أصداء

التصنيع العسكري العراقي لعنة تلاحق منتسبيه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كان كلام وزير المالية باقر جبر الزبيدي "بيان صولاغ" عن منتسبي منشآت التصنيع العسكري العراقي المنحلة يحمل أملا حول اعتبارهم رصيداً في أي تعيين او عمل في وزارات الدولة خاصة ان فيهم مئات من الكفاءات التي درست داخل أو خارج العراق. لكن اتضح زيف ذلك الامل حين ابلغ منتسبي التصنيع العسكري الذي كانت تمن عليهم وزارة المالية بمئة الف دينار كل ثلاثة اشهر اي اقل من مئة دولار لثلاثة اشهر كمنحة طواريء. حيث تم تحديد موقع للاستلام في بغداد والمحافظات كل ثلاثة اشهر. ولم يكن يكفي هذا المبلغ لقوت اسبوع بل ربما ضاع المبلغ على اجور النقل حيث لم يلتزم موظفو وزارة المالية العراقية بمواعيد توزيع المبلغ الذي لانعلم لماذا يسمونه منحة وبين منتسبي التصنيع من افنى سنوات عمره في العمل.


المشكلة تعاظمت حين اقر مجلس النواب زيادة على الرواتب فابلغ منتسبو التصنيع انهم مشمولون بالزيادة وظهر الوزير على التلفزيون يشيد بمنتسبي التصنيع فقلنا ياستار لان اقترنت كل اشادة منه او التطرق لموضوع التصنيع باهمال وتاخير.


فابلغ المنتسبون في الاسبوع الاول من شهر رمضان بالتجمع عند وزارة المالية لاخذ بصماتهم لاجل اقرار الزيادة لهم فحضر الشيخ العجوز والمراة المسنة والمعوق والشاب والشابة من المنتسبين الذين يبلغون نحو 40 الف وكان ذلك في شهر رمضان اللاهب ومعظم الحاضرين كانوا صائمين ففتك العطش بالبعض ثم هجم رجال حماية الوزارة على المتجمعين فسقط الشيوخ العجائز وداستهم الاقدام ثم تدافع الناس وسط صراخ حماية الوزير وارتبك الصائمون العطاشى فما كان من رجال الحماية الا اطلاق النار على الناس فسقط شهيدان وعشرات الجرحى بنيران رجال الحماية وافطر الصائمون بالدم المراق من زملائهم وسط شتائم حرس الوزارة.
واستغربنا عدم تطرق وسائل الاعلام العراقية لهذه الكارثة الانسانية لكن زال العجب حين علمنا ان الخوف وكواتم الصوت بانتظار من يجروء على انتقاد اي وزير عراقي اليوم.


اننا نخاطب وزير المالية السيد باقر الزبيدي ان يضع حدا لمأساتنا كمنتسبي التصنيع العسكري وان يقدم قاتلي زملائنا للمحاكمة؟
وحل حقا ان هناك حقدا على رجال التصنيع العسكري من قبل الحكومة الحالية بتحريض من إيران؟ مع العلم ان منشآت التصنيع العسكري لم تكن عسكرية فقط بل قدمت اسهامات مدنية صناعية عديدة واذا كانت من عقوبة لمصادفة انتشار منشآت التصنيع العسكري في الثمانيانت فعليكم معاقية كل الشعب العراقين مع العمل ان منشآت التصنيع قدمت مئات الشهجاء الذين اعدمهم نظام صدام حسين لمعارضتهم له اضافة الى اعدام اقارب لبعضهم الاخر ولايمكن لاحد مهما كان ان يزاود على وطنية منتسبي التصنيع العسكري او اي عراقي.

محمد هاشم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عجيب امور؟
عراقي وافتخر -

والله عجيبة وغريبة؟؟دفاعك عن مصنعو السلاح والدمار الذي حرث الارض والنسل؟؟ وكان المفروض بك ان تصفهم بالملائكة؟

عجيب امور؟
عراقي وافتخر -

والله عجيبة وغريبة؟؟دفاعك عن مصنعو السلاح والدمار الذي حرث الارض والنسل؟؟ وكان المفروض بك ان تصفهم بالملائكة؟