لتكن عاشوراء مناسبة للتقارب لا موسما للردح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تشكل مسألة التقارب والوحدة بين المذاهب والطوائف الإسلامية أمنية جميع أبناء الأمة lsquo; وقد ازدادت الرغبة في ذلك مع تصاعد أعمال العنف الطائفي التي شهدها العراق خلال السنوات الأربعة الأخيرة وهي ظاهرة لم يشهدها العراق من قبل ابداً. كونها ليست ناتج ثقافة عراقية lsquo; وإنما هو مشروع عدائي كان يبحث عن ساحة يتخذها قاعدة للانطلاق منها نحو باقي دول المنطقة lsquo; و قد ساهمت الأجواء والأوضاع السياسية التي أوجدها الاحتلال بالتعاون مع المليشيات التي انبثقت من رحم المشروع الطائفي lsquo;على المساعدة في إيجاد هذه الظاهرة والسعي في تحويلها إلى ثقافة عامة في نفوس العراقيين ليصبح العراق بديل للبنان الذي كان يراد له ان يكون قاعدة المخطط الطائفي الذي يعم المنطقة. ولكن حين فشل هذا المشروع في تجاوز حدود لبنان اختاروا العراق lsquo;بحكم وضعه الجيو السياسي وتركيبته الاثنية والدينية والمذهبيةlsquo; وما له من مكانة في قلوب العرب والمسلمين lsquo; ليكون حاضنة لهذا المشروع الجهنمي.
وفي الوقت الذي يسعى فيه الوطنيون العراقيون وسائر النخب الفكرية والسياسية الإسلامية و الوطنية في بلدان دول الخليج العربي والبلدان العربية عامة lsquo; في العمل على محاصرة هذا المشروع و وأده lsquo; نرى جهات و أطراف أخرى تريد لهذا المشروع الطائفي ان يبقى متوهجا ومتمددا إلى حيث تقيم هي lsquo; مستغلة كما هي عادتها مناسبة عاشوراء الأليمة منبرا لإشعال الفتنة الطائفية.
ومثالا على ذلك ما طالب به مايسمى بوكيل المرجعيات الدينية في الكويت قبل أيام. حيث طالب هذا الشخص المثير للجدل والذي عرف بتصريحاته الطائفية المعهودة lsquo; وبنبرة تهديدية lsquo; طالب الحكومة الكويتية قائلا : كما نطالب الإعلام عامة والتلفاز والإذاعة خصوصا بتغطية مراسم عاشوراء والبث المباشر من الحسينيات وعدم الإصغاء إلى الجماعات المتحجرة المتشددة أعداء أهل البيت عامة وأعداء الحسين خاصة، ونطالب الحكومة بالإعلان الرسمي عن عطلة يوم عاشوراء، كما طالبنا بها في الأعوام السابقة،.واني أدعو أبناء المذهب السني إلى الحضور في الحسينيات لاستماع المواعظ والخطب والمحاضرات بهذه المناسبة.
هذا الرجل وغيره من الذين لا يجيدون غير لغة الاتهامات واستفزاز الطرف الآخرlsquo; يتناسى ان أعداء الحسين وأهل البيت هم من أمثاله الذين يصرون على ان يتخذوا من مأساة عاشور منبراً لترويج مشروع الطائفية.
كما انه يتناسى ان في تاريخنا العربي والإسلامي هناك الكثير من الشخصيات التي تستحق أن يخلد ذكراها أكراما وعرفانا منا لشهامتها وتضحياتها الغالية التي قدمتها لهذه الأمة lsquo; ومنها شخصية الأمام الحسين بن علي عليهم السلام lsquo;صاحب وقعة كربلاء المؤلمة lsquo; هذه الشخصية الكبيرة التي استحقت أن تكون مثالا وقدوة بكل ما تحمله من معنى lsquo; ولكن ليس بالضرورة ان نحيي ذكرى عظمائنا بهذه الطريقة الغوغائية والاستفزازية التي لا نجني منا سوى ثقافة الكراهية للآخر.
نعم ان الحسين يستحق منا كل المحبة والاحترام lsquo; لا لكونه سبط الرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) فقط lsquo; ولا لكون أبوه علي المرتضى الذي تغنى جبرائيل باسمه ( لا فتى إلا علي lsquo; لا سيف إلا ذو الفقار)lsquo; ولا لكون أمه فاطمة الزهراء التي قال فيها رسول الله (ص) (فاطمة بضعة مني) lsquo; ليس لهذا كله lsquo; و إنما لأجل الموقف البطولي الذي وقفه الحسين lsquo; فالحياة عقيدة و موقف lsquo; وقد قال علي بن أبي طالب عليه السلام lsquo; (جهاد دون عقيدتك حتى المماتِ lsquo; أن الحياة عقيدة وجهادِ) وهذا ما دفع الحسين على خوض المعركة التي خلدته وجعلته رمزا في حياة الأمة.
ولكن ما هي عقيدة الحسين وما هي أهدافهlsquo; ألم يكن الإسلام عقيدته و وحدة المسلمين هدفه lsquo;الم يكن هو القائل: أني لم اخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجت من اجل الإصلاح في امة جديlsquo;فهو إذاً خرج من اجل أصلاح مسيرة خاف ان يصيبها الاعوجاج وتنحرف عن مبادئها إذا ما استولى عليها حاكم جهول وطاغية مهول، ولذلك عز عليه أن يرى هذه المسيرة التي هي ثمرة لجهاد ودماء وتضحيات عظيمةlsquo; من ان يعبث بها أناس غلبت عليهم الأهواء والمصالح الدنيوية وراحوا يعيثون فسادا في الملك و يمارسون ظلما على العباد مشوهين الصورة الحقيقة لهذه المسيرة الإنسانية. ولذا وجد الحسين أن لا خيار سوى النهوض وان كان في ذلك تضحية كبيرةlsquo; وهل هناك أغلى وأحب من الروح لدى الإنسان، فأذن لتكون الروح هي الثمن لخدمة العقيدة و وحدة الأمة.
وبهذا أصبح الحسين رمزا للتضحية من اجل تصحيح المسيرة والدفاع عن الحرية والكرامة والحفاظ على الوحدة الإسلامية التي خاف عليها من الانحراف.
ولكن لماذا حوّل البعض هذه الذكرى إلى مناسبة مفرغة من كل معاني الحركة الحسينية lsquo; لماذا حولوها من حركة فكرية إلى موسم للردح الطائفي و قصة عاطفية ومناسبة لجلد ألذات وتأنيب الضمير وزرع الفتن بين محبي الحسينlsquo;أهذه هي الدروس التي أراد لنا الحسين أن نتعلمها من حركته؟. أليس هذا هو الانحراف الذي حاربه الحسينlsquo; لماذا لا تكون ذكرى واقعة كربلاء مناسبة لبناء وحدة الصف والعمل من اجل نشر المعاني السامية التي حملتها الحركة الحسينية بدل أن تبقى هذه المناسبة وسيلة بيد الحاقدين على العروبة و الإسلام يستغلونها في زرع الأحقاد والضغائن وإشعال الفتن الطائفية العمياء وشق صف المسلمين وإضعاف وحدتهم.
ثم ما قيمة البكاء واللطم على الحسين إذا كان هذا يقدم خدمة لطاغوت العصر الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا و يهتك كرامتنا ويصنع لنا في كل يوم كربلاء جديدة يذبح فيها عشرات الأطفال والنساء والشيوخ من أهلنا.
فمن هنا يتبين أن إحياء ذكرى واقعة كربلاء بهذا الشكل الذي نراه ونسمعه في كل عامlsquo; فهي ليست مجرد إحياء ذكرى وإنما هناك أهداف أبعد مما يتخيله البسطاء من الشيعة الذين غلبت عليهم العاطفة والغفلة وعدم الدراية والمعرفة بالدسائس التي حاكها أعداء الإسلام وما زالوا يحيكونها من خلال هكذا ممارسات.
فأي معنى للعويل ولطم الصدور وشج الرؤوس وإلقاء الخطب التي تشحن المستمع بالروح الطائفية lsquo; و أي درس يتعلمهم الإنسان من هذا الاستعراض العاطفي الذي يخلو من ابسط معاني الحركة الحسينية التي هي أنموذج لحركة التصحيح في البناء الفكري والاجتماعي والدفاع عن الكرامة والحرية الإنسانية. فلماذا لا تكون هذه المناسبة فرصة للتقارب والتآخي و نبذ التعصب الذي يرضي الله والرسول والحسين lsquo; بدلا من الردح الطائفي الذي يغضب الله والنبي والحسين.
صباح الموسوي
التعليقات
تقتلون القتيل
عبدالله -من قتل الحسين ؟نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }. وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }
تقتلون القتيل
عبدالله -ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.يذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبةلأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده
تقتلون القتيل
عبدالله -، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية ؟
أكيد
جلال -على الاخوة الشيعة أن يبتعدوا عن البدع والخرافات التي ترافق احتفالاتهم بعاشوراء
اعرفوا الحق!!
سامي الجابري -عمن تتحدث انت؟؟ومن يريد الفتنه الطائفيه في المنطقه, ثم ماهذا الخلط للامور وتصوير الجناة كانهم ضحايا, من اوقد النار للفتنه الطائفيه؟ومن سعى لاخمادها؟؟ ثم لماذا في كل عام تعودون لنفس النغمه في محرم وتصورون عاشوراء وكانها فتنه طائفيه؟ اليس الحسين سيد شباب اهل الجنه؟ اليس الحسين ريحانة رسول الله(ص)؟اليس الحسين من قال فيه رسول الله (ص)(ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة),اليس من حق الشيعه ان يقدسوا ائمتهم اذا كانت كل طقوسهم لاتمس الاخرين بشيء؟؟ لماذا هذا الحقد المتنامي على هذه الطائفه عبر الاف السنين؟ لماذا لايحق للشيعه ما يحق لغيرهم؟ , الا يكفي ماجرى عبر كل تلك العصور ؟؟. ثم ماضير ان يطلب رجل دين شيعي في الكويت من الحكومه الكويتيه ان ترعى مراسم عاشوراء؟ اليس الشيعه في الكويت جزء من شعب الكويت ويحق لهم مايحق لغيرهم؟لماذا تصور الامر وكأنه فتنه طائفيه؟الا ترى مايفعل غيرهم في الكويت من الطوائف الاخرى وبرعاية الحكومه من الالف الى الياء؟ ام ان في الامر غاية في نفس يعقوب؟ كفى حقدا واعرفوا الحق تعرفون اهله.
تألم الحسين
إدريس الإدريسي -الاحتفالات بعاشوراء في العراق، بما يصاحبها من لطم للوجوه والرؤوس بالسيوف، وتطبير بالسلاسل، تحولت في ظل الاحتلال، ومع سيطرة الميليشيات الطائفية على الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، إلى آلية فعالة لشحن الغرائز، وشحد العواطف، وصهرها في بوثقة بشرية واحدة يتحكم فيها ويسيرها أصحاب العمائم، رجال الحوزات، فيحولون تلك الكتلة البشرية إلى مثابة قطيع يقودونه حيث يريدون ويتصرفون فيه سياسيا بالشكل الذي يؤمن استمرارهم حاضرين ومتحكمين في المشهد السياسي العراقي. لقد تحولت احتفالات عاشوراء في العراق إلى فرصة لاستعراض العضلات، ولإبراز الكم البشري الذي يركض خلف السياسيين الذين يؤطرون هذه المناسبة.. هل كان رسول الله صلعم يلطم؟ حاشى لله؟ هل كان الحسين بن علي من الذين يلطمون؟ ما عاد الله؟ وهل كان سيقبل باحتلال أجنبي لوطنه وهو الذي استشهد دفاعا عن قيم العدالة ورفضه تحكم أقلية من بني قومه في مصير باقي أبناء الأمة؟ لا شك أن الحسين يتألم في قبره حينما ينسب عميل متحالف مع المحتل نفسه إليه.
التجاره بدم الحسين ع
ام نور -لقد اصبحت عاشوراء سبب لاغناء جيوب الفرس الذين احتلوا مدينتي (كربلاء والنجف) واغراق المدينتين ببضائع ايرانيه .انكم يا شيعه عندما تذهبون لاحياء مراسيم ابي عبدالله عليه السلام فانكم تساهمون في اغناء قتله اولادنا من السنه والشيعه لتكن مراسيم ابي عبدالله عليه السلام مناسبه لتوحيد صفوفكم ضد المد الفارسي ,مع العلم انني شيعيه واحب الحسين (ع) ولكنني اتبع منهجه واخلاقه ولا ما ياتي به الفرس.من اللطم وشق الجيوب والحسين منهم براء . وشكرا لايلاف
الحسين لنا
عبدالمسيح -بما أن المسلمين أصبحوا مختلفين حول الحسين وأصبحوا ينظرون للحسين بسطحية مذهلة ؟!فإني أدعو بصدق أن يتنازل المسلمين عن الحسين (كقضية) وليس كشخص ونحن مستعدين لتبني قضيته ونشرها في العالم كله بإسم المسيحية، ياأخوه نحن سوف نكفيكم الجدال حول من قتل الحسين لأن موضوع الحسين أكبر من أفهامكم ---- فدعوه لنا لأنكم والله لا تسحتقونه
عادت حليمة
عبدالله العبابسي -في كل عام يجدد أنصار الحسين ولائهم للنهج الحسيني وفي كل عام أيضاً يجدد اليزيديين لنهجهم اليزيدي وإن بكلمات حق يراد بها باطل، والمشكله أن البعض لا زال يصر على التذاكي مع أن اللعب أصبح على المكشوف ، فمتى يقتنع البعض بأن الصوت الذي إنطلق من كربلاء قبل 1400 سنة لم يستطع كل طغاة التاريخ أن يخرسوه؟؟؟ فهل هم يستطيعون ؟أرجوكم لا تضيعوا أوقاتكم ، بالعربي يعني إلعبوا غيرها
الى الأخ عبد المسيح
شيعي آدمي -بوركت يا أيها العراقي النبيل والله كلامك سليم 100% ولكن العمام الأميين لا يقرؤون
القيم اولا!
محمد علي حسين -الاستاذ صباحبارك الله و جزاك خيرا عن كل مواقفك الخيرة! أنما ما يدعو له الكاتب هو احياء القيم التي استشهد الامام الحسين من اجلها قيم الحق و العدالة و نصرة المظلوم!فالكاتب يريد احياء القيم لا احياء الطقوس و يتخذ من مناسبة عاشوراء فرصة لذلك!ان حب الحسين عليه السلام ليس بالبكاء عليه و لكن بالسير على نهجه و التعلم من حياته و مواقفه و احياء القيم التي استشهد من اجلهاهذا ما يدعو له الكاتب فهل في ذلك ما يسوء
الحسين فخر للاسلام
ام نور -عندما قرات تعليق الاخ عبد المسيح انتابي فخر لا لكوني شيعيه فان الحسين عليه السلام لم يدافع عن الشيعه بل عن دين جده الرسول الكريم (صلى الله عليه واله)الاسلام. لذا فنحن المسلمون جميعا ملزمون لتبني قضيه الحسين(ع)للدفاع عن ديننا وعن امتنا التي اصبحت بعيده عن اخلاقيات اسلامنا الحنيف . وشكرا لايلاف
الحسين جندي معلوم
عبدالسميع - مصر -أستغرب من بعض الكتاب الذين ينتقدون إحياء الشيعة لذكرى مقتل الامام الحسين وفي الحقيقه أنا أحيي فيهم هذا الشعور الانساني النبيل لأن الأمم المتقدمه تحيي ذكرى عظمائها فهل غريب أن يحيي الشيعه ذكرى مقتل الحسين ، ياأخي الأمم إتخذت لها موضع لتحيي ذكرى الجندي المجهول ولم يسفه رأيهم أحد فهل تنتقد أناس إتخذوا جندي معلوم لهم قتل بطريقة فريدة هزت كل ضمير حي ؟ أمرك عجيب!!!!
اختزال تاريخ العراق
خليل -ماساة عشورا عمرها حوالى الف سنة تاريخ العراق المعروف هو 8000 سنة ماذا عن البقية 7 الاف سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أحسنوا وتحابوا
Mohamad -أستاذ صباح المحترم، أكن لك كل الإحترام رغم أنني أختلف معك في الرأي في كثير مما تقول، ولكن أقول بأنك إنسان منطقي جداً وقراءة مقالاتك الكبيرة هي تثير الفضول والوعي الفكري، ليكن خطابنا توحيدياً إتحادياً ولنقتلع بذور الفرقة وأعشاب الفتنة الضارة التي نمت وكبرت بحيث عمت عيوننا عن الكثير من الأمور التي تتربص بنا. إنما المؤمنون إخوة، فإصلحوا بين أخويكم وأتقوا الله....
الى عبد الله لانبكي
علي الجبوري -نحن لانبكي على الحسين لان الحسين هو قادم من الحجاز قاصدا العراق ليكمل الرساله المحمديه وانه يعلم ان الموت والشهاده له ولأهله سوف تكون في كربلاء المقدسه ولكن نحن نبكي على الظلم ونوعية القتل والحرب التي شنها ال اميه ضد الحسين سبط الرسول ف حرموه من الماء واحرقوا الخيام وقتلوا الاطفال وقطعوا بدنه وجسده الشريف في السيوف وحوافر الخيول وبقى جسده الطاهر ايام في كربلاء بلا دفن ولااعرف هل هذه قيم واخلاق اسلاميه وان الذين قتلوا الحسين ليس من العراق راجع التاريخ وسوف تعلم اين كان يجلس شارب الخمر ابن هند يزيد اليس هو الذي امر بقتل الحسين واذا تحاججنا في القتل اليس اهل المدينه رجال مردوا على النفاق هل هذا يعني ان كل اهل المدينه منافقين وكذلك الاعراب اشد كفرا ونفاق هل هذا يعني ان كل العرب او الاعراب منافقين ارجوك وان عدتم عدنا
لايهم القاتل من؟
جلال نادر -الامام الحسين ع قضيه مبدء وليس قضية مزايدات او اسراف بالمزايدات ... الامام الحسين اكبر من هذااللطم والبكاء ونزف الدماء.. الحسين اكبر من هذه الاراء المريضه المسمومه فكل قضيه تعلمنا الاخلاق وليس الشتائم المقيته بينكم .. ويتبرع منكم استملاك قضية الحسين نحن اولى من غيرنا بدم الحسين ودراسة الصراعات التي بدئت من الوجود البشري لامتلاك الكراسي والسلطه ومعرفة لماذا جاء الحسين الى الكوفه وماذا كان يريد ان يعطي للمسلمين من مبدء ويعلمهم اصول القضيه وليس المزايدات النحرفه حتى في الريء
على الجبورى
rosha -تحية طيبة وكل عام وانت بخير لا ادرى ما الفائدة من هذا البكاء وهذه الاعمال التى لم ينزل الله بها من سلطان لماذا لا نتبه سنه النبى عند وفاه اى احد مهما كان هل سيدنا الحسين اغلى عندكم من ابن النبى عندما توفى فقد رضى صلى الله عليه وسلم بقضاء الله وقال ان العين لتدمع والقلب ليحزن وانا لفراقك لمحزنون فقط ولم يقوم فى كل ذكرى لوفاته بضرب نفسه بالسيوف ولا الجنازير والبكاء الشديد وهذه الافعال يجب ان نقتدى برسول الله فى كل شئ لاننا كلنا الى زوال مهما كانت بشاعة طريقة الموت فما الفائدة وماذا سيعم على الامه الاسلامية من هذا غير الانتقاد والتطاول فلنحى سنة عاشوراء بالصيام كما فعل النبى ونكتفى بذلك والذى فعلا يجب ان نحزن له هو موت النبى فهذه اعظم المصائب ولكن عزاؤونا انه باقى فى قلوبنا وسنته الشريفة خالدة ابد الدهر بجانب القران العظيم الذى نزل عليه وتحياتى الطيبة
ملايين مقابل عشرات
عبدالأمير -لماذا لا يعترف البعض بأن مشكلته مع إحياء ذكرى الحسين وليس بعض الأفعال التي يقوم بها بعض الشيعة ، والدليل هو أن ملايين الشيعه يحيون هذه الذكرى بطريقة حضارية وإنسانية فلماذا يتم التركيز على عدد قليل يقوم بأشياء لا تعجب البعض مثل ضرب الراس بالسيف وهم لا يتعدون عشرات الاشخاص مقابل الأغلبية المليونية في كل أنحاء العالم، فهل الاستثناء أصبح قاعده في موضوع إحياء ذكرى الحسين فقط؟!ولو أراد (المتعصب) أن يبحث عن بعض الأشياء الغير محببه لنفسه لما صلى أحد ولا حج ولا زكى لأن كل هذه الاشياء يقوم البعض بإستغلالها بشكل سيء، فهل نلغي الصلاة والحج والزكاة بسبب بعض المستغلين لها؟! قليل من الموضوعية ياسادة
الحسين هو سبب بقاؤنا
علي -بسم الله الرحمن الرحيم..اخي الكريم صباح بما انك قلت كلاما طيبا في الامام الحسين وأنه وقف في وجه الطغيان الاموي وهو انما كان امتدادا لرسالة جده رسول الله...فبحق الحسين وكل قطرة دم سالت من جسده الطاهر لولا ثورته ويوم عاشوراء الخالد لما بقي من الاسلام إلا اسمه ولكنا عدنا إلى الجاهلية واللتي ارادها ابي سفيان ومعاوية ويزيدهل كثير لو نقلت القنوات العربية دروس وعبر من ثورة الامام الحسين ولو على غرار نقل المباريات الاوروبية واللتي يدفع العربا الملايين لمشاهدتهاهل تدري ياسيدي الفاضل ماصمود حزب الله في وجه الصهيونية إلا انموذجا صغيرا من ثورة الامام الحسين..؟ هل تدري ان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من الاستكبار العالمي بقيادة الطاغية الامريكي إلا رمزا آخر يجسد ثورة الامام الحسين...؟؟هل تريد المزيد والمزيد من فضل هذا الرجل على كل مسلم ومسلمة إلى قيام يوم الدين..؟؟؟للمعلومية استشهاد الحسين لم يضفي عليه اي قيمة لأنه سيد شباب اهل الجنة منذ ان ولد ..وهو امام قام او قعد..ولكنه فعل ذلك لأجلنا ولأجل الاسلام والمسلمين..تحياتي لإيلاف على النشر....
لماذا التعصب ؟!!
علي -لماذا يكون الطرح على هذا المنوال ؟!لماذا لا نقول إنها دعوة إلى الانفتاح على الآخر ( الشيعي ) ؟؟إحياء هذه المناسبة باللطم والتفجع له هدف وهذا ما يقول به الشيعة وهي وسيلة لغاية .كما اننا لا نجد بين المسلمين من تناول هذه القضية وهذه الثورة من جميع أبعادها وبهذا الثراء غير الشيعة .العبرة لا بالانتقادات التي لا طائل منها وإنما بالأفعال والفكر أيها الكاتب المحترم .
في ذكراك يا بطل
د.عبد الجبار العبيدي -اذا كانت الامم الحية تعتني بعظمائها وكبارها وتقيم لهم الذكرى لان في ذلك دعما لحضارتها،فجدير بأمة الاسلام ان تقيم لهذا الشهيد ما يناسب حجمه تمجيدا وذكرى.هذا الرجل الذي عاش بين الفقراء وضد الفقر،ومع المحرومين وضد الحرمان،ومع الجماهير وضد الطغاة،فما احوجنا وواقعنا مضطرب ،وجغرافيتنا تسبى ،وحصوننا تدك الى مثل الحسين بن علي ،يقولها بلا خوف :لا للطغاة الجبابرة، العتاة الزناة،آكلة اموال الشعوب بالباطل،،لا للظلم والظالمين،لا لاستخدام الشريعة وسيلة للخروج عليها،لاللقهر والاغتصاب وبعثرة المال والوطن وقتل الانسان ،لا للطائفية والعنصرية والقبلية والعشائرية ،لا لتمزيق الاسلام الى فرق واحزاب،نعم للارتقاء به الى مستوى الفعالية الحضارية.هذا هو الحسين في بعده الحضاري ،ليس ملكا لطائفة،ولا حكرا على مجموعة ،لانه نتاج مدرسة، هي مدرسة ألمصطفى وآل البيت الاطهار،التي اخرجت الناس كل الناس من عبادة الاصنام والاوثان الى عبادة الرحمن ومن جور الاديان الى عدل الاسلام ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة معا.فسلام عليك يا ابا عبدالله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
لا لعاشوراء
رائد سلمان -لا أدري لماذا لا يلطم أخواننا الشيعة على علي بن أبي طالب ؟أليس علي أفضل من الحسين منزلة؟ أم لأن علي تم قتله من طرف شيعي؟ ثم ماذا ينتظر الناس من يزيد أن يفعل حينما يأتي رجل من الحجاز ليحاربه ويستولى على ملكه؟ ان الحسين ارتكب أخطاء تكتكيا : فهو كان يجب عليه أن يفهم من هم أهل الكوفة وما هو هدفهم, وكان عليه ان يفهم أخيه الحسن الذي بايع معاوية , وكان عليه ان يستمع لمن نثصحه بعدم الوثوق بأهل الكوفة او ما يسمى شيعة العراق؟
دعونا نبكي
عبدالحسين -فقدروي عن أئمتنا أهل البيت عليهم السلام أنهم قالوا: من بكى وأبكى فينا مائة فله الجنة ، ومن بكى وأبكى خمسين فله الجنة، ومن بكى وأبكى ثلاثين فلهالجنة، ومن بكى وأبكى عشرين فله الجنة ومن بكى وأبكى عشرة فله الجنة، ومن بكى وأبكى واحداً فله الجنة، ومن تباكى فله الجنة .وروي عن مولانا الباقر عليه السلام أنه قال: كان زين العابدين عليه السلام يقول: أيما مؤمن ذرفت عيناه لقتل الحسين عليه السلام حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً وأيما مؤمن ذرفت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله منزل صدقٍ، وأيما مؤمن مسه أذىً فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه من سخط النار يوم القيامة .وروى عن مولانا الصادق عليه السلام أنه قال: من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذبابة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر .
عبد الحسين
rosha -ما سند وتخريج هذه الرويات ودرجة صحتها