أصداء

التيار الاسلامي الكُردستاني في واقع متأزم وشاق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قد نستكمل الى حدٍ معين الحديث عن الاحزاب الكُردية الأكبر بهذا المقال، لكننا نظل بحاجة الى أحاديث اطول ومقالات افصل. ولا مندوحة من العودة الى بعضها لردم الفجوات التي خلفتها مقالات سابقة بسبب الحصر والضيق في حدود مقال صغير. لكن الأمر هو تسليط ضوء على الأهم في مجريات متدفقة، قدر المستطاع. وللتنبيه سنكتب في فترة وجيزة مقالاً تشريحياً عن حزب العمال الكُردستاني تفصيلاً للبيان المعلّق فهمه في الغموض.


انطلقت الحركة الاسلامية المسلحة في الشرق أول ما انطلقت في كُردستان، إبان الأحداث الكبرى التي رافقت سقوط الدولة العثمانية، ومجئ نظام عَلماني متطرف أثر على البنى التكوينية للصياغات السياسية في منطقتنا الى اليوم. فالصراع العَلماني الاسلامي مستمر الى يومنا في سجالات محمومة.


آوان بروز مصطفى كمال اتاتورك، الضابط المتدني في رتبته العسكرية في بلاد الشام، وازاحة ضباط كبار من المسرح السياسي مثل انور باشا، في ظروف مستجدة كانت بمثابة حظٍ سعيد لاتاتورك; برز الشيخ سعيد بيران يقود ثورة مسلحة تهدف الى اعادة الخلافة، واقامة كُردستان مستقلة وفق شريعة الاسلام. بعث الشيخ سعيد بيران برسالة الى بديع الزمان الكُردي سعيد النورسي، يسأله فيها المشاركة في ثورته التي تهدف الى اقامة الحكم الاسلامي. النورسي يرد على بيران ان الطريق الى تطبيق العدالة الإلهية لا تكون باللجوء الى العنف وسفك الدماء. " لو طلبت من رجالك القدوم الى هنا لقاموا بالنهب والسلب في مرورهم" يقول بديع الزمان النورسي للشيخ بيران.


تعاون الانكليز والافرنجة مع تركيا الجديدة بقيادة اتاتورك للقضاء على ثورة الشيخ سعيد بيران. وفي عام 1925 قبضت الجندرمة التركية على الشيخ وحكمت المحكمة العسكرية عليه بالاعدام.


في آمد (دياربكر) علّق الشيخ ورفاقه على اعمدة المشانق وكانت اجسادهم الباردة تتأرجح تحتها.
تلك كانت الثورة الاسلامية الاولى في مواجهة (العلمانية) الجديدة التي تعتبر أسوأ الانماط العلمانية، والتي يضيق بها العلمانييون المعتدلون في الشرق ذرعا في طرحهم للعلمانية كدستور ونظام. ويستدل الاسلامييون بعَلمانية تركيا في وصفها بالسوء والفساد.
شكلت الثورات الكُردية الكثيرة في القرنين التاسع عشر والعشرين نمطاً معيناً في ممارسة مطلب استقلال كُردستان في سلّم أولوياتها، وهو الاصطباغ بالاسلام في معادلة تاريخية واجتماعية استندت على ارتباط الشعب الكُردي القوي بالاسلام.


لكن النصف الثاني من القرن العشرين شهد بروز تيارات قومية ذات ثقافة ضعيفة، (يسارية) مرة (وديموقراطية) مرة أخرى. فضلاً عن تأطر هذا النمط الارتجالي في كينونة التظاهر عبر شعارات وادعاءات، لكن التيارات اليسارية انتعشت في ظل الفراغ والفوضى والتخلف، وسادت الحركات الكُردية هلوسة بمفردات ماركسية لم تخرج كونها زينة العرض والموضة مثل ما كانت الحال عند الشعوب الأخرى.
والحال ان التغيرات التي عصفت بالمنطقة لا سيما كُردستان، ضمن التقلبات المتجاذبة مع الهيمنة الخارجية المتعددة الأبعاد، تركت آثارها على الأجيال الى الوقت الحاضر.


اصاب التيار الاسلامي التقليدي ضمور كبير بعد تكريس الكيانات الاقليمية القومية. واستمر الضمور الى ثمانينيات القرن الماضي حين برز على الساحة تيار جديد/قديم تضمن اتجاهات عديدة انضوت تحت راية الرابطة الاسلامية، ولاحقاً الحركة الاسلامية في كُردستان/العراق.
في منتصف الثمانينيات بدأت الحركة بنشاطها المسلح ضد نظام البعث، وشاركت في انتفاضة عام 1991.
مثلما رافقت الاحزاب الكُردية عوامل الصعود والانتكاسة فضلاً عن النجاح والفشل السياسيين، عاشت الحركة الاسلامية الآم مخاضها ووجودها.
ولكن ماتقاس به الحركة الاسلامية لا تقاس به الاحزاب الأخرى. فكل خطأ ارتكبته الحركة الاسلامية أثقلت موازين محاسبتها في الرأي العام. وكلما تدحرجت الحركة الاسلامية من صعود خففت من مصداقيتها كبديل حضاري. لقد حدث ذلك بوضوح ملموس. ولكن لماذا؟ السؤال هو مفتاح الفهم ودليل البيان. ينفِر مقالنا اجندته لكشف المستور من تاريخ الحركة الاسلامية، اذعاناً للموضوعية في قانون الأشياء وقيامة المسائل، فضلاً عن بلوغ المرام في احقاق الحصص في تناول الاحزاب الكُردية. وإننا لا نستطيع الاحاطة بشمل الموضوع، لكننا نوجز في اختصار مفيد قيد الرجوع في محطات أخرى لاكتمال البيان.


تكونت الحركة الاسلامية من اجنحة مختلفة وتيارات فكرية متعددة من الاسلاميين. ولكن الثقل الجماهيري لها انقسم الى شطرين منذ عام 1991، بين الجناح الذي قاده الشيخ علي بابير عضو المكتب السياسي للحركة ومفكرها، والجناح الذي تزعمه الشيخ فاتح كريكار، المعروف بملا كريكار، عضو القيادة فيها والمسئول العسكري حيناً.


اما الجناح الذي تزعمه الملالي في الحركة فقد ظل محصوراً على نفر قليل تجمعوا حول عائلة الراحل الشيخ عثمان عبد العزيز المرشد العام الأسبق للحركة.


في أعقاب الانتفاضة شكل ملا كريكار الجماعة الاسلامية في كُردستان، ولم يرض الدخول في الحركة لمؤاخذاته الكثيرة عليها. لكنه اجتمع بالشيخ علي بابير وارتضى على مضض الاندماج في الحركة. آوان ذلك الحين انفصلت جماعة متشددة سميت بجماعة الجهاد بقيادة ملا أمين ( أبيدت عن بكرة ابيها عام 1996).
الشيخ علي بابير يعد عالماً ومفكرا لامعا،ً فيما يتمتع ملا كريكار بثقافة واسعة وعالية فضلاً عن كونه عالماً في اصول الاسلام والتاريخ. للرجلين تأليفات وكتابات عديدة تصل الى ثلاثين كتاباً لكل واحد منهما، فضلاً عن كون ملا كريكار شاعراً معاصراً وله بضعة دواوين شعرية.
لكن هذا لا يعني انهما غمرا في تجربتهما بلياقة عملية صحيحة القوام، كما بدت على المستوى الفكري والنظري بحدٍ معقول ضمن الدائرة الاسلامية. فالرجلان ظلا متنافسين على زعامة الحركة حتى نقضت الحركة غزلها، وتحولت الى حركات.


بدأ ملا كريكار مشواره السياسي بخطب فضفاضة ومثيرة اجبرت الحركة الاسلامية ان تنهمك لفترات طويلة بتوزيع بيانات الاعتذار والاستيضاح على الدول الاقليمية والاحزاب الكُردية. فكريكار تحدى الدول الاقليمية والاحزاب الكُردية، ووصف جميعها بالكفر والانحراف. ولم يتورع حتى في تصنيف ايران ضمن خانة الكينونات التي كفرها!


كريكار ومن دون اي حساب حتى لمستقبله الشخصي كسياسي، كان يهاجم ايران ويفتح معها ملفات خطيرة كاغتيال علماء الاكراد في ايران والقمع القومي والمذهبي ضد كُردستان. على نقيض ذلك، كان السيد جلال طالباني كسياسي مخضرم يضع اكاليل الزهور على قبر خميني، بل وتعاون مع ايران على المستوى العسكري والسياسي والمخابراتي. الأمر نفسه بالنسبة الى الحزب الديموقراطي الكُردستاني بزعامة السيد مسعود بارزاني. إذن كريكار كان يفتقد للتجربة السياسية التي يتمتع بها قادة آخرون ومنهم قادة الحركة الاسلامية نفسها.


لم يكن ملا كريكار يكمل خطبه حتى كانت (الكاسيتات) قد وصلت الى يد مخابرات ايران والدول الاقليمية الأخرى، عن طريق عملاء اكراد من الاحزاب الكُردية. في النهاية اتفقت ايران مع الاتحاد الوطني الكُردستاني، وجهات كُردية أخرى وسلمت ملا كريكار الى اوروبا بتهمة الارهاب. ولا يزال الرجل قيد الاقامة الجبرية وقيد قرارالمحاكم بطرده في وقت مناسب.


لكن الشيخ علي بابير رغم ضيق ذرعه بامراض الحركة، فقد بدا أكثر اتزاناً في آدائه السياسي. فقد احتفظ بابير بعلاقة السلم مع الاحزاب الكُردية الأخرى، واستعمل لغة النقد القوي دون التهجم المباشر عليها وعلى قادتها.


لكن الحركة الاسلامية على العموم غلبها ــ كما الاحزاب الكُردية الأخرى ــ الارتجال والعفو في الحياة السياسية، وظلت بمنئى عن تخطيط ومنهج استراتيجي مدروس لحالها ومستقبلها.


التوازن بين اجنحة الحركة خيّم على العلاقة بينها، ولعب دوراً كبيراً في خلق تشكيلات الحركة التي لم تغير من هيكلتها الانتخابات الداخلية التي كان الشيخان كريكار وبابير يحصلان فيها على حصة الأسد.
فالشيخ الراحل علي عبد العزيز، رفض دوماً تغيير مراتب السلطة داخل الحركة عبر الانتخابات، لاجئاً في شرح ذلك الى الاسبقية التاريخية والتراث الأساسي للحركة، التي اعتبرها من مآثره وصناعة عائلته. وساهم اولاد الشيخ علي عبد العزيز في تخريب صفوف الحركة بسبب تصرفاتهم النزقة والبعيدة عن موافقة قياداتها، في عشوائية ضاربة في الارتجال والانفراد غير المسئول.
اصاب الحركة الاسلامية غرور قاتل في بداية التسعينيات، حين بدت شوكتها تطغى على الساحة بعد استقطاب عدد كبير من الشباب الى صفوفها. ومالت الحركة الى الاستهتار بقوة الاحزاب العلمانية وبدت مهيئة للوقوع في شرك الصيد الذي وضِع لها بدقة. فالاتحاد الوطني الكُردستاني (اوك) الذي كان يتململ بين اطباق هوامات الفكر الماركسي، تشنجت اوتار وجوده في المشهد الذي تابعه بقلق وهو يرى الاسلاميين ينقصون من اطرافه وثماره وتخومه.


وبما ان الحركة بسبب ملا كريكار وعوامل أخرى اغضبت الايرانيين، استطاع اوك ان يربح نقطة سلفاً في جولة الصراع بينهما. وبما انها كانت حديثة العهد وفي طور التكوين الفعلي، استهوت الحركة شهوة المواجهة وتجربة عضلاتها امام اوك الذي قام يجر الحركة الى حرب مخططة لها مسبقاً. استفز اوك مرارا وتكرارا الحركة الاسلامية. وبسبب قلّة الرشد والخبرة كانت الحركة تستجيب للمؤثرات وتواجه الاستفزاز بسيل من الحملات الاعلامية الهوجاء. الى وجود عوامل أخرى كثيرة، تسبّب وجود متشددين من الشباب المتحمس في خلق انتكاسات كثيرة في مسار الحركة الاسلامية في كُردستان، وفقدان الثقة العامة.


والحال انشطرت الحركة الى حركات واحزاب لا يجمعها إلا الاختلاف. منها خرج انصار الاسلام الذين تحولوا الى رموز في العنف والتشدد، ذاق الاتحاد الوطني منهم مرارات كثيرة وخسارات ثقيلة.


وتكونت الجماعة الاسلامية بزعامة الشيخ علي بابير، والتي القت السلاح جانباً لتنخرط في العمل السياسي السلمي، رغم انها تعرضت لاعتداءات كثيرة منها عبر الطريق الخطأ، كما قيل، ومنها مقصودة لجرّ الجماعة للقتال من اجل وضعها في خانة انصار الاسلام بهدف القضاء عليها عبر القوات الامريكية، حسب ما افاد به قادة الجماعة الاسلامية. فقد تمّ قصف مقرات الجماعة، وقتل حوالي ستون شخصاً من اعضائها، واغتيل احد قادتهم في نقطة تفتيش باشراف ابن الرئيس جلال طالباني بافيل، وتم اعتقال الشيخ بابير قرابة عامين من قبل القوات الامريكية.
لكن الجماعة حافظت على هدوئها ورباطة جأشها، وتعاملت مع الواقع بعقلانية واتزان. وكسب الشيخ بابير تعاطف الاوساط الثقافية والشعبية بسبب مواقفه المتزنة. وكان قد ألّف كتاباً ضخماً عن اصول الدولة الاسلامية في الفترة التي قضاها في السجن الامريكي.


ومن جهة أخرى أعلن في عام 1994 تشكيل الاتحاد الاسلامي الكُردستاني بزعامة الشيخ صلاح الدين بهاء الدين، وهو تنظيم يستند في جذوره على مفاهيم جماعة (الاخوان المسلمين) التي اسسها الامام حسن البنا عام 1922.


يتمتع الاتحاد الاسلامي بشعبية واسعة وبنشاطات دعوية وخيرية لافتة. ويملك الاتحاد مجموعة مرموقة من قيادات مثقفة وصاعدة، تدير التنظيم بدقة وعقلانية مصممة ومتينة. لكن الاتحاد تعرض لاعتداءات كثيرة من قبل الحزبين الكُرديين الحاكمين في اقليم كُردستان. والاعتداء الذي تعرضت له مقرات الاتحاد قبل عامين من قبل الحزب الديموقراطي الكُردستاني يعد الأكثر عنفاً وارهاباً. فقد قتل في تلك الهجمات حوالي عشرة من اعضاء وقادة الاتحاد فضلاً عن جرح عدد كبير ونهب ممتلكات وتخريب مقرات. علماً ان الاتحاد الاسلامي تنظيم مسالم لا يؤمن بالكفاح المسلح في العمل السياسي. لكن الاتحاد الاسلامي رغم هدوئه واتزانه لكنه يفتقر الى تجربة سياسية ناضجة ومنفتحة على العالم، فضلاً عن فقر الاتحاد المادّي كما الحال مع الاسلاميين الآخرين.


لكن الاسلاميين بشتى جماعاتهم وحركاتهم عجزوا في التحول الى بديل مرجو للحزبين الحاكمين الّذين فقدا مصداقيتهما وهما بانتظار الافول النهائي.


الاسباب كثيرة، ذكرنا بعضها في مقال سابق بعنوان ( الاسلامييون ومراكز القوى في كُردستان، نشر على ايلاف). لكن بالطبع فان العوامل الاقليمية والدولية فضلاً عن افتقار الاسلاميين للقدرات والامكانات، تظل تلعب دورها في عدم تمكنهم من التحول الى بديل مفترض، فضلاً عن سبب رئيس وهو انقسام اقليم كردستان بين مراكز قوى عشائرية قد لا تنضبط في دوائر عقائدية وفكرية وسياسية، على الصعيد القومي والوطني.
وفوق هذا وذاك يحتاج الاسلامييون الى اصلاح جذري في بناهم وفكرهم وحركتهم وطريقة عملهم، قد تعوز الى تضحيات وجهود جبارة، ولكن قبل كلّ شئ الى شجاعة كبيرة لتجاوز الموروث، والتقليد الذي يعيقهم في ظروف مختلفة من العمل السياسي والاجتماعي.

علي سيريني

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ياسيدی
Yamolki -

التاريخ علمنا أن التسامح بنسبة 1 0/0 مع عقلية متخلفة و قوة همجية تمتلک أسلحة الدمار الكتلى تهدد بها الحضارة العالمية و محاولتهم أ طفاء النور المتواضع للعلمانية فی منطقتنا بظلام ثيولوچى ميتافيزيائى جاهلى دامس لا حل له ! يعنى إجهاض المشروع الحداثى بنسبة 100 0/0. هنا أقصى استخدام للقوة لا يعد فقط مسألة أخلاقية، بل أن الاسراف فيها حتى آخر مدى ممكن هو أكثر الأشياء كفاءة واقتصادية . وحتی لايترجموا فشلهم وعداءهم للحضارة لعنف دموى ويحولون متاعب الناس لنجاحات تحريضية باهرة.

دعاية للاسلاميين
ابو عامر -

يبدو انك يا استاذ اسلامي او اسلامي الهوى . على اية حال هذا من شأنك لکن محاولتك لتجميل صورة الاسلاميين الکورد غير مجدية ..کونهم حاولوا اقامة دويلتهم الطالبانية في هورامان ، وجربوا الارهاب لکن انتهوا ولم تقم لهم قائمة ، المجتمع الکوردستاني لايتقبل التشدد الديني ولا الاسلام السياسي لکنه سعيد باسلامه ..ان فساد وانحرافات الحزبين الکبيرين الکورديين سوف لن يدفع هذا الشعب الى احضان التخلف والظلام وان هذا الرهان اثبت فشله .

فتش عن العلمانية؟؟
نوزاد عارف -

لم يعرف العالم الاسلامي (الابادة الجماعية) للاعراق والاقليات الا بعد استيراد العلمانية المشبعة بالفكر القومي الشوفيني من الغرب بعد الحرب العالمية الاولى ، جرائم اتاتورك اليهودي وجرائم البعث وعنصريته العربية ضد الكرد كلها احداث لم يعرفها التاريخ الاسلامي والذي شهد علاقات اخوية بين الكرد والعرب والترك في ظل الخلافات الاسلامية والتي لم تعرف مشاكل قومية ، الكرد كان لهم نظام كونفدرالي في نظام الولايات العثماني والعباسي في ظل امارات كانت مستقلة باستثناء امور الضرائب والجهاد ولها ارتباط روحي فقط بالمركز ، ان عمليات الابادة الجماعية والتعريب والتتريك والغاء وجود الكرد لم يعرفها 1300 سنة من نظام الولايات الاسلامي بل فقط خلال القرن الاخير والذي شهد استيراد العلمانية القومية من الغرب ، بعد ان لفظ الغرب نفسه هذه الانظمة واخرها نظام هتلر .

انتبهوا
خالد -

الكل يعرف ان الحزبان الكرديان يعملان منذ عقود لضرب الاسلام و المسلمين فقد عمل الحزبان علي ضرب اي توجه اسلامي في الاقليم نري اليوم المئات من منظمات التنصير تعمل في شمال العراق الملا مصطفي والد مسعود و ملا تعني رجل دين ذبح كبش كبير غداة سيطرة اليهود علي المسجد الاقصي و ها هم اليوم نفسهم يشعلون الحرب سنية الشيعية في العراق الكل يعرف عندما فكر الاتحاد الاسلامي الكردستاني بالمشاركة في قائمة مستقلة للانتخابات تتم الهجوم علي مقراتهم وقتل العديد منهم لذلك نحن نريد عودة السيد ارشد الزيباري ليعيد الاخوة العربية الكردية الي سابق عهدها

الترهيب الاسلامي
Noor -

يا صبايا التطرف الاسلامي,عندما ينام العقل تستيقظ الوحوش.ما نعرفه عن الأنظمةالإسلامية، سواءفي السودان,إيران أو بالأمس طالبان هو الاستبداد،وقهر واستعبادالمرأة،والعدوان المستمر على حريةالضمير والتعبير, ففي هذاالنظام,الناطقين بأسم الدين امتهنواالدين واتخذوا منه تجارة مربحة, ورثواالله وكانه قد مات، فوزعوااختصاصاته بينهم واحتلوا منصبه وجلسوا على عرشه واحتكروا جناته وجهنمه.تلبسهم ابليس فاخذوا يحرمون ويحللون ويدخلون الناس في الجنةاو النار وكانهم يملكون اقفال الفردوس ومفاتيح جهنم و يقتل الناس باسم الله وتمنع المدنية باسم الله و يتم تحويل الإنسان إلى عبدآلي يتم تحريكه بالكلمة والإشارة،بلا إرادة،معدم الشخصية ومعدوم القدرة على التفكير واتخاذ القرار، يسأل الفقيه في كل خطوة يخطوها،لا يعرف لغة الحوار،لا يعرف سوى السمع والطاعة،ويطلب من غيره أن يكون مثله نموذجاً في الخضوع لا يجادل ولا يستخدم عقله.وكل منبه، يتحول في أيدي الفقيه الدجال الى زر يكبسه لإثارة تلك الآلةالمبرمجة وتفريغ شحناتها.في فكركم نجدالترهيب بالقول والفعل مسموح شرعاو قبلياواسلاميا.الكائنات المريضة الحاقدة على الحضارة والإنسان

الترهيب الاسلامي
Noor -

ايهاالإسلاميين الکرد:ألم تقوموا بمجازر رهيبة ضد الأرمن في تركيا واستوليتم على أراضيهم واليوم تنافقون وتضعون اللوم على عاتق الدولة العثمانية? فأن الأكرادالاسلاميين ذاتهم نابوا عن "شيوخ الباب العالي"، وارتكبوا المجازر بحق "إخوانهم الكردالإيزيديين"، حيث كانت أشنع المجاز وأفظعها،تلك التي "حللها"وارتكبهاالأمير الكردي محمد الرواندوزي سنة1832،في "غزوة جهادية" لفتح "بلاد الكفار" الذي أباد "شرعئذٍ" و"قتلئذٍ" و"إسلامئذٍ"،أكثر من 100 ألف إيزيدي وهوالأمر الذي دفع بالبريطاني"هنري لايارد"، إلى القول: أن أكثر من ثلاثة أرباع الإيزيديين قد أُبيدوا في هذه الحملة وحملات أخرى تلتها.في2007هاجمت الجموع الكرديةالمسلمة مناطق (شيخان) التي تقطنهااغلبية ايزيدية و تلك الجموع تهتف (الله اكبر)،في "غزوة جهادية".الارهاب الإسلامي اخذ يهاجم كل ماهو متحضر في مختلف بقاع العالم.الإسلام جهاز عقائدي مسئول أولا وأخيرا عن انحطاط الإنسان المسلم فكريا وأخلاقيا ولا يمكن تجميل صورة و إصلاح الإسلام.استطاع الإسلام أن يحافظ على نفسه بقوة السيف ومتى نرفع السيف عن رقاب البشر ستخسر تلك العقيدة قدرتها على العنف وبالتالي ستقل خطورتها

رد علي نور
خالد -

لا يااختي غير صحيح المراة في السودان و الطالبان اشرف من ما هي عليه في اقليم كردستان للاسف انتم جري لكم غسيل دماغ و اصبحتم اعداء لكل ما هو عربي و مسلم صلاح الدين الايوبي كان كردي كل العرب و مسلمين مشو وراءه اليوم ما يفعله الحزبان الكرديان من جرائم بحق الانسان و الاسلام لا يمكن ان توصف 6 مليار دولار ميزانية اقليم من ثلاث محافظات قولي لي ماذا تغير في حياة ناس الا تخجلون من انفسكم عندما تصفقون لقيادة كل همها السيطرة علي مقدرات الشعب و احتلال المناصب من يجكم في الاقليم اليس اولاد برزاني و طالباني و المقربين منهما من يمثل الحكومة في اوربا و امريكا اليسوا كلهم من عائلة برزاني و طالباني اعطني نظاما في العالم الرئيس و اولاده و اود اخوه و اخوته يسيطرون علي كل مقدرات البلاد هل يعني ان بس هتان العائلتين من ضحي لم نعد نعرف للاسف

مقطع من المقالة :-
كركوك أوغلوا -

ورد النورسي لرسالة سعيد بيران :- لو طلبت من رجالك القدوم الى هنا لقاموا بالنهب والسلب في مرورهم (أنتهى), وهذا يذكرنا بتاريخهم القديم في مذابح الأرمن في تركيا سنة 1915-1917و وفي الفرهود في العراق سنة 2003 ألى يومنا هذا ؟؟!!00

بديل حضاري؟! (1)
أحمد فقي محمد رسول -

في الوقت الذي أتساءل عن مدي ملامسة هذا الموضوع لهموم قراء هذا الموقع أو ما يمکن أن يضيفه إلي ثقافتهم العامة فإنني أستسمحهم -طالما أن المقال منشور- أن أسجل عليه الملاحظات التالية: أولا- أري أن أزمة المجموعات الإسلامية في کردستان وفي غيرها أنها تطرح نفسها بديلا وليس مساهما أو شريکا في العملية السياسية التي هي في النهاية عملية اجتماعية تتطلب التفاعل والتعايش مع المجتمع بتعدده وتکويناته. فهي –أي الحرکات الإسلامية- تتعامل مع المجتمع تعاملا فوقيا باعتبارها وريث رسالة السماء التي لا مناص للأرض من الانصياع والخضوع لها! ويبدو أن السيد سيريني من المؤمنين بهذا الطرح الفوقي حين يکثر من تعبير البديل "وكلما تدحرجت الحركة الاسلامية من صعود خففت من مصداقيتها كبديل حضاري" "عجزوا في التحول الى بديل مرجو للحزبين الحاكمين" "عدم تمكنهم من التحول الى بديل مفترض" وبهذه الفکرة الشمولية کانت الحركة الإسلامة تتعامل مع الأحزاب السياسية الأقدم منها والأکثر شعبية وسرعان ما أصيبت بغرور قاتل - علي حد تعبير الکاتب- انتهي في بداية التسعينيات إلي نزاع مسلح غير متکافيء بينها وبين

بديل حضاري؟! (2)
أحمد فقي محمد رسول -

الاتحاد الوطني الکردستاني هزمت فيها وفقدت قوتها العسکرية وجاذبيتها السياسية. ولم ينشأ ذلک عن مؤامرة حاکها الاتحاد الوطني بإحکام "شرك الصيد الذي وضِع لها بدقة" "حرب مخططة لها مسبقا" کما يزعم الکاتب بل نشأ عن الغرور القاتل الذي أصاب الحرکة وطرحه اللاواقعي لنفسه کبديل. في هذا السياق سوف أنقل فقرات من رسالة کتبتها في فبراير 1994 لأحد الأصدقاء کان يعمل أستاذا في إحدي الجامعات السعودية وکانت تربطه صداقات مع قيادة الحرکة وهي تعبر عن قراءتي لما حدث آنذاک. "...من السذاجة بمکان –الآن وفي المستقبل المنظور کذلک- التفکير في الاستفراد بالساحة، هذا إذاکان مثل هذا التفکير –غير الواقعي- ضروريا وسليما وحکيما من وجهة نظر ايديولوجية أصلا...إنک عندما تدعو جهارا وعلي المنبر إلي التهيؤ والاستعداد للتعشي بمن تعتبره عدوک فلا تستغرب بل ولا تشک إذا کان هو أشطر منک وتغدي بک...أرجو أن لا نبالغ في تحليل وتفسير ما جري إلي الحد الذي نعتبر الأمر وکأنه صراع بين کفر وضلال من جهة وإيمان وهدي من جهة أخري. فإن مثل ما جري عندنا –أو أکثر منه- يجري اليوم في ساحات الجهاد

بديل حضاري؟! (3)
أحمد فقي محمد رسول -

في أفغانستان بين فصائل المجاهدين. فالأمر ينطوي -في نظري- علي قدر کبير من التکالب من أکلة القصعة المتزاحمين هنا وهناک أيضا -في حضور حرص شديد- علي الاستئثار بالقصعة أو نيل أکثر الحظوظ منها وغياب للحکمة والروية..." ثانيا- لم يحصل لي شرف التعرف علي الکاتب لکن مما أقرؤه له في هذا الموقع أستشف وجود مشکلة شخصية بينه وبين حزبي کردستان الرئيسين تحولت إلي ما يشبه العقدة فلم ينشر للکاتب في هذا الموقع مقال يتناول شأنا کرديا إلا وتناول الحزبين –في تحيز واضح- بالنقد والتجريح فضلا عما خصصه من مقالات للتهجم عليهما. فهو يمر علي حادثة ذبح مجموعة ممن کانوا يسمون أنصار الإسلام لعدد کبير من مقاتلي الاتحاد الوطني- کانوا قد ظفروا بهم- مرور کرام! دون أن يصف ذلک بالإرهاب مکتفيا بالقول: "الذين تحولوا الى رموز في العنف والتشدد، ذاق الاتحاد الوطني منهم مرارات كثيرة وخسارات ثقيلة" فإنه يصف مقتل عدد من حراس ومنتسبي مکتب فرعي للاتحاد الإسلامي في مدينة دهوک(العدد المذکور في المقال ليس صحيحا ومبالغ فيه) من قبل بعض الغوغاء بالاعتداء "الأكثر عنفاً وارهاباً"

بديل حضاري؟! (4)
أحمد فقي محمد رسول -

مع أن ما حدث في دهوک کان رد فعل عفوي –أو غير عفوي- من أناس في هذه المدينة تجاه موقف سياسي من الاتحاد الإسلامي تراجع عنه فيما بعد. ثالثا- تضمن المقال تدليسا متعمدا وتمريرا لمعلومات غير دقيقة من قبيل: 1- تضخيم عدد ضحايا الاعتداء علي مقر الاتحاد الإسلامي والزعم بوجود قادة بينهم وهو أمر عار عن الصحة تماما. 2- الزعم بأن ايران مع الاتحاد الوطني الكُردستاني وجهات كُردية أخرى سلمت كريكار الى اوروبا. فالرجل کان يقيم في النرويج منذ انشقاقه عن حرکته الأم وکانت له إقامة دائمة فيها. وبالمناسبة علي عکس علي بابير –الذي درس في کلية الفقه في النجف وبذلک يمکن أن يوصف بالشيخ عرفا- فإن کريکار لم يتلق العلوم الاسلامية فهو لا يوصف بشيخ أو ملا -عند الکرد- کما أن اسمه الحقيقي هو نجم الدين وکل من کريکار وفاتح اسم منتحل! فالرجل يحرص أن يظهر في بعض الفضائيات وهو يعتمر عمامة -ولا أعرف أنه کا معمما قط- ويدعي أنها عمامة الرسول وأنه مستهدف من أجلها! فليت شعري کم رأسا معمما –مثل رأسه- يعيش في أوروبا علي مساعدات حکوماتها المتهمة بمحاربة الرسول وعمامته؟!

رد علي رسول
خالد -

ماذا اختلفنا نحن عن صدام حسين الا يطلق علي نيجرفان برزاني عدي في كردستان العراق لماذا تسكتون علي الحقائق ما موجود اليوم في شمال العراق حكم عشائري بغيض ماذا تتوقع من شخص كان طوال عمره يعيش بين الكهوف و الجبال و المغارات و طول عمره مطارد لن يعطيك ديمقراطية و هذه حقيقة مسعود رجل متحجر و لا يمكن ان يسير سوي في خط والده المتهور كم عفي عنه صدام و عبد الكريم القاسم و غيرهم لكن ابي الا ان يكون خادم لدي الشاه و لدي ايات الله في ايران و الطائفة علوية في سوريا كفانا كذب و تزوير للحقائق اخي

toronto-canada
sleiwa -

مسعود استخد صدام وجيشه وعلمه لطرد جلال الطالاباني من اربيل عام 1996 وقتل المئات لا بل الاف من الاخوة الاكراد اتحدى كل الكراد في الاجابة أسوء بقعة في العالم فيها فساد مالي هي بقعة شمال العراق الجريح الاكراد تايخياً عرفوا بانهم هاجروا من جنوب روسيا وشمال ايران الى الشمال العراقي بالنسبة الى الشكاكين فليعلموا بأن المجرم الغدار سمكو الشكاك كان عميلاً للإنكليز،،

خادم الكورد
الايزيدي -

البارزاني لم يكن في عمره إلاَ خادماً للكورد وفضيتهم العادلة كما هو حال الرئيس بارزاني وولده مسرور و أبن أخيه نيجيرفان . ونتمنى أن يواصلوا نفس النهج " العمالة في نظر العملاء" لكل من يمد يد العون لشعبنا الكوردي لإنقاذه من شر الاشرار والظالمين من العرب والترك والفرس مع كل التقدير لاخيارهم رغم قلة عددهم.

Saudi Arabian
Rizgar Khoshnaw -

The writer forget the support of Saudi arabian, to Kurdish-Islamic movments in Kurdistan, I dont think you need to be Einshtain to understand WHY...in KURDISTAN they will support their religion .

الى احمد فقى رسول
قول الحق -

يا احمد فقى لماذا يزعجك قول الحق? يبدو انت من انصار الحزب الديموقراطي بزعامة البارزاني وتريد من الكاتب ما يتكلم عن اليارزاني وعن ماذا يكتب? انقطاع التيار الكهربائي في موزمبيق وازمة الوقود في راوندا واعتداء المسؤلين على شرف الناس في المريخ كفاك تطبيل للمجرمين انت تقبض منهم للاسف

فقى رسو
سردار هه لبجه يي -

يا فقى انت تجهل الحقائق تقول ملا كريكار لم يدرس الشريعة.هو عنده ماجستير في العلوم الاسلامية وكان استاذ الدراسات الاسلامية في باكستان واكمل رسالة الدكتوراه ولكنه لم يتوفق ليكمله بسبب كارثة هلبجه والكيمياوي.ملا كريكار لم يقول ان عمامته هي عمامة الرسول (ص) ولكنك بسبب تعصبك وجهلك تسوق الاكاذيب والافترائات وتكشر انيابك ضد الاسلاميين لصالح طالباني-بارزاني الذين لم يفعلا شيئا لكوردستان غير الخراب والجوع والقتال الداخلي ياليتك عندك 1 غرام ضمير تجاه الكورد كشعب لا كاحزاب

من لم يهتم بأمور...!
أحمد الركيبي -

شكرا للكاتب علي سيريني على استجلاء هذه البانوراما التاريخية/السياسية/الجغرافية للمعضلة الكردية.لست كورديا و لا عربيا أو فارسيا أو تركيا,و لكني من سوء الحظ أو حسنه مسلما,و لذلك فإني معني بما يحدث للإخوة الأكراد في السراء و الضراء؛مصداقا لقول الرسول محمد عليه الصلاة و السلام:من لم يهتم بأمور المسلمين,مات على شعبة من شعب النفاق,و العياذ بالله.