كتَّاب إيلاف

كفاية كردية؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لقد بلغ السيل الزبى تجاه الفساد الضارب بأطنابه في كردستان، والذي يتوقع أن يمد الحزبان الكرديان في عمره مع التمديد للحكومة الحالية التي لم نر منها تحركا ولو قيد أنملة للتخفيف من مخاطر هذا الغول، ولا أقول للقضاء المبرم عليه. فيبدو أن القضاء على الفساد في كردستان خرج عن قدرة وطاقة بني البشر،ولا قدرة إلا للباريء عزوجل على أن يخسف بالمفسدين الفرحين بأنفسم وبدارهم الأرض، حتى لا يجدون لهم من فئة ينصرونهم.

لقد قلنا في الفساد والمفسدين ما لم يقله لا مالك في الخمر، ولا الحطيئة في هجاء الآخرين، ولكن سدت أذان المسؤولين الذين أعمى الله بصائرهم حتى فرحوا بما يكتنزون مما يسرقونه من أفواه الشعب ومن قوت أطفالهم، فلم يراعوا في عباد الله إلا ولا ذمة..

ونحن نكتب عن هذا الفساد الذي ينخر جسد كياننا القومي الذي بات هو الآخر ضحية لمصالح قياداتنا الحالية الذين يضعون مصلحة ذلك الكيان الوحيد تحت أقدامهم، دون أن يبالوا بمستقبل هذا الشعب الذي خرج لتوه من بين براثن الدكتاتوريات المتعاقبة على حكم العراق،ولكن بدلا من أن يلتفت أي أحد منهم لمعاناة ومطالب هذا الشعب وحاجاته وإحتياجاته الحياتية، بدؤا يضيقون الخناق على الحريات التي تحققت بدماء الشعب وليس بدماء مسؤوليه أو أبنائهم الذين كانوا في كل ظرف وزمان يعيشون في أعلى العليين، فيما الدماء تنساب أنهارا من أجساد أبناء هذا الشعب في سبيل نيل الحرية.. فآخر إختراعات هذه السلطة، هو قانون الصحافة الكردية الذي أقره برلمان الحزبين الحاكمين والذي يجيز سجن الكاتب والصحفي إذا ما تجرأ بالكتابة ضد أحد مسؤولي الحزب أو الحكومة بتهمة ملفقة وهي القذف والتشهير أو الإضرار بأمن الإقليم، كأني بهؤلاء المسؤولين الفاسدين يختزلون الأمن القومي بأنفسهم من خلال إتهام الكاتب والصحفي بالقذف والتشهير عند الحديث عن حالة الفساد !!..

الفساد المستشري في كردستان يخنق كل أمل بقي لدى شعبها بمستقبل زاهر وبحياة حرة كريمة، لذلك يغدو طبيعيا أن تنشأ حركة فتية في كردستان تسمي نفسها بحركة ( كفاية) على غرار الحركة التي نشأت في مصر ضد التمديد للرئيس حسني مبارك الذي تحول هو الآخر الى هرم رابع في بلده. وهذه الحركة تبشر بنضوج شعبي واعد سيتنامى بكل تأكيد، إذا لم يسرع الحزبان الحاكمان الى خنقها في مهدها، لأن الشعب بحاجة فعلية الى قيام مثل هذه الحركة ضد السلطة الفاسدة في كردستان.
ولعله من العار والشنار لسلطة تستمد قوتها وأساس وجودها من حرمان هذا الشعب من الحرية، وتستمد شرعيتها من حركة تحررية سالت في سبيلها دماء غزيرة من أبنائه، فإذا بالأموال المتدفقة من بغداد المنكوبة بدورها بطغمة أفسد مما هو موجود في كردستان،تعمي بصائرهم وتجعلهم يديرون ظهورهم لهذا الشعب الذي وقف معهم في السراء والضراء، سواء في جبال كردستان لمقارعة الدكتاتورية، أو من خلال الإدلاء بأصواتهم لإيصالهم الى الحكم وإرسال الكثيرين منهم الى بغداد ليكونوا حكاما للعراق..

إن مجرد نشوء هذه الحركة في كردستان يكفي لتعرية حقيقة السلطة القائمة فيها، لأنها تدل دلالة واضحة على وجود حالة من القطيعة الفعلية بين الشعب والسلطة، وبأن الأمور وصلت الى حدود غير مقبولة. فهل يعي قادة كردستان هذه الحقيقة أم تراهم سوف يواصلون مسيراتهم الماراثونية ليكتنزوا ( مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ )؟!.

فهؤلاء لا يكتفون بكل هذه الأموال التي تنهمر عليهم من بغداد بل تراهم يسعون حتى الى السيطرة على الثروات الكامنة تحت الأرض. هاهم يتعاركون مع وزير النفط العراقي حول العقود النفطية التي وقعوها مع شركات أجنبية، ويستميتون من أجل السماح لهم يإستخراج النفط وبيعه في أسواق العالم؟!. ومع كل هذا السجال المتواصل بينهم وبين وزير النفط العراقي حول تلك العقود لكنهم لا يتجرؤن على مواجهة وزير النفط الذي تحداهم بشكل صريح عندما طلب منهم إستضافته للحضور في برلمان كردستان لمواجهتهم بقانونية ودستورية تلك العقود، أو بعقد مناظرة تلفزيونية مع وزير الموارد الطبيعية في إقليم كردستان الذي يوازي وزير النفط في بغداد لمناقشة هذا الموضوع على الملأ !!.
فهل أن الموارد الإضافية التي يستميتون من أجل الحصول عليها ستكرس في خدمة الشعب، أم أنها ستذهب بدورها الى جيوب شرذمة صغيرة من المتسلطين على رقاب هذا الشعب؟؟!!.

منذ سنتين وهذه الحكومة ( الموحدة )؟؟!! تعمل بـ 45 وزارة ولكنها لم تستطع لحد الآن أن تحقق شيئا ملموسا لهذا الشعب.. الغلاء وصل الى مديات مخيفة، الكهرباء معدوم تماما بعد أن كانت كل طاقة الحكومة بوزارة كهربائها لا تتجاوز ثلاث ساعات من التجهيز يوميا، أزمة الوقود الحادة مازالت مستمرة، ومشاكل حكومة الإقليم مع بغداد ما زالت قائمة حول المادة 140 التي طبلوا لها وزمروا طوال أربع سنوات من دون أن يتمكنوا من تنفيذ ولو فقرة واحدة منها.
نعم حكومة بخمسة وأربعين وزيرا لم تستطع أن تغير شيئا من الواقع المزري لهذا الشعب المكتوي بنيران الأزمات الخانقة، فماذا ننتظر منها غير أن نقول لها ( كفاية ) ونترجمها لها باللغة الكردية ( ئيتر به سه )؟؟!

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبات
Niron -

ايها الاكراد ان لم تستيقظوا من سباتكم الآن ففي القريب العاجل ستجدون انفسكم تحت حكم دكتاتورية شبيهة بدكتاتورية صدام........لان حكامكم يسيرون بهذا الاتجاه.......وقد اعذر من انذر

الكرديان بالامن
يتفاخر االحزبان -

يتفاخر الحزبان الكرديان الذين جعلوا من شمال العراق بيافرا جديده( صراع حول عقود النفط وصراع حول كركوك الذي هو اساسه صراع على النفط والامتيازات ) بانهم لديهم الامن وان بقية العراق تضرب به الفوضى من يسمعهم يقول كم هولاء عباقرة !!!!!!!!ولكن الجواب عند المنظمات الدولية عن الاعتقالات العشوائية والتعذيب الرهيب في سجون كردستان الذي لايقل بل يزيد حسب المنظمات الدولية عن تعذيب حكومة صدام )اننا نطلب من حكومة عراق المركز وقف تخصيصات الميزانية لعصابة الحزبين التى راحت توزعها على حبايبها لنشر الفساد ودون انشاء مشاريع تعيش الكرد .يصرفون على الفنادق ونسوا اولويات الشعب هناك بينما الفرد الكردي يموت جوعا وحسرة

نعم لكفاية
كلكامش -

تحية للاخ شيرزاد ,ان ما ورد في المقال لا ينطبق على كردستان فقط وانما ينطبق على كل مدن العراق لان كل السلطات العراقية تعاني من الفسادية وسوء الادراة لهذا اتمنى من مؤسسي حركة كفاية ( -------- ) ان يوسعوا نشاطها واعضائها لتشمل كل العراق لتعبر عن الاخوة العراقية التي يحاول تمزيقها الفاسدين ولتحقق شيئا من طموحات وحقوق هذا الشعب المظلوم

کفاية ياناس کفاية
ل.کرکوکي -

تحية الى الاخ الکاتب شيرزاد شيخاني،ان کل ماکتبته في هذا المقال الجميل حقائق و لا غبار عليها ان على کل مواطن في کوردستان العراق ان يتحول الى کتلة کفاية،و ان يکون هناک اربعة ملايين کفاية امام هولاء السراق والحرامية،ان العراق کله بحاجة الى حرکة کفاية، و لنقولها بصوت عال کفاية الله یخرب بيتکم.

اين انتم
سنجر هوليري -

اعتقد ان الكتابة في منابر صديقة للشعب الكردي يمكن ان تؤدي الى نتيجة جيدة لو ان كتاب اخرين امتلكو جراة الاستاذ والمناضل شيرزدا شيخاني الذي قضى عقدين في صفوف بيشمركة كردستان والان يكتبها من اربيل عاصمة الاقليم عن الفساد مادفعا عن حلمه وحلم الملايين من ابتاء وبنات شعبه .الغريب اني لا ارى اي تعليق لبعض المنافقين الكرد الذين تخصصو في مدح الحكومة دائما والتزلف لها بتوجيه الشتائم لحزب العمال الكردستاني

اين الاحرار
سردار زاخويي -

اعتقد يجب الكتابة عن الفساد بجميع اوجهه والمفسدين كانئا من كانو ولهذا اود ان اسلط الضوء على كبير الفاسدين والمفسدين واقصد بذلك صلاح بدر الدين الكوردي السوري المقيم في المانيا والذي كان يحارب البارزاني الخالد ولم يبقى سيئة في الارض لم يلصقها بهم والان يتمتع بخيرات كردستان فيما الشعب الكردي يتفرج وكانه لم يكن يكفي ذلك حتى خرج علينا احد الكورد من تركيا وهو يشار كايا يطالب 250 مليون لتاسيس حزب بعد ان تم اعطائه فيلا في كردستان . فاين انتم يا اكرد سوريا من هذه الحقائق ولما انتم صامتون في هذه القضية في الوقت الذين تتهمون الجمع بالغباء وعدم الفهم وعبادة الشخصية فاذا لم تكون عبيد وتعبدون الشخصية والدولارات . سارى لكم اي نقد محدد وليس كلمات عامة

كفاية كفاية
محمد تالاتي -

اتمنى ان يكتب الاستاذ بهدف القاء الضوء على اوضاع الاقليم لاان ينظر بعين واحدة حتى يكون مايكتبه موضوعيا.نشوءحركة سياسية تعبر عن معاناة الناي امر سليم ويدل على ان الحرية السياسية مازالت بخير في الاقليم.ازمات الاقليم من صنع حكامه واعدائه في الداخل والخارج.يبدو الكاتب ينظر بعين واحدة (حاقدة جدا) الى احوال الاقليم فلا يرى سوى السيئات،دون ان يرى حسنة واحدة.اذا حكم على الكاتب بالسجن بسبب مقاله هذافسوف اصدق ما يقوله عن قانون الصحافة في الاقليم، اما اذا كتب مقالا آخر وهو خارج السجن بهذا الحقد الشديد، سوف اقول له;كفاية كفاية;،اعني اي يخفف من حقد كلماته الشديد .

مرحبا بالاصلاح!
أحمد فقي محمد رسول -

مرحبا ببروز أية حرکة جماهيرية اصلاحية تسعي بجد إلي وضع حد لما يشاع عن تفشي الفساد في مفاصل الإدارة الکردستانية شريطة أن لا تکون مجرد استنساخ وتقليد للحرکة الناشئة في مصر کما يبدو ذلک من الاسم! فوجود الفساد في کردستان أمر محقق بدليل اعتراف المسؤولين بذلک لکن مثل هذا الاعتراف لا يکفي فالجماهير تنتظر من القيادة الکردستانية فعلا لا قولا ووفاء بالعهود لا مجرد عهود! وفيما يتعلق بقانون الصحافة الجديد فإن المشرع الکردي يبدوا أنه کان -عند تشريعه للقانون- متأثرا بهاجس الوطن ومصالحه العليا ساعيا سد الطريق أمام أناس قد ذهبوا بعيدا في الإساءة إلي التجربة الکردستانية الفتية بدافع الارتزاق أو کسب الشهرة! فالقانون -في الواقع- إذا ما قيس بقوانين الدول المجاورة يمکن اعتباره ليبراليا إلي حد بعيد. وهو لم يصادق عليه علي کل حال فرئيس الإقيم أعاده إلي البرلمان مرتين بغرض تعديله فليس من الانصاف توجيه النقد إليه وهو لا يزال مشروعا وليس تشريعا!

كردستان ببيافرا
كم هو صحيح تشبيه -

بيافرا التى انبثقت في الستينيات لديها شبه كبير باقليم كردستان فعدا الاختلاف الاثني عن سكان نيجيريا فان الصراع بين بيافرا والمركز كان صراعا حول التفوذ والمال (النفط) فنفط بيافرا معروف بقلة الكبريت فيه كما في كركوك .لاقت حركة الانفصال التى قادها اجوكو دعما دوليا وان كان محدودا في البداية ولكن بعد اندلاع الحرب بدا هذا الدعم يضعف وخاصة من الدول الكبرى لاعتقاد هذه الدول ان انفصال بيافرا سيخلق عدم الاستقرار في المنطقة .لذا على البرزاني ان لايعتمد على الدعم الدولي في اعلان حربه المقبلة على العراق او حكومة المركز .الافضل له وللاقليم العمل مع بقية الشعب العراقي لتحسين معيشة الشعب بدلا من الشعارات القومجية ( العربية او الكردية )او الدينية الفارغة .ولو عملت ذلك يا برزاني فان التاريخ والشعب الكردي سيخلدك العراق والكرد يحتاجون لا الى قيادات غوغائية بل الى قيادات عقلانية ندعو من الله ان يهديك الى طريق المحبة والسلام

كفاية يا تالاتي
سنجر هوليري -

اعتقد يجب ان نقول كفاية للمدافعين عن الفساد فانا اقيم في المانيا واعرف ان تلاتي كذلك يقيم فيها ولكن الفرق ان تالاتي يظهر نفسه ككردي سوري اما انا فمن كردستان العراق واهلي في هولير - اربيل - ولهذا اقول له كفاية هذا الدفاع المجاني الرخيص عن الفساد . لكن يمكن ان تكون من جماعة الفساد التي يقود قائد الفرقة المجوقلة بالنفاق صلاح بدر الدين . قلنا ان مهمتك معادة السيد اوجلان وحزبه وقلنا انك وانصاره ولا علاقة لنا بك لكن ان تتطاول على شيرزاد شيخاني فهو ما لا نقبله على الاطلاق واخيرا اقول يا تلاتي اذا كنت كرديا وشريفا هل تقبل ان يدافع اي عربي عن ممارسات البعث في سوريا بحجة انها في حالة حرب

شيخاني
ابو الليل -

اكتب ياشيرزاد اكتب. فوالله لااحد يستيطع ان يزايد عليك وانت البيشمركة القديم الذي قاتلت من اجل كردستان حرة غير فاسدة. اكتب وعلى كل مسؤول شريف في كردستان ان يحيك على هذه الكلمات الصادقة. .

يسلم عقلك
علي -

حقاياشيخاني ان الشعب الكردي انجب كاتبا حرا،كان بيشمركه قاتل من اجل الحريه،واليوم يقاتلبضمير حي،بالكلمه الحره الجريئه الخاليه من التملقوالعبوديه ومسح الاكتاف،يسلم عقلك لقد اثلجتصدري بان لازال لدينا من يكتب عن ثقل وحجم مايجثم على صدورنا من ماسات.

عقدة الفساد
ديوار -

ان السيد شيرزاد شيخاني مصاب بمرض عقدة الفساد في كردستان، وعلى الارجح انه لا يستطيع ان يستفيد من الاقتصاد الحر في كردستان من اجل تحسين وضعه المعيشي وفي ذات الوقت يعرف ناس ربما من اقربائه وقد اصبحوا اغنياء في كردستان المحررة، وعلى الارجح انه لم يجد لنفسه مكانا في قيادة مجتمعه والكثير من اقرانه تبؤوا المناصب ومن باب الحسد من هؤلاء يتهم القيادة الكردية برمتها بالفساد للانتقام منهم، ثم انه يكتب مواضيعه عن كوردستان ارضاء لاعداء الكورد وليس من اجل محاربة الفساد ونرى من المداخلات بانهم يؤيدونه حين يكتب مقالا سلبيا عن وضع كردستان بينما نفس اولئك يهاجمونه عندما يكتب موضوعا ايجابيا عن كردستان حتى ولو كان عن ابسط الحقوق للشعب الكردي

اين هو،ما مبين؟؟؟
مراقب -

كان هناك في ايلاف كاتب اسمه خضير طاهر،كان معادي جدا للشعب الكوردي،بس بلفترة الاخيرة ما يكتب هنا وما باين،،اخواني ما هو مصيره الان ولماذا لا يكتب هنا؟؟؟ارجو الاجابة اذا احد يعرف

لا تبلغ
ازاد -

نعم الفساد موجود ولكنك للاسف تضخم حجمه....نعم انه كبير ادا قارنته بالسويد او المانيا....ولكن يجب ان نقارن انفسنا بدول فى العالم الثالث مثل تركيا مصر او الهند...هده ليست بيافرا بل دول قديمه....نحن احسن منهم والدليل ان الاخوه العرب فى الوسط والجنوب يحسدوننا على الوضع الامن والاقتصاد النامى الموجود عندنا...نعم الوضع ليس بمستوى الطموح ولكن الناس يراقبون الوضع ويريدون الافضل...لا تنسى ان مقالك يستغل من قبل بعض الحاقدين والانفالجيه

الكردي الغيور
شيركوه هوبو -

ايها الاخوة الاكراد ان شيرزادكم هذا وكل من هو من امثاله ليسوا سوى ضد اهداف الشعب الكردي المناضل, لو كان له غيرة كردية لقال ايها الكرد ناضل شعبنا اكثر من 200 عام لاجل التحرير من نيرالاستعمار, وان الاستعمار قد دمر حتى بيوتنا فوق رؤسنا واحرق الاخضر واليابس ولذلك علينا ان نتحمل عبئ سنين اخرى لاجل البناء,وان ما يقوله شيرزادكم هذا يردد الاخبار الكاذبة التي تنشرها وتذيعها جرائد واذاعات اعداء الشعب الكردي.ان مايقوله هو وامثاله ليس نقداً ولاحرية راي وانما هي فتنة, كذب وافتراء خدمة لاعداء الكرد وربما هو ليس من ذاك الجزء الكردستاني ايضاً.ولذاك افول انتبهوا ابها الاخوة وكونوا حذرين من مخططات اعدائكم وكونوا سداً منيعاً في وجه كل من يحاول ان ينال من الشعب الكردي العظيم وافشلوا مخططاتهم وكونوا بالضد عن كل مايقولونه هن الكرد وحتى وان قالوا ما هو لمصلحة الكرد فان نواياهم هو ابادة الكرد.

مع الأسف صحيح
خوشناو المفتي -

أخي شيرزاد..انا معك 100%...انا شخصيا لم أتوقع يوما أن تصبح هؤلاء المسئولين فاسدين الى هذه الدرجة...انا أدافع دائما عن قضايا شعبنا الكردي...عندما يتحدث عربي شوفيني او غريه من القوميين..ولكن هذا لايجعلني ان أغمض عيني عن أخطاء القيادة الكردية...و الفساد يمكن علاجه من القمة و ليس العكس...فعلا نحن نحتاج الى كفاية كردية على غرار الكفاية المصرية...و لا تهتم لبعض القراء الكراد (مبين هم من الفاسدين المستفيدين) اقول لهمالخ شيرزاد ليس مثل أسيادكم الفاسدين...و المشكلة تمن عندما يموت هؤلاء الفاسدين لا أحد يعرف عن أموالهم فتذهب الى الأوروبيين و الأمريكيين.

امل
حسام الدين -

تحياتي للسيد شيخاني، مقالتك دليل على اخلاصك للاهداف النبيله‌ و التي قامت من اجلها الثوره‌ التحرريه‌ الکورديه‌.احدهم يوهمنا بانك لم تسطع ان تستفيد من البحبوحه‌الاقتصاديه‌، ولكنني اعرف يقينا بأن بعض الاشخاص لا يمكن ان يعرضوا انفسهم او اقلامهم للبيع. انت الامل و کل اللذين ليسوا للبيع.

سؤال للمزايدين
نشتمان علي -

اكاد احيانا انسى ان الذين يهاجمون هذه القامة العالية للشيخاني هم كرد حقا . وسبب ذلك هو خجلي ان اجد كورد يحملون ثقافة بعثية كريهة .لانه ليس من المعقول ان يهاجم كردي سوري يعيش على الاعانات الاجتماعية للالمان التي يبدو انها لا تكفيه ويفكر في الذهاب الى كردستان عله يتعرف على صلاح بدر الدين ليعرف الطريق الى كسب العقول واموال المساكين واخر يدعي انه كوردي عراقي يصف الكاتب المناضل شيخاني انه حاقد في تناقض غريب هل من المعقول ان يحقد انسان سوي على روحه وكيانه واقصد الكاتب الذي قضى عشرين عاما مناضلا في صفوف البيشمركة والان يناضل بقلمه لتكون كردستان كما حلم بها وناضل لاجله وليس كي تكون مرتعا للفاسدسن

شنو هالحجي
مواطنة -

ما هو الجديد في الامر اخ شيرزاد؟ "موضوعك قديم"