تركيا بين خياري الحل السلمي والحرب العبثية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
العملية النوعيّة الأخيرة التي قامت بها قوات حماية الشعب ( الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني) تدحض كل إدعاءات الجيش التركي التي تقول بضعف العمال الكردستاني وتقهقره. فهذه هي المرة الثالثة التي تستهدف فيها القوات الكردية نقطة(Becirc;zelecirc; ) العسكرية في منطقة شمزينان بولاية جولمرك الكردستانية. والحصيلة الأولية هي 15 قتيلاً تركياً وأسيرين وعشرات الجرحي( بإعتراف الجيش التركي نفسه). وفي الهجمات الثلاثة الماضية حقق المقاتلون الكرد أهدافهم وأوقعوا عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش التركي وحامية النقطة( حوالي 400 جندي وضابط تركي).
ردة الفعل التركية كانت لافتة هذه المرة. فهذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها قوات الجيش التركي مثل هذه الضربات. كما انها ليست المرة الأولى ـ خلال الشهور القليلة الماضية على الأقل ـ التي يتساقط فيها العشرات من الجنود الأتراك في مواجهات مع المقاتلين الكرد. فمواجهات الأشهر الماضية أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من مائة جندي تركي. لكن يمكن تفسير الغضب التركي هذا بسياسة الحكومة والجيش الراميتين إلى تجييش الشارع وتعبئته لقيادة حملة حرب جديدة ضد حزب العمال الكردستاني داخل وخارج تركيا. فمجلس النواب التركي سينظر( 7/10/2009 ) في تمديد مذكرة الحرب عاماً آخراً وتخويل الجيش مهمة القيام بعمليات عسكرية لخارج الحدود. وكان الجيش والحكومة قد عمدا إلى نفس هذه اللعبة العام الماضي حين إقرار مذكرة التدخل الخارجي وشنا حملة إعلامية كبيرة لتعبئة الرأي العام وتثويره ضد حزب العمال الكردستاني والأكراد عموماً، والترويج لعملية "إحتلال شمال العراق وضرب قواعد حزب العمال الكردستاني". وكان ان تم الهجوم التركي الموعود في الفترة مابين 21/2/2008 ـ 29/2/2008 حيث منيت القوات التركية المتوغلة في أراضي اقليم كردستان العراق بخسائر كبيرة على ايدي المقاتلين الكرد، مما أجبرها على التقهقر والإندحار، وهو ما أثار إندهاش الشارع التركي الغارق في الحماس والخدر القومجي الفارغ، حيث تساءل المواطن التركي عن أسباب الإنسحاب المفاجئ للقوات التركية، وهو الذي كان ينتظر ان ينتهي زحف هذه القوات في مدينة كركوك، بحسب حملات البروباغندا الكبيرة آنذاك...
قرار رئيس مجلس الوزراء رجب طيب أردوغان قطع زيارته لتركمانستان والعودة إلى أنقرة لمواجهة الأزمة وتصريحات رئيس الجمهورية عبدالله غول ـ الذي ألغى زيارة له لباريس ـ حول إصرار بلاده على محاربة العمال الكردستاني مهما حصل، يدلان على نية الحكومة في الذهاب مع العسكر إلى عملية عسكرية جديدة، لاتبدو حظوظ نجاحها بأفضل من حظوظ نجاح 24 عملية عسكرية كبيرة سبقتها، وانتهت كلها بالفشل وبلاحقة" دون ان تحقق أهدافها المعلنة"...
الحكومة التركية ستصوت على تمديد مذكرة الحرب في السابع من الشهر الجاري. والجيش التركي سيكثف من عملياته العسكرية وربما سيتوغل عدة مرات في اقليم كردستان العراق، بينما ستعمد الطائرات التركية إلى قصف "الأهداف الكردية" هناك. لكن الأرجح، وكما تعلم تركيا ذلك، ان أي من الأهداف الكبيرة مثل "إنهاء وجود العمال الكردستاني" أو "إلحاق ضربة قوية به" لن تتحقق...
حزب العدالة والتنمية يمضي في ممارسية سياسته المعروفة إزاء الكرد في البلاد. هو الآن يحضر للإنتخابات البلدية التي من المزمع أن تجرى في العام المقبل. يريد الإستحواذ على أصوات المواطنين الكرد والسيطرة على بلديتي "ديار بكر" و"باتمان" بشكل خاص وإلحاق الهزيمة بحزب المجتمع الديمقراطي( الذي يوصف بإنه الجناح السياسي للعمال الكردستاني). ومن اجل تحقيق هذا الهدف يٌسارع العدالة والتنمية في حملاته عبر تقديم المساعدات المالية للمواطنين الكرد على شكل قروض ميسرة ونشر الجمعيات النقشبندية وشراء ذمم الأغوات والملاكين الكبار ورؤوساء العشائر الكردية، فضلاَ عن الحملات الإعلامية التي تروج ل"الإخوة الإسلامية" وتربط العمال الكردستاني ب"الغرب وإسرائيل والصليبيين والأرمن" والتي تنفثها مئات الصحف والقنوات الإعلامية التركية الموجهة، وبرضى ومباركة من الجيش نفسه...
هذا على الجانب الشعبي الميداني، اما في الجانب الحقوقي فالدعوة المقامة بحق حزب المجتمع الديمقراطي والرامية لحظره مازالت قائمة، وثمة إحتمال كبير في أن تقرر المحكمة الدستورية العليا حظر الحزب ومنع 200 من قياداته وبرلمانييه من مزاولة العمل السياسي. وهذا لو حصل قبل الإنتخابات البلدية القادمة فسوف يزيد من حظوظ العدالة والتنمية في الفوز وإستكمال خطته، وهو الأمر الذي يفسر صمته وتواطئه على هذه الإنتكاسة في "الديمقراطية التركية"، وهو الذي اقام الدنيا ولم يقعدها عندما نظرت المحكمة الدستورية العليا في القضية المقامة بحقه والرامية لحظر نشاطه في البلاد...
الحزب الحاكم يريد ضرب عصفورين بحجر واحد. يريد ضرب الجيش بالعمال الكردستاني والتفرغ للتمدد في أوساط الشعب الكردي عبر توزيع الأموال والمساعدات وإستغلال الدين الإسلامي، وكذلك إزالة حزب المجتمع الديمقراطي من طريقه وحرمان قادته من مزاولة العمل السياسي. وهذا لو تم فإن تركيا ستشهد تصعيداً دموياً ورداً قوياً من جانب حزب العمال الكردستاني على سياسة الإستحواذ على الكرد وضرب ممثليهم السياسي. وقد قلنا سابقاً، ونقول الآن ايضاً، بان العمال الكردستاني لن يسمح للعدالة والتنمية بالتمدد في كردستان الشمالية و" تمييع الشخصية الكردية" مهما حصل...
الجو مشحون في تركيا بكراهية الكرد. والسبب يعود لوسائل الإعلام والتحريض الذي تقوم به. فقد شهدت الأيام الماضية مواجهات دامية بين المواطنين الأكراد والأتراك في بعض مدن غرب تركيا راح ضحيتها عدة اشخاص، بينما شارك برلمانيون من حزب الحركة القومية المتطرف(MHP ) في قيادة التظاهرات ضد الوجود الكردي هناك ودفع الغوغاء للتخريب واضرام النيران في متاجر ودور المواطنين الكرد هناك...
من المهم القول بان العملية الأخيرة للعمال الكردستاني اثبتت قوة وقدرة هذا الأخير على الضرب في أي مكان وتحت اي ظرف كان. وكلام الجيش عن ضعفه لم يكن دقيقاً. لم يكن سوى تكراراً معهوداً للإسطوانة إياها التي نسمعها منذ عام 1984 وعند إستلام كل جنرال جديد رئاسة أركان الجيش وتعهده بالقضاء على العمال الكردستاني الذي بات "ضعيفاً ومشتتاً" الآن..
العمال الكردستاني يتقوّى ويتمدد بسرعة الآن، وهو في أوج قوته أكثر من أي وقت مضى. ومع إستمرار سياسة الحرب التركية وإنكار هوية وحقوق الشعب الكردي، وإنعدام قوى كردستانية فاعلة تقف بالضد من هذه السياسة، لايملك الأكراد، وفي كل مكان، اي خيار آخر سوى دعم الكردستاني والإنخراط في ثورته والنضال ضمن المئات من مؤسساته السياسية والإقتصادية والعسكرية والإعلامية...
في سجون إيران الآن ينفذ حوالي 400 معتقل من أعضاء العمال الكردستاني ورديفه( حزب الحياة الحرة الكردستاني) إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 25/8/2008. وهذا الإضراب الذي تشارك فيه عشرات النسوة الكرديات المعتقلات يذكرنا بالإضرب الكبير عن الطعام حتى الموت الذي أعلنه 4 من الرعيل الأول في حزب العمال الكردستاني في سجن ديار بكر عام 1982 رداً على سياسة طغمة الإنقلاب العسكري التركي تجاه الكرد في البلاد. ذلك الإضراب عن الطعام الذي أسفر عن وفاة قادة الحزب وكان الشرارة الأولى التي أشعلت نيران الثورة، والدافع الأكبر لإلتفاف ملايين الكرد حول الكردستاني وإمداده بالمال والروح خلال مسيرته لإنتزاع حقوق الشعب الكردي...
ومالفت الإنتباه في خضم تداعيات العملية الهجومية الكردية الأخيرة، هو موقف كل من حكومة اقليم كردستان وحكومة بغداد. فرغم ان هذه العملية عسكرية واستهدفت نقطة عسكرية واسفرت عن قتل جنود في ساحة المعركة، إلا ان حكومة كردستان اصدرت بياناً لإدانتها. اقل مايقال عن هذا الموقف إنه يندرج في خانة التنازلات المجانية التي لانعتقد إنها ستلين موقف تركيا وستغير شيئاً في سياساتها المعادية لإقليم كردستان والرافضة لإلحاق كركوك به.
أما حكومة المالكي في بغداد والتي وقعت " إتفاقاً إستراتيجياً" مع الأتراك ( هل أطلع عليه وزير الخارجية هوشيار زيباري، ام أنه، أيضاً، آخر من يعلم، مثل رئيس أركان الجيش الجنرال الكردي بابكر زيباري الذي علم بإنتشار قوات الجيش العراقي في خانقين من وسائل الإعلام!؟)، فهذه الحكومة التي يتنازع العراق في عهدها الصومال وبورما على المركز الأول للدول الفاسدة في العالم، لاتعلم ما تفعله سوى تطبيق أجندة خارجية/ داخلية تستند على عقلية النهب والإستحواذ وضمان مصلحة الطائفة والحزب وتفضيلها على مصحلة الدولة.
الرئيس التركي عبدالله غول تعهد بمحاربة حزب العمال الكردستاني حتى النهاية ومهما كان الثمن. وهذا الكلام قاله قبل غول 5 من رؤوساء الجمهورية وكلهم ذهبوا ولم يذهب حزب العمال الكردستاني. فالحل العسكري أثبت فشله. و"الحلول الإقتصادية والسياسية" في ظل الإصرار على نكران هوية الكرد في البلاد وإهمال ممثليهم المنتخبين، لم تنجح أيضاَ. لامناص إذن من الحوار وحل القضية الكردية في البلاد عبر مصالحة وطنية شفافة. فالحل الديمقراطي السلمي هو الكافي بحل النزاع وهو الذي سيقوّي تركيا وسيفتح ابواب الرفاه والإستقرارعلى مصراعيها. وهذا ما لايتمناه بعض ممن يقدمون أنفسهم على أنهم أصدقاء تركيا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي....
فهل ستختار تركيا الحل الديمقراطي السلمي وتقرر التحاور مع العمال الكردستاني ونواب الشعب الكردي المنتخبين، ام أنها ستختار الحرب التي قد تستمر عشرات السنين، وتكلف كل الأطراف المزيد من الدماء والدموع؟.
طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com
التعليقات
الطبيعة العسكرتارية
عادل البغدادي -لايتصور اي مراقب للاوضاع السياسية في تركيا تغيرا جذريا باتجاه ايجاد حلول سلميه للقضية الكوردية في كوردستان الشمالية. فكل البناء التحتي للدولة التركية و مؤوسساتها مبني على الغاء وجود اي عرق غير تركي. ولتحقيق الحلم الاتاتوركي المنشود، و الذي يعتبر هو اساس المشكلة، اطلق العنان للجيش بمعالجة القضية الكوردية من خلال المفهوم الاتاتوركي وهو ان كل مافي تركيا هو تركي و سعيد من هو يقول انا تركي فأي محاولة من الاكراد بالمطالبة بحقوق اسوة بباقي الامم التي خلقها الله يعتبر عند المؤسسة العسكرية التركية هو تهديد لوحدة الوطن. فلهذا السبب اصبحت اية مطالبة بايجاد حل سياسي للقضية الكوردية من المحرمات يعاقب عليها القانون التركي، و تبريره انها تؤدي الى انهيار الوحدة الوطنية، حسب تفسير المؤسسة العسكرية. لكن في ظروف التغير الجيوبولينيكي و محاولات تركيا الحثيثة لدخول السوق الاوروبية ترتبت على دولة اتاتورك مجموعة من الاصلاحات لتغير مسارها و فهمها المنقوص لمعنى الديمقراطية و ماهية حقوق الانسان. ولكن يبدو ان المفهوم العسكرتاري للقضية الكوردية و الذي جلب الكوارث لايزال هو السائد و ان حزب العدالة، الذي وعد بكثير من الاصلاحات و حل القضية الكوردية سياسيا، اصبح هو الاخر ينادي هو الاخر بالحل العسكري. في ضل هذه الاجواء يبقى الحل السياسي هو الوحيد المتبقي والذي تستطيع اوروبا ان تساهم في ايجاده لافهام تركيا ان قضية شعب ليست ارهاب و ليس امامها الا الجلوس مع الكورد لحل ازمة دامت اكثر من 80 عاما.
نحن نريد السلام
عادل قرداغي -يااخي طارق حمو انت تقول الحقيقة وهذا المقال اكثر واقعية والحيادية في تحليل الاوضاع الكرد في تركيا وباقي الدول المجاورةنشكر علي هذا الحيادية في موقفك ككاتب.نحن ككرد لانريد الحرب والدمار بل نريد السلام والرفاهية لكل شعوب المنطقة ونريد الحل سلمي لقضية الشعب الكردي باالعقلانية كما تفضلت في مقالتك شعب الكردي مظلوم ومنذ الاف السنين نعيش مع الاخوة العرب و الترك والفارس وباقي الشعوب المنطقة ولانريد حل قضيتنا علي حساب اخر بل نريد حل دائم والجزري لكل المشاكل المتعلقة بين كافةالاطراف ونريد تصحيح رؤية كل الاطراف بان الكرد ليس عدو لكم بل اخوتكم واصدقائكم و ممكن ان نعيش كلانا بالسلام مثلما نعيش القوميات اخر في كافة انحاء العالم وهذا مانريد ونناظل من اجل السلام والديمقراطية لكل شعوب المنطقة.والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
نظرة واقعية
محمد تالاتي -لو ان هذه العملية حدثت في عمق كوردستان تركيا لا بالقرب من حدود اقليم كوردستان مع تركيا لكانت فعلا خطوة نوعية لصالح القضية الكوردية في تركيا، وفي رأيي ليس ثمة كوردي مخلص لا يؤيد مثل تلك الضربة. ولكن في الواقع رأينا تركيا تسرع وتعلن على الفور ان الهجوم جاء من اراضي كوردستان العراق لتهيئة الرأي العام في تركيا وخارجها لردها المقبل الذي سيكون انتهاكا لاراضي اقليم كوردستان،خصوصا ان حزب العمال لم ينف ذلك، في حين كان واجبه القومي يفرض النفي ،على الاقل لحماية قواته الموجودين على حدود الاقليم من ضربة عسكرية وحشية وحماية ارواح واملاك اهالي تلك المناطق ،الامر الذي يقوي من ذريعة قادة الجيش التركي وحكومته لتوجيه ضربتهم الخطيرة الوحشية المتوقعة لاقليم كوردستان ، وفي وقت سيء جدا حيث ترفض الحكومتان في بغداد واربيل الوجود المسلح لعناصر الحزب داخل اراضي الدولة العراقية،وفي وقت تواجه حكومة اربيل هجوما شرسا من قوى معادية للحقوق الكوردية داخل وخارج حكومة المالكي المدعومة من ايران وتركيا، اضافة الى انشغال الامريكان بشؤون الانتخابات الرئاسية ومن ثم غياب موقف امريكي قوي معارض للرد التركي العسكري المتوقع
هل فهمة الرسالة
ابو سمير -مساءالخير إيلاف ومرحبا بطارق حمو كل ما ذكره السيد طارق ضاهر للعيان وحقيقة لكن الذي أريد أن أفهمهولا أصتطيع فهمه هوا الأسف والإيدانات التي تأتي من هنا وهناك على لسان المسؤلين الكرد في كردستان العراق وعلى رائسهم فخامة الرئيس الطالباني لا أعلم أنهم يأسفون ويعتذرون عن ماذا لو كان هناك خطئ ما من جانب العمال الكردستاني لكان بأمكان حزب العمال وقادته الأعذار لكن الكل يعلم بأن هناك حربأ دائرة بين الأكراد بقيادة حزب العمال الكردستاني والجيش والحكومة التركيتين منذ 25 عامأوالقادة الأكراد في كردستان العراق يعلمون جيدأ وكل المتابعين يعلمون بذالك وعلى رائسهم الرئيس العراقي مام جلال يعلم جيدأ بأن حزب العمال وقائيده السيد أوج آلان أعلنا وقفأ لأطلاق النار من جانب واحد ولعدة مرات أوله كان عام 1993 وبوصاطة المام جلال نفسه حين كان حزب العمال قي البقاع اللبناني وكان مام جلال يهندس للمصالحةبين السيد أوج آلان والمرحوم توركت أوزال الرئيس التركي في ذلك الوقت ولولا وفات الرئيس التركي المفاحئ لكان من الممكن الوصول إلى أتفاق بين الجانبين وكانت وقتها تدور الشكوك حول وفات الرئيس التركي وبعد ذلك أعلن حزب عدة مرات أخره وثقأ لأطلاق النار من جانب واحد إيذأ المسؤلين الأكراد في كردستان العراق لماذا يئسفون ثم يعتذرونقيدينون الألى بهم أن يفهمو أن حزب العمال بالدرجة الأولة هوا حاميهم أما أن تدان المقاومة البطولية لفتيات وفتيان حزب العمال من تلامذة السيد أوج آلان فهذا لن يقبله الشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان مع جزيل الشكر إيلاف
اضربوا الاكراد
ضياء عبد الكريم -لتركيا كل الحق في ضرب المتمردين الاكراد وعدم التفاوض معهم على اي شيء وما حدث فب العراق هو درس بليغ لكل دول الجوار التي تأوي الاكراد فهؤلاء بعد ان قبل العراق باعطائهم الحكم الذاتي أسسوا ما يشبه الدوله واخذوا يتجاوزون على حقوق باقي العراقيين واصبحوا طابورا خامسا سهل احتلال العراق من قبل الاجنبي وقاموا بنهب ممتلكات الدوله واصبحوا مصدر كل بلاء يصيب العراق ويحاولون الان الاستيلاء على الاراضي خارج محافظاتهم الثلاث . على تركيا ان تضرب رأس الافعى الموجود في اربيل وليس ذنبها الموجود في جبال قنديل وعند ذاك ستجد كل العراقيين يؤيدونها الى جانب الاتراك .
بقية التعليق
محمد تالاتي -والمزعج جداان فضائية ........ ذكرت اليوم الاحد في نشرتها الاخبارية قبل الظهر ان السلطات التركية كانت على علم بالهجوم قبل حدوثه خصوصا انه وقع في نفس المكان الذي تعرض لهجوم مماثل في ايار من العام الماضي لتنفيذ عدوان جديد على اقليم كوردستان كانت تخطط له من قبل .في رأيي يصب هذا في طاحونة سياسة الجيش والحكومة التركية المعادية للديمقراطية حتى تلك التي يدعو اليه زعيم حزب العمال،ويدعم سياسة تجييش وتحشيد الشارع التركي المشحون اصلا ضد الحقوق القومية الكوردية العادلة وهيمنة المؤسسة العسكرية في تركيا.وهل يخدم هذا الهجوم حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي قبيل الانتخابات البلدية التي يعمل حزب اردوغان للسيطرة عليها في كوردستان تركيا بكل الوسائل،وفي وقت يواجه فيه الحزب الكوردي خطر الحظر.وما هذا الاستهزاء بالعقول حين يتوقع (بضم الياء) تأييدا للهجوم من حكومتي بغداد واربيل وموقفهما الرافض لوجود حزب العمال المسلح داخل العراق امر معروف للجميع،اضافة الى موقف زعيم حزب العمال المعادي للكيان الكوردي،وهو ما يعرفه الكاتب اكثر منا جميعا.وفي النهاية يبدو الاستاذ حمو يكرر موقفا حزبيا ضيقامما يجري في الساحة الكوردية يمكن تلخيصه في التصفيق وترديد هتافات حزبية وعدم رؤية الواقع الكوردستاني على حقيقته.
الی محمد التالاتی
ابن السلیمانیه(اراس -والله یا اخی محمد تالاتی تعبتنا!!!برآیک شنسوی؟؟نسوی مثل مسعود الذی کان یهدد الناتو بس بعدین غیر الموجه!!!!کافی الله یخلیک..انت ابن کوردستان..مثلنا..کافی احقاد.
الى محمد تالاتي
محمد محمد -اخي الكريم ارجو منك الحيادية في تعليقاتك فكما انت تؤيد القضية الكردية في العراق وتؤيد الحزبين الكرديين الرئيسيين في السراء والضراء وكذلك فان للحزب العمال انصار ومؤيدي من كافة اجزاء كردستان والمهجر وبشكل كثيف فلهم اجندتهم الخاصة بهم ويفدون حزب العمال بارواحهم ودائماتقول بان قيام حزب العمال بالعمل المسلح يوثر سلبا على كردستان العراق فهل برايك ان يلقي حزب العمال عن سلاحه بدون شروط كرمال ان ينجح تجربة حكومة كردستان العراق وسؤالي لك اذا القى حزب العمال سلاحه فما هي الضمانة بان لا يتدخل الجيش التركي كردستان العراق وينهي تجربتها
نفديكي يا تركيا
ابو ايدن التركماني -نحن تركمان العراق نفدي بارواحنا لتركيا ونقول الموت للاكراد الموت وكركوك لابد ان تصبح تركية وتركمانية انشاء الله امين
الى ابو ايدن
متابع -انت في كابوس صعب جدا يا ابو ايدن التركماني ربما لن تتخلص منه سريعا.
الى الاخ محمد محمد
محمد تالاتي -يا أخي لست مؤيدا للحزبين الكورديين في كوردستان العراق ولا عدوا لاي كاتب او حزب كوردي اختلف مع توجهاته.والاختلاف في الامور السياسية من طبيعة الحياة وهو ملح الديمقراطية التي يدعو اليها زعيم حزب العمال.ولا انكر وجود جماهير وانصار حزب العمال الذي ارى ان اي مكروه يصيبه لابد ان يؤثر سلبا على الفضية الكوردية كلها.وأرى يا اخي ان ساحة حزب العمال الحقيقية في مواجهة طغيان السياسة التركية الانكارية الرافضة للوجود القومي الكوردي عسكريا تكون في كوردستان تركيا لا في خارجها كي تحقق اهدافها العادلة. وان وجود الاخوة مقاتلي حزب العمال في المنطقة الحدودية والانطلاق منها لضرب اهداف تركية يعطي الذريعة المفبولة دوليا والتبرير القوي للعدوان التركي المخطط له من قبل في ضرب الكيان الكوردي الذي تسعى كل من انظمة سوريا وايران وتركيا وبعض القوى داخل العراق للقضاء عليه بكل الوسائل.وارى من واجب الاحزاب الكوردية داخل العراق وفي خارجه حماية الكيان الكوردي ودعمه بكل الوسائل لان في ذلك مصلحة الشعب الكوردي كله.اما فتح طريق جيش الاعداء اليه يلحق اضرارا كبيرة وخطيرة بالفضية الكوردية كلها.
هذه هي الحقيقة
شورش كركوكي -قالت قالت مغنية تركية مشهورة إن الصراع التركي طويل الأمد مع المتمردين الأكراد يحتاج إلى حل وليس إلى المزيد من القتل والقتال. وأدلت بولنت إروسي المغنية بهذه التعليقات في محكمة باسطنبول بعد توجيه الاتهام لها بمحاولة تأليب الرأي العام ضد الجيش. وقالت إروسي إنه لو كان لها ابنا فإنها لن ترسله إلى القتال ضد هذا الشعب المسالم.
Love PKK
Karlos -Love PKK
كركوك كوردستانيةعراق
كركوكى -يا للغرابة والازدواجية استشهاد شيوخ ونساءواطفال كورد على ايدى الفاشية التركيةحق شرعى لجلاد والمحتل لبلاد كوردولكن المقاومة والتصدى لهجمات الوحشية لجيش الاحتلال التركى وقتل هؤلاء الاوغاد الذين اياديهم ملطخةبدم الكورد جريمة وتعتبر الارهاب .نعم لحد هذا اليوم لم يقتل مدنيا تركيا على ايدى ابطال حزب العمال الكوردستانى شجعان ولم يفجر كورديا نفسه بين مدنيين الاتراك ولكن نشر سموم التورانية الشوفينية من قبل دولة اتاتوركية الاسلامية الحديثة يهىء الشارع التركى لحرب ضد شعب كوردستانى وضد الكورد فى اجزاء الاخرى من كوردستان .واختم تعليقى برد الى ابو ايدن (ترك مان)ى وليس (توركمان) لانه بنفسه يتاكد بانه وامثاله يعملون لصالح مخططات الدولة التركيةفى ضم كركوك الى دولة الكمالية الفاشية.هذا الحلم لم يتحقق بفضل كريلا وابناء الامة الكوردية كمافى السابق سحق كل هجمات جيش التركى ومتعاونين معه