توضيح بشأن مسابقة الاقلام السعودية في اميركا

إيلاف:

في الاول من شهر ايلول/ سبتمبر 2007، اطلقت ايلاف بالتعاون مع موقع الديوانية السعودية مسابقة للاقلام السعودية الشابة. وقد جاء الشرط الاول ضمن شروط الاشتراك في المسابقة، ان يكون "المشترك او المشتركة طالبا سعوديا مقيما في أميركا" تحقيقا لهدف المسابقة الا وهو تشجيع المواهب الشابة. وقد اقتصرت المشاركة هنا على الطلاب السعوديين المقيمين في اميركا لتواجدهم الكثيف في اميركا اولا و ثانيا كنموذج حيث ان المسابقة ستطول الشباب العرب في المستقبل.

وبناء على ذلك، استلمت ايلاف مواد المشتركين وعرضتها على اللجنة بناء على الثقة المسبقة بالطلاب الراغبين في المساهمة بالمسابقة حيث ان ايلاف لم تشترط منهم ارسال نسخة عن جواز سفرهم أو هوتيهم السعودية.

الا انه و لدى اعلان ايلاف عن اسماء الفائزين في الجوائز، وصل اعتراض يفيد بان احدى الفائزات من الجنسية المغربية. الامر فاجا ايلاف التي سارعت الى التاكد من الامر . فراسلت المشتركة مطالبة منها ارسال نسخة عن جواز سفرها للتحقق من اسمها و من جنسيتها قبل ارسال الجائزة لها حيث انه كما هو معلوم الاسماء ممكن ان تتكرر.

الا ان هنا كان الحديث عن نفس الشخص، وهي الصحافية المغربية فدوى مساط. وقد وصل جواب المشتركة في اليوم التالي تعترف بان اسمها الحقيقي ليس فدوى مساط انما هي إحدى المعجبات بكتابات مساط، وانها تصورت ان المسابقة مفتوحة للأقلام العربية، فأرسلت نصا من نصوص فدوى مساط و باسم الصحافية المغربية كمساهمة تستحق الحصول على جائزة، " دون ان تاخذ اذن مساط في الموضوع لان الامر قد يكون مفاجاة سارة لها" كما جاء في رسالة المشتركة.

الا ان الامر لم يكن بالمفاجاة السارة لفدوى مساط ولا لـ ايلاف التي فوجئت بمثل هذا التصرف خاصة ان احد المتصيدين في الشبكات العكرة .. اقتنص ما حصل فهاجم فدوى مساط واتهمها بأنها غيرت عمدا جنسيتها من مغربية إلى سعودية من اجل حفنة دولارات!!!

وإذ يحرص موقع إيلاف على الدقة والمصداقية، اقتضى نقل ما جرى معلنا انه قد تم حذف الجائزة الثالثة من فئة مقال حيث ان اللبس الذي وقع قد طال المتربة الثالثة وما من فائز في المرتبة الرابعة ، كما يرحب الموقع بالمشتركة وينتظر كتابتها المثيرة لدى اطلاق مسابقة الاقلام الشابة في شمال افريقيا على امل ان تكون مشاركتها في المرة المقبلة من خلال اسمها الحقيقي.