبل الطالباني و البارزاني و الباقي للشعب!!.ان اوجلان قد اشار مرارا و تكرا في تحليلاته حول هذة القيادة ------------بانهم ليسو بشىء سوى عملاء للأجنبي و العوبة بيد المحتلين.

pkk
kurd -

يعتبر حزب العمال من اعز و اقوى حزب على ساحة الكردستانية هو الذى يدافع عن حقوق وكرامةاخواننا فى شمال الكردستان.فالحزب لها ايدولوجيةو فكرة رائعة ومعاصرة .ويناضل من اجل تحقيق اهدافها. نتمنى لهمالشموخ و نجاح. و الموت و العار الخونة و الاستعمار التركية.

يسقط اوجلان
رشيد ابوبكر هموندي -

ان اوجلان و بارزاني كلهم ليسوا باحسن من صدام حسين.. ان صدام قد وفر الخبز والامان لكل العراقيين بدون استثناء. ما فعل هؤلاء ؟ مع احتراماتي

salar -

يعتبر حزب العمال من اعز و اقوى حزب على ساحة الكردستانية هو الذى يدافع عن حقوق وكرامةاخواننا فى شمال الكردستان.فالحزب لها ايدولوجيةو فكرة رائعة ومعاصرة .ويناضل من اجل تحقيق اهدافها. نتمنى لهمالشموخ و نجاح.

ما أعظمه
عيسى عبدالله -

لولا حزب العمال الكردستانى لهلك الكرد لان بقية الاحزاب القومية الكردية الاخرى تتسابق للحصول على اكبر عدد من الطرق لاستخدامها فى الفساد المالى والادارى الله يطول سبحتهم