أصداء

إسلاميون في كل مكان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

في نظرة عامة وبسيطة للبلدان التي تتحكم فيها سلطات دينية َتنتهج الشريعة الإسلامية بمختلف تأويلات دساتيرها وطوائفها وتخالفاتها الأساسية والملتوية، نجد وللأسف الشديد إن تلك الدول والبلدان والقبائل التي أصبحت دول،لاتفي بعهود الأنظمة الدولية والمواثيق البشرية التي وقعت عليها،وإذا ما حوصرت أية حكومة لشعب مسلم حول قضايا وشؤون الإنسان بشقيه المرأة والرجل،تبرز قضية الصهيونية وكراهية محمد الرسول لليهود، ثم كراهية العرب والمسلمين لأميركا،وللمواطن البسيط كل الحق أن يكره ويحب كما يشاء،طالما يحقق معيشته إن كانت في العراق أو غزة أو عجمان أو الشارجة أو فحيحيل أو في أقاصي الصومال،طالما يكون تعليمه وثقافته وسلاح حكومته داخل وفوق رأسه.

ومع كل الهوان الذي تعيشه الدول المسلمة على صعيد السياسة الاقتصادية العالمية وأزماتها الداخلية مثل العراق والجزائر والباكستان وأفغانستان، ومصر وإيران والسعودية..الخ من الدول المسلمة الصغيرة ناهيك عن الأفريقية،نجد إن هناك من ينظر بكيفية تحويل بريطانيا وأستراليا وأميركا الى دول مسلمة، فنظرة الحب الأولى هي الأساس في بدأ حكايا العشق والغرام والإلهام والخيال،وحين يتم الزواج من إبنة الباشا تسقط الطبقات، والتاريخ الحديث يقول ذلك وبعض الشهود أحياء يرزقون.

يفترض الإسلاميون القدماء منهم والجدد،أن تكون هناك خلافة إسلامية توحد شعوب العرب والموالي المتعددة تحت راية الإسلام،ونظرتهم للأمر مختلفة، فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر حسب الظروف،ويعلنون الكفاح المسلح أيضا ً حسب الظروف،ويسوغون كلام النبي محمد كما تقتضي سياساتهم،ويفلسفون القرآن المنزل وآياته حسب مشيئتهم،وهم سنة وشيعة وعلويين وطوائف عدة،وأحزاب تحارب من أجل الوجود والأرض والسلطة والمال والنساء.

يحكم الإسلاميون إيران والعراق وغزة وبعض من أراض الصومال وجنوب لبنان،وكل فرد متسلط وليس حاكم دكتاتوري،وكأنه من صحابة الرسول أو من ورثة علي أو هو من يقرر مصير البشرية،أو حاكم الأراضي المقدسة...،فالحرب مقدسة ضد اليهود والنصارى أينما كانوا ووجدوا،وحينما يكون لا يهود،تكون القبيلة المنافسة هي العدو فالعرب قبائل لم يوحدهم الدين كما قيل بل الغنائم وقد سلبوا محمدا ً ردائه،وحين يكون الوطن اللبناني آمنا ً يتم اختراع حروب مقدسة دفاعا عن لبنان خدمة للأخ السوري فاقد الجولان وأهله،الإسلامي بطبيعته مزدهرٌ بالتواريخ الرمادية المنافقة فالعدو هو الآخر ومحمد بن عبدالله المسكين اليتيم هو السبب ثم تبعه قتل أحد أبناء بنته المدللة فقامت دول وحروب و هلم جرى.

الإسلاميون هم الشعوب،وهم الطبقات الكادحة المسحوقة في بلدان يقول فيها الشيخ بعد صلاة العشاء،يا فلان هل حقا أن أبنتك صبية، وحين يجيب فلان نعم أيها الشيخ أنها لصبية،فيبلسم الشيخ ويقول أتمانع ثم يردف وحقك وحقها في جعبتي،وتتم الصفقة، بعد كل صلاة وفي كل مكان في القاهرة أو البصرة أو سيدني هناك تآمر على ضحية من البشر، أخواتنا وبناتنا.

واصف شنون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من هم الاسلاميون؟
rosha -

لا ادرى اى الاسلاميون يتكلم عنهم الكاتب فاى انسان مسلم يحمل هذه الصفة وكل انسان مسلم عنده قناعة شخصية سواء افصح بها ام لم يفصح بانه يجب ان ينظم له هذا الدين الذى ارتضاه سائر حياته وبعيدا عن التشدد والمغالاه فى التطبيق وان لا ارى اى تطبيق صحيح للشريعة الاسلامية فى اى بلد عربى او اسلامى دائما ما يكون هناك اشياء ناقصة وياليتهم يجعلونها علمانية او اسلامية حتى نتخلص من الاذدواجية التى نعيش فيها على الاقل حقا للدماء التى تسال فى سبيل ذلك

إساءة لذاتك أولا
عبد البا سط البيك -

من المؤسف أن تصل عقلية كاتب المقال الى حد الإسفاف و--------- في الفقرة الأخيرة من مقاله ...الرجاء من السادة القراء الإطلاع بإهتمام كبير على الفقرة الأخيرة من المقال. يا سيد واصف لك الحق في الإعتقاد بما تريد و لكن عليك الإلتزام بحدود المعالجة العقلانية عندما تدافع عن موقفك . بصراحة و صدق لم تكن موقفا في ما أوردته في الفقرة الأخيرة ..هذا لا يعني أنني متفق معك و لا أعارضك في بقية النقاط التي وردت في مقالك ..و لكن معارضتي لك تيدخل في موضوع إختلاف الرأي و لكل منا موقفه ...أما الفقرة الأخيرة فتدخل في إطار الذوق و الأدب و اللباقة التي لا خلاف كبير عليها .. و قد أسأت لنفسك قبل أن تسيئ لأحد آخر .

الم اقل لك يا واصف!
بن بطوطة -

الاخ واصف من حقك الايمان بما تؤمن به ولكن ليس من حقك الاعتداء على شريحة تمثل ثلث البشرية على هذه الارض !!! واعجبا يا واصف !

هم بيكذبوا على مين!!
المعتصم -

مشكلة الناس دى أنهم عاشوا وتقمصوا فيلم الأرهابى أو مسلسل العائلة .فأستقوا معلوماتهم وكونوا خيالاتهم وكذبوا وصدقوا أنفسهم بل وظنوا أنه من اللمكن أن نصدقهم نحن أيضا .لا تظنوا أن الكاتب يكذب وهو يعرف أنه يكذب بل هو للأسف يحتاج من الدعاء له بالشفاء فقد نسى الكاتب أن ممن سيقرئون هذا ... أناس يعيشون بأرض الواقع يرون من يسميهم بالأسلاميون ويتعاملون معهم بل وينكتون أيضا معهم .لم أرى هذا الشخص الجاحظة عيناه ويسب ويقول ثكلتك أمك ههههه ولم نرى ذلك الخبيث الذىلا ينهى صلاة العشاء ثم يتمطع قائلا وهل لديك صبيةولدى حقك وحقها ههههههههه (أذا كان الكاتب مر بهذه التجربة بشكل شخصى فذلك أمر أخر ولكنى أهمس فى أذنه أن أستغفلت ولا شان لنا ولا للأسلامين بغفلتك فلم يرد حديث ولا اّية يحثك على الغفلة) نهاية القول أن أكاذيبكم لن تجدى ولن تؤتى أى ثمار لأنها ببساطة تصدم مع الحقيقة والتى لا تحاتج الى بحث فنحن نراها بأم أعيننا كل يوم .

عجايب
حازم سليمان الكرخي -

مقالة من أعجب ما قرأت!!!. والعيب فيها انها غير مفهومة ، فهي خليط غير متجانس ، وخبط عشواء ، والقاء أحجار فى الظلام. واتمنى لو يعيد الكاتب النظر فيما كتب ، ويوضح لنا نحن القراء البسطاء مراده من هذه المقالة الغريبة.

الأسلاميون/المتعصبون
كركوك أوغلوا -

هم ما يشير أليه الكاتب !!00سواء القدامى أو الجدد , وأزيد :- بأن الغلبة لهؤلاء أولا وأخيرا لأنهم يعشقون الأنتحار وثقافتهم الموت وليس الحياة ؟؟!!00لقد أصبحت الشعوب العربية/الأسلامية وحكامها , رهائن بأيدي عصابات الأرهاب والقتل والتفجير والتفخيخ وفتاوى الأنتحار من فقهاء الأرهاب ؟؟!!00

صدقت
جنوبية -

الاخ واصف .. تحية لك وتوقع ردودا ما انزل الله بها من سلطان على مقالك الجميل , لانك تقول الحقيقة ونحن العرب نكره الحقيقة ..اختك العراقية

يا اخ
هايم نايم -

يا اخ واصف لماذا تتكلم بالمنطق الصحيح الجماعة يريدون ان تقول لافكارهم السوداء نعم دون نقاش عند ذلك تكون كاتب عبقري ويشار لك بالبنان على كل استمر يا اخي والى الامام وشكرا .

حالة الإنكارمرضية
Noor -

المعلقون الأسلاميون يعانون من حالة مرضية يسميهاأطباءالأمراض النفسية حالةالإنكار.ما نعرفه عن الأنظمة الإسلامية(السودان,إيران طالبان)هو الاستبداد،وقهرواستعبادالمرأة،والعدوان المستمر على حريةالضمير والتعبير, ففي هذاالنظام,الناطقين بأسم الدين امتهنواالدين واتخذوا منه تجارة مربحة, ورثواالله وكانه قد مات، فوزعوااختصاصاته بينهم واحتلوا منصبه وجلسوا على عرشه واحتكروا جناته وجهنمه.تلبسهم ابليس فاخذوا يحرمون ويحللون ويدخلون الناس في الجنةاو النار وكانهم يملكون اقفال الفردوس ومفاتيح جهنم و يقتل الناس باسم الله وتمنع المدنية باسم الله و يتم تحويل الإنسان إلى عبدآلي يتم تحريكه بالكلمة والإشارة،بلا إرادة،معدم الشخصية ومعدوم القدرة على التفكير واتخاذ القرار، يسأل الفقيه في كل خطوة يخطوها،لا يعرف لغة الحوار،لا يعرف سوى السمع والطاعة،ويطلب من غيره أن يكون مثله نموذجاً في الخضوع لا يجادل ولا يستخدم عقله.وكل منبه،يتحول في أيدي الفقيه الدجال الى زر يكبسه لإثارة تلك الآلةالمبرمجة وتفريغ شحناتها.في فكركم نجدالترهيب بالقول والفعل مسموح شرعاو قبلياواسلاميا.الكائنات المريضة الحاقدة على الحضارة والإنسان.

كافي نفاق
Noor -

الهروب من الحقيقةِ-أيهاالمعلقون الأسلاميون: يعتبر فقهاءكم,فقهاءالظلام،أن الانتشار السرطاني المذهل للجهل والأمية، وازدياد الفقر، وإطلاق اللحى، وانتشار الحجاب والنقاب، وكثرة جرائم الشرف، وتناسل فضائيات الإرهاب وبتواطؤ مكشوف مع أنظمة القهر والاستبداد ووزارات الإعلام، والتغرير علناً بالقصر لارتكاب جرائم استباحة الحياة تحت مسمى الاستشهاد،والدعوة لزهق الأرواح البريئة، وسب الروافض والملل والطوائف،وتكفير بقية شعوب الأرض على الملأ، ودون خوف،ولا وجل،أو أية تبعات لحساب أو عقاب قانوني، لأن جميع دساتير هذه المجتمعات الصحوية تحمي القتلة تحت يافطة الشرف والشريعة السمحاء، وأن تكاثر العمائم وتنوعها، ونسف المدارس، وتفجير الأطفال، وترويع السكان الآمنين، وانتشار الجوامع بدل المصانع والمدارس والجامعات وتفجيرات 11 سبتمبر، وبالي ومدريد ولندن، وسياسات التجهيل، ومسح الأدمغة، وختم العقول بالتابوهات وبفكر السلفي الوهابي الخطير،وحشوها بشتى الأباطيل والفتاوى التحريضية وقطع رؤوس العباد،وعودة الحياة إلى عصر الحريم والجواري،يعتبرون كل هذا،الصحوة الإسلامية التي يتغنون ويتشدقون بها صبح مساء على الشاشات.

مقال ممتازة
مدمن ايلاف القبطي -

وهكذا يموت البعض كمدا من الحقيقية المقالة رائعة لكن منذ متي يحب الناس الحق ؟ من زيف التاريخ ومن يقتل الاسري لا عجب ان يرفض اي قول حق يريدوا ان يضعوا سيفا علي رقبة كل كاتب حتي يكتب علي اهوائهم

NOOR أنك حقا نوووور
كركوك أوغلوا -

ولو نور شمعة في نفق وكهف مظلم ؟؟!!00نطلب المزيد من ردودك (نورك !!),ونحن في هذا الظلام الدامس !!!00

اين هو الاسلام الحقي
جيكور -

كلما نطق شخص او كتب كاتب نقد ضد مايحصل في العالم بسبب الديانات وخصوصا الدين الاسلامي,,يتشدق البعض بالجهل ويقولوا العيب ليس في الاسلام بل العيب في المسلمين,,اتمنى ان يشير اي واحد من هؤلاء باصبعه على مثال جيد للمسلمين!! اماكن المسلمين هي الاكثر تخلفا وفقرا وجهلا وظلما في العالم,لماذا؟؟؟ سيتشدق البعض ويرد كالعاده ان العيب في الانسان وليس الدين,,او يقول البعض انه اختبار من الله للرجل المؤمن..علما اني من اصل مسلم كي لايلقي البعض كتابتي هذه على اليهود والنصارى والشيوعيه ههههههه.تحيه لك استاذ واصف الرائع