أصداء

حكّموا فيكم من لا دين له تفلحوا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوّه
الرسول محمد (ص)
-1-

في الحكم.. في السلطة في الدولة الحديثة، وبالذات دولة ما بعد الشمولية، لا يصلح للحكم إلا من لا دين له أو بالأحرى من هو اقرب إلى الأرض منه إلى السماء..!
شؤون الناس التي هي في الأساس شؤون أهل الحكم تقوم على هذه الأرض وفي هذا الفضاء الكوني المادي الحافل بالغازات والأوزون و...طبقة الأوزون المخرومة..!
مصالح الناس ومعاش الناس وإهتمامات الناس وسعادتهم وأمنهم ومستقبلهم ورفاههم يقوم هنا لا في جنة الوهم ولا بين أجداث المرحومين الذين هلكوا منذ آلاف السنين.
هؤلاء عاشوا عصورهم وأزمانهم في ظل ما امتلكوا من وعي في تلك العصور وفي ظل حراك حيواتهم وظروفهم وأقدارهم وترتيبات أنماط عيشهم، وعلى ضوء جميع هذا أوجدوا آيديولوجيات دينية وفلسفية وسياسية وعسكرية وأنظمة فقهية وقضائية تناسب عصورهم، ورحلوا جميعا بخيرهم وشرّهم ولا مناص لمن يريد العيش في عصره هذا، عصر العلم والكشوف العلمية الجبارة، لا مناص من أن يعيش بعقلية العصر ووعي العصر ومدركات العصر وفقه العصر، الذي من ابرز عناصره العلمية والعقلانية والبراجماتية والحيادية والنظر للأمور من مختلف الزوايا وتقديم الأولويات الإستراتيجية المادية العيانية على ما عداها، وبالذات على اوهام التاريخ وأساطير الأولين وقيم ومفاهيم الماضي السحيق.
المنطق السياسي في يومنا هذا، المنطق الحضاري يقول ( إذا جاءكم من لا دين له فحكمّوه ).
لأن من لا دين له سيقف على مسافة واحدة من كل الأديان والآيديولوجيات والأفكار وبالتالي مثل هذا يمكن أن يصون البلد ووحدة ترابه وثرواته ومستقبله..!
لأن مثل هذا تقف اقدامه على الأرض لا في فضاء الوهم..!
لأن مثل هذا يمكن أن يجمع شمل الناس، بينما الأديان تفرق الناس وتبعث فيهم الكراهية والبغضاء..!
مثل هذا يمكن أن يكون فردا مثل السيد حميد مجيد موسى أو اياد علاوي أو اياد جمال الدين أو مثال الآلوسي..أو أو..!

-2-

في حديث لأستاذ العلوم السياسية في جامعة فيرمونت الأمريكية، وهو ايضا خبير بالشؤون السعودية، يؤكد الرجل أن ( المملكة العربية السعودية تدعم بقوة عملية إستبدال المالكي باياد علاوي، الشيعي العلماني )..!
عبر التاريخ الطويل للعراق الحديث، كان للجيران كل الجيران دورٌ مؤثر في قيام وسقوط انظمة الحكم عندنا..!
ليس من باب العدوانية والتسلط لدى هؤلاء، وليس ظلما منهم لنا ولكن لأن هذا هو منطق الأشياء..!
من يقيم بيتا، عليه أن يتوافق مع جيرانه في الحد الأدنى من درجات التوافق وهي أن أأمن لك وتأمن لي، أأمن لجوارك وتأمن لجواري، احفظ حرمة بيتك في علتك ومرضك وغيابك وتحفظ حرمة بيتي وخصوصيات اسرتي ( مجتمعي )..!
ثم نجتمع وإياهم على مصالح مشتركة تعزز الود بين النظامين والأسرتين ( الشعبين )..مصالح تقوم على الود والفهم والقبول والتبادل السلمي للمنافع.
هذا ما فعله العراق الحديث إبّان حكم المرحوم فيصل الأول، حيث عقد الرجل المعاهدات مع كل دول الجوار وكان أمنا وسلاما دام قرابة النصف قرن..!
الولادة الحديثة للعراق، المولود الهجين العليل الذي أنجبته الدبابة الأمريكية في ظل غيبة الوعي العراقي، ينطبق عليه حال عراق الجنرال مود..!
ينبغي أن يرضي الجوار، كل الجوار وعلى أساس القواسم المشتركة والمصالح المشتركة.
والسعوديون كما الآخرون، لهم مصالحهم الوطنية التي لا يمكن أن يأمنوا لها إلا في ظل عراق متوازن متعقل معافى، يعيش الحاضر ويمتلك أجندة وطنية سلمية ناضجة عاقلة يمكن أن تحفظ حقوق وحرمة الجوار، وهذا ما لا ينطبق على حكومة السيد المالكي وعراق السيد المالكي.. البتة..!

-3-

رغم أن القدر الجغرافي والتاريخي فرض على السعوديين أن يكون بيت الله الحرام عندهم، وكان لهذا أثره الكبير في الإداء السياسي لحكام هذا البلد الطيب وشعبهم، رغم هذا فإنهم حافظوا وبذكاء على مسافة معقولة من اهل الدين، وتلك خصلة ذكية جنبتهم الصراع الداخلي مع هؤلاء وحفظت للبلد والشعب إستقراره وتقدمه وتطوره المتوازن..!
كانت العصا ثقيلة وكان من العسير إمساكها من المنتصف، ولكنهم إجتهدوا في أن يفعلوا وكلّفهم هذا الكثير والكثير جدا، ونجحوا إلى حد كبير.
مرّت قوافل من الثوريين في جوارهم وأشتعلت حروب عديدة وصراعات على مرمى عصا من عاصمة ملكهم ومع ذلك، عبروا المخاضات الصعبة من خلال العمل الهاديء الصادق النية، البعيد


عن الثرثرة الحمقاء والشعارات الرنانة.
وها هم اليوم يعانون من الجار العراقي الممزّق الذي ينهش بعضه بعضا بفضل فتنة الطوائف التي اوجدها الأمريكان لا بارك الله بهم..!
اهل الحكم في السعودية لا يعنيهم أن يكون حاكم اليمن إمامٌ زيدي أو أن يكون رئيس مصر إشتراكيا عروبيا أو أن يكون في العراق رئيس وزراء شيعي كالمالكي أو غيره، ولكنهم يعنيهم كل العناية أن لا يكون هذا الحاكم أو ذاك عميلا لبلد آخر له أجندة توسعية أو آيديولوجيا يودّ نشرها، كالإتحاد السوفيتي السابق أو إيران الولي الفقيه..!
المسألة لا علاقة لها في عرفهم البراجماتي، بين بوذي وشيعي وهندوسي ويهودي، ولكن العلاقة كل العلاقة تكمن في مقدار إستقلاليته وعدله وإرتباطه بأرض بلده ولحمة شعبه وحرصه على أن لا يكون خنجرا في ظهور جيرانه.
حين غزا صدام السني العروبي الجارة الكويت، وقفوا ضده بقوة وأسهموا في تحرير الكويت من قبضته، ولكنهم قبل ذلك حين وجدوا العراق موشكا على السقوط بالحضن الإيراني، وقفوا مع ذات صدام بمنتهى الحزم والقوة، بذات القدر الذي إجتهدوا فيه من اجل إيقاف الحرب بلا غالب ولا مغلوب.
واليوم حين يجدون في علّاوي وهو الشيعي العلماني العروبي، يجدون فيه الكفاءة للحفاظ على لحمة العراق ومنع تهديد الأرض والحكم واللحمة السعودية، نجدهم يدعمونه بقوة.. وهذا شأنهم وذلك حقهم وتلك مصلحتهم.

-4-

السيد المالكي كما الهاشمي والدليمي والضاري والجبوري مشعان، رجال طوائف، يرون العراق من نافذة الطائفة، يحلمون بالعراق خيمة لطائفة، يرسمون عراق المستقبل على مقاس جسد طائفة..!
حتى ابعدهم عن الطوائف، لا يستطيعون أن يعرفوا العراق إلا عربيا سنيا متفاعلا مع هموم أمته القومية بوجهها الطائفي السني، أو... عراقا هجينا مشتتا ممزقا تحكمه إيران عبر رجالاتها العراقيين من حثالات الأميين الغوغائيين الجهلة، وينشغل موصلا ليله بنهاره في نواح ولطم وبكاء على الماضي، بينما حدوده مستباحة ومخابرات شقيقة ( شيعته ) الكبرى، تعبث بمقدراته بمنتهى الحرية
فيما شعبه مشغول بالنواح والزحف مرتين في الأسبوع على الأقدام عبر مئات الكيلومترات، حاملا بيارقه العتيقة الوسخة الحمراء والبيضاء والخضراء، متوجها صوب قبور الأجداد العظام..!
الإثنان... ممثلا الطائفتين، لا يصلحون لحكم العراق لأنهم لا يمثلون حقا وصدقا هذا العراق بكل تنوعه وبكل عمقه التاريخي ونمط العلاقات التاريخية الإنسانية النبيلة القائمة بين عناصره.


الإيرانيون وعبر خمسة أعوام من حكمهم للعراق من خلال نظام المحاصصة الطائفية المتخلف نجحوا بيسر في تصفية الكفاءات العراقية في كل علم وفنّ، ليجعلوا البلد عليلا مشلولا بالكامل، غير قادر على العيش بدون حضورهم السيادي على إقتصاده وترابه وعلاقاته ودبلوماسيته.
البارحة القى الجيش العراقي القبض على بضعة إيرانيين في اقصى جنوب العراق وفي منطقة إستراتيجية مشرفة على الكويت والخليج عامة.
ليس إلا ليلة واحدة وإذ بحكومة المالكي تطلق سراحهم مع إعتذار شديد عن الإزعاج الذي سببه لهم اشقائهم في الجيش الطائفي العراقي البائس..!
وذات هذا الأمر يحصل كل يوم، سواء من قبل العراقيين أو الأمريكان..!
كيف يمكن إذن للسعوديين أو الكويتيين أو العرب عامة أن يأمنوا لحكومة آل البيت ( قدست اسرارهم الربانية )...!

كامل السعدون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متى تصحو ضمائركم؟
عبدالله العبابسي -

تدعو الى (منح) السلطه لعلاوي؟!لأن الجيران يريدونه؟!وتقول (بإعتزاز) إن تدخل الجيران في إختيار السلطه في العراق هي من (منطق الأشياء)؟!ثم تتهم العراقيين بأنهم مشغولون (بالنواح) وحتماً نعرف المقصود ؟!لا يامحترم العراقيين لم ينشغلوا بالنواح بل أصروا على قيام الإنتخابات رغم معارضة المحتل ومعارضتكم؟!وذهبوا للتصويت رغم (نواحكم)؟!وإنتخبوا أول حكومه عربيه(حقيقيه)وليست حكومة 99% أو غيرها؟!هذه هي الحقيقه فمتى تصحو ضمائركم؟ومتى تقتنعوا بأن العراق رجع الى أهله؟ ومتى تتخلوا عن أحلام اليقظه؟ ومتى تتوقفوا عن لعب أدوار الوصي على العراقيين ؟ ومتى تكفوا عن توزيع صكوك الوطنية لأنكم لها أحوج؟! فهل المالكي يحتاج شهادة ولاء منكم ؟سبحانك ربي

فصل الدين عن السياسة
كركوك أوغلوا -

مختصر مفيد !!00ليذهب السني الى الجامع والشيعي للحسينية والمسيحي للكنيسة ونواب الشعب السياسيون وأعضاء الحكومة الوزراء الى البرلمان ؟؟!!00حيث ينشدون جميعا النشيد الوطني 000موطني موطني 000وبدون ذلك لافرق بين شيعي وسني (متعصب )ألا بالفساد والتخلف ؟؟!!00

منطق الأشياء!!!!!!!!
عبدالخالق الناصري -

منطق الأشياء في كل العالم يحترم إرادة الشعوب في إختيار السلطه إلا في العراق فأن منطق الأشياء يدعوا الى إلغاء إرادة العراقيين لأجل الجيران ، ولكن ليس كل الجيران بل بعض الجيران، نعم إنه منطق أشياءاللاّمنطق!!!!!!!!!!!!!!

كلمة الحق جارحة
حفيدة صلاح الدين -

المقال اكثر من رائع ويضع اليد على الجرح ولهذا نرى الردود جاءت متجنية بحق المقال وصاحبه.اين الغلط في هذا الكلام؟الم يقف السعوديون مع صدام ضد التوسع الايراني؟الم يقفوا ضده ايضا يوم هاجم صدام الكويت؟يعني وقفوا ضده يوم حارب الامتداد الفارسي ويوم حارب دولة الكويت وهي سنية؟يا جماعة لن تصطلح امورنا طالما هناك اناس ينظرون بعين الطائفة الواحدة.ان علاوي حارب الفلوجة وحارب الصدريين وهذا سبب مصداقيته فالارهابي اذا كان سنيا نحاربه وكذلك اذا كان شيعيا ولا يجوز ان ننظر للارهاب بعين واحدة ونحارب فئة واحدة ونترك الاخرين لانهم شيعة .ان علاوي العلماني هو من يصلح لرئاسة العراق ورغم انه من الطائفة الشيعية وانا من اهل السنة الا اني اقضله على كثير من اهل السنة وكذلك الشيعة.اما من يهاجم الكاتب واتهامه بالتجني فهؤلاء بالذات هم وراء خراب العراق لان انتماءهم فارسي وليس عربيا ولا يجيدون سوى اللطم لكي يظلوا جهلة للابد لكي تقدر ايران من العبث بالعراق دون مقاومة من احد وعندما يصحون من سباتهم سيجدون ان الاوان قد فات.ارجو النشر

سطحية
عثمان عبد الرحمن -

المقال يلف ويدور في كراهية مرة للمالكي لم يستطع الكاتب تبريرها ، هو يضع نفسه محاميا لدول الجوار دون ان يكلفه احد بهذه المهمة وهو قبل ان يتحدث عن ترتيب شؤون البيت الداخلي العراقي ترتجف فرائصه هلعا من اجل دول الجوار والسعودية خاصة ؟ هذه من اغرب الغرائب وكله للتعبير عن السخط بالمالكي ..ياأخي لايمكن قراءة المشهد العراقي بهذا التسطيح الغريب ..القصة ليست المالكي وخلافة من تحب انت كعلاوي او غناوي بل في اساس الفوضى التي تضرب البلد ، البعثيون الجلادون المنقرضون من جهة والسلفية المتحجرة من جهة والحكومة الهزيلة والمحتل من جهة اخرى ..ثم من قال لك ان الملحد (من لادين له) هو رجل دولة ناجح بالمطلق ؟ من ينكر الذات الألهية ياحضرة الكاتب لايصلح لحكم بلد كالعراق ..ربما يحكمك وثلة من الملاحدة ولكن العراقيين غير وفكركم الطارئ غير..

الديمقراطيه اوالتقسم
عراقي -

مشكلة السنه انهم اصيبوا في مقتل من حكم الاكثريه في العراقسيد سعدون لا اعتقد انك عراقي وعلى كل حال هذا هو العراق اما الديمقراطيه او التقسيم وارى انك وامثالك من سيقسم العراق فكيف نرضى نحن العراقيون ان تفرض علينا دولة خليجيه مانريد عجيب امور غريب قضيه

حكومة منننتخبببة
حفيد ضحية صلاح الدين -

خلافنا مع البعض هو خلاف بالمبدأ، لأن كلام الكاتب ومن يؤيده يصلح لزمن (ياغلام إقطع رأسه، ياغلام إعطه 1000 درهم)؟! أما اليوم فنحن في عصر إرادة الشعوب التي إختارت حكامها ويريد البعض أن يسرق هذه الإرادة بأساليب أصبحت تضحك الثكلى ، ياناس ياعالم العراقيين إنتخبوا حكومتهم ولن يغيرها سواهم ، وبما أن البعض تغيضه كلمة (إنتخاب) فأني أكررها حتى ينقطع النفس (حكومة منتخبه ،إنتخابات ، صندوق إنتخابي ، إرادة الشعوب ،إنتخابات إنتخابات إنتخابات إنتخابات) أكاد أرى الغيظ يقتلهم ، أكرر أيضاً(لا نقبل سوى الحكومة الحالية لأنها منتخبه منا؟ مناوليس من منطق الأشياء

رائع
عبد السلام الدليمي -

المقال رائع وواقعي العراق لا يمكن ان يحكم من قبل رجال الدين سنة او شيعة لانهم بالضروره يكونون طائفيون ومتخلفون نعم ان اياد علاوي هو الرجل المناسب لهذا الزمن الاغبر زمن الذبح من قبل القاعده والمليشيات الايرانيه اما التطبير والضرب بالزناجيل وعبادة الاموات لا تنفع هذا الشعب المظلوم نحتاج الى من يوحدنا باسم العراق الواحد

الي ختشو ماتو
مغترب -

بختصارايها الكاتب نحن من انتخبنا ونحن نقرر من يحكمنا لدينا برلمان منتخب وليس مجلس مايسمى بالشورى اغلبه من المطاوعه يتسلطون وينحكمون بمصائر شعبهم حسب مايرضى فكر السلف الجائر.وباي حق دول الجوار تفرض علينا حكومه معينه كفى هذيان هذاعراق جديد وليس عراق الحروب والمقابر الجماعيه.ولي ميعجبه يشرب من البحر الاحمر

الدين برىء من التهم
نوزاد عارف -

للاسف الشديد هناك خلط بين الاديان حيث انها المصدر الوحيد لتغذية البشرية بالمثل والقيم والاخلاق وبين ممارسات بعض المتدينين او مدعي التدين والمتاجرين بالدين ، كان الاولى ان نعزل هؤلاء المتاجرين بالدين عن الدين ، لانهم يسيئون للدين قبل ان يسيئوا للاخرين ، لان ان نرفض الاديان ونفترض ان من لادين له يقف على مسافة واحدة من الجميع !!؟؟ بالمناسبة ستالين وهتلر واتاتورك وموسوليني وصدام حسين وميلوسوفيج وغيرهم من المجرمين العتاة لم يعترفوا يوما بدين مع ذلك كانوا من عتاة المجرمين في تاريخ البشري ؟؟!!؟؟ ونالت الانسانية على ايديهم من الشقاء ما لم تنله طوال تاريخها ..

أعطوهم بسكويت
عبدالأمير -

لاأدري لماذا حين تنظيرات أصحاب الملك المضاع أتذكر مقولة ماري إنطوانيت (أعطوهم بسكويت)؟؟!! ولكن لا عجب فبعد أن كان العراق ضيعه من ضياعهم فأضاعوه وأي بلد أضاعوا

خوش سياسي
ابو جيفارا الغفاري -

ابتلي العراق بجيرانه !! ولكن انا لدي سوال الى الكاتب ان من اسميته المحتل قد تم تقليده من جارتنا السعوديه قلاده ملكيه !! لو جنك ما متابع ؟؟؟ يعني الامريكان النا اعداء و الهم اصدقاء تماما مثل المجاهدين في العراق و الارهابيين في السعوديه !! و متى رضي عنا في العراق ؟؟ من الجيران و غير الجيران ؟؟ جمال قاهر الاسرائيليين ساند قي الانقلاب على انزه رئيس شهده على الاطلاق

خذ مثالا
ابو جيفارا الغفاري -

حين تتفاقم المشاكل بين زوجين و حين يصححون الخطأ بخطأ اكبر حيث تتلتجئ الزوجه الضعيفه الى اهلها و غيرهم لكي يساعدوها عندها تتفاقم المشاكل اكثر بكثير و انا هنا اشبه العراق بتلك العائله المفككه ,,فمن من جيران العراق ليس لديه ما يكفيه من المشاكل لكي يأتي و ينصب نفسه حلالا لمشاكلنا ؟؟ المشكله تكمن في زوجاتنا اقصد في سياسيينا ممن يستغيثون ببلدان الجوار التي انا اشك انهاسوف تكون مخلصه في مساعدتنا ,,, متى سوف يعقل العراق بشعبه و سياسييه ان في وحدتهم قوه ؟؟؟ اشك في ذلك

علماني هو الحل
jonjon -

لآ فضى فوهك يا السعدون ,,,,علاوي هو الحل,,, دوختونا بالحكومة المنتخبة اذا نظام الأنتخاب في العراق الآن كل اربع سنوات يعني ما بقى شيء كلها كم شهر وهذه الحكومة تفلسع..الى الأخ الذي يدعي ان العراق رجع لأهله الأكثرية اقول اهل العراق هم كل العراقيين اذا كانوا اكثرية او اقلية كل من يحمل جينات عراقية كل من يحمل حب العراق في قلبه حتى لو كان بعيدا اميال عنه ... هي بالكمية ام بالنوعية هل يوجد اكثر من الجراد ... وفهمك كفاية

!!!!!!!!!!
العراقي -

اقعد اعوج واحكي عدل مووووووووووو

زمن ولى
عثمان عبد الرحمن -

السيد الكاتب معروف عنه حبه لدرجة الوله بصدام المشنوق ونظامه ومافياته وهو يلف ويدور من اجل البكاء على الأطلال ويفترض واهما ان من مات يمكن ان يبعث حيا بمقال متواضع ..هذه احلام عفا عليها الزمن ..واما التستر بمناورات كلامية لتمجيد صاحبكم علاوي فلايعدو امتدادا لذلك الحنين للجيش الشعبي وشهداء الغضب وعليين ويوم النخوة و بطل القادسية وام الهزائم ووطبان وشدهان ونعلان وخرفان ودوخان وفستكان ورهطهم من النماذج الرثة .

لافائده
محمد القيسي -

لافائده من النقاش هذا فسيرجع الى التصنيف الطائفي ..ان كان الكاتب سنيا فيتهم انه طائفي يكره الشيعه وان كان شيعيا فيتهم انه بعثي..لااعرف لماذا بعض الاخوه الشيعه يكرهون اياد علاوي وهو شيعي مثلهم..هل يجب ان يربي لحيه حتى يتم الاعتراف به انه شيعي ويمثلهم؟؟ اي ان الشيعي الحقيقي عندهم هو المتعصب لطائفته اما الوسطي والمعتدل فهو خارج الطائفه.. الاحزاب الشيعيه الدينيه تكره اياد علاوي اكثر مما تكره حارث الضاري ..طيب ماهو اعتراضكم ولماذا كرهكم لاياد جمال الدين؟؟ هل هو بعثي ايضا؟؟ لاحل للعراق غير الرجال العلمانيين..فهم الاقل سوءا

وجهة زظر
عبدالوهاب -

هذه وجهة نظر الكاتب وهناك اوجه نظر اخرى لايمكن إغفالها, ولايمكن للكاتب ان يحتكر الحقيقة .هذا هو مخاض الديموفراطية , ويجب أن يمر المجنمع في جميع مراحلها وسلبياتها حتى تستقر الأمور(أمر لامناص منه لتطبيق الديموقراطيه).وحين يفسح المجال لحرية الرأي ونزاهة الإنتخاب , بالتأكيد سيصل الناخب بعد حين الى إنتخاب من يرعى مصالحة بما يحقق طموحاته , ولا يحتاج الى جهة خارجية تحدد له ماهو أصلح له.

الى القيسي
احمد الفراتي -

نحن لانكره اياد علاوي لانه اياد علاوي بل نحن نمقت كل عميل للسعوديه التي قتل بسببها المليون منا لحد الان

اذهبو الى السعودية
عمر الريشاوي الرمادي -

الاخوة العراقيين السنة اذا انتو معجبين بالسعودية فارجوا منكم الذهاب الى السعودية وياريت تاخذون معكم مفخخاتكم وارهابييكم وانتحارييكم , اذهبو الى السعودية وشوف تشاهدون الفرق بين العراق وقلبه الكبير والحنون وبين السعودية التي سوف تتعامل معكم على اساس انكم اغراب واجانب وفوق قوانيناها المعمول به هذا اذا قبلتكم ان تدخلوها طبعا ..اما انا ف عراقي سني متاصل بهذا البلد ولن اتركه وولائي للعراق وبس وليس للسعودية التي هي بلد جار وشقيق

لادين الخليج
عراقي -

حكموا من لادين لهفهل يعني ان الحكومات الخليجيه الان لادين لها خصوصا انها سنيه لاتعترف بمواطنيها الشيعه وليس لهم اي حق في البلد الا كعبيداعتقد ان السعدون افلح في ذلك حقا انهم لادين لهم من يشجعون الارهابيين على قتل العراقيين

موتوا بغيضكم
عبدالله -

السني ان كان دينيا فهو تكفيري وان كان علمانيا فهو طائفي كالكاتب الذي يدعي ان العراق سنيمنذ متى والعراق سني اموي الا من خلال دكتاتورية الاقليه العميله للسعوديه ولمصر ولتركيا لقد ولى زمان قتلة الشعب العراقي والعراق عاد لاهله وموتوا بغيضكم ايها الطائفيون العملاء للاعراب المنافقين قاتلي اطفال العراق

ضمير
nazar -

العراق بلد الحضارات والكفاءات وبلد علي والحسين هل يحتاج الى السعودية لكي ترضى عنا فيا ايها السعدون ابحث عن غيرها لانك من وعاظ السلاطين ولا يتشرف العراقيين النجباء بامثالك وهم كثير في زمن الانحطاط وشراء الدمم والضمير

نعم رجع الى أهله
عبدالله العبابسي -

نعم رجع العراق الى أهله ، وحين أقول أهله فإني أعني جميع أهله ومن كل الطوائف والأعراق بعد أن كان العراق ملكاً للصعاليك من تلك القرية المتخلفه التي أوصلت العراق الى ماوصل اليه،أما من تستفزهم كلمة (حكومة متتخبه) فإني أعذرهم لأنها كلمه تعني تجريدهم من إمتيازاتهم؟!