وبضدِّها تتبيَّنُ الأشياءُ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كتب أحدهم تحت عنوان: "لماذا تستغل تركيا أوضاع تركمان العراق" (الحياة 24/2/2007)، قائلاً: "تمارس تركيا بحق أكرادها عنصرية قاسية ورثتها من مؤسس الدولة التركية الحديثة مصطفى كمال اتاتورك (...) وصول حزب العدالة والتنمية الإسلامي، لم يبدل في الذهنية التركية شيئاً. كذلك لم تفلح الضغوطات الأوروبية في دفع تركيا إلى تغيير سلوكها إزاء الأكراد. ثمة فوبيا حيال الاكراد تستوطن روح الحكومات التركية (...) النزعة الاستعلائية والمواقف القومية الشوفينية للأوساط التركية الحاكمة". وكتب نفس الشخص تحت عنوان: "الأكراد وحمل السلاح: أسطورة حان وقت تركها" (الحياة 30/12/2007)، منتقداً لا جدوى المقاومة الكرديَّة المسلحة عموماً، ولدى أكراد تركيا خصوصاً، مادحاً ومشيداً بعلمانيَّة وديموقراطيَّة تركيا: " تركيا دولة علمانية وديموقراطية، وحكومتها الحالية من أكثر الحكومات التركية تسامحاً مع الأكراد وهي تعمل على ترسيخ المزيد من الآليات الديموقراطية وتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان". فهل الرأيان لشخص واحد؟!.
وكتب نفس الشخص تحت عنوان: "لماذا يمتنع أكراد العراق عن الجهر بالرغبة في الانفصال؟" (الحياة 30/5/2007)، داعياً لإعلان الدولة القومية، منتقداً سلوك القادة الكرد في كردستان العراق، ناعتاً إيَّاه بالانفصام: "لا تمر مناسبة دون أن يعلن القادة الأكراد حق الشعب الكردي في تقرير مصيره بنفسه وضرورة أن يحقق الكرد حلمهم في إقامة دولة مستقلة. إن ما ينقص الأكراد في واقع الحال هو مجرد الإعلان عن هذه الدولة. مع كل هذا فإن القادة الكرد أنفسهم لاينفكون يرددون في كل يوم أنه ليست لديهم رغبة في الانفصال عن العراق، وأنهم إنما يريدون البقاء ضمن عراق موحد. ما هو السبب الكامن وراء هذا الانفصام؟ (...) كان الأكراد وجدوا في جهدهم القتالي ما يماثل جهود شعوب كثيرة أخرى عمدت إلى رفع السلاح من أجل الوصول إلى مطالبها القومية. أسوة بهذه الشعوب أطلقوا على مسعاهم اسم "حركة تحرر قومي". لكنهم، وبعكس سائر الحركات التحررية القومية، امتنعوا عن رفع شعار الاستقلال واكتفوا بمطلب واحد لم تتبدل سحنته تمثل في الاصرار على العيش داخل الكيان السياسي العراقي (...) لماذا يمتنع الأكراد إذاً، من بين كل الشعوب، عن الجهر بالرغبة في الانفصال عن العراق؟". وكتب أيضاً تحت عنوان: "بين الأمة والدولة... الأكراد إذ يقلّدون العرب في القوميّة" (الحياة 15/12/2007)، منتقداً حلم الدولة القومية، والقوميين الأكراد الغارقين في أوهام هذه الدولة المفترضة: " هناك رغبة شبه صوفية لدى القوميين الكرد في تجاهل الوقائع على الأرض والقفز فوق التفاصيل سعياً وراء ذات منتفخة ورسم صورة وردية عن الكرد بوصفهم أمة واحدة (ذات رسالة خالدة؟). فتنهض شعارات التجييش القومي ودق طبول "الجهاد المقدس" القومي. يتم الاستهزاء بالعيش اليومي والمصالح الاقتصادية والسيرورة الاجتماعية من أجل إيديولوجية شمولية تحلق في الهواء وتتحدث عن مطلقات بلاغية غالباً ما تكون مخادعة".
إزاء هذه الآراء المتضاربة والمتضادة لشخص واحد، يكون المرء أمام احتمالاتٍ أربع، لا خامس لها: إمَّا أن صاحبها يعاني من الانفصام وتعدد الشخصيات، فيحار المرء، أيُّ منها هو الحقيقي، كي يفتح قناة حوار معه؟! أو إن ثمَّة انقلاباً حقيقياً طرأ على البنية القيميَّة لهذا الشخص خلال هذه الشهور القليلة، ما دفعه لتغيير رأيه، بهذه الحديَّة!. أو أن السعة المعرفيَّة لدى صاحب هذه الآراء والمقدرة البلاغيَّة على تطويع اللغة التي يمتلكها، بلغت به أن يقنعنا بالفكرة وضدَّها في آن؟ أو أنه كاتب تحت الطلب، يميل برأيه صوب إغواء الريح الكرديَّة "الخضراء" الآتية من كردستان العراق!.
على ضوء رأي صاحبنا في عبثيَّة حمل الأكراد للسلاح على مرِّ تاريخهم، ينبغي أن يجري الأكراد محاكمة علنيَّة لكل زعامات الانتفاضات والثورات الكرديَّة :"شيخ سعيد بيران، محمود الحفيد، سيد رضا، إحسان نوري باشا، قاضي محمد، مصطفى بارزاني، عبدالرحمن قاسملو، جلال طالباني، مسعود بارزاني، عبدالله أوجلان"، على ما اقترفوه بحقِّ الأكراد من دمارٍ وأوار وفظائع، نتيجة حملهم للسلاح!. ما يعني، إن المجازر التي اقترفها النظام التركي والإيراني والعراقي السابق "الأنفال" بحق الأكراد، لم تكن، لولا حمل الأكراد للسلاح، والتجاءهم للجبال، وتبنِّيهم للمقاومة المسلحة!. والحال هذه، لا يحقُّ للكردي الشكوى من الظلم والقتل والتشريد اللاحق به من قبل هذه النظم، لأنَّها دافعت عن نفسها في مواجهة السلاح الكردي!. والغريب، إن صاحبنا هنا، يتبنَّى حالياً وجهة نظر أوجلان، في بعض الجزئيات، أثناء انتقاد أوجلان لانتفاضة الشيخ سعيد بيران سنة 1925 على الدولة التركيَّة، والطابع القبلي والديني والمشيخي لها، وإن هذه الانتفاضة لم تكن تنطوي على عمق قومي!. فيما ما مضى، تنطَّع صاحبنا مراراً للدفاع عن التاريخ الكردي، محاولاً "رسم صورة وردية عن الكرد بوصفهم أمة واحدة (ذات رسالة خالدة؟)"، شانَّاً هجوماً عنيفاً على أوجلان، بداعي أنه تطاول على التاريخ الكردي، وطعن في ثوراته، وأن أوجلان كان ينبغي أن يحتذي بالشيخ سعيد، ولا يستسلم للأتراك، ولا يعتذر من أسر القتلى والجرحى الذين سقطوا من الأكراد والأتراك في الصراع المسلح بين الطرفين، وإن أوجلان "فاشل ومهزوز ومستسلم"!.
ماذا لو لم يغزو صدام حسين الكويت، ولم تحدث حرب الخليج الثانية، ولم تحدث الانتفاضة الكرديَّة في كردستان العراق في آذار/مارس 1991، ولم يسحقها صدام بالكيماوي، ولم تنشأ منطقة الملاذ الآمن، بمعيَّة الأمريكيين، هل كان أكراد العراق سيلقون سلاحهم مجاناً، ودون شروط، كي يحصلوا على المكاسب التي بحوزتهم حالياً، عن طريق الحوار والتفاوض مع صدَّام الذي لم يكن ينظر للأكراد إلا كحشرات، لا مناص من إبادتها!؟.
حين يتعلَّق الأمر بتعدِّيات وتدخلات تركيا في الشأن العراقي والكردي، وتعطيل المادة 140 من الدستور، والتحجج بورقة التركمان، حينئذ، تكون تركيا، عنصريَّة، شوفينيَّة، تسيطر علينا "فوبيا كرديَّة"...الخ، وحين يتعلَّق الأمر بأكراد تركيا، وما يتعرضون له من قمع وسحق وتهجير وتدمير على يد الجيش التركي، بمعيَّة حكومة العدالة والتنمية، حينئذ، تصبح تركيا دولة ديموقراطيَّة، وعلمانيَّة، وإن الأكراد يجهلون كيفيَّة وآليَّة التفاهم معها، وعليهم الاستسلام لها، وترك السلاح، دون ضمانات أو تعهُّدات بحل القضيَّة الكرديَّة. هنا، حَمَلَة السلاح من الأكراد دفاعاً عن النفس في تركيا، هم ثلَّة من الجهلة والحمقى، شغلهم الشاغل هو القتل والدمار، لأنهم من هواة رؤية الدماء المسفوكة. أمَّا الجنرالات الأتراك الوديعون الودودون، والحكومة التركيَّة المسكينة، "يا حرام"، أنها مضطرَّة لإرسال أكثر من 50 طائرة لقصف القرى الكرديَّة، وقتل الأبرياء، والمضي في منطق الحرب في كردستان تركيا والعراق، دفاعاً عن علمانيتها وإسلاميتها واعتدالها وديموقراطيتها، التي يهدد الثوار الأكراد في الجبال!. وقتئذ، يغدو الاستمرار على حمل السلاح كرديَّاً، "تسميماً" للعلاقات "الوديَّة" بين تركيا وكردستان العراق!.
حين يتخلََّى أكراد تركيا عن شعار الدولة القوميَّة، ويتبنُّون الدولة الديموقراطيَّة الوطنيَّة، فهذا، خيانة للدماء، وتصفية للقضية الكرديَّة، واستسلام وتهوُّر وإفراط في الحقوق، برأي كاتبنا. وحين يسعى أكراد العراق بعيداً عن الانفصال، فهذه قمَّة العقلانيَّة والموضوعيَّة، والارتكان لمعطيات الواقع، حفاظاً على المكتسبات والنهضة التي منحها لهم النظام العراقي السابق، "نتيجة نزولهم من الجبال وإلقائهم للسلاح"، أيضاً حسب رأيه!. فعلى من تقرأ مزاميرك يا داوود؟!. إذن، هي ليست الصحوة الكاذبة من آثام وآلام الكفاح الكردي المسلح، ومن أوهام الدولة القوميَّة، بل ثمَّة ما بات مكشوفاً ومفضوحاً من هذا السلوك السخافي الثقافوي المعطوب، المرتدي لمعطف "هنيري ثورو" أو المتدثِّر برداء "غاندي"، حيناً، وارتداء بزَّة "ديغول" أو اعتمار قبعَّة "تشرشل" أحياناً!، وفق مقتضيات الحاجة القوميَّة والوطنيَّة، وتماشياً وقوانين العرض والطلب القومي والوطني!. ويا ليته قارب النقد المنصف والجاد، دون مواربة أو انتقائية وزئبقيَّة معهودة.
هوشنك أوسي
التعليقات
لا لغة للتفاهم
برجس شويش -لا اعتقد باننا نحن الكورد نستطيع ان نتفاهم مع القومين الترك والعرب والفرس، فمنطق الحق والعدالة والمساواة لا جدوى منها، اعتقد بان انجح سلاح للتعامل معهم هو المنطق الاسرائيلي وان يكف الكورد عن دعوة" نحن اخوة وشركاء في الوطن" فمهما تعاملنا مع هؤلاء بالتي هي احسن فانهم سيتعاملون معنا بما هو اسوء، على الكورد ان يتحالفوا مع الغرب واسرائيل ليس ضد شعوب المنطقة وانما لردع النزعة العدوانية لدى القومين من تلك الشعوب وتحقيق الديمقراطية واحقاق الحقوق في المنطقة، ان من مصلحة هذه الشعوب ان يعترفوا بحقوق الكورد وغيرهم وإلا فانهم سيخسرون الكثير، الارض والاستقرار والتطور، انهم يحلمون في قدرتهم على ثنى الشعب الكوردي التراجع على طريق حريته، لغة التفاهم والمنطق والحق والعدالة والاخوة هي مضيعة للوقت واطالة الظلم على شعبنا
شكرا لايلاف ولك
علي دجلة -امر رائع ان نرى هوشنك اوسي يكتب في ايلاف ايضا لما يمتلكه من قلم رشيق وجراة عالية على النقد في جميع الاتجاهات والعديد من المجالات . وهو المعروف بكتاباته في العديد من الصحف الورقية كالحياة والنهار والاخبار البنانية .اعتقد ان اضافة اسماء كذه لكتاب هذا الموقع الممنوع في سوريا سيزيد بهاء عليها واخيرا اقول لك يا هوشنك لهجمات المرتزقة والمنافقين من كل لون كي يتنقمو منك ويبحثو عن فرصة للذهاب لكردستان العراق
اهلا هوشنك
ابو الليل -اهلا بهوشنك اوسي في ايلاف. تحليل منطقي واسلوب جذاب وقوي.
الى كاكا برجس
ابو نورا -اليهود يملكون المال والجاه,ومنهم ماركس واينشتاين وفرويد واخرين,فى فلسطين التى احتلوها هناك شواهد على ان اليهود سكنوها,ومع ذلك فهم لاينعمون بالامان,رغم انهم كونوا دولة منذ 60 عاما,والاهم ان لتلك الدولة منفذ بحرى انقذهم من حصار قاتل, والكلام يطول,,لكن هل يمكنك ان تتفضل باخبارنا عن الكيفية التى ستؤسس بها دولة كردية,ولماذا تتصور ان اسرائيل وامريكا سوف تتضامن وتتعاون مع دولة كردية؟!مصالحها فى المنطقة مضمونة,وتحالفها مع تركيا اقوى بكثير مما يتصوره عقلك,لن تفرط به حتى لو كان البديل ابادة الكورد,واخيرا هل يمكن ان تتحفنا باسم احد الاكراد الذين ابدعوا وتركوا اثرا,بل اين هى الاثار الدالة على انكم كنتم سكان (كردستان منذ قديم الازل والاوان؟,ثم اخيرا ماذا تملكون من مال وجاه لتفرضواارادتكم بواسطتها او لتشتروا الذمم كما تفعل اسرتئيل؟رحم الله من عرف قدر نفسه
To Abu Nora
Iraqi -I think you should ask the same things you are asking the Kurds and also ask your own nation, the Rabs. Also you ask the Kurds to keep their dignity by knowing their own wieght, may I ask you to apply the same to yourself first and do not degrade a nation who is bigger than yours and than your knowledge. Talk about your own and stay away from Kurds. Do you think your bad manners will frighten us to submission? I ask Elaph to publish the response for fairness
التقلب! (1)
أحمد فقي محمد رسول -حالة ازدواجية المواقف لدي الصحفيين والسياسيين علي حد سواء ليس أمرا غريبا أو جديدا ولکل من الفريقين أسبابه ومبرراته. فبينما يکون السبب لدي السياسي -في الغالب- ظرفيا أو تکتيکيا فهو لدي الصحفي يعود لعدة عوامل أو أسباب وقد حصرها السيد الکاتب -فيما يتعلق بالصحفي المعني في هدا المقال- في أربعة ورجح هو نفسه الرابع منها بمرجح (إغواء الريح الكرديَّة "الخضراء" الآتية من كردستان) الجنوبية. فتقلب المواقف أو الانقلاب علي الذات أمر معهود لدي الصحفيين المحترفين والسيد نزار آغري -الصحفي اللبناني الکردي الأصل المنحدر من جبال آغري (أقصي شمال شمال کردستان) معقل إحدي أشهر الثورات الکردية المسلحة في النصف الأول من القرن الماضي- ليس سوي واحد منهم. ففي الوقت الذي أشاطر الکاتب استياءه من هذا الشکل من التلون والتضاد في المواقف وأبدي اعجابي باستقرائه للاحتمالات مع شيء من التحفظ علي حصره لها في أربعة لا خامس لها- أود أن أبدي ملاحظتين اثنتين: أولاهما حول اغواء الريح الکردية التي يميل الکاتب إلي أن تکون من وراء ميلان موقف الصحفي نزار بل وتحديده للون الريح بالخضراء في إشارة إلي حزب کردستاني معروف.
واين هي اثاركم؟
برجس شويش -لنحكم على المنطق الذي اتيت به (التعليق موجه الى احد المعلقين) تقول لا يوجد لدى الكورد اثار تدل على وجودهم القديم في المنطقة، طبعا بنمنطق القومين العروبين والترك و الفرس لا وجود للكورد فهم تنكروا لوجوده قبل ان يتنكروا لاثاره، وحسب منطقكم والعقلية التي اننتم تربيتم عليها هو ان لا تعترفوابحق شعب تعداده اكثر من 40 مليون، وان تقوموا بحملات الابادة الوحشية وسياسات التعريب القذرة من اجل افراغ كوردستان من اهلها كما حصل في العراق في الزمن البائد وكما يحصل الى اليوم في كل من سوريا وتركيا، سؤال: هل الاثار الموجودة في كل من مصر والعراق و سوريا على سبيل المثال هي للعرب ام هي لاقوام شتى لا تمت للعروبة بشيء، ورغم ان الجزيرة العربية هي مهد العرب ، ماهي الاثار التي تركتوها فيها، وهل تستطيع بحكمة وبمنطق ان تجاوب على السؤال التالي: ما هي سبب الحرب الخليجية الاولى و الثانية والثالثة وهل تستطيع ان تقول بان سببها هو عدم حل القضية الكوردية حلا عادلا، وكم تدفع تركيا الثمن الغالي بسبب عدم حل القضية الكوردية، وهل تعتقد بان شعوب المنطقة سينعمون بالسلام والاستقرار والازدهار من دون حل قضية الشعب الكوردي
التقلب! (2)
أحمد فقي محمد رسول -فما أريد أن أقوله في هذا الصدد هو أن القيادة الکردية في جنوب کردستان لم تتخذ حتي الآن موقفا مبدئيا يدعو صراحة إلي نبذ السلاح فما أعلنتها لا تعدو دعوة للطرفين الکردي-الترکي إلي الاحتکام إلي الحوار. فهناک فرق بين إدانة الکفاح المسلح والدعوة - دعوة سياسية لا يتعدي القصد منها -في الغالب- تسجيل موقف سياسي!- إلي اللجوء إلي الحل السلمي ويؤکد هذا دعوة هؤلاء القادة لمقاتلي حزب العمال الکردستاني للانتقال إلي ساحتهم الحقيقية أي شمال کردستان واحتفاظهم هم أنفسهم بکامل قوتهم العسکرية والعمل الدؤوب لزيادة عدد مقاتليهم (پيشمهگه)ورفع کفاءاتهم القتالية تدريبا وتسليحا. ومن هنا فإن أي افتراض لتأثير الريح الکردية -خضرائها وصفرائها- في ميلان رأي السيد آغري افتراض متعسف. الملاحظة الثانية حول جدوي العمل المسلح. فمما لاشک فيه أن الأجواء منذ نهايات القرن الماضي قد أصبحت أکثر تقبلا للعمل السياسي منها للعمل العسکري وأن ما لم يکن ممکنا نيله إلا عن طريق الثورة المسلحة بات ممکنا نيلها بالعمل السياسي خاصة بعد أن أصبح التدخل في الشؤون الداخلية للدول بذريعة حماية حقوق الإنسان عرفا راسخا في العلاقات الدولية.
التقلب! (3)
أحمد فقي محمد رسول -وبشأن سلاح حزب العمال الکردستاني هناک حقيقتان مهمتان يجب الانتباه لهما وعدم إغفالهما. الأولي- أن سلاح هذا الحزب -الذي أختلف معه منهاجا وممارسات- هو الذي فرض علي الجمهورية الترکية الإعتراف بوجود کرد داخل کيانها بعد أن کانوا يوصفون بـ(أتراک الجبل!) وعرف العالم بوجود هذا الشعب في هذا الجزء من کردستانه وبمعاناتهم والقمع الوحشي الذي کانوا -ولا يزالون- يتعرضون له. الحقيقة الثانة- هي أن هذا الحزب قد أبدي رغبته في التخلي عن السلاح والانخراط في العمل السياسي وقد کرر هذه الرغبة في مناسبات کثيرة وهي ليست استجابة لدعوة من قيادة الإقليم بل سبقتها بفترة طويلة. فإلقاء اللوم علي حزب العمال الکردستاني لتمسکه بالسلاح ليس صحيحا ولا معني له أو مبرر. بل العکس هو الصحيح أي لومه علي استعداده للتخلي عن السلاح دون إنحاز أي من شعاراته التي طالما کان يخون الآخرين لاختلافهم التکتيکي –وليس الاستراتيجي- حولها والمتمثلة في وحدة کردستان أرضا وشعبا.!
ترکماني
شمال العراق -عندما يدوس الاتراك على رؤوسهم يتذكرون انهم جزء من العراق وفي نفس الوقت يطالبون بالاستقلال. انطوهم استقلالهم لخاطر الله وخلي تركيا تربيهم كما رباهم المقبور الذي اخطا في كل شيء الا في تعامله مع الاكراد فقد كان يعرف من هم ويعرف علتهم ودوائهم.
المجرمين وارباب السو
الكردي -اخي العزيز الاكراد عب على تركيا ايضا وفي اسطنبول اغلبية الجرائم التي تحدث هي من قبل الاكراد.واغلبية المجرمين وارباب السوابق هم من اكراد تركيا فانا اعتقد بان تركيا تريد ان تتخلص منهم ومن مشاكلهم فانهم عب امام دخول تركيا الى الاتحاد الاوربي ولاننسى مجاز الارمن الذي حصلت من قبل الاكراد والان تركيا تدفع ثمنها
أحمد فقي محمد رسول
العراقي -لاتستبق الامور ولاتتكلم عن المستقبل ستنتهي هذه الحقبه السوداء من تاريخ العراق , ولابد للزعامات الكرديه ان يعود لحجمهم الطبيعي , كمخاتير ورؤساء عصابات
أحمد فقي محمد رسول
ترکماني من كركوك -ها نرى نهاية حلمهم يستطدم بالجدار التركي ويفيقهم من حلمهم المريض ويريهم حجمهم الطبيعي لقد استغلو ضعف العراق الحالي وتعنترو على الجميع وارجو من الكتاب ان لا يتطرقو للموضوع الكردي واعطائهم اكبر من حجمهم لقد حسم الموضوع وقد استفاقو من غيبوبتهم وسننوالى الضربات عليهم من جميع الجهات
أحمد فقي محمد رسول
كركوك -والله اكثر مصائبنا من الاكراد. فهم لم يقدموا لتاريخ العراق وحضارته قيد انملة ويشكلون عبئا اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا على وادي الرافدين. . اليوم تقف ايران وتركيا على الحدود بمجرد ان تنسحب اميركا فسنرى عنتريات الاكراد وتهديداتهم للعراق العظيم. البعض يرد ان هذه شوفينية وقومية والى اخره من خرابيط اميركا لكن لايهم لنرى عند تتقدم القوات التلركية الصديقة لمساعدة العراق والقضاء على الاكراد
الف حبل
كركوكلي -1.الاكراد لم ينظلموا بالعراق بدلاله اقرأ تاريخ العراق من العهد الملكي ولحد الان اما اذا قلت الانفال فسأقول كم انفالا صنع الاكراد ضد المسيحين سواء في تركيا او في العراق واكبر دليل ان الكردي كان يقول عن المسيحي هذه المسيحي لي .. وكأن المسيحي يملكه ما عدا تهريب النساء المسيحيات ثم سلب ارضهم وتهجيرهم ان لم نقل قتلهم وكما ذكرت سابقا ان احد المارقين المجرمين الذي يدرس في المدارس الكرديه هو بطل .. بالله لا تدعون بانكم مساكين وايديكم ملطخه بدماء الجنود العراقين المساكين الذين قتلتوهم بحروبكم وهولاء لا حول ولا قوه لهم. 2. ان الحكومه السابقه كان يساعدها(الجته او الجحشك) وهي قبائل كرديه واذا لم نقل الصراع ما بين البرزانين والزيبارين وبعدها القتال ما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الوطني الكردستاني والان الخذلان لحزب العمال الكردستاني وصور الطلباني مع الدوري والكيمياوي وطلب النجده من صدام وانقاذ البرزاني ا ..انتم تلعبون على الف حبل والان حبل الانفصال من العراق وووووو .
تركيا
كركوكلي -المشكلة في الأكراد لايعرفوا حجمهم والأمريكان حرروهم من صدام, ولكن هل يعقل الأمريكان يحررون اكراد تركيا من الأتراك الصعبين المراس وقوتهم هائلة مقارنة بالأكراد.؟ وجود اكراد تركيا مدعوم من اكراد العراق ,نصيحة صغيرة لا تتناطحوا مع الثور التركي على اعتبار سوف ينضموا الى المجتمع الأوربي .
اليوم المرتقب
شمال العراق -لقدجاء اليوم المرتقب الذي كانت تنتظره تركيا منذ سنين أن تركيا تدرك جيدا ماتعمل وليعلم الأكراد في شمال العراق بأن النهاية قريبة لأن مابني على خطأ لن يصمد طويلا لقدأعتديتم على أرض العراق وشعب العراق ولأن ألله بالمرصاد أرسل أليكم تركيا لكي تعيد كل شي ألى مكانه الطبيعي وتحرر شمالنا الحبيب من كل الأكراد الذين ساعدو الأمريكان والصهاينة لتدمير عراقنا الغالي نعم نحن ضد أي تدخل في الأرض العراقية ولكن مادامت تركيا سوف تحرر شمالنا المغتصب غأهلا بها نحن لم نأتي بتركيا لضرب الأكراد ولكن تذكروا بأنكم أتيتم بأمريكالكي تضربنا
حرب الشمال
الجبهة التركمانية -ما حدث ويحدث من غي وعدوان من شرذمة الافاقين المتسلطين على رقاب الشعب الكردي اصبح لا يحتمل، وان يوم حسابهم لقريب، فلقد بغوا في الارض فسادا وسرقوا خيرات العراق وقتلوا ابنائه، واذكركم بمذابح حرب الشمال في سبعينات القرن الماضي حينما قتل وجرح اكثر من ستين الف شخص بتمويل ودفع من شاه ايران المقبور، وغيرها من فضائع في الثمانينات والتسعينات، وسرقه خيرات العراق ومعداته وبالاخص سلاح الجيش وسيارات النقل الحكوميه والخاصة، ومحاولات تقسيم العراق ونشر التناحر بين افراد الشعب الواحد لتحقيق احلامهم المريضة في دوله الكرد والتي سيبقى حلم تحقيقها خيالا في عقولهم المريضة بعقد العنصرية والشوفينية
التركمان المعلقون
برجس شويش -ان تعليقي الاول يثبت صحته ، فؤلاء المعلقون هم نسخة من الفكر و الثقافة السائدةـ فتكيرهم لا يختلف عن تفكير اردوغان وغيره، فهم يعادون الكورد وضدهم بسبب او دونه، هؤلاء التركمان يرددون نفس التعليقات مرارا وتكرارا يعبرون عن حقدهم وكرههم للكورد وكالمراهقين في السياسة لا يعرفون ماذا يكتبون ولهم هدف واحد معاداة الكورد والانتقاص من قيمة شعبا كان من اكبر حماة منطقتنا وغدر به من قبل العرب والترك والفرس وقسموا وطنه فيما بينهم تمشيا مع السياسة الاستعمارية في ذلك الوقت، فالكورد يعرفون حجمهم الطبيعي والاهم يعرفون ما هي حقوقهم، يبدو ان التركمان لا يعرفون حجمهم في العراق، فاين نضالكم في العراق مقارنة مع تضحيات الشعب الكوردي واين كانت تركيا الكمالية من حقوقكم ايام الزمن البائد واين هي 4 ملاينكم كما تدعي الجبه التركمانية التي لم تحصل سوى على مقعد واحد في البرلمان العراقي مقابل 57 للكورد، من هو المهمش في العراق انتم ام الكورد بسبب وزنهم السكاني وعدالة قضيتهم، انتم الان بين الكورد ومصلحتكم مع الكورد فلا مفر امامكم سوى قبول العيش المشترك مع الكورد ورهانكم على تركيا خسارة كبيرة لكم
إقليم
العراقي -أن التطورات التي شهدها العراق، إثر سقوط نظامه السابق، و تمتع الكرد في إقليم كردستان بإدارة ذاتية شبه مستقلة، في إطار الدستور العراقي الجديد، الذي أقر الشكل الفيدرالي للدولة العراقية الجديدة، و تبوأ القادة الكرد العديد من المناصب السيادية في الدولة كرئاسة الجمهورية و وزارة الخارجية و التخطيط و الموارد المائي; هذه الاشياء لم تثر حفيظة تركيا فقط وانما اثارت حفيظتنا نحن العرب شيعة وسنة لان الكرد اقلية والاستعمار اينما ذهب يولى الاقلية هذه المناصب جاءت مكافاة لكم لانكم عملتم ادلاء لدى الامريكان على كل عراقي عربي شريف ان يطالب الحكومة العراقية بفصل اقليم كردستان بمحافظاته الثلاث عن جسم العراق .. واذا كان الغرب يحبكم واسرائيل تحبكم فمبروك لكم ولكن عيدنا الحقيقي عندما نرى ظهوركم وليس وجوهكم .
الى التركماني
شفان -الى الذي يكتب التعليقات باسم التركمانين و باسماء مختلفة اقول لك بانك شخص واحد و حاقد على الشعب الكردي وانك تقبض راتبك من جيب الفاشيست التركي ذات الايادي الملطخة بدماء الاكراد ، للتصفح كل يوم في المقالات التي يذكر فيها اسم الاكراد وبالطبع انت كسيدك الاتاتوركي لاتعرف الا لغة الشتم و التهديد والقتل و الدمار واشكر ايلاف على النشر