أصداء

هل يحتاج الإعلام العربي لملكة جمال..؟!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اثار اعلان تتويج المذيعة الكويتية حليمة بولند ملكة جمال الإعلاميات العرب الدهشة وتم ارسال دعوة للصحافة لحضور حفل التتويج الذي سيقام في نقابة الصحافة اللبنانية في 15 من الشهر الجاري، دون ان نعرف ماهي المواضفات والمقاييس التي يجب ان تتوافر في " الاعلامية المشاركة " في هذه المسابقة ومن هي لجنة الحكم التي اختارت حليمة من بين كل الاعلاميات العرب لتكون ملكة جمالهن، وماهي الاعتبارات التي اخذت بعين الاعتبار لأجل تتويج حليمة وهل هذا اللقب الجمالي الجديد الذي نسمع به الآن هو خارج "بورصة " شراء الألقاب الجمالية التي اصبحت سمة العصر.

حليمة بولند ملكة جمال الاعلاميات العربيات

وهل حقا حليمة هي الأجمل بين الاعلاميات العربيات ؟ فماذا عن ريما مكتبي مذيعة العربية صاحبة الجمال الهادئ والوجه الخالي من مساحيق التجميل وماذا لوكانت سندريلا الجزيرة ايمان عياد مشاركة في المسابقة هل تحل وصيفة أولى و سهير القيسي مذيعة العربية وصيفة ثانية وماذا عن وفاء الكيلاني ونادين فلاح ورزان مغربي ؟

اتما هذا اللقب لايقدم ولايؤخر في الاعلام العربي ولا في الاعلاميات العربيات اللواتي اثبتن جدارتهن في ميدان الاعلام لكن بالتأكيد سيعيد حليمة من جديد نحو الواجهة بعد قصتها التي لم تنتهي فصولها بينها وبين شركة روتانا في الوقت الذي لم تكلف روتانا نفسها ببيان توضيحي بعد الدعوى التي رفعت ضدها بسبب دخولها عالم الفوازير من انتاج تلفزيون" الراي" والتي ردتها المحكمة الكويتية لعدم الاختصاص ولتستغل حليمة كلمة "ردتها لعدم الاختصاص" من باب الاعلان أن روتانا خسرت الدعوى حتى أنها قامت بزيارات شخصية الى كبريات الصحف الكويتية وأرسلت الهدايا والرسائل الهاتفية لرؤوساء التحرير تعلمهم فيها انها انتصرت في أم المعارك وأن المحكمة الكويتية انصفتها رغم ان النزاع لا يزال قائماً خصوصاً وأننا علمنا أن العقد الموقع بين روتانا وحليمة وُقع في بيروت مما ينقص في مصداقية توجه حليمة الى وسائل الاعلام معلنة انتصارها وقد بدأ منذ حوالي الشهر مكتبها توزيع مواضيع مدفوعة سلفاً من صور ومقابلات للصحف والمجلات اللبنانية حتى أن مجلة الجرس اللبنانية كتبت نهاية المقابلة التي تصدرت غلافها حليمة في شهر 14-12-2007 كتب بيان بما يعني اعلاناً مدفوعاً
هذه الخطة الجديدة التي تريدها لتثبت لنفسها كما تردد دائما انها مذيعة الخليج الاولى ولا احد ينكر ان حليمة اثارت جدلاً واسعاً في الاوساط الاعلامية عندما أطلقها تلفزيون الكويت لتصبح واحدة من أشهر مذيعات جيلها في الخليج عبر برامج المسابقات والرد على الاتصالات والاعتماد على البهرجة والتصنع في كلامها ودلعها وطريقة لبسها والمبالغة في استخدم الاكسسوارت دون ان تترك بصمة، متنسية ان الجمال والدلع لا يصنع "اعلامية "، وان الاعلام العربي اليوم بحاجة لأعمق من ملكة جمال تتوج على عرشه.

رحاب ضاهر

بيروت

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
radouane01@hotmail.c
رضوان -

ومادا أيضا عن جمال لونة الشبل وجمانة نمور

...
احمد الفراتي -

انا انتخب خضير طاهر ملكا لجمال الكتابصحيح وينه خضير يمكن ممنوع من ايلاف وهذا اعظم قرار تتخذه ايلاف

رأيين في تعليق واحد
عبد البا سط البيك -

لا عمي أحمد الفراتي ...خضير ليس ممنوعا من إيلاف ...خضير طاهر دخل بإسم جديد و لكن إسلوبه و جرأته على البلاد و العباد تفضحه و لو بدل إسمه في كل مقال .الكاتب خضير يسترزق من الكتابة , و إيلاف لا تمنع أحدا و لو خالف الخط الذي تسير عليه. أما عن ملكات جمال الفضائيات العربية فهذا باب خلاف كبير نظرا لإختلاف الأذواق في مقاييس الجمال عند المشاهدين . أنا لا ارى حليمة كثيرا و لكنني لست معجبا بإسلوبها في حوارها مع ضيوفها و أرى أنها كثير التصنع و قليلة العفوية .و جمال المذيعه ينقسم الى نوعين , الجمال الشخصي ثم إقترانه بالعمل الذي تقوم به . اما عن رأي إن شئتم فهو يصب لصالح أهل الجزيرة بلا شك . و من غير لونة الشبل و إيمان عياد معا و بدون أي تمييز بينهما ؟

you question
gershum -

it is like asking a jordanian ;do you need a queen

نعم هي ملكة
شهريار -

استغرب الهجوم الغير مبرر الذي انهال على المذيعة حليمة بولند, هذه المرأة الناعمة التي تضج بالحلاوة والانوثة تملك ميزة قوية لاتضاهيها الاخريات بها وهي الثقة بالنفس والدلع الجميل, مذيعات الجزيرة جميلات بلاشك ولكنهن مسترجلات يفتقدن الانوثة ريما مكتبي جميلة الوجه لكنها ضعيفة الثقة بنفسها كمايلاحظ عليها في كثير من الاحيان, لو كان لي القرار لاخترت ايضا شذى عمر.

بلاعوضاعن قبح كتابنا
باهي -

بمعزل عن شخصيه الفائزه فالعينه اختارتها و لاضير من الترويح عوضا عن قبح البعض من كتاب هذا الزمان

سبق نشره
ناظر المدرسه -

هذا الموضوع سبق نشره في ايلاف منذ اسبوع و علقنا عليه كثيراً ، و الكاتبة مع احترامي لها لم تأت بجديد ، مع أن الجديد سمة من سمات ايلاف. فلماذا التكرار ، و عندما قرأت الموضوع اعتقدت ان صديقنا ابو الحب هو كاتبه مكرراً تساؤلاته ، لأنه اوردها في تعليقه آنذاك ؟ و اذا كان الموضوع السابق في الأرشيف تدركون ذلك .

اخر صيحة ... عيب
سامي فرج -

يبدو ان اللبنانيين ارادوا ان يدخلوا منهجهم في كل شىء .. فمنذ متى والاعلام ينجح بالجمال؟ وكيف يكون الجمال هو محور عمل المذيعة والا كيف اصبحت ابروا اشهر مذيعة امريكية وعالمية رغم أن حظها من الجمال يعرفه الجميع؟ ياعالم كفاية تخلف وكفاية همجية وكفاية عبط ؟ اللهم انتشل امتنا من الجهل والعبط والرجي وراء المهابيل ... اللهم انتشل امتنا من افكار اللبنانيين ومن على شاكلتهم؟ ياعالم احومنا وافيقوا!!!

الجمال قيمة لا لقب
وضاح -

الكاتبة معها حق في نقد هذه الظاهرة التي أصبحت لا قيمة لها ..فالألقاب على وزن افعل كثيرة وممجوجة تشترى كشهادات الدكنوراة..طالما هناك من يدفع ومن يقبض..والاثنين ارخص من بعضهما ..الجمال قيمة تبدأ من الداخل وليس شرطا العكس ..ويا أهل الكلمة..الصدق اولا وأخيرا ..هو الجمال الدائم..وواحسرتاه على حرم الصدق ..وحرم الجمال....لا اعرف رأي الكاتبة في هذا الشرح " الفلسفي الممل"

افضل عمل للجميلة
رعد الحافظ -

احيانا..حينما افكر بافضل عمل شريف لامراة جميلة ومثقفة..وارى الكثيرات من الجميلات في الغرب خصوصا يعملن في السينما او ما شابه ذلك..يذهب بي تفكيري الى عمل المذيعة..بشرط ان تحافظ على صفائها ونقائها..وفعلا اتذكر هذا عند رؤية المذيعة الشابة ريما مكتبي او سهير القيسي او ايمان عباد..انهم مثل الملائكة حفظهم الله من عيون الناس ..لكني للاسف لا اعرف حليمة بولند.

قديمه؟؟؟
العراقية* -

كما قال ناظر المدرسه موضوع سبق طرحهولا تعليق

يا إيلاف إرحمونا
ابو إيمان -

من تعليقات المدعو عبد الباسط البيك, كل تعليقاته مليئة بالتهكم والشتائم والمسبات والاعتداء على الاديان والمعتقدات, هل هذا يتوافق مع شروط النشر الموضوعة اسفل كل تعليق؟

تهم باطلة
عبد البا سط البيك -

شكرا للك يا ابا إيمان على تعليقك عن شخصي المنشور أعلاه , و قد أكدت لي بأ ن هناك جهة ما تتعقب تعليقاتي و تسلك سبيلا واحدا في الرد على ما أقوله . ما علقت عليه شخصيا حول هذا المقال لا يمت بصلة بتهمة الإعتداء على الأديان , و لا يوجد فيه تسفيه و تهكم أو شتائم لأحد كما تزعم ..و السادة القراء قادرون على التمييز بين تهمك المنسوبة إلي ظلما و زورا و بين ما كتبت حول رأي عن مقال رحاب ضاهر ..عموما أنا موجود دائما للرد و التعليق و ليس ضروريا أن ينال ما أكتبه إستحسانك أو إعجابك لأنني لست بوقا و لا أعمل بأجر عند أحد كما يفعل الأخرون ...و عسى أن يكون إيمانك قويا بحرية التعبير و لكل واحد وجهة نظر ..الا الدكتاتوريون فلا رأي الا ما يرون ...فهل أنت من ذلك الصنف يا ابا إيمان ؟؟