البابا للعالم العربي: افتحوا الأبواب للحرية الدينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وجه البابا بندكتس السادس عشر، يوم الجمعة 18\1 رسالة سامية إلى المسيحيين العرب الساكنين في البلدان العربية، وأتت كلمته أمام الأساقفة العاملين في البلدان العربية المشرقية، أي من الأردن والقدس والناصرة ومصر والكويت والإمارات وجيبوتي والصومال وقبرص ولبنان وسوريا والعراق، في ختام زيارتهم القانونية في الفاتيكان، وتسمّى "بزيارة الأعتاب الرسولية" التي على كل أسقف القيام بها كل 5 سنوات.. ولهذه الزيارة، بتعبير البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، ثلاثة معاني: أولها زيارة قبر الرسولين بطرس وبولس. ثم الالتقاء بخليفة مار بطرس) البابا) بحيث تتعمّق الوحدة والتضامن من خلال شركة الأساقفة. وأخيرا الالتقاء بمختلف الدوائر الرسمية في الفاتيكان ليقف الأساقفة على ما يجري فيها وليستفيدوا من تخصّصاتها.
كان خطاب البابا شاملا وجوابا على التقارير الخاصّة التي قدّمها كل أسقف مشارك، حول كنيسته في مواقع قوّتها وضعفها والتحديات التي تواجهها. وقد أجمل هذه التحديات البطريرك ميشيل صباح، وهو رئيس مجلس الأساقفة العاملين في الوطن العربي. فقال أمام البابا، إنّ التحديات كثيرة وأولها عدم الأمان والأمن السياسيين والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلدان العربية، وينجم عن هذين التحديين دفع السكان إلى الهجرة، وهي تؤثر على كل المواطنين، لكنّها تؤثر بشكل خاص على المسيحيين الذي يشكلون أقليات عددية في بلدانهم، رغم التزامهم بقضايا شعوبهم ومجتمعاتهم. وأضاف البطريرك أن هنالك تحديا مشتركا يواجه المسلمين والمسيحيين على السواء، وهو خطر التطرّف الديني الذي يستثيره من جهة فهم مخطئ للدين بتحويله إلى عامل مقاومة سياسية وبإحلال الذات والهوية السياسية محل الله سبحانه وتعالى، ويستثيره من جهة أخرى المظالم الموجودة في العالم.
بدوره، تحدّث البابا إلى الأساقفة، ومن خلالهم إلى كل مسيحي عربي. وسلط الضوء على الوجود المسيحي في الوطن العربي وعلى قضية الهجرة، لكنّه أبدى استعدادا كبيرا للتعاون مع الكنائس المحلية، لتنمية مشاريع اجتماعية واقتصادية تدعم المسيحيين الذين اختاروا البقاء في بلدانهم الأصلية. ووصف البابا حضور المسيحيين بأنه مشرّف، تبعا للمؤسسات الروحية والتربوية والصحية التي يديرونها، وهي محط إعجاب المواطنين كافة. وقال انّ المسيحيين العرب هم "صانعو سلام وعدالة ". ومن جهة أخرى، دعا إلى تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي في البلدان العربية، لأنّ ذلك يخلق فهما متبادلا بين الجميع، وبالتالي يعزّز المساواة في الحقوق والواجبات بين السكان كافة.
أمّا النقطة الساخنة التي تعرّض لها البابا في كلامه، والتي ركزت عليها وسائل الإعلام، فهي الحرية الدينية في الوطن العربي. وهي الموضوع الذي تركز عليه الكنيسة من باب حقوق الإنسان الأساسية. وقد نصّت عليها شرعة حقوق الإنسان التي مرّ عليها ستون عاما. لكنّها ما زالت غير مكتملة في البلدان العربية. فلماذا ركز عليها البابا ودعا إلى وجودها لكل فرد؟
جاء كلام البابا جوابا على تقارير الأساقفة. وبدورهم ذكروا على لسان البطريرك صباح أن "الدساتير العربية تساوي بين المواطنين من غير تفرقة من حيث الدين. ولنا الحرية الدينية لنعيش إيماننا ونبني كنائسنا ومدارسنا". إلا أنّ الأمر نسبي بالطبع، وقد يختلف من بلد إلى آخر. ومن جهة أخرى، فما ركز عليه البابا ليس حرية العبادة في المجتمعات العربية، وإنما الحرية الدينية، وهي حق أساسي للإنسان، كل إنسان. وهنالك فرق بين حرية العبادة والحرية الدينية. الأولى أن يقوم المواطنون بإجراء شعائر عبادتهم وتقواهم بسهولة ويسر. وهذا حاصل في البلدان التي فيها حضور مسيحي مميّز. رغم أنّ بعض الظروف السياسية، وبخاصّة في العراق اليوم، قد تمنع الوصول إلى أماكن العبادة، نظرا للتفجيرات التي تمارسها فئات متظرّفة. لكنّ الحرية الدينية التي تحدّث عنها البابا هي شأن آخر، فقد قال: "أتطلع بشدّة لان تصبح الحريات الدينية الحقيقية واقعا في كل مكان وان حق أي شخص في ممارسة دينه بحرية أو تغييره ينبغي عدم عرقلته." هذه هي الحرية الدينية الصحيحة، وهي ما يطلق عليه اسم "حرية الضمير". وهي غير موجودة طبعا في أي بلد عربي. وان وجدت، فهي بمستطاع فئة دون الأخرى. لكننا لن نستطيع الكلام عن حقوق الإنسان في أي بقعة من الدنيا، مع استثناء هذا الحق الأساسي، أي الحرية الدينية. وهي، إن صح التعبير، الباروميتر، الذي يشير إلى مدى جدية حقوق الإنسان في أي مجتمع ديمقراطي.
لم يكن في ذهن البابا أو الأساقفة توجيه الانتقاد لأي دولة عربية. بل كانت الزيارة تصويرا للمشهد العربي، من باب الحضور العربي المسيحي المشرّف، ومن باب العلاقات القانونية السليمة التي يجب أن تحكم بين المواطنين. والمطلوب هو انفتاح الشعوب العربية، وقياداتها، ودساتيرها، على المساواة الحقوقية والقانونية التامّة بين المواطنين كافة. والمطلوب كذلك ألا يكون أحد أطراف معادلة "العيش الديني المشترك" منقوص الحقوق لحساب غيره أو لصالح الأغلبية المتسيّدة ثقافيا ودينيا وإعلاميا. فهل مجتمعاتنا العربية مهيّئة لمثل هذا الانفتاح؟
لقد تكلم الأساقفة وعادوا إلى بلدانهم العربية بما فيها من مواقع قوّة ومن مظاهر شقاء. وتكلم البابا كرأس للكنيسة الكاثوليكية في العالم، وودّع ضيوفه ليذهب إلى انشغالاته اليومية المتعدّدة. يبقى أن ندعو أن يكون لتلك الكلمات آذان صاغية. ليس من قبل المسيحيين الكاثوليك الذين يرأسهم البابا فحسب، بل من كل الجماعات المسيحية المتعدّدة الطقوس والأشكال. وليس كذلك من المسيحيين فقط بل أيضا، من أخوتهم المسلمين في واجب احترام الآخر المختلف وضرورة المشاركة التامّة معه في خدمة المجتمع العربي، وفي خدمة الإنسان العربي الذي أقل ما يوصف به أنّه إنسان متألم.
الأب رفعــت بدر
www.abouna.org
abouna.org@gmail.com
التعليقات
الحقوق
خوليو -عندما يتوصل الأفراد والحكومات لهذه القناعة ،قناعة الحرية الدينية، وليس حرية العبادة، نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً في الحصول على حقوق الإنسان، وهذا من رابع المستحيلات التي يمكن أن تحدث في المجتمعات الإسلامية، التي مضى عليها أكثر نت 1400 عام وبعدها لاتزال في عجز بنيوي لفهم معنى الحقوق، حيث غالباً مايربطونها دينياً بمنطق الأكثرية والأقلية، على الرغم من وجود استثناء لبعض الأفراد من هنا ومن هناك يدركون المعنى الحقيقي للحرية ومنها حرية الدين والمعتقد، وهذه هي إحدى مشاكل المجتمعات التي يعتنق معظم سكانها الدين الإسلامي.
شهادة حق
أ. علاء نديم علامات -أهنئ الأخ والصديق الأب رفعت بدر المحترم على هذه الخلاصة في التقرير...عاشَ قداسةُ البابا صوتاً مدوّياً في الآذان السليمة والصمّاء على السواء.إنَّ موضوع الحريات الدينية التي تطرّق إليه قداسةُ البابا لهوَ من المواضيع الساخنة التي باتت تغلي، ونحن اليوم أحوج ما نكون إلى تشريح كُل ما يسمّى "تابو = عيب، مُحرَّم، لا يُمَس" أخلاقياً وعقائدياً ودينياً وقانونياً.فليمنح اللهُ نورَه وهدايتَه لكلِّ فردٍ لاختيارِ دينه ولممارسته ولاتّخاذ ما يقتنعُ به بحرية بعدَ الدراسة والتفكير والمقارنة والاختبار والشهادة.
صانعوا سلام وعدالة
كركوك أوغلوا -نعم وألف نعم !!00في بحر العنف والقتل والتفجير والظلامية الدامسة التي تعتبر كالتسونامي الذي سيغرق الأخضر واليابس ؟؟!!00أن لم نتمكن من التصدي اه وأخذ الأحتياطات الأحترازية والتوعية والتعليم الحضاري !!!000
حرية
عمار -الحرية الدينية بمعنى حرية ممارسة الدين من قبل اتباع الديانات السماوية مضمونة في الكثير من الدول العربية، المشكلة هي في الحريات المدنية والسياسية للمواطنين.. مع الاسف اصحاب الاديان يسعون الى انتشار دياناتهم دون الحديث عن حق الانسان في ممارسة ما يريد.
نعم!
ابو خالد -نعم للحرية الدينية. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.ان هذا العصر قد جعل الادلة متوفرة جدا امام كل انسان يتفكر.من الان يحتاج رسولا؟ عندما يصبح التدين خيارا حرا فان ذلك من مصلحة الدين اي دين وخاصة الاسلام فهو يترعرع في الغرب حيث الحرية, لا في الشرق حيث الكبت والاستبداد.
نعم بهدوءٍ ونضوج
الأب عماد علامات -ان ما يمز الشعوب الشرقية هو الإنفعالية في ردود الأفعال... دعوة قداسة الحبر الأهظم البابا بندكتوس، الى الحرية الدينة وحرية الضمير هي نقطة وصول، وللوصول اليها الحاجة ماسة الى عدة خطوات استباقية، منها مثلاً: تربية هذا الضمير وتوجيهه وعدم تركه الى الفطرة...نعم لحرية الضمير وحرية الدين... الكلمة جميلة ولكن لممارستها يجب العمل بكد وجهد في كل المجالات لتنضج الفكرة بطريقة طبيعية.
نعم للحرية الدينية
مالك نصراوين -لا يجوز ان تظل الاكثرية هي المتسيدة في العالم العربي ، وهي التي تتمتع بكل الحقوق ، حقوق الانسان ليست في ان ياكل ويشرب ويتعلم ويعمل فقط ، هناك حقوق ثقافية ودينية وسياسية لا تمنح للمسيحي في كل الدول العربية ،مع انه مواطن منذ الاف السنين وليس بمهاجر حصل على الجنسية حديثا ، كما هو حال المسلمين في الغرب ، والذين بعد حصولهم عليها يتمتعون بكل حقوق المواطن الاصلي ، المواطن المسيحي في الدول العربية منقوص الحقوق ، ومن يقول غير ذلك هو مجاف للحقيقة او يهدف لتحقيق مصلحة شخصية له ، ففي المدارس الحكومية على سبيل المثال لا الحصر ، يعيش الطالب العربي المسيحي حالة اغتراب ، حيث يتم تجاهل دينه وثقافته الدينية وتفرض علية الثقافة الاسلامية ، هذا اذا لم يتعرض دينه للاساءة من المنهاج الذي يتلقنه ، عدا عن الاعلام وغير الاعلام ، المواطن المسيحي في الدول العربية يسمع الاساءات وهو جالس في بيته ، عدا عن القوانين التي تنتقص من حقوقه ، فهل هناك من يقول بالمساواة كما نصت الدساتير العربية ؟
كلمة حق يراد بها
رشاد القبطي -ارجو ان لا تتورط الكنائس الشرقية في الترويج لمقاولات البابوية ان الكنيسة الغربية كانت على الدوام الرديف للاستعمار وجالبت المصائب للشرق ، ان الدعوة الى الحرية الدينية هي الاسم الاخر للتنصير بين المسلمين كلمة حق يراد بها باطل ان اول من سيضاروا من هذه السياسة هم المسيحيون المشارقة كردود فعل على هذه الدعوة الظالمة الباطلة احذورا ان تضعوا انفسكم خداما للكنيسة الغربية التي استعبدت وفتنت المسيحيين المشارقة ردحامن الزمن قبل ان يحررهم الاسلام .
صح النوم قداستك
مدمن ايلاف القبطي -صح النوم يا صاحب القداسة انت فين من زمان ان قداستة من الصامتين اين كان قداستةو مسيحيولبنان والجزائرة يذبحوا اين قداستة و 2 مليون مسيحي في جنوب السودان قتلوا بالكيماوي اين قداستة والاف المنتصرين في سجون مصر اين قداستة والمسيحيين يذبحوا في كل البلاد الاسلامية والشيوعية تقريبا من اندونيسيا الي السنغال الي كوريا الشمالية مرورا بتيمور الشرقية حيث ذبح نصف السكان يا ليتة صمت فانة محسوب علينا غلط يا جناب القس ارسل لة رسالة من مسيحي قل لة ان تدخلة فرقعة اعلامية لة لا تهمنا كثيرا وقل لة ان كتابنايقول بصراحة ( ملعون من يتكل علي ذراع البابا - اسف- البشر-) اة لو اصيب مسلم في بوركينا فاسو باسهال لقامت حكومة مصر والسعودية بالتحقيق الدولي واصدر شيخ الازهر والمفتي فتاوي المهم ان قداستك جالس علي الكرسي بسلام ولابس التاج بالجواهر وكفانا وتحية للمسلمين الذين هم جسد واحد مثلما قال كتابنا وليس كتابهم
التبشير واجب مسيحي
مدمن ايلاف القبطي -يا رشاد واجب المسيحي ان يبشر الناس بشارة الخلاص مثل واجبك في التبشير بالاسلام وبناء مساجد في كل العالم ولا تربط بين الدين والاستعمار والا فان الاسلام ياخذ الصدارة هنا فهو مرتبط بالسياسة تماما لا نضع سيف علي رقبة احد ولا نعطي احد قرش واحد ولا نجبر احد في امن الدولة ولا يموت الناس من التعذيب مثل الشهيدة شرين حسن ابراهيم وغيرها لكن من حقنا ان نجيب علي كل من يسالنا عن الحق والنور لقد رتب الرب للتكنولوجيا الحديثة لكي نتنشر كلمة المسيح رغم منعها في كل البلاد الاسلامية خوفا من كلمة الرب ان تنتشر ونور المسيح يشرق فهل ستنفف ضد كلام الرب ؟ لن تقدر لا انت ولا العالم كلة
برسوم اطمئن
مدمن ايلاف القبطي -واضح جدال من تقارير الاساقفة العرب انهم متاسلمون فلم يذكر احد منهم ما يتعرض لة الرعية من اضطهاد وصل للقتل علي الهوية صحيح اساقفة متاسلمون اطمئن يا برسوم فهم ملكيون اكثر من الملك وخوافين كما تري
اساقفة خوافين
ابو الرجالة -يا جناب البطريرك صباح مل تباريت مع قداسة البابا شنودة في التغني يمحاسن الاسلام وحلاوة القوانين والدساتير العربية ؟ من قال لك ان تتكلم باسمي ؟ وهل المادة الثانية في الدستور المصري تتفق مع العدل والمساواة بين المسيحييو المسلمين ؟ باذن الرب قريبا جدا لن يكون مسيحي واحد في اي بلد عربي بسببكم وبسبب قياداتكم المرتعشة وخوفكم من قول الحقيقة نفاقا للحكام او خوفا منهم والله اعلم انا اتحداكم يا كل المسيحيين العرب خلال ما لا يقل عن 20 عام لن يكون هناك مسيحي واحد بسبب قيادتكم و خوفكم عن الافصاح عما تعانوة وسنري الايام بيننا
ارهاب ارهاب فقط
مدمن ايلاف القبطي -كلمة الاخ رشاج كلمة ارهابية تماما كلها تهديد
لا تتورطوا وتورطوننا
رشاد القبطي -ياخوليو قبل الف واربعمائة عام لم تكن هناك حرية دينية كان الجندي الروماني يضع حذائه الثقيل على رقاب المسيحي المشرقي ويقول له ادفع الجزية وانت صاغر واخدم في جيش الامبراطورية جنديا او جاسوسا او جلادا لشعبك وكان القسس والاساقفه يتساوقون مع الحاكم الروماني ويقولون للشعب المسيحي اصبر واطع فهذا ما كتبه الرب عليك ان وعلى يبدو ان القسس والشمامسه العرب يلعبون اليوم نفس الدور السابق ولكن بصورة اخرى عبر المشاركة في تنصير المسلمين وتكدير السلم الاجتماعي ان مثل هذه الدعوات يمكن ان تهدد الامن الاجتماعي وتجلب العنف للجميع
لكم كنيستنا ولنا
رشاد القبطي -على المسيحيين المشارقة ان ينذكروا انهم عندما اغارت الكنائس الغربية على الشرق المسلم استغاث المسيحيون في مصر مثلا بالباب العالي من اجل حماية كنيستهم من تغول الكنيسة الغربية فكان ان اصصدر العثمانيون المسلمون ما يعرف بالخط الهمايوني والذي كرس لحماية الكنيسة الشرقية والحد من تغول الكنيسة الغربية في فترة الاستعمار في فترة المعونات الامريكية الغربية الحالية او ل شرط يوضع لدى الحكومات العربية المتداعية السماح للكنيسة بالتغول في المجتمعات المسيحية الشرقية انشاء كنائس يصاغ قساوستها وشمامستها روادها على التبعية الكاملة للغرب واعتناق الافكار الغربية اللاهوتية والفكرية ان على الاحرار والشرفاء من اساقفة وقساوسة وشمامسه ان يرفضوا دعوات البابا ويقولون له لكم كنيستكم ولنا كنيستنا .
أفتحوا الأبواب!
الفحام -لماذا يرتعد متأسلم مثل رشاد عماد كلما جاء مقال يتحدث عن الحريه الدينيه؟ ألم تملأ الهواء صياحا وكلاما عن أن ألاف من المسيحين في مصر يريدون أن يعتنقوا الأسلام ولايفعلون خوفا من الكنيسه! هاهو الحل أذن ياسيد رشاد أطلقوا الحريات الدينيه وليتأسلم من يريد وليعتنق المسيحيه من يريد.مالك تخاف التنصير وانت تثق كل الثقه فيما تؤمن به وتثق في أيمان أخوانك المسلمين! أم أن هناك داخلك مايخيفك ولا تستطيع أن تبوح به لأجل أعتبارات كثيره!
اصل الحكاية
مصرى اصيل -كل هذه المطالبات لا تجدى نفعا بالبلاد العربيه التى تدين بدين الاسلام لان الاسلام يطبق حق الردة على كل مسلم يريد الخروج عن دينه.
دعوة خبيثة
رشاد القبطي -احذر من يورطنا صبية الكنائس الغربية واساقفتها من المسيحية المتصينة في مشاكل نحن في غنى عنها ، ولنحافظ على اوطاننا ومجتمعاتنا بعيدا عن الاستقطاب الاجنبي انا ضضد ضد تنصير المسلم وضد اسلمة المسيحي لا نريد ان نحول ساحاتنا الى معارك نحن الخاسرون فيها حتما مسلمين ومسيحيين يجب ان تكون لدى الزعامات المسيحية المشرقية الشجاعة في الرد على البابا ويقولون له شكرا للنصيحة احنا مش ناقصين مشاكل نخشى ان تتطاير كنائس ومآذن ويعاني روادها من مؤمنين خليك بعيد عن سمانا وارضنا يا قداسة البابا لنا كنيستنا ولكم كنيستكم تجربة العراق اثبتت ان الكنائس والشمامسه الجانب الهش في اي تدخل اجنبي ان دعوة البابا دعوة خبيثة تتلفع بحرية الديانه لكنها تؤسس للتدخل الاجنبي على اساس حماية المرتدين احذروا هذه اللعبة الخظرة مسلمين ومسيحيين مشارقة فالطوفان اذا جاء سيجرف كنائس ومآذن .
للسيد رشاد
خوليو -في الحقبة التي احتلت وحكمت روما بلادنا لم يكن هناك نص يستخدم كلمة الجزية بل ضريبة مرهقة للمواطن السوري(سوريا الطبيعية)وهذا مانصت عليه قوانين مدرسة الحقوق البيروتية،(في الحقبة الرومانية)،الجزية والفم الصاغر هما تعابير قرآنية(التوبة)، موضوع البحث ياسيد رشاد هو الحرية الدينية، وللصدق في القول هو أيضاً تعبير قرآني(من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر،(الكهف) ولكن على مايبدوا قد نسخ أو أبطل مفعوله، لماذا ياسيد رشاد لاتعاودون العمل به؟ هذا هو الموضوع :الحرية الدينية، وقد كان رد السيد الفحام مفحم لكل قارئ يريد السلم الأهلي عن جد.
الى ابو الرشد
تحتمس -يقول ابو الرشد (كان الجندي الروماني يضع حذائه الثقيل على رقاب المسيحي المشرقي ويقول له ادفع الجزية وانت صاغر) والسؤال بعد ان جاء الاسلام قرأنا بالقران بنفس هذا المعنى (يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون ) فما مدولول ذلك ؟
يا أهل الكتاب لم ..؟
المرابطي -من البديهي القبول بكل رحابة صدر من طرف من يطالب اليوم بالحرية الدينية و على رأسهم حبر الكنيسة الكاثوليكية , التفكير جديا التبرع بقطعة أرض مناسبة أو أن تبيعها دولة الفاتيكان ضمن ساحة القديس بطرس الواسعة ,ليتم بناء مسجد يذكر فيه إسم الله تعالى,و بذلك يتبع الحبر الأعظم الأفعال بالأقوال,أما غير ذلك من المماحكات و الكلام حول شرعة حقوق الإنسان فهي للإستهلاك الإعلامي الذي لا طائل من ورائه.لقد فهم فقهاء النصرانية الأوائل جوهر الدين الإسلامي باعتباره يقر و يؤمن إيمانا عميقا و مطلقا بنبوة و رسالة يسوع عليه السلام إلى بني إسرائيل,و لذلك صنفوا الإسلام نحلة من الأديان التوحيدية.من النفاق الواضح البين أن يتم تحميل مآسي إخواننا المسيحيين و محنهم في العراق و غيره إلى الجهة الخطأ,فالإستقامة الأخلاقية و الفكرية تحتم و تقتضي الإشارة إلى المتسبب الرئيسي في معاناتهم و هو الإحتلال الأنجلوأمريكي للعراق, و للفكر المسيحي المتصهين الذي مزق شذرا مذرا لحمة الشعب العراقي طمعا في ثروات بلاد الرافدين النفطية.{يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و أنتم تعلمون},آية 70 سورة آل عمران,القرءان الكريم.
لاتتورطوا وتورطونا
رشاد القبطي -ارجو ان لا يتحمس كثيرا او قليل الاساقفة والاباء والقسس والشمامسة المسيحيون العرب / المشارقة لدعوة البابا الذي أساء الى المسلمين عندما تعرض لرسولهم ـ جعلت فداه ـ ودينهم ثم ثنى بذلك بالاساءة الى المسيحيين عندما قال ان الكاثوليكية هي كنيسة المسيح وعليه فبقية المسيحيين مرتدون وكفرة ؟!! علينا ان نتذكر ان الخليفة العادل عمر بن الخطاب رفض بلطف دعوة بطرك القدس للصلاة في الكنيسة حتى لايتخذهاالمسلمون مسجدا وفضل الصلاة خارجها ولنتذكر موقف الصحابي عمرو بن العاص الذي رفض شاكرا دعوة بنيامين الى اقامة معسكره بالقرب من الكنسية وفضل اقامة جنده بعيدا عن الناس والعمران واستحدث الفسطاط علينا ان ننبذ المتطرفين من بيننا من مسلمين اصوليين ومسيحيين انجليين من صبية الكنيسة الغربية الغريبه .
ما هذا يا إيلاف؟
حـلـيـم عـبـد الـنور -ما هذه التفرقة الدينية التي تعرضونها. أين التزاماتكم بحفظ التآلف والتآخي بين مركبات شعوبنا؟ تثيرون حروبا طائفية نحن في غنى عنها في هذه الظروف الملتهبة.حروب طائفية هذا ما يرغبه أعداؤنا. وأنتم بهذه المقالات المثيرة تشاركون عن عمد او جهل في إثارة هذه النعرات الطائفية.حتى أنني أتساءل الستم جزءا من هذا المخطط الأمريكي الصهيوني العالمي.إذن أقترح أن تغيروا اسمكم من " إيلاف " إلى " اخـتـلاف "
ناس متعصبين صحيح ؟
ابوالرشد -يااخ تحتمس مدلول ذلك انكم اناس متعصبون ان من يرضى بان يدفع الجزية وهو صاغر لاخيه في الدين مع خلاف المذهب يدفعها للوافد الجديد ؟!! مع الفارق طبعا في المعاملة فنحن لم ندس على رقابكم وما شغلناكم جواسيس على بعض ولاجلادين لاخوانكم ولم نرغمكم على الاسلام ولم نذبحكم وكانت تلك اساليب ذلك الزمان من ينتصر يغير التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين والهوية لقد فعلتم ذلك كله بالسكان الاصليين للامريكتين وافريقيا واسيا والمسلمون لم يفعلوا ذلك بكم تركوكم وشأنكم على قاعدة لكم دينكم ولي دين وقاعدة لا اكراه في الدين ثم اين هي الجزية اليوم كلنا بندفع ضرائب للدولة وانتم مواطنون راسكم براس اي مسلم لكنه التعصب الاعمى وبغض الحق والافتراء على الناس ؟!!
ألحلول ألعملية.
مصرى حقيقى. -كلنا مصريون ..ومعظمنا أصلنا واحد..من نفس ألجدود يعنى كلنا أقباطآ ..مسلمين و مسيحيين ..فلنعش معآ ياأخوة فى سلام ومحبة..وليعبد كل منا ألدين ألذى يؤمن به حقآ بدون عنف و لا أرهاب و لا قهر..ولا أجبار..وأللة ألخالق ألقدير فى النهاية هو ألذى سيحاسب الجميع و فى رأى أن ألحل ألوحيد هو... ألغاء ألدين فى بطاقة ألهوية ..و أعتراف ألدستور بحقوق متساوية لكل ألأديان و حقوق متساوية فى ألوظائف ألسيادية ألعليا حسب ألكفاءة فقط.. .وحقوق أنسان حقيقية للكل..وحرية بناء بيوت ألعبادة للمسيحيين مثل المسلمين...مع تقديرى ومحبتى للجميع.
لننبذ هذه الدعوة1
رشاد القبطي -تعيش الكنيسة الغربية هاجس انبعاث الاسلام وتمدده وازالته لممالك وامبراطوريات وسلطات زمنية وروحية وفقدان اراض وشعوب وثروات وعلى هذه الخلفية تتعامل الكنيسة الغربية التي كانت دائما تحرض الملوك والنبلاء والعوام على العدوان على الشرق منذ الحروب الصليبية وحتى حروب الصليبي جورج بوش الاخيرة ، ودائما تجيء الكنيسة الغربية في ركاب المستعمر ولا يمكن نسيان ادوارها البغيضة في المشرق والمغرب العربي وصولا الى احتلال العراق واستغلال الظرف لتنصير المسلمين تحت ضغط الحاجة الى الضروريات مثل الطعام والكساء والدواء والمأوى ان هذا الدور الانتهازي للكنيسة الغربية جدير بالاساقفة والاباء والقسس والشمامسة العرب المشارقة رفضه تماما هذا يتنافى مع اخلاق المسيح واخلاق الانسانية .
لننبذ الفتنة 2
رشاد القبطي -ادعو نيافة الاب رفعت بدر الى نبذ هذه الدعوة وعدم الترويج لها لنبقى نحن اهل الشرق متحابين نحل مشاكلنا وننزع شوكنا بايدينا ولا نسمح لرديف الاستعمار والاحتلال الكنيسة الغربية او من يدعي تمثيل المسيحية باللعب بنا ان الكنيسة الشرقية مدينة للاسلام والمسلمين بخلاصها من القمع والقهر والقتل الذي مارسته المسيحية الغربية ذات المواريث الكونيالية المتوحشة البعيدة عن مثل وقيم المسيحية الشرقية الحقة انتم ورثة تركة المسيح واتباعه وابناؤه الحقيقيون .