هل من حرب على مسيحيي المشرق؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع تزايد وتيرة الاعتداءات والعمليات الارهابية على المواطنين المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط،حيث تقطنها اغلبية ساحقة من المسلمين،يخشى الكثير من المسيحيين من أن تكون هناك حرب خفية عليهم لأخلاء المنطقة كلياً من المسيحيين،سكان المنطقة الأوائل. بعد أن تمكن الاسلام في الماضي من تقويض وانهاء المسيحية في الكثير من مناطق الشرق،موطنها الأول. فهل حقاً ثمة حرب غير معلنة على المسيحيين المشرقيين، تشنها وتقوم بها جهات اسلامية معينة؟
بلا ريب، من الصعب تأكيد أو نفي وجود مثل هذه الحرب، لكن التمعن و التدقيق في خلفيات ودوافع وأسباب ظاهرة الاعتداء على أناس آمنين مسالمين عزل وابرياء،وفي ظل صمت عربي واسلامي،رسمي وشعبي،على ما يتعرض له المسيحيون من اعتداءات في دول المنطقة،تجعل المرء في حيرة وشك وميال الى الرأي القائل: بأن ثمة حرب،رسمية وشعبية،تدار في الخفاء، بطرق وأشكال مختلفة، ضد مسيحيي المشرق للتخلص منهم، باعتبارهم العقبة الاساسية أمام تطبيق (الشرع الاسلامي) في الدول التي يتواجدون فيها. تروج لهذه الحرب العديد من وسائل الاعلام العربية والاسلامية، تحت شعارات وعناوين مختلفة،منها(الجهاد،مواجهة الحملة الصليبية الصهيونية الجديدة -المزعومة- على الاسلام والمسلمين،محاربة الكفار وطردهم من ديار الاسلام ).ففي السنوات الماضية شهدت أكثر من عاصمة ومدينة عربية واسلامية (العراق،مصر،لبنان،تركيا،السودان)عمليات هجوم واعتداءات إرهابية على حياة وممتلكات مسيحيين بينهم رجال دين، كما أحرقت كنائس وأديرة، قامت بها مجموعات إسلامية تكفيرية سلفية متطرفة.وكاد أن يخلو العراق من سكانه الأوائل المسيحيين ومعظمهم من الآشوريين(سريان/كلدان)،بسبب الحرب الطائفية فيه واستهدافهم من قبل تنظيمات ارهابية،اسلامية وقومية، تستفيد من حالة الفوضى والفلتان الأمني وغياب الدولة في العراق بعد غزو الأمريكي له. يصف العديد من المراقبين والمهتمين، بأوضاع مسيحيي الشرق الأوسط، ما يتعرض له المسيحيون في هذه المنطقة من العالم وخاصة في العراق بـ(حرب ابادة وعمليات تطهير عرقي وديني لهم).
الحرب على مسيحيي المشرق تمارس بطرق واشكال ومستويات مختلفة ومتعددة.حرباً رسمية مقنونة:(سياسية،ثقافية،دينية)تمارس من قبل جميع الحكومات العربية والاسلامية،وذلك من خلال فرض العديد من القوانين والعادات والتقاليد الاسلامية على المسيحيين وتقييد حرياتهم في ممارسة شعائرهم وحقوقهم الدينية والثقافية والاجتماعية وتهميشهم السياسي.كذلك بتكريس سياسية التميز الديني والكراهية الدينية بين شعوبها عبر التعليم والاعلام.وعملاً بمبدأ(اللامساواة الدينية) التي جاء بها الإسلام، مازالت دساتير وتشريعات جميع الدول العربية والإسلامية، تتضمن قوانين ومواد تمييز وتفضل بين المواطنين على أساس الدين. فضلاً عن الدور السلبي لأجهزة الأمن في هذه الدول، وأحياناً المتواطئ، في حوادث العنف الطائفي ضد المسيحيين،كما يحصل في مصر والسودان والعراق.
بموازاة الحرب (الباردة)الرسمية المقنونة على المسيحيين المشرقيين، هناك حرباً أخرى (ساخنة/ دموية)،تتمثل بظاهرة الاعتداءات والعمليات الارهابية على المسيحيين،تقودها منظمات اسلامية،تكفيرية سلفية متشددة،محلية واقليمية ودولية، لأسباب عقائدية وايديولوجية وبدافع الحقد والكراهية الدينية والعرقية لغير المسلم.ولتبرير حربها الدينية على المسيحيين تقوم هذه(التنظيمات والمجموعات الاسلامية) بتضليل الراي العام الاسلامي باتهام المسيحيين المشرقيين بالموالاة للغرب وتزعم وتدعي وتوهم الرأي العام بأنها ترد على حملة صليبية صهيونية جديدة مزعومة يشنها الغرب على الاسلام والمسلمين.
في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ الانساني، حيث يشتد الصراع بين،ثقافة الحياة وثقافة الموت.بين الحداثة(الليبرالية الديمقراطية) والاسلام الراديكالي الرافض للحداثة والذي يشكل خطراُ حقيقاً على أمن واستقرار العالم و وتهديداً جدياً لقيم المدنية والتعددية.اذ لم يعد يخفى على أحد أن الاسلام الراديكالي،بحسب تصريحات وخطب أبرز قادته(اسامة بن لادن وأيمن الظواهري)،يخطط لأسلمة وحكم العالم وفق الشرع الاسلامي، هذا الاسلام الراديكالي لا يهدف الى زعزعة وانهاء ما تبقى من وجود مسيحي في هذا الشرق فحسب، وانما الى زعزعة وتقويض الغرب ككيان تاريخي( ثقافي وسياسي واجتماعي)يختلف ويتناقض مع الثقافة والأفكار والمبادئ والعقائد الاسلامية. ليس لأنه(الاسلام الراديكالي) يملك البديل الحضاري الأفضل، وانما بسبب آيديولوجيته وعقيدته الجهادية القتالية،القائمة على (الارهاب المحمود)،تقدس الانتحار وتبجل المنتحر، ولما لـ(الاسلام الراديكالي) من خلايا وقواعد ارهابية انتحارية تتوزع في معظم دول العالم تمكنه من تنفيذ اعمال تخريبية وتدميرية كبيرة وهائلة(تفجيرات نيويورك 11 ايلول2001،وفي مدريد تموز 2005،وتفجيرات في أكثر من مدنية وعاصمة أوربية وعربية واسلامية).الأمر الذي دفع المفكر(عبد الرحمن الراشد) ليكتب في جريدة الشرق الأوسط: (( من المؤكد ليس كل المسلمين إرهابيون لكن الحقيقة أن معظم الإرهابيون مسلمون)).
ونحن نتناول محنة المسيحيين المشرقيين أرى من الأهمية التوقف عند (الأزمة اللبنانية) الراهنة لما للبنان بتركيبته وبصيغته المتميزة من أهمية خاصة ليس على وضع المسيحيين اللبنانيين فحسب، وانما على مستقبل جميع مسيحيي الشرق الأوسط.فاذا ما سلمنا بوجود حرب خفية على مسيحيي الشرق، لا يمكن أن نعزل أو نفصل تفجير الوضع اللبناني،من حين لآخر،عن الحرب القائمة على المسيحيين المشرقيين.فلبنان،الذي كان للمسيحيين وتحديداً للموارنة الدور الأساسي في نشأته واستقلاله كدولة،وقادته المارونية السياسية وفق ميثاق عام 1943،منذ الاستقلال وحتى اندلاع الحرب الأهلية فيه 1975،اليوم هم(الموارنة)عاجزون عن انتخاب رئيس جديد له.من المؤكد أن تجدد الأزمة اللبنانية وانفجارها ستفرز واقعاً سياسياً واجتماعياً جديداً لن يكون في صالح المسيحيين اللبنانيين.وسيفقد المسيحيون، ما تركه لهم(اتفاق الطائف لعام 1989) الذي أنتجته (الحرب الأهلية 1975)، من دور سياسي وصلاحيات محدودة للرئيس.والسؤال الذي يطرح نفسه هو:هل كان سيبقى موقع الرئاسة في لبنان شاغراً لو كان هذا الموقع من حق احدى الطوائف الاسلامية،السنية أو الشيعية؟.سياق الأحداث وتطورات الأزمة اللبنانية تؤكد على أن هذا الفراغ في موقع الرئاسة ما كان له أن يحصل.قطعاً الخلافات داخل الصف الماروني ليست هي السبب الأساسي في عدم حصول انتخاب رئيس جديد للبنان.فقد توافق معظم اللبنانيون،الموالاة والمعارضة،على العماد (ميشيل سليمان) كرئيس توافقي، لكن مع هذا لم يتم انتخابه حتى الآن.ان استمرار (الأزمة اللبنانية)بتعقيداتها وتشعباتها،المحلية وامتداداتها الاقليمية والدولية، تزيد الشكوك يوماً بعد يوم بقدرة لبنان على البقاء بصيغته الحالية،كرسالة وكنموذج للعيش المشترك بين مختلف طوائفه ومذاهبه واثنياته.فكل المعطيات تشير الى أن لبنان الرسالة في طريقه الى الزوال ليصبح-اذا ما بقي موحداً وقائماً- دولة كبقية دول الشرق العربي الاسلامي، المحكومة بأنظمة طائفية فئوية استبدادية.وبالمحصلة النهائية سيكون المسيحيون هم أكثر الخاسرين،خاصة وقد بات لبنان ساحة مفتوحة لمختلف التنظيمات الاسلامية والحركات الأصولية والمجموعات والخلايا الارهابية النائمة التي تشكل خطراً حقيقياً على وجود لبنان وبقاءه.(شاكر العبسي وفتح الاسلام) وخطفهما لمخيم (نهر البارد) للانطلاق منه نحو مشروع الامارة الاسلامية في لبنان،نموذجاً.
وفي سوريا- الدولة المشرقية التي يتمتع مسيحيوها بحصانة وطنية وينعمون بوضع آمن ومستقر منذ استقلالها في اربعينات القرن الماضي- بينما أجهزة الأمن والمخابرات،على كثرتها، منشغلة بملاحقة واعتقال ناشطي المعارضة من سياسيين ومثقفين وحقوقيين، أقدمت مجموعة مجهولة في مدينة ديرالزور السورية بتاريخ 4-1-2008 على اغتيال شاب سرياني مسيحي(آشوري)(فادي بكرجي)في وضح النهار وفي مكان عام من غير أن يعترضهم أحد.اغتيل بينما كان في متجر أخيه لبيع المشروبات الروحية،مما يرجح أن يكون قتله جرى على خلفية دينية وأن القتلة على علاقة مع تنظيمات اسلامية متشددة.وفي حادثة أخرى ليست ببعيدة عن الأولى، في الزمان والمكان والدوافع، قامت مجموعة من الشبان المتعصبين باعتراض وشتم خوري الأرمن والهجوم على الكنيسة.كما هو معروف سوريا محكومة بنظام أمني منذ عقود،يدعي بأن الأمن والسلم الأهلي هو من أولى أولوياته.لهذا فأن هذه الاعتداءات على مسيحيي سوريا وفي هذه المرحلة الدقيقة تطرح أكثر من علامة استفهام حول دور أجهزة الأمن السورية في توفير الأمن والحماية للمواطن السوري من جهة، وحول مستقبل المسيحيين السوريين، فيما اذا حصل فراغ وفلتان أمني في البلاد من جهة ثانية،فضلاً عن ان هذه الجرائم الطائفية تشير الى الانتكاسة الحضارية التي اصيب بها المجتمع السوري وانحدار قيم الوطنية فيه.
اخيراً:أن يحظى(اسامة بن لادن)، مسؤول أخطر تنظيم ارهابي(القاعدة)، بأكبر شعبية في العالم العربي والاسلامي،وفق استطلاعات الرأي. وأن يصبح ارهابيون ابطال بنظر شرائح اجتماعية واسعة في المجتمعات العربية والاسلامية،أمور تدعو الى التساؤل والقلق على مصير مسيحيي المشرق، خاصة واننا نعيش في مجتمعات مترهلة غير متماسكة وفي دول هشة غير مستقرة سياسياً، لديها القابلية للانفجار والتفتت من الداخل بسبب ما تحمله من تناقضات دينية ومذهبية وعرقية وقومية وقبلية وثقافية.في ضوء الوضع الكارثي لمسيحيي منطقة الشرق الأوسط المتوتر والملتهب، أرى من الضرورة أن يتعظ المسيحيون من الدرس العراقي،وأن تبحث وتتعاون المرجعيات المسيحية المشرقية،دينية وعلمانية،في المنطقة ودول المهجر،في ايجاد ووضع خطط وبدائل من شأنها أن تكفل حماية المسيحيين في هذه المنطقة وتحصنهم في وجه الارهاب الذي يستهدفهم ومن المخاطر المحدقة بهم.
سليمان يوسف يوسف
آشوري سوري
shosin@scs-net.org
التعليقات
فال الله ولا فالك ؟؟
رشاد القبطي -نعم يمكن ان يحدث هذا اذا اعتنق المسلمون افكار الصرب الفاشية الانعزالية الاستئصالية عندها سنرى ما عمله الصرب المسيحيون في المسلمين في البلقان يحصل للمسيحيين العرب او المشارقة ، اما ماحصل للمسيحيين في العراق فيسأل عنه الغرب المسيحي العلماني الذي قوض نظاما علمانيا وصل فيه احد المسيحيين الى ان يكون رأيسا للوزراء ونائبا للرئيس اعتقد انها اوهام واكاذيب تصاغ لمصلحة الاجندة الصهيونية التي تسعى الى تفتيت الوطن العربي الى دويلات وكنتونات هذا ممكن لكن اول من سيتأذى منه المسيحيون العرب اما الغرب الذي يكره الكنيسة الشرقية فيسعده هذا لانه يريد استبدالها بالكنيسة الغربية ارجو عدم النفخ في حوادث فردية هنا وهناك وفي ظروف ملتبسة وتضخيمها ان الكنيسة الشرقية تبنى كنائسها اليوم في دول مسلمة سنية مائة بالمائة متجاهلةوصية الرسول الكريم بان لا يجتمع دينان في جزيرة العرب هل تريدونها حربا اهلية انتم الخاسرون فيها حتما واين لجأ المسيحيون العراقيون اليس الى سوريا والاردن ودول الخليج لا تشعلوها كفانا الله شركم وحفظنا مسلمين ومسيحيين من كراهيتكم ومسيحيتكم المتصهينة .
خليك محضر خير
ابوالرشد -لا وجود لهلوكوست ولا مجازر ضد المسيحيين العرب في الوطن العربي ولا داعي للتبشير بها وعلى رأي عادل امام خليك محضر ياجدع ، لا ترهبوا المسيحيين العرب فهذا اسلوب استخدمه اليهود لتهجير اليهود العرب من البلاد العربية ابان انشاء كيانهم المصطنع فوضعوا القنابل والطرود الناسفة والتهديد والخطف والايهام بان هذا من فعل المسلمين يبدو ان بعض المسيحيين العرب الذين باعوا ضمائرهم لليهود والصهاينة يريدون اشعال فتنة طائفية يروح ضحيتها الاف المسيحيين المسالمين احذر من الطابور الخامس القابع بيننا من مثقفين وكنسيين متطرفين اخص منهم التيار الاستئصالي الانعزالي القبطي المهجري الذي لايخفي اجندته القائمة على على تنميط المسلمين والاسلام ووصمهم ووصمه بالارهاب وهؤلاء الذين يجالسون الصهاينة ويعاشرونهم لا يخفون رغباتهم الدفينة بالمساس بالسلم الاهلي ويشعلوها حريقة حتى تنبسط امريكا والكيان الصهيوني ان الخوف على الوحدة الوطنية يأتي من هذا الطابور الخامس في المهجر والداخل ؟!!
شكرا للمسيحيين العرب
ابعد بعيد -الثابت تاريخيا تورط بعض المسيحيين بارتكاب مجازر واعمال عنف بالمسلمين ابان الحروب الصليبية والتي رفض المسلمون تسميتها بالصليبية ووصفوها بالفرنجه تمييزا لهم عن المسيحيين المشارقة والقدر المتوفر ان فصيلا من الاقباط بقيادة المعلم يعقوب تورطوا في الحاق الاذى بالمصريين المسلمين ابان الحملة الفرنسية على مصر كما ثبت تورط الموارنه في قتل المسلمين في لبنان على الهوية والاسم هذه حالات شاذه ونادرة فالجسم العام للمسيحيين العرب مسالم وفق التعاليم المسيحية السمحة ان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في المشرق ممتازة فهم جيران واخوان وزملاء عمل وشراكه ونسب ومصاهرة ان المسيحي يأمن على عياله ويضع وصيته عند جاره المسلم والمسيحيون العرب هم من خدم التراث العربي الاسلامي ولا قيمة لزمرة موتورة من المتعصبين المشبوهين من نصارى العرب ذوي الميول الصهيونية فكما يقال فكل مجتمع فيه النطيحة والمتردية
الهنا انتصر وسترون
مدمن ايلاف القبطي -نعم هناك حرب قائمة تستمد وجودها من صمت المجتمع الدولي لذي اتسمت كل تصرفاتة والمصلحة وتستمد قوتها من اموال البترودولار وتعتمد علي بعض الخونة من المسيحيين المتاسلمين و محاصرين في كل بلد من الحكم نفسة المرعوب من الارهاب خوفا من الاغتيال وفي الحقيقة ان الحكام اصلا من الارهابيين وتستمد ايضا وجودها من كنيسة متقاعسة وزعماء مسيحيين صامتين في روما وغيرهاوالغرب الحد وترك الرب ولم يعد يهمة لكن هذا كلة نبوات الكتاب المقدس بالحرف والكلمة وما لم يكن في الحسبان للارهابيين هو ان مملكة الرب علي الكل تسود والعقاب الالهي اتي وسيضرب الرب يد الارهاب ضربة النهاية ويقلب المائدة علي رووءس الارهابين مثلما فعل من قبل مع كهنة اليهود في الهكيل وقلب عليهم المائدة لان الرب وعدنا بهذا وعدنا بان نكون مضطهدين وهذا مايحدث ووعدنا بالانتصار وهذا ما سيحدث وسيري الكل عملا عجيبا ففي السجون الاف متنصرين يعانوا التعذيب ومنهم من يستشهد لاجل النورالالهي وقريبا ستسقط كل الاوثان والرب انتصر وسيري الكل
الهنا انتصر وسترون
مدمن ايلاف القبطي -نعم هناك حرب قائمة تستمد وجودها من صمت المجتمع الدولي لذي اتسمت كل تصرفاتة بالحقارةوالمصلحة وتستمد قوتها من اموال البترودولار وتعتمد علي بعض الخونة من المسيحيين المتاسلمين و محاصرين في كل بلد من الحكم نفسة المرعوب من الارهاب خوفا من الاغتيال وفي الحقيقة ان الحكام اصلا من الارهابيين وتستمد ايضا وجودها من كنيسة متقاعسة وزعماء مسيحيين صامتين في روما وغيرهاوالغرب الحد وترك الرب ولم يعد يهمة لكن هذا كلة نبوات الكتاب المقدس بالحرف والكلمة وما لم يكن في الحسبان للارهابيين هو ان مملكة الرب علي الكل تسود والعقاب الالهي اتي وسيضرب الرب يد الارهاب ضربة النهاية ويقلب المائدة علي رووءس الارهابين مثلما فعل من قبل مع كهنة اليهود في الهكيل وقلب عليهم المائدة لان الرب وعدنا بهذا وعدنا بان نكون مضطهدين وهذا مايحدث ووعدنا بالانتصار وهذا ما سيحدث وسيري الكل عملا عجيبا ففي السجون الاف متنصرين يعانوا التعذيب ومنهم من يستشهد لاجل النورالالهي وقريبا ستسقط كل الاوثان
الصراع الحقيقي
محمد تالاتي -تحاول المنظمات والجماعات الاسلامية الارهابية قتل كل من لايسير على صراطها الدموي ولايقبل عقيدتها المتوحشة،وهذا يشمل المسلمين ايضا.قتل هؤلاء المتوحشون المئات من المسلمين في العراق وايران.وليس صحيحاالقول ان تلك المنظمات تشن حملة على المسيحيين وحدهم،وقد اعتبرت منظمة القاعدة الاحزاب الكوردية في كوردستان العراق من المرتدين وكذلك فعل النظام الايراني مع اكراد ايران الذي قتل المئات منهم بحجة انهم كفار ،وارسل عملاءه من حزب الله اللبناني الارهابي لاغتيال قادة اكراد مسلمون في اوروبا،وفي لبنان باعت احزاب وجماعات مسيحية نفسها للنظامين السوري والايراني ووقفت مع حزب الله ضد حرية لبنان واستقلاله الذي تتجمع تحت لوائه احزاب وجماعات مسلمة ومسيحية ودرزية.وفي سوريا ايضا تقف جماعات مسيحية خصوصا من السريان مع النظام الارهابي القائم ضد الشعب السوري بكل اطيافه العرقية والدينية.اعتقد ان الصراع الحقيقي في المنطقة هو بين الحرية والديمقراطية واعدائها،الذي يشترك فيه الجميع من مسيحيين ومسلمين وكورد وعرب وغيرهم.
اشعال نار الفتن
اياد -لا حظوا انه رغم العدوان المسيحي الغربي المتواصل على الشرق المسلم فإن المسيحيون العرب او المشارقة لم يصبهم شر ولم ينتقم منهم المسلمون نكاية وتشف رغم تورط بعض المسيحيين العرب وخدمتهم وترحيبهم بالغزو الاجنبي لبلادنا ، اعتقد ان مثل هذه المقالات تؤسس للكراهية وهناك اناس يتلمضون لان تقع مذبحة كبرى للمسيحيين المشارقة كتلك التي وقعت للمسلمين في البوسنه على ايدي المتطرفين الصرب لا حظواان المسلمين لم يقرنوا العدوان المسيحي بالدين المسيحي ولا بالنبي عيسى ابن مريم عليهما السلام واعتبروا هذا تصرفا خارجا على تعاليم السيد المسيح وان الصراع بين المسلمين والمسيحيين الغربيين لم يكن ذا نزعة دينية ولكنه جاء ردا على عدوان وان رفع الصليب ودفاع عن ارض وعرض ان المتعصبين المسيحيين يريدون ان يجرونا الى حرب طائفية يعاني فيها الجميع لكن معاناة المسيحيين ستكون اشد ، لذا ندعو الى نبذ المتطرفين من بيننا سواء كانوا مسلمين او مسيحيين ولنحاول ان نرفع عليهم قضايا ونجرهم الى المحاكم جرا ليعاقبوا بدعوى اشعال نار الفتن ادعو المحامين العرب خاصة المسيحيين منهم الى ذلك حفاظا على الوحدة الوطنية وقطع الطريق على مثيري الفتن
مدمني التعصب والكذب
الايلافي -يجب ان نحذر ان لا يستدرجنا مدمنو التعصب الاحمق والاخرق ومحترفي الكذب والافتراء الى مستنقع الطائفية العفن فكلنا بالنهاية خاسرون ولن يستفيد من هذا الا اعداء الوطن من صهاينةوامريكان ان من بيننا اناس مردوا على الكذب حتى صار سجية وطبعا فيهم ان يد العناية الالهية لا تصطف مع مدمني التعصب ومحترفي الافتراء وقى الله اوطاننا شر الحرائق واخزى بكرمه كل متعصب ومفتري ايا كانت ديانته اللهم امين
الفصل افضل
هايم نايم -والله اخوان انا افضل الفصل بيننا دينيا افضل للديانتين واطلب من الحكونات المسلمة الطلب من الغرب المسيحي وامريكا بمبادلة المسيحين لديها بالمسلمين الموجودين هناك ويرتاح الطرف المسلم من الطرف المسيحي الكافر ولكن نريد كلام جدي ليس تمنيات فقط .
نعم هناك خطة
د. رأفت جندي -قرار الحرب ضد مسيحيي الشرق اتخذه المؤتمر الاسلامي الاول المنعقد في السعودبة عام 1954, وكان السادات ممثلا لمصر فيه, ولقد قال السادات قولته الشهيرة لن يكون فيكي يامصر سوي مسيحي الاحزية. وبدأت الدولة المصرية من وقتها في اقصاء جميع الاقباط من كل المناصب الهامة, ثم اسرع السادات بالخطة بعد وصوله للحكم وكانت النتيجة مذابح للاقباط, وفي عهد مبارك اخذت طابع عدم المبالاة من الدولة ولكن في مذبحة الكشح عام 2000 واحداث الاسكندرية سنة 2006 كان المدبر هو البوليس المصري. نعم ارجعوا الي قرارات المؤتمر الاسلامي الاول وتجدون خطة تهجير واسلمة مسيحيي الشرق موضوعة.
الوطن
خوليو -كل تشريع لايساوي بين أبناء الوطن الواحد، هو نوع من الحرب والإقصاء لأتباع المذاهب الأخرى وليس فقط للمسيحيين ، الإقصاء والمعاملة التميزيية أمام القانون، حيث يتخذ من العقائد حجة، هو نوع من الحرب، الحل يكون بكتابة دستور علماني يتساوى أمامه الجميع، العقائد تتغير، واسألوا التاريخ الإنساني عن ذلك، أما الوطن فباقي، الحروب الطائفية موجودة وخطيرة في منطقتنا، مناطق أخرى من العالم عانت منها وحلتها بإنشاء المجتمع المدني الحديث وهو الحل الأمثل لمنطقتنا أيضاً، بدونه الحرب الباردة موجودة وكامنة بين الأديان، وتغلي بشدة وبشكل عنيف بين حين وآخر، افصلوا الأديان عن السياسة والحكم، وهي مسؤولية الحكومات.
كل الكتاب موحى به
رسول -اجل يا صديقي:ابحث على الويب عن سفر الرؤيا و تفسير سفر الرؤيا عندها تعرف الحقيقة.
تصحيح مغالطه
اوس العربي -يزعم الكاتب ان الاسلام قوض المسيحية وهذا غير صحيح الاسلام فقط ازال السلطة الزمنية الرومانية التي كانت تحتل الشرق العربي وكانت تسوم المسيحيين الخسف وكانت ترغمهم على مذهبها الملكاني وكان ترغمهم على دفع الجزية وقد قاومها المسيحيون العرب ولهم شهداء طوبوهم وجعلوهم قديسيين ويحتفلون بهم ويذكرونهم الاسلام فقط ازال وقوض السلطة الرومانية المحتلة وترك المسيحيون وما يعتقدون .
فرق تسد
حبيب -أؤكد للكاتب أن من قتل الشهيد(فادي بكرجي)و من أساء للأب أفراد من المخابرات التي همها تفتيت النسيج الوطني السوري و ضرب أي معارضة للنظام و بذلك يبقى النظام الدكتاتوري على قيد الحياة
ملاحظات
طارق -كلام أقل ما يقال فيه أنه مبالغ جدا ان لم يكن غير صحيح بالمره..... لبنان: موقف ميشيل عون و سليمان فرنجيه؟..... مصر: ساويرس و غبور و بطرس غالى و يوسف غالى و فخرى عبد النور و ميلاد حنا و ليلى تكلا و منى مكرم عبيد الخ الخ - هل توجد تجاوزات؟ نعم و لكن حرب؟ لا و هناك تجاوزات من الطرفين. مشكلة مصر هى الاستبداد و غياب القانون و يعانى منها المسلمين و الآقباط..... أسامه بن لادن: شعبية شماته و رفض و جهل و هى شعبيه زائفه و زائله..... أغلب الآقليات عندها حساسيه مفهومه حتى المورمون فى أمريكا و حتى الكاثوليك فى أمريكا قبل انتخاب كينيدى
Yes there is war
George -In one of the Islamic conference in the days of the previous president El Sadat , they agreed to persecute the christian in Egypt that they may immigrate and the rest will polish the shoes as they said....In these islamic lands there is no democracy, freedom, human rights...no life
حرب حقيقية
حسام -نعم هي حرب حقيقية عنصرية تكفيرية ضد غير المسلمين في كل العالم وليس في الشرق الاوسط فماقام به المسلمون في الهند وتسببوا في تفريقها وتشطيرها وقتل ملايين الهندوس واجبار الكثير على الاسلام في تايلندا مثلا جاء المسلمون مضطهدين من حاكم ظالم في ماليزها وعندما كبر عددهم يريدون الاستقلال في جنوب تايلندو في الفلبين اقلية اسلامية صغيرة تفجر بين الاغلبية المسيحية في الفلبين
المسيحية دين السلام
مسيحي شجاع -اريد ان اعلق على بعض الردود التي تكلمت عن مذابح الصرب المسيحيين للمسلمين و كأنهم يبررون ما يحدث للمسيحيين في الشرق الأوسط ... ان ما حصل في يوغسلافيا كان بدافع قومي و عرقي و ليس ديني فالإسلام هناك ينظر له كقومية على اعتبار ان البوسنيين كلهم مسلمين و الدليل على ما اقول ان هناك مذابح كبيرة و قعت بين الصرب و الكروات و كلا الطرفين مسيحيون و هناك فريق ثاني تكلم عن الحروب الصليبية و هي حروب حدثت لأن اروبا اعتقدت ان هناك خطرا يتهدد المقدسات المسيحية هناك بسبب الفتوحات الإسلامية و ارسلوا الجيوش لحمايتها فلكم ان تتخيلوا لو علمت الأمة الإسلامية ان هناك جيشا مسيحيا يزحف بإتجاه مكة ماذا كان سيحصل؟!!! 100 سنة و لم تزحف لمكان آخر إن كان لديهمن نية احتلال او اعتداء. اصلا الإنجيل يخلو من اي دعوه للجهاد او القتال لذا لا يقد اي مسيحي ان يدعي ان الله امره بقتل احد بل الأنجيل يقول (احبوا اعداءكم) و (من يقتل بالسيف يؤخذ بالسيف) (من ضربك على خدك الأيمن ادر له الأيسر) و غيرها الكثير ... خلاصة الكلام لن يجدي نفعا محاولة الصاق تهمة حدوث ابادات بشرية بأسم المسيحية التي تدعو للمحبة فقط.
إلى السادة المعلقين
غــســان أبـو صـالـح -أيها المعلقين المتعصبين الجاهليين, المسيحيين كانوا قبلنا على هذه الأرض. كانوا دائما أول المحافظين على تراثها وأوائل المبتدعين في خلق ثقافاتها وديمومة جمالها.وخاصة لا تنسوا أنهم كانوا دائما في الصفوف الأولى في حركات استقلالها. هل يمكن أن ننسى فارس الخوري, أنطون سعادة, جورج حبش, ميشيل عفلق, عزمي بشارة, وغيرهم وغيرهم من الكتاب والفنانين والأدباء الذين رفعوا قواعد الأدب العربي إلى القمم كجبران خليل جبران وميخائيل نعيمة. كفاكم دسا.. كفاكم تفرقة مسمومة.. وكفاكم كلمات كاميكازية لا غاية منها سوى خدمة الدس والفتنة, التي تفرج صدور أعدائنا وتضحكهم وتفرحهم وتزيد حجم البترول والدم الذي يمتصونه من شعوبنا. أنتم طابورهم الخامس ولو تجهلون. وهذه علتنا القدرية.
ألحقيقة
عراقي مسيحي -لن تكون حرب ضد ألمسيحيين بل ستكون حرب أسلامية أسلامية بألأحرئ سنية شيعية وأنا كلي ثقة أيلاف تحياتي
الافتراء والمغالاه
D -قمة الافتراءانظر الى تاريخ الاستقلال العربي والناضلين العرب لن تجد بطل مسيحي قاوم الاستعمار ولا تنسى مجرمي حرب لبنان ايلي حبيقه وسمير جعجج وغيرهم اما الحماعات التكفيرية فالاسلام بريئ منهم واسامة بن لادن يمثل نفسه لا يمثل الاسلام وها انت تنادي العلمانية ومسحي الغرب للدفاع عن مسيحس المشرق الذين يمارسون شعائرهم بحرية مطلقة والاسلام لا يقيد حرية اتباع الاديان الاخرى ارى انك تبالغ او ان الكره والعنصرية قا استحوذت على تفكيرك اذهب الى الغرب لترى كيف ستعمال هناك
حرب ابادة
وسام -بالعكس انا شايف ان هناك حرب ابادة مسيحية غربية ويهودية على المسلمين
مسيحيين محترمين
اوس العربي -بعيدا عن تعليقات صبية الكراهية من التيار المسيحي المصري المتطرف في المهجر والداخل فان المسلمين يرفعون اليد بالتحية للشرفاء الاحرار من المسيحيين العرب في الشام ومصر من امثال ميخائيل عوض و جوزيف مسعد وادوارد سعيد وميشال عون وجمال اسعد عبدالملك وبباوي ورفيق حبيب واخرون الذين يسميهم التيار القبطي المهجري المتطرف باليهوذات والمتأسلمين تحية لهولاء المحترمين وبعدا للشعوبيين الحاقدين الذين لم تهذبهم تعاليم السيد المسيح عليه السلام
احرار المسيحيين
اياس -عفوا هناك العديد من المسيحيين الشرفاء الذي شاركوا اخوانهم المسلمين في قتال ومقاومة الاحتلال الاجنبي والصهيوني فهناك جول جمال الشامي والاقباط الذين شاركو الاخوان المسلمين في مقاومة الاحتلال الصهيوني في غزه كم ذكر ذلك الدكتور كامل الشريف في مذكراته وهناك جورج حبش ووديع حداد وآخرون ارجو ان تجعلنا مثل هذه الكتابات والتعليقات المتطرفه للاقلية المسيحية المتصهينة نغمط شرفاء المسيحيين حقهم .
لا اعتقد
السوري -لا اعتقد ان اخوتنا المسيحيين العرب في محنة بل العكس فهم مرتاحون ماديا واجتماعيا وعباديا بينما ترزح الاكثرية المسلمة تحت القمع والقهر والفقر والمعاناة ان المسيحيين اهل شطارة وتجارة ولهم علاقات تجارية وثيقة بالمسلمين ويعملون مستشارين للملوك والزعماء المسلمين
رسالتي إلى إيـلاف
غـريـب الـحاج صـابـر -لماذا في هذا الوقت بالذات تتكاثر الآراء والمقالات والتعليقات الطائفية العنصرية التي تفجر أحقاد الفتنة والإثارة. يا إيلاف أنت مسؤولة كليا كموقع يطالعه ملايين العرب وتطالعه باهتمام جميع المؤسسات المخابراتية العالمية التي ليس من مصلحتها الأولية السلام الحقيقي العادل في منطقة الشرق الأوسط. كفا تفرقة بين المسيحيين والإسلام والعلمانيين الذين يبقون ركيزة بناء مجتمع وغد أفضل.
المرض بالجسم
رافد جزراوي -نرجوا أن يصل كلامك للحريصين على شرقنا ألأوسطي كما كان بحقبة أوجه ألحضاري قبل دخولها بظلام الغزاة والتوقف عن ألتفاعل مع ألشعوب ألمتحضرة)بصورة متلاحقة لغاية وصول عسكرها للسلطة ,ووضع شعوبها المتردي, وخلف بنفسية المواطن ازدواجية التصرف بعد أيهامة بأن ألأخر هو السبب ,مسؤلية التغيير تقع على موعظى ألحقد بخطابهم ألديني وألسلطة بخطابها ألوطني,وألمسؤلية ألأخرى تقع على ألمثقفين من ألاخوة ألمسيحيين ( ربما ) بدلآ من تسمية ألخلل بالمواطنة والمساواة والحقوق بأسمها, تراهم يتهربوا اٍما لكواليس أليساريين لكي يختبواورائها لأبعاد تهمة المسيحيية الملحقة عن تبعياتهم واٍما يكافحوا من أجل ألقوميية ألعربيية أو الوطنيية والبعض منهم يقيدونها للأختباء ورائها لمرامات شخصية ,وليسوامهتمين لما يحصل لأخوانهم من سلب حقوق , ويكفيك ياسيدي الفاضل خطابات مثل ما سمعناها من ألبطريرك زكو بأنه تخلى عن حضارة أجدادة ألسريانيية القييمة ووضعهابأسم حضارة الغزاة ألتي هي سبب وضع مسيحي ألشرق على ما هي علية.
ردا على راقد ؟
الايلافي -ياخ راقد الغزاة هم الذين خلصوكم من الاحتلال والاضطهاد الروماني لولاهم لكنتم الان اقنان ارض وخداما في القصور الرومانية ؟!!
هى هى ياعرابى
رافد جزراوي -لولا الحضارة الرومانيية وألأغريقيية وما توصلوا الية بتاريخنا الحديث,وأحتياجاتهم لبترول ألعربان, لبقى عربانكم يعيشوا على ماينهبوة من قوافل التجار المتجهين من سبأ وحميير لبلاد الشام وما يحصلونمن خيرات البحر ونفايا الجمال,ومن قال لكم كنا عبيدآ فأمبراطوريةالرومان وألأغريق بالتتالي حكموادول المتوسط لمدة قرون ووصل ممن تسميهم عبيد لرتبة قيصر بروما (سيفروس )أماألأن اسأل عربانك أين أهل ألكتاب بالمدينةممن حموا رسول ألأسلام من بطش أهل قريش, وأينهم ألأن أهل البلاد من أبناء الرافدين وأقباط مصر وشعوب البربر ووووللأسف أنتم تنظرون بمجرد العين الواحدة والضيقة.راجع معلوماتك ولا تردد ما تقرأ أربط بين الكلام والعقل.