أصداء

حزب العمال الكُردستاني في تقويم الضمير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المقال السابق حول اوجلان وحزب العمال الكُردستاني قوبل بنمطين متناقضين. نمط صفق له وبارك. الآخر وقف غاضباً يرمي الأحجار من الضفة الأخرى ويرغي اللعنات. إذن هذا هو حال الناس في الشرق ازاء القضايا الحساسة!
ان المقدرة على التفكير خارج فضاءات الشمولية، وخارج المصب الكونكريتي، تحتاج الى مجاهدة كبيرة من لدن الإنسان، أي إنسان كان.
وإن كنتُ قد لاقيت محناً وعذابات كثيرة في رحلة الثقافة والغربة، لكنني احمد الله كثيراً ما تعلمته في ذلك المخاض من أمرين:
الأول عدم بناء موقف، أو الحكم على كينونة ما إلا بعد معرفة مطلوبة.
ثانياً الهدوء في الفوضى، وإبقاء احتمال صحة الوجه الآخر من المسألة قائماً، في التعريب بين الصواب والخطأ، في حال إذا كنا قد اخترنا وجهةً مالت بنا عن سبيل استفتاء العقل والقلب على المسائل ميلاً عظيما.
قبل أعوام كان هناك مثقف كُردي يردد أمامنا مرّات كثيرة أن اوجلان (خائن) لأنه أبدى ليونة وتنازلاً بعد اعتقاله من قبل الحكومة التركية. كان المثقف المذكور صارماً قاطعاً بيقينه أن اوجلان كان عليه أن لا يتفوه بكلمة اثناء المحاكمة. كان يكفي أن يرفع اصبعيه، السبابة والوسطى، أمام عدسات الكاميرات رافعاً رمز النصر (V) وفق تفكير مثقفنا الكُردي!
ما زلت اشعر بفكاهة الموقف كثيراً، وانا اتخيّل زعيماً أقام ثورة كبيرة، قتل فيها الآلاف من الناس وهجّر الملايين، ثم هو يجلس في قاعة المحكمة صامتاً لا يتفوه بشئ، يرفع اشارة النصر!
في غضون ذلك كان هناك أكراد يرددون ادعاءات متضاربة ومتناقضة عن حزب العمال الكُردستاني، كنتُ صدقت بعضها في تسعينيات القرن الماضي، مثل قصف القرى الكُردية والإساءة لأهالي القرى، وتجارة المخدرات، واختطاف الأطفال ومن ثم تدريبهم وتحويلهم الى مقاتلين.
ما زال هناك من يؤمن بصحة هذه الادعاءات. انا اعذر هؤلاء جميعاً، لأنني ايضاً كنت افكر على النحو الذي يفكرون هم عليه في الوقت الحاضر.
في رأيينا استعمال العقل فرض عين على كل ذي عاقل، في تناول اي شأن من شئون الحياة. إن أخطر مآلٍ في موقف الانسان ازاء الكينونات والمسائل، هو التماهي في ما هو مشاع وفي ما هو رائج. إن ميزان الاحتكام الموضوعي في صحة الحال وزيفها، لا يستند على المتوارد والمشاع في فضاء الاجتماع، إنما على مصاديق الأمر في واقع الحال.
حزب العمال الكُردستاني يخوض صراعاً شاقاً وكبيراً أمام دولة ذات امكانيات كبيرة. تركيا التي تحارب حزب العمال ومعها دول متحالفة، وحتى احزاب كُردية، لا شك انها تحاول مع حليفاتها تشويه صورة الحزب على مذبحة العداوة والأحقاد.
إذا سلّمنا جدلاً أن حزب العمال يتاجر بالمخدرات، وهو ما يعني انه يملك حصالة كبيرة من الأموال، فما حاجة الحزب الى طلب الحاجيات البسيطة من أهالي القرى (الفقراء اساساً)، ومن ثم تعذيبهم والنيل منهم؟
وإذا كان الحزب يقدر حشد مئات الألوف في شوارع اوروبا ـ كما شاهدنا ـ وبعضهم أضرم النيران في جسده، فما الحاجة لاختطاف الأطفال؟
فتاة في استراليا، لا تجيد لغتها الكُردية، التحقت بصفوف الحزب. وبما أن القانون الاسترالي يجرّد المواطن من حق الجنسية إذا ما خدم في صفوف احزاب مسلحة في الخارج، فإن الفتاة اصرت على قرارها في البقاء مع حزب العمال الكُردستاني، وابلغت على شاشة تلفزيون أس بي اس الاسترالي وهي تحمل السلاح في جبال كُردستان: ( صحيح انا ولدت في استراليا لكنني انتمي الى كُردستان).
استطاع الحزب ان يكسب عشرات ومئات الكوادر والمقاتلين من شتى القوميات. هناك البلغار والألمان واليونانييون والقبارصة واوروبييون غربييون وشرقييون يخدمون ويساندون الحزب المذكور. إذن ما الحاجة الى سرقة الأطفال؟ أوَ يعاني الحزب من قلّة الرجال والنساء؟
وإذا كان حزب العمال يصارع اشرس دول المنطقة، تركيا العضو في حلف ناتو، والمجهزة باحدث الاسلحة المتطورة فما مصلحة حزب العمال في فتح جبهات أخرى على نفسه؟ ومع من؟ مع أهالي القرى المساكين العزل! من أجل ماذا؟!
إذن يجب ان نبحث عن مصادر هذه الأخبار، وصنّاعها الخبراء. علينا ان نشك في الأخبار حتى تثبت صحتها، لأن الشك مرشد الى الحقيقة.
حين كنت اسأل الأكراد وخصوصاً سكان منطقة بادينان هذه الاسئلة التي سردتها، كانوا يعجزون عن اتيان الجواب. ولو كان الحظ حالفهم لسماع رأي مثقفنا الفذ، لمّا ترددوا ربما في رفع علامة النصر بأصابعهم!
إن الجهة الوحيدة التي تقوم بهذه الادعاءات هي تركيا، والحزبين الرئيسيين الديموقراطي والاتحاد الوطني (الكُردستانيين).
فإذا كان الموقف التركي مفهوماً، فإن الغموض والالتباس يغدو قائماً في الادعاءات المضادة من قبل الحزبين الكُرديين ضد العمال الكُردستاني.
بعد عام 1991 وتشكيل البرلمان والحكومة في إقليم كُردستان، أصبح هناك تعدد حزبي وحرية النشاط السياسي الى حدٍ كبير لم يدم طويلاً. فحين استتب الأمر لهما بالقوة والإرهاب، قام الحزبان المستحكمان بالاقليم، بالغاء الآخرين ومن ثم الغاء بعضهما البعض.
رويداً رويداً بدأ الحزبان يفقدان القاعدة الجماهيرية بموازاة افلاس كبير على الصعيد الايديولوجي والفكري، في وقت كان قادة الحزبين قد بدأوا مشوار الفساد وضربوا به عريضاً.
اللافت ان حزب العمال كان يستقطب جيل الشباب بسرعة وتنظيم مدروسين. فالشابات والشبان تدفقوا وتجمعوا حول العمال في أخذٍ وعطاء مدهشين حقاً.
هناك قاعدة عريضة وواسعة من أكراد العراق وايران تخدم في صفوف الحزب المذكور، لا سيما في اوروبا الغربية. هذا الأمر اقلق كلا الحزبين الكُرديين، فقاما باتخاذ كل السبل من اجل ابعاد الناس عن حزب العمال، وتقبيح صورته عند الناس.
الأمر تكرر مع الاتحاد الاسلامي الكُردستاني بعد تعاظم شعبيته على حساب الحزبين المذكورين. الاتحاد الاسلامي تنظيم لا يؤمن بالكفاح المسلح، وتعرض لاعتداءات كثيرة، ولم يقم حتى بالدفاع عن نفسه. واستراتيجية الاتحاد معروفة، انه اذا منع من العمل السياسي يقعد اعضاؤه في البيت يواصلون عملهم الدعوي والثقافي، دون اللجوء الى العنف والكفاح المسلح.
لكن احد مسئولي الحزبين الكُرديين، في العام الماضي، صرح اكثر من مرّة ان حزبه اعتقل شخصين، كان "الاتحاد الاسلامي يريد بعثهما الى لبنان للمشاركة في الجهاد مع حزب الله ضد اسرائيل!!" وللقارئ ان يفكر ما حاجة حزب الله لشخصين كرديين، ثمّ ما هي مصلحة الاتحاد في ذلك؟ ولماذا شخصين فقط لقتال كبير وشرس مع دولة هي الأقوى في المنطقة؟
إذن مسألة الادعاءات الرخيصة معروفة، في اوساط الاحزاب الفاسدة والغارقة في الجرائم.
في اوروبا شاهدت بنفسي الأسواق والمتاجر والمطاعم التي يملكها حزب العمال. وسمعت عن امتلاك الحزب لعشرات المعامل والشركات التي تدر الارباح عليه. أما مؤسساتهم الإعلامية والثقافية الكبيرة، فذلك أمرٌ معروف. هل يمكن ادارة كل ذلك بالارهاب والمخدرات؟!
نعم، في منطق المفلسين الذين يعجزون عن تقديم ابسط الخدمات لشعبهم، وهم في الفساد غارقون!
التقيت في العام الماضي اثناء زيارتي لكُردستان باهالي القرى في المناطق المجاورة لجبل قنديل، حيث ينتشر مقاتلوا حزب العمال.
سمعتهم يتحدثون بعفوية عن مقاتلي الحزب: ( لا يؤذوننا. لا يدخلون البساتين ليأكلوا من الثمار. لا يقبلون مساعداتنا وخصوصا الطعام. يمشون ارطالاً من مائة او مائتي مقاتل ليلاً او نهاراً ولا نكاد نسمع طقطقة ارجلهم. لديهم مستوصفهم ويعالجوننا فيه مجاناً. يدعوننا الى مناسباتهم بين الحين والآخر ويتحدثون معنا ويلقون على مسامعنا محاضرات ودروس...).
هل عليّ لكي انال اعجاب وتصفيق الناس، أن أغيّر من شهادة اهالي القرى فأسوق الأكاذيب بدلها، ثم اتناول حزب العمال الكُردستاني بهتاناً وزورا؟!
وحيث سمعت افراداً من الاتحاد الوطني الكُردستاني والحزب الديموقراطي الكُردستاني يشرحون أسباب صفقات احزابهم مع تركيا، لضرب العمال، هل يجوز لي ان اقول عكس ذلك لكي اثبت انني كاتب وناقد مستقل، انقد حتى الحجر والشجر؟
لو افترضنا ان حزب العمال هو الذي اعتدى على الحزبين الكُرديين، فلماذا قدّم وزير العدل التابع للحزب الديموقراطي الكُردستاني ملفاً ضخماً يدين اوجلان بالارهاب والجريمة، الى المحاكم التركية بعيد اعتقال اوجلان؟ هل كان الملف نضالاً قومياً؟

في ما يتعلق بزعيم الحزب المسجون منذ تسعة أعوام، هناك مسألة مهمة جداً ترتبط مباشرة ببنية الحزب ومدى استيعابه لمساره السياسي عالمياً، في إبقاء القضية الكُردية متمتعة بحيويتها عبر تصميم الحزب ومؤازرته لزعيمه المسجون. ينبغي الإشارة الى بعد نظر اوجلان وعقلانية ممارسته للسياسة والفكر وهو يقضي وقته وحيداً في جزيرة محاطة بالمياه. وهو في السجن يواجه العذاب والمشقة والتسميم، لم يتقاعس الرجل ليتوارى خلف حزنه ومأساته. قدّم ويقدّم أعمالاً فكرية راقية وعليّة. ولعلّ في تربيته بتعاليم بديع الزمان سعيد النورسي، وهو فتى، تجربة روحية وفكرية ممتعة أهلت اوجلان لكي يبدع في السجن حيث ابدع النورسي، وهو يواجه العذاب والنفي والتسميم.
السجن هو موت آخر. ينهار النشاط، وتختفي البهجة، وتنكسر إرادة الانسان نحو الظلام والخفوت. لكن اوجلان ألّف أعمالاً في زنزانته الفردية تدهش المثقفين والعلماء.
وأنا من هذا الموقع اعلن انه لو استطاع الحزب الديموقراطي والاتحاد الوطني الكُردستانيين، من اتيان اعمال فكرية لهما على مرّ تاريخهما، تبلغ قامة الأعمال التي قدمها اوجلان في سجنه المتوحش، حينئذٍ اقول ان كلَ ما يقولونه عن اوجلان صحيح، وان حزبه لمن الخاسرين.

اننا نحسب اوجلان انساناً بسيطاً مثل اي واحدٍ منا. ليس بأعلى من اي فرد ولا أدنى، خضوعاً لقانون: الناس سواسية كأسنان المشط. لكنه مجاهد ومناضل كبير وعلينا تسجيل ذلك للتاريخ وانتصاراً للضمير. فضلاً عن ذلك ومن موقع الكلمة الصادقة والشهادة بالقسط، لا نبخس الناس أشيائهم، ونثني على ما هو جميل ورفيع. وفوق ذلك نؤكد ونثبت ما قلناه في المقال السابق بحق اوجلان وحزبه، لأن المقال كان ثمرة تفكير وتجربة طويلين في هذا المضمار.

للذين يريدون معرفة اوجلان عليهم أن يقرأوه. لأنه من المحرمات الثقافية والعلمية الثقيلة، الحكم على شئ قبل معرفته. ولا ريب أنّ كل شيء بعد المعرفة سهلٌ.

علي سيريني

alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اوجلان
خليل دقوري -

واوجلان فضلا عن ذلك شخص لايملك هو واهله من حطام الدنيا شيئاً. ويكفي القاء نظرة على بيت اهله المتواضع في قريته في محافظة اورفا حيث شقيقه وشقيقاته يعانون شظف العيش مثل بقية الأكراد. وقد رحلت امه رحمها الله دون ان يشتري لها اوجلان قطعة من القماش من مال الحزب. يكفي لأوجلان ان يعبر آلاف الشبان الكرد عن حبهم له حتى مرحلة اضرام النيران في اجسادهم. اوجلان قاد حزبه منذ تسعة اعوام في حجرة يحرسها الفي عسكري تركي. وها هو حزبه يعود للواجهة بقوة اكبر وهو الذي يضم مئات الآلاف من الأنصار والكوادر. الأمور تقاس بالنتائج وليست بالشعارات التي ثقبها الفساد والنهب القومي والتنازل امام تهديدات تركيا. شكرا للكاتب

عاشت ايدك
علي دجلة -

كنت من الذين قراو مقالتك بدقة بالغة لما النوع من المقالات هكذا وقرات ردود الفعل كذلك وعلقت عليها . لقد فرحت بما كتبت من سرد وتحليل موضوعي وان كنت قد صفقت فذلك احتراما لجراتك ليس الا وتحديدا حينما قلت بوضوح انك اخطات بحق حزب العمال الكردستاني وقائده اوجلان حينما تصورت ان اوجلان قد استسلم . واسعدني كذلك ان تكتب بهذه الجراة في الوقت الذي يبحث البعض ممن ناصبو القيادات الكردية في كردستان العراق العداءعن رزم الدولارات في الوقت الذي يعاني المؤنفلين الكرد شظف العيش .اعتقد بعد المواقف المشرفة للاعلاميين والصحفيين الكرد واصرارهم على كسر حصار حكومة هولير المفروض على جبال قنديل وهذه الكتابات الموضوعية يمكن للكرد ان يفرحو مجددا . وياملو ان تنصت قياداتهم ويتوجهو الى الوحدة القومية المنشودة ردا على سياسات دول المنطقة المعادية للكرد واقصد تركيا ايران سوريا وحتى حكومة المنطقة الخضراء الكرازية بقيادة المالكي .واخيرا انتظر العاطلين عن العمل والباحث عنه من اوروبا الهجوم عليك كما في كل مرة يكتب بموضوعية عن حزب العمال الكردستاني واوجلان .

سيبدا الهجوم سريعا
سردار زاخويي -

يوما بعد يوم نكتشف نحن الكورد في اقليم كوردستان وخارجه حقيقة حزب العمال الكوردستاني الذي قام بتشويه بعض القوى الكوردية خوفا على نفوذها وساهم في ذلك حتى رجال الدين هداهم الله وغفر لهم . نعن نكتشف اي مناضلين هم واية سمات يتسمون بها ولهذا اقول كاك علي تجعل ضمائرنا ترتاح بما كتبت بالنيبابة عنا جميعا . شابات وشباب حزب الحزب الكوردستاني الذين لمسنا طهرانيتهم مباشرة من خلال التعامل معهم دون وسيط خلال زياراتنا لكوردستان وكذلك سمعنا الكثير من اهلنا عنهم رغم ما يمكن ان يجلب عليهم التعامل مع اعضاء حزب العمال الكوردستاني. نعم كاك علي لقد اخبرني احد ساثقي الاجرة عن المستشفى الذي دمر في لوجه والذي كان يقدم العون لمئات العائلات وكيف انهم يقدمون كل ما يملكون بايثار يثير الاعجاب حقا . فشكرا لك بالنيابة عن الكثيرين من امثالي .

سيبدا الهجوم سريعا
سردار زاخويي 2 -

واخيرا اتمنى ان تتخلص بعض الاقلام الحاقدة من كورد سوريا من حقدها وان لا ترى الطريق الى هولير من خلال الهجوم على اوجلان وحزب العمال الكردستاني واقول لهم ان كاك علي مناضل لا يحتاج ان يصفق لاحد واذا كان يريد التصفيق فلماذا لا يصفق لحكومتنا التي توزع دفاتر الدولارات فارجو الانتباه يا كورد سوريا او الاصح ايها الكردي السوري الحاقد على حزب العمال الكوردستاني واوجلان الكبير رغم حقد الحاقدين.

عبادة الشخص
سوران -

لا احبذ اطلاقا الموالاة والنضال لاى شخص مهما كان نضاله او مسيرته, ونحن فى الشرق لدينا عقدة الانا الاعلى ولدينا عقدة الاتكالية المفرطة كذلك, فيجب علينا بأن لا نخلط الامور والشعب الكوردى فى تركيايجب احترامه وانصافه فى بلدهم وايجاد الحل السلمى بشكل حضارى وليس بالاسلوب اللذى يتبعه الاتراك معهم, وكذلك على الكوردى من تركيا حل مشكلتهم مع الدولة التركية فى انقرة وليس من جبال قنديل فى كوردستان العراق, ويجب الصعود على السلم بالتدريج وليس بالطفرات او بالقفز لأنها متعبة ومهلكة ومستحيلة وشكرا.

نعم كاك دقوري
مراد دهوكي -

لا بد من توجيه الشكر للاخ علي سيريني الذي يكتب بهذه الثقة والروح الوطنية الرائعة .في زمن المطبيلن للدور وبحمده - والعياذ بالله - في اقليم كردستان الذي باتت عيون البعض ممن يسمون بالمثقفين شاخصة اليه علهم يتمكنون من الحصول على قطعة ارض او بعضا من هدايا رئيس حكومتنا العبقري لانه يدير حكومة وزرائها اكثر من وزراء الصين والمانيا مجتمعةكما اقر العبقري ملا بختيار في لقاء مع فضائيته كورد سات قبل ايام نعم كاك دقوري انا ايضا هالني ما رايت من حالة الفقر والبساطة الظاهرة على افراد عائلة اوجلان والتي تصل الى ان يحتار شقيقه محمد احيانا في تامين اجرة الطريق كي يذهب لشقيقه في سجنه الشهير في جزيرة ايمرالي . عرفت كل ذلك من المتابعة الدقيقة ومن العلاقة الوثيقة مع مقربين من هذه الحركة التي بت افتخر اني اعمل تحت رايتها علني اتمكن ان اعيد لهم بعضا مما لابطالها وبطلاتها من حقوق علينا بعد سنوات من اغماط حقهم تحت تاثير العاية اللعينة لقوى لا تعرف سوى النهب والفساد والافساد .

تطبيل قديم 1
محمد تالاتي -

قبل هذا المقال كنت اظن الكاتب مثقفا صادق القلم همه الحقيقة والعدل وفي مقاله هذا خاب ظني.فهو يحاول تغطية الواقع بكلام عام غير صحيح لينضم الى المطبلين للقائدالهاتفين له بالروح بالدم على حساب الواقع والحقيقة. ان مدحه للحزب وقائده قائم على عداوة الاخير للحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني في كوردستان عملا بقاعدة عدو عدوي صديقي. استاذ،كان على اوجلان ان يكون في المحكمة قائدا مدافعا عن حقوق شعبه في الحرية والاستقلال وهي من مبادئ حزبه على الاقل، ولكن رأيناه يتراجع ويتنازل ويعتذر ويعتبر حتى الجنود الاتراك القتلة شهداء كما رأيناه يبدي استعداده للتعاون مع الدولة التركية وهو في الطائرة ليحافظ على سلامته،ويبدو ان الدولة تتعاون معه في تمرير تعاليمه وتوجيهاته عبر رسائله الآتية من السجن، التي يدعو فيها المسؤولين الاتراك الى ضرب الكيان الكوردي في كوردستان العراق والقضاء على خطره المهدد للدولة الاتاتوركيةويدعو الى مواجهة كل دعوة قومية كوردية انفصالية،وهي توجيهات اتاتوركية معروفة،يخفي اوجلان حقيقتها تلك بغطاء ديمقراطي مزيف .

ابهرتنا
Azadi REHA -

إبهرتنی حقا بهذا المقال. وانهرتنی بمقالك حول صدام، واؤيدك بنقدك اللاذع للحزبين الكورديين. وانتقدك بتاييدك الزائد للاسلاميين، الذين عقليتهم لا يختلف مع عقليةالحزبين الكورديين الحاكمين بل هم مشاركون في الحكم علی الاقل لتزيين الوجه الكالح للحزبيين الذين نسو شعبهما وركضوا وراء وهم العراق، وايدوا غطرسة الاتراك وهذا شهادة علی ان الزمن قد تركهما لمصيرهما القريب، ويبقی كوردستان شامخا واعداءهما والاحتلال نحو الزوال والبقاء لاصالة الشعب الكوردي الذي لم ولن يستكين طالما هنالك دعاة ومحاهدون للحق وللحرية في جبال قنديل وطالما هناك اسود في سجون الاحتلال في انقرة وطهران وامرالي. نعم لاخوة الشعوب ولا للاحتلال وامتلاك مصير الشعب الكوردي بايدي هؤلاء الشعوب المحتلة والمجاورة لكوردستان. فليتركو كوردستان لتنمو اخوتنا ونحن مساندون صادقون لقضاياهم.

الفكر والقلم الحر
‘عثمان -

انك لتعبر حقا عن الواقع بأمانة وصدق و وضوح ومن دون لبس أو مناورة.هكذا ديدن حملة الآقلام الحرة فى كل زمان ومكان.

اسألة للكاتب
باوه ري -

ارجو من السيد الكاتب علي سيريني ان يجيبني على اسألة تراودني حين اقرأ كتاباته...1* هل انت من المخابرات التركية (لان كل كتاباتك موجهة في سبيل ايهام الناس بفشل التجربة الكردية في كردستان العراق والحزبين الكرديين الديمقراطي والاتحاد الوطني،وهدفك هو نفس ما يذهب اليه الميت التركي والدولة التركية وهو إلغاء كل ما اسمه كردستان)؟2* لا تخلط اوراقك يا سيدي ولا تنسى ان تاريخ الحزبيين الكرديين في كردستان العراق اعرق واعمق واغنى بالنضال والثورة من الـ PKK وإن منتسبي هذا الحزب لكردستان تركيا لا يصل الى ربع او اقل من منتسبي كل حزب من الحزبيين الكرديين في كردستان العراق الذان تتهمهم بفقدان الشعبية في اقليم كردستان. وسؤالي هو لمصلحة من هذه البلبلة؟

تتمة اسألة للكاتب
باوه ري -

* تقول في مقالك اعلاه:"في اوروبا شاهدت بنفسي الأسواق والمتاجر والمطاعم التي يملكها حزب العمال. وسمعت عن امتلاك الحزب لعشرات المعامل والشركات التي تدر الارباح عليه. أما مؤسساتهم الإعلامية والثقافية الكبيرة، فذلك أمرٌ معروف. هل يمكن ادارة كل ذلك بالارهاب والمخدرات؟!"وسؤالي بهذا الخصوص هل لديك البديل عن هذا الاتهام ؟ أي البديل عن ان الـ PKK يدير مؤسساته بالارهاب وتجارة المخدرات..ابسطها لك .. من اين تمويل حزب العمال الكردستاني وهو مطارد في كل مكان. ؟ ومن اين اتت كل هذه المحلات والشركات والمطاعم ؟؟؟.. لا تقل لي من تبربرعات الجالية الكردية في اوربا لان هكذا جواب لن يليق بمستوى كتاباتك (لانك تعلم جيداً ماهو وضع الجالية الكردية المادي في اوربا حيث اكثر من 90% منهم يعيش على الضمان الاجتماعي.

تتمة اسألة للكاتب
باوه ري -

4* يا سيد علي سيريني عندما تأتي بشواهد على لسان مسؤولين حزبيين او حكوميين في كردستان لماذا لا تذكرهم بالاسم؟ هذا ان كنت تتدعي صحوة الضمير. نحن ايضاً نريد معرفة هذا المسؤول الفاسد والكذاب . ام ان العملية فقط قال فلان وعمل علتان رافضا ذكر اسمه . هل تعلم لماذا ؟ لانه يا أما انت كذاب أو هذا المسؤول كذاب .ونصيحتي لحضرتك برأ ذمتك من الكذب واعلن عن اسمائهم حتى لا تتهم باطلاً بالجبان.

تتمة اسألة للكاتب4/4
بلوه ري -

الاستاذ علي سيريني س}الي الاخير هو ..اين هي مؤلفات القائد اوجلان التي الفها في السجن ؟ وما هي هذه الهالة التي كونتها موهماً بها نفسك حول القاعد عفواً القائد عوجلان عفواً اوجلان؟

الى باوه ري
ابو الليل -

استطيع ان اعدد لك اسماء ثلاثمائة مسؤل في حزبي الطالباني والبارزاني فاسدين ويسرقون الملايين. بالمقابل هات الدليل على تجارة العمال الكردستاني للمخدرات. وهي بالمناسبةالتهمةالتي ترددها تركيا وعملاؤها؟

المقال
حسن صالح -

.عموماً إذا كان هنالك من يجب أن نثمن و نقدر عالياً فهم المضحون من الناس التي تقاتل من أجل قضية تؤمن بها، و ليس القيادات. و لو تعلم مقاتلو الحرية ممن يقاتلون الآن في صفوف العمال الكردي من تجربة الحركة الكردية في العراق، لأحتاجوا الى مراجعة ملية بما هم يضحون من أجله. لو أن الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحرية لكردستان شهدوا ما تفعله قيادتهم الآن في كردستان المستفدرلة، لتمنوا أن يكونوا أحياء يساعدون ذويهم في فاقتهم، و مسؤوليهم ينعمون بالجاه و المناصب و الفساد. قلوبنا معكم أيها المضحون من أجل حلم الحرية، لكن نخاف عليكم من ظلم قادتكم على ذويكم و شعبكم بعد أن يتحقق أي تحرر لقيادتكم و ليس لشعبكم. لا أعرف كيف يفوت هذا الأمر على الكاتب "إمتداح القيادات!"

تطبيل قديم 2
محمد تالاتي -

لا اعرف ان كان الكاتب غير مطلع ولايرى الواقع ام انه لايؤمن بالمثل العراقي (اكعد اعوج واحجي عدل)في تقويمه الضميري هنا.اذا تركنا الاوهام، نرى حزب العمال قد دفع القضية الكوردية في تركيا الى الامام ولكن دون ان يواصل الطريق لتحقيق الاهداف القومية المشروعة للشعب الكوردي كالحرية والاستقلال الخ..ونراه لم يستطع الحصول على اغلبية اصوات الكورد في الانتخابات الاخيرة.وفي سوريا،هذا من ضمن التقويم ايضا، نرى حزبه اداة في يد السلطة البعثية لضرب الحركة الكوردية هناك وافراغ ساحتها،ونقرأ موقفا مخزيا للزعيم تجاه قضية الكورد هناك وتراجعه عنه. ونجد اليوم الهدف الاهم والاكبر للحزب سلامة شخص الزعيم لدرجة يبدو معها كما لو ان الزعيم ذاته قد اصبح ضحية لشبكة كبيرة تتاجر باسمه،خصوصا اذا قارنا بين دعوته من السجن الى (وطن ديمقراطي...)وما يقوم به اعلام حزبه من تضليل باسمه كالصراخ الكاذب حول حرية كوردستان ووحدتها وحمايتها...الخ،ولا نجد اثرا لهذا كله في تقويم الكاتب الضميري هذا!!

شئ مخجل
شيرين -

شئ مخجل ان اقرأ تعليقات الاخوة الكورد وهم يهاجمون بعضهم البعض. ليكن هدفنا كوردستان ولاشئ غير كوردستان. كفوا عن اتهام بعضكم البعض ولتكونوا يد واحدة في مواجهة اعدائكم الذين يتربصون بكم من كل الجهات.

تعلاتي
الدهنون -

عاد المدعو تالاتي مرة اخرى لينظر للديكتاتورية والفساد في كردستان العراق.فبئيس مايكتب وبئس الموقف لهذا الذي يمجد الطغاة والسراقين.

قضية شعب وليس حزب
نوزاد عارف -

من اكبر المظالم هو اختزال القضية الكردية في تركيا في حزب العمال فقط ؟!؟ هناك شعب زمن 20 مليون كردي في تركيا محروم من كل شيء ، مليونان منه مهجر من قراه الـ 4000 المهدمة من الجيش الكمالي وتركيا العنصرية لاتعترف حتي بوجودهم وتحاول صهرهم ولم تقدم لهم الكهرباء والماء من 90 سنة الا في المدن فقط ؟؟ واسم كردستان يعاقب القانون التركي عليه ؟؟ ليست القضية ان حزب المال حزب جيد ام سيء وهو ما يحاول الكاتب جرنا اليه تماما مثل تركيا والعرب ؟؟ بل السؤال الحقيقي اين حقوق الكرد في تركيا ؟!؟ ولماذا تواطىء العرب وتركيا وايران واسرائيل في التغطية على مظالم الشعب الكردي ؟ بينما الفضائيات مشغولة بانقطاع الكهرباء في غزة ثلاثة ساعات فقط ؟؟!!!؟؟

الى السيد سيريني
صادق انور -

اقسم بالمقدسات يا سيريني لم تقترب من الحقيقه مترا واحدا.عندما تمجد بحرق الروح(ملك الله)وانت مسلم ملتزم وقتل النفس في الاسلام حرام.--اضرام النار في الجسد--هل يحق لمسلم مثلك يشرعن بحرق النفس البريئة?????????فتاة كردية من استراليا التحقت باجهاد على قمم قنديل(لم يتحرر مترا حتى هذه الحظة).كان عليها ان تنجب اطفالا وتصبح والداتا تربي اطفلها على المحبة و السلام و النضال السلمي والمعرفة. فئذا كانت الثورة تنجح من اوستراليا لكانت القاعدة انتصرت من خلال سيدك الذي اباح بقتل ذي اللحوم البيضاء(...)-مفتي الديار الاسترالية وهو يقبض من ال social .فا والله لست صادقا لا مع الكرد ولا مع الامة الاسلامية مثلك مثل المفتي(فكر دهرا نطق كفرا) ارجوا النشر يا احرار

شمال العراق
ترکماني من كركوك1 -

يا أخي الكريم، ليس هناك كردستان غربية ولا شمالية ولا من يحزنون. هناك كردستان واحدة فقط هي في ايران ومنها نزح الاكراد الى شمال العراق وجنوب شرق تركيا ومن شم شمال سوريا. لو طالب اكراد تركيا بحقوقهم الثقافية والادارية واللغوية والسياسية لكانت مشكلة الاكراد حلت منذ زمن بعيد. المشكلة هي في ان اخوتنا الاكراد يطمحون الى استعمار واغتصاب اراضي ثلاث دول وهذه هي المشكلة الرئيسية.

شمال العراق
ترکماني من كركوك1 -

المثقفين على شاكلةعلي سيريني و طارق حمو يحلمون,ويحلقون في أحلامهم الى مستوى الهذيان,كيف للبي.كا.كا. أن يخوض معارك’’تحرير كردستان الشمالي’’و تطبيق مقولة عبثية كالكفاح المسلح المستمر الى غاية النصر المؤزر ؟ و بأي موارد, عديدا و عدة؟ وبأي تحالفات تاكتيكية و استراتيجية داخلية و خارجية ؟؛ أنصح مثقفي الفضائيات على شاكلة علي سيريني و طارق حمو ببذل جهد فكري متواضع,و استقراء الوضعية والواقع السياسي الكوردي,ومراكز القوى و المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة,واللاعبين الأساسيين من دول المنطقة,واستخلاص النتائج الواقعية الضرورية.لقد سبقكم جنرالات أنقرة واستخلصوا العبرة من غضهم الطرف تواطأ مع أهداف التحالف الأنجلوأمريكي بعد1991 في شمال العراق,وأدركوا متأخرين قبل احتلال العراق عام 2003,غباء ذلك التواطأ,ولن يسمحوا بأي شكل من الأشكال مستقبلا أن تكون المحمية الكوردية ملاذا آمنا لعصابات إرهاب البي.كا.كا.,ولا أن يستولي آل برزاني على مكامن نفط شمال العراق لتمويل استكمال’’تحرير و دمقرطة كردستان الكبرى’’؛نعم العسكر أيضا يرتكبون حماقات مهلكة!.

مقالات للعملاء
الكردي العراقي -

ايلاف ارحمونا من هذه الدعايه الرخيصه للاكراد هذا الكاتب يتلون دائما بكتابته تراه تارة ينتقد وتارة اخرى يصفق للعملاء في الشمال العراقي ويروج لما يسميه بالكيان الكردي في اقليم كردستان والذي يماثل الكيان الصهيوني في اراضي الميعاد.ارجوكم لا تنشروا مقالات للعملاء والمتأمرون على وحدة ارضهم وشعبهم فوالله سأهجر موقعكم العزيز على قلبي بسبب الدعايه الكرديه الرخيصه.

استقراء واقعي
ريبوار مصطفى -

استقراء واقعي ومحاربة الوهم!! في نظري أنّ اوجلان كجسد وذات ولىّ عهده ومات. لكن افكاره ستبقى حية وستكون نبراسا يستضاء بها في دياجير التاريخ ودهاليزه. وستحكم القارعين على طبول الــ (كوردايه تي في الجزء الجنوبي؟؟) النافخين في بوق الفساد في سوق الدغماتية الشمشونية, وصيرفة النرجسية الساديّة!! فدعك عن دعاوي الحزبيْن الكردييْن الفارغة وادعاءاتهم العاطلة الزائفة, العارية عن الصحة ضد انصار اوجلان وحزبه. وضد كلّ من يريد التسوية أو الوقوف أو نوى رفع السبّابة! لا التي تشير الى الموافقة كالإبهام؟! دعك عن هؤلاء فانهم قد نالوا أعلى مراتب الشرف في الفجور والفساد والانتهاكات والانتكاسات في السياسة والاعلام والإدارة والاقتصاد وهلمّ جرا... إنّ اخوف ما اخاف عليك يا سيد سيريني مع أبناء بني جلدتك هي (الدنكشوتية), البطل الذي كان يتوهم أنه يصارع الفرسان بينما هو في الواقع كان يتعارك مع الطواحين الهوائية.. فمعذرة.. لقد أشفيت غليلنا بمقالاتك وغليل جمّ غفير من قراءك. فإياك إياك ان تعرقل ردود بعض الكتّاب والمعلقين مسيرة كتاباتك الخالدة. ريبوار مصطفى - هةولير30/1/2008

You are enemey
Iraqi Kurd -

I say to this so called Serini that you are dancing to the music of our enemies. Who is paying you to harm Kurd and Kurdistan? Stop been such advocate of our destruction. Just read the article before yours by the name of Haider Al-Saidi and you know what damage like you are doing in the service of our enemies.

الى المدعو الكردي
شيرين -

الى المسمي نفسه الكردي العراقي والمعنون تعليقه ب(مقالات للعملاء): رأيت‘ القراء الكورد يهاجمون بعضهم البعض فاردت‘ ايها التركماني بصب الزيت على النار ولكن ياسيد فشلت هذه المرة ايضا وانكشفت بسرعة كما في المرات السابقة. هذه عادة الاتراك دائما يشعلون الفتن من اجل تسهيل مهمتهم في القضاء على الاخرين.

توضيح هام
مالك علي 1 -

اود ان اوضح النقاط التالية انا من الشباب الذين يناضلون في صفوف حزب العمال الكردستاني بقناعة كاملة مستندا الى ارث نضالي لايستطيع انكاره حتى اعداء حزب العمال والكارهين له .ومن هنا اود ان اوضح النقاط التالية :مع احترامي لجميع الاخوة والاخوات الذين يسئيهم هجوم البعض علينا بل حتى توجيه الشتائم لنا ومؤسس حزبنا وكل ما يمكن ان يجرح كبريائنا كمناضلين في صفوف هذه الحركة الا ان ذلك يجب ان لا يدفع الاخوة والانصار الى الرد بالمثل الذي قد يجرح البعض ممن لا يكتبون فان يهجم احدهم على حركتنا لا يعني ان يهاجم اي شخص منا قادة كورد اخرين لاننا نعمل بكل ما نملك للبحث عن القواسم المشتركة لايجاد مظلة نجتمع تحتها . الامر الاخر والذي اتمنى ان اكون مخطئا فيه يمكن لاي شخص ان يكتب ما يشاء باي اسم وما يريد في هكذا امكنة من تعليقات وذلك لا يمكن تجنبه اقول ذلك لاني سمعت ان البعض من قوميات اخرى يكتبون باسماء كردية لدق اسفين بين القراء الكرد انفسهم .

توضيح هام
مالك علي 12 -

رغم ذلك اعود واكرر ان على جميع انصارنا احترام اراء الاخرين وان دافعو فبشكل موضوعي وبما لا يسي للكرد وهنا اقول اتفق مع شيرين التي نبهت لذلك في الوقت الذي تتحد الاحزاب التركية جميعها في وجهنا .اما عن اسئلة السيد باوه ري الذي يسال الكاتب علي سيريني عن كتب اوجلان فانا اجيب بالنيابة عنه واقول من الكتب التي الفها في سجنه وارسلها لمحكمة حقوق الانسان الاوروبية - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية- والذي ترجم من قبل كبريات دور النشر البريطانية وبحضور شخصيات بيطانية معروفة وفاعلة والثاني هودفاعا عن الشعب والذي اهداها لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني . وانا متاكد ان اي كردي يقراه سيتغرب مما جاء فيه من بحث عظيم حول التاريخ الكردي واشادة به باسلوب اكاديمي حتى ان البحث والمفكر السوري المعروف قالها في مقالة منشورة في موقع عفرين ان كتابه عبارة عن سفر موسوعي في تاريخ تطور الثقافة في منطقة الشرق الاوسط

محمد تالاتي
ريدور -

اذا كنت لا تخجل من عظمة اوجلان يا محمد يا تالاتي فاخجل من ملايين الكرد الذين يهتفون لحياة اوجلان. على فكرة انهم كرد. وشكرا للكاتب الاستاذ علي سيريني.

صدقت يا اخ تالااتي
amadi -

علي سيريني نكاية بالحزبين الكردستانيين يحاول تجميل الوجه القبيح لصدام تارة واوجلان تارة اخرى وكلاهما من اجبن خلق الله ولعل السبب انه كان يريد منصبا كبيرا ولم يمنحه له اي من الحزبين , التعاطف مع نضال الكرد في كردستان الشمالية شيء وعبادة الصنم اوجلان واختزال الشعب ونضاله في شخص هدَا الانسان الضعيف الدَي انهار ولم يستطيع الصمود للحظة واحدة بعد اعتقاله شيئ اخر.المسمى (الكردي العراقي) سمي نفسك الترك ماني او العروبي الصدامي ولكن اسم الكرد اشرف من ينتحله شخص حاقد مثلك.

أوجلان قائد شعب
بنكين الأبراهيم -

لايمكن بأي شكل أن نبخس pkk أو أوجلان نضالهم أو تمثيلهم لقاعدة واسعة في أربع أجزاء كردستان

سیریني والانفصام
هروري -

سیریني امايكتب تحت تهديدال pkk اثر مقاله الذي فضح فيه اعمالهم، او استلم مبالغ سخية من عائدات مطاعم pkk.

الى الكردي العراقي
محمد تالاتي -

الدعاية الرخيصة بالذات هي ما جاء في كل تعليقك،وفي الحقد والعنصرية التي تنطلق منها.وانت تعلم اكثر من غيرك ان الكيان الصهيوني يحترم شعبه اكثر من الكيان الذي تنتمي اليه الذي لم تجرأ على الافصاح عنه لنعرف نوعه من الكيانات المستبدة الوارثية الفاسدة التي لااحترام فيه ولا حرية فيه للمواطن القائمة من المحيط للخليج ،ويتقدم الكيان الصهيوني في كل شيء على كل هذه الكيانات القائمة على العنف والارهاب والفساد . تعليقك يعبر عن تلك الكيانات وهو ليس اكثر من طلقة زائفة لاقيمة لها.

الى تركماني من كركوك
محمد تالاتي -

ياأخي، الكورد موجودون في اراضيهم في كوردستان تركيا وفي الاجزاء الاخرى من بلادهم التي جزأتها اتفاقيات دولية ظالمة غير شرعية،قبل ان يصل اليها الاتراك بمئات السنين.واذا كان الخلل موجودا في نظرتك وتقييمك للواقع الموجود فهذا لايعني انه غير موجود،وتعلم ان الكورد شعب مثل الشعوب العربية والايرانية والتركية له ارضه وحقوقه القومية المشروعة التي سينالهاعاجلا أم آجلا.أما المثقفان اللذان تشير اليهما طارق حمو وعلي سريني هما اخوان لنا،يدافعان عن حقوق شعبهما المشروعة وان اختلفنا في الرأي احيانا.ان كوردستان العراق ليست محمية بل هي كيان كوردستاني ومقاتلو ال ب ك ك ابطال شجعان يدافعون عن الحرية والحق،ويواجهون الذي يمارسه جنرالات اتاتورك الفاشيين في كوردستان تركيا والعراق.

toronto-canada
sleiwa -

اعرف انه اكثر 45000.00 مدني بين كردي وتركي قتلوا بسبب حرب اوجلان معظمهم من اهالي قرى امنين كانوا مقاتلي الحزب سابقا(ارهابيين حاليا) يختبيؤن وييطلقون النار من قراهم..

الاقلام الحاقدة
Arian -

There is one problem with Kurds :In recent Times they always have been a gun for rent from Othman Empire kurdish cavarley squds participated in armenian geonocide to Saddam hussein Fursans who excuted the anfal , beshmarga leading turkish army in 90s to fight PKK , to be a tail for George Bush to destroy iraq . They are being used and they are happy to being abused when they are not needed in the game . Any thing else is for internal consumption . And now their war lords are under the impression that they are peers to great states like Turkey and Iran just becuase they arere called for a PR photo sessions in the white house Awake up folks and good luck to poeple in Kurdistan Thanks For Elaph

من حق الاكراد
دحام العراقي -

نعم من حق الاكراد المطالبة بحقوقهم ان وجدت في العراق اوتركيا او ايران او سوريا ولكن السؤال اية دولة تقبل ان تقطع جزءا منها هذا هو السؤال الحلم الكردي يتحقق في اعلان الحرب في هذه الدول هذا ما فطن به ب ك ك والا لا امل في ان تعطي هذه الدول حقوق لشعب يريد الانفصال ويطلب بحق تقرير مصيره.لا حل الا الحرب فكروا جيدا واعطوني الجواب المقنع بالله عليكم .

الى الاخ دحام
العمادي -

مندَ متى والحقوق المغتصبة في هدَه المنطقة البائسة المسمى الشرق الاوسط تعطى, هل هدَه الدول المغتصبة لحقوق الكرد وانظمتها الشوفينية على استعداد لاعطاءالحقوق الاساسية لشعب يختلف عنهم في كل شيء,ام ان الحرب والارهاب هي وسيلتهم للتعامل حول اية مطالب يطالب بها الكرد,فادَا كان هدَا هو اسلوبهم فهل هناك خيار اخر لدى الكرد للجوء اليه ولمادَا التغاضي عن الكفاح المسلح للشعب الفلسطيني وتحريمه بالنسبة للشعب الكردي؟