صدام حسين وأدولف هتلر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كتب السيد علي سيرينى فى يوم الجمعة الماضية فى ايلاف مقالة بعنوان: (الموضوعية فى صدام حسين دون موالاة او معاداة). وليتنى لم أقرأها لأننى بعد قراءتها وقراءة التعليقات عليها اضطررت الى العودة الى هذا الموضوع الكريه الكئيب.
لا أجد مغزى لتلك المقالة سوى التبرير للأعمال الاجرامية التى قام بها صدام حسين طيلة أكثر من ثلاثين عاما جثم فيها على صدور العراقيين وأشاع الرعب فى نفوسهم، فكان الانسان العراقي لا يسير فى شارع الا ويلتفت خلفه خوفا من أن يكون متابعا من أجهزة المخابرات والاستخبارات والأمن وغيرها من المؤسسات الارهابية التى أنشأها صدام لحمايته وحماية حكمه الدموي. وحينما كان العراقي يخرج من بيته يودع أهله وكأنه يتوجه الى ساحة قتال، اذ لم يكن أحدا يدرى مالذى سيجرى له على ايدي تلك الأجهزة.
يقول السيد سيريني ان الجيش العراقي (جيش صدام بالأحرى) دمر قريته التى كان يسكنها فى شمال العراق مرتين، ولكنه يقول فى موضع آخر ان محكمة صدام لم تكن عادلة اطلاقا. ترى الا يكفى تدمير قريته مرتين لاعدام صدام؟ وماذا عن مئات القرى التى دمرها صدام فى الشمال ومثلها فى جنوب العراق؟ كم من العراقيين قتلهم صدام فى تلك الغارات التدميرية؟ ويقول: (قد يكون العراق أول من بدأ الهجوم على ايران، لكن ايران هي التى بدأت الحرب جوهريا عبر الأيدولوجية المذهبية الثورية وتصديرها الى العراق ودول المنطقة). لم تكتمل سنتان على قيام الجمهورية الاسلامية وهاجمها صدام، فكيف وجد الايرانيون الوقت لتصدير ثورتهم المذهبية المزعومة؟ ومتى كان تصدير المذاهب يدعوا الى حرب مدمرة تقتل مئات الألوف؟ ألا يستحق صدام الاعدام على هذه المجزرة التى كانت بداية تدهور العراق السريع؟ ثم يقول السيد سيرينى: (اما السنة فانفردوا بالمركز منذ البداية وأقصوا العناصر الأخرى فى خطأ تأريخي كبير). هل يجهل السيد سيرينى ان هذا الخطأ (كما يرى) هو السبب فيما يعانيه الآن شعب العراق من تشرذم وكراهية بعضهم للبعض الآخر وقتل وسيقتل
بسببه عشرات الآلاف منه؟ الا يستحق صدام وصحبه الاعدام على ذلك؟
ويقول السيد سيرينى: (تحركت دولة الكويت تستفز نظام العراق (يقصد صدام) حيث تسببت فى غزو كارثي)، ولم يكمل قصة الغزو الذى دمر الكويت والذى سبب مجىء أمريكا وحلفائها الى الشرق الأوسط وتدمير العراق وعودته الى العصر الحجري كما حذر بوش (الأب) صدام ولم يلتفت الى هذا التحذير ولا الى تحذير حكام الخليج أو حسنى مبارك وغيره، وصورت له حماقته بأنه قادر ان يدحر جيوش 30 دولة بما فيها من جيوش عربية. والأغرب من ذلك انه بدأ بعد اندحاره وخضوعه للأمريكان يتلاعب مع المفتشين الدوليين فأنذره بوش (الابن) بمغادرة العراق مع ولديه ليسلم العراق من تدمير جديد، ورفض كالعادة، وعادت الصواريخ والقنابل تتهاوى على رؤوس العراقيين، وفر جيشه الذى وضعه بأمرة ولده قصي وابن عمه على الكيمياوي اللذين لا يعرفان عن العسكرية اكثر مما يعرف عنها ماسح الأحذية فى شوارع بغداد. وتكرر ما حصل فى السابق وقتل مئات الألوف مرة أخرى. اذا لم يستحق صدام الاعدام على كل هذه الجرائم المنكرة فمن ذالذى يستحقها؟ ولا ننسى انه كبل العراق بديون تزيد على المئة مليار دولار صرفها على حروبه الفاشلة.
ويتجاهل السيد سيرينى دور صدام وحزبه فى القتل والخراب والتدمير بعد سقوط حكمهم، حيث احتضنت بعض دول العربان عائلة صدام وقادة حزبه الفارين الذين اختطفوا البلايين من الدولارات من أموال العراق، وأخذوا يؤججون الفتن الطائفية وتخريب كل ما يقوم به النظام الجديد من اعمار ويلقون باللوم على الحكام الجدد وعلى الأمريكان. وتعاونوا مع ارهابيي القاعدة على القتل والتفجيرات. ومن أحط ما عملوه هو ايهام بعض السنة بأن الحكم الجديد طائفي يخضع لأيران فوقع هؤلاء فى الفخ وتخيلوا انهم فقدوا صدام (حاميهم كما ظنوا) وهم فى الحقيقة لم يسلموا من تنكيله وقتل العديد منهم على عهده المباد. وحصل نفس الشيء لبعض الشيعة فان مساعدة بعض الدول العربية السنية للسنة المعارضين دفعتهم الى أحضان ايران المتلهفة لكل فرصة للنفاذ فى العراق.
ربما كان صدام وطنيا مخلصا كما يقول السيد سيريني، ولكنه وكما أصبح واضحا فيما بعد من هزائمه المتكررة فى كل المعارك التى زج العراق فيها، وانزل بالعراق بلاء لم يعرفه طيلة تأريخه ومنذ وجوده. لم تكن له خبرة سياسية ولا خبرة اقتصادية ولا خبرة عسكرية، وهى المقومات الثلاث التى يحتاجها حاكم دولة، أو على الأقل واحدة منها، لينجح فى قيادة شعبه. وكما أصبح الآن واضحا أيضا ان خبرته كانت تنحصر فى المؤامرات والاغتيالات التى يشهد له الجميع بالبراعة فيهما. تدخل فى كل الأمور التى يجهلها، فجادل ضباط الجيش القدامى المحترفين، واعترض على كبار المهندسين من كل الأصناف، وتدخل بقوة وعنف فى اعمال القضاء، وجادل أساتذة الجامعات فى مواضيع من ضمن اختصاصهم. وباختصار فانه كان يعتبر نفسه فوق الجميع بدون استثناء. أحاط نفسه بمن يقولون (نعم سيدي.. صحيح سيدى.. صار سيدى.. تِؤمر سيدى) أما كلمة (لا) فهى غير موجودة فى قواميسهم، واذا أخطأ أحدهم وقالها فلن يلبث حتى يغادر الدنيا مرغما، ولربما يكرمه القائد بالسير فى جنازته و يسميه (شهيد الغضب).
صحيح ان صدام قام ببناء الطرق السريعة الحديثة، لكن هتلر قبله بنى طرق (اوتوبان) السريعة التى لا تزال هى الأعظم فى العالم، ولكن نتيجة حكمه كانت الحرب العالمية الثانية وضياع أكثر من خمسين مليونا من الأرواح ودمار شامل لألمانيا. ولكنه كان أشجع من صدام، فقد أطلق الرصاص على نفسه عندما يئس من صد الحلفاء ولم يلجأ لحفرة يختبىء فيها كما فعل صدام. دخلت جيوش الحلفاء المنتصرة مدنا مخربة تسكنها الأشباح. وبعد احتلال ألمانيا من قبل أكبر وأقوى دول العالم حينذاك، وكشعب ذكي واقعي عالي الهمة، بدأ فورا ببذل جهود جبارة لأعادة بناء ما خربه هتلر بحماقته وجهله ( فهو بالأصل كان نائب عريف فى الجيش) بالاضافة الى تدمير قوات الحلفاء. ولم تمض عشر سنوات حتى أصبحت ألمانيا من كبريات الدول الصناعية فى العالم، ثم تقدمت أكثر وبسرعة فائقة لتصبح ثالث أكبر اقتصاد فى العالم واول اقتصاد فى اوروبا اليوم.
كيف حصل ذلك؟ لم يضيع الشعب الألماني وقته فى خلافات دينية او قومية، ولم يتدخل رجال الدين او البابا فى شئون الحكم، ولم يتنازع البروتستانت والكاثوليك ويتهم أحدهم الآخر بالكفر، ولم تتشكل مئات الأحزاب، ولم تصدر مئات الصحف، ولم يختلف الحكام الجدد او يتنازعوا على المناصب أو يختلسوا أموال شعبهم، ولم يرجع حزب هتلر النازي الى الحكم أو يهرب الى دول الجوار للتآمر، ولم تتدخل دول الجوار، ولم يرسل أحد منها انتحاريين لتفجير انفسهم بين المدنيين. لم يحصل كل هذا، بل تصرف الجميع بكل حكمة وتعقل يجمعهم هدف واحد وهو اعادة بناء بلدهم لتهيئة مستقبل أفضل لأبنائهم و أحفادهم من بعدهم. وحينما كانوا يذهبون للانتخابات لاختيار قادتهم لم يختاروهم لمذهبهم او عقيدتهم او قوميتهم، بل اختاروا من هم على علم ودراية ووطنية ليضعوهم على الطريق الصحيح.
عاطف العزي
كندا
التعليقات
هو جزء من استراتيجية
lمقال سيريني -مقال المدعو سيريني هو جزء من استراتيجية الكرد فبعد عدم تسليم الشيعة لهم كركوك راحو يغازلو السنة .الكرد عندهم الغاية تبرر الواسطة .هم لايعرفون ان العراقيون ملو اساليبهم وياريتهم لم يكونو جزءا من العراق الذين يحاولون ابتزازه كل يوم .هم مثلهم مثل كوب حليب صافى ( العراق) وسقطت فيه شى غريب(الكرد) افسدت هذا الحليب .يا اكراد صدقوني نحن لانريدكم .ملينا منكم .ياريت تتركون العراق وتسوون دولة من ثلاث محافضات .
,,,
سلام فيلي -بارك الله بيك على هذا المقال ,اذا 50 من المئه من العراق(العرب) مثلك سيكون العراق بخير,كان لدي صديق ذهب الى محل غسل ومكوا(مكوجي)في زمن هدام واختفى وبعد شهر اتوا به المخابرات الى بيته وهو مقتول بيدهم, وطلب من العائله ثمن الرصاص وسئل العائله ?ماذا فعل هذا حتى تقتلوه اجابوا بان صاحب المحل الذي ذهب اليه كان من جماعه الحزب الدعوه!!!!!!!!! وعلى رغم كان المقتول عنده مرض خطير لايستطيع ان يفعل اي شيئ,هذه الحكومه رغم سيئاته افضل من الحكم البعث مليون مره,اما من ناحيه البناء في زمن البعث بمقارنه مع الدول الجوار كانت لاشيئ حتى الملعب الشعب بناه الاجنبي!!.
النفاق
عمر -قال عزه الدوري(مساعد صدام) لصدام مره.. سيدي أنك حتی ولو أخطئت فأنك علی الصح.. أترك التعليق لكم أيها القراء مع جزيل الشكر لكاتب المقال عاطف العزي.
الموضوعية
خسرو علي أكبر -مقال ممتاز أشار بوضوح الى طريقة تفكير بعض الكتاب الذين يحاولون تشويه الحقائق وتلميع صورة الدكتاتور ،
أتفق معك
صباح المياحي -اتفق معك بكل ماجاء بمقالك والمانيا التي ضربت بها المثل ووصولها لما هي بها الان هو ليس فقط بسبب وعي الشعب الالماني لكن بسبب هام جدا إن جيران المانيا ليسوا كجيران العراق فهم جيران سوء ولااستثني احدا منهم فكل الذي يحدث في العراق هو بسبب هؤلاء القتلة تفجيراتهم ارهاب وتفجيراتنا مقاومه الا لعنة الله على كل من يعين على قتل العراقيين ويثير الفتنه لكن املي بالله كبير واخوتي العراقيين من ابناء الصحوات النجباء كفيل برد كيد جيراننا الى نحرهم امين رب العالمين.
دروس وعبر
وليد محمد -بارك الله فيك ياآستاذ عاطف العزي على هذا المقال والذي يحوي على دروس وعبر وياليت قادتنا الجدد يطلعون على تجارب الشعوب ويستفادوا منه في بناء بلدنا العراق الغالي ويرفعوا عن شعب العراق المظلوم تعب السنين ويمنحوه مايستحق من الرفعة والرفاه والتقدم حالهم حال شعوب العالم - اللهم وفق الخيريين لخدمة العراق وشعبه
جزء من الماضي
سعيد دلمن -لقد انتهى الدكتاتور ‘ وعلى الشعب العراقي بمختلف قواه الوطنية والتقدمية والقومية أن توحد صفوفها وجهودها من أجل بناء عراق حر ديمقراطي تعددي جديد، عراق يعتز العرب بتعدديته وتجانسه وقدرة شعبه الخلاقة على تجاوز الماضي والانتقال إلى المستقبل ...مع التحية
فعلا
رضوان -يا سيدي مقال الاستاد سيريني كان موضوعيا وبعيدا عن التشنج وأنا أسألك هل حال العراق اليوم الدي يسيطر عليه زعماء الطوائف والمليشيات أفضل حالا من زمن صدام حتى وان كنا نختلف معه طبعا لا بل رجع عراق اليوم الى القرون الوسطى
عاش شهيد العيدين
Georges -الشهيد البطل صدام كان وسيبقى أشرف عراقي شهده التاريخ ذنبه الوحبد هو ان اراد بناء عراق قوي مستقل وهذا ما لاتقبل به الدول المتغطرسة في العالم ولاعبيد الجوار ولافارس الطامعة في ثروات العراق. لم أكن ابد من مناصري صدام، إلا انني تيقنت بعد اسره ومحاكمته الزائفة ان الرجل كان نزيها شريفا مخلصا لوطنه وامتة ولم يكن فئويا ولاثربا ولامبذرا كما اراد الاعلام الغربي وأبواقه من صحافتنا العربية الماجورة تسويقه. ظهر في الاخير الحق وانكشف الباطل. ربما يكون الرجل اخطأ في بعض القرارات إلا ان الخلفية كانت وطنية خالصة وقد يكون العراق خسر الكثير في حربي ايران والكويت، الا ان الحربين كانتا مبررتين ودفاعا عن سيادة العراق وشرف وكرامة العراقيين. فأين صدام من الفئويين المرتشين الحاكمين اليوم في المنطقة الخضراء ولا استثني احدا بما فيهم الهاشمي.
الشخصية الدونكيشوتية
حمد الشرهان -الفاشية كظاهرة خطيرة تتطلب الكثير من الخسائر لدحرها، وهي قابلة للتكرار كما يحصل الآن في العراق، وكذلك عربياً بالرغم من تفاوتها من بلد إلى آخر، هذا إذا أخذنا تفرد النظام السوري في تطبيقها ومنذ حقبة من السنيين وذلك للأزمة العميقة التي يمر بها.وقد ذهبتُ بعيداً في التصور وبعد رحيل النظام السابق في العراق ان العائلة العراقية مصنع خطير للدكتاتورية الفردية ذات المخيلة الجماعية، ومثال: كان جارنا وله عائلة كبيرة يوطد علاقته بها من خلال القمع والصراخ والضرب بقناني الكحول والركض وراء نسائه وهو متسلح بهراوة من حديد. ثم برز الأبن وعلى خطى أبيه يلاحق المارة ويقذفهم بعبارات وسخه تسلح بها من قاموس الأب، هذا مثال يمكن دراسته كطريقة لمعرفة عالم الشر الذي تتعبأ به ملايين اختارت العنف والقوة كظاهرة لتشريك الحياة بحمامات الدم والوحل: أقتل جارك قبل أن تقتل مصادر الشر، أسرق بلدك ثم صلي من أجله، امدح الحاكم أو الأحزاب على قدر الدفع. إذن الرثاء على أشده وأنا أجد من يكتب عن الدكتاتورية دون معرفة أسبابها كظاهرة همجية عانت منها البلدان المتخلفة، فكم من دكتاتور صغير فاق على الدكتاتور صدام وأساليبه المدمرة.
مهما سعوا فان صدام..
برجس شويش -مهما سعى السيد علي سيريني وغيره في اي محاولة جادة وموضوعية لتقيم حكم صدام حسين فان صورته القبيحة والبشعة من مما ارتكبه من افعال اجرامية بحق العراق وكودستان ستكون دائما في الواجهة و من يحاول ان يتكلم او يكتب بالموضوعية عنه كما حاول السيد علي سيريني فانه لن يستطيع ان يبدل تلك الصورة الحقيقة الملازمة لصدام حسين. بكلمة واحدة صدام لا يوجد له ايجابية واحدة فهو مجرم منذ بداياته وهو خارج السلطة وحكم العراق كمجرم الى ان انتهى في تلك الحفرة واجرامه ورغم اعدامه فان اجرامه لا يزال يلاحق الشعب العراقي يوميا، فاين الموضوعية في تجميل ما لا يمكن تجميله
شوف رضوان وجورجس
احمد الفراتي -هؤلاء الاعرابيصرن على التدخل الفض في الشان العراقي ونضطر الى التعامال معهم بال...الحال اليوم الذين تدعون فيه القتل الاكثرهو ايضا بسبب بقايا صدام والقاعده والدول العربيه وانتم وكفىاما هذه الذي يقول ان صدام اشرف واحد فنقول نعم بالنسسبه لك من اغتصبت في سجونه الاف النساء فهو شريف وحقا الشرفاء على اشكالها تقع وما اشرفكاما سيريني الكردي فهو اليوم يغازل السنه والصداميين لاخذ كركوك والنفط ولكن هيهات ياسيريني مهما مجدتم بصدام انت وغيرك من الانتهازيين سوف لن تنالوا اكثر من حقكماما محاكمه صدام فان سوا مافيها القاضي الكردي وخاصة الاول الذي اعطى صدام من الوقت الكافي ليسب العراقيين ويستهزا بضحاياه فكانت غيرعادله بحق الضحايا الذين قتلهم صدام وبسبب التافه الكردي
مقال رائع
نوزاد عارف -مقال رائع ، ولي وما ورد فيه وهو غيض من فيض من جرائم صدام ، ولي سؤال لماذا يطبل البعض من العرب للطغاة والمجرمين !!! ارجو من السيد كاتب المقال مناقشة الامر في مقال خاص ، وبيان الخلل والقصور النفسي الذي يعاني منه هذا البعض !!!واقول للسيد صاحب الرد الاول بان السيريني ليس كرديا بل يعكس افكار البعثيين ، والكرد حشروا في العراق على يد الانججليز في سايكس بيكو جبرا ، وانهم اليوم عنصر الاستقرار الوحيد في العراق ، ولولاهم لسالت دماء الشيعة العرب السنة العرب انهارا في حرب اهلية احرقت المنطقة كلها ...
العربون والخوف
إدريس الشافي -صدام حسين ما زال حيا يرزق،الجدل الصاخب الدائر حول شخصه رغم أنه أزيح عن السلطة منذ ما يربو على الخمس سنوات، وأعدم منذ ما يفوق السنة، هو العربون القاطع على أن صدام حي شامخ وسط العموم. الذين تولوا السلطة من بعده فشلوا في جعل الناس تنسى صدام حسين، فلقد نشروا الفوضى في البلد وعمموا فيها المحاصصة الطائفية، وجعلوا القتل على الهوية عنوانا للمرحلة، وأنشأوا الميليشيات وفرق الموت، وهجروا الملايين من أبناء العراق، وقتلوا منهم ما يتجاوز المليون ونصف مليون إنسان في ظرف أربع سنوات، وأصبح العراق البلد الأول في العالم من حيث انتشار الفساد في مؤسساته، وصار يحكمه المعممون المتخلفون الذين ينصبون أصحاب الشهادات الابتدائية وكلاء وزارة، والعراق خاضع لاحتلالين واحد أمريكي مكشوف والثاني إيراني مقنع.. أثناء المقارنة بين عهد صدام والعهد الجديد، الكفة راجحة للعهد السابق، بدليل عجز أي واحد من حكام العراق الجديد على جعل الناس في الداخل والخارج ينظرون إليه كقائد محترم وينسون الرئيس البطل الشهيد.الهجوم المستمر على شخص صدام حسين يؤكد خوف الواقفين خلفه من استمرار حضور الرجل في وجدان العراقيين.
الحقيقة
سليم -على كاتب المقال أن يتحدث أيضا عن مئات الاف من العراقيين الدين قتلوا من طرف الاحتلال والمليشيات وفرق الموت الارهابية اما الحديث اليوم عن ماضي صدام الدموي فانه يبقى مجرد هراء ولاننسى أن العراقيين الدين يشتمونه اليوم كانوا يبصمون له بالعشرة لاعادة انتخابه
يا حسرتي
رشيد -لم أقرأيوما لبعض المثقفين العراقيين الدين أتوا على ظهر الدبابة الامريكية مقالا لما خلفه الاحتلال الامريكي للعراق الدي جعل هدا البلد منهوك القوة
بصراحة
monsef -مادحي هذا المقال مثل مادحي مطربات السليكون
ادريس الشافي
عمار السالمي -تعليق كاذب. ان الناس سيذكرون صدام مثلما يذكرونأبو رغال او أبو لهب ، أو عبد وحشي قاتل الحمزة ، او مثل هولاكو او مثل يزيد وكلهم فى مزبلة التأريخ
السيد عاطف العزي
بهدين ابراهيم -علي سيريني او غيره لن يستطيعوا قلب الحقائق المعروقة للكرد قبل بقية العراقيين, كل كتاباته هي لمبدا خالف تعرف ونكاية بالقادة الكرد الدَين لم يعطوه منصبا,بعض الشيعة المتهورين سريعى الغضب يستغلون هدَه الكتابات لشتم الكرد وكان سيريني يمثل الكردوهو لا يمثل الا نفسه ولهؤلاء اقول هناك العديد من الشيعة الدَين على شاكلة سيريني فهل هم يمثلون الشيعة,لا تحاولوا استعداء الشعب الكردي لان هدَا لن يخدمكم .
مقال ملىء بالافتراء
سوزان سعد ( العراق) -الله يرحمك سيدي الرئيس كان العراق في خير وامان ...هذا المقال ملىء بالافتراءات . انا عراقية ولم اكن اشعر بخوف من السلطة طالما انا لم ارتكب اي خطا او اخالف القانون . المجرمون هم من يخاف من سلطات الامن ..الله يرحمك سيدي ..
ماهو خير
عرافي -يوجد مثل بالعراقي " ماهو خير إلا خضير ,, حتى خضير ماهو خير ,, والحليم بالاشارة يفهم
لا ترهبواالكاتب
قاريء ايلاف -لا داعي لارهاب الكاتب علي سيريني من حقه يبدي رايه في شخص صدام ونظامه حتى ولو تسويقكم للصورة النمطية عن صدام التي صنعها الاعلام الغربي والمتصهين عنه التاريخ الذي يكتبه المبغضون او المحبون مكروه والتاريخ الموضوعي هو المطلوب
الحلم العربي
ابن الرافدين -الحمدلله لقد ارتاح الشعب العراقي من ابن الحفرة ونحن لانشكر العدو الامريكي على ازاحته لان الله والقدر هو الذي فرق بين صدام والامريكان بعدما كان خادمهم المطيع ومن يتباكا عليه من الاعراب نحن نقول لكم من حقكم هذا البكاء لان بعد الان مافي نفط ببلاش ولا رغيف ساخن ببلاش ننصحكم ان تعتمدو على انفسكم لجلب رغيف الخبز بعرق جبينكم اما عن حلم الاكراد بكركوك فمن حقكم ان تحلموا وسوف ياتي اليوم القريب التي تتخلى عنكم امريكا ورغبه الشعب اقوى من ان تفكرو بكركوك او اي محافضه عراقيه لاننا شعب حي ونحب بلدنا من زاخو الى الفاو
الى سوزان
عراقي وبس -طبعا فأنت من صويحبات منال يونس فكيف تشعرين بالخوف لقد ذهب صدامك ولله الحمد فأبقي ولولي ماطاب لك العويل فالعراق تحرر من العفالقة الى غير رجعة
الاكراد والاعراب
كوري -الى عنوان جذء من الستراتيجية كركوك عاصمة كوردستان الكبرى بس انت جاهل وشوفيني ولاتعرف التاريخ انا انزلناه عربيا وانت اكمل
كلها صحيحة
دحام العراقي -ما مذكور في المقال كلها صحيحة وعشناها يوم بيوم ولكن الاترى ان دكتاتورية صدام كان غصبا عنه في اكثر الاوقات لان تركيبة المجتمع العراقي بانت بعد سقوط صدام رغم دكتاتوريته ولكنه كان محق في بعض الاحيان .اما نهوض المانيا بعد القذر هتلر فمعناه ان شعب المانيا تحب وطنه بمختلف اطيافه ولكن تركيبة الشعب العراقي يختلف كثيرا فلا وجود لاغلب العراقيين حب وطنهم بل ان حب قوميتهم ومذهبهم اعلى من حب وطنهم وهذا هو علة الروح في شخصية العراقي بمختلف اطيافه مع الاسف الشديد.
هتلر كان جبانا
عدنان رجيب -مقال جيد ويفضح جرائم صدام والبعث الفاشي. بودي أن أضيف بأن هتلر كان جبانا كذلك ولم ينتحر كما هو مشاع عنه، أنما جبن لكي يفعلها لكن أحد ضباطه هو الذي أطلق النار على هتلر وقتله، وبرر هذا الظابط لباقي الطباط الفاشيين، قبله لهتلر: يجب أن يبقى هتلر مثلا بإدعاء إنتحاره. وهكذا الفاشيون والمتغطرسون جميعا، فهم جبناء في دواخلهم, وجرذ الحفرة، صدام، مجرد مثل على هذا الجبن والإنحطاط. كذلك كان بودي أن تبين إن محاكمة هذا الجرذ كانت أكثر من عادلة حيث إستمرت أكثر من سنة وأعطي كل الحقوق لكي يقول ما يريد، رغم إنه ليس دائما يدري ما يريد. والمهم إن صدام والبعثيين ذهبوا الى مزبلة التأريخ لتنتهي غطرستهم الفارغة وفاشيتهم المقيتة وخيانتهم للشعب العراقي.
رجاء
عراقي مغترب -الرجاء من كل الاخوة عدم الرد على أؤلئك العرب النكرات , فلقد أفتضح كرههم لكل أطياف الشعب العراقي , ولو كان فيهم أي خير يرتجى منهم لكانت بلدانهم الآن في مصاف الدول الحضارية المتطورة , لكن إنظروا الى تناقضاتهم المشينة , بلدانهم في حالة من السوء والبطالة يرثى لها وهم مازالوا في أوهامهم وأحلامهم المريضة في مدح وتمجيد سيدهم الجبان المقبور , فهم إما من كان مستفيدا من عطايا صدام وجلاوزته وفقد كل تلك الامتيازات بلمح البصر , أو منهم يحركه الحقد الطائفي الكريه وحسب , فموتوا بغيظكم أيها الآوباش من أمثال جرجيس وإدريس الشافي الذي يصر على حشر نفسه في مالايعنيه , فمن تدخل فيما لايعنيه سمع مالايرضيه , والعراق سوف يتعافى ثانية بجهود أبنائه البررة الغيارى , رغما عن أنوفكم , وحينها سوف ترضخون لذلك وأنتم راغمون , رجاءا من إيلافنا العزيزة سرعة النشر .