أصداء

إقليم كركوك ضرورة عراقية وكردستانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

من الأخطاء الاستراتيجية التي وقعت فيها القيادة الكردية بخصوص مسألة كركوك والمادة 140 من الدستور الدائم، هي غياب آليات وخارطة طريق للمساندة والمعاونة والتهيئة والمكاشفة الواقعية للعمل والمساعدة على تنفيذ المادة الدستورية بشأن الاستفتاء من قبل سكان المحافظة قبل انتهاء فترتها المحددة، والاعتماد فقط على الحكومة الاتحادية في بغداد، ووجود روحية حزبية منفردة لدى كل طرف لدى الحزبين الحاكمين في كردستان، وعدم الانفتاح على العرب والتركمان في كركوك للتفاهم معهم بشأن القضية والتعامل مع رؤاهم بواقعية وشفافية، وعدم طرح رؤية عامة كردستانية متسمة بالنزعة العراقية إلى الأطراف والأحزاب السياسية في بغداد وعلى الدول المجاورة للعراق والإقليم لطمأنتهم بخصوص هواجس ومخاوف تتوجس صدورهم وعقولهم السياسية، لهذا فان التأجيل الذي تم بموافقة جميع الأطراف المعنية قد أخذ طريقه الى الواقع بالرغم من اعتراض القيادة الكردستانية عليه.


إضافة الى ذلك، فان التعامل الكردي مع الطرفين الرئيسين في كركوك، العرب والتركمان، لم يكن بالمستوى المطلوب بتاتا، لا سياسيا ولا حزبيا ولا إداريا، ولم يكن هناك أي توجه صادق أو برنامج عملي لإرضاء الطرفين لتوفير القناعة لديهما وكسب رأيهما لمسألة الاستفتاء والانضمام الى إقليم كردستان، وعدم توفر آلية أو خارطة طريق سياسية للحفاظ على حقوق ومصالح الطرفين، وعدم طرح الطرف الكردي لرؤية واقعية للدور السياسي للطرفين على مستوى الإقليم وعلى مستوى المحافظة، كل هذه الأسباب جعل من المطلب الكردستاني أن يتسم بالضعف وعدم الواقعية وعدم التعامل بعقلانية سياسية حكيمة مع القضية.


لهذا، وبعد مرور سنتين على طرح المادة 140 دستوريا، فان التعامل السياسي للقيادة الكردستانية مع كركوك ومسألة الاستفتاء قد وصل الى فشل ذريع للأسباب التي ذكرناها وأسباب أخرى تتعلق بالفساد الرهيب في الإقليم توازيا مع الفساد المستشري في عموم العراق، وتسلط رجال منتفعين على الحكم وإدارة الحكومة وعلى قيادات الأحزاب الكردية وانشغالهم بمصالحهم وتجارتهم، مما ظهر بسببهم واقع مرير أدى الى تقسيم المجتمع الكردستاني الى أقلية حاكمة جائرة تملك وتتحكم بكل موارد دولة الإقليم وأغلبية فقيرة تأن من أزمات لا طائل لها في الحياة والمعيشة.
استنادا الى هذا الواقع المتسم بسلبيات كثيرة، فان القيادة السياسية للكرد العراقيين، لم تقدر على تقديم نموذج متسم بالعدالة والتوازن الاجتماعي والرفاهية والحياة الكريمة لا للكردستانيين كمسألة حياتية واقعية، ولا للعراقيين كتجربة تضمن حقوق المواطنة بكل مفرداتها المعيشية، ولا كنموذج يحتذى به في مناطق أخرى أو تساعد على توفير الأرضية المساعدة لمطالبة مجموعات سكانية أخرى مجاورة للإقليم للانضمام اليه طلبا لتحقيق مواطنة حرة كريمة متسمة بضمان توفير جميع الاحتياجات الرئيسية للحياة لضمان عيش متسم ببعض الرفاهية، لهذا فان الحقائق قد قلبت الوقائع وأضرت بمطالب الكرد بحق كركوك.


ولكن بغض النظر عن هذه الوقائع المؤلمة وانطلاقا من مبدأ اللجوء الى ما هو ميسر بشرعية، فان طريقة تعامل القيادة السياسية للإقليم الفيدرالي يجب أن تعاد النظر فيها وأن تبتعد عن تلك السلبيات ومسبباتها وتنطلق برؤية واقعية وفق خارطة طريق جديدة تحمل إطار عراقي ورؤية كردستانية لمعالجة مسألة كركوك بمرونة وحكمة وعقلانية لإبعادها عن أية مشكلة أو أزمة قد تأخذ طريقها الى الواقع في المنظور المستقبلي بسبب دخول أطراف كثيرة عراقية وإقليمية ودولية في ما بين سطور ملفات القضية، ومن أولى الرؤى للخارطة الجديدة التي يجب أن تقر بها القيادة السياسية الكردية هي القناعة التامة بأن إقرار إقليم مستقل لكركوك مسألة فيها مصلحة كبيرة لإقليم كردستان ومنفعة كثيرة للعراق، وفيها منافع وفوائد بالدرجة الأساسية للمجموعات السكانية القاطنة في كركوك من كرد وعرب وتركمان وقوميات أخرى لإدارة المناطق والوحدات الإدارية التابعة للمحافظة وفق الخيارات الدستورية المتاحة لصالح تنمية المواطن وضمان توفير حياة كريمة له من خلال استغلال موارد ومقومات الإقليم بطريقة تعود بالنفع على جميع مكونات المجموعات السكانية في المنطقة.


والسند الدستوري لتشكيل إقليم مستقل من كركوك، يأتي في المادة 119 من الدستور الدائم التي تنص على " يحق لكل محافظة أو أكثر تكوين اقليم بناء على طلب بالاستفتاء عليه، يقدم بإحدى طريقيتين: أولاً: طلب من ثلث الأعضاء في كل مجلس من مجالس المحافظات التي تروم تكوين الإقليم. ثانياً: طلب من عُشر الناخبين في كل محافظة من المحافظات التي تروم تكوين الإقليم"، والمادة 120تعطي الحق لكل إقليم بوضع دستور له " يقوم الإقليم بوضع دستور له، يحدد هيكل سلطات الإقليم، وصلاحياته، وآليات ممارسة تلك الصلاحيات، على ان لا يتعارض مع هذا الدستور".
استنادا الى هذه الحقائق، وهذه المراجع الدستورية، فان الضرورة العراقية تأتي لإقرار كركوك كإقليم مستقل، من خلال عدة مسارات وهي إقامة نموذج مصغر لكل مكونات الأمة العراقية بآلية دستورية مشروعة تساعد على حل جميع المعضلات القومية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية فيه، تشكيل إقليم فيدرالي من محافظة واحدة يساعد على تحقيق تنمية سريعة وتطور متقدم على صعيد جميع المجالات الحياتية والمعيشية المرتبطة بالمواطنين، ضمان علاقة مستقبلية متسمة بالشفافية والمرونة للانفتاح على خيار الانضمام الى إقليم كردستان في المنظور المستقبلي، ضمان ميزانية كافية بمستوى الإقليم حسب النسبة السكانية والحصول على منح ومساعدات دولية لإعادة أعمار كركوك وتوفير جميع الخدمات لسكانها، توفير أرضية خصبة للاستثمار الأجنبي فيها بالنظر للدور النفطي الذي تتمتع بها المحافظة، ضمان حقوق جميع القوميات فيها دون أزمات أو مشاكل، ضمان بيئة مناسبة لقطع ومنع التدخلات الأجنبية للدول المجاورة للعراق الحاصلة في هذه القضية، وأخيرا توفير مناخ عام على الصعيد العراقي للإقرار بالنظام الفيدرالي للدولة للمساعدة على إقامة الأقاليم في الجنوب والوسط وبقية المحافظات.


بينما الضرورة الكوردستانية لإقامة إقليم كركوك، تجد نفسها في نواحي عديدة أخرى منها، ضمان توفير فترة زمنية ملائمة لجميع المكونات القومية في كركوك للنهوض بحالتها الاقتصادية المتسمة بفقدان البنية التحتية وبالأزمات الحياتية والمعيشية خاصة الكرد فيها، العمل على تهيئة إقليم كردستان وإقليم كركوك في المستقبل لخيار الانضمام أو الاتحاد بجدية وبعمل منهجي سياسي مدروس بعيدا عن المشاكل والأزمات وفق آليات دستورية مشروعة، إزالة جميع المخاوف التي تتوجس صدور ونفوس بعض الأطراف العراقية والإقليمية والدولية تجاه الكيان الكردستاني في العراق، توفير أرضية مناسبة لإقامة علاقات بناءة مع الجارة تركيا لصالح الطرفين التركي والكردي ولصالح الدولة العراقية، التفرغ لحل الأزمات الحياتية والمعيشية التي يعاني منها المواطن في داخل الإقليم من خلال إصلاح بنية الحكم وإقامة عدالة اجتماعية متوازنة لصالح الشعب الكردستاني، خلق مناخ عام متسم بالاستقرار والأمن في كركوك والمناطق المجاورة لها، الاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة في كركوك لصالح مجموعاتها السكانية لتحقيق حياة كريمة متسمة بالرفاهية، وأخيرا خلق أجواء إقليمية في المنطقة تساعد الإقليم على تطوير علاقاته مع الدول المجاورة لصالح جميع شعوب المنطقة.


هذه الضرورات النابعة من الرؤية الواقعية لقضية كركوك، تخدم جميع الأطراف المعنية بها، وهي تعود بالنفع العام على الجميع، والعقل الحكيم هو من ينتهز الفرصة لإبعاد هذه المنطقة النائمة على أزمة ملتهبة تحت أرض كركوك، ليفتح الباب واسعا لإخراجها من مستقبل مجهول الى مستقبل مضمون منعم بالحياة والتطور والتنمية للملايين التي تنتظر مستقبلا مشرقا بأمل قلق يشوبه الحذر والتأمل والترقب، ولكن التعلق بالأمل مهما كان ضئيلا يبقى الطريق الوحيد لنعيش حاضرنا ونحلم بالمستقبل، ومهما كان مساحة الأمل هذه فإننا على ثقة أن العراق وإقليم كردستان قادران على التمسك بخيوط مضيئة لرسم مستقبل زاهر لجميع العراقيين على السواء.

د.جرجيس كوليزادة
Gulizada_maktab@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احسنت يا د.جرجيس
دحام العراقي -

العقلانية والثقافة تولد اناس تحترهم غصبا عنك لان الذي يقدم الحلول الموضوعية والواقعية لخدمة شعب سوف يجد كل الاحترام ومن جميع الفئات والاطياف تذكروا في التاريخ الخلفاء الراشدين/ صلاح الدين الايوبي/عمرو بن العاص/غاندي/ تيتو/ مانديللا...الخ كان الشعب يحترمهم بكل اطيافه وتوجهاته لانهم فعلا كانوا يريدون خدمة الجميع فالعظيم ليس بقوته العضلية بل بروحه التقدمية الذي يناضل في تقدم شعبه الذي تقاسم معه الايام الحلوة والمرة فالف شكر لدكتور جرجيس ومهما يكن قوميته او طائفته او مذهبه .

لحكومة الميليشيات
بلال مروان -

ليس من حق 2مليون كردي ان يتحكم بمصير 28 مليون عراقي وليس لهم الحق بتهديد المنطقه ككل بأستقدام الشركات والشخصيات اليهوديه لشمال العراق مستغلين ضعف وهشاشة الحكومه المركزيه ومن جهه اخرى ايوائهم لبذور الارهاب واحزابهم الاخرى وكركوك هي عراقيه وليست كرديه كما يطبل لها ويزمر الاكراد والذين اثبتت الايام انهم اساس مشاكل العراق والمنطقه وسياسه الاكراد الغير عقلانيه سوف تجعلهم يدفعون ثمن اخطائهم فكيف يعيشون وكل الذين حولهم يكرهوهم واصبحو بؤره مريبه في المنطقه وعلى الدول المحيطه بالشمال العراق محاصرة المشاريع الكرديه وعدم اعطائهم اي فرصه لتحقيق اهدافهم العنصريه بتدمير العراق اولا والعمل على اضعاف دوره في الداخل والخارج وازاحة المسؤلين بالدوله من الاكراد خاصه ووضعهم في مناطقهم التي عاشوا بها منذ مجيئهم للعراق وتعديل الدستور وشطب هذه الماده المسخ منها والزام الاكراد باحترام القانون والعمل تحت السياده العراقيه وهذه هي التي سوف تنقذهم فقط....وشكرا لأيلاف

التنازل عن كوردستان
برجس شويش -

ان الاخ جرجيس كوليزادة على وشك ان يطلب من الشعب الكوردي التخلي عن فدرالية اقليم كوردستان وذلك ارضاء لأعداء الكورد من القومين العرب والتركمانين و كذلك دول الجوار المعادي والتي تقتسم كوردستان فيما بينها، فحل قضية كورد لا يجب ان يكون على حساب الكورد الذين هم بالاساس ظلموا وسلبوا حقوقهم في كركوك وغيرها تحت عمليات التعريب السيئة الصيت، فحل اي قضية يتطلب ان يكون عادلا ومنصفا ويعيد الحق الى اصحابه، وهل يستطيع كاتبنا ان يعطي الضمانات بان كركوك ستكون حرة في الانضمام الى اقليم كوردستان، ومجرد قبول كركوك اقليم بحد ذاته هو اذعان للظلم والتعريب وانكار كوردستانيتها فكلاهما كوردستان ومن ضمنها كركوك لم يكن جزءا من العراق حتى عام 1925

بلال مروان
برجس شويش -

يقول بلال مروان وعلى لسان كل القومين العروبين والترك ان كل الذين حول الكورد يكرهونهم, لماذا؟ الاسباب كثيرة ولكن ساعدد اهم الاسباب: الكره يدل على الصفات السئية للكاره وهو مجرد من القيم الانسانية ويدل على انانيته، ان من يغتصب حق الاخرين يظهر كرهه وحقده واشمئزازه منهم طالما الاخرون مصرون على انتزاع حقوقهم منه، يصعب على القومي العربي والتركي والفارسي التخلي عن كوردستان وهي البقرة الحلوبة يرونها غنيمة لهم فسيموتون في غيظهم اذا ما تحررت كوردستان، اقوام بنت مجدها على الغزو والقتل والابادة واحتلال بلاد الاخرين ومن السخرية بانهم يفتخرون بتلك الامجاد ولا يخجلون من الحال المزري الذين هم فيه اليوم فاين هي امجادكم اليوم؟ فالعيش على الامجاد يجعلهم يكرهون ويحقدون على كل من يبزهم في التطور والانسانية وتحقيق النجاحات، السارق يكره المسروق منه لانه يخاف من فضيحته وعمله الشنيع

من ابواق السلطه
ناصر طه -

ضروره كوردستانیه لاقامت اقلیم كوردستان لم یعد للخجل والموت مكانهز

احجي عدل
KURDI -

اعتقدت دائما من خلال كتابتك بانك تنتقد حكومة اقليم كوردستان من اجل البناء وليس الهدم ولكن هذه المقالة كشفتك علی حقيقتك ......... مع الاسف .

اقليم كركوك هي الحل
سامان -

بالتاكيد سيكون حل مسالة كركوك باعطائها وضعا خاصا عبر اقليم مستقل يقطع الطريق امام كل التدخلات الخارجية والاطماع الشخصية بموارد هذه المدينة المختلطة.منطقيا لا يمكن للاكثرية فرض ارادتها على الاقلية حتى ولو كانت ضئيلة واعتقد ان التركماني والمسيحي في كركوك لا يحبذ ان ينتمي الى كوردستان لانه لا يوجد بينه وبين كوردستان روابط مشتركة اسما ومضمونا وهذا بالطبع من حقه ولا يمكننا ان نغصبهم على شئ لا يريدوه اضافا الى ان سياسة الاحزاب الكوردية وطريقة تعاملهم مع الازمات واسلوب ادارتهم للدولة ومؤوسساتها جعلنا نحن الكورد نتوجس منهم وننظر اليهم بعين الشك والريبة فما بالك بالغير الكوردي فانه بالتاكيد يفضل ان يكون عراقيا يضمن له عراقيته الحد الادنى من الحقوق.

اهدار الحق والكرامة
ابو فرات -

ان اكثر من يلهج باسم الفدرالية في خطاباتهم السياسية هم قادة الحزبين الكورديين. اتذكر التقريع الذي لحق الجعفري رئيس الوزراء الاسبق عندما سقطت سهوا او عن عمد كلمة الفدرالى اثناء ادائه القسم. الطالباني اقام الارض ولم يقعدها واعتبرها تنصل متعمد. لكن في الحقيقة فان زعماء هذه الاحزاب هم اكثر من يكره هذه الكلمة ويهينها. على سبيل المثال لا الحصر فان الحكومة المركزية في المملكة المتحدة , اعرق ديمقراطيات العالم, هي التى تتصرف بموارد بترول بحر الشمال بالرغم من كون البترول يستخرج من اسكتلندا. اشتي هورامي يضرب كل مفردات الفدرالية عرض الحائط, لابل تحت المداس في حين يتباكى زعمائه عليها بكل نفاق. في مؤتمر دبي الذي عقد لمناقشة قانون النفط صرح هورامي وبكل صلافة بان اي تغير ولو بسطر للقانون فانه سوف يرمي بالقانون باكمله في الزبالة!!!

تتمة
ابو فرات -

العقود النفطية التى تم عقدها بدون علم الحكومة المركزية ,الفدرالية, يصر عليها ويقول وبكل وقاحة بانه في حالة اعتراض وزير النفط, الفدرالى, على عقد فانه سوف يبرم عقدين. بهذه العقلية العشائرية يتم تمثيل الشعب الكوردي. بعد سقوط الصنم كان للشعب الكوردي رصيد عظيم عند بقية قوميات العراق رصيد من جبل تضحيات الشعب الكوردي وكان الطرف المقابل يفحص كلماته بدقة قبل ان يتناول حقوق الشعب الكوردي المشروعة. اما اليوم فلقد نضب هذا الرصيد بفعل التصرفات الرعناء لزعماء هذه الاحزاب وجعلوا كل من هب ودب يتجاوز على الشعب الكوردي بعد ان وضعوه كواجهة لتمرير سرقاتهم وفسادهم. قد يتوهم البعض من السذج بان هذه احزاب قومية تدافع عن حقوق الشعب الكوردي . لا والف لا . بعد انتفاضة 1991 قام هؤلاء ببيع البنية التحتية في اقليم كوردستان الى ايران. مختبرات جامعة السليمانية, مصانع و الادهى من كل ذلك المعدات الثقيلة لسد بخمة الذي كان قيد الانشاء بحجةانه مشروع مضر بالشعب الكوردي وبيئته. واليوم نفس هؤلاء يتباهون بان سوف يقيمون نفس السد وفي نفس المكان.

تتمة2
ابو فرات -

هؤلاء يا سيد جرجيس ليسوا حتى قوميون , تكالبهم على كركوك من اجل النفط ليس الا اما المواطن الكوردي فهو وسيلة. فهم يسرقون ابناء جلدتهم في الاقليم ويديرون ظهورهم للكورد الفيليين ولم يقدموا لهم سوى وعود كاذبة بالرغم من معاناتهم المضاعفة. كيف يمكن لمثل هؤلاء تمثيل الكورد. كنا نعتقد بان زمن القهر ولى مع سقوط صدام ولكن يبدو ان قدرنا هو ان نقاتل صداميون جدد ولكن بشروال كوردي هذه المرة. صبر الشعب الكوردي له حدود وسوف يذيقهم احفاد كاوا الحداد ضحاكي هذا العصر ما يستحقوه. وغدا لناضره قريب.

تعليقك اعلاه
الى برجس شويش -

انت تهاجم العنصرية ولكن مفردات تعليقك هي رصاصات عنصرية ولكن من جانب اخر لماذا انت تكره غير الكرد .هل العالم يجب ان يكون كله اكراد لتهدأ ؟اهأ ولك أهدأ

قلبي لا يعرف الكره
برجس شويش -

من الخطأ اتهام كل من يدافع عن حقوقه المشروعة والمغتصبة بانه قومي عنصري او انه يكره الاخرين كما صرح به الاخ بلام مروان، فهل وقفت ولو مرة واحدة ضد حقوق الاخوة العرب في انشاء دولهم وحرمانهم من ارضهم ومنعهم من التكلم بلغتهم او حاولت ان استكردهم وافرض عليهم هويتي وايضا لم اعتد عليهم ولم اسلبهم ارضهم وممتلكاتهم ولم انكر تاريخهم ولكن العكس هو صحيح وهنا يجب التفريق

كل شئ واضح
اوميد كوزار-اربيل -

اخواني كل شئ واضح وان كل شئ مرتب للاخذ كركوك للانفسهم انهم يريدون النفط وان لم يكن موجود النفط لم يريدوه انهم يريدون الان استلاء على موصل ايضا

برجس شويش
عبود ابو اللبن -

هذا ما كتبه برجس شويش"وهل يستطيع كاتبنا ان يعطي الضمانات بان كركوك ستكون حرة في الانضمام الى اقليم كوردستنان" لا اعرف ماذ يقصد نعم لم تكون حرة اذا انضمت الى الدولة الكردية

كركوك
خلف الجاسم -

يابلال اين لك حقد ايها المنافق كل دول العربية يستقبلون الاسرائيل والمراكز لتحريج الارهاب نحن العرب شو في عندنا غير مفخخات وقطع الرؤس

TO YOU
SERBEST AHMED -

SIR , TELL YOURE MASTERS IN ANKARA-DAMASCUS-TEHRAN THAT KIRKUK BUISENESS IS DONE WITH IT THROUGH A LEGAL CONSTTUTION .SOONER OR LATTER KIRKUK WILL RE-UNITE WITH ITS MOTHER PART KURDISTAN , WHETHER (TURKISH MEET )OR THE TURKISH INTELIGENCE OFFICE , WHOM YOU ARE A FAITHFUL OFFICER , LIKE IT IT OR NOT.!!! BY THE WAY , TELL ARDOGAN AND YOURE MASTERS IN ANKARA THAT PKK PEOPLE ARE STILL THERE , NOT ONLY IN KANDEEL MOUNTAIN , BUT THE WORSE FOR YOU ALL TURKISH PEOPLE , THE PKK HAVE STARTED TO WIDEN ITS BACES THROUGH OUT ARMENIA-GREECE-RUSSIA-AND AZERBIGAN..AND THE WORSE TO YOU TURKISH GENERAL IS COMING WITHIN NEXT MONTHESE,,,,SORRY MATE TO THAT BAD NEWS.........!!!!!!!!!

من ولماذا؟؟؟
jonjon -

بما ان الأخوة الأكراد هم الذين يحكمون كركوك فعليا والمسؤولين عن الأمن والشرطة هم بيشمركة وهم الأكثرية في كركوك,,,,,, من الذي فجر الكنائس في كركوك وما الهدف من ذلك. افتوني بالله عليكم ما الهدف من تدمير لبيت يدعو لعبادة الله ويدعوا اتباعه الى السلام والمحبة بين الجميع يعني من كل عقل الجنات المجرمين انهم من خلال جرمهم هذا يوجهون رسالة الى جورج بوش يعني كل عقلكم بوش يهمه او سوف تهز شعرة منه لأنكم تهاجمون المسيحيين العراقيين الذين هم اولا واخيرا اخوة لكم اكلوا وشربوا معكم وتنفسوا نفس الهواء وعاشوا نفس الظروف مثلكم بحلوها ومرها منذ الآف السنين وقدموا التضحيات والشهداء للوطن العراق ؟؟؟؟؟ و للكاتب المؤقر هل هو استنكاف او خوف من عدم ذكرك للقوميات الأخرى الموجودة في كركوك منذ 6000 سنة باسمهم الآشوريين الكلدان السريان؟؟؟

لن ينقسم العراق
عراقييية تركمانية -

صح ان الكاتب اشر على جملة اخطاء ارتكبت بحق القوميات الغير الكردية في مدينة كركوك وهذا جزء من احد المعوقات ، واشار بتشكيل اقليم خاص بمدينة كركوك وفق المادة 119 لكنه لم يؤشر على اعداد احصاء وشفاف اعتمادا على وثائق وبيانات احصائية دقيقة وعلى ضوها اعداد قوائم الناخبين لتهيئه انتخاب اعضاء مجلس المحافظة وحينئذ يمكن الاطمئنان على مستقبل مدينة كركوك ،اما ضم كركوك لشمال العراق فهذا ضرب من الخيال لاعتبارات عدة ، داخليا ترفضها القوميات الغير كردية في كركوك لان لا توجد حدود ديمغرافية تفصل بين الاثنيات ،واقتصاديا لايمكن وضع ايرادات 50% من الثروة النفطية بيد قومية معينة واقليميا تقطيع كركوك من جغرافية العراق يعني تقسيم العراق و تخريب جغراقيات دول المنطقة وهذا لن تقبل بها اية دولة جارة هذا بالاضافة ستبرز سلبيات عدة على الصناعة النفطية لان لاتوجد حدود جغرافية بين الحقول المنتشرة في العراق وهذا الامر سيقود العراقيين الى حروب اهلية بعيدة المدى

استحقاق سياسي (1)
أحمد فقي محمد رسول -

في اعتقادي أن الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه القيادة الكردية بخصوص مسألة كركوك هو قبولها معالجة هذ‌ه المسألة السياسية البحتة بمادة دستورية فموضوع المناطق المستقطعة من إقليم کردستان يدخل ضمن استحقاقات الفدرالية التي أقرها کل من قانون إدارة الدولة والدستور العراقي الدائم وأقرتها مؤتمرات المعارضة العراقية في ڤينا ولندن وصلاح الدين ولم تنشأها. فشرعية إقليم کردستاد ليس مستمدا من الدستور بل الدستور وضع -في الواقع- ليتوافق مع هذه الشرعية المستمدة من حق الکرد في تقرير مصيرهم ومن استحقاق سياسي ناضل في سبيل إقراره وتحققه الشعب الکردي منذ إلحاق هذا الجزأ من کردستان بالعراق أو ما بات يعرف بالعراق. إن دخول أو عدم دخول أية أراضي ضمن إقليم کردستان يجب أن يکون علي أساس کونها داخلة أو غير داخلة ضمن أراضي کردستان التأريخية بقطع النظر عن نسبة الکرد فيها. فدخول کرکوک ضمن إقليم کردستان يجب أن يخضع للمعيار نفسه الذي دخلت السليمانية ضمنه أو لم تدخل الرمادي ضمنه. ماذا لو افترضنا أن المرحلين الکرد من أهالي کرکوک لم يرغبوا في العودة إلي مدينتهم أو أن العرب المستقدمين إلي المدينة بغرض تعريبها لم يرغبوا في ترک

استحقاق سياسي (2)
أحمد فقي محمد رسول -

المدينة طواعية وأصروا علي البقاء فيها؟ وهذا الإغراق في الجدل الدستوري قد شجع البعض -عن جهل أو عن غرض- ليزعم أن المادة 140 قد سقطت لأنها لم تنفذ في المدة التي کان يفترض أن ينفذ فيها وکأننا في صدد مسابقة يخسر فيها من لم ينجز المطلوب في الزمن المحدد له ناسيا -أو متناسيا- أن الدستور إنما خصص مادة من مواده لمعالجة هذه المسألة ليجعلها استحقاقا ملزما للسلطة التنفيذية لا ليقلل من شأنها. فمن لا يؤدي فريضة من الفرائض في وقتها لا تسقط عنه تلک الفريضة بل يکون قد ارتکب إثما وعليه قضاؤها. إن التذرع بعدم إثارة هواجس الدول الإقليمية بمثابة منح حق الڤيتو لتلک الدول للتدخل الآن ومستقبلا في الشؤون الداخلية لکردستان والعراق وهذا سوف يشکل سابقة خطيرة في العلاقات الإقليمية والدولية تتحمل وزرها القيادة الکردستانية والعراقية علي حد سواء. وأما التذرع بمعارضة بعض الترکمان فالسؤال الذي يجب أن يطرح هو ماذا سوف يخسر ترکمان کرکوک –أو غيرهم- إذا ضمت کرکوک إلي إقليم کردستان؟ أما إذا کان الأمر يتعلق بمجرد ابتزاز لفرض الإرادة الترکية فالأحري بالقيادة الکردستانية وبالسيد گوليزاده أن يقولوا بصوت عال ومدو لا وألف لا!

نفط كورد فقط لكورد
كوردي من كوردستان -

نحن شعب كوردي نطالب مدينة كركوك ليس بسبب نفطه و هذا الكلام هو كذبة جديدة من جانب عرب و تركمان لكن سبب مطالبة كركوك هي حق هذا الشعب عريق و مظلوم وكان في تاريخ القديم منذ الالاف سنوات و حتى الان كورد هم اصحاب و سكان الاصللين لهذا المدينة و ما الذنب شعب كوردي اذا أكتشف نفط من تحت ارض هذا المدينة كوردية من قبل دول غربية و منذ مئة عام و مع كل أتهامات كذبة ومن حق شعب كوردي بأن ينعم بثرواته مثل نفط و كل شيْ مثل عرب الذي الان ينعمون بنفطهم و غازهم و زراعتهم ولهذا السبب اقول لكل حاقد على شعب كوردي بأن نفط كركوك فقط هي نفط كوردية و فقط هي ملك لشعب كوردي و ليس للعرب و تركانيون الغزاة و محتليين .

اقليم كوردي آخر
KURDI -

حتی لو تمت الموافقة علی تشكيل محافظة كركوك اقليما مستقلا فستكون اغلبية اعضاء حكومتها واغلبية اعضاء برلمانها من الكورد في حالة اجراء انتخابات حرة ونزيهة وباشراف دولي غير منحاز لتركيا لان غالبية سكان المحافظة من الكورد وسيكون اقليم كركوك سندا قويا وظهيرا لاقليم كوردستان في حالة بقائها اقليما مستقلا ولكن سيتحد مع اقليم كوردستان اجلا بالتاكيد المطلق .

صحح قلمك
م شيره -

كاتب آخر زمن يساوي بين الكوردي إبن كركوك الكردستانية والعربي المستوطن في هذه المدينة بالقوة والقتل والإجرام،لماذا لم تذكر لنا تاريخ وجود العرب في هذه المدينة التي لم تتجاوز عمرتواجدهم العهد الملكي أي ليس أكثر من 70 سنة زرعوا من قبل حكومة ياسين الهاشمي العنصري،سؤال نطرحه على الكاتب إبان الحكم الملكي من 1925 إلى 1958 كان 75% من ممثلي كركوك في البرلمان العراقي من الكورد و25% من التركمان والمسيحيين ولم يكن علىمدى الحكم الملكي عربي واحد يمثل كركوك في البرلمان العراقي إن دل هذا على شيء إنما يدل على عدم وجود عنصر عربي في المدينة أو على عدد أصابع اليد الواحدة الذين جلبهم ياسين الهاشمي.

خط احمر
ابن الرافدين -

انفصال كركوك مرهون ببعض التغيرات العالميه مثلا الصومال تساعد امريكا ماديا واقتصاديا واسترجاع فلسطين وطرد اليهود منها ومصر تقود العالم عسكريا ونقل مبنى الامم المتحدة الى السودان والعرب يصنعون الموبايل او الستالايت وبعد كل هذه المتغيرات السهله جدا سوف نقول مبروك عليكم كركوك

ماكو مشكله اصلا
ازاد -

ببساطه شديده نحن نتجه نحو عراق فدرالى,,,ولان الكلمه تخوف الكثيرين اريد ان ادكر بانا عشرات الدول تحكم بهده الطريقه دون ان يتفكك اوصالها ومنها الهند دو القوميات المتعدده وهى اكبر ديمقراطيه فى العالم....ولدلك من الضرورى تحدبد الحدود الاداريه للمحفاظات الراغبه بالانظمام الى فدراليه معينه...ولاجل ان لا يقول احد ان القوائم الانتخابيه زورت.من الممكن الى العوده الى سجلات عام 1957 لكى لا يقال بان الاكراد اتوا بمهاجرين من روسيا...فان اراد اهل كركوك الانظمام الى اقليم كردستان نقبل بدلك وان قالوا لا نحترم النتيجه ايضا...فى كل الاحوال تبقى كركوك عراقيه...ونفطها لجميع العراق وهدا ما ينص عليه الدستور للدين لم يقراوه....

تصحيح للاخ ميرة
سعد البياتي -

يقول الاخ م ميرة انه لا يوجد اي ممثل للعرب في مجلس النواب الملكي العراقي للفترة لغاية 1958، وهذا كلام غير صحيح البتة . على الاقل أعرف أن جدي الشيخ عبد الله سليمان فرحان البياتي كان ممثلا عن لواء كركوك لعدة فترات انتخابية قبل وفاته وكذلك الحال بالنسبة لشيخ العبيد

قل الحق
م شيره -

سعد البياتي،لو نفترض جدلاً هذان الشخصان كانا في البرلمان العراقي والبيات ليسواعرب عشيرةمن المغول يقال لهم بياوت وهذا موجود في بواطن كتب التاريخ العربي. والعبيد معروف تاريخ إستيطانهمفي كركوك. أرجو منك إن تقراء تاريخ كركوك جيداوبدون تحيز( قل الحق ولو على نفسك)، وكركوككلمة كوردية جاءت التسمية من النار الوهاجةلبابا گرگر وتسمية كركوك جاءت من هذه النار الأزلية گركوك بالكاف الكوردية وبمرور الزمن تحولالى كركوك.