أصداء

إذن... لماذا أكتب!؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كتبنا منذ أعوام طويلة أن إيران تتجه للتسلح النووى وأن سلاحها ذاك ليس ولا يمكن أن يكون إلا ضد الحلقة الأضعف فى المنطقة. وكتبنا بعدها عدة مقالات تحت عنوان "نصر بدون حرب" وقلنا فيها أن تحجيم إيران ممكن وبدون حرب لو أرادت السعودية وضحت قليلا ببعض الدخل وبعض البترول عن طريق الزيادة المفرطة فى الإنتاج، وقلنا أن من غير تلك التضحية فلن يكون دخل ولا بترول وحتى لا "دول خليجية" وإنما إمبراطورية فارسية فى القريب العاجل وحتى حدود إسرائيل...

كتبنا أيضا منذ ثلاثة أعوام مقالا تحت عنوان "حق العودة خطر على الأمن القومى المصرى". وقلنا أن إخواننا الفلسطينيون يتكاثرون بمتوالية هندسية فظيعة - (ملحوظة): للأستاذ هنية أربعة عشر ولدا، وكان للشيخ ياسين سبعة وهو العاجز-، وقلنا أنه إن عاجلا أو آجلا ستضيق بهم أرض غزة بالذات لأن البحر وإسرائيل بسورها الواقى يحيطانهم وليس لهم إلا الأرض المصرية التى لهم فيها أهل وإخوة فى الدم والعرق والعقيدة ولهم أيضا سندا فى إخوانهم الإسلامويين من إخوان الخراب والدولة التى تزايد عليهم فى كل شىء ولن تستطيع التملص من المزايدة عليهم فى القضية الأم أى قضية فلسطين التى يمتطيها كل من له غرض... من المؤكد أن أهل غزة فقط سيصيرون عشرة ملايين خلال ثلاثة إلى خمسة عقود فقط! وسيصيرون خمسين مليونا آخر هذا القرن فإلى أين سيذهبون!؟

بالطبع الفلسطينيين معذورين. فسواء كان من دمر السور وأطلق الرصاص على كلاب الحراسة وعلى ستة من الجنود المصريين هم الفلسطينيون العاديون أم قوات حماس والجهاد وما أشبه... فليس على من عبر ليأكل ويتسوق أسباب معيشته حرج. وياليت الرئيس مبارك يتكلم على قدره فما كان ليستطيع أن يتصدى للدقاع عن حدود غزة لا يومها ولا اليوم ولا فى المستقبل سيستطيع أحد أن يفعل شيئا لإنسان جائع...
والآن على مبارك وعلى المصريين أن يدفعوا ثمن إنسياقهم وراء شعارات القومجية والإسلاموية عندما يبدأ الفلسطينيون فى إظهار قدراتهم وتحديهم للدولة المصرية وتبدأ التفجيرات فى سيناء وفى شرم الشيخ ثم تنتقل للسويس وبور سعيد ثم للقاهرة والإسكندرية وغيرها من مدن المحروسة! هل رأيتم العنجهية والكبرياء والإستفزاز الذى تكلم به السيد مشعل فى حديثه الموجه لمبارك!

وهل نسى المصريون وميارك كيف حاول الفلسطينيون أن يقيموا دولتهم الخاصة داخل الأردن حتى أضطر المرحوم الملك حسين لقتالهم دفاعا عن الأردن، ولو خذله وقتها رجال القبائل لما كان الآن دولة إسمها الأردن. وهل نسى المصريون جمهورية الفكهانى التى أقامها الفلطسينيون فى لبنان والحواجز التى كان يضطر أهل الجنوب اللبنانى وغيرهم للتوقف عندها تحت الإذلال للتفتيش وللعبور من منطقة لأخرى داخل دولتهم!؟

إن كان أحدا لا يقرأ، فلماذا نكتب!؟
وإلى تتمة عن لبنان وقضايا أخرى...

عادل حزين
نيويورك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ريتك دايما حزين
د.عادل حامد -

لاحظوا ان الرجل بتمشى في منهاتن وبكتب عن علاقة مصر وفلسطين ويريد القول ان يا اهل مصر انسوا عروبتكم ودينكم واخلاقكم وروحوا على الحدود وهبوا على الفلسطينيين المحاصرين هبة رجل واحد واذبحوهم وما تخلوا منهم المخبر.يا زلمه وكأنك ما فيك شرش الحيا ولا شرش الشعور بالانسانيه ولا كأنك اسمعت او بحقوق الانسان .انا حزين عليك وعلى دعواتك وبدعي ربي يشفيك من الي انت فيه وينظف قلبك وجوارحك والله انك غلبت الصهاينه في امانيك وامنياتك وبدعي ربي انه يخليك الهم ويسعد سعيد بسعيده .ويديم عليك

اكذوبه وتصديقها
سياسى مخضرم -

المخطط الصهيونى بنى على ترويج الاكاذيب لتنتشر فى الميدياالعربيه والعالميه بواسطه منظمات مشبوهه ....وحتى تصل الاكذوبه الى مسامعنا ونتبادلها ولكى تصبح حقيقه كما يروج لها...والمصرين يفهمون جيدا كل تلك الفرقعات ...وان اساس الصراع هو صراع وجود وليس حدود ....والمسجد الاقصى هو لب القضيه والعقلاء يفهمون من يروجون الاكاذيب ويكتبون لتترد الاكذوبه على مسامعنا.......

عظيم يا سامي
جرجس المصري -

كلامك اكثر وطنيه و اكثر عروبه من ( الحربجيه ) و هو لفظ نحته الغائب الحاضر رضا هلال اسمح لنفسي باستعارته لأنه غائب و لا أجده لأستأذنه ...... !!!! سألت سؤالا لمن نكتب ..؟؟ ان نسبه الأميه لدينا نحن العرب اكثر من 50% أميون من وزراء حكوماتنا علمهم الثقافه يا سيدي بكتاباتك علمهم الادراك علمهم الوعي بمستقبل شعوبهم لا تيأس يا سيدي دوما اكتب فبكتاباتك يكتشف البعض - و انا منهم ان هناك بشر لديهم عقول تفكر و ليسوا من قطيع ملايين الحربجيه و زعماؤهم الأشاوس المدحورين لا تيأس يا سامي

لايقرأون!
الفحام -

أثبتت الدبلوماسيه المصريه بقياده أبو الغيط فشلا ذريعا في السنوات الأخيره في كل المجالات وتزايدت حده الفشل عندما سقطت في قراه أبعاد القرار الأسرائيلي بحصار غزه! وفشلت معه المخابرات المصريه والتي كان لنا فيها أملا أن ترتقي الي معالجه الحدث قبل وقوعه حفظا علي صوره مصر وسمعتها وذلك بتضييق الساحه التي يتحرك فيها خالد مشعل. حاولت المخابرات أغفال العين عن تمويل حماس بالسلاح عبر تهريبه من سيناء ظنا أن في هذا (أقلاق) لأسرائيل.فما كان علي أسرائيل الا ان تكشف عن (الكارت الرابح) في الوقت المناسب وأنقلبت اللعبه وعلي مصر الأن أن تدفع ثمن (الأغفاء) السياسي والمخابراتي.نفس الخطأ أرتكبه ابو الغيط حين هدد أسرائيل بالتضييق عليها دبلوماسيا في أفريقيا فكان رد (ليفئي) وزيره الخارجيه الأسرائيليه ساحق ماحق وخسرت مصر 100 مليون دولار من المساعدات الأمريكيه ..يتبع

لايقرأون!
الفحام -

وأكثر علي المستوي الأقتصادي والدبلوماسي بعد أدانتها من الأتحاد الأوربي في مجال أنتهاك حقوق الأنسان.ولسنا نعلم هل سيتم غربله هذه الأجهزه الفاشله وتبديلها بقيادات شابه واعيه لمتطلبات العصر أم أن مصر ستبقي عليهم كما أبقت علي صفوت الشريف وسرور حتي اليوم؟ مأساه العالم العربي ياعادل أنه لايقرأ.لاجغرافيا ولا تاريخ ولا تصور مستقبلي.أنه شعب تخصص في قرأه الغيب والحلم بزمن الحور العين.تحياتي أستاذ عادل

أتفق مع الكاتب ببعد
كركوك أوغلوا -

نظره وصحة تحليله للأمور ونظريته عن حماس وغزة والأخوان بأنتظار الأنقلاب نفسه في مصر المحروسة ؟؟!!00زيادة الأنتاج المفرط للنفط في ثمانينيات القرن الماضي كان الأنتصار على صدام حسين قبل حرب الخليج !!00لأنها أدت الى خفض في أسعار البرميل من النفط الى تسعة دولارات فقط , وأدى الى أنهيار الأقتصاد العراقي وهو في حرب مع أيران , وأدى أيضا الى أجتياح وغزو الكويت طلبا للتعويضات والتخلص من الديون التي كانت أصلا هبات للحرب من الخطر الأيراني على دول الخليج أيضا ؟؟!!00دراسة واقعية وتتكرر أمام أعيننا ولكن هل من موعظة أو درس نستفيد منه وخطا لا نكرره ؟؟!!00

شيخوخة سياسة مصر
رويدا العابدي عمري -

مخطىء كل من يفكر بهذه الطريقة السطحية الخفيفة وفي الحقيقة ان مصر اخذت تفقد دورها الرائد منذ استلام مبارك زمام الامور فيها حيث تراجع دورها الاقليمي العربي والافريقي واي دولة صغيرة اصبح لها دور باهمية دور مصر ام لم نقل اكبر ولا توجد دولة عربية تقريبا تشاطر مصر رايها وسياستها لان الجميع يعلم ان مصر غير موجودةوالمطلوب الان خلق قيادات مصرية شابة تقود مصر الى الاصلاح الاقتصادي والسياسي للتقليل من الاعتماد على امريكيا والمساعدات الغربية وعليها تقوية محيطها العربي وفرض هيبتهاواستعادة دورها على مستوى العالم وعليها جذب الاستثمارات الخليجية للاستفادة منها في السياحة والاقتصاد والزراعة والتجارة خاصة ان الاموال الخليجية الان طافحة وتذهب باتجاه رياح جني الارباح على المدى القصير فلماذا لا نسمع من الخليجيين يستثمرون بمصر وهي باشد الحاجة؟ الجواب عندكم

الحقيقة
حمد الشرهان -

هل يمكن لكاتب ما أن يختصر التاريخ بعشرة أسطر، ولنأخذ بالمثل القائل " أكعد كما تشتهي ولكن أحجي عدل&; ومن باب الجمهوريات الوهمية التي تلبست مقالة الكاتب ومنها : لولا قبائل البدو في الأردن لما تمكن النظام الأردني من البقاء، كذلك جمهورية الفاكهاني. فالمعروف ان الأكثرية السكانية في الأردن هم من الفلسطينيين، ومن هنا تداخلت سلطتان هناك وأدت إلى القتال الدامي وتكللت بمجزرة أيلول، وقد كنت أنا كاتب هذا التعليق هناك وشاهدت بأم عيني المجازر التي مارسها النظام بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة، أما عن جمهورية الفاكهاني، فإن الجمهوريات والمليشيات كانت مدججة بالسلاح وتقاتل عن أحياءها ومناطق تواجدها ومن هذه الستراتيجية يحق لهم الدفاع عن مخيماتهم، وهذا موقف شرعي لا يتطلب إجتهادات بعيدة عن ارض الواقع.

تعليق
أبو سفيان -

أعجبني المقال لطرافته وغرابته.أول مرة أرى كاتبا يقول:لماذا أكتب.. ثم يذّكر القراء ( المساكين من أمثالي) بما سطره من رؤى إستراتيجية فذة.لكن السؤال المحيّر،ماالذي يخسره أو يربحه الكاتب(وهو في نيويورك )لو أصبحت إيران إمبراطورية فارسية؟ وبلغت حدود إسرائيل (مع أن إسرائيل لاتملك حدودا معينة لحد الآن)؟؟ هل أنت مزعوج لهذا الحد؟؟ يا سيدي دعها تصل حدود إسرائيل (هل تخسر شيئا) أم أنك تخشى مثلا على المعجزة الإقتصادية المصرية والإزدهار والنعيم ( اللي انت فيه يا قلبي ) من خطر الوحوش الفرس ؟؟المضحك المبكي تلك القصة عن تكاثر الفلسطينين،وخطر ذلك على الأمن القومي المصري ؟؟ يا سلام ..لما لايكون تكاثر المصريين خطرا على الأمن القومي الليبي مثلا؟؟أي منطق مثقوب هذا.. وما شأنك لو أصبحت غزة عشرة ملايين، هل سينافسوك على الرغيف وفرص العمل؟ أنت تطالب ضمنيا بسجن الفلسطينين في غزة وتطالب بإخصائهم وفرض العقم عليهم، وتطالب السعودية بإغراق السوق بالنفط ..ماذا تجني لو ربحت العالم وخسرت نفسك؟

مستر شلوموا حزين
احمد - عمان -

استغرب هذا الكلام ، واستغرب اندفاعة بعض الاغبياء بتأييده، اذا يقول ان جوعى قطاع غزة، المحرومين من ابسط مقومات الحياة الانسانية، هم الخطر الذي يتهدد مصر؟ وليس هذا العدو الاسرائيلي التوسعي الاجرامي، الذي يهدف للسيطرة على الارض والاسواق والبشر؟ هل رأيتم تضليلا اكثر من هذا؟ يقول عن القتلة والمجرمين الغرباء، الذي أتوا من اوروبا وامريكا وروسيا واحتلوا ارضه واخرجوا جده وعشيرته من بلدتهم في عين كارم في القدس، لا يعتبرهم تهديدا لاحد؟ بينما يعتبر ابناء شعبه، الجوعى والمحاصرين، المنهكين من الحصار والقتل والابادة، هم الخطر الذي يتهدد امن مصر؟اعتقد انك فاقد العقل، وفاقد الانتماء لاهلك وبلدك، وفاقد الضمير الانساني، وسخيف في ترويج البروبغاندا الصهيونية، واقترح عليك تغيير اسمك الى "شلوموا حزين" حتى يكتمل المشهد.

تناسل ..فى غزة
سمير -

كل اللى اقدر اقوله ربنا يستر على مصر بلاشك المستقبل اسود جدا فمصر التى اصبح عدد سكانها يقترب من 80 مليون نسمه واكثر من نصف سكانها بالكاد يجدون لقمة عيشهم لن يحتاجون لمصائب اكثر باندفاع الملايين من اهل غزة مع احترامى للكثيرين منهم ولكن هناك مثل شعبى يقول اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع فمصر نسبة كبيرة من ابنائها لايجدوا قوت يومهم وتناسل اهل غزة الاشبه بتناسل لن تظهر مساوئه الا على مصر وشعبها وقد اعذر من انذر يا اهل مصر العقلاء!!!!!!!!!!!!!!

تحية
مدمن ايلاف القبطي -

فقط اقول كلمة للحكم في مصر جنت علي نفسها براقش هذا حزاء من يامن للارهابيين وللمتعصبين ولكني في الواقع اري ان ما يحدث هو منطقي جدا

يحرث بالبحر
أبو ردينيه -

يا جماعة طولوا بالكم على مقالة عادل الحزين: فهو يحرث بالبحر. فأهل غزة دخلوا المعبر ونقودهم تملأ جيوبهم ليتبضعوا حاجياتهم الغذائية، ولعادل: إن الفلسطيني لم يسافر لتقديم الرقص الشرقي على الدئه ونص، بل أجبره الإحتلال لإختراق حدود عربية، شكرا لأبو تريكه اللي يعبر عن الضمير المصري الحي.

فلوسهم فى جيوبهم؟
مصرى ووبس -

جابوها منين فلوسهم دى؟ هم بيزرعوا ولا بيصنعوا حاجة وإحنا مش عارفين؟ آه تقصد فلوس المساعدات والأنروا والأمريكان الكفرة؟ ربنا يجعل بيت المحسنين عمار!

آفي ماريا على روحه!
الـــــبـــــحـــيري -

يا عزيزي حزين فرج الله تعالى كربتك !, تقصد الكتابة لماذا؟,ولمن؟,وكيف؟,و أين؟..تساؤلات وجودية يرجى مراجعة نظرية الفينومينولوجيا لطيب الذكر جان-بول سارتر الفرنسي المولد و النشأة و الوفاة,ألف رحمة عليه,ومن جانبك اتل ما تيسر من آفي ماريا على روحه بالمناسبة.

أعطوه بالدولار
أشعب -

يا أستاذ عادل الحزين، الظاهر إنك بتضرب بالمندل أو بالرمل أو بتقرأ البلور ماعرفش، بس بما إنك طلعت بمانهاتن وما أدراك بمانهاتن، إسمح لي أن أعبر لك بلغة أهل المندل والرمل أيام عبادة الصنم بس بلغة بتفهمها إنت وأهل منهاتن بتوعك: أحسنت أعطوه ألف ألف دولار.

التصالح مع الحقيقة
جاك عطاللة -

للأستاذ عادل حزين اشكرك على المقالة الرائعة --اما الاخوة --فهناك عدة مراحل يمر بها الشخص عندما يعرض عليه المنطق والعقل فى اى مقال --المرحلة الاولى السب والاستنكار والشجب والاتهام بالعمالة للشرق والغرب والثانية التفكير الداخلى فى جزء من الحقيقة ومحاولة ايجاد مبررات لعدم الاقتناع مثل المؤامرات الخارجية وثالثها رؤية الصورة الحقيقية واضحة او شبه واضحة ورابعها التغيير الداخلى ثم يليه التعبير عن هذا التغيير كتابة وقولا --معظم المعلقين يتارجحون بين المرحلة الاولى والثانية و يا مسهل نرى تعليقات من تغلبوا على مشاكل التعليم و الاعلام العربى ووصلوا للتصالح مع الحقيقة