أصداء

فيدرالية الفساد والجريمة في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفيدراليه هي مصطلح غربي يٌعبر عن شكل نظام حكم لمجموعة من الأقوام أو مجموعة من الأقاليم والدول ترى في مصلحتها التوحد في دوله واحدة مع الأحتفاظ بثقافاتها وهويتها وضمان المشاركه السياسيه والاجتماعية في أدارة تلك الدولة، وقد طبق نوع شبيه بهكذا نظام في زمن الدوله الاموية والعباسيه وبصورة أقل في الدولة العثمانية، وكانت نوع متطور لنظام حكم طبق على دولة تمتد من أقاصي المغرب الى أقاصي المشرق وهي الدولة العباسيه التي جمعت تحت جناحها من الأجناس والأعراق واللغات واللهجات والمذاهب وحتى الاديان ما لم تستطع أي دولة جمعه في ذلك العصر تحت حكم أسلامي وفر حدا معقول من العدالة والمساواة بين تلك الأمم والأجناس وفي عهد عصورها الذهبية في ذلك الوقت.

أما في عصرنا الحديث فأن النظام الفيدرالي طبق في دول عديدة وأغلب الدول التي طبق فيها كانت أصلا دويلات أو أمارات أو كيانات منفصلة أو مستعمرات سابقة تابعة لدول أستعمارية، فضلت الأندماج والتكتل مع دول أو كيانات أو أمارات أخرى تماثلها دينيا أو ثقافيا أو أجتماعيأ، تجمعها مصالح مشتركة، أو خوفا من جيران أقوياء يحيطون بتلك الدويلات أو الكيانات جعلها تتكتل وتتحد مع الذي يناظرها بالمصلحة وبعض القواسم المشتركة الأخرى التي ذكرناها، ومنها على سبيل المثال كثير من المستعمرات البريطانيه السابقة كالولايات المتحدة الامريكية وكندا والهند، أضافة الى المانيا التي تطبق الفيدرالية لكنها فيدرالية تقترب كثيرا من المركزية ودول أخرى عديدة مثل الأمارت العربية المتحدة،ولا يخلوا النظام الفيدرالي من مشاكل، ففي كندا مثلا تبرز بين الحين والآخر دعوات مطالبة بأنفصال كيوبيك المقاطعة التي يتحدث سكانها الفرنسيه، علاوة على مقاطعات الهنود الحمر التي بدأت تنادي بالأنفصال وتسيير شؤونها بنفسها، ولا يختلف الحال في الهند وروسيا،لكن كل هذه المشاكل المرافقة للنظام الفيدرالي إلا أن أغلب دْوله التي طبقت هذا النظام قامت بأحترام بنوده وعقد الشراكة الموجود فيه وبنسبة كبيره.

أما بالنسبة للعراق فأن الذين يريدون تطبيق هذا النظام بالعراق من قادة الميليشيات الكرديه والذين يحاولون جاهدين تمرير مشاريعهم الشيطانيه على العراقيين بتحالفهم مع هذا الطرف أو ذاك حسب مصالحهم وكأن العراق كان تركه لهم ومن على شاكلتهم، يحاولون خلق شكل لنظام حكم لا يشبه حتى الفيدرالية المتعارف عليها، فما يطالبون به هو أكثر حتى كونفدرالية، هو أبتزاز،وسرقة، وتعدي سافر لو حدث لأي بلد آخر لأعلن الحرب عليهم،فهم خرقوا ما يًسمى ببنود وروح النظام الدستوري الفيدرالي المتعارف عليه تاريخيأ وشوهوها، والذي ينص على بعض البنود المهمة المطبقة في الدول التي أختارت الفيدرالية نظامأ لها، ومن هذه البنود التي شوهت العصابات المتحكمة في شمال العراق معانيها هي:

1_ وحدة الشعب في الدولة الفيدراليه، وهذا البند قد شوهوا معناه وعملوا على النقيض منه فهم كرسوا العرقيه والعنصريه بأبشع صورها، فهم لا يسمحون للعرب العراقيين أو التركمان العراقيين من دخول محافظات العراق الشماليه والتي يطلقون عليها زورا بأقليم كردستان، ونحن لم نسمع أبدا بأن مواطني كاليفورنيا لا يستطيعون زيارة ميشغان مثلا.
2_ وحدة علم الدولة الأتحاديه، وهم لم يحترموا هذا البند، بأصرارهم على عدم رفع العلم العراقي في محافظات شمال العراق وهذا خرق أخر لبنود وقوانين النظام الفيدرالي، فألمانيا مثلا ترفع علما واحدا وروسيا ترفع علما واحدأ والولايات المتحده ترفع علما واحدأ،أن الأصرار على عدم رفع العلم هو للتغطية على فسادهم وسرقاتهم التي ترتكب بحق مواطنينا الكرد وبحق العراقيين عامة، لذلك ضخموا قضية العلم لحرف الأنظار عن تلك الجرائم.

3_ وحدة المؤسسات العسكريه والتي يجب أن تكون بيد السلطة الاتحادية فقط، وهذا البند قد تم خرقه بتسليحهم للميليشياات وخلق مؤسسة ميليشياويه شبه عسكرية يحاولون أضفاء الشرعية عليها عن طريق المطالبة بتسليحها من قبل ما تسمى بحكومة المركز الضعيفة، ولكنها أي هذه الميليشيات لا تتبع لأوامر المركز،فكيف تًسلح بأموال المركز ولا تتبع لما يسمى بالحكومة الإتحادية؟أن هذا هو لي الذراع والإبتزاز بابشع صوره.
4_ وحدة القوانين والقضاء والتي يجب أن تكون بيد سلطة المركز،وحتى ولو وجد قضاء في الاقاليم لكنه يجب أن يماثل الى حد كبير قوانين القضاء في السلطة الاتحادية ( حسب قوانين الفيدرالية الحقيقية والشراكة الصحيحة)، وهذا البند لم يسلم من التشويه والخرق، لأنهم أوجدوا قضاء يتستر على فسادهم وفساد حاشيتهم ولا تتم محاسبة من يلبس الزي الذي يميز عشيرة قائد أحد هاتين الميليشيتين عن بقية الأزياء في شمالنا الحبيب أن قام بجرم ما،فاصبح القضاء أداة طيعة في أيديهم.


5_أما التمثيل الخارجي للدولة وسفاراتها وقنصلياتها، وأبرام المعاهدات والأتفاقات فيجب أن تكون بأيدي السلطة الإتحادية (حسب بنود النظام الفيدرالي )، وهذا البند أيضا قد تم التجاوز عليه ورميه في سلة المهملات، حيث أن قادة الميليشيات يعقدون الصفقات المشبوهة ويحيكون الدسائس والمؤمرات وقد أختطفوا سفارات ما تسمى بالدولة الإتحادية ووظفوها لمصالحهم الشخصيه الضيقة، وقاموا منها بأصدار الجوازات والاوراق الثبوتيه لكثير من أكراد سوريا وأيران وتركيا.

وفي المقابل بدؤا يترويج وتسويق لمصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، ظاهرها براق خادع وباطنها شر محدق بالعراق والعراقيين منها ما يسمى بمصطلح (تنمية الأقاليم) الذي سوقته هذه العصابات الخارجه عن القانون المتحكمة في شمال الوطن وتلاقفته بعض الجهات المشبوهة في جنوب العراق والتي تسير على خطى العصابات الكردية وهؤلاء يطرحون أنفسهم كممثلين لأبناء الجنوب الاصلاء وما هم في الحقيقة إلا مجرد دخلاء لا يمتون للجنوب وأهله بأي صلة،التقت مصالحهم الدنيئة مع مصالح قادة الميليشيات الكردية لتفتيت العراق والإنتقام من أهله وسرقة ثرواته،يحاولون أضفاء صبغة دينية على خطابهم للتأثير على عواطف الناس البسطاء وتصوير كل ما يقومون به أو يقولوه من سرقات وسحت حرام ومتاجره بقوت الملايين وأستعبادهم، أو أدعاءاتهم ومطالباتهم المستمره بفيدرالية جنوبيه (مرفوضه من أكثر من 90% من أبناء الجنوب)، والتي من خلالها يحاولون التسيد وفرض أنفسهم ملوكا وأمراء، بأنها أشياء مقدسه واجبة التنفيذ، وهم ينشطون الان في توطين أعداد كبيره من الإيرانيين لتغيير التركيبة الديمغرافية لجنوب العراق كما تفعل الميليشيات الكردية في كركوك ومناطق واسعة من شمال العراق في جلب أكراد من الدول المحيطة وتوطينهم لتمرير مخططاتهم المشبوهة.

لم يبقى أمام العراقيين الشرفاء إلا التكاتف والتأزر، والتهيؤ لأنتفاضة عارمة لأقتلاع جذور الفساد والمفسدين ولفض الدخلاء الذين تسلطوا على رقاب هذا الشعب الأبي بحراب الأجنبي، ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة العراقيه الحقيقية والتي هي قادمة لا محال، ولا تأخذكم بهم رحمة أو شفقة،فلم تعد تجدي اللغة الهادئة الدبلوماسية والأشارات الغير مباشره على تشخيص مواضع الفساد والمفسدين، لأن الأمور وصلت الى مستويات لم يعدي التغاضي عنها ممكنا فالشعب أصبح مثخناً بالجراح يئن تحت وطأة المحتلين وعملاءهم.


حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للاسف
خالد -

الفيدرالية علي اسس قومية و طائفية غير مقبولة الفيدرالية التي تتطلب تهجير اناس من مساكنهم و وظائفهم غير مقبولة فيدرالية عائلة الحكيم و البارزاني غير مقبولة الاكراد يطالبون بفيدرالية او ووطن الا يرون ما يفعله مسعود و جلال و اولادهم و عشيرتهم و مقربين منهم و الله حتي الناس غبية و الناس تستحق السحق تحت الاقدام لانهم رضوا ان يكونوا عبيد عن بيت برزاني و طالباني

العقل والنظام
سوران -

سويسرا بلد كونفدرالى تتألف من 26 كانتون بين اقوام مختلفة بدون اية معارضة واية مشكلة, فى العراق الكورد والشرفاء والمعتدلين يطالبون بالنظام الفدرالى لتسوية المشاكل والتغلب على الصعوبات وعدم تكرار الويلات والمأسى كالتى كانت دارجة فى الماضى ولكنك مع بعض الحاقدين من التركمان والعنصريين من العرب لا يروق لكم هذا وعيونكم تعمى حين ترون وتسمعون بالتغيرات الايجابية فى المنطقة وعدم ملاحقة الكورد كما كانت فى الماضى وان الكورد اثبتوا بأنهم شعب يحب ويستحق الحياة وشعب قابل للتغير فهذا يغيضك ويغيض بعض الاخرين الغير محبين للسلام والخير للشعوب وشكرا لايلاف.

اليه
د. عباس جودة رحيم -

عادت حليمة الى عادتها القديمة!

يا سلام على المنطق
برجس شويش -

يقول الكاتب: ... تمرير مشاريعهم الشيطانيه... كأن العراق كان تركة لهم ومن على شاكلتهم... لاعلن الحرب عليهم... فهم كرسوا العرقيه والعنصريه بأبشع صورها... والتي يطلقون عليها زورا بأقليم كردستان.انتهى الاقتباس طبعا هذه مفردات عنصرية ويقصد ب هم الكور انه يحذر الكورد بان لا يسلموا مصريهم الى امثال هؤلاء ابدا فحق استقلال كوردستان يجب ان يكون مصونا ولاتقاء شر هؤلاء يجب نقل جبال كوردستان من الداخل الى الحدود ليفصلنا من انفالاتهم وسلاحهم الكيميائي وليكون سدا منيعا امام ارهابيهم الذين يقطعون الرؤوس وهم في تسلية من امرهم. فالمشاريع الشيطانيةيقوم بها من يريد ان يعرب كوردستان ولا يعترف بابسط حقوق شعبه, والذي على شاكلة الكورد يبنون ويعمون السلام والامان في كوردستان اما من على شاكلتكم فهو يدمر ويفجر ويقتل ويرهب الشعب المسكين, انكم اعلنتم ابشع الحروب واوحشها على الكورد و انفالاتكم كافية لادانتكم، اما عن العنصرية فانتم تريدون ان تفرضوا هويتكم على غيركم وهذه عنصرية وتميز, و اقليم كوردستان وارد في دستور العراق فلماذا هي زور وبهتان

فولوا لهم وداعا
سعد محمود -

لا ادري كيف ترضى الحكومة العراقية بكل ما فعله ويفعله الاكراد؟ وما حاجتنا نحن العراقيين للاكراد ومشاكلهم وجحودهم وتخلفهم وغجريتهم وعدوانيتهم وصداعهم الذي يؤلم رأس العراق منذ عهد الملكية والجمهورية وحتى يومنا هذا ؟ لماذا يدفع الجنوبي نفطه وثروته لاناس لا يعرفون معنى للمواطنة ولا يقرون اصلا بعراقيتهم؟ ولماذا يبنون على حسابنا ويتآمرون لاشعال فتيل الفتنة وتخريب مدننا ؟ في بداية السقوط كنت احزن حين اسمع عن كردي عراقي يقدم نفسه للاخرين على انه كردي اما اليوم فاني اسبقه واعرفه للآخرين على انه كردي وليس عراقيا ووجدت راحة كبيرة في ذلك . لماذا نخدع انفسنا والى متى؟ ولم لا نبتر العضو العليل والمريض والمشوه كي يرتاج كل الجسد؟ يا اخوان يا حكومة يا عراقيين اعطوا الاكراد المحافظات الشمالية الثلاث واريحونا واريحوهم ودعوهم يتدبرون امرهم كما يريدون , فالمحافظات الثلاث مفصولة فعليا ولا داعي لضخ الاموال العراقية واهدار الثروات والله حرام.

الى سعد محمود
Soran -

العفو حجى سعد, ان هذا الاسلوب اللذى تكتب به اسلوب المقاهى واسلوب المتخلف الشرقى الحاقد الاصيل ولا صلة له بالواقع, هل لديك علم بأن النفط فى كوردستان اكثر من النفط فى الجنوب وهل تعلم بأن الفدرالية المطالبة يعنى المشاركة فى الحكم والثروات والى ماشابه ذلك, وهل لديك علم بأن الشعب الكوردستانى مكونة من الكورد والعرب والتركمان والمسيح والخ وهذا لا يعيقنا بأى شئ كما يعيقكم ويغيضكم كلمة الكوردى واللذى يبقى شوكة فى اعين الاعداء والحاقدين والمنافقين.

الحقوق المهدوره
الكنانى -

حق الكوردي ان يحافظ على حقوقه ولا احد يلومه في ذلك لان النظام المركزي لعنه على كل العراقين هل يستطيع ابن البصره او العماره اوالشمال ان يذهب الى بغداد في عهد الانظمه السابقه الا وهو مودع الوداع الاخير لااحبته لان هؤلاء كرد وأولائك شروكيه فهم من الدرجه الخمسين تحت الصفر ودمهم وعرضهم مهدور نحن لا نريد هذا الكيان الكارتوني المسمى العراق كل واحد ياخذ حقه ويعرف ما عليه وهذا خطاب العقلاء الذين لايلدخون من جحر مرتين لن نسمح لابنائنا ان يكونواعبيد مره اخرى حتى لو اصبح العراق ألف عراق المهم كرامتي وديني

الله اكبر
كفى حقدا -

لا داعي لان اقرا مقالتك فكما تعودت على نفس الاسلوب و هو انكار حق الاخر وعدم الاعتراف به و تعتمد على اسلوب الشتم ، فلا فرق بينك و بين ابن عمك المدعو باسم طاهر خضير اتمنى من حبيبتي ايلاف الى عدم نشر مثل هذه المقالات الي تضمر الحقد للقوميات الغير عربية

لا تتجاهل
مروان -

الاجدر بك ان تقرا كتبا عن تاريخ الاكراد قبل ان تبدا باالكتابة ، فهذا ليس عيبا فكلنا نقع في الاغلاط، فاالعيب اذا تجاهلنا تثقيف انفسنا، والله يهديك

STIR TROUBLE
DARA -

TO MR.HAYDER;YOU ARE TRYING TO STIR UP TROUBLE,I AM WORRIED BY THIS HYPOCRASY.WE ARE SUSPICIOUS ABOUT YOUR ARTICLES ABOUT KURDS(K.R.G)IN THEIR NEW DEMOCRACY.WE HAVE LOST OUR TRUST IN THE SOME GROP OF ARTICLE WRIGHTERS ABOUT KURDS,THEY HAVE THE INTENTION TO SPREAD HATRED ON KURDS RIGHTS.SIMPLY MR.HAYDER YOUR REAL INTENTION IS REVEALED

الفدراليه البغيظه
ابن الرافدين -

الفدراليه الموجودة في اوربا مبنيه على اساس شعب واحد وليس على اساس عرقي او قومي 00 والاوربيين ناس مثقفون ويعرفون كيف يديرون الفدراليه والكل يعلم عندما يصبح البلد فدرالي ليس من حق الاقاليم ان تتصرف من غير رجوع الى المركزيه 00 اما الاكراد فهم يريدون الفدراليه على الطريق البرزانيه ليس عندهم ولاء للوطن والدليل عندما تسال الكوردي عن وطنه يجيبك ب القوميه قبل اسم بلده يقول كوردي وليس عراقي كوردي 00 اذن اي فدراليه تريدون انتم فدراليه على اساس قومي وليس بلد موحد من زاخو للفاو

فكر قومي متخلف
نوزاد عارف -

بينما العالم كله يتقدم في حقوق الاقليات وحقوق الانسان يعيدنا الكاتب لايام اتاتورك وميشيل عفلق وعبد الناصر وموسوليني وهتلر اصحاب الفكر القومي الاستعلائي المتعصب والذي تسبب بالحروب والدمار اينما حل نتيجةً لاقصاءه للاخر وعداءه مع محيطه وايمانه بالعنف وسفك الدماء، فقامت كل الشعوب المتحظرة بدفن هذا الفكر الموبوء واخلار قلاع هذا الفكر هو الشرق الاوسط متمثلا باذهان كاتب المقال وبقايا البعث

قناع جديد لحقد قديم
محمد تالاتي -

ارجو ان تسمح لى العزيزة ايلاف ان ارد على مايقوله بنفس الفاظه،لاقول له انه ينطق بلسان يجعل من الحق باطلا ومن الباطل حقا.ان الكيان الكوردي الفيدرالي حق مشروع للشعب الكوردي وافق عليه الشعب العراقي في دستوره،وان من حق الشعب الكوردي الانفصال عن العراق واقامة دولته المستقلة،أماالاكاذيب التي يطلقها عن منع الاخوة العرب والتركمان من دخول الاقليم يدحضها وجود الالاف من هؤلاء على ارض الاقليم،الذين هربوا من حجيم الموت في مدن العراق العربية.وقد حلت قضية العلم بعد ان اقر برلمان الاقليم رفع العلم الجديد الذي يمثل كل العراق.وليبدأ الكاتب من قلع جذور الشر والحقد والفساد من كتاباته الغارقة في العداء المطلق للحقوق القومية المشروعة القديمة.

الفدراليةوالبعبع
سوران -

الى التركمانى الطورانى اللذى يخدم فقط سيده التركى ويسمى نفسه ابن الرافدين! اولا انا اقوله بأفتخار بأننى كوردى وانت ليست لديك الجرأة بقول الحقيقة بأنك تركمانى من الحاقدين على الشعب الكوردى ولكنك تحاول فقط بشتى الوسائل نشر بذور الحقد بين العراقيين, شئت ام ابيت اننا عراقيين ابا عن جد وان معلوماتك ضئيلة جدا عن الفدرالية وليس من واجبى شرحها لك الان, والنظام الفدرالى ليس مبنى على اساس شعب واحدوانما لتوحيد البلد وتقويته.ولكنك الان فقط تبيع الوطنية المزيفة برؤسنا والفتنة اشد من القتل.

كفى بالله عليكم
كردي -

الى كل اخوتي لاكراد لماذا لانعلن استقلالنا لدولتنا كردستان و نرتاح و بلا وجع راس فالعرب لا يفهمون حتى مفهوم الفدراليه وكل الطرق لا تنفع معهم ، لماذا يجب علينا التمسك بهم و بدينهم الذي من خلاله ، يقتلونا و يحاربوننا ، فقط لان الله خلقنا اكراد و نحن الاكراد و على مدى العصور حتى الان ندافع عنهم ، لماذا هذا فنحن اخذنا العبر و الدروس من هذاالزمن الغادر بنا و لنعتمد اكثر على انفسنا فنحن احفاد ميديا فلا العرب و لا الامريكان ينفعوننا و شكرا لايلاف على النشر

لا اموال للفاسدين
حاتم -

المشكلة ليست عدم توفر الايرادات في الميزانية . وانما عدم معرفة القيادات العراقية او بالاحرى عدم قدرتها على التصرف بالاموال . اعطيكم مثلا حكومة المركز تعطي 17% من الميزانية الى الملا مسعود ولكنها لاتعرف كيف وهل صرفها الملا مسعود على شعب مايسميه هو بجنوب كردستان والذي يهدد ويتوعد ليبتز حكومة المركز .هل ياخذها كلها اوقسم منها ويضعها في حسابه الخاص لايوجد سيستم يمنعه وهو الان يمنع قيام اهل الموصل من انشاء مجلس صحوة .كلما ابتز اكثر كلما تركض الحكومة لتقدم له المزيد من الاموال .ورصيده الشخصي حسب قول الامريكان هو 2مليار دولار.ان ضخ هذه الاموال الهائلة لعائلة برزاني والكرد يجب ان يتوقف . . المحافضات تخصص لها اموال ولكن ليس هنالك من ضوابط لمعرفة كيف واين صرفت الاموال . اكثرية اعضاء مجلس الحجاج لايعرفون مبادئ المالية العامة . النظام الوحيد رغم كل سلبياته الذي عرف كيف يتصرف بالاموال هو النظام الملكي .ولكنه اطيح به وسحل قادته في الشوارع .

نظره موضوعيه
حارث -

لماذا لا يفهم البعض , بأن المقال يتناول الحالات الشاذه القائمة, فالفساد يضرب بكل ربوع العراق من اقصى شماله الى أقصى جنوبه والمواطن البسيط يعاني أشد المعاناة ,اذا كان كرديا أو عرابا أو من اية قومية أخرى ,لماذا تتكلمون بعنصريه ولماذا لا يرتقى مستوى حواركم , أنا اظن بأن كاتب المقال يشخص الفساد والقائمين عليه , ويشخص العلاقة بين المركو والاقليم والتي يجب أن تصحح حتى يتمكن شعبنا من العيش بكرامة وبحب ,ويشق طريقه نحو البناء والتقدم بخطى واعده ,كفاكم تهاجمون أي شخص يحاول تشخيص الفساد أتركوا العنصريه يا أكراد وكونوا قبل القوميه عراقيين وطنيين

المركزية والفدرالية
برجس شويش -

لا شك بان الشعوب العربية تأقلموا مع الديكتاتوريه ويفضلونها على الحرية والديمقراطية، والكاتب يتحدث عن فساد الفدرالية ويجهل بان العراق طوال عهده كان نظاما مركزيا والذي كان في ايدي القومين العروبين وحصرا في يد السنه العرب ولنسأل الذين يعادون الفدرالية فقط بسبب حقدهم على الكورد: ماذا فعلت دولة عراق المركزية طوال عهدها, لنذكركم: حكم العراق بالحديد والنار، الانقلابات المتتالية، الاستئثار بالسلطة في شخص وعائلة وفئة وطائفة وعنصر واحد وقمع الاغلبية العظمى، الاستئثار بالثروة الوطنية في اياديهم وشراء السلاح في محاربة الاطياف والمكونات الاخرى، عدم الاعتراف بحقوق الشعب الكوردي واعلان الحروب ضده والقيام بحملات وحشية للابادة وتعريب كركوك ومناطق اخرى من كوردستان لتصل الى زروة الوحشية بحملات الانفال واستعمال السلاح الكيميائي ، حروب العراق الدائمة مع جيرانها غزو ايران وكويت، عداوة العراق لجيرانه سورياو وسعودية واردن، العراق كان دولة بلا مؤسسات وكان مرهونا برغبات الطغمة الحاكمة، القمع، الاعدامات، الاعتقالات، السجن، الابادة الجماعية، انتهاك وحشي للحقوق الاساسية كلها من مميزات الدولة العراقية المركزية

خلصونا منهم
ضياء عبد الكريم -

على مدى تاريخ العراق الحديث كان الاكراد مصدر كل مشاكل العراق وتأخره , لقد ان الاوان لعقلاء هذا البلد من العرب السنه والشيعه ليعرفوا الذي يتربص بهم وبثرواتهم جيدا , لقد كانوا على الدوام مصدر عدم الاستقلال لهذا البلد وتامروا مع الاجنبي لاحتلاله . اقول للعرب من سنة وشيعه مافائده وجود هذا الدمل المتقيح في جسد الوطن العراقي , اما ان الاوان لاعطاء الاكراد استقلالهم بمحافظاتهم الثلاث الحاليه والتخلص من مشاكلهم . على مدى التاريخ لم يكن الاكراد يعتبرون انفسهم عراقيين ولم تكن تهمهم مشاكل او مصير باقي اجزاء العراق , فلماذا لانقر لهم بهذه الحقيقيه ونتخلص منهم فنريح ونستريح , ولنرى عند ذاك ما موقع ما يسمى كردستان على الخارطه وكيف ستتعامل مع جيرانها .

أبو المليارين
نبيل القصاب/هولندا -

أتفق تماما مع الكاتب المحترم بخصوص الفساد والعنصرية والكراهية الموجودة لدى الأكراد في شمال العراق تجاه القوميات والطوائف والأديان الأخرى غير الكردية كالتركمان والكلدوآشوريين (المسيحيين) والإيزيديين والشبك والعرب، فالميزانية المخصصة لشمال العراق من خزينة الحكومة العراقية والمقدرة بـ 17% تذهب بالتساوي إلى جيب (أبو الأربعمائة مليون) دولار وإلى جيب (أبو المليارين) دولار ويخزنه في مصارف أوروبا وأمريكا واستراليا ويوزع قسما منها على أبناء عشيرته الذين أصبح عدد المليونيرات فيهم أكثر من (50) شخصا، فسلم لي على حقوق الإنسان وحرية الصحافة والرأي والعدالة والنزاهة والخدمات فيها وكلها أصبحت في المشمش الأورنجي .

======
القفقاس -

قرأت لكاتب استرالي كتب في خمسينات القرن الماضي عن الأكراد ووصفهم بالجبليين البدو الأجلاف وهذا ليس بعيب , ولكن وفجأة صار الأكراد ينعتون العرب بمسميات لا تحصى . الأمام علي العبقري في زمانه وزماننا والعلماء الذين ساهموا في العصر العباسي والكثير منهم الذي يريد ان يقرأ عنهم فهناك الكثير من المصادر .تاخذ الحقوق تدريجيا وليس بالأبتزاز والعنجهية سوف لاتدوم مثل ما دامت لصدام.

عراق الجميع
KURDI -

نحن العراقيون الذين نمر بهذه الظروف الصعبة احوج مانكون اليه هو التسامح ونبذ الفرقة وسياسة الانتقام لان اي قومية منا نحن العرب والكورد لايمكن محو الاخر للتخلص من مشاكل الاخر بل نحن جميعا في سفينة واحدة هي العراق واذا غرقت نغرق جميعا معا ولنعمل جميعا علی انقاذ العراق من محنته . حب لاخيك كما تحب لنفسك .

الحب و السلام
تقي الله -

الى حاتم و حارث و نبيل القصاب و المسمى بضياء عبدالكريم انكم لستم الا زمرة واحدة ، مليئة باالحقد و العنصرية و بهذه التعليقات تشجعون هذا الكاتب باستمرارالهجوم ضد القوميات و الاقليات الاخرى وتملؤن قلوب الناس بالحقد ، اتمنى من الله ان يشفيكم من عللكم، و افهموا جيدا معاني الايات التي كتبت بالعربية في المصحف الشريف،

kurdi
ام نور -

انني اتفق مع الاخ من اننا نحتاج ان نقف يد واحده لان العراق واحد وان من يريد تفريقه ,انما يهدف لقتل ابناءه وبالتالي سرقه ليست ثروته وانما كل ما يملكه المواطن العراقي سواء كان عربيا او كرديا او من اي من المكونات الاخرى من ابناء العراق العظيم .اننا نحتاج الى من يظهر مواضع الفساد ويفضح كل من يحاول سرقه حق االعراقيين جميعا بدون استثناء وتقطيع اوصال وطنهم.وشكرا لايلاف

السيد حيدر الساعدي
جيفارا الكردي -

الامور اصعب مما تراها ودعوتك للانفاضة غير مجدية لان المنتفضون لابد لهم من الالتفاف حول بعض الكبار والكبار نحن نعرفهم جيدا فهناك دائما ومثل جميع البلدان الكثير من الشياطين الذين يوعدون الناس ثم ينقلبون ضدهم لذلك لابد من الضغط على هؤلاء الموجودين حاليا , نعم ممثلونا افسدو في العراق فسادا حتى اننا نتصور انهم لايمثلوننا ومنهم قادتنا اصحاب الميليشيات , ولكني ارفض لفظة الاكراد التي تكتبونها دائما لانهم احد مكونات الشعب العراقي الاصيل وهو ايظا مثله مثل العرب او التركمان او المسيحيين كلنا ننجر خلف سياسات هؤلاء المفسدين . علينا الضغط على البرلمان العراقي وان نجعلهم محور كتاباتنا لانهم في النهاية املنــــــــا الوحيد