أصداء

اللهم شماتة.. انهيار إعلان دمشق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ألا يحق لنا أن نتساءل، وبكثير من العفوية والبراءة التي تصل حدود الخبل الصبياني، ما هو السر الذي "لمّ" الشامي على المغربي، والماركسي على السلفي، والليبرالوي على القوموي، والحزبوي على المستقل، والإخواني على البلشفي؟ وما هو المشترك العجيب الجامع فيما بين كل تلك التيارات المتباينة الأهداف والمصالح؟ إنه وببساطة العداء الشخصوي الكيدي والمتورم للنظام ينفي بدواخله أية موجبات منهجية أخرى مبررة ومقنعة. وهنا يبرز تساؤل آخر أكثر منطقية وإلحاحاً، هذه المرة وهو، هل يكفي هذا العداء لوحده والذي لا يندرج البتة، في خانة الوطني، ليكون منصة لانطلاق أي نشاط وفعل سياسي حقيقي؟

العداء الأسود والمفرط للنظام، ولكل أسبابه، وبناء على "اعتبارات" مفهومة تماماً، أحياناً، ليست لوحدها إيديولوجية بنيوية ناجعة وجامعة يتطلبها أي ائتلاف سياسي، تضمن بقاءه ويصح أن يبنى عليها. ولا يمكن أن يكون ناظماً يلتف حوله كل ذي مطمح سياسي، ففي النهاية تبرز الحسابات والرؤى الخاصة، وبدهيات علم السياسة تقول لا يوجد هناك عداوات دائمة ولا صداقات دائمة، بل هناك مصالح دائمة هي التي يعول عليها فما هي المصلحة المشتركة التي تعول عليها هذه التيارات المتنافرة وتجمع فيما بينها؟ ما حصل بالضبط في الجلسة الأخيرة للإعلان هو أن تفجرت فيه الصراعات الحزبية، وبانت الأجندات الخفية، وبرزت التكتلات الشخصية، وانتصرت فيه الاعتبارات الإيديولوجية الضيقة على نحو صارخ ومهين، وغابت المصالح العامة والمشتركة، لم تنفع معه كل تلك البلاغات الخطابية اللفظية والنضالية واللعب على مفردات الفساد والاستبداد في تجميلها أو إخفائها البتة. كما ولا يزال مصير الجماعة الدينية "لا معلق ولا مطلـّق" كما يقال، وهذه، ولعمري، واحدة من الالتباسات الكبرى غير المحسومة، ولا المفهومة، التي تكتنف مصير الإعلان حتى اللحظة، وتظهره كـمجرد "فزعة عرب" ليس إلا، تغيب فيه المصلحة العامة دائماً، وتفتقر لأدنى نوع من التجانس الفكري، وذلك ما يحجم عن ذكره كل كتـّاب المراثي والقوافي البكـّائين على الإعلان يكابرون ويتهربون من مواجهته تماماً، والإجابة عليه، لاسيما بعد ذاك التزواج الغريب بين الجماعة الدينية وواحد من أكثر الرموز المافيوية السورية فتكاً ورعباً ونهباًً.

هذا السيرك النضالي المخيف يجري، وبكل "أسف" قبل أن "يسقط النظام"، فيما بين تلك "النخب" المزمنة التي تحاول أن ترسم مستقبل وطريق حياة السوريين. بينما انبرى فرسان وصناديد "الترمونولوجيا"، واللعب بالكلمات، الموبوؤون بالبروستات، واللهم لا شماتة هنا، بتلاوة تراتيل الرثاء على مصير الإعلان وآله "الأطهار" الخيـّرين بدت في إحدى منظوراتها وتفسيراتها كعملية تأسيس لمازوشية سياسية غريبة تنبني على افتعال مواجهات دونكوشوتية انفعالية وعصابية غير متكافئة، خارج سياقات التاريخ والجغرافيا ومساراتها، ذات هدف واحد ووحيد، وهو إحياء مراسم ندب وبكاء من جديد ليس إلاّ، ولا لشيء سواه. ومن هنا، وبكل تجرد، لا أرى أي سبب موجب لتلك الملاحقة والمطاردة الأمنية لبعض من رموز الإعلان، فجماعة الإعلان من "غير طبل يرقصون"، اللهم إلا إذا كانت هناك اعتبارات غير مرئية، وتتعلق بأمن ومصالح الدولة العليا، فلا حول ولا قوة.

ربـّاه، أليس من الغرابة، أيضاً، أن يكون رهط غير قليل من الإعلانيين مصاباً بالبروستاتا ولا تظهر أعراضها، أو لوثاتها، ولا فرق هنا، إلا حين حدوث عمليات "احتكاك" من أي نوع مع النظام وأجهزته المختلفة، وتبدأ حينها فقط "مشاعر" وطقوس اللطم والندب البروستاتي المهيب؟ لقد كانت كراهية النظام المستفحلة هي الناظم المشترك الذي التفت حوله كل تلك اللمامات الإيديولوجية المهزومة تاريخياً والفاقدة الصلاحية زمنياً، والتي تتنافر، منطقياً، ولا تلتقي فكرياً، في الكثير من المفاصل الإيديولوجية والحيوية، أو حتى الإستراتيجية، وبدون أية مصلحة مشتركة دائماً،
ولكنها تقوم وتُستنهض حول الكراهية والعداء المجرد للنظام، فيما يشبه نوعاً من القبلية والبداوة السياسية، والفزعات الإعرابية، التي لا حاجة لنا بها في أي عمل وطني بقدر حاجتنا للحكمة والتعقل والتبصر والرؤى الاستشرافية البعيدة التي افتقدناها حتى اللحظة في عمل وسلوك الإعلانيين.

فحين أتى وقت السياسة، والعمل الجاد، وليس العاطفة، وفزعة الفزّاع، تباينت المآرب الإيديولوجية وظهرت الأنانيات والطموحات الشخصية، ورجحت كفة الغايات الحزبوية، وحدث الافتراق، وحصل الانشقاق، وانفرط عقد الإعلانيين على ذاك النحو المحزن الكئيب. لا يجوز أن يمتزج، أبداً، السياسي بالعاطفي، أو الشخصي بالعام، ولا الإيديولوجيا والأحزاب بالمبادئ والأخلاق. كما لا يجب، وبنفس السياق أن تلتقي المانديلية مع البوشية على الإطلاق، هذا إذا كان هناك ثمة مانديلية من الأساس في هذه المواويل السياسية الصمّاء. هذه هي أبجديات السياسة التي يفتقد أبسط أأساسياتها
جهابذة الإعلانيين ومن والاهم فيما وراء الحدود والبحار.

لقد كان الاجتماع الأخير بمثابة القشة التي قصمت ظهر الإعلان الشهير، تفجرت فيه كل المتناقضات، وأظهرت كافة عيوبه التي حاول إخفاءها تحت مظلة من البلاغات والمجترّات التاريخية، التي دأبت على النواح ودغدغة الغرائز والأهواء السياسية، بأكثر مما تخاطب المنطق وتحترم عقول الرجال. وما سيل الانسحابات وتجميد العضويات، والانتقادات المتلاحقة التي تناولته، ومن مختلف المشارب والاتجاهات والأنواء، إلا تأكيد على ذاك الخلل الكبير ووجود الكثير من الفجوات التي مكـّنت النقـّاد الحياديين والموضوعيين من النفاد والولوج إليه، ومن عدة زوايا، ناهيك عن بيضة
القبـّان التي تجلـّت بالتصريحات الارتجالية اللامسؤولة والصبيانية الهوجاء لشيوخه، والتي حسمت أمره جماهيرياً وتنظيمياً، ووضعته في دائرة المشبوه والمحظور وطنياً، قبل أي اعتبار مبدئي أو أخلاقي آخر.

عجزت الكراهية والعداء المطلق، والشخصي أحياناً، للنظام لوحدهما، وغياب الرؤية الوطنية المجردة والحقيقية، والافتقار للفعل والموقف السياسي الراقي المجرد والنابذ للاعتبارات اللاوطنية، في بلوغ أي هدف سياسي حتى اللحظة، أو في إحداث أي نقلة نوعية في مسيرة المعارضة السورية وإحداث أي نوع من الإجماع العام حولها، ولا حتى في التأسيس لوعي جماهيري تغييري عام ما زالت تحتكره "النخب" الفكرية والحزبوية، وعاجزة عن تصديره لأبعد من دوائر المحسوبين والأزلام والردادين المغلقة، وعبر ممارساتها الاحتكارية الشخصوية والأنانوية الفجة والظاهرة. وكل ما تجلى حتى اللحظة هو محض مماحكات وكيد شخصوي وردح إليكتروني أدى إلى تلك النهايات والانهيارات المتتالية، والانشقاقات الفضائحية المستمرة في جسد المعارضة حولتها بدورها إلى ملل ونحلل وعشائر وقبائل متعارضة فيما بينها. فالمعارضة الحقيقية، وقبل أي شيء آخر، هي فعل وطني بحت، يروم الارتقاء وتعبئة الجهد العام وتهذيب الحراك السياسي ليصب في طاحونة الصالح العام، وليست إرباً شخصياً أو عداوات فردية أو تعويلاً واستقواء بعامل خارجي، أو أن تتحول في إحدى مراحلها إلى عملية تطييف واصطفافات أقل ما يقال عنها بأنها غير وطنية وصارت معول هدم غايته بث الفرقة والشقاق وزرع بذور الفتنة بين المكونات الاجتماعية واللعب على أوتار فئوية تؤدي لاحقاً، ولا محالة، لتفجير مجتمعي شامل لا يعرف أحد مداه أو منتهاه.

نضال نعيسة
sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أخلاق
ناجح الخيمي -

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. هل التزم &;الكاتب&; بهذا الأمر؟

فقل ما تشاء
محمد تالاتي -

عزف &;وطني&; جدا لصالح النظام الوارثي القامع الناهب اللصوصي والقاتل،النظام المهرج الاكبر في سيرك الوطنية والقومية..

الظلم يوحد الشعب
محمد -

وقوع الشعب او القوى السياسية في الظلم لا يعني ان اختلافهم حتى على الافكار سيظل قائماً فالهدف واحد هو رفع الظلم عن شعوبهم فاليمن خير مثال فهنا الاسلامي الاشتراكي الناصري الشيعي تحت لواء واحد هو اللقتء المشترك حتى اصبح الشعب يعتقد ان التحلف اصبح حزب واحد فاليسار واليمين كلمتة واحة لينجلي "ليل الظلم عن شعبي"mqaams@hotmail.com

رفعت الاسد هو الحل
نزار قاسم -

ستبقى سوريا دولة شمولية ودكتاتورية تعسفية والمعارضة ضعيفة ومنقسمة والمنقذ الوحيد لسوريا والشعب السوري هو القائد رفعت الأسد.

المراجعة المطلوبة
علي السعدي -

إذا كانت المعارضة السورية من النوع الذي يتحالف مع عبدالحليم خدام، وإذا كانت من الصنف الذي يعتبر أحد قادتها التاريخيين الذي هو رياض الترك أن مساندة الرئيس الأمريكي بوش للمعارضة السورية ( أمرا نبيلا)، لنقرأ على هذه المعارضة السلام. لا تكفي ممارسة المعارضة لنظام غير ديمقراطي لامتلاك شرعية سياسية مقبولة. ينبغي على المعارضة أن تتوفر على برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وخطط عمل لنقل المجتمع من الحالة التي هو عليها إلى حالة أفضل منها. المعارضة يتعين أن تكون أحسن من النظام القائم لكي يلتف الشعب حولها ويمضي معها في مسلسل تغيير النظام أو على الأقل إجباره على أن يتدمقرط. حين تفشل المعارضة في ذلك، المفروض فيها مراجعة مضامين برامجها وشعاراتها وأداوت عملها..

لا تفرح كثيرا
عبد البا سط البيك -

تجمع أطياف متناقضة في تحالف معارض للنظام يقض السيد نعيسة لأنه يعلم بأنه لا بديل عن مثل هذا التجمع لتبديل النظام المكروه الذي إغتصب السلطة و يريدها أن تبقى بنفس معالمها الى الأبد . الديمقراطي الحقيقي يا سيد نضال عليه أن يفتخر بأن تجمعا يضم إتجاهات متعارضه و متناقضة قررت العمل سوية و بإسلوب حضاري على تحويل البلد من دكتاتورية لا أريد أن أسميها.السيد نضال يرتعد خوفا من نجاح الأحزاب الوطنية من لملمة نفسها لتقود حملة سلمية لا يد للقوى الأجنبية في تحريكها بعد أن حاول النظام و أبواقه من لصق تهمة التآمر على المعارضة في الخارج .يظن السيد نعيسة بأن بطش المخابرات قادر على فرفطة و إذابة تجمع معارضي السلطة الحاكمة , و يفرك يديه فرحا لإعتقاده الخاطئ بأن النظام قد سجل نقطة على المعارضة التي يظهر سطحيا أن عقدها قد إنفرط حسب تصوره المريض. يا سيد نعيسة نتمنى أن لا تدفعوا المعارضة الى الأختيارات السيئة لأن ثياب النظام بمؤسساته الحالية صارت بالية لا تستر عورة أصحابها ..و ها قد هبت رياح عاصفةباردة عليكم , فهل سيصمد أهل النظام بتلك الثياب الرثة البالية ؟

إنعاش متهالك
عبد البا سط البيك -

لا نريد أن نقول أن النظام يمر بسكرات الموت لأنه حقيقة مازال قادرا على الحياة بطبيعته الحالية عن طريق أجهزة البطش و الإرهاب . لكن النظام يعاني من أمراض مستعصية لا براء له منها مهما حاول المنعشون أن يضخوا له أوكسجينا عبر الأنابيب المثقوبة و القنوات الإعلامية المضللة . السيد نعيسة الذي دخل الى غرفة الإنعاش مؤخرا لن يستطيع تضليل الشعب , و قد يكون أقرب الى تضليل النظام المريض بتطميناته الخاطئة عن صحتهم العليلة.فجأة و من إشعار مسبق صار السيد نعيسة علما من أعلام المدافعين عن نظام تزعزت أركانه و لم يعد يتوفر على مشروعية البقاء .وصفات السيد نعيسة الظلامية لن تنجح بتحويل الليل الى نهار , و وضع النظارات السوداء على عيون أهل النظام لإخفاء الواقع ليست علاجا يا سيد نضال . أحذر من كسر النظارة من حجر طائش يهوي على زجاجها ..و حينها أنتم المسؤولون عما ستراه عيونكم من سوء...

لا فظ فوك
مواطن صادق -

يعني لا اعلم عن اي كراهية وحقد يتكلم ، كل أعضاء الإعلان متوافقين أنه في حال سقط النظام سنعفي عن المسؤولين باستثناء من قتل مواطنين أبرياء، لا اعلم سبب الحقد والكره الذي يحمله نعيسة للإعلان لدرجة أنه يسخر من مرض رياض سيف بسرطان البروستات، الله يشفي السيد سيف من مرضه ويشفيك يا نعيسة من مرضك أيضاً.

إعلان دمشق
ما غيرو -

إعلان دمشق صامد وإلى الأمام. التغيير قادم ولن يكون إلا وطنياً ديمقراطياً سلمياً كما أراده إعلان دمشق.

إعلان سورية
عبد الله -

الشماتة من صفات الجبناء, وهذا معروف في كل الأعراف واللغات, ونضال يضعه عنوان مقالته, ولا عجب فكل إناء بما فيه ينضح. على العموم أثني على ما قيل بخصوص إجتماع سوريين من أيدولوجيات مختلفة ضد النظام الأسدي ما هو , يا نضال إلا دليل وعي وإنكار الذات, شيئ أمثالك لا نقول يفتقده بل نقول يؤرقه. وإذا كنت تشمت بسقوط إعلان دمشق, فهذا لأن إعلان سوريا آت آت آت . وأمثالك من الشامتين ماض ماض ماض. عاشت سوريا وعاش السورييون أحرار .

من هو نعيسة؟
وائل عبد الحق -

للأخوة القراء يجب معرفة أن &;الكاتب&; نصال نعيسة كان مقدماً للبرامج التلفزيونية عند رفع الأسد،وللقراء أيضاً معرفة شيء أخر أن رفعت الأسد هو من قام بمجازر تدمر وحماة التي راج فييها ألاف الأبرياء.يعتقد نعيسة أن إعلان دمشق إنهار لو كان كلامه صجيجاً لما كنب حتى الأن اكثر من 10 مقالات يهاجم بها إعلان دمشق فهذا دليل على قوة إعلان دمشق وكم اخاف النظام

حقيقة 1
خالد -

اكثم بركات رفعت الاسد نزار نيوف نضال نعيسة كلهم من طائفة العلوية كل واحد من هؤلاء له دور في تخريب العمل المعارض و الكل يتأمر علي اهل السنة في سوريا للاسف العلوية لا يصدقون انهم يحكمون بلد مثل سوريا سوريا الامويين سوريا ذات التاريخ العريق يحمها النصيرية للاسف

ما هذه الثقافة
برجس شويش -

بكل صراحة الفكر العربي لا يتصف بالجدية عند الخوض في القضايا المصيرية ولا ينطبق عليه قوانين المنطق والعقل وما اقترب من 1% من الصور الحقيقة للأشياء، انه فكر فوضوي وحالما يعبر عنها في الكلام و القول او الكتابة كما يذهب اليه السيد نعيسة يدعو الى السخرية المفرطة والسامع والقارئ يصاب لوهلة بجنون حقيقي واول ردة فعله هي لمس نفسه وفتح عيناه واسعا ويسأل نفسه هل هو موجود حقا و لا يحلم. السيد نضال نعيسه لا يهمه على الاطلاق ما يعانيه الشعب السوري من نظام قمعي وطائفي وعنصري وشمولي و يقف ضد كل من يحاول ان يخلص الشعب السوري من براثن نظام لا شرعية له حين يختزل الصراع في العداء الشخصي اي انه ينفي كليا وجود اي قضية للشعب السوري، فحتى الجمادات لها قضاياه ولكن السيد نعيسة لا يريد ان يراها مثله كمثل النعامة التي تضع رأسها في التراب، و السيد نعيشه يجهل بان النظام خلق كل تلك القضايا وسوريا تحت قيادة هذا النظام غارقة حت سرتها في الوحل ولا يجب ان تتهم من يحاول انقاذها بالعداء الشخصي للحكام

فتاوى الفقهاء
ناصيف -

لا يجوز للكاتب أو المثقف أن يحصل على قوت يومه بتأجير قلمه ، لا ينبغي له أن يقبل دعوة إلى فنجان قهوة من سلطان أو صاحب شرطة ، فمن أكل خبز السلطان لا بد أن يضرب بسيفه ، إلى أن يأتي يوم يُضرَبُ فيه هو نفسه بذات السيف

من هو
سوري مغترب في الخليج -

وائل عبد الحق محق كان نضال مقدم لبرنامج ناجح وكان تقديمه رائع ويا ليته يعود الى المحطة ويقدمه وكان اقبال السورين هائل عليه.

ليس واضحا
غازي كنعان -

وحتى الان لا اعرف لماذا تفلتر ايلاف ردودي وتعليقاتي. الان الى السيد خالد .. اقص ايدي اذا كنت سني.. انت واحد مخابراتي من هؤلاء الذين ينعقون ببوق النظام. وعيب التكلم بهذا الاستهتار عن العلويين. واذا كان فيكم دم اتذكروا الاف الفقراء المنسيين في جبال دمشق وجبال اللاذقية . تذكروا مثقفيكم واطباءكم ومهندسيكم والراوئئين والشعراء ورجال الدين والمتاضلين والنساء الرائدات والسينمائيين. هذا ظلم ان يتحول حفنة مرتزقة وضباط ومخابراتيى الى ممثلين لطائفة من اكثر من مليون نسمة.

ليس مناضل
محمد -

ياأستاذ تعيسةأنت من رجال النظام ومن حقك الدفاع عنهولكن ليس بالنفاق وجملةمن الأكاذيب

التنوع هو القوة
مروان ديب -

إن تنوع إعلان دمشق ما بين الليبرالي واليساري والإسلامي هو القوة بعينها لكن الشموليين ومن تربوا في أحضان رفعت الأسد كالأستاذ نضال نعيسة لا يعرفون ما هو معنى أن يتحالف كل أطياف المجتمع السوري من كل الإديولجيات من اجل معارضة نظام فاشي،للأسف نضال نعيسة هو لسان حال النظام في الوقت الحالي

7الي غازي كنعان
خالد -

الطائفة العلوية خربت كل سوريا بجرائمها اعلان دمشق لماذا رفض العلويون العمل معه او الانضمام اليه لما ذا يرفض العلويون العمل المعارض و يهاجمونه لماذا العلويون الوحيديين الذين لا يعارضون النظام

مجرد رأي
سوري -

السؤال البدهي من هم دعاة المعارضة السورية وما هي أدوارهم:خدام تاريخه معروف وهو أبعد ما يكون عن الديمقراطية والحرية والرأي الآخر تكفي زيارة موقعه الالكتروني وقراءة الآراء التي يسمح بنشرهاالإخوان المسلمون حاولوا قلب النظام بالقوة اغتالوا الطبيب والقاضي والعال وفجروا سيارات الزبالة هل نثق بهممأمون الحمصي هذا الرجل يدعو للشفقة إذ لا علاقة له بالسياسة كان يمدح ديمقراطية مجلس الشعب عندما كان داخله والآن يشتمه بعدما صار خارجه رياض سيف مأمون الحمصي مكرر مع بعض التعديلات لضرورات الإخراجنزار نيوف أترك لكم الحكمالأكراد أعتقد أن معارضتهم أساسا بهدف الانفصال ليس إلاالشرفاء قد يكون ثمة معارضين شرفاء ولكن معارضتهم فردية إذ ن أن الحيتان لا تسمح لهم بمجرد التنفسباختصار ليس عندنا ثقافة ديمقراطية ولا ثقة بهؤلاء المعارضين

إلى نضال نعيسة
شامي مغترب (منفي) -

نضال نعيسةانت عضو شرف في نادي تمسيح الجوخ برتبة بوق و تستحق وسام برتبة طبل . و يبدو ان الكتابة عن المعارضة الشريفة مربحة اكثر من غيرها!!!.

من دون اي شك
برجس شويش -

ان الخلل الكبير لا يوجد سوى في النظام الشمولي والطائفي و العنصري في دمشق والذي قاد سوريا عبر ازمات كثيرة خلقها هو بنفسه كنتيجة طبيعيه لصعاليك وقراصنةلم يكن لهم هدف سوى خطف سوريا لتصبح في ذيل دول المنطقة، والكاتب يلعب بالكلمات ويتهم القوى الاخرى ما هو فاعله، وكل مقايس النظام والقوى الدائرة في فلكه وكتابه والانتهازين في الوطنية لا تخدم الوطن والشعب فالاولى بان يوجه لهم تهم اللاوطنية، والنظام هو الذي يفرق بين مكونات الشعب السوري المختلفة فهو يكرس الطائفية و العنصرية العربية و تقديس الشخصية والنظام الشمولي الذي جعل من سوريا مزرعة خاصة

منافق من الدرجة1
نضال كبة -

نضال نعيسة لايعجبه شيءوكل من حوله ينظرون اليه بريبة وصدق من قال لو ان هناك ثلاثة في سورية مثل نضال نعيسة لما احتاجت اسرائيل الى الموساد في سورية ولما احتاجت امريكا لتفكر بضرب سورية في يوم من الايام ولما احتاج الشيطان الى اعوان والحمد لله لم يكن ولن يكن اخر في سورية مثل نضال نعيسة لانه نذير شؤم ولا ادري ماذا رأت امه في منامها قبل مولده اسكت يانضال احسن لك وخير بيكون لسورية ولاهل سورية انت رجل معرف من انت وما خلفيتك ومن يكلفك بمثل هذه الكتابات انا مضطر فيما بعد ان اكشف كل اوراقك لانه انا وانت دفناه معا

إلى الأخ خالد
محمد بن جميل -

لم يخرب العلويون سوريا على حد زعمك والجرائم موجودة في تاريخ سوريا منذ ألفي سنة على الأقل فلا تستثني أحد. هل تريد أن تقنعني بأن الرفاق السنة نواعم. وأما بالنسبة لإعلان دمشق والعلويون هل ناقش أهل إعلان دمشق وضع الأقليات في سوريا و ماهو دور الدين والدولة. من الواضح تجاهل إعلان دمشق لذلك مما يزيد من القناعة لدى العلويين أن سوريا ليست لهم وأما عن نقطتك حول إن العلويين لايصدقوا أنهم يحكمون سوريا فهذا قد ذكرني بالأيام الخوالي عندما كان يحكم سوريا قريبك يلبغا أو قرطويه