أصداء

الحقيقة العمياء لمعرفة جند السماء

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


-1-
الخرافة المقدّسة
عندما يتحول الناس إلى مجرد رقم رياضي في معادلة التسلق إلى السلطة بمعناها الواسع الذي لا يقتصر على السياسي بل يتعداه إلى الروحي ( الديني) والاجتماعي، فليس مستغرباً أن يحرص سماسرة السلطة على تربية الخرافة بين هؤلاء الناس الرقم، وإدامتها ومحاولة جعلها بديلاً عن اليقين العقلي. إنها حرب شرسة بين العقل ونقيضه.
ومن يفتش عن سرّ انتعاش شجرة الخرافة في هذا البلد سوف تتكشّف له شخصية المُخْرِج الخبير الذي يقف وراء تلك المسرحية الأزلية: مسرحية الاستبداد والتسلّط lt;lt; المقدّسينgt;gt;. وهكذا فإنّ شجرة الخرافة في الإسلام عموماً وفي هذا البلد خصوصاً لا تتغذى من طبيعة اجتماعية محضة، إنما ثمة ضخّ من نوع آخر يتلاعب بالمتن الثقافي الموروث لصالح تمتين السلطة التي تتيح استمرار الهيمنة وممارسة حق القيادة والاستبداد والتسلّط.
كتب الدين محشوة بالتلاعبات والتأويلات والكذب والتلفيق والحكايات التي تتنافى مع منطق العقل ووقائع التاريخ، لكن المؤسسة - المؤسسة الدينية- التي ترعى الخرافة محكومة بنوازع بشرية تريد أن تتقمص سلطة السماء، وربما لا تكشف عن رغبة لإلغاء دورها تماماً لتحلّ محلّه. ولكي لا ننجرّ وراء غواية الكلام النظري، يمكن أن نضع أيدينا على ذلك مجسداً في مؤسستين من مؤسسات الإسلام وهما:
- المؤسسة الدينية السنية متمثلة في حركاتها الأصولية الراديكالية ذات الغايات السياسية، وكذلك في حركاتها الأصولية الفكرية التي تشعر بنوع من التعالي باقترابها من دوائر السلطة السياسية ( فقهاء السلطان). كلا الحركتين تجهّز الخرافة لتسويق أهدافها.
- المؤسسة الدينية الشيعية، متمثلة في تياراتها الفكرية التي تسعى إلى المحافظة على هيبة المؤسسة وسلطتها من خلال خلق خلطة من الحكايات والأفكار التي تمنحها مقاليد التأثير في السواد الأعظم من الناس وقيادتها، أو في حركاتها السياسية التي تستعيض عن البرامج الدنيوية التي تعمل على تطوير وتحديث المجتمع ببرامج روحية طقوسية تضمن وتديم لها عناصر التأثير والتسلط والحق المقدس في القيادة. من وراثة الدكتاتور العلماني بالكرافيته والبنطال إلى وراثة الدكتاتور الديني بالعمامة والقفطان.


-2-
الخاسر الأكبر
لكن الذي ينخدع بمقدمات الغواية التي تنطوي عليها الخرافة المقدسة ذات الوظيفة التسلطية، فيكون هو الآخر جسداً مقدساً حاملاً شعلتها إنما هو في حقيقة الأمر يمثل القوة والضعف في آن، ويمثل الفوز والخسارة، ويمثل الحياة والموت. هذه ليست رطانة، أو أحجية، بل إن الجموع التي تعتنق الأفكار وتتحول إلى قوة مادية فيما بعد كما يرى ماركس، هي الجموع التي تمنح القوة للسلطة الدينية تحت غطاء الحق المقدس فيما تسلبها من نفسها، وهي التي تمنح الفوز لتلك السلطة في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية فيما هي تخسره، وهي التي تحيط تلك السلطة بجدار مقدس للحماية والحياة فيما هي تفقد الحياة كما لوأنها بعوضة تحت قدم فيل كبير.
الجموع الغفيرة الحالمة بالحياة الأفضل، الباحثة عن مخلّص مجهول، الجموع التي تصفق وتلعلع حناجرها خلف المخلّص الرمز، هي وقود النار وحطبها ورمادها. هذه هي المعادلة القاسية في مجتمع الإسلام عموماً وفي مجتمع العراق خصوصاً.


-3-
المرجعية الخرافية لجند السماء
مدينة النجف التي حدثت فيها المذبحة الأولى التي عرفت بمذبحة: جند السماء، إنما هي مدينة عائمة على محيط من الخرافات، ومحيط من النفوس ذات العاطفة الجياشة المشرعة الأبواب لأية نسمة من نسمات الخرافة المجلببة بجلباب ديني والتي تدغدغ أغصان تلك العاطفة فتساقط ثمراً جنياً. للأسف هذا هو المدخل الذي تتسلل منه الحركات التي تضحك على ذقون السواد الأعظم من العراقيين طمعاً في التسلط lt;lt; المقدسgt;gt;. وجند السماء، سواء أكانت حركة مهدوية حقيقية، أو انتفاضة شيعية ذات خلفية سياسية دينية ثارت بوجه الاستبداد الديني المهيمن رسمياً الآن على مدن العراق السنية والشيعية معاً، أو صنعة مخابراتية لإحدى الدول اللاعبة في العراق، فإن النتيجة واحدة: خديعة بوجوه مختلفة وشعب مقهور على نحو مكرور.


والمذبحة الجديدة التي تحدث الآن في مدينة البصرة - عودة جديدة لجند السماء كما تقول الأخبار الواردة من هناك- في أقصى الجنوب العراقي، وكذلك في مدينة الناصرية إذ رفعت الرايات الصفراء بيد جماعة تطلق على نفسها: أنصار المهدي، أقول إن كل تلك المذابح إنما هي سلسلة من حلقات مترابطة، تحيط بالعراق من جنوبه إلى شماله في ظل دولة طقوسية، مما يمكن أن نطلق عليه: أرض الخرافة المقدسة.


لا يتبسّم ابتسامة شامت أخواننا العرب، فالمجتمع العربي في كل البلاد العربية، إنما يتغذى من متن خرافي لا ينضب أبداً. والطريف أن المخيلة العربية صارت تبتكر الخرافة عندما لا يسعفها ذلك المتن في لحظة من اللحظات. مازلت أتذكر ذلك الجار العربي في إحدى العواصم العربية أثناء دخول القوات الأمريكية إلى العراق من جهة أمّ قصر، إذ شرح لي تفاصيل خطة لا تخطر على البال ولا على الخاطر من أن صدام حسين سوف يستعمل طريقة الدبس ( أي العسل الاسود/ عسل التمر) في خنادق مملوءة دبساً ومغطاة بطبقة رملية رقيقة أعدت خصيصاً كمصيدة للقوات الأمريكية الغازية. وقال بأن التمر أحد الثمار المقدسة في الجنة، وذُكِرَ في القرآن في سورة مريم: وهزّي إليك بجذعِ النخلةِ تساقِطْ رطباً جنياً. وزارني الرجل في بيتي ليزفّ إليّ البشرى الكبيرة وهو يحتسي القهوة بيدٍ والحلوى بيدٍ أخرى بشهية مفتوحة على انتصار قريب. أو تلك الخرافة المعروفة لدى الليبيين من أن سبب العدد الكبير من القتلى في صفوف الجيش الليبي أثناء الحرب مع تشاد يعود إلى أن الجنود التشاديين كانوا يشدون على صدورهم حجابات ( أوراقا) من السحر الاسود، فكان الجن يجعل الجندي الليبي يُرى ولا يَرى خصمَه. هكذا يعالج المجتمع العربي قضاياه الحساسة، الخوارق موجودة في كل زمان ومكان، وهي حلّ جاهز لكثير من مشكلاتنا المزمنة التي تنخر في جسد هذا الوطن ذي الخيرات والقدرات العظيمة، لكن المعطلة بفعل انتعاش الخرافة في المجتمع العربي من المحيط إلى الخليج.


نظرية الإمام المهدي، واحدة من أخطر النظريات في الإسلام السياسي، ذلك أن الذين يزودونها بعناصر القوة والخطورة هم العوام المخذولون، المتطلعون إلى التغيير دوماً، الثوار الجاهزون للاكتساح، وبما أنهم السواد الأعظم فإنّ فرائص الحكام والمستبدين ترتعد حينما يهيج هؤلاء، وغالباً ما يصطلح عليهم أعداؤهم مصطلح: الغوغاء. ولأن فكرة المهدي معروفة في كل ديانات العالم، وكلها تشترك في مضمون ثوري هو: المخلّص، فإن هؤلاء العوام المتطلعين إلى الخلاص ومنتظري الحياة المثلى سوف يهبّون خلف كل شخص يتقمص شخصية المهدي المتظر. ومن هنا خطورة النظرية، لأن المتقمِّص يمتلك الرقم الاكبر في معادلة القوة. ولذا ترى المستعجلين للتربّع على عرش السلطة هم أول من يفكر بأقصر السبل وأنجحها وهو سبيل غواية السواد الأعظم، ولا مؤثر أقوى من تقمص شخصية الإمام المهدي، أو الإيهام بأن المرجعية النظرية التي يستند إليها خطابهم السياسي الديني هي مهدوية روحاً وبدناً. والشعارات جاهزة، وجاهزة كذلك الحناجر المدربة على الانحناء يميناً وشمالاً كشجرة النفاق في وصفٍ من أبلغ أوصاف الإمام علي.


-4-
السواد المقموع
هذا السواد، مقموع مرتين: مرة مقموع قمعاً حقيقياً على أرض الواقع، ومرة مقموع بالاستغفال والخديعة.
لاحظوا كيف هي الرواية الرسمية لحقيقة جند السماء. ذكر نائب محافظ النجف ( عبد الحسين عبطان) لقناة ( العراقية) في نشرة أخبار الساعة الثامنة بتوقيت بغداد في العام 2007 بأن اسم زعيم تنظيم جند السماء: ضياء كاظم عبد الزهرة، من مدينة الحلة ( بابل) وهو بعثي سابق ورئيس المجموعة، وذكر بأن هذا التنظيم مرتبط بالقاعدة. على حين وقف محافظ النجف ( أسعد أبو كلل) في اليوم نفسه أمام أجهزة الإعلام ليصرح بأنّ رئيس المجموعة هو: سامر أبو كمر (قمر)، من نواحي مدينة الديوانية ( القادسية)، وهو شيعي عراقي اعتقل في السنوات 1992،1996،2000، ويضمّ تنظيمه مقاتلين أفغان ومصريين وسودانيين. وقبل ذلك كان قد ذكر بأن حجم العملية أكبر من أن تستطيع ردّه قوات الأمن في المحافظة، وشكّ في أن تكون هذه الجماعة شيعية إنما استطاعت بحسب تعبيره أن تتسلل بطريقة مخادعة لتنفيذ هذه العملية. وذكرت التفاصيل الصحفية الواردة من النجف بأن قائد المجموعة اسمه: علي بن عليّ بن أبي طالب، وهو شاب لبناني الجنسية. وتدعو الجماعة إلى نشر العدل، وتصفية المراجع الدينية. وقائد المجموعة له كتاب يحمل أفكاره تمّ تداوله في نفس الأسبوع الذي وقعت فيه الحادثة.


وأُسْدِلَ الستار بتصريح لعلي الدباغ الناطق باسم الحكومة، بأن زعيم الجماعة قد قُتل وعثر على جثته قبل عشر دقائق من الآن [ أي في الساعة الثانية إلا خمس دقائق بتوقيت بغداد]. وأكد هذا الخبر نائب المحافظ، الذي ذكر بأنه يتكلم الآن من أرض المعركة ويقف بقرب جثة زعيم التنظيم، واختتم كلامه بأن هؤلاء قد تجمعوا قبل يومين على أساس أن المهدي سيظهر في يوم العاشر من محرم.


ومع الارتباك الواضح في التصريحات على ألسن المحافظ ونائبه وعلي الدباغ وجواد البولاني وشيروان وموفق الربيعي، ووعود بكشف الحقيقة كاملة للجمهور، أسدل الستار على مذبحة حدثت في النجف من دون إيفاء بالوعود.


لكن الحقيقة المرة، أن كل الذين صرّحوا هم من الذين يعتقدون بأن نظرية الإمام المهدي ركن من أركان التشيّع، فلماذا إذن أبادوا جميع جنود هذه الجماعة قبل أن يتيقنوا من أن الإمام المهدي قد ظهر فعلاً؟. هل قتلوا المهدي حقاً، ذلك الإمام البريء الذي لم يُقتل لحد الآن وارتكبت باسمه أفظع المذابح؟ هل قتلوا معجزة الله التي يؤمنون بها؟. أم أن القضية عندما تصبح حقيقية وتقترب من كراسي التسلط lt;lt; المقدسgt;gt; ليس هنالك مهدي ولا هم يحزنون؟!. يؤمنون بالإمام المهدي لأنه فكرة تحقق رغباتهم في التسلط، لكن حينما تحين الحقيقة ويظهر المهدي كما يؤمنون، وأنه سيحكّم السيف في رقابهم يسارعون إلى القول: بأن المهدي مجرد خرافة.


أناس يعتاشون على الفكرة ويتسلطون، وأناس تكون رقابهم سلالم طيعة للعرش الذي يعلو الآن كما يعلو هبل، ويُكتَب التاريخ زائفاً، وتستمر السلطة تقمع ولا تُقمَع، كأنها تحمل تلك الحجابات التي يعتقد بها الليبيون كما ذكرت آنفاً.

ناظم عودة

nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بحث قيم وعقلاني !!00
كركوك أوغلوا -

بدون تعليق أضافي ,لأن الكاتب القدير وضع جميع النقاط على الحروف , ولا ننسى أن الكتابة العربية أصلا كانت بدون تنقيط , وتم ذلك بعشرات السنين في بلاد فارس , فهل حقا تمكنوا ونجحوا في ذلك , لاتزال النقاط تكتب لحد اليوم وألى يوم يبعثون ؟؟!!00

شكرا
katy -

عاشت ايدك على المقال

النجف
الكناني -

الكاتب تجاوز على مدينة النجف وقال انها مدينه عائمه على الخرافه وهذا وصف ينم على عدم معرفه او كره غير مبرر هذه المدينه من اعرق مدن الدنيا وفيها مدارس العلم والمعرفه ويؤمها الطلاب من كل الارض لاخذ العلم ان الكراهيه الغير مبرره لا تعطيك الحق لقول هذا الكلام اما هذه الحركات فلقد علبت الينا من خارج العراق وبالتحديد من دول الجوار الشقيقه جداحسب تقرير وزارة الداخليه وكل الذي يحصل هو الحقد الطائفي وشراء النفوس المريضه والحقد على مقامات المرجعيه الرشيده لقتل اهلنا ورؤية العراق غير مستقر

الكناني
سيد من نسل الحسين ع -

امن الله استحصلت صكا في شؤوني؟ اولا فعلا النجف مدينة عريقة ولا شك في ذلك ولكن بربك قلي ماذا قدمت المرجعية الرشيدة للفقراء والايتام ؟وهل ابناء المرجعيات الرشيدة يعيشون نفس المستوى من الفقر والاهمال الذي يعيشه ابناء من ليس ابوه مرجع او تحت عباءة المرجع؟المراجع ائمة عصرهم فهل منهم من كان زاهد كالامام علي او شجاعا كالامام الحسين او خطيبا كالامام السجاد؟اجبني بضمير...ماقصده الكاتب ان المدينة اصبحت تحت نير اتهازيي المذهب واقصد بهم الوزخونية وما شابه.

Alnajaf
Dara baban -

Alkanani wrote that Alnajaf is a scienes city that students attend from every part of the world,I wonder how is it to compare it to harvard or oxford and what kind of science that Alnajaf or Alazhar gave us, is the internet ,mobiletelephonnes,cars ,or any kind of technology or thoughts that made life on earth eazier.I wonder if mr .Alkanani has any use in his everydays life of the products of these

جماعة ارهابيه
احمد الفراتي -

هذه الحركات المهدويه المزعومه تاتي في هذا الوقت بالذات لانها مدعومه من مخابرات عربيه هدفها القضاء على الشيعه من الداخل بعد ان ياسوا من مفخخات القاعده وابرز اعضاء هذه التنظيمات التي تعتدي على الناس الابرياء هم من البعثيين وابناء البعثيين فاي انصار للمهدي هؤلاء الذين يعيثون الفساد والقتل ويضعون نجمة داود على جباههموتحية للسيد كركوك اوغلو

معلومة للسيد الكناني
بدر شاكر السياب -

الأخ الكناني المحترمنود إعلامكم أن السيد كاتب المقال نجفي ابن نجفي ابن نجفي. ودام ظلكم

ماركس ضدنا
عبدالله العبابسي -

مع إننا مختلفين بالمبدأ لأن الكاتب يستدل على بطلان عقيدتنا من (ماركس)؟! رغم أن صاحبه ماركس ونظريته أصبح اليوم من التراث التاريخي المضحك المبكي في آن؟ولكن الكاتب المحترم يريد أن يتذاكي علينا بأن فكرة المهدي باطله لأن صعاليك جند السماء إدعوا المهدويه ؟! وهل هناك فكرة في العالم لا يوجد منتحل لها؟ فهل نسيت كم شخص إدعى النبوه فهل نكذب الأنبياء الحقيقيين لأن غيرهم إنتحل شخوصهم؟! ماهذا الفهم السقيم!لا ياسيدي فمهدينا كفكره وكنهج وكقضية وكموضوع وكشخص هو معلوم ومعروف ومثبت وراسخ في عقيدتنا وبوجداننا وبعقلنا بأدله وبراهين لا يغيرها إدعاء مدعي أو تذاكي متذاكي؟!أما تعرضك للنجف بالسوء فذلك يذكرني ببيت الشعر القائل (كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يَضُرْها وأوهى قرنه الوعل) وياليتك ترجع الى تاريخ النجف لتعرف كم طاغية مر عليها ثم هلك وَلَمْ تَبْرُدْ حَزازاتُ غَيْظِهِ وَقَدْ عَضَّ عَلَيَّ اَنامِلِهِ وَاَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ اَخْفَقَتْ سَراياهُ ، (المقطع الأخير من دعاء الجوشن الصغير لمولاي موسى الكاظم ع)

سيد من نسل الحسين
الكنانى -

نحن لم نكن يوما من الايام من نسل الحسين لان كنانه تنتمى الى قريش وقد قال فيها رسول الله 0ص0 انا من كنانه وكنانه من قريش نعم الاصل لنعم الفرع وهم من اسياد العرب 000 قال رسول الله 0ص0لقد اصطفى الله ادم وصطفى من ادم ابراهيم ومن ابراهيم اسماعيل ومن اسماعيل نزار ومن نزار مضر ومن مضر كنان ومن كنان هاشم ومن هاشم عبد المطلب ومن عبد الطلب محمد0ص0 الا ان نسل الحسين هو من علي وفاطمه وهؤلاء الساده الاشراف ابناء عمومتنا واذا كنت طامع بالخمس اغسل ايدك اما كلامك على المرجعيه فأرجوك ان لاتقارن بين الامور فأنها مفسده كل من ياكل فلس من اموال المسلمين فعقابه على الله ويكون وبال عليه في الدنيا والاخره لكن هناك يااخي هتك يراد به باطل اسأل الله السداد لكل الخيرينوشكرا

واقع الحال
عبد السلام العراقي -

احسنت يا استاذ على هذا المقال نعم نحن نعيش في اوج الخرافات وسوف نستمر طالما هناك ناس امثال الكناني وغيره لا يابهون بكارثة العراق يا عزيزي بعد سقوط الدكتاتور العشائري جاء الدكتاتور الديني وهذا اخطر بكثير

bravo..
andaluci -

بعد سقوط الدكتاتور العشائري جاء الدكتاتور الديني وهذا اخطر بكثير...bravo

ناظم عودة
هيفاء الخالدي -

الاخ كاتب المقال يمتلك مستلزمات النشر في العالم العربي بامتياز وهو سعيد بكل تاكيد انه قفز على ابجديات التخلف النجفي الذي لايمكن لكاتب حداثوي ان ينتشر بدون هذا القفز على خرافات النجف وحبذا لو كان نجفي سيكون الايصال ابلغ والرسالة تصل باسم المنهجية والبحث الاكاديمي للان ( كلش حلو) ولكن اتعتقد ان اطاعة الله ( ولتكن مفردة الله عنوانا للحقائق الكبيرة) من حيث يعصى يا استاذ ناظم ؟ وهل تعتقد ان النيل من مسلمات التاريخ الجميلة تجعلك تتربع على كرسي الاعلام كاتبا اكاديميامحترما؟؟ لقد فعلها قبلك الكثير من امثال العلوي ومسطحوا المقاهي الرشيدية ممن قراءوا التاريخ بعين حولاء وادهشتهم الاسماء التي تلوي فم الناطق بها وهذا لعمري طريق لايودي الا الى ركام سقط المتاع فيا سيدي الكاتب رويدك فلسنا بظلالة فرعون ويقينا انك لست بهدي موسى ولكن الشان العراقي دسم جدا في كل العصور ولاباس من تلمس الشهرة من خلاله فقط ان نراعي الحقيقة ولو قليلا لان كما تعرف للنشر اجندات وللشهرة موازين لاتهمها الحقيقة لامن قريب او بعيد وسلام على ذكوات بيض لطالما انجبت رسل الوعي والتحضر والانسانية في احلك عصور التاريخ ظلاما

المعارضة
علاء الحداد -

الأخوة المعارضة لرأي الكاتبلماذا الدخول بنظرية المؤامرة بدلا من نقاش هادي موضوعي هو لم يسيء او يهاجم شخص او طائفة او مدينة فقد ذكر حقائق كلنا نعرفها في العراقتكلم عن استغلال الدين وهالته على المواطن العادي تكلم عن استغلال الدين للتحكم بالناس المحرومين ولم يقل ان رجال الدين الشيعة مسئولين عن شيء من هذاانه فقط تسأل كيف عرف المسئولين والسلطة بان جند السماء كاذبون او جماعة اليماني في البصرة كاذبون بينما هم لم يأتوا بشيء جديد من خارج التراث الشيعي قلم يقل احدهم انه الإمام بل قال انه وكيل له او اتصل به كجيش المهدي (المليشيا المسئولة عن قتل ألاف المسلمين باسم الأمام) وكأي شخص أخر يتخذ من ظهور الأمام حجة لمنفعته الدنيوية .هل ظهور الأمام كذبة وهؤلاء كذابون هل اخبر الأمام احد بان هؤلاء كذابونفلماذا هذه الفئة ضالة وكيف او ان القصة كما نقول بالعراق البجي مو على الحسين بس على الهريسانا اعتقد أنهم مجرد منافسون(ولكن خطرين )للقيادات التي تستأثر بالسلطة الدينية وتحتكر التأويل

مقاله مشوب
بسيم القريني -

يا أستاذ ناظم. اذا كانت النظرية حقيقة ولكن التطبيق شاذ فهل نعيب النظرية لان التطبيق غير صحيح؟ هل تريد ان تنكر ان المهدي المنتظر هو حقيقة أجمع عليها جميع المسلمون وننكرها لان عصابة أدعت ان زعيمهم هو ابن الامام المهدي؟ ثم كيف تصف مدينة العلم النجف الاشرف بمدينة الخرافة وهي التي خرجت لنا اساطين العلماء والمفكرين والعباقرة؟ وهل مدينة فيها مدفون باب مدينة علم رسول الله بالاضافة الى اربعة من الانبياء تسميها مدينة خرافة؟ ثم كيف تريد منا أن نؤمن ان من يدعون انهم جند السماء قد يكونوا حقيقة بينما اجمعت الروايات ان الامام سيظهر في مكة المكرمة بين الركن والمقام لا في البصرة والناصرية؟ وهل الامام يظهر لنا بنجمة داوود مع كمية من التي ان تي شديدة الانفجار وبملابس وسخة؟ يا أستاذ ناظم, لديك كلمات جميلة لكن للاسف خلطت بها ما ليس منها وهذا مشين جدا بحق كاتب كنا نقرأ له بين الحين والآخر.

الى هيفاء الخالدي
Niron -

اقر واعترف بأنك قد اجدت في اختيار الكلمات الرنانة ذات الوقع المؤثر في نقد الكاتب مع العلم انه لم يقل غير الحقيقة فالنجف وغيرها من المدن ذات الطابع الديني تعوم على الخرافة .....والذين يروجون للخرافة ما اكثرهم اما الذين يصدقوها فبالملايين.....مع الاسف الشديد

نيرون
هيفاء الخالدي -

الاخ نيرون لااطالبك او الكاتب بتعريف الخرافة ولكن انا ضد من يحاول ايهامنا بانه وحده يمتلك الحقيقة هناك الالاف من الباحثين والكتاب الذين اشبعوا الموضوع بحثا ودراسة ان زمن امتلاك الحقائق ليس هذا بكل تاكيد وان عادات وتقاليد الشعوب امتزجت بعقائدهم بشكل كبير ومعالجة هذا الشان ليس من اختصاص كتاب الخمسة سطور مع احترامي للجميع

دولة علمانية
احمد -

الحل من كل هذه المشاكل هو فصل الدين عن السياسة وجعل الدولة علمانية . فمن رغب بالدين فمكانه معروف ومن رغب بالسياسة مكانها معروف ايضا; وعدم جعل الدين يتحكم بالسياسة او السياسة تتحكم بالدين