أصداء

مسيحيو مصر في تقرير "هيومن رايتس ووتش"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تعتبر الطائفة المسيحية لأقباط مصر اكبر أقلية دينية في الشرق الأوسط. و لا غرو في ذلك فهم السكان الأصليون لمصر قبل دخول الإسلام إليها. و لقد عانوا لقرون طويلة من التنكيل - بما فيه دفع الجزية - التي تم الغاؤها في منتصف القرن 19 مع انفتاح مصر على الخارج اثر حملة نابليون. ثم استفاد الأقباط كغيرهم من المصريين من الجو الليبرالي الذي ساد مصر قبل سقوط الدولة بأكملها في مخالب حركة يوليو العسكرية عام 1952. إذ عملت هذه الأخيرة على تهميش الأقباط بإقصائهم من عديد الأنشطة و الوزارات السيادية و الجيش، كما ورد في تقرير منظمة العمل الدولية الذي صدر السنة الماضية. و زادت المضايقات التي تخص تطبيق الشعائر الدينية و في مقدمتها عدم القدرة على ترميم الكنائس و بناء كنائس جديدة. كما دخلت فتاوى التكفير التي تصدرها المؤسسات و الجماعات الإسلامية على الخط باستحلال أموال و أرواح الأقباط، و التي طالت حتى بناتهم القاصرات اختطافا و اغتصابا و اسلمة قسرية.
لعل ما يلفت الانتباه في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأخير عن انتهاكات المعتقدات الدينية في مصر تخصيص الفصل الخامس منه لقضية أساسية يعاني منها مسيحيو مصر - سواء الجدد منهم، أي القادمين من الإسلام -، أو الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام في فترة سابقة و يودون العودة إلى المسيحية ( و يمكن الاطلاع على النص الكامل للتقرير على الرابط:
http://www.hrw.org/reports/2007/egypt1107/5.htm
جاء في مقدمة التقرير:
"يواجه المصريون المسلمون الذين يرغبون في اعتناق المسيحية مأزقا. فالدولة لا تعترف بذلك و لا تسمح للمواطنين بتغيير ديانتهم بصفة قانونية، أو استبدال اسم مسلم بآخر مسيحي على بطاقة الهوية. لذلك يواجه هؤلاء المواطنون مشاكل عندما يتعلق الأمر بقانون العائلة الذي يتم فيه الاحتكام للشريعة في حالات الزواج و الطلاق و الميراث. كما يصعب عليهم تربية أطفالهم على الدين الجديد الذي اعتنقوه. و يضطر بعضهم الحصول على وثائق مزورة، مما يعرضهم للوقوع تحت طائلة العقوبات التي يفرضها القانون.


الأساس لهذه المشاكل ناتج عن ضبابية القانون المصري. يقول التقرير:
" تقوم مصلحة الشهر العقاري بتسجيل و توثيق الديانة للمواطنين، بما فيه تغيير الديانة. و بالنسبة للذين يعتنقون الإسلام يتوجب عليهم أن يكون عمرهم فوق 16 سنة و يقدموا مطلبا في ذلك لمصلحة الأمن بوزارة الداخلية. ثم تنظم هذه الأخيرة لقاء لصاحب الطلب مع ممثل للديانة السابقة التي خرج عنها ليقدم له النصح بشان المخاطر من تبديل الديانة. و عند فشل المحاولة يحق للمواطن توثيق ديانته الجديدة - الإسلام - في بطاقة الهوية. و قد يبدو هذا معقولا، لكن العجب العجاب هو أمر وزارة الداخلية - و القول لتقرير هيومن رايتس ووتش - الصادر بعد مظاهرات المسيحيين في ديسمبر 2004 ضد ما اعتبروه اسلمة قسرية لزوجة قس مسيحي، و الذي يطالب الأزهر " بوضع مزيد من الصعوبات للذين يودون اعتناق الإسلام بهدف الحد من التناحر الطائفي ". و هذا أمر غريب لان المهمة الأساسية للأزهر هي الدعوة للإسلام، فكيف نطالبه بالعمل عكس ذلك !
لحسن الحظ يبدو التطبيق مخالفا. يقدم التقرير لمثال الفتاة غادة التي اعتنقت الإسلام عام 1996 و استطاعت وقتها تغيير أوراقها "في رمشة عين"، و حصلت على بطاقة ولادة مجانا، و هي "الوثيقة المجانية الوحيدة " التي تقدمها الإدارة المصرية، و فقط للذين يغيرون ديانتهم إلى الإسلام، كما صرح بذلك محامي لمنظمة هيومن رايتس.


أما بالنسبة للاتجاه الآخر - أي الذين ينتقلون من الإسلام إلى المسيحية -، يقول التقرير: " يواجه هؤلاء و المقربون منهم احتمال التمييز ضدهم من الإدارة الحكومية و من المجتمع أيضا، بما فيه إلغاء الزواج للمتزوجين من مسلمات... كما قد يتعرضون لعقوبة السجن حسب الفصل 98 من القانون الجنائي"، الذي يعاقب على كل ما من شانه " تحقير الأديان السماوية أو تهديد الوحدة الوطنية و السلم الاجتماعية ". و من الواضح إن لهذه العبارات الأخيرة من المرونة في التفسير ما يجعل أي مواطن مهددا، خصوصا وان الفصل المذكور لم يحدد على أي أساس يمكن اعتبار اعتناق ديانة جديدة تهديدا للوحدة الوطنية و السلام الاجتماعية!


ربما لهذه الأسباب صرح المحامي ممدوح نخلة للمنظمة:" من غير الوارد مجرد التفكير في أن تصادق وزارة الداخلية على اعتناق شخص ولد مسلما الديانة المسيحية". و صرح محامي آخر: " قليلون من المسلمين الذين يعتنقون المسيحية يقومون بإتباع الإجراءات القانونية المطلوبة... و كل ما يمكننا فعله هو مساعدتهم على الهجرة إلى الخارج لكن هذا أصبح صعبا بعد 11 سبتمبر".
يقدم التقرير شهادات حية تؤكد ذلك: مصطفى الشرقاوي الذي ولد في عائلة
دخلوا المسيحية على يده خلال السنوات الخمس الماضية. فهذه التشريعات و الممارسات التي تتناقض مع مبادئ حرية المعتقد لا تحقق أي شيء باستثناء الإساءة للمواطن المصري و لسمعة مصر، كما تؤدي إلى هدر كبير للموارد الوطنية في قضايا مفتعلة لا وجود لها في معظم دول العالم.

أبو خولة

Abuk1010@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتابة والسلام
إنجي -

أتمنى من كاتب هذا التقرير-أن يصف نفسه باليبرالي ورئيس منظمة لحقوق الإنسان-والمعنى بعقل القاريء!!!!!!!

مصطلح مفخخ ؟!
وفاق -

استوقفني تعليق من احد القراء من المسيحيين العرب على مقال حول المسيحيين في غزة، وملاحظة القارئ تطالب الجميع بالتوقف عن استخدام مصطلح ;الاقلية المسيحية; عند الحديث عن اي مجتمع عربي، وهي ملاحظة تستحق التقدير وبخاصة ان الحديث ليس عن عدد المسيحيين في مصر او الاردن او فلسطين بل عن دور ومواقف.فمصطلح الاقلية يصلح فقط اذا كنا في حالة احصاء وهي حالة دراسة علمية، اما في مسار الدول والمجتمعات فان المسيحيين العرب لا يتم تصنيف مواقفهم ودورهم بميزان منفصل، وكأنهم خارج مجتمعهم او دولتهم، لان الاسرة الواحدة ليس فيها اقلية واكثرية الا اذا كانت خاضعة للتقسيم والتجزئة، لكن المجتمعات والدول لا يتم تقسيم البيت فيها الى اقلية واكثرية.

المسيحية ليست باقلية
البدوي المقنع -

هنا توجد معلومات مغلوطةان المسيحيين العرب ليسوا باقلية.فهم اصل البلادوليسوا غرباء عنهاثانيا لا يوجد منطق في البلاد العربية حول تحول الاهالي الى المسيحية.. فالدين في الاسلام يقول لا اكراه في الدين.. وعند الدول المتحضرةلا يستسخدمون الدين.. والحرية لجميع المعتقدات..وهذا تخلف لدى دولنا..

عشنا وشوفنا
المعتصم -

أقتباس "لا غرو في ذلك فهم السكان الأصليون لمصر "ههههههههههه لا أعرف لماذا عند قرائتى لهذا السطر تكونت فى رأسى صورة ذهنية لعدد من القساوسة يشكلون دائرة ويضعون أيديهم على أفواههم مصدرين أصوات قريبة الشبه بالزغاريد وقد قاموا بتلطيخ وجوهم بألوان حمراء وصفراء ويتراقصون فى شكل دائرى وفى منتصف الدائرة خروف بسبع قرون يستعدون لذبحه وأكل لحمه وشرب دمه .لا أعرف لماذا؟؟!!.

لايمكن للعرب الفلاح
كركوك أوغلوا -

والحداثة في ظل الدساتير الشرعية !!00حتى الشريعة ذاتها ومصادرها تختلف وتتناقض وحتى أن القرآنيون (أحمد صبحي منصور)لايؤمنون بشرعية السنة نفسها ومصادرها ؟؟!!00هذه الشرائع تتعارض مع حقوق الأنسان والمرأة والطفل الدولية وهذا هو الكيل بمكيالين بأمتياز ؟؟!!00بدون فصل الدين عن الدولة لايوجد بصيص أمل في تقدم هذه الشعوب !!!00ففي العراق بعد خمسة ألاف سنة من الحضارة تم الرجوع الى العصر الحجري !!00ونترك التعليق للمصريين عن أحوال مصر الفراعنة ذات سبعة ألاف سنة من الحضارة ؟؟!!000

هل تقبلون المنازلة ؟
برسوم الايلافي -

انا مع اتفاق بين المسلمين والمسيحيين فلا يتدخل الازهر ولا تتدخل الكنيسة ، يسمح لكل صاحب ديانه ان ينتقل من دين الاول الى دين الاخر وبالعكس ترى هل يوافق المسيحيون قرأت ان ما بين ثلاثة وخمسة الاف قبطي يدخلون الاسلام سنويا غير الذين يكتمون اسلامهم من قساوسة ورهبان وناس عاديين ؟!!

!!
الفحام -

أزاي ياراجل تكتب كلمه حق للأقباط وتزعل منك الست أنجي؟؟ معلهش ياست حقك علينا..الغلطه مش غلطته هي غلطه أيلاف علشان نشرت له وكما غلطه الأقباط علشان بياخدوا علي دماغهم ويسكتوا!!

تغافل يبدو مقصودا ؟!
الايلافي -

قراءة منحازه وانتقائية وعنصرية لتقرير المنظمة الدولية هيومن رايتس ووتش لماذا تغافل الكاتب عن كثير من القضايا الانسانية التي تتصل بالقمع الواقع على الاكثرية المسلمة من قبل اجهزة النظام الحاكم ؟!!

مش صحيح ؟؟
وسام -

مش صحيح ان المسيحيين هم سكان مصر الاصليون فقد كان قبلهم اليهود لا يوجد صك الهي باسم الاقباط ان مصر لهم من دون الخلق ، والارض لله يورثها من عباده من يشاء .

مفارقه عجيبة !!
قاريء ايلاف -

من ارجع العراق الى العصر الحجري هو الاحتلال الامريكي الناس المتحضرين الانسانيين العلمانيين الذين يفصلون بين الدين والسياسة والدولة والعلم ؟!!

علي رأي وسام
الفحام القبطي -

الأرض لله يورثها من عباده من يشاء..حلو الكلام..يبقي العرب يبطلوا يقولوا الأندلس لأن اسبانيا ورثها الأسبان!! وألف مبروك لأسرائيل علي فلسطين..هديه من الأخ وسام لليهود ولللأخ جورج بوش أقول: الف مبروك علي العراق وعقبال مصر اللي صاحبها كان في الأصل حلواني!!!

لا يحق لكم..هناك غبا
البدوي المقنع -

لا يحق لكم التهجم.. فهذا يهودي قبل المسيحي.. ان اليهود لا يشكلون 10 %من سكان مصر والتي تشكل الاقباط والمسيحيين.. هناك أخطاء كبيرة..اولها ان معظم المصريين الذين يفهموا يكنون للاقباط كل الاحترام والتقدير.. ونحن لسنا مع الاقلية الجاهلة بحق كل انسان عربي سواء كان مسيحي أو مسلم.. فلكم حقيقة ان المسلمين جميعهم كانوا مسيحيين.. فالعمل ضد المسيحيين في الدجول العربية والتي كان أخرها الاتراك حين قتلوا المسيحيين في الاديرة والكنائس وبيوتهم ولم يحترموا حتى كنسية المهد ودخلوها ودخلوا غيرها من الكناشس وقتلوا المسيحيين.. ان العمل المنظم من الرحكات الاسلامية لا تزال قائمة وحتى الاخوان المسلمين حين قال زعيمهم انه لا يشرفه ان ييكون الحاكم قبطي في مصر..هذا كلام ضد حقيقة الاسلام المسامح.. ولكن الذين يتخذون من الاسلام ذريعة لقتل واضطهاد المسيحيين هم من الاسلام براءة

ايها الحمقي
المهندس -

اتعجب لما اري مالهذا الشباب المغيب العقل وماذا يقول؟الاترون ايها الحمقي ان الاقلية التي تذكروها في مصر تتمتع بمزايا لا يتمتع بها دونهم وهذا ليس امر الحاكم ولكنه امر الدين السمح؟وبعدين الموضو تعدي ذلك بمراحل يعني تغيير مناهج وغيرنا لغينا القراءن قبل الصلاة مناصب ومسكو كنايس وبيبنو ودا حاجات اللي ينكرهل يبقي انسان اخرق؟السؤال واتمني ان يكون هناك انسان من الشجاعة لكي يجب؟المسلمين الاقلية في المانيا وهما تقريبا نفس نسبتهم في مصر ممكن حد يقلي ممكن يعملو 1/1000000000000000 من اللي الاخوة الاقباط بيعملوة والله كانو اتحرقواللهم اجعل كيد الظالمين في نحرهم امين...!

اقرأ التاريخ
ابو لهب الإيلافى -

الى الأخ وسام حاول أن تقرأ التاريخ وإلا سبظهر جهلك به أو أنك تفضل اليهود أن يكونوا سكان مصر الأصليين ويبقى من حقهم العودة اليها.أما الأخ برسوم الإيلافى فأنت تتوهم لأن العكس سحيح,الغوا الردة وأنت ترى.

أنصر أخاك ظالما
حبا ب -

إلى الأخ وسام والأخت إنجى أقول باحثا عن عذر لكما أنكم لم تقرءا التاريخ ولايهمكم ذلك طالما تعيشون بين مكبرات صوت الجوامع المزروعة تحت وسائدنا تطربنا ليل نهار بالمباهلة وتكفير غير المسلم واللعنات على أحفاد القردة والخنازير ولاعزاء للمرضى والمتعبين الباحثين عن قسط من الراحة فى مخادعهم .وتنعمان كذلك بكل المناصب والوظائف القيادية فى كل المؤسسات الدولية والمحروم من دخولها أى قبطى . ولم تشعرا يوما بلوعة وحسرة خطف أخت لكما أو إزدراء رجل دين فى المواصلات العامة أو فى الشوارع . سأكتفى بذلك الآن لأنى بدأت أغلى بداخلى سا محكما الخالق وسامح كل من يفكر مثلكما. شكرا إيلاف

المنازله..!
سلام -

قال الشيخ القطعاني في قناه الجزيره العربيه معقل الصوت الأسلامي أن هناك سنويا وفي أفريفيا وحدها أكثر من مليون ونصف مسلم يتحولون من الأسلام الي المسيحيه وفي الماضي القريب منعت السلطات في الجزائر اي تبشير بأي دين عدا الأسلامي وذلك للكم الكبير الذين تحولوا الي المسيحيه..فاللأستاذ برسوم الأيلافي أقول دع عنك المنازله فهي ليست في صالحك ..

الي المعتصم
زغلول -

غالبا سبب الصورة اللي انت وصفتها وقلت انها تكونت في رأسك عالبا هو الافراط في شرب بول البعير لدرجة التمالة مع فراغ في دماغك ادي الي تكون نثل هذه الصورة والعلاج يا رجل هو ست رضعات مشبعات من اي مسلمة فاضلة وكذلك لحستين من فضلات الرسول صلعم ارجو النشر يا ايلاف لان هذا المعتصم هو البادي بالسخرية من معتقداتنا والبادي اظلم حسب عقيدتكم وشكرا

يامعتصم..!
الفحام -

ولماذا لم يأتي علي بالك ذلك الذي قتل أبوها وزوجها وأغتصبها في نفس اليوم ثم أستدار ونهب من حوله..عندما تذكرت انا ذلك لم أضحك انما بكيت علي حال أمه هذا شأنها!

الأسم: المعتصم
Sousou -

المعتصم= المتعصب

الجهل يتكلم..
محارب -

الي المعتصم الذي يضحك: دعني أزيد من ضحكاتك حتي تدمع عيناك..أرجع بذاكرتك الي العصر الذي تولي فيه الخلفاء حكم الدوله الأسلاميه وهي كما يعتبرها البعض العصور الذهبيه للأسلام بل ويتخذونها نموذجا لتطبيقه اليوم!! وقل لي يا معتصم الم تتخيل الخلفاء وهم يسقطون قتلي وصرعي بسيف بعضهم للأنفراد بالحكم والتمتع بخيرات الدول (المفتوحه)ومنها مصر والتي تنكر ان اهلها الأصليون هم الأقباط..أضحك الأن ما شئت..فالتاريخ دموي وليس لنا الا البكاء

زمن الضحك!!
الضاحك -

والعهده علي الراوي: ان السكان الأصليين في مصر هم بدو الجزيره العربيه وكان زعيمهم هو المكوكس أما الأقباط فهم قد جاؤا في ركب بن العاص من شبه الجزيره العربيه وهم من تولوا مصاريف الفتح والقفل من جزيه وخلافه وعجبي عليك ياأبو خوله لما واحد مفكر زي المعتصم أو عالم زي برسوم الأيلافي أو رئيسه قسم زي أنجي يعرفوا أكثر منك يا مزور التاريخ والحقائق!!

1000قناع
معتز -

يحتكر احد المعلقين التعليق علي كل مقالات الكتاب القبط او ما يخص القبط بأسماء متباينه - تعرفوه من صياغته و افكاره

الى برسيم الأيلافى!!
سمير -

الى برسيم الأيلافى عندما تطرح ردا لاتكن كالببغاء التى تردد كلاما هو هو لايتغير فهل تعرف ان الذين يخشون الحرية الدينية ليسوا هم رجال الدين المسيحى او المسيحيين بل الذين يخشون هم اصحاب الردة الذين هم مجبرون على البقاء فى دينهم والا السيف على رقبتهم فهل فهمت ام العقل عندك فى اجازة؟؟؟؟!!!!!

يورثها ا لمتقين
وسام -

يورثها من عباده المتقين لا المشركين ولا المجرمين

صدقت
المعتصم -

صدقت عندما وضعت عنوان تعليقك بالجهل يتكلم فقد وصلنى صوتك .نعم رجعت معك الى ذلك العصر فلم ارى الى تاريخ للبشر بشــــــر .هل أنا بحاجة لأن احضر صاجات وأرنملك الكلمة عشان تفهمها بشـــر منهم الصالح ومنهم الطالح منهم من ألتزم بمنهج الأسلام ومنهم من أبتعد .وفى الفترة التى كانت فيها الغلبة للصالحون والملتزمون بذلك المنهج كانت البلاد والعباد فى أحسن الاحوال .وعندما أصبحت الغلبة للفاسدين .فأبتلينا .ابتلينا بالطامعين ليس فقط فى موطأ أقدامنا بل حتى فى ارواحنا .يريدون لها الهلاك والظلام والبعد عن الرحمن.نعم رجعت وبكيت على زمن كان المنكر منكر فالقتل قتل والكذب كذب والسرقة سرقة ولم يكن دهس الأطفال ودق عظامهم أمر اّلهى ولا الكذب كتاب يقدسه البعض ولم تكن السرقة تتم بأتفاقيات دولية وبتوصيات من يسوع سخصيا.بكيت

لمن يهمه الأمر
إنجي -

مؤسف الفهم النفسي لا العقلي-ويصعب علي الحوار مع البعض-ولا أفضل ولن أستغل الكتابة السهلة ورخصها-لأفند نقاط السيد أبوخولة-فأنا عاشقة لوطني بترابه وبناسه-فسأكتفي بالصمت ربما غضباً أو حسرةً أو.. حباً!

وا معتصماه!!
محارب -

ولم يكن دهس الأطفال ودق عظامهم أمر اّلهى ولا الكذب كتاب يقدسه البعض ولم تكن السرقة تتم بأتفاقيات دولية وبتوصيات من يسوع سخصيا.بكيت..هذا ماقاله المعتصم (من الفهم) ألم أقل لك أنه زمن الجهل المركب!!أفهموا المسيحيه من مصادرها المسيحيه وليس من مواقع الشيخ بن لادن والظواهري!! أقرأوا الأنجيل ولا تقرأوا عن الأنجيل..كفاااااااكم..أين ذهب ضحكك يامعتصم عندما ذكرناك بحقبه صغيره جدا من تاريخك الذي لاتعرفه!!!

ياوسام
الفحام القبطي -

((يورثها من عباده المتقين لا المشركين ولا المجرمين)) ...بلله عليك انت مش مكسوف من نفسك! خلاص قاعد هنا علي الأرض وبتصنف الناس!! وعلي اي اساس..علي اساس عقيدتهم ولا عملهم؟؟ لو علي العقيده ..فافرح وهيص والحور العين في انتظارك حسب فهمك..لكن لو علي اساس عملهم وانتاجهم وصدقهم مع نفسهم والجميع امام القوانين سواء ..فخافوا من الآخره لأن الله لايأخذ بالوجوه حسب قول الكتاب المقدس..أرني أيمانك.أريك بأعمالي أيماني. دعك من طول الجلباب وقصره وأذهب الي المعمل لتكتشف دواء للسرطان وكفاكم تطفلا علي البشريه المنتجه..نرجو نشر الرد ياأيلاف لأننا نرد فقط ولا نبدأ بالهجوم..شكرا

أو تعصبا..
الفحام -

تتقوقعين ترفعا ثم تنتسفرين غضبا وتنطقين تعصبا عندما يقول احدهم كلمه حق للأقباط ثم تتوارين خجلا وتدعينه حبا!! عجبا علي حب بعين واحده!

نعمل أيه لأيلاف
المعتصم -

أيلاف التى فرجت صفحاتها لكل عابر سبيل وعندما نقوم بالرد تحجب الردود والتعليقات .وما أوردت شىء فى تعليقاتى المحجوبة الا بعض حقائق الكتاب المقدس ردا على من يسمى نفسه محارب وزغاليلو وأبو سمرة وسوف ارسلها مرة أخرى لعل وعسى وعلى العموم ليس فيها جديد ولكن فيها ما يتعامى بعض النصارى عن رؤيته اما بالنسبة لكتابك فأنا لم أقرأ عنه ولم أقرئه من مواقع الشيخ أسامة بن لادن نصره الله ولكن من نسخة كانت مهداه لى من شخص كان أكثر منكم عنادا وأكثر تعاميا عن الحق ولكن الله يهدى من يشاء وادعوا الله له بالثبات على دين الحق.وصدقنى يا عزيزى أنا أعلم بكتابك من راس كنيستك الذى لا يكاد يفقه نصا فى كتابه .والتسجيلات متاحة على النت وراجع ما يستشهد به من نصوص لتعلم أنكم تتبعون ضال مضل هداك الله الى الحق ودمعى أذا سال فهو يسيل شفقة على امثالك ممن غرر بهم الشيطان وزين لهم سوء عملهم .فبالطبع لا احب لك سوء المصير.

يامعتصم
محارب -

يامعتصم أهدأ..أنا محارب والظاهر الأخ زغلول كان عنده حق..لما ياسيدي يردوا شيوخ الأزهر علينا تبقي انت ترد..الشيخ جمال قطب ساب الشاشه علي الهوا وقال كفايه كده..حتيجي تقوللي احنا مش شايفين اللي في كتبنا! طيب ياعم عندك مقاله استاذ منصور روح رد عليه وأهو بيتكلم من دينك وعن دينك..لما تخلص معاه تعالي انا مستنيك ومش حاقول لزغلول متخافش!!

معتصم مره تانيه
الفحام -

بالمناسبه..ليه دلوقتي بتلوم أيلاف..مش يابني انت ابتديت بأهانه الأقباط والقسوس والكنيسه؟ وترجع تزعل لما نرد عليك وتلوم أيلاف!! زمن حق الأهانه المكتسب انتهي ياحبيبي من زمان..عايز الناس تحترمك وتحترم معتقداتك؟ احترمهم واحترم معتقداتهم ..لكن تفتكر ان الأهانه من حقك وأيضا الأحترام هو حق مكتسب لك تبقي لسه ناقص المعرفه..تكسب أحترامي ولكن ليس لك هو بمكتسب..صعبه ..يمكن..عشمي في الله انك تفهم الي انا كتبته..