الموضوعية في صدام حسين دون موالاة او معاداة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرئيس الراحل صدام حسين شخصية قد تكون الأكثر عرضة لجدال طويل وغير منتهي بين الموالين له، وبين الناقمين عليه. وسيبقى هذا الجدال الى حيث يبقى التاريخ ماضياً في سبل الحياة.
الرجل اصبح في ذمّة الله. واي تناول لمسيرته وتاريخه، أراه من جانبي، إذعاناً للموضوعية والخلق الكريم، لأنفسنا أولاً، أن نترفع قليلاً عن الاسلوب الدنئ في تناول شخص غائب أخذ خيره وشره معه قيد الحساب الالهي.
وفي هذا المجال قد يكون مفيداً ضرب المثل به، بصدام حسين، الذي شاهدته في التلفزيون مرّة، في ثمانينيات القرن الماضي وهو يتحدث عن خصمه الكبير، الزعيم الراحل ملّا مصطفى بارزاني. سمعته يترحم على الراحل مع العلم انه كان في حديثه ينقد ويلوم الزعيم الكُردي في صراع مأساوي بينهما. أسوق هذا الكلام للذين يخاصمون صدام، أن لا يكونوا أقلّ لياقة في الحديث منه، التزاماً بالأدب الرفيع في تناول الموضوع.
في عام 1990 حين غزا صدام حسين الكويت، كنت في الخامسة عشر من عمري. قبل الغزو بخمسة أعوام دمّر الجيش العراقي للمرّة الثانية قريتنا. وبعد الغزو بعامين تركت كُردستان ومنذ ذلك التاريخ أعيش في (المنفى الاختياري)/الوطن.
من المفيد الاستهلال بحديث للسيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كُردستان، الخصم التقليدي لصدام، كشاهد حيّ لواقع حزين، في مقابلة للاستاذ عثمان العميرـ لإيلاف ـ مع بارزاني في العام الماضي.
يقول بارزاني: ( كان صدام حسين رجلاً متواضعاً في البداية، وكان له الدور الأساس في اتفاقية آذار عام 1970 مع الحركة الكُردية).
في الحقيقة هذه الشهادة تفتح النافذة على تاريخ الرجل كما هو دون انتقاص او تزويد. فلا صدام يُنتقص بالذم ولا يُرفع بالمديح. الرجل انتهى، فضلاً اننا لا نجني من مديحه مالاً وجاهاً ولا من ذمّه رفعة ومقاما. الموضوع هو قول الحق وتبيان حديث في حقبة حرجة، علّنا نأخذ العبر والدروس.
صدام حسين كان شاباً قومياً وطموحاً منذ البداية. بالطبع كانت لديه أحلام وأهداف في سبيل مبادئه ورؤيته. تسنّى له ذلك وبرز نجمه في سبعينيات القرن الماضي حين أصبح نائباً لرئيس الجمهورية أحمد حسن البكر، في دولة تتمتع بثروات هائلة.
في الواقع كان أمام صدام مجموعة تحديات صعبة للغاية منها داخلية وأخرى خارجية. على صعيد الداخل ورث من العهود السابقة كارثة القضية الكُردية التي صنعها الغرب الاستعماري منذ اتفاقية سايكس ـ بيكو التي قضت بتقسيم كُردستان في اكبر كارثة على الشرق يتلوع بها الى اليوم. وكان هناك صراعاً داخلياً على السلطة بين تيارات واحزاب، فضلاً عن التقسيمات الداخلية القاتلة على مستوى المذاهب والجماعات المتعددة في الهوية، كتركة ثقيلة داخل الدولة القومية/الاقليمية (راجع إن شئت مقالينا على ايلاف بعنوان: لماذا تعيش الدولة القومية/الاقليمية ازمات مستمرة).
وخارجياً كان هناك صراع عتيد مع ايران، متعدد الابعاد التاريخية والجغرافية والسياسية والمذهبية. فضلاً عن العلاقات الدولية المتضاربة في ظل الحرب الباردة بين القطبين الأمريكي والسوفيتي، وموروث الأزمات الكثيرة بعد الحربين العالميتين وتقسيمات (يالطا).
حاول صدام ان يستتب له الوضع داخلياً، وتستقر الأوضاع في سلمٍ وأمن.
بعد طول عناء وبعد تعثر المفاوضات مع الأكراد دخل صدام حسين مرغماً وخاطئاً في اتفاقية رابحة لهنيهة، وخاسرة على المدى الأطول، مع شاه ايران الراحل عام 1975 في الجزائر. هذه الاتفاقية ابقت القضية الكُردية دون حلّ، فضلاً عن خسارة العراق لشط العرب وأراضي أخرى لصالح ايران.
بالطبع الحديث يطول في القضية الكُردية التي تدخّلت فيها امريكا والسوفيت واسرائيل وايران.
لكن صداماً وبالاعتماد على ما تنتجه أرض العراق من خيرات، فضّل هذا الخيار من التنازل الأكثر للأكراد خصوصاً في ما يتعلق بمسألة كركوك. والهدف من وراء ذلك كان الحاجة الى السلم الداخلي لتنفيذ مشروعه الكبير للنهوض بالعراق ودفعه الى مصاف الدول المتقدمة. ففي سبيل ذلك جمع صدام اثنا عشر الف عالمٍ في العراق وخارجه، ليس فقط لصنع القنبلة الذرية فحسب، بل من اجل نقل التكنولوجيا الحديثة من الغرب الى العراق.
هذا الأمر وبهذا الوضوح اقلق الدول الغربية لا سيما أمريكا بالاضافة الى اسرائيل. لذلك بذلت هذه الدول ايجاد ما يشغل العراق عن تنفيذ هذا المشروع، فكان ان تدخلت في قضية الداخل الايراني وهيأت للتغيير الجديد. استطاع الزعيم الراحل آية الله خميني من الاستفادة من التسهيلات الغربية لقلب نظام الشاه واقامة الجمهورية الاسلامية الايرانية. قد يُفهم خطأ اننا نومئ الى علاقة مشبوهة بين الراحل آية الله خميني والغرب. قطعاً لا، بل نريد ان نوضح مقاصد الغرب وتدخلاته في استراتيجية مدروسة للتعامل مع قضايا الشرق وفق تخطيط وحساب دقيقين.
بما ان النظام في العراق كان بيد السنة منذ تشكيل الدولة التي تجاور ايران الشيعية، فإن الغرب كان على دراية تامة منذ البداية أن صراعات استنزافية تحدث بين البلدين إذا ما كان هناك نظام يقوم على اسس الاختلاف التاريخي في تكوين البلدين المذهبي والقومي (المعرفة الغربية بالشرق ممتدة في التاريخ وعلم الاستشراق افضل دليل على ذلك). هذا ما حدث بالضبط بعد قيام الجمهورية الاسلامية في ايران. مرّة أخرى الحديث يطول في تناول الجمهورية الاسلامية، لكننا نوجز أن هذه الجمهورية التي غلبها العنصر المذهبي وتطرف كبير في تصدير النمط نفسه الى خارج ايران، وبالتحديد العراق حيث تعيش أكثرية شيعية، تهيأت الأجواء لصراعات مفتوحة ومتوقعة اقليمياً على أكثر من صعيد. قد يكون العراق اول من بدأ بالهجوم في المعركة، وهو أمر يعوز الى نقاش موضوعي غير مثبت بعد، لكن ايران هي التي بدأت الحرب جوهرياً عبر التعبئة الايديولوجية المذهبية الثورية وتصديرها الى العراق ودول المنطقة.
الحرب العراقية ـ الايرانية التي استمرت ثمانية أعوام كانت بمثابة ضربة قوية، وقاضية لاحقاً، لما كان صدام يحلم به في قيادة عراق يبلغ مصاف الدول المتقدمة. في عام 1982 قصفت الطائرات الاسرائيلية مفاعل تموز وقضت على الحلم العراقي بتوليد الطاقة/ وأو القنبلة الذرية.
في ظل الصراع العنيف وانضواء جماعات عراقية تحت لواء ايران، الشيعة مذهبياً، والأكراد في الادامة بصراع مرفوع سابقاً وغير محلول سياسياً وقانونياً، في خطأ تاريخي كبير على المستويين الشيعي والكُردي نفسهما، تعرضت الدولة الى انكسار جوهري على مستوى البنية الوطنية مازال مستمراً. أما السنّة فانفردوا بالمركز منذ البداية واقصوا العناصر الأخرى في خطأ تاريخي كبير (للمزيد يُراجع المصدر المذكور سابقاً على ايلاف).
ايران لم ترحم العراق. فحتى في مسألة الاتفاق افصح آية الله خميني انه يتجرع كأس السم. وحين حررت ايران أراضيها عام 1984 رفضت الاتقاق السلمي، واستمرت بالدخول في أراضي العراق واحتلالها حتى أواخر الحرب عام 1988.
إن هذا الواقع دفع بصدام حسين الى التراجع عما كان يخطط له، وانكفأ قادة العراق نحو العنف والحسابات والمشاعر الأمنية ذات الشدة في التطرف والخطورة. وفي هذا المضمار وفي وقت كانت الدولة تستنزف بشدة عظيمة من حيث الطاقة البشرية والموارد والامكانات، امسى اعتماد صدام في الحفاظ على نظامه، على الأقربين منه في النسب والدم. وفي هذا السياق حدث انقلاب تاريخي وتراجع موضوعي في ظل معادلات واقعية وسياسية، من مفهوم المجتمع/الدولة نحو الحكم الاستبدادي/ نظام القبيلة.وفي هذا المجال امسى الاعتماد على الكمّ اولى من النوع، وأختير الاجتياز على الانجاز.
وفي المجال نفسه امسى حاجة النظام للقوة، في الحساب الأمني ذات أولوية على أهداف ورؤى في وقت سابق، حين كانت مسيرة حزب البعث في السلطة في الطلوع، اي المنتصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي.
بعد تعطيل مسار الأحلام الكبرى والتثبط في تحقيق المشاريع المرجوة، مال الحكم في العراق الى التقليد والتكرار التاريخيين في مسألة السلطة في الشرق تاريخياً. اي ان الاستبداد غلب الاجتماع.
وبموازاة ذلك حدثت جرائم ومظالم كثيرة داخل العراق، ولكن ليس حزب البعث وصدام حسين مسئولين وحيدين عن ذلك. فللقضايا ابعاد تاريخية وموضوعية وسياسية شديدة التعقيد، لا سيما في ما يتعلق بصراع يشترك فيه اكثر من جانب. وعلى سبيل المثال لا يمكن فصل مسألة الاسلحة الكيمياوية وقضية الانفال عن الصراع مع ايران، ومولاة الاحزاب الكُردية للجمهورية الاسلامية. أما مسألة دجيل وأمثالها فتندرج ضمن الصراع العراقي ـ الايراني الدموي.
والحال رافق الوقائع الآنية الانزلاق نحو الشهوة، والاستقلال بجبروت القوة والعظمة، في غفلة عقلية كبيرة، تماهياً في وهمٍ قاتل أن الواقع لا يتغير وأن السلطة خالدة في يد المستحكِمين. هكذا امسى النظام العراقي يتصرف ماضياً في طريق الغروب، مع العلم انه بدأ المسيرة بامتلاكه لمشاريع وطنية كبيرة.
وبعد هلاك واستنزاف كبيرين عاد الغرب يكرر لعبته في التدخل في الشؤون الاقليمية، فحرّكت وتحركت دولة الكويت تستفز نظام العراق في محاولة كانت الأخطر في تاريخ دول الشرق، حيث تسببت في غزو كارثي مازالت عقابيله جارية الى يومنا.
انسلخت الاطوار، وتحوّل الحلم الى بخار. صدام الذي كان يتطلع الى مشاريع وأحلام في وقت سابق، ظل يجرّ خسارة وقوفه في وجه ثلاثين دولة عربية واجنبية.
ووقع العراق تحت اثقال حصار ظالم ومجحف بحق شعبه، أمام أنظار ومسامع العرب والعالم.
الحصار الذي دام 13 عاماً دفع بالعراق الى ان يستقر في اسفل سافلين، حيث تستقر دول معدومة ومتهالكة.
ما يهم بالنسبة للدول الغربية أن العراق لن يحلم بما كان يخطط له من مشاريع واحلام، بالاعتماد على الثروات والطاقات الهائلة فيه.
وهكذا بعد تدخل القوى الخارجية لاسقاط نظام الدولة/المجتمع المتحول الى نظام امني وقائي واستبداله بخليط غير متجانس أعدِم مشروع الدولة في العراق، باستثناء اقليم كُردستان الذي كان مستقلاً عن العراق منذ عام 1991، والذي اجهضته الاحزاب الكُردية، وتبددت الثروة التي كان صدام يحلم بتوظيفها لصالح مشاريعه للوطن/القومية في السبعينيات.
وعلى هذا الأساس وذاك من الصراع وقع صدام حسين في الأسر وأخضع لمحاكمة غير عادلة اطلاقاً. محاكمة تدخلت فيها دول اجنبية واقليمية في بلد يواجه احتلالاً خارجياً.
المفارقة الغريبة، في ظل الكوارث الكثيرة والاستبداد، انه كان هناك مشروع الدولة/المجتمع في زمن صدام حسين، والمتحول الى نمط متراجع أشرنا اليه آنفاً. صدام الذي علّق على مشنقة الاعدام وهو ثابت صارم يدحض ادعاء ناقميه بالخوف والانهيار، بدأت مرحلة جديدة بموته، دفعت بمشروع الدولة/المجتمع المتحول الى نظام أمني قبلي وقائي، الى نظام منقسم بين مراكز القوى العشائرية والمذهبية المتصلة بمشاريع خارجية منها بعيدة جغرافياً ومنها قريبة، لكنها تاريخياً وسياسياً كانت وستكون لأمد طويل اعداماً للعراق على صعيد الدولة التي امست ضحية عوائق قاتلة وحزينة.
والمفارقة الأغرب على الاطلاق أن صداماً الذي حكم العراق أكثر من ثلاثة عقود، اشتهر بالظلم والجرائم. لكن كل ما حدث في ظل حكمه لم يبلغ الأربعة اعوام التي تلت سقوط نظامه، حيث تحوّل العراق فيها الى جحيم حقيقي بيد المرحلة الجديدة، التي لم تبد انها تملك مشروعاً للنهوض بالعراق على قدمٍ وساق في ظل القتال على السلطة والمال، بين فرقاء تجمعهم دماء مهدورة على شكل نهر طويل كدجلة او فرات.
علي سيريني
alisirini1@gmail.com
التعليقات
كفى كفا
العراقي -رجال لهم وزن وغيروا التاريخ ذهبوا ولقد تحيرنا معكم نبكي على الحسين والرسول الكريم تقولوا بدعه بعد 1400 ولازلتوا تبكون وها انتم ذهب هذا المجرم ولازلتم كل يوم في شأن لاتحترموا الاطفال الذي يتمت والنساء التي رملت والنفوس التي قتلت والديار التي خربت لازلتوا بين الحين والحين تظهروا وتخرجوا لنا هذا المعتوه الذي فرح العالم باسره بقتله الا الذين اصحاب الامتيازات وعملوا الباطل واقتاتوا على مال اليتيم والمسكين لازالوا يبكوا عليه كافي ياعرب كافي مجرم وعذبه الله واخذه اخذ عاد وثمود هذا امامكم بلير هل سمعتم تعليق او شخص بريطاني بكى او ذكر بلير خلاص ذهب وانتهى ولكن انكم تبقون دائما تقولون كان ابي وليسوا تقولوا ها انا ذا
الظلم لو دام دمر
KURDI -في الحقيقة مقال واقعي ومنصف بينما حكام العراق الجدد يتسابقون في سرقةالمال العام بدلا من الطموح في عراق متطور ومزدهر وكانهم يعلمون بانهم مؤقتون و انهم يحلمون بما جعل منهم الغزو الامريكي لذلك عليهم انتهاز الفرصة قبل فوات الاوان . اللهم اخسف الارض تحت الفاسدين والمفسدين .
ايها الكاتب
عبود ابو اللبن -لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى انتطر الردود من العراقين نادرا ما تجد تعليق عقلاني وحيادي
اكاذيب كرديه
البصري -يقول الكاتب ان الاربعة اعوام التي تلت حكم صدام اكثر ظلما من حكمهالسيد الكاتب يكتب للاعلام العربي الذي عقد العزم على محاربة حكومه العراق بكل الاشكال لانها ذات غالبيه شيعيه ومن الاكاذيب التي يرود لها الاعلام ولتجميل حكم صدام السني والنيل من الحكومه الحاليه التيس صوروها على انها شيعيه فقط فقاموا بهذا القول . ولكن في الحقيقه من المسؤول عما يحدث اليوم في العراق من قتل طبعا بالدرجة الاولى هم السنه من عراقيين وعرب من قاعده وبعثيين من محابرات وشعوب تعبانه مشجعه لقتل العراقيين نهم يقتلونا لغرضيين الاول لمعاقبتنا لتحررنا من ظلمهم والثاني لكي يقولوا ان ايام حكمنا افضل اي هم الذين يقتلون ويلومون الوضع الجديدلقد ورث صدام دوله مستقره فحولها الى مقابر جماعيه اما المالكي فانه ورث فوضى تقوم بها عشرات الدول السنيه وشعوبها مع عملاءهم سنة العراق ويحاول الرجل جاهدا ان يخدم العراقولاننسى ان ننوه بدور الاكراد القذر في الحرب الطائفيه بدليل ان هذه الحرب هداءت نوعا ما عندما حشد الاتراك ضدهم
قاتل عادل
سوران -الله يرحمه كان قاتلا عادلا يقتل الناس بدون اي فرق, وكان دكتاتورا محبوبا بين الناس لأنهم*الشعب* كانوا يخافون ان يبوحوا بما فى صدورهم ويقولون عكس ذلك والدليل 100% كانت نتيجة التصويت وكان هو المرشح الوحيد, والله يرحمه كان هو وابناءه جالسين فى البيت ويأتيهم الشهادات العالية كالدكتوراه وما شابه ذلك بدون اى بذل جهد, ان لحد علمى فى زمن صدام فقط المنافق والمجرم والخبيث كان له دور ومجال للعيش الرغيد والباقيين كان مصيرهم كما هو معلوم التشريد والتهجير والقتل الجماعى والسجون والحروب على حساب الشعب وتسهيل العيش للاجانب المنافقين المرتزقه, هكذا كانت احوالنا فى الماضى كانوا يقتلون الشعب بأسم النظام والدولة والان نفس القتلة والمجرمين بأسم المقاومة والدين يقتلون الشعب المسكين مرة اخرى.
تعليق
أبو سفيان -عندما قرأت للسيد سيريني أول مرة تخيّلته رجلا في خريف العمر وقد شابت الذوائب منه لكني فوجئت لكونه في مقتبل العمر .. تهنئي الحارة لسيريني فهو يملك ضميرا وعقلا متقدا وهذا أساس لكاتب كبير
الى البصرى
سوران -ياأخى العزيز لماذا تعمم وانت تبدى رأيك, هل هى من السذاجة ؟ ام من الحقد الدفين تجاه الكورد فقط ؟
مقال تاريخي وعلمي
شيعي آدمي -مقال مفعم ببحث تاريخي وواقعية بعيدة عن الصراخ والشتائم. ولكن الكاتب سيستلم ردود اللطامة واللكامة والعمائم الأميين وكل من أدعى المظلومية وعتاة الطائفية وما أكثرهم. تهاني للكاتب وأتمنى ان نقرأ له المزيد
انت من كل عقلك تحجي
سامي الجابري -نعم كان صدام يحلم بعراق كبير ومتفوق على كل دول المنطقه , صدام ارسل الاف الطلاب العراقيين الى جامعات العالم لكي يعودوا علماء كبار يبنون العراق , صدام جلب من الغرب كل تجاربهم العلميه والتكنلوجيه من اجل العراق والعراقيين, بنى المطارات الكبيره في كل انحاء العراق وشق شبكه من الطرق السريعه التي تربط كل مدن العراق , جلب الالاف الخبراء من كل دول العالم لبناية شبكة متطوره من خطوط السكك الحديد وشبكات مترو الانفاق, بنى لكل مواطن دار واشترى لكل واحد احدث سياره,كان يسهر حتى الصباح يتابع اجراء عمليه جراحيه لمواطن عراقي فقير تحت اشراف اكبر خبراء الجراحه العالميين,كان يتخفى سرا في الليل ويسير في طرقات بغداد يوزع الهدايا على بيوت الفقراء,كان يوزع عائدات النفط بالتساوي بين ابناء العراق بل كان يفضل الاكراد على العرب ويعطيهم حصه مضاعفه, بنى القصور المنيفه واعطاها لابناء شعبه,بل كان يقسم رغيف الخبز بينه وبين ابناء شعبه,اكيد علي سيريني يغني بالكوز .
الموضوعية مع الخراب؟
نوزاد عارف -الموضوعية تقول ان رئيسا وصل الى الحكم على برج دبابة وحكم البلاد بالحديد والنار وقذف البلاد الى حرب ضد الكرد في 1975 وثلاث حروب اقليمية مدمرة اهلكت الحرث والنسل وخلفت الملاييين من القتلى والايتام والارامل والثكالى والمعوقين وقسم المجتمع العراقي الى قوميات ومذاهب متعادية بسبب الظلم ، وقدم كل الاسباب وهيىء الاجواء لغزو بلاده على يد امريكا وسحق ربع مليون انسان في انتفاضة 1991 وقتل 182 الف قروي كردي في عمليات الانفال مع تدمير 4000 قرية ؟؟ بعد هذا هم من الموضوعية ان نرقع جرائمه لمجرد انه اطلق بعض الشعارات التهريجية ودفع من اموال الشعب العراقي للفلسطينين بينما شعبه يئن تحت العقوبات والجوع 13 سنة عجاف ؟!؟ هذه السيرة الذاتية للدكتاتور وايجابية صدام الوحيدة هي انه كشف ان بعض العرب مصابين بعقدة تقديس الطعاة والظلمة ؟!؟
مقال موضوعي
حميد -العراقيون كانوا يبصمون بالعشرة لانتخاب صدام وكانوا يتمنون تقبيل يده وعندما سقط نظامه ما من صفة الا وألصقت به من الديكتاتور الى الشيطان الى الطاغية ووو وهدا حالنا نحن العرب المزدوجي الشخصية وتحية للكاتب على مقاله الموضوعي
سيريني
عراقي -يبدو ان الانتهازيين الاكراد وبعد ان خاب ظنهم من الحكومه في الاستيلاء على كركوك والنفط بدا تحالفا جديدا مع البعثيين قاتليهم ومغتصبي نساءهم ظانيين انهم بذلك يمكن لهم ان يثنوا عزم الحكومه التي تخوض حربا عالميه من الاعراب والاكرادعلى كل حال المقال ملئ --------- وبعيد عن الواقع انه مجرد كغازله لاعداء الحكومه المنتخبه والتي يريد الاكراد اليوم اسقاطها لانها لم تعطهم كركوك والنفط فاعلنوا تحالفهم الجديد مع البثاما مدح صدام فهذا شئ طبيعي من البعض الذي لازال الى الان عندما يذكر يزيد او الحجاج فيدعي انهما كانا امامي هدى
لماذا أنت؟
امانج -يا کاکه عهلي لماذا لا تقترح باقامة نصب تذکاري لصدام فوق قمة جبل پیرهمگرون! ثم ماذا تعني بمحاکـمة غير عادلة؟ و أي محاکمة تريد؟ ألم يکن له حق دفاع و جيش من ألمحاميين؟ ألم يقل ما أراده خلال ألمحاکمة؟ هل عرض للتعذيب ألجسدي أو حتی ألنفسي؟ أم حضرتک نسيت کيفية محاکمة ألناس ألابرياء آبان حکم صدام و أعوانه؟ و في ألختام أقول لک يا سيد سيرينی، هناک کثيرون من عرب ألشوفينين لدفاع عن صدام ما دورک أنت؟
أحسنت/ تحليل موضوعي
كركوك أوغلوا -ومحايد !!00نعم كان لصدام أحلام وقد بدأ بتنفيذها حيث كانت لمشاريع وطنية كبيرة منذ السبعينات ؟؟!!00كانت أحلامه بتحويل نفسه الى خليفة للملك البابلي سرجون الثاني , وأحياء حضارة وادي الرافدين وتحويل بغداد (عاصمة الرشيد), الى تاريخ مجدها العباسي كمرطز للحضارة والفنون والعلوم ؟؟!!00ولكن تخوف الغرب ودول الجوار000000 ؟؟!!00
دروس التأريخ
علماني -لقد عاصرتو كل العهود من الملكي الى الآن , كل نظام يأتي ثائرا على النظام الذي سبقه يعود فيرتكب نفس الاخطاء ويزيد عليها وهكذا , ترى هل تعلمنا من الدرس ؟ ذهب ديكتاتور وجاء مئة دكتاتور ! الرجل لم يمتدح صدام ولكن الا يجوز ان يقول الحقيقة , ثم الى الاخوة الاكراد سؤال : اعطوني حربا واحدة شنتها الحكومة , اية حكومة , عليكم ان لم تكونوا انتم البادئيين ؟ ثم اذا كان صدام سيئا , وهذه حقيقة , فلماذا تحالفت كل الاطراف الكردية معه يوما ما ؟
العراق فوق الجميع
فاروق الجاسم -شكرا للكاتب الذي ذكر حقائق كثيرة في هذا المقال.. نعم صحيح لقد كان صدام ظالما ودكتاتوريا دمويا حكم العراق بالدم والحديد لكنه من جانب آخر اراد ان يخرج بالعراق من خانة الدول الفقيرة المريضة الى فضاء الدول المتقدمة ، ولولا قسوته وشدته وصرامته لما وصل العراق الى ذلك التقدم العلمي الرائد، وهو اراد الحفاظ على ذلك الجهد من تآمر الاخرين في الداخل والخارج وهم كثار باي ثمن حتى لو استخدم السلاح... اما النظام الجديد فيكفي ان ابطاله وقياداته تتصارع من اجل الوصول للحكم وتقاسم الاموال وخيرات العراق بينهم ومقربيهم فقط والتفكير بالشعب اصبح آخر الاولويات.. وشكرا لايلاف
كلامك صحيح
سوزان سعد ( العراق) -كل يوم يستذكر العراقيون الشرفاء ايام الشهيد البطل صدام الذي بذل كل جهد من اجل نهضة العراق وها هو استشهد وما ت ولم يملك شيئا ...الله يرحمك ويلعن اعداءك القتلة
كل عهد يشتم قبله
بتجرد -كلام منصف والانسان حتى يحكم يجب ان يتجرد من العواطف .صحيح ان الذين ماتوا بعد صدام اكثر ممن ماتو في عهده .صدام كنوري وقاسم وعبد السلام لم يعرفوا كيف لهم ان لايقعوا في الفخ .الان العراق محتل ولا مشروع وطنى هناك . بل مشروع شيعي كردي سني .وا اسفي على العراق . لقد انتهى. تركته منذ الستينيات وااسف ان اقول ان لامستقبل للعراق حيث لايوجد ضوء في نهاية النفق. كنت انوى ان ادير وجهي نحوه ولكنني ها انذا ادير ظهري له ليس كرها فيه ولكني لااستطيع ان اعيش بمجتمع طائفي عنصري ديني .
خيالات سامي الجابري
عبد القادر الجنيد -لقد خلط المعلق سامى الجابري بين المجرم صدام والخليفة عمر بن الخطاب عندما قال عن صدام انه كان يتخفى سرا فى الليل ويسير فى طرقات بغداد ويوزع الهدايا على بيوت الفقراء. ثم قال: صدام بنى القصور المنيفة وأعطاها لأبناء شعبه، وبنى لكل مواطن بيتا واشترى لكل واحد سيارة وغير ذلك من خيال خصب. أجد ان ما قاله من أن صدام قد فضل الأكراد على العرب وأعطاهم حصة مضاعفة ، تكون صحيحة اذا كانت (حصة) تعنى العذاب والشقاء والقتل والمقابر الجماعية وادخال العراق فى حروب دمرت العراق وأهله. وحتى وهو فى السجن كان يحرض ويخطط للبعثيين لقتل العراقيين ، الذين استمروا بالقتل والتدمير حتى بعد اعدامه.
bravo
andaluci -والمفارقة الأغرب على الاطلاق أن صداماً الذي حكم العراق أكثر من ثلاثة عقود، اشتهر بالظلم والجرائم. لكن كل ما حدث في ظل حكمه لم يبلغ الأربعة اعوام التي تلت سقوط نظامه، حيث تحوّل العراق فيها الى جحيم حقيقي بيد المرحلة الجديدة، التي لم تبد انها تملك مشروعاً للنهوض بالعراق على قدمٍ وساق في ظل القتال على السلطة والمال، بين فرقاء تجمعهم دماء مهدورة على شكل نهر طويل كدجلة او فرات.bravo
فضل صدام
KURDI -للحقيقة والتاريخ يشهد لولا صدام لما وصل الكورد الی ماهم عليه اليوم حيث كان صدام مهندس اتفاقية الحادي عشر من اذار عام 1970 وكان صدام الذي سحب كافة مؤسسات الدولة من كوردستان عام 1991 ولولا صدام لما لعب اسرائيل طوبة بالفلسطينين بعد غزو الكويت .
من يريد
احمد الوادي -ان من يريد ان يدرس صدام حسين عليه ان لا يتناوله من جانب شخصي بحت . فصدام لم يكن في العراق شخصا ولكنه كان مشروعا دوليا يستهدف ضعضعة العراق واخراجه من صفه العربي الاسلامي وهذا ما تحقق على ارض الواقع . لا يمكن لنا تقديم صدام خارج اطار ظاهرة حركة البعث كحركة محلية صنعت في دوائر الغرب ذات العتمة السوداء . فهذه الحركة صنعت بعد الحرب العالمية الثانية لتكون خير معين لقوى الشر والصهيونية في منطقتنا العربية مع بزوع القوة السوفيتية , وملخص الحديث ان حركة البعث في العراق مشخصة بصدام ادت مهماتها الدولية القذرة على خير ما يرام وذهبت الى مزبلة التاريخ ملعونة لعنة كبرى
شيء واحد اتفق به معك
نزار -نعم اخطات معاهدة سايكسبيكو بتقسيم العراق لدولة واحدة كان المفروض اني يقطعوا محافظة السليمانية ودهوك واربيل لصالح الاكراد لما كانت كل هذه المشاكل التي عاصرناها لحد الان. ولكن قلي بربك كيف كانت ستعيش دولة كردستان وسط كل هؤلاء الاعداء تركيا ايران سوريا والعراق وليس لهم اي منفذ اخر لا بحري ولا بري
وجهة نظر
عبدالله محمد -أحيي حيادية الكاتب ، ولي أن أزيد أن صدام وإن طغى وظلم فهو ظلم لكل من يحاول التدخل في السياسه وهذا حاله وحال غيره ولكن المؤكد أن الطغيان بحد ذاته ليس هدفه كان رحمه الله يهدف وبدون شك إلى وحدة وقوة واستقلال وتطور وعروبة العراق ، أما من جاء بهم الإحتلال فكان هدفهم كما يدعون تحرير العراق من قاتل الآلاف وسمحو لأنفسهم قتل الملايين وتشريد الملايين الأخرى وفي النهايه هدفهم جعل العراق محافظه من محافظات ايران البلد الأم لهم ( عجبي من استغفال الآخرين وكأنهم لايرون ولا يعقلون )
...........
الأوراسية -المحتل لم يدخل للعراق من أجل نشر الديمقراطية ودحض الديكتاتورية انما دخل مع سبق الاصرار والترصد من أجل القيء البيولوجي لصحاري العراق ودخل فأشعل النار في منطقة هي دون شك قابلة للاحتراق والحق يقال أنني ماسمعت بفلان شيعي وعلان كردي الا عندما اغتيل صدام حسين وهذا يدل على احتوائه لجميع الألوان الطيفية في العراق وان احتواهم بالحديد والنار ... فالعراق في حالة انهيار تلك هي أسراب الأحلام المخملية التي أتى بها المحتل أليس مايحدث في العراق اليوم نتاجه الهيمنة الغربية المتسلطة وتحت فرض نظام تحت الوصاية الغربية والاسرائلية عن طريق تنصيب قواعد عسكرية ثابتة لا تتزحزح والاستحواذ على الطاقة النفطية لكي لايشارك هذا النفوذ أحد والخاسر الوحيد من بعد العراق طبعا الدول العربية التي لن تزيدها هذه الأحداث الا المزيد من التبعية والضعف وسيكون المستفيد الوحيد الجانب الاسرائيلي من خلال عزل القضية الفلسطينية لنبقى في ملاسنات بوش وايران.
الى الاستاذ سيريني
ام ادهم-فلسطين -بعد التحية فلست اعلم اي فائدة يمكن ان تاتي من النبش في ماضي انسان مضى الى عالم اخر وجد فيه ما يستحق0000العراق الغالي على كل عربي حر بحاجة الى نظرة للمستقبل الذي سيصنعه العراقيون باذن الله بايديهم هم لا بيد امريكا ولا ايران ولا دول عربية000فما الفائدة من الحديث عن شخص يثير كل هذه الحساسية وهذا السجال بين شعب واحد غارق في كل هذا الكم من الماسي000صدام ذهب واتركوا التاريخ يحكم عليه000صدام ذهب والعراق عظيم بالعراقيين وليس باشخاصمع دعائي للعراق بالفرج والخروج من هذا النفق يا رب مع تحياتي
الصح والخطأ لا يلتقي
د.عبد الجبار العبيدي -ظاهرة الرئيس السابق صدام حسين ليست ظاهرة حديثة في التاريخ العربي والاسلامي المعاصر ،بل سبقتها ظواهر عديدة مثلها او شبيهة منها،هي ظاهرة قادة الحكم الاموي والعباسي حين توفرت لهما الظروف، لكن الشخصية الكريزيماتية تغلبت على الشخصية الواقعية فوقعت في خطأ التقدير السياسي والاجتماعي.صدام لم يكن معتدلا كان شخصا مغرورا غير مستوعب لما وصل اليه بعد ان هيأت له العوامل الخارجية والداخلية النجاج والظهور بعد تصفية رفاقه والانفراد بالسلطة،ومهما قيل فيه لكن سمات الشخصية القوية النافذة كانت متوفرة عنده لم يحسن استغلالها.لكن من جاء من بعده ،كان المفروض بهم ان يستفيدوا من تجربته الفاشلة،فالاوطان لا تقاد بمساعدة الغرباء وبجهلة القوم،وأنما بالاخلاص وبكفاءات القوم ،وهاهم تراهم الان لا يلون على شيْ رغم التمشدق بآل البيت ومدرستهم في حكم الدولة، وهم بعيدون عنها تماما،ولن يكون مصيرهم مستقبلا ان هم بقوا على هذا الحال الا مستقبلا رماديا على ما اعتقد،ولا مجال للحديث هنا.
تزييف الحقائق
طارق الحارس -أختصر لضيق مساحة الرد أما عن الترحم على روح مجرم مثل صدام حسين فأجدها مثالية مزيفة والأكثر زيفا منها هو أن اتخاذ صدام مثالا يضرب به .أما عن أن صدام كان يحاول بناء دولة تصل الى مصاف الدول المتقدمة فذلك مسخرة حقيقية ، إذ أن ( صدام ) بدد ثروات العراق في بناء ترسانة عسكرية راحت هباء منثورا في حروبه الخاسرة ولم يستفد منها المواطن العراقي ، بل كان هو رماد حرائقها . وأما عن بناء دولة مجتمع فهل أن وضع علي حسن المجيد وزيرا للدفاع وسمير الشيخلي وزييرا للتعليم العالي والصحة وحسين كامل وزيرا للصناعة يعني بناء دولة ؟وأما عن الجرائم التي ارتكبها صدام في الأنفال وحلبجة والدجيل ومحاولة الصاقها بايران فهي محاولة لتبرئة صدام وذلك ما يسدعو الى السخرية انه كان هناك مشروع الدولة/المجتمع في زمن صدام حسين،
كان اسدأ مفترسأ
كريف جودي -كان صدام عراقيأ إلا انه كان تننقصه القيم الوطنيه العراقية،ادعى بالعروبة دون ان يحمل القيم والاخلاق العربية، رفع شعار الحملة الايمانية وهو صاحب كتيب الدين والتراث فيها يكنى الدين الاسلامي الحنيف بالفكر الاسود. كان ابأ وجدأ لبشر الاانه كان تنقصه المشاعر الانسانية، ولم يحترم قيم وحقوق الانسان والجيرةالتي اوصى بها الاسلام،حقأ كان اسدأ مفترسأ لم يألف العيش بين البشر، وامثاله كثيرون في التاريخ من القادةالمرضى نفسيأ. العرب والمسلمون والمنطقة تدفع وستدفع المزيد ضريبة احلامة اوخططه الفاشلة.
دكتاتور ولاكن
معاذ البغدادي -في المرتين التي جرت فيهما الاستفتاء على استمرار الرئيس الراحل صدام حسين في رئاسة العراق اي في عامي 1995 و 2000 ذهبت الى صناديق الاستفتاء واشرت كلمة لا على استمرار صدام حسين في حكم العراق .. وللحقيقة ورغم كن هذا العمل كان اقرب الى الانتحار في ذلك الوقت لأنني في كلتا المرتين اشرت على كلمة لا وانا اتلفت خوفاً من ان يتم القبض علي .. الا انني كنت احاول ان ابرء ضميري من اي عمل خاطي اتخذه الرئيس الراحل صدام حسين ولانني كنت اشعر ان العراق يستحق حكم افضل بالرغم من ادراكي ان صدام كان يحاول ان يفعل شيء ايجابي للعراق ولكن المهم ليست النوايا بل المهم هو تحويل النوايا الى افعال .. ولكن للانصاف ان الوضع الذي وصل اليه العراق بعد الاحتلال الامريكي للعراق جعلني ادرك ان شخص يعمل نوايا طيبية ولا يستطيع تحقيقها لاسباب خارجة عن ارادته افضل الف مرة من اشخاص اقل ما يقال عنهم انهم مجموعة من اصحاب المصالح الضيقة والاهداف الطائفية التي تخدم جهات معينة على حساب العراق ويملئهم حقد عميق على كل من يحاول ان يقف في وجههم ولو بالكلمة ..
اساس المعرفة هو الان
حسين دويج الجابري -ان من الاخلاق التي تحلى بها فرسان العصور الوسطى والتي حاول الكثير من معلمينا ان يربونا على اساسها ان لانحمل الضغينة لخصم ميت . واننا نعرف ان الاسوء في الاخلاق هو التشفي بالميت . نقر جميعا ان صدام حسين ليس رجلا فارغا وانه كان يحمل اخلاق الفرسان . ولكن الرجل ايضا بغى وسلط الكثير ممن لايملكون المؤهلات الادارية . قد اكون اشد الحانقين على صدام حسين في يوم ما واقسم بانني بكيت في لحضة رؤيتي له بيد الامريكان . لاادري لماذا ربما استطيع ان اترجم هذا الانفعال بعدة اشياء ولكنني وحدي اعرف حقيقة بكائي
سيريني
عبدالله ابو نجم -اليوم شاهدت السيد علي سيريني وهو يتكلم في فضائية روج تي في عن الأوضاع في كردستان. شكرا لهذا التحليل الصائب والروح العالية والرأي السديد. انت انسان صادق ياعلي وفقك الله.
لعبة
nazar -بعض الاكراد الانتهازيين مثل الكاتب يحاول ان يصطاد بالماء العكر لزيادة الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة وان يحققوا المزيد من المكاسب فان صدام الاحمق والدي حمل جنون العظمة دمر العراق اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحوله من دولة نامية الى دولة نائمة الى اكثر من قرن من التخلف ونقول الى السيلسيين الاكراد لقد انكشفتم على حقيقتكم بعد ان كنا ندافع عن حقوقكم ومظلوميتكم اتضح لنا خبثكم ومناوراتكم المكشوفة حتى الى الطفل العراقي
غداً تُشرق الشمس
Mohamad -للعراقيين أقول، غداً تُشرق الشمس ويولد لنا وطنٌ جديد. وللكاتب أقول بورك فيك وبعملك، المقال موضوعي جداً ومحايد، ويجب علينا في دراساتنا التأريخية بأن نبعد العواطف والآراء الشخصية في سبيل كشف الحقائق ومقارنة الأحداث.
لاثغفلوه
محمد كردستاني -الي مو عايش ثحث ايادي جلاوزة صدام يحكي مثل كاكه علي لان عمي الي ما شاف الافلام الوثائقية