أصداء

سهل نينوى وجولة الصراع العربي الكردي المرتقب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى، هل دخل السيناريو السياسي العراقي، الشبيه بالمسلسل المكسيكي المدبلج، فصلا جديدا لايقل اثارة عن الفصول السابقة؟!، هل اعطت الادارة الامريكية ومعها دهاليز السياسة المؤثرة على الساحة العراقية الضوء الاخضر لتهدئة النار تحت قدر الحرب الطائفية المذهبية لصالح دفع حطب اضافي تحت قدر الصراع القومي؟! هل وصل بعض السياسيين العراقيين الى الاقتناع بضرورة اعلان هدنة مؤقتة في الصراع الطائفي المذهبي بعد ان وجدوا انفسهم يلتقون على هدف مشترك يتمثل فيما أطلق على تسميته ( بتحجيم الدور الكردي )؟. يبدو ان الحراك السياسي على الساحة العراقية في الاسابيع الاخيرة يتجه بهذا القطار الى محطة جديدة تشهد مغادرة ركاب قدامى وصعود اخرين جدد، حيث تشير الانباء الى محاولات لتأسيس تحالفات جديدة، فتتكلم التقاريرعن اسماء مرشحة للدخول في هذه التحالفات دعما للحكومة العراقية الحالية ورئيسها السيد نوري المالكي كانت حتى الامس القريب تضع نفسها على المرفأ المقابل لها، كما تتداول نفس القارير فجوة تتسع يوما بعد يوم بين الحكومة المركزية والقيادات الكردية في اقليم كردستان، وهكذا، اذا صحت هذه التقارير والانباء، نكون امام مرحلة جديدة من حيث احداثها وافرازاتها ونتائجها، ربما تمثل الاهم بالنسبة لشعبنا كون ثقل مهم فيه قد يكون احدى ساحات الصراع والمساومة الرئيسة فيها.

بداية يجب التنويه الى الاعتقاد بصعوبة الاحتمال في ان تلعب هذه التحالفات الجديدة دورا ايجابيا، تكتيكيا او استراتيجيا، يؤدي الى استكشاف شعبنا ووطننا، كوحدة متكاملة، ضوء نهاية النفق فيتمكن من استشراف المستقبل باهدافه التي يتمناها كل مواطن غيور، لان اطراف هذه التحالفات تتقاطع مع بعضها البعض كليا او على الاقل الى حد كبير في الارضية والرؤى والافكار والاهداف، بل ربما تتملك البعض منها عقدة فقدان الثقة بل الحقد والعداء الشخصي تجاه بعضها البعض، لكنها وجدت نفسها في فجأة من الزمن يجمعها هدف واحد او انها اكتشفت ان مشكلة العراق الوحيدة تكمن في تعاظم الدور الكردي، وهو نفس الخطأ القاتل الذي ارتكبته المعارضة العراقية السابقة، والتي يتولى بعضها مواقع السلطة الرسمية حاليا، حين اتفق ذلك اللملوم المختلف والمتناقض في كل شئ، على هدف وحيد هو اسقاط النظام، مبررا لهذه الغاية كل الوسائل، فقاد غياب المشروع الوطني المتكامل الى دخول الوطن في جزء اخر من النفق المظلم لايقل ظلمة عن سابقه، إن لم يكن اكثر مرارة وقسوة. اضف الى ذلك، فان حشر الاكراد في الزاوية الضيقة لن يؤدي إلا الى فرصة اكبر لترعرع الشعور القومي الشوفيني المتطرف الذي سيجد في هذا الفعل مناخا نموذجيا لكسب تعاطف قاعدة اكثر اتساعا يصبح من السهل تنظيمها لتكون رد فعل بنفس القوة وبالاتجاه العاكس، ناهيكم عن ان الكثير من الاطراف التي تشكو اليوم من تعاظم الدور الكردي تتحمل هي نفسها سبب ذلك، بسبب الازدواجية الغير المبررة التي اتسم بها تصرفها السياسي مع الجانب الكردي خلال المرحلة السابقة حيث تؤمن وتضع هذه الاطراف، في سرها، حدودا للدور الكردي ومساحة نفوذه، وتداهن وتراوغ وتساوم وتقطع الوعود في الوقت نفسه لغايات سياسية رخيصة فتشرعن او تعلن موافقتها، لضرورات المرحلة، على مواد وقرارات ليست هذه الاطراف صميميا مقتنعة بها.

ان نقطة الخلاف الجوهرية بين الجانب الكردي والاطراف المقابلة المحسوبة على الجانب العربي لاتكمن بالاساس في الملفات الشائكة موضع الخلاف المتمثلة في درجة استقلالية الاقليم وتأثير المركز عليه و تقسيم الثروة و عقود النفط ومعضلة كركوك والمادة 140 الخاصة بهذه المدينة والمناطق الاخرى المتنازع عليها، بل ان نقطة الخلاف الجوهرية تكمن اساسا في الصراع المستمر بين الطرفين على تقاسمهما لدوري القطة والفأر في اللعبة بينهما، فبينما يرى الجانب الكردي ان لعبة القط والفأر قد دخلت في زمن النظام السابق هدنة غير معلنة لسنوات عديدة بسبب الظروف الاقليمية والدولية، ولذلك فان رعاية المعارضة العراقية السابقة والدور الكردي في عملية اسقاط النظام مضافا اليه الشعور بالغبن والحيف والنظرة الدونية المتراكمة منذ عشرات السنين، كل هذا يعطي للجانب الكردي حقوقا اضافية بعد اسقاط النظام تتراوح بين دور يتناسب مع هذه العطيات متجاوزا تلك الهدنة ليمتد في ظروف الفراغ الناتج بسبب التناحر الطائفي ليجسد دور القطة الكردية التي تجيد استثمار الفرص لمحاصرة طريدتها، صحيح جدا ان القطة الكردية لاتنوي التهام فريستها كليا، بل تحرص دائما على الالتزام بقواعد اللعبة وتسجيل النقاط. من جانب اخر يرى الطرف المقابل ان فقدانه لدور القطة هو امر غريب لم يعتاد عليه سابقا ناهيكم عن الشعور الاضافي بالحركة المقيدة امام الزحف الدائم للقطة الجديدة حيث ان هامش هذه الحركة المقيدة هو في تقلص مستمر، مما ينمي الرغبة في البحث عن منفذ، ولايجد البعض حاجة لاجهاد النفس في البحث عن تلك المنافذ الجديدة بل يرى ان المنطق والحل يكمن في اعادة تبادل الادوار لتعود كما كانت في السابق حيث المركز هو القطة. اننا نعتقد ان هذه، وفي اجواء انعدام الثقة المتجذرة و المستديمة، هي اساس المعضلة بين المركز والاقليم وتبقى ملفات الخلاف المشار اليها سابقا انعكاسا لها.

عندما نتكلم عن جولة جديدة من الصراع القومي العربي الكردي فان ذلك لايعني بالضرورة ان هذا الصراع سيأخذ طابع الاقتتال الدموي، خاصة اذا كانت الادارة الامريكية والاطراف الاقليمية المؤثرة لاتسمح بان يصل الصراع الى تلك الدرجة، لكنه من المؤكد سيكون صراعا سياسيا قائما على المساومة في تلك الملفات وفق صفقة ( شيًلني واشيًلك )، وعلى هذا الاساس ستكون منطقة سهل نينوى احدى الاوراق على مائدة المساومات تلك. من الطبيعي ان يصنف كل طرف اوراق المساومات التي يملكها ويرتبها ويقرر حرقها او الاستغناء عنها تبعا لاهميتها، وهنا نرى احتمالان لاثالث لهما. الاول، يتمثل في عدم قدرة الجانب الكردي على الحصول على اية مكاسب في الاوراق المهمة الاخرى، مثل كركوك، مما يدفعه الى القبول بعروض تعويضية قد يكون سهل نينوى أحدها، او اقتناع الاكراد بان هذه المنطقة هي ورقة المساومة الرئيسية والاخيرة بالنسبة اليهم. ان هذا الاحتمال ضعيف الى حد ما لسبب واضح يكمن في ان الاكراد يعتبرون كركوك ( قدس كردستان ) ولذلك فالميزان من حيث الاهمية يميل كليا لكركوك بالمقارنة مع سهل نينوى. على اية حال، لو فرضنا حدوث ذلك فانه سيؤدي ربما الى انتعاش اصحاب الامال الداعية الى ضم السهل باقليم كردستان وبالتالي توفر احد الشروط الرئيسة التي يراها الجانب الكردي ضرورية للمساعدة في تحقيق الحكم الذاتي لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري، او ربما سيرى الجانب الكردي عندذاك انه في حِلٍ من الوفاء بوعوده لانه ربح المنطقة عن طريق المساومات السياسية وليس بالمطالبة الشعبية من سكان السهل، خاصة وان ادارة الاقليم لم تخطو لحد الان اية خطوات جوهرية، دستورية اوتشريعية اوتنفيذية، على طريق منح شعبنا الحكم الذاتي، كحجر اساس، في المناطق الواقعة حاليا ورسميا ضمن الاقليم. وفي كل الاحوال، فان تحقق هذا الاحتمال سيؤدي حتما الى ان نعيش سياسة تختلف الى حد كبير، في شخوصها وتفاصيلها، عن السياسة الكردية المتبعة خلال هذه المرحلة الانتقالية.

اما الاحتمال الثاني، وهو الاقوى والاهم والاخطر، فيتمثل في استغناء الجانب الكردي، مُخيرا او مُجبرا، عن ثقل جزئي فعال او كلي من نفوذه في سهل نينوى، ان هذا الاحتمال هو الاقوى لانه أوفر حظا، وهو الاهم لانه يُلقي على عاتق شعبنا ومؤسساته مسؤوليات كبيرة، وهو الاخطر لما قد يفرزه من تحديات جسام، لانجانب الحقيقة اذا قلنا ان الانسحاب الكردي من المنطقة، وفي ظروف تمتلك فيها سلطة دولة المركز هيبة هشة، سيقود الى فراغ امني وحياتي ينبغي الانتباه والاستعداد له، كما ان ذلك قد يؤدي الى خنق المنطقة اقتصاديا كون الاكراد سيمنحون ظهورهم لها وبعض العرب ناقمون عليها، لابل قد تصبح المنطقة ساحة تغري البعض من اصحاب النفوس الضعيفة لاشاعة الفوضى والجريمة فيها استنادا لاعتقاد هذا البعض ان ارتكاب الجريمة بحق المسيحي هو عمل معفي من ( الرسوم الكمركية والضرائبية ) وبالتالي فهي جريمة مجانية. ان امام شعبنا ومؤسساته وبصورة خاصة تلك النخب التي كانت صادقة مع شعبنا ومع الاكراد ومع العرب والاخرين بمواقفها المبدئية المبنية على الرغبة في العيش المشترك ونسج افضل العلاقات مع الجميع تحت خيمة الوطن الموحد، ان امام هؤلاء اولا، عمل شاق ومهمة جسيمة تتمثل في تهيئة شعبنا داخليا واستنهاض روح الوحدة والتماسك فيه للتصدي لهذه التحديات ومجابهتها عندما يُصبح وجها لوجه معها، ثم العمل الجاد لتدويل قضية شعبنا وتسليط الاضواء على واقعه دوليا وبذل الجهد لجذب انظار المجتمع الدولي باستمرار لما يحدث له، حيث ان العامل الدولي له اثار ايجابية، حتى ولو كان ذلك على الامد البعيد، في نصرة قضية شعبنا، كما انه لايخلو من تاثيرات انية تردع الى حد ما محاولات استهدافه. وفي هذا المجال قد يكون الحل الناجع هو البحث عن مظلة دولية تأخذ على عاتقها ضبط الواقع الامني، اذا اقتضت الضرورة، اضافة الى برامج التعاون الانمائي في المجالات المختلفة كالتعليم والصحة والديموقراطية وحقوق الانسان، ومن الافضل ان لاتكون المظلة الدولية من الدول المشاركة في القوة المتعددة الجنسيات، بل من دول تنال احترام جميع العراقيين لموقفها المحايد والمتوازن من القضية العراقية كمجموعة الدول الاسكندنافية وفرنسا على سبيل المثال.

كان زميلي في الجامعة يختم بحوثه وحساباته الفلكية بعبارة ( والله أعلم )، كما ان اغلب مقدمي برامج الابراج، اليوم ينهون قرائتهم لتوقعات الابراج بالقول ( والعلم عند الله ). اعتقد ان الشئ نفسه يجب ان يفعله من يحاول الغوص في ( الابراج السياسية العراقية ) كون هذه الابراج قد ذاع صيتها، انها في اغلب الاحيان لاقانون يحكمها ولامعادلة تُحققها، حالها حال طقس أذار.

د. وديع بتي حنا
wadeebatti@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكم ذاتي
عمار العراقي -

يجب ان يكون للمسيحين والايزيدين حكم ذاتي خاص لهم في سهل نينوى وفي مناطقهم التي يشكلون اكثير فيها ونح نعلم اليوم ان الاسلامين المتطرفيين لا يريدون السلام لهؤلاء الأقليات والتي كانت متواجد على اراضي بلاد مابين النهريين منذ اكثر من 7000 سنة.

لا تقلق
خالد -

انشاء الله ماكو صراع احنا اخوة مسلمين لا تشغل بالك يا استاذ وديع هناك حوارت سياسية تجري

أوهام الحضارة
رزكار الدلوي -

ولماذا لا تنادي يااستاذ بالتكاتف ودعم المطالب الكوردية؟ هل يمنعك كبريائك القومي من دعم الكورد مع علمك بان تنفيذ المادة 140 وحصول الكورد على كل مطالبهم هو السبيل الوحيد لمنع هدر الدم والكرامة الكلدو-آشور-سرياني!! هل تتاجهل وتقود قومك الى تجاهل حقيقة ان قومكم يحصل على الاقل على ادنى مطالبه في المنطقة الكوردية ولامقارنة بينهم وبين اخوانهم في باقي مناطق العراق!!! نرجوا حبا لشعبكم الكريم ان تتحروا من سجن الماضي وتستفيقوا من احلام الحضارة الآشورية والكلدانية العظيمة وتحاول العيش في العالم الواقعي.

ليس كذلك
الى دكتور وديع -

المشكلة في تصرفات القيادات الكردية برزاني ابو الملياري دولار وايضا البقية .الاكراد اخذو يبتزون العراق في كل شى .هنالك خيارين اما ان تعيش مع بقية الشعب العراقي بكل حقوق وامتيازات الفرد العراقي المضمونه بالقانون وهذا هو حال البلدان المتعدة الاجناس كسويسرا وكندا سواء كنت فرنسي او ايطالي او انكليزي لك نفس الحقوق .الخيار الثاني وهو اعلان انفصال كردستان من العراق واقامة دولتهم من ثلاث محا فضات ولكن لاالظروف الدولية والواقعية تسمح لهم بذلك . واعتقد ان اغلب العراقيين غير الكرد سيرحبون بذلك .لان العراقيون مللو من الابتزاز ويريدوا ان يعيشوا بسلام .هم اختارو طريق ثالث وهو البقاء شكليا صمن العراق وابتزازه .كلمة كرد عند العراقيين غير الكرد=ابتزاز مع الاسف وهذا ما اوصلنا اليه صاحب الملياري دولار مره كركوك مرة بشمركة مره علم لكن فلوسه تزداد كل يوم

انا حر
لى المدعو بهدين -

انا حر في ان اكتب اسمي اولا .ولكنك لست حرا في ان تصف من يختلف معك بالحثالات لانك المفروض فيك ان ترتفع بمستوى الحوار ولا تنزل به .اما بالنسبة للبرزاني فهو قائد بالنسبة لك ولكن بالنسبة لي هو مبتز وتاريخه وتاريخ عائلته يفضح عداءه للعراق وهذا رايي ولم اقل انه رايك

الى بهدين
احمدعلى -

كركوك لن تروها حتى لو طلعت نخلة براس سيدك(برزاني ) ابو ال 200 مليار دولار التى ذكرها الصحفي الامريكي.

الى بهدين
ناظم امين -

الكاتب الذي شتمته لم يكتب اسمه خوفا من جهازكم المخابراتي جهاز اساش الذي يغتال الناس في الموصل وكركوك

فتنة عربية ايرانية
نوزاد عارف -

ليس هناك مشكلة حقيقية بين الكرد والعرب في العراق وجميع المشاكل العالقة قابلة للحل من خلال الحوار ، المشكلة تكمن في التدخل العربي في العراق من خلال محاولات اشعال حرب اهلية بين السنة والشيعة ولما فشلوا بداءوا يدقون طبول الحرب بين العرب والكرد ، المهم ان الشعب العراقي قد تنبه للمحاولات العربية والايرانية لاشعال العراق وبدء اهل هذا البلد بمطاردة الانتحاريين العرب وعصابات المهدي وانهاء مايسمى بدولة العراق الاسلامية والتي قسم بها العرب المستوردين العراق عبر فصل المناق السنية .... ان انهيار المشاريع العربية والفارسية لاشعال الفتنة في العراق هو المفتا لاستقرار العراق عبر التعاون بين ابناء هذا البلد

دستورنا يحمينا
عصام الحمداني -

عزيزنا الدكتور وديع المحترم , لماذا الخوف والقلق على مستقبل سهل نينوى فدستورنا يحمينا ويصون حقوقنا من كل ضرر ونوابنا في البرلمان بالمرصاد لمحاولات الضم وحكومتنا الرشيدة ستدافع عنا الى آخر مدى والكتل السياسية لن تخذلناولن تبيعنا مقابل مكاسب سياسية , اما اذا جرت الرياح شمالية فلماذا الخوف ايضا سنعامل كمواطنين من الدرجة الاولى وسيدق باب كل بيت في المنطقة لاستلام حقوقه مع البطاقة التموينية لكن المشكلة فينا حيث ان البعض لا يرضى بهذا كله بل يطالب الدولة باجور تذكرة السفر الى خارج البلاد مع اجور الاقامة المفتوحة ايضا , الا ترى معي ان هذا دلال ما بعده دلال !!!!!!!!

انكشفت لعبة الأكراد
تيمور تركماني/كركوك -

الآن المليشيات الكردية التابعة للبرزاني والطلباني تقوم بـ(إبادة) منظمة للقوميات والطوائف غير الكردية كالتركمان والكلدوآشوريين المسيحيين واليزيديين والشبك والعرب في شمال العراق، المليشيات الكردية التابعة لك يا برزاني هي التي صبت الزيت على نار الفتنة التي أشعلها بين سنة العراق وشيعته ليتقاتلوا فيما بينهم بحيث أودت تلك الفتنة إلى (إبادة) مئات الألوف من العراقيين شيعة وسنة وتركمان وكلدوآشوريين وإيزيديين وشبك، نحن نعرف جيدا الدور الإجرامي الذي تلعبه العصابات الكردية لتمزيق العراق شعبا ووطنا وبث الفرقة والفتنة بين العراقيين، لذلك نقول لمسعود برزاني بأن دموع التماسيح التي تذرفها لن تخدعنا نحن العراقيون فلعبتكم - أصبحت مكشوفة لكل العراقيين وآخرها هجوم ضباط شرطتكم في كركوك على حسينيتي ومسجدي الزهراء (ع) والرسول الأعظم (ص) للتركمان الشيعة، وتفجير السيارات المفخخة أمام كنائس الأخوة المسيحيين في كركوك والموصل، أرجو من إيلاف المحترمة نشر تعليقي.

لا
عراق بلدي -

ان وولكن جود منطقة الحكم الذاتي لشعبنا هو شيئ جيد بشرط ان تكون تابعة للحكومة المركزية لنة على المدى البعيد اامن لنا لكي لا نصبح بين فكي كماشة ويجب ان ننظر الى ان بقاءنا مع الائكراد فية مخاطزاي نعم الوظع الئمني في الشمال جيد حاليا الا ان دوام الحل من المحال

اين تقع كركوك
ابن الرافدين -

انا ارى ان كركوك هي مفتاح الحرب الاهليه الكرديه الكرديه 00 في سنه 96 اندلعت حرب طاحنه بسبب حفنه دولارات تاتي من معبر زاخو الحدودي والان ماذا لو سيطروا على كركوك اكيد سوف تكون هي نهايتهم على فكرة اكثر من 99% من الاكراد لايعرفون اين تقع كركوك من الخارطه العراقيه ياتون الى الدنيا وفي افواههم كلمه كركوك هكذا يورثون هذه الكلمه من ابائهم وهم لايعرفون اين تقع هذه المحافظه العراقيه نتمنى لكم كركوك لانها سوف تكون نهايتكم في هذه المحافظه 000 اللهم لاشماته

يومها لاينفع الندم
د.عبد الجبار العبيدي -

الاشكالية التي يتحدث عنها الكاتب معقدة ومتعددة، وحصرها في نقاط معينة لا يجانب الحقيقة.المشكلة الاساسية والرئيسية هو ان التغيير الاخير في العراق لم ينتج شخصية سياسية يعتمد عليها الان وفي المستقبل لقيادة الوطن، مستوعبة للمرحلة التاريخية الحرجة التي ولدت بولادة التغيير.لان كل منهم عربا واكرادا وتركمانا ما كان في حساباتهم هذه المفاجئة الكبرى لهم مالا وحكما وسيادة ،فالكل وقع في خطأ التقدير المستقبلي والكل منح الاخر اكثر مما يستحفق في المشروع العراقي الجديد،والكل الان يمر بمرحلة الندم،لكن الاكراد وما حصلوا عليه من مغانم ودول الجوار وما حصلت عليها من مغانم وضعتمهم في حيرة الزمن، بين الاعتراف بالخطأ والتمسك به مادامت الشخصية العراقية القائدة غائبة الان.اعتقد ان اول من صحى على هذا الخطأ القاتل هوالسيد نوري المالكي، لكن البقية الباقية ماعدا الاكراد قد اخذتهم العزة بالاثم من اجل البقاء خارجا وعدم الاعتراف بالواقع المؤلم .والنتيجة اصبحت معروفة سيحسمها المحتل حسب مصالحه الحالية والمستقبليةان هم لم يتحدوا ويخرجوا من عنق الزجاجة.وسيندم الجميع ويومها لاينفع الندم.

سهل نينوى كردستانية
ابو كوبال الشبكي -

اخي الكاتب العزيز و لقد نسيت ان اغلبية سكان سهل نينوى هم من الايزيدية والشبك والباجلان بجانب المسيحين وان الاقليتين الدينتيتن هما اكراد وليس هناك خطر في رجوع المناطق تلك الى احضان كردستان سواء اقرت المسيحين بالعودة او لا.

ربط المصير
برجس شويش -

انا اعتقد بان ربط مصير الكلد والاشورين والسريان مع الكورد هو حيوي لانقاذهم من سياسات التعريب وضياع الهوية وكذلك نظرا لقربهم من الكورد تاريخيا وجغرافيا وثقافيا، والشعب الكوردي لم يدافع فقط عن نفسه وانما ايضا دافع عن حقوق الاخوة المسيحين والتركمان من خطر ضياع الهوية و من سيطرة القومية العربية التي لم تنظر الى الاخرين سوى عربا، ولا اعتقد بان الكورد سيساومون على كركوك من اجل الفوز بسهل نينوى كما يذهب اليه الاخ الكاتب، فكرككوك باغلبيتها كوردية وهم ايضا يشكلون الاغلبية في سهل نينوى مع الاخوة الكلد والاشورين والسريان، فالتقارب بين الجانبين ضروري من الطرفين مع اعطاء الاخوة المسيجين الكثير من حقوقهم بما فيه الحكم الذاتي

اغرب من الخيال
الكناني -

في جلسة البرلمان العراقي يوم الثلاثاء قال النائب المحمداوي من كتلة الصدر قضيه اشبه بالخيال ان عشرة من اعضاء الوفد العراقي في الجامعه العربيه ليسوا عراقين هم من التبعيه الفلسطينيه والمصريه واحدهم موريتاني وعددهم بالاسماء الكل يعلم الفساد في وزارة الخارجيه العراقيه يفوق اي شيء في هذه الدنيا لان الوزاره مختطفه من قبل الاكراد ولا يهم الكردي الا نفسه وما يحصل عليه من مغانم اذا اردت ان تحصل على جواز عراقي فما عليك الا ان تذهب الى شارع اجور رود في لندن وهناك تجد ظالتك عند الاكراد المنتشرين بكثافه وحسب السعر المعروض اما اذا تجرئة وذهبت الى السفاره ستجد رجال قساة جدا همهم الوحيد اهانتك وعندما تسأل عنهم يقولون لك بكل صراحه هؤلاء من بقايا النظام السابق والسفير الحالي كان سفير لصدام في الصين وهو الحبيب المقرب للسيد اياد علاوي وقد جاء بعماله السابقين من مراتب وظباط امن واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين