أصداء

مرة أخرى: المهدي المنتظر في جنوب العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وكما فضائح مطربة البوب الأمريكية المراهقة برتني سبيرز،التي ما فتئت أن تكرس نفسها كوجه للحضارة الاجتماعية الفنية الأميركية فمن فضيحة مثيرة حتى تأتي بأخرى تتقدم على الفضائح المسبوقة،وهكذا وأرجو أن يكون الربط موفقا ً،نجد الجهالة في المجتمعات الشيعية التي تعيش في جنوب العراق على الخصوص،وإذا كانت تخمة الغنى والظروف النفسية التي تتبعها هي التي تدفع ببرتني سبيرز أن تتصرف على النحو الذي نراه،كونها مشهورة في كل العالم وخاصة في أوساط المراهقين،فأن العوز المادي والثقافي والروحي والتربوي هو الذي يدفع بمراهقين مثل سنها في العراق الجنوبي لكي يموتوا الآن،فرسول المهدي المنتظر قد ظهر وأعلن عن نفسه،على الرغم من إن رسول المهدي السابق الذي تم قتله مع أتباعه وهو عبد الزهرة الكرعاوي خريج أكاديمية الفنون الجميلة / بغداد قسم المسرح ومغني غير محظوظ حسب ما يقال، أما رسول المهدي المنتظر الجديد هو مهندس مدني من البصرة واسمه أحمد حسن ويلقب نفسه باليماني،ولقب اليماني يرتبط بخرافات شيعية تقول أن شخص أسمه اليماني سوف يسبق ظهور المهدي بسنوات ليجيش جيوشه ويعد العدة لانتصاراته،والله أعلم والعالمين في أمور الدنيا وليس الدين.

صرعات المجتمع الجنوبي العراقي ترتبط شديدا ً بالمذهب الشيعي،وحسب التخلف الجاري وعدم المسؤولية والبطالة الهائلة وقوة السلاح وبيارق العشائر وفساد الشرطة وسطوة الحكومات المحلية التي يمثلها مجلس أعلى شيعي تابع لإيران،فالصرعات تلك تخرج على بقايا البشر من المتعلمين في الفكر والتقليد والعادات والسلوك وكأنها الفتح في الخروج من أزمات العصر الدامي الشاذ ّ،فحين ُتشكل المخدرات والعنف الداخلي السري وغياب العلم والموضوعية في مجتمعات مقموعة كالعربية السعودية والخليج،نرى إن المراهقين في مناطق عربية عديدة أما يلجئون إلي الانتحار قتلا ً وتقتيلا ً بوسائل الله التي يقربها ويقرها لهم شيوخ الدين السعوديين وشيوخ الدين الذين تستضيفهم قطر ودول أخرى،أو إلى الانتحار في الدفاع عن مجيء مخلص لهم من أولئك الفاسدين حسب تصور رجال دين آخرين،وكلهم أفذاذ في الدفاع عن دين واحد، هو الإسلام.

وفي الحالتين لانجد إلا ضحايا آخرين يضافون إلى ضحايا البشرية المعذبة، فالسنّة الوهابية يقتلون الشيعة في العراق والباكستان ولبنان باسم الإسلام الحنيف، بينما تقوم قيامة الشيعة في الرد العنيف في الخطب والدسائس وشج الرؤوس،فيظهر المهدي المنتظر بينهم بين الحين والآخر لكي يحمي رعيته ويخلصهم من الموت الزؤام على أيدي أعداء الإسلام،فالمهدي المنتظر له علامات قبل ظهوره ومنها فساد الناس وعدم طاعتهم لأنفسهم والله،وكذلك غيهم الشديد وظلمهم لأنفسهم وباقي الخلق،وهي الإيديولوجية السحرية نفسها التي تعتدمها بعض الفرق المسيحية في أميركا وباقي فرق الكنائس في البلدان والجزر المسيحية الأخرى في التنبؤ بظهور المسيح المخلص من الكوارث والفساد والمحن.

كان رسول المهدي الأول في العراق الأميركي هو الشاب المغني عبد الزهرة الكرعاوي، أما رسول المهدي الجديد فهو مهندس مدني من البصرة وأسمه أحمد حسن،وأميركا على ما يبدو تحب ٌ الصرعات الفنية والدينية،مما أنتج حبا ً لدى حلفاؤهم من الشيعة العراقيين في الإقتداء بفنون الصرعات التي أما أن تخلف الدماء الكثيرة أو الغباء الهائل.

واصف شنون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل نحن فعلاً
عبدالله أبو هاشم -

هل نحن فعلاً في القرن الواحد و العشرين و مازال هناك ناس يؤمنون بمثل هذه التي ما انزل الله بها من سلطان. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم متى نتخلص من عبادة الإنسان و ننطلق في رحاب عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد من دون وسائط .

الواصف والموصوف
rima -

على الرغم من أن الكاتب اسمه واصف ولكنه فشل فشلا" ذريعا" في وصفه لعل ذلك مرده للتأثر الشديد بأغاني البوب ومتابعته لها ولأخبار أهلها فعمي عن حقائق عديده مما أدى إلى إساءته للعديد من الأديان ومنها المسيحية التي تؤمن بأن المخلص سيظهر، واليهودية أيضا" ، والاسلام بجميع مذاهبه يؤمن بظهوره فأين لك الحق بالاستهتار بمشاعر البشر ومعتقداتهم أما بالنسبة لصديقك اليماني فإنه ليس بالمرة الأولى يدعي شخص بذلك مع العلم أن أول من ادعى ذلك ليس عراقي أصلا" .فلا أفهم انتقادك لشخص المهدي أم للأوضاع في العراق؟؟؟؟؟؟

المهدي المنتظر والمع
فارس -

المسلمون بمختلف مذاهبهم يؤمنون بظهور المهدي المخلص وفقا للأحاديث المنقوله عن الرسول(ص)ولكن الجهل المتفشي لدى المسلمين ومنهم شيعة العراق يجعلهم يصدقون اي معتوه يدعي انه المهدي.والمسأله بسيطه للغايه ما أن يظهر المهدي فستظهر المعجزات التي تجعل الناس وليس المسلمين فقط, يصدقوه,ويتبعوه.ويل للجهل والفقر.

الى واصف شنون
الكنانى -

انا بدعوه صادقه ادعو الاخ الكاتب ان يكون لديه اطلاع بحظارة وثقافة الاخرين كلام الكاتب اشبه بالاسطوره الاغريقيه هو لا يؤمن بشىء لانه لم يقرأه فيذهب الى تسميتها بالخرافه وبالتالي يبدأ بتقريع الناس واسقاط الدونيه عليهم وهذه ام المصائب فما بالك بقول رسول الله 0ص0 يخرج اليماني من منطقه بني خولان باليمن قرب صعده يغمر الفتن مباركا زكيا يكشف بنوره الظلماء ويظهر الحق بعد خفاء بشارة الاسلام ص187 اما تهجمك على اهل الجنوب بهذه الطريقه الفجه دليل على نزعه طائفيه لا تستطيع اخفائها علما اني لا ادافع عن هؤلاء المدعين امثال اليماني هؤلاء بقايا صدام واموال الخليج الذي لايريد خير بأهل العراق

الأيمان بجن و عفاريت
كركوك أوغلوا -

من حقه أن يؤمن بالكرعاوي واليماني والمهداوي ؟؟!!وليس رئيس محكمة الشعب السيء الصيت, 00رحم الله فاضل عباس المهداوي ؟؟!!00

مبادرة مهمة
سامي حسين -

هذه المرة الثلاثة أو الرابعة أجد فيها مساهمة لواصف شنون في (آراء)وبغض النظر عن موقفي كقاريء من معالجاته الفكرية، وهي جريئة عموماً وقابلة للنقاش والتطوير. ولكنها مهمة كمبادرة في تحمل المسؤولية عما يجري في العراق، مهمة أي أفضل من صمت غالبية الأدباء العراقيين عما يجري في بلدهم!! بينما نجدهم غارقين في مشاغل لا طائل من ورائها، هذا شاعر وهذا غير شاعر!! فلان كتب عن فلان وعلتان ذهب إلى المهرجان!!أن المساهمات الفكرية هي الأمتحان الحقيقي لثقافة الأديب وحقيقة علاقته بالآخرين، وحقيقة علاقته باللغة والفكر. إذا ضاع العراق بسبب غباء وغرائز الحكيم والصدر والدليمي واليماني فما الفائدة من شعركم وثقافتكم؟ ما قيمة الثقافة إذا كان الوطن يضيع بينما مثقفيه يتفرجون بطريقة غبية لا يحسدهم عليها أحد.

أصبح الهدف واضح
عبدالله العبابسي -

كلامك يدل على أن الذي حدث في الجنوب هو موضوع مرتب ومحبوك وليس من فعل البسطاء كما تزعم؟!بل كان الهدف إسقاط فكرة المهدي لأهداف سياسية ولكن الله أفشل مرادهم؟!والحمدلله إن (----------) لم تؤتي أكلها؟!لأن الله غالب على أمره

الى سامي حسين
هيفاء الخالدي -

الاخ سامي حسين اانت جاد في ما تقول؟؟؟امقال او ما كتبه واصف الشنون مساهمة فكرية؟؟ اذن انت تعطي الحق للشعراء الذين انتقدتهم بانهم لايساهمون فكريا لنجدة الوضع العراقي وارى انهم الان يضحكون من اعماقهم على هكذا مساهمات هاجمتم عقائد الناس قلنا حرية للراْيونحاول محاورتكم الان اصبح الهجوم على الفكر اذن للفكر رب يحميه وكاني بلسان حال الفكر يقول عرب وين طنبورة وين

المهدي اللامنتظر
اب طامي سعيد -

هل ينتظر المهدي المنتظر ظلما اكثر من هذا الظلم الذي حل بالعراقيين والفلسطينيين؟متى يظهر مهديهم ليملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما زجزرا؟اتصدقون ان مهديا سيظهر كما يقول السحرة والمتنيئون؟ام ان مهديا ظهر فعلا ليملأ الارض ظلما بعد ان كانت حقا وعدلا؟

لاعجب على الوهابيه
ابن الرافدين -

كلنا نعرف قبل ضهور المهدي تظهر معجزات اما هؤلاء الغجر الماجورين من لتشويه صورة ظهور المهدي لان الوهابيه قد شوهت صورة الاسلام عن طريق ابن لادن الارهابي واصبح الاسلام في نظر الغرب هو دين نحر وقتل وتفجير فلا عجب عن الوهابيه من ان تفعل هذا الشيء في الجنوب وتدعم هؤلاء الاغبياء ماديا لتشويه صورة المهدي

المهدي في الحضارات
عدنان رجيب -

أولا أن مسالة ظهور المخلص ( أو المهدي) موجودة في كل الحضارات،السومرية والبابلية والهندية والصينية والفارسية وغيرها. ثانيا إنهاليست أكثر من عملية تهدئة نفسية للناس في حصول الأمل في العدالة والأمان المستقبلي, والسبب هو إن كل الحضارات تفترض السوء الذي يمكن أن يحصل في مستقبل الإنسان، لذا فإن فكرة المخلص والمهدي هي جرعة المخدر للناس. وكما قال تعليق أب طامي سعيد، أهناك أكثر ظلما وجورا من الوقت الحالي، فأين المهدي (المخلص)إذن، ماذا ينتظر ليظهر؟!

اطر التفكير
كريم الحسيني -

انا لا ارى سببا لهذه اللوثه التي تجتاح العراق سوى ان هناك عيب بنيوي في اطر التفكير ولايجدي الدفاع عن ثقافه موغله في الغيبيه مفتعله الاحداث ترسيخا للفساد باوسع مدياته ولا يتعلق بالقيم التي تؤطر الدين فهي مرهونه بما يقرأه الرجال (هو كلام مسطور بين دفتي كتاب انما يقرأه الرجال--الامام علي)والمساعد الاكبر هو الجهاله واوقات القلق التي تحشر الناس في ماراثون الموت العبثي وانك حكوت ولكنها حكايه خجوله فالوضع اكثر كارثيه مما نتصور --انه استعمال الدين وقد اطل برأسه -- لايصلح الناس فوضى لاسراه لهم---ولاسراه لهم اذا جهالهم سادوا

صناعة الجهل
سالم حسون -

لكل صناعة أدواتها ومنتجاتها ، والجهل له صناعته ومنتجاته أيضاً فهو لصيق بالناس وبالمجتمع وبعتمة العقول. ومن نتاج هذه الصناعة هي خرافات العقل الباطن المستمدة من ثقافة الزمن الماضي وطقوس الموت.كيف يقبل العقل والمنطق الإنسانيين أحكاماً لاعلاقة لها بالمنطق أو العقل؟ كيف تقتنع ملايين البشر بالمهدي المنتظر الذي لم يأت ذكره في القرآن؟ وإذا قبلنا بالمهدي كمنقذ للبشر حسب رواية ابي جهل الغيبوي فكيف تقبل ملايين الناس فكرة وجود وكلاء له من البشر مستعدين لقتل أخوانهم وانفسهم ؟ اليست هذه احد نتاجات صناعة الجهل؟

الكل ينتظر..
رعد الحافظ -

ليس فقط ان فكرة المهدي المنتظر بائسة..بل ان اهم العلماء الاعلام الشيعة وهو العلام.احمد الكاتب قد فندها علميا وتاريخيا جملة وتفصيلا..واثبت انها من اوهام الضعفاء الذين يستكينون الى النوم وينتظرون قدوم المهدي المزعوم ليخلصهم من بؤسهم..ما علينا..اقول ماذا لو قال النصارى انهم ينتظرون المسيح المخلص..؟؟وماذا لو ادعى شهود يهوه انهم بدورهم ينتظرون النبي الجديد؟السنا نكفر كل ذلك؟فلماذا ناتي بمثله؟؟

لاتسبوا رجال الدين
ابن الرافدين الحقيقي -

لاتسبوا رجال الدين فلولا الخطاء ماعرف الصواب .. ابن الرافدين لماذا سرقت اسمي وتكتب بة اتقى الله ولاتقل وهابية فهناك ايضا صفوية ارهابية عملاء لايران يقتلون من السنة والشيعة لايهمهم العراق وابناءة من اين هم ولاكن همهم الوحيد استيلائهم على العراق وثرواته بعد رحيل الصليبين عنه

الى كاتب المقال
عراقي مغترب -

الى ( واصف شنون ) : إذا كنت أنت لاتؤمن بظهور الإمام المهدي , فهذا شأنك وحدك , أما أن تهرج بذلك وتتهم أهل الجنوب الطيبيين بالسذاجة والتخلف , فهذا يدل على نزعتك الطائفية الواضحة , قضية الامام المهدي محسومة ومؤكدة ولاينكرها إلا جاهل بأمور دينه , غير مطلع على الروايات الواردة عن أهل البيت المأخوذة عن الرسول الآكرم (ص) بشأن حتمية ظهور المهدي في أخر الزمان , والظهور تسبقه علامات عديدة منها الحروب والفتن الطائفية والكوارث الطبيعية التي تزداد مثل الخسوف والكسوف , أما أولئك الدجالين المدعين مثل اليماني والكرعاوي , فأغلب العراقيين عرفوا أنها مؤامرة خارجية وباموال خليجية واضحة لتشتيت الشيعة وضرب وحدتهم وهذا ماتسعى الوهابية جاهدة لتحقيقه , أما موعد ظهور المهدي فلا أحد يعلم بذلك سوى علام الغيوب سبحانه وتعالى