أصداء

هولاء هم القتلة هل تعلمون!؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من هم قتلة الإمام الحسين (ع) ابن الرسول الأعظم محمد (ص)؟

من الحاكم الإسلامي الذي طالب بقتل الحسين ابن رسول الله محمد (ص) ولو كان متعلقا بأستار الكعبة، من قائد الجيش الذي قتل الحسين في كربلاء، ومن هم أفراد الجيش، ومن رمى الحسين بسهم أو بحجر أو برمح، ومن منع الماء عن الحسين وأهل بيته، ومن قتل طفله الرضيع، ومن حز نحره الشريف، ومن فصل رؤوس أهل بيته وأصحابه ورفعها على القنا، ومن رض جسده بحوافر الخيل، ومن حرق خيام حرائره ونسائه وهو يصارع الموت، ومن أجبر نساء بيت نبي الإسلام محمد "ص" على ركب المطايا، وإرسالهم سبايا إلى مجلس من يدعي انه خليفة المسلمين يزيد ابن معاوية؟؟.

الحسين رسالة

أسئلة قد تبدو غريبة على البعض من هم مغيبون أو غائبون عن رسالة الحسين، وربما يطرحها البعض لبحث عن إجابة نتيجة البُعد عن فكر الحسين، وتبرز تارة تلك التساؤلات من قبل المشككين.. لعلمهم بعدم معرفة أغلبية المسلمين بتفاصيل ثورة عاشوراء في كربلاء من مصادرها الحقيقية، وغياب ثورة عاشوراء عن الكتب المدرسية، وعدم توفر الكتب المنصفة الرزينة في المكتبات.

لماذا لا يتم تسليط الضوء على قتلة الحسين سبط الرسول، وعلى قضية حادثة عاشوراء، والتعرف على أهدافها وأسبابها ونتائجها والاستفادة منها، ودراسة الكلمات التي تحدث بها الإمام الحسين؟

فالحسين "ع" صاحب مبدأ ورسالة دينية وإنسانية عادلة رسالة ترفض الاعتراف بنظام يزيد الفاسد الظالم، أو السكوت أو الوقوف على الحياد بين الحق والباطل إذ يقول الحسين "إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فَتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ، وقاتلُ النفس المحرَّمة، مُعلنٌ بالفسق"، وخرج الحسين من المدينة المنورة إلى مكة ثم إلى العراق، بناءا على قرار حكيم رسالي نابع من مسؤوليته الدينية و الرسالية والإنسانية ولتطبيق العدالة والحرية، وليس ارتجاليا أو لأجل حكم دنيوي كما يروج البعض لان هناك من يبايعه وطالبه بالخروج.. خرج من اجل الإصلاح في امة جده كما وصف ذلك "إني لم أخرج أشرا ولا بطرا، ولا ظالما ولا مفسدا، وانما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد ان آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر". رافضا أن يضع يده في يد الحاكم الظالم أو الاستسلام قائلا " لا وَالله لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد"، وقدم نفسه الزكية وأرواح أبنائه وإخوانه وأهل بيته وأصحابه قربانا لإصلاح الأمة وإنقاذ الدين مناديا " ان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني" و"إِنِّي لا أرَى المَوتَ إلا سَعادةً، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً"

أليس القتيل هو الحسين ابن رسول الله محمد "ص"، أليس الحسين مظلوما؛ ألا يستحق المظلوم النصر والدفاع عنه، أليس الحسين يمثل رسالة الإسلام ويحمل راية الإصلاح والحرية والعدالة والمساواة ومقاومة الظلم والاستبداد، وتحرير العباد من الاستعباد الجديد دعوته القوم " كونوا أحرارا في دنياكم"؟

عاشوراء مدرسة الثورة

إن مراسم إحياء ذكرى عاشوراء الحسين هي المدرسة الوحيدة التي حفظت الإرث الحقيقي لثورة عاشوراء الخالدة، وأبقت اسم وقضية رسالة الحسين الإنسانية حية وحيوية، وشعاع للأحرار والمقاومين الشرفاء في العالم، ونار تحرق أعداء الحرية والعدالة والكرامة... طوال القرون الماضية.

عاشوراء الحسين مدرسة إنسانية حية لا تموت لأنها تعيش في قلب كل إنسان واعي، وفي كل عصر، ففي كل يوم تقع صور من حادثة كربلاء في العالم، عبر الاعتداء على المظلومين وممارسة أبشع الأساليب الوحشية، ووجود مقاومين ثائرين يطالبون بالحرية والعدالة والإصلاح، ومحاربة الظلم والاستبداد والاعتداء.

ومع إحياء عاشوراء في بداية كل عام يتم تجديد أهداف الحسين، ويتم تكريم الشهداء الأبطال، ويتم فضح القتلة المجرمين وأعوانهم ومن يسير على دربهم.

من هم قتلة الحسين؟

إن قتلة الحسين ابن الرسول الأعظم "ص" وحوش بشرية ظالمة بلا قلوب ولا ضمائر ولا دين ولا مبادئ ولا أعراف!! مهما ادعوا بأنهم عرب ومسلمين ينفذون أمر خليفة المسلمين يزيد ابن معاوية حاكم دولة بني أمية، وهم وحاكمهم تتبرأ منهم الديانات السماوية والقومية العربية، والأخلاق الإنسانية والأعراف الدولية.

إنهم لا ينتمون في الحقيقية إلى أي دين وبالخصوص لدين محمد جد الحسين (الدين الإسلامي)، فمن يحمل محبة الرسول وخاصة في ذلك الزمن حيث يوجد صحابة وتابعين سمعوا من الرسول يقول: الحسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسين، حسين سبط من الأسباط.

إنهم آلات للشيطان والفساد والدمار تبحث عن رضا الحاكم والبحث عن المصالح الدنيوية ولو كان باسم الدين.. وحوش لم تنعم إلا بالخزي والعار والموت السريع جدا بطرق لا تقل بشاعة عن مقتل الحسين كما تدين تدان، وان الله سريع وشديد الانتقام.

والغريب أن يوجد بين من يرفع نداء الله اكبر، ويدعي اتباع رسالة النبي محمد جد الحسين "ع" ان يشكك في قتلة الحسين أو يبرأ ساحة القتلة والمسؤولين!

لقد حدد الحسين ع القتلة وخاطبهم في كربلاء قائلا: "يا شيعة ال ابي سفيان، ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم، وارجعوا الى احسابكم ان كنتم عربا كما تزعمون"

الامام الحسين من خلال هذه الكلمات التي لازالت تردد ـ والتي تهز الضمائر الواعية ـ حدد انتماء القتلة بعبيد السلطان والنظام الظالم، ليرفع الشك عن من يأتي ويحمل المسلمين وبالخصوص محبي شيعة ال البيت، أو عامة المسلمين أو أصحاب الديانات الأخرى... كما يروج البعض في عصرنا الحالي في محاولة لإثارة الشبهات والفتن!

على من يريد معرفة أهداف رسالة الإمام الحسين وماذا حدث في عاشوراء ومعرفة أسماء من تلطخت أيديهم بدم الحسين مراجعة كتب السيرة وبالذات: يزيد ابن معاوية، وعبدالله ابن زياد، وعمر ابن سعد ابن الوقاص، شمر ابن ذي الجوشن، وشبث ابن ربعي، ومحمد ابن الاشعث الكندي، وعروة ابن قيس، وسنان، حرملة، والعبدي، وابوالفتوح، عمر ابن الحجاج، وعمرو ابن قيس، والحصين ابن نمير، ويزيد الكلبي، والمازني... وغيرهم، وهولاء جميعا ليسوا من محبي ال البيت بل هم كما قال الإمام الحسين انهم من شيعة ال سفيان، ومنهم من المنافقين ولائهم لحكومة بني أمية الذين أرسلوا إلى الإمام الحسين الرسائل للقدوم كالاشعث واخرين من أهالي الكوفة.

إلى من ينتمي هولاء القتلة!؟

الإمام الحسين ع نبراس إنساني ونموذج إصلاحي، وكل إنسان شريف من الطبيعي أن يرى نفسه ينتمي إلى الحسين وثورة الحسين، ومن يرى نفسه غير ذلك عليه مراجعة حساباته الإنسانية والدينية!!

علي ال غراش

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بوركت يا حسين
ابو سليمان -

ارجو من الكاتب ان لا ياخذنا بعيدا ويوهم القارئ ان المسلمين السنة هم ليسوا مهتمين لهذا الحدث الجلل ولكن القضية واضحة انه صراع سياسي تمثل في الحسين (رض)ويزيد وكل له نظريته في الحكم فالحسين يمثل جانب الرسالة الاسلامية الحقة ويزيد يمثل جانب الحكم الدنيوي المتمثل بالتهافت والاقبال على كرسي الحكم وظلم الرعية وهذا الجانب يمثله اليوم الشيعة في العراق اي جانب يزيد فتهافتهم على الكراسي وظلمهم للرعية وعدم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هو ديدنهم.اذا ماذا استفاد الشيعة من ثورة الحسين وهم يطبلون ويزمرون ليل نهار بثورة الحسين واشكر ايلاف للنشر

الى الكاتب
حسن -

سلمت يداك اخي على ال غراش بما كتبت لقد اتيت على الحقيقة والدي يريد ان يعرف حقيقة ثورةالحسين علية البحث وعدم التجني : ان ثورة الحسين هي امتداد لكل الثورات في العالم ان الحسين : فالحسين ;ع; صاحب مبدأ ورسالة دينية وإنسانية عادلة رسالة ترفض الاعتراف بنظام يزيد الفاسد الظالم، أو السكوت أو الوقوف على الحياد بين الحق والباطل إذ يقول الحسين ;إنَّا أهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة، ومختلف الملائكة، بنا فَتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ، وقاتلُ النفس المحرَّمة، مُعلنٌ بالفسق;، وخرج الحسين من المدينة المنورة إلى مكة ثم إلى العراق، بناءا على قرار حكيم رسالي نابع من مسؤوليته الدينية و الرسالية والإنسانية ولتطبيق العدالة والحرية، وليس ارتجاليا أو لأجل حكم دنيوي كما يروج البعض لان هناك من بايعه وطالبه بالخروج.. خرج من اجل الإصلاح في امة جده : كم اتمى على هؤلآء الدين يكفرزن الشيعة في اصدرت الفتاوي ان يفيقوا من سباتهم ويبحثوا عن الحقيقة

جزاك الله خير
ابو محمد -

السلام على الحسين و على اصحاب الحسين. جزاك الله خير و جعلك من انصار الحسين عظم الله لك الاجر

Son of hamed?
JUST AN EGYPTIAN -

It is the first time I hear that Hosean is a son of Mohamed?

ابن الزبير لا الحسين
متايع إيلاف -

الحديث هو عن عبد الله ابن الزبير وليس الحسين. فالخليفة عبد الملك بن مروان هو الذي أمر قائد جنده بقتل عبد الله بن الزبير ولو تعلق بأستار الكعبة. وفعلا قتل عبد الله بن الزبير في الكعبة وقد تعلق بأستارها، ظنا منه أن تعلقه بأستار الكعبة سيحميه من القتل، لكن ظنه خاب. ثم فصل رأسه عن جسده، وصلبت جثته بدون الرأس الذي أرسل إلى عبد الملك بن مروان ليكون على يقين أن القتل تم. وقد بقي ابن الزبير عدة أشهر مصلوبا ولم يُسمح بدفنه، إلى أن ذهبت أمه أسماء بنت أبي بكر إلى الخليفة ورجته السماح لها بدفن ولدها. وقد ضربت الكعبة في تلك الحادثة بالمنجنيق وهدمت. لذا يرجى التصحيح وعدم نسب الحقائق والأحداث التاريخية لغير أصحابها

قتلة الحسين
أبو علي -

بارك الله فيك على مقالك الطيب الذي أعدت لسيد شباب أهل الجنةالحسين رضي الله عنه ذكراه::وكأن هذا الشهيد إستشهد لكي يخرج من بعده قوم يسترزقون من ذكراه ويعتبرون منزلة الشهادة التي أنعم الله عز وجل بها عليه مصيبه ،ولكن فاتك أن تذكر للقراء حقيقة تاريخيه لماذا ذهب الحسين إلى العراق ،هل ذهب بأهله وأبنائه ونسائه للحرب ،،فهل يعقل هذا ،،أم دعوه أهل الكوفة الشيعه إلى إمرة العراق ؟؟ولكنهم غدروا فيه وأيضاً نسيت أن قاتله هو شمر ذا الجوشن أحد أمراء جيش والده علي بن أبي طالب ،،أنهي تعليقي بدعاء الحسين على من يتباكى عليه اليوم:(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا،وإجعلهم طرائق قددا،ولا ترض الولاة عنهم أبدا،فإنهم دعونا لينصرونا،ثمعدوا علينا فقتلونا) الإرشاد للمفيدصفحة241

التعلق بالماضى
احمد العسيري -

من الموسف ان يبقى اهل السنة واخوتنا الشيعة ضحية صراعات مضى عليها مئات السنين اللة وحدة يعلم عن مصيرهم وهم بين يدية فلماذا لانعيش الخاضر ونبحث عن المشترك (رب واحد/قران واحد/قبلة واحدة)سالتكم باللة الايكفى ان نهدى من الشحن العاطفى الذى يوظفة السياسيين ويقودوننا كالقطيع فاغلب مانختلف علية لدى كلا منا مرجعيتة وهى اختلاف فى الفروع وخاصة عند العقال من الشيعة واهل السنة اما المتطرفيين من الطرفيين فلا قيمة لهم

من اختطف يوم عشوراء
بدر عبدالرحمن -

نكن للحسين رضي الله عنه وأرضاه كل الحب والتقدير كحفيد للرسول وكأحد العشرة المبشرين بالجنه. لكن ما يلاحظ أن الأخوه الشيعه أصبحوا يغالون في محبته إلى حد التقديس .. وزادو في حبهم له على حب الرسول صلى الله عليه وسلم. ويوم عاشوراء يوم فضيل له من الأهمية ماله قبل مقتل الحسين. وللأسف أن ألغى الأخوة الشيعة تلك الأهمية بإقتصارها على مقتل الحسين. الحسين وقتلته ماتو وشبعوا قتلاً .. فما جدوى التباكي عليه إلى حد التقديس. والبحث عن قتلته.لم أجد في الموضوع أي طرح جديد أو جدي. وكل ما طرح هنا أشبه بما يكون حديث رجل الشارع من الأخوة الشيعه حين يحدثك عن عاشوراء.

مع من
ahmad -

السوال هو لو كان سيدنا الحسين ع موجودا الان سيحارب من ؟

اعرف الحق تعرف اهله1
محمدعبداللطيف الفضلي -

ولقد استمدّ الإمام الحسين (ع) منهجه الفكري من المصادر الأولية للدين الإسلامي، بل كان هو ذاته أحد هذه المصادر، وعنصراً أساسيا من عناصر المنهج الفكري الإسلامي لقول الرسول الأكرم (ص) ;حسين مني وأنا من حسين7; ، أما محطة كربلاء، فقد كانت نقطة انطلاقه لمسيرة حضور منهج الإسلام المتدفق من عروق الحسين (ع) حتى وإن غُيّب جسده في صحراء كربلاء. لقد تعلمنا من الحسين أن معارك الشهوات لا تغير وجه التاريخ، بل إن من يغيره هي معارك القيم التي تظل خالدة مدى الدهر، وتعلمنا من الحسين (ع) الحوار الهادئ والمنطقي وغير المتحامل سواء أكان مع أنصاره أم مع أعدائه، وتعلمنا من الحسين (ع) أننا دوماً بحاجة إلى أفكار متحركة، واعية، وقوية قادرة على مواجهة متطلبات العصر،

اعرف الحق تعرف اهله2
محمدعبداللطيف الفضلي -

فالنأخذ من الحسين (ع) في عقولنا فكرا يضيئ الحق للناس,وفي قلوبنا وضمائرنا حبا يطرد الحقد عن الناس,وفي حياتنا حركة تبقى مع الله (عزوجل)وفي خط الله (عزوجل).

هيهات منا الذلة
ZMK -

احسنت على هذا المقال الرائع.

كلنا قتلناهم
ام نورة -

نعم هولاء هم القتلوا شهداء كربلاء مرةواحدة و نحن نقتلهم كل عام مرة ونثبت لهم ان موتهم راح هدرا. 1- ماذا نريد ان نثبت اننا احسن من النبي محمد على الله عليه وسلم وافضل من فاطمة الزهراء عندما مات عزيزا لهم فقط نزل الدموع على خديهما ولم يصرخوا او يلطموا في بيوتهم او في الشوارع كما نفعل نحن. 2-وما هي العبره التي اخذناها من شهداء كربلاء هو عندما طلبوا الحسين رضيى الله نعه, هل قال لهم لا مافي منفعه من ورائكم انكم لاتريدون ان تتغيروا كان ابانا معكم اتيتم بكل الحجج ولم تواجهوا الخطاء او تحاربوا, 3-او العبرةان هم استسلموا وقالو لا انهم قلة وغير مسلحين وهي ليست بقضيتنا واقوالنا باننا لا نريد نراى احد ان يظلم وراياتنا الاسلام واعلاء كلمة الحق كانت فقط هتافات . 4-او اننا تغيرنا فلن نعد نشكوا ونشكوا ونحل ومشاكلنا بانفسنا ولم ندع الجار ياتي ويقرر مصيرنا و يقتلوا رجالنا او يهينون و يشردوا اطفالنا و نسائنا . يا سيد علي آل غراش احس في بعض الاوقات انهم يتئسفوا لنا, لانهم قتلوا ولم نتعلم شيء منهم, ومع هذا ندعي باننا ماشين على نهجهم.

الحسين الثائر
رعد الحافظ -

اولا..انا انسان مسلم واقول صادقاانه في كل مرة اقرا اوحتى اسمع جزء من احداث الطف وكربلاء ابكي وبحرقه ليس فقط من الظلم الذي تعرض له الحسين ومن معه بل ايضا لاجتماع هذه الاعداد الغفيرة عليه حتى من كان يفترض ان يقفوا جنبهثانيا..ومن جهة اخرى يجب الاعتراف ان الحسين كان رجلا ثائرا ضد الظلم طالبا مصلحة دينية ودنيوية ايضاثالث..والاهم من كل هذا علينا الاعتراف بان اتباعه وجالدي انفسهم اليوم عليه لم يستفيدوا من الحدث ولم يوظفوه الا في اللطم عليه

تعتيم إعلامي
المراقب -

إعلمو رحمكم الله أن الإعلام المرئي يركز على الجانب السلبي في ثقافة حب الحسين ولم ينظر لإيجابياته بتجرد. إن المسألة ليست لطم للخدود و ضرب بالسلاسل بل أهظم من ذلك. هي حياة وكيان أمة. بودي أن يركز الإعلام على الأبعاد الثقافية والعلمية في مجالس الحسين ليستمعوا للمحاضرات العلمية والثقافية والإجتماعية عبر الفضائيات ليعرف العالم كيف جسد الحسين المد الثقافي والإجتماعي. إن تأطير ثورة الحسين بلطم وضرب بالسيوف لهو إجحاف بحق الحسين ولكن الزمن كفيل ليعرف الناس الحقيقة والحق يبقى وأن بقى عمر والظلم لا يبقى وأن بقى دمر والسلام عليك يا حسين يوم ولدت و يوم تموت ويوم تبعث حيا