الإعلام العربي بين تيسير علوني وفايز سارة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تيسير علوني صحفي سوري مقيم منذ سنوات في إسبانيا، وحوكم بتهم لها علاقة بتنظيم القاعدة في إسبانيا. ومراسل قناة الجزيرة في إسبانيا وقبلها في كابول أثناء الاجتياح الدولي لأفغانستان.
فايز سارة صحفي وكاتب وباحث سوري، مقيم في سورية. الآن فايز في السجن لأنه عضو في المجلس الوطني لإعلان دمشق. وعضو في لجان إحياء المجتمع المدني. اعتقل فايز قبل ثلاثة أيام، ولم يصدر الإعلام العربي أي خبر عن اعتقال فايز سارة. ولا حتى الصحف الكثيرة والكبيرة التي كان يكتب فيها ولها. بدء من السفير اللبنانية إلى العرب اليوم الأردنية مرورا بكثير من الصحف العربية. في الواقع كنت قد تضامنت مع تيسير علوني في الحملة التي قادتها قناة الجزيرة وحاشيتها باقتدار إعلامي واضح، حتى صدر حكم من القضاء الإسباني. والآن طويت قضية تيسير علوني. ليس قناة الجزيرة فحسب بل غالبية وسائل الإعلام العربية، شنت حملة كبيرة من أجل رفض اعتقال تيسير علوني، تضامنا عربي إعلامي حقيقي! أي مأساة نعيش! بينما فايز سارة، باستثناء منظمة مراسلون بلا حدود الدولية، لم نسمع خبرا ولم نقرأ خبرا في صحيفة عربية عن اعتقال الناشط المدني السلمي الصحفي فايز سارة. وهذه نبذة مختصرة عن فايز:
في ما يعتقد أنه على خلفية نشاطه العام و مشاركته في اجتماع المجلس الوطني لإعلان دمشق اعتقلت أجهزة المخابرات في العاصمة السورية دمشق حوالي الساعة العاشرة من صباح الخميس 3/1/2008 عضو المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) الكاتب و المحلل السـياسي الأستاذ فايز ساره و اقتادته لجهة مجهولة.
- الكاتب و المحلل السياسي فايز محمد ديب ساره تولد جيرود التابعة لريف دمشق عام 1950.
- متزوج و له أربعة أولاد.
- كاتب في العديد من الصحف و المجلات و الدوريات العربية منها (الحياة اللندنية والسفير والمستقبل اللبنانية والنور السورية والعرب اليوم الأردنية ) و محلل سياسي ومهتم بالشـأن العام المحلي و العربي و الدولي.
- له العديد من الكتب و المؤلفات نذكر منها:
موسوعة الكاريكاتير العربي ( جزءان)
الأحزاب و القوى السياسية في تونس
الأحزاب السياسية في المغرب
كما شارك بتأليف الموســوعة الفلسـطينية.
- ناشط في مجال حقوق الإنسان و المجتمع المدني و من مؤسـسي لجان إحياء المجتمع المدني و المنظمة السورية لحقوق الإنسان و شغل منصب عضو مجلس إدارة في المنظمة السورية لحقوق الإنسان لأكثر من عام كما شارك في العديد من المؤتمرات و الندوات و ورشات العمل في مجال حقوق الإنسان إضافة لعضويته في الهيئة الدولية لمكافحة الفقر.
- شارك بصفته ممثلاً للجان إحياء المجتمع المدني في تهدئة الأوضاع في محافظة الحسكة بعد الأحداث المؤسفة في آذار من عام 2004ومارافقها من احتجاجات شعبية كوردية.
- يعاني من وضع صحي حرج جداً جراء إصابته بمرض القصور التام في عمل الغدد الدرقية و هو أحوج ما يكون للمراقبة المستمرة و العلاج الدائم.
فايز سارة مغيب في سجن للاستخبارات السورية، ومغيب في سجن أكبر وأشد وطأة وتواطأ، إنها لعبة الإعلام العربي، مع العلم أن قناة الجزيرة، قد وضعت على صفحتها في النت، خبر اعتقال المدون السعودي فؤاد الفرحان، الذي تضامنا معه جميعا أيضا. كما أن إيلاف نقلت خبرا عن إدراج قضية المدون فؤاد الفرحان في مباحثات أمريكية سعودية.
لهذا ليعذرنا الجميع، على ما كتبنا من قبل مقالا بعنوان: المعارضة السورية على طاولة اللئام! أين تذهب؟ ولا يحتاج الموضوع لكبير عناء، حتى يكتشف القارئ حجم هذا التواطؤ أو الخوف، كلاهما نتاج ثقافة واحدة وسياسة عربية واحدة! قبل يومين كنت كتبت مقالا عن الصديق راشد صطوف المعتقل وبعد نشر المقال على صفحات إيلاف، وصلني خبر إطلاق سراح الصديق، عل وعسى هذه المرة أيضا تحدث مصادفة أخرى سعيدة، ويطلق سراح فايز سارة، ولا يرتاح الإعلام العربي من هذا الحرج. هل هو محرج فعلا؟
غسان المفلح
التعليقات
ابحث عن السبب
مواطن سوري -للآسف النظام القمعي في سوريا تحميه اسرائيل وبالتالي فإن دول العالم من عرب وعجم تحميه حفاظا على كراسيها
تضامن
متابع -الصفحة الرئيسية:المنتدى آخر تحديث: السبت5/1/2008 م، الساعة 12:39 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة أجراس ... رسائل سورية خاطئة بقلم / أنور صالح الخطيب اعتقال أجهزة الأمن السورية لناشطين جديدين من العاملين في مجال حقوق الإنسان ممن حضروا اجتماع المجلس الوطن لما يعرف بإعلان دمشق الذي عقد الشهر الماضي يوصل رسالة إلي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان مفادها أن السلطات في سوريا لا تقيم وزنا لحرية الرأي أو التعبير أو حقوق الإنسان وهو الأمر الذي يؤثر في سمعة سوريا علي الصعيد الدولي ويجعلها عرضة لمزيد من الضغوطات الدولية. الناشط والكاتب الصحفي السوري فايز سارة أحد الذين جري اعتقالهم الأربعاء الماضي حسب رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ليس معروفاً عنه حسب معلوماتي ارتباطه بجهات خارجية وهي التهمة التي تكال عادة لناشطي حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني من قبل السلطات في سوريا بل أن سارة له العديد من المواقف التي يدافع فيها عن السياسة السورية الخارجية حسبما اعتقد... جزء من مقال نشر في الراية القطرية
نظام بشار
حنا -نجح النظام المخابراتي الطائفي في سوريا بنشر الخوف من التجربة الديموقراطية العراقية على انها مشروع فوضى ودماء وذلك بمساهمته الفعالة في نشر الموت في شوارع العراق عبر سياراته المفخخة ـ كما فعل في لبنان خلال تأجيجه للحرب الأهلية فيه ـ وصار الحذر من دعم المعارضة السورية سيد الموقف, ان ذهب النظام السوري الى مزابل التاريخ كأكثر الانظمة القمعية سوءا فلسوف تنعم منطقتنا العربية كلها بالاستقرار والازدهار, هذا مايجب أن تعرفه شعوب وانظمة المنطقة كلها,النظام الطائفي العلوي في دمشق هو خطر على الجميع بقدر خطورته على مستقبل الشعب السوري وحاضره.
عجبا يا غسان ؟؟؟؟
عبد البا سط البيك -شو يعني إذا صحفي سوري تمت إستضافته في منتجع صنف خمس نجوم عند ظرفاء المخابرات السورية ؟؟ القصة لا تحتاج لأن تكتب مقالا عنها و عن صاحبها. السيد فايز سارة محظوظ جدا ,تصور لو أنه كان معتقلا في جوانتنامو ,هل هذا أفضل له ؟ كن واقعيا يا سيد غسان و تيقن بأن السيد فايز يلقى كل العنايةطيبة عند مضيفيه , و بالتأكيد أنه يرى نجوم الظهر و بالألوان الطبيعية. من قال لك يا سيد غسان أن الظرفاء لا يعطون العلاج الكامل و الفعال لمريضهم بالغدة الدرقية ؟ هم بالمناسبة يعالجون له كل الأمراض التي يعاني منها ..و ربما يقصون له لسانه الطويل الذي يتناولهم ظلما و عدوانا , كما سيبدلون له نظارتيه التي يرى فيهما سوءاتهم . و لن ينسوا بأن يضعوه في قسم الأمراض النفسية كي يعيدوا تركيب مخه ليتناسب مع واقع الحال في بلد الوحدة و الحرية و الإشتراكية . , آخر علاج سيكون في قسم أمراض القلب و سوف يغسلون له قلبه من الأحقاد السوداء عليهم , التي سكنت قلبه. على الإعلام العربي أن يشكر ظرفاء المخابرات على كرمهم و أريحيتهم .و على الصحفيين العرب أن يكتبوا عن معاناة اي فرد في أي مكان على الكرة الأرضية مع إستثناء سورية في الزمن الراهن
نعم
عراقي /استراليا -نعم علوني له ارتباط وصله مع تنظيم القاعده الارهابي ضمن الادله المقدمه من قبل الادعاء الاسباني ولامجال للشك بالقضاء الاسباني اذا العداله اخذت سيرها ومجراها.اما بنسبه للصحفي فايز نتمنى اطلاق صراحه بالقريب العاجل انشاء الله.
فعلا
رضوان -تيسير علوني اعتقل لانه فضح وجه أمريكا القبيح بقتلها للاطفال والشيوخ في أفغانستان اما فايز فهو سجين راي سيفرج عنه قريبا
ضحايا
علاء سعيد -الجزيرة تورط مراسليها في اعمال ومراسلات غير قانونية وبعد وقوعهم في الفخ تتباكى عليهم وتخصص البرامج من اجلهم في مظهر دعائي مزري ومهين فلو كانت (مهنية ) حقا ماورطت علوني وسامي الحاج بأعمال غير قانونية ثم تخلت عنهم وليس سوى الأدعاءات والمطالبة باستراداد حريتهم وهي التي كانت السبب في سلب تلك الحرية ..
احد لا يهتم
برجس شويش -هل لاحظت يا اخ غسان المفلح بان ماتكتبه انت وغيرك من مواضيع عن النظام السوري الشمولي يلاقي القليل من التعليقات لانه كلما كان الموضوع اقرب الى الحقيقة والواقع يبتعد الجمهور العربي عنها،فهم يحبون الشعارات الحماسية و المواضيع التي تثير العاطفة والكره والحقد، العالم العربي تنقصه المروءة والاقدام وقول كلمة حق
تيسير بريء
سوري -تيسير علوني قام النظام السوري بتسليمه للمخابرات الأمريكية والاسبانية, السبب أنه اسلامي لكنه غير متطرف على الاطلاق وليس له صلات, كما هو معروف النظام السوري هو العدو الأول للعرب والمسلمين السنة, والمعركة الوحيدة التي يخوضها هذا النظام منذ عام 1970 هي ضد الشعب السوري والسنة تحديدا أينما وجدوا في سورية أم لبنان أم في العراق
أعتراف متأخر
حميد من مدريد -إن أعتراف الكاتب المتأخر بخطأ تضامنه مع الأرهابي (علوني)بسسب أعماله في إسبانيا وأفغانستان والعراق يدل على عدم معرفته بالسياسة وقصر رأياه... ويأتي أعترافه متأخر فلا يعيد الحياة لضحايا هذا الأرهابي المجرم .... وعلوني تمت محاكمته في أسبانيا في زمن الحزب الأشتراكي المعادي للحرب ولأمريكا وأثبتت أدانتة وكنا نأمل أن تتم محاكمتة في البلدان التي تسسب في آذى لشعبها كالعراق مثلا... فأن أستمر بالعيش على حافة المرض التي نتمنى أن يعيش طويلا برفقته سوف لن ينجى من دفع ثمن أجرامه....سيلاحقه القضاء العراقي ما دمنا غير غافلين
عبد الباسط, كافي
سمير المندلاوي -اتقزز حين اقرا اسمك قبل ان اقرا تعليقك لانه كالعادة مليء بالحقد والشتم والسب, الا يكفي لعبان النفس الذي الحقته بنا؟ احترم نفسك ولو لمرة واحدة وامتنع عن التعليق في ما لا تعرفه, انت تعرف القتل والدمار والخراب وتقزيز النفوس فقط, لا تدوخنا يا بوق السيئات
نعم الى الأبد!!!!
مواطن سوري بدون درجة -نعم الى الأبد..... من نكد الدنيا على المواطن السوري أن يتعرض لشتى أصناف الظلم آناء الليل والنهار ثم مطلوب منه أن يصفق لظالميه وجلاديه ويشيد بهم وينتخبهم بـ ;نعم الى الأبد; ويسير في المظاهرات لمصلحتهم تأييداً لصمودهم وتحديهم ووقفتهم الشجاعة أمام الهجمة الشرسة لـ الامبريالية والقوى المتصهينة;، ومما يفاقم في نكده، عدم التفات العالم أجمع الى ماساته رغم اهتمامه ببيانمار وكوسوفو وأفغانستان. بينما يموت المواطن السوري ولايدري به أحد. وقد صدق المتنبي حينما قال: واحتمال الأذى ورؤية جانيه غذاء تضوى به الأجسام.