أصداء

حرامية بغداد عندما يختلفون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وزير التجارة والبرلمان مثالا


تثار هذه الايام في العراق قضية اتهام وزير التجارة العراقي عبد الفلاح السوداني بقضايا الفساد المالي والآداري وايضا تهديد المفتش العام بالوزارة وعائلته بالتصفية الجسدية. وعلى اثر ذلك وجهت دعوة الى الوزير المعني لغرض الاستجواب في البرلمان. وهنا للامانة يجب ان اشير الى اني غير مطلع على القضية وغير متاكد من صحة الاتهامات او عدم صحتها. لكن الفكرة نفسها تستحق المناقشة والتحليل وحتى " الاستهزاء والاستخفاف بها والضحك كثيرا عليها " لانها تجري في العراق اليوم على وجه الخصوص. فقط يبقى للتوضيح ان هذا الضحك الكثير هو احد انواع البكاء المر الذي تعودنا عليه نحن العراقيين.
لكن المثير في الموضوع ان البرلمان العراقي البائس بكل معنى الكلمة، والذي نال باستحقاق لقب البرلمان الخائب، برلمان الحج، برلمان الصفقات الارهابية، برلمان الامتيازات المالية الضخمة. برلمان الغيابات المزمنة. يريد ان يحاسب وزير المفروض انه سارق، ولااعرف كيف برلمان سارق يحاسب وزير سارق!؟ وان اختلفت نوعية السرقات بشكل قانوني كانت او بشكل غير قانوني فالحالتين في نفس وطيسة الاختلاسات الجارية في العراق والتي اصبحت رائحتها تزكم الانوف. لقد كانت بغداد عاصمة الجلاوزة من اقرباء واصحاب الصنم الساقط، واليوم غالبية الوجوه الموجودة والتي تتصدر الواجهة السياسية تستحق بجدارة لقب لاينافسها عليها احد ولايتشرف به هو " حرامية بغداد ". كان العراقيين سابقآ يتداولون اخبار حرامي بغداد الشهير خير الله طلفاح خال الصنم. واليوم يحتار المرء يؤشر على من ويترك من، من حرامية بغداد الجدد. فلقد اصبح طلفاح صفر على الشمال امام هولاء الجلاوزة الجدد. فلولا القلة النادرة في البرلمان الحالي من الاشخاص الشرفاء لاستحقت قاعة البرلمان لقب اخر من النوع " المتدني " الذي يلق بهم. هولاء الذين لايقل شرهم عن شر الارهاب شيئآ اذا كان لايزيد عليه شرا وسؤآ. فلقد تقاسم الاثنين الفتك بالعراقيين وطموحاتهم الانسانية كلآ على طريقته وكلآ يكمل الاخر.

الان تذكر بعض اوباش البرلمان ان الشاي المستورد قبل عدة اشهر كان فاسدآ وان صلاحيته انتهت منذ عام 1988!! والان عرف هولاء الاوباش ان هذا الشاي الذي دفع له خمسين مليون دولار من ثروات العراقيين لايعادل سعره الحقيقي اكثر من عشرين الف دولار، حسب مايقول بعض اعضاء البرلمان!! الان تذكر اوباش البرلمان ان السكر الذي تم توزيعه على العراقيين فاسدا " ومتكتل " احتاج حرامية البرلمان عدة اشهر ليتذكروا هذه الجرائم الانسانية وبعد ان فتكت المواد الفاسدة بالعراقيين!؟ لكن لحد الان لم يكتشفوا ان فقرات الحصة التمونية لم تكتمل يوما للعراقيين. رغم انهم يفتتحون كل جلسة بسورة من القران الكريم!!ولن ازيد بهذا الجانب.

اما وزير التجارة " المغوار " فلقد تذكر وتنبه فور انطلاق هذه الاتهامات ضده وجود هيئة النزاهة فعقد كما نقلت الاخبار لقاء فوري ومستعجل مع رئيس الهيئة وصرح بعدها مباشرة ان الوزارة وضعت خطة لمحاربة الفساد ومرتكبيه. يبدو انه كان في سبات " اختلاسي وانساني " لايقل عن حرامية البرلمان. كما يبدو ان هذا الوزير يحب نفسه كثيرا و " اناني كبير " والا كان قادر على تجاوز كل هذه الضجة من البداية واعطاء حصة البرلمان من " الاتوات " مثلا كاقتراح يتقدم به صاحب هذه الاسطر وكحل توافقي. لكل عضو برلمان شهريا عشرة أطنان رز ومثلها طحين وسكر وشاي، حاله حال زميله وزير النفط الذي يوزع من أرث اهله شهريا صهرجين وقود لكل عضوء برلمان يباع فورا في السوق السوداء بسعر 60 الف دولار للصهريج الواحد. لذلك ترى بعض حرامية البرلمان ورغم مأسات العراقيين مع النفط ومشتقاته لكنهم صم بكم. واذا كانت من ضمن التهم الموجهة لوزير التجارة ان شقيقيه وابنه هم الموردين لهذه المواد وغيرها، فرفيقه وزير النفط وقبل صدور قرار استيراد المشتقات النفطية من الخارج أسس شقيقه شركة في دبي وعمان لتوريد هذه المشتقات. لكن ابو النفط يعرف الدرب جيدا احسن من ابو التجارة ويبدو انه اكثر كرم وتسامح مع اخوته الحرامية في البرلمان من انانية ابو التجارة. ثم يبقى سوال يبحث عن اجابة، هل اصاب العراق العقم من الرجال والكفاءات ولايوجد غير هذه الوجوه المتنقلة من وزارة الى اخرى من التربية الى التجارة ونفس الشيء الشهرستاني ومثلهم الكثير!!؟ من جانب اخر مستعد ان اعطي قوائم وليس مجرد اسماء من عوائل و عشائر الوزراء و البرلمان و المسؤولين الذين هيمنوا على المناصب او على عقود التوريد المختلفة. فاين الاصوات الوطنية الشريفة في البرلمان، رغم يقيني بقلتهم، لكن اين اصواتهم وقد وصلت الرائحة النتنه الى حدود لاتطاق!؟

في الوقت الذي نكرر دعمنا للعملية السياسية والدستورية لايمكن ابدا ان ندعم هكذا نتائج فاسدة ولامن يدعمها او يتستر عليها.
لذلك على السيد المالكي رئيس الحكومة العراقية ان يتخذ قرارت وبصوت عالي يسمعها الجميع والا ان الامور اذا سارت بهذه المنهجيه الفاسدة فهي ليس بصالحه على الاطلاق ولا بصالح تاريخه الشخصي. لذلك اذا ثبتت هذه التهمة او غيرها فيجب ان تكون عبرة للاخرين من خلال محاكمة علنية منقولة على الفضائيات بشكل مباشر، حالهم حال محاكمة الصنم الساقط واعوانه فهولاء ليس اقل جريمة ولااقل شر بحق العراقيين، ولاهم اشرف من المجرم الكمياوي فذاك رش الكمياوي على اهل كردستان والاهوار وهولاء رشوا السم في بطون جميع العراقيين. واذا كانت فعلا محاكمة عادلة وعلنية فبالتاكيد ستصل لنفس نتيجة الصنم فلاباس حينها اذا تم استخدام نفس حبل المشنقة وتم ايضا نقلها بالتلفزيون. لانه يبدو هذا هو قدر العراقيين ان يتعايشوا مع الحبال والموت العلني. ولعنة الله على على من يدافع او يتسترعلى متهم ارهابي او فاسدا سنيآ كان او شيعيآ. مقدمآ اقولها لاصحاب الأفق الضيق.

محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبدأ التضامن الحكومي
رشيد راشدي -

إذا كان وزير التجارة العراقي متهما بقضايا الفساد، فإن على رئيس الوزراء نوري المالكي العزيز جدا على قلب الكاتب، ولكي ينزه نفسه من كل شبهة قد يلبسها إياه خصومه، إلزامه بالاستقالة أو إقالته من الحكومة التي يرأسها لكي يمثل أمام المحققين والقضاء مجردا من أي سلطة قد تحميه من التبعات القانونية لجرمه. وإذا كان الوزير ضحية لإشاعات مغرضة، فعلى رئيس الوزراء أن يوضح الأمر للرأي العام العراقي دفاعا عن سمعة الحكومة التي يرأسها قبل الوزير. أما السكوت عن وزير فاسد فإن هذا يعني عدم الاعتراض من جانب المالكي على فساده والقبول به من طرف باقي أعضاء الحكومة الذين يشتغل معهم، بسنتهم وشيعتهم. مبدأ التضامن الحكومي يسري على أعضاء أي حكومة، وكل ما يصدر عن واحد من وزرائها تترتب عليه تبعات تلحق بباقي الوزراء، فما دام الوزير يحضر أشغال مجلس الوزراء فإن اتهامه بالفساد يطال كل الذين يقاسمونه نفس المسؤولية. لأن المفروض في العمل الحكومي هو أنه يدار بشكل جماعي. فسمعة الحكومة مرهونة بسمعة كل وزرير من وزرائها، فالوزير المتهم ما لم يستقل من منصبه ينطبق على باقي الوزراء ما ينطبق عليه.

تصحيح
ام نور -

اخي الكاتب العزيز بوركت وبوركت يدك نحن بحق نحتاج الى من يظهر مواقع الفساد في ارض الرافدين,فبعد حل كل مشاكل العراق وتوفيرمستلزمات المعيشه بدو بالتفكير بتغيير علم العراق وكانهم قد حلوا كل مشاكل الناس . اننا نحتاج الى مثل هكذا كتابات لاظهار مثل هؤلاء .وشكرا لايلاف

وزير التجاره
العراقي -

سنين عاطل العمل في لندن وكان همه فرصه واحده للعمل ولكن لايستطيع لانه حضرة جنابه كان متدين ولايليق به اي عمل واي مهنه وكنا نحن العراقيين في لندن نصدق بهم ولكن الان انكشف امرهم وهناك اخوانهم واقربائهم في لندن اصبحوا اهل سفر وشركات في الاتصالات والتجاره هؤلاء واجب علينا ايها العراقيين الشرفاء فضحهم كافي بعد نسندهم انهم حراميه ولكن مهما يكونوا انهم اشرف من البعثيين

الحل: حل البرلمان
عاطف العزي -

ان واقع العراق المزري لا يقومه طرد وزير او وزيرين وانما يجب حل البرلمان الحالي الذى أصبح مسخرة للساخرين وحجر عثرة امام المصلحين. أنا واحد من الذين توجهوا الى صناديق الانتخابات ، وقفت محتارا وأنا أنظر الى القوائم على الجدران ، وبدلا من اظهار أسماء المرشحين ظهرت أسماء كتل وتجمعات ، ولا أعرف دولة محترمة فى العالم تتبع مثل هذا النظام الغريب. وأوضح دليل على تفاهة هذا البرلمان هو عدم حضور نسبة عالية من اعضائه الجلسات حتى المهمة جدا منها، بحجة خطورة الطريق بسبب الارهاب او الذهاب الى الحج ، ويتركون اللوائح القانونية معلقة بدون تواقيعهم الكريمة ، وكل منهم يستلم ما يزيد على مجموع رواتب 50 شرطيا يخاطرون بأرواحهم فى كل يوم وكل لحظة ليلا ونهارا. ماالذى تستطيع القلة الشريفة فى المجلس عمله للاصلاح؟ لا شيء لانهم الأقلية. تحياتى وتقديرى للكاتب الفاضل.

اتهامات مجحفه
سامي الجابري -

ماذكره الكاتب من وقائع تحتاج الى دليل لانه من غير المنصف ان يتهم احد بأي تهمه دون دليل ,ليس من باب الدفاع عن اي احد ,ماذكر من اتهامات من قبل كاتب المقال بعضها يرقى الى مستوى التشهير وتشويه السمعه خصوصا ماذكر من ان وزير النفط يوزع لكل نائب في البرلمان صهريجين من النفط تباع بالسوق السوداء بمبلغ 120000دولار لانه من غير المنصف ان يتهم وزير بتوزيع هذه الكميه من الوقود شهريا لشراء الذمم, وهذا اتهام خطير بحق نواب البرلمان العراقي الذين قال عنهم صاحب المقال ان فيهم بعض الشرفاء فكيف يكون التعميم ,من حق كل صحفي ان يشير الى مواطن الخلل في اداء الحكومه وهذا حق دستوري لكل عراقي لكن ان ترقى الاتهامات الى هذا الحد فهذا فيه اجحاف بحق كل اللذين ذكرهم الاخ الكاتب لانه استعمل اسلوبا ملتويا بعض الاحيان في توجيه الاتهامات ,وعليه ان يقدم ادله على ماذكر وليس مجرد نقلا للاشاعات.

راس البلوه
عبد السلام العراقي -

ان الاخ كاتب المقال كان يقول نصف الحقيقه وكان موفقا الى حد كبير لكن النصف الاخر واقصد بذلك السيد رايس الوزراء وهو المسؤول عن جميع الوزراء

الحق معك
حسين دويج الجابري -

نعم ان مايحدث في بغداد لايستطيع ان يدافع عنة مدافع لان الثقه التي حصل عليها الساسه لاتوازي الالام التي يحصدها ابناء هذا الشعب المظلوم . غير اني من المتشددين الذين لايرون بان الحق يقع على الحكومات اثناء اخطاءها بل ارى ان الحق يؤخذ عنوه وبهكذا اخذ يكون ذوا ثمرة وحلاوه . لاريب ان سمح صاحب الدار للصوص بان تنهبه فهم لن يتورعوا عن اخذ كل شيء . السادة الوزراء ورئيسهم والسادة النواب ورئيسهم والسادة الشيوخ ومرجعياتهم لايملكون الشعور بالمسؤلية تجاة هذه الامه وان القائلين بالوطنية لايملكون الاصرار على الماجهه . فذق ايها العراقي انك انت العزيز الكريم

بورك قلمك يا وادي
ابو سليمان -

هذا ما نحتاجه اليوم اقلام تنقد وتنقد الاوضاع الغير طبيعية فما الفرق حقا بين الامس والحين اذ ما زال العراقي الفقير البائس يعاني ويعاني من جلاديه وسارقي قوته وقوت عياله حسبنا الله ثم حسبنا من كل ظالم جبار ومن كل اكل سحت اللهم انا بلغنا فاشهد

قانون
حسين علي -

اقترح على البرلمان سن قانون جديد بأسم( قانون تنظيم تعاطي الرشوة) فلا يمكن لبلد ديمقراطي ان يترك موضوع الرشوة للمبادرات الشخصية ! لذا اقتضى ان ( تقنن ) الرشوة تحقيقا للعدالة

انتبهوا
خالد -

العراق امام مفترق طريق خطير جدا الاكراد يسيرون بالعراق نحو المذابح و القتل بين السنة و الشيعة يريدون ان تسيل الدماء في الموصل كما حدث البارحة يريدون حرب في كركوك لكي يسيطروا عليها و مسعود لن يرتاح سوي عندما يري العراقييات علي ارصفة شوارع عمان و دمشق و بيروت افيقوا يا عراقيين قبل فوات الاون

الخونة سيحاسبوت غدا؟
حمدي نصيف العاني -

لم يعد بمقدور احد ان يدافع عن الحكومة الحالية وكل جوقة التغيير،بعد ما تكشفت الحقائق واصبح واضحا ان الذين يحكمون الوطن العراقي هم جماعة من اللصوص والحرامية ممن تخلوا عن قيم الرجولة والوطنية.ان كل مواطن عراقي اصبح الان امام مسئوليته في فضح هؤلاء وكل الاخرين في الداخل والخارج ممن يساندوهم طمعا في المال والجاة والوظيفة،وفضح كل الدول العربية المساندة لهم وعلى رأسها الكويت السارقة لارض العراق وثروة العراق ونفط العراق.ان وزير التجارة ورئيسه كلهم مشتركون في الجرائم والسرقات وشركاتهم التي تدار من قبل اخوانهم واولادهم هي المسئولة عن كل شيء في التوريد والتصدير،كما في الاكراد حين يلعب قباد ابن الطالباني دور التخريب الوطني يساعده بعض العراقيين ممن يعملون معه,ان يوم الحساب لابد وان يكون قريبا انشاء الله.

طاح حظ هالبلد
ahmad -

يا اخي ذبحتونا عبالك صدك عندكم بلد و دولة و عمليه سياسيه وتكتبون وكانه احد ديسمع لو احد داير بال وينه السيستاني يفتي بس متعجل على الانتخابات حتى يجيبون هالحاميه والعربنجيه يحكمون واخيرا حيث ماكنتم يولى عليكم

الى سامي
عادل الربيعي -

لماذا مجحفه كما وصفتها اتهامات اليس الذي يجري في العراق منذ خمسة سنوات مثير للسخرية--لندع الارهاب والامن الا ترى الناس الذين يظهرون على شاشات التلفزه يكسيهم الفقر المتقع والمرضى والشهداء والله انها مناظر تفطر القلب وتدميه والكل يقول ان الميزانية اكبر ميزانية في تاريخ العراق اليست هذه مهزلة ثم هناك سؤال اين القاضي راضي الراضي الذي ذكر انه سوف يكشف عن اختلاسات ها هو قمع من قبل الامريكان لان العراق لا يتحمل ما هو اكبر --فكل ذلك يا اخي وتقول اجحاف ناهيك عنا نحن الذين انطعت بنا السبل في بلاد الغربة وقتلنا الاحباط والياْس--مو كاففففففففففففففففي-------

معلومات ناقصة
حسن الشافعي -

ظهر الناطق باسم رئيس الوزراء مستنكرآ هذا الأتهام ومشيدآ بنزاهة الوزير المذكور. لم يتحدث أحد عن أحد رؤساء الوزارات السابقين عندما اشترى فندقآ بسبعة وثلاثين مليون استرليني في لندن ولعلك قرأت ذلك في الصحف البريطانية,هل سأله أحد عن مصدر هذه الأموال؟رئيس الوزراء السابق هذا أمضى رأس السنة في لندن بناء على طلب بناته وأولاده الذين يحملون الجنسية البريطانية والذين في حياتهم لم يزوروا العراق،بل لا يعرفون حتى التحدث بالعربية . في العراق الناس تتحدث عن ثروة شخص يعد نفسه ليكون ملك الجنوب ،هذه الثروة التي فاقت ثروة صدام وجاءت من التجارة مع احدى الدول المجاورة ومعفاة من الضرائب لأنها تعود للسيد،ولو زرت العراق ياسيدي لسمعت العراقيين يتحدثون عن المصانع التي أغلقها هذا الشخص وبتوجيه من احدى الدول المجاورة بحجة أنها فاشلة ومنها مصنع البلاستك في البصرة الذي كلف الدولة أكثر من ثلاثة مليارات دولار وهو الأكبر في الشرق الأوسط ويشغل سبعة آلاف عامل, ياسيدي هل أن شخصآ ترك عائلته خارج العراق أتى لخدمة العراق؟

الدهاء
عراقى -

الحكيم ادهى من معاوية خلال احتلال العراق سعى وجماعته الى تكريس الطائفية فى العراق ومع وجود شعب جاهل بحيث هناك من يعتقد من ان من ينتقد الائتلاف فقد كفر وهذة النتيجة تفكك النسيج الاجتماعى للعراقيين والعمائم تسرق وتبنى شركات بدبى وغيرها والشعب معدم وطوابير على البنزين والنفط ولاحصة ولاكهرباء ولا احد ينتقد الحكومة لانها تستنفر من اجل مناسبة لطم وتطبير وكان الحسين ع حاشاه محناج الى لطم وتطبير ولا تستنفر لخدمة الشعب المنكوب واخيرا هناك مقولة لشافيز يقول هتلر طفل بالنسبة لبوش وانا اقول جماعة صدام اطفال بالنسبة لالئتلاف ولاكراد

حذاري من هؤلاء
حازم محمد -

المشكلة ليست تكمن في وزير التجارة ربما هو بريء من هذه التهم ولكن المشكلة في المدراء العامون والاصدقاء الذين يفرشون الموائد ما لذ وطالب في لندن من اجل الحصول على عقود لشراء بعض المواد التموينة فالسرقة ربما تحصل من الخارج بعنوان الكومشيناتالله يرحم الشعب العراقي

علي بابا القرن!
ورده‌ -

مبروك عليكم علي بابا وأربعين حراميه‌،هكذا يعيد نفس العصابات التاريخ نفسه‌.ولكوم ماشبعتوه‌ بوک،،ولكوم أستحوه‌ مايزي عاد.باوعوا زين بلمرايه‌ شوفوا كروشكم أشکد ماكلين من أرزاق الفقراء والمساكين .توبوا توبه‌ نصوحه‌ وأبنوا العراق! مو زين أتخلصنه‌ من الحرامي الجبير اصديم.

الكاتب والصنم
ابن العراق المهجر -

لا اعلم لماذا يتمسك الكاتب بوصف صدام بالصنم ولم يصفه بحقيقته ليطلع العالم على حقيقة صدام لان الصنم فيه شئ من الفائدة ولم اجد في صدام اية فائدة ولسان حالنا خير دليل.اما ان يقول الكاتب ان هناك بعض الشرفاء في البرلمان فهل يستطيع الاخ الكاتب ان يخبرنا باحد الشرفاء الذين تسمح لهم انفسهم الجلوس مع الاوباش كما وصفهم الكاتب وكيف لشريف يقبل ان يستلم راتب ومخصصات كالتي نسمع عنها والشعب يموت جوعا وحرمانا.حقيقة اريد ان اعرف من هو الشريف في البرلمان كي اقيس عليه او ليكون مقياس للشرف

القط والفار
د.عادل حامد..الاردن -

الحراميه يا مكثرهم في بلاد العرب اوطاني تجدهم مكرشين ومنفوخين ودايما ما بحكوا عن الشرف والامانه والوطنيه والاخلاق الحميده .بس يا اخي فيهم شغله واضحه دايما بتثاوبوا وكانهم مش نايميين والظاهر شغلهم ما بكون الافي العتمه ونصاص اليالي مثلهم مثل الفيران الكريهه اللي ما بتصحى غير بتوالي الليل في الدور المهجوره والتي غاب عنها صاحبها والقط نايم .هالحين بس فهمت ليش دائما بقولوا :ان غاب القط العب يا فار ماهو الفار هدم سد مأرب وهو يقرقط في اساساته وعشان هيك ديروا بالكم السيل جايييكم وين المفر يا عربان والفيران ما بتشبع

احلی تعليق
حسام -

ورده‌ أنتي ورده‌ أجمل وأحلی تعليق.

عراقكم الجديد
ندى محمود -

للأسف المقال ----------فكاتبه يناقض نفسه بين فقرة وأخرى، انه يعلم ان البرلمان (خائب) وان كل الطافين على السطح في عراق اليوم انما هم حاقدين على ارض العراق، على تربته وماؤه وهوائه، وكلهم من الآتين مع المحتل ومن الذين سهلوا الأحتلال، وقدموا له المعلومات الكاذبة، هؤلاء فقط اختلفوا فيما بينهم في الحصص فبدأو بنشر غسيلهم القذر وكلهم حرامية ولن تنتهي مأساة العراق الا بزوالهم عنه هذا ما كان يجب ان ينتهي اليه كاتب المقال، اما الحديث عن المرحوم خيرالله طلفاح او الشهيد الخالد صدام حسين، فكانما اصبحت الملح الذي يجب ان ضعه في كل اكلاتنا، يا اخوان ان صحتنا لا تحتمل الآن، وبعد ما حدث في العراق من كذب وحداع، فقد تصدعت رؤوسنا واصبحنا نعاني من حالة ارتفاع دائم لضغط الدم، وملحكم هذا الذي تضيفوه يزيدنا صداعاً فلقد علمنا الآن ان كل ما كان يقال هو مجرد اباطيل وان لا سرقة ولا ثروة ولو كان صدام سارق لأبقوه علينا ولقالوا انه القائد الديمقراطي لكن نزاهته ومبدايته العالية لا تعجبهم فهو لا يجيد استقبالهم راقصاً فكان ان ودعنا الى جنات الخلد

هم ونحن؟
سامي سعيد الاحمد -

قبل قيام الثورة الفرنسية خرج الشعب الفرنسي بمظاهرات عارمة يطالب بالخبز والحرية،فخرجت ماري انطوانيت واطلت من شرفة القصر الرئاسي وقالت بماذا يطالب الشعب ،قالوا لها يطالب بالخبز والحرية،فقالت لماذا لايأكلون البسكت ؟هنا ثار الشعب وقلب الطاولة على رؤوس الملك وماري انطوانيت وساقهم الى المقصلة.كان هناك شعب،فهل نحن نملك الشعب والارادة والتصميم ومجبة الدولة والوطن؟ لا اعتقد؟.اسئلوا من جاؤا على ظهور الدبابات الامريكية فاتحين لا محررين ساعتها ستفهم من هم النواب والوزراء والمدراء والسفراء والقائمين على السلطة،فهل ستدنوامنهم المقصلة ام سيعدمون الشعب فيها بعد ان فكروا الان بالحماية الاجنبية على مدى الزمان،لك الله ياشعب الحسين المظلوم.من ----- العصر المتوحشين.