أصداء

تفجير المساجد فى العراق وتصريحات القرضاوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لربما لم يسمع بعض الناس فى خارج العراق باسم (حسينية)، وهي مساجد شيعية صغيرة لا منارة لها، ولا تكاد تخلو منها المدن العراقية التى يسكنها الشيعة سواء كانوا أغلبية ام أقلية. وأعتياديا تبنى هذه الحسينيات فى الحارات (الأطراف)، فيؤمها المصلون الذين يسكنون فى تلك المناطق، و خاصة الذين يصعب عليهم قطع مسافات طويلة للذهاب الى الجوامع الكبيرة.

ومثل باقي جوامع المسلمين فهي تؤسس لغرض ذكراسم الله فيها واقام الصلاة. وجوامع السنة والشيعة فى العراق لا يختلف بعضها عن البعض الآخر، فكل واحد منها يشتمل على محراب يصلى قبالته المسلم باتجاه الكعبة المشرفة، ولم أر ولم أسمع بأي مسلم من كافة الطوائف لا يولي وجهه شطر المسجد الحرام. كما لم أسمع أذانا يصدر من أي منها لا يقر بوحدانية الله وأن محمدا عبده ورسوله، والكل يبتهلون الى الله أن ينصر الاسلام وأهله ويذل الشرك وأهله. ولم أسمع بحسينية أو جامع للشيعة يعبد المصلون فيه النار أو البقرة، أو يقرأون من (مصحف فاطمة) المزعوم الذى لا يوجد الا فى مخيلة الجهلاء والمخربين.

قبل مغادرتى العراق فى عام 1982 كنت أرى الجوامع فيها (سنية وشيعية) مراقبة من قبل أجهزة الأمن البعثية، ويركزون على الشبان الذين لا يحلقون لحاهم، وأعرف الكثيرين منهم انتشلوا من الجوامع وزجوا فى غياهب السجون والمعتقلات بسبب تلك اللحى. ومنهم من لم يعد الى أهله بتاتا، ومن عاد منهم الى أهله فقد ظهرت عليه بوضوح آثارالتعذيب الجسدي والنفسي، وأكثرهم لا يتوقع لهم شفاء.

ومعظم الشيعة يذكرون الامام علي فى الأذان و بعد (أشهد أن محمدا رسول الله) يقولون: (أشهد أن عليا ولي الله). وهذه طبعا لم تكن موجودة فى الأذان على زمن الرسول والخلفاء الراشدين، ولكن ذلك لا يدعوا الى تكفيرالشيعة، فان كلمة (ولي) هنا تعنى الخادم او العبد، وكلنا عبيد لله تعالى. أما القول بأنهم يسبون الصحابة فأجدها تهمة سخيفة لا أساس لها من الصحة، وربما ينتقد غلاتهم بعض الصحابة ولكن عددهم ضئيل ولا يؤبه بهم، ولا يجوز تحميل الكل وزر البعض. ولا أجد ضيرا فى انتقاد أي انسان مهما علا شأنه، فكلنا بشر والبشر خطاءون، وعندما ولي عمر بن الخطاب الخلافة قبل أربعة عشر قرنا قال: (لقد وليت عليكم ولست بخيركم فان أحسنت فأعينونى وان أسأت فقوموني)، فقام رجل من الصحابة وجرد سيفه وقال: لو وجدنا فيك اعوجاجا لقومناه بسيوفنا. فقال الفاروق: (الحمد لله الذى جعل فى أمة محمد من يقوم عمر بن الخطاب بسيفه)، وانى أجد فيما قاله دعوة للناس أن ينتقدوا حكامهم كائن من كانوا ان اقتضى الأمر.

والتهمة الأخرى التى يتهمون الشيعة بها هى أنهم يوالون ايران و يسموهم (عجم)، وهذه أسخف من التهمة الأولى فان منبع الشيعة الأصلي هو العراق، وكانت ايران سنية الى أن حكمها اسماعيل الصفوي التركي الأصل فى سنة 1501 ميلادية واحتل بغداد فى سنة 1508، وبلغت مجموع سنوات حكم الصفويين للعراق 21 سنة فقط على فترتين. ويقول البعض من المؤرخين أن المذهب الشيعي نشأ فى خلافة الامام علي بن أبى طالب، ويقول غيرهم بل بعد مقتل سيد الشهداء الحسين بن علي فى سنة 680 ميلادية، أي أن ايران أصبحت شيعية بعد أكثر من 800 عام على نشوء المذهب الشيعي.

ومهما يكن من أمر فانه لا يمكن تبرير الهجمات على أي من دور العبادة التى هى (بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه)، ولا قتل المصلين، كما فعل المجرمون الانتحاريون فى يوم الخميس الماضي 2/10/2008 عندما فجروا أنفسهم وقتلوا وجرحوا عشرات المصلين فى الحسينيات فى بغداد وجامع الرسول فى بلد وغيرها، وخلفوا نتيجة عملهم المنكرهذا العشرات من الثكالى والأرامل واليتامى فى العيد (السعيد)، لغيرما ذنب جنوه. يدعي هؤلاء القتلة بأنهم مسلمون، فهل قرأوا الآية الكريمة 114 من سورة البقرة: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها اولئك ما كان لهم أن يدخلوها الا خائفين لهم فى الدنيا خزي ولهم فى الآخرة عذاب عظيم).

حجة اولئك الارهابيين القتلة هو انهم يتبعون فتاوى بعض الشيوخ المشعوذين من أمثال بن لادن ومن والاه ويسير على نهجه وخطاه. استهدفوا العراق والعراقيين فمولوا وسلحوا كل سفاك أثيم، فقتلوا شباننا وشيوخنا ونساءنا وأطفالنا، وأشاعوا الرعب حيثما حلوا وارتحلوا.

بعد أن بدأ العراقيون يشعرون بشيء من الانفراج، قام من كان يوصف بالاعتدال: الشيخ القرضاوي بهجمة مباغتة على الشيعة ووصفهم بأنهم (مبتدعون)، والجماعة التى ينتمى اليها الشيخ تقول بأن:(كل بدعة ضلالة، والضلالة فى النار)، وبصريح القول اتهم الشيخ الشيعة بالكفر بعد أن سبق له وتكرم بوضعهم ضمن المسلمين، مع أن الأزهرالشريف قد بين عدة مرات بأن المذهب الشيعي هو أحد المذاهب الاسلامية التى يتعبد بها المسلمون. ترى لماذا اختار الشيخ المبجل هذا الوقت بالذات؟ لا ريب فى ان من دفعوه الى ذلك هم الذين يخشون من عودة السلام الى العراق فينسحب الأمريكان ويصبحون هم فى مواجهة مباشرة مع ايران. كذلك فهم يخشون قيام دولة ديموقراطية فى المنطقة، وهم يحكمون شعوبهم حكما دكتاتوريا يورثونه لمن يشاؤون من بعدهم. والا فلمصلحة من تطوع الشيخ المبجل-وهو فى الثمانينات من عمره- وأخذ يبث سموم الفرقة بين أبناء البلد الواحد؟ ان فتوى الشيخ هى أهم عامل على قيام المجرمين بهجماتهم الأخيرة، وأجزم بيقين ثابت أن الهجمات الأخيرة كانت بسبب تلك الفتوى، أو فى الأقل الدافع الرئيس لها.

لقد عاش السنة والشيعة فى العراق - خاصة بعد انتهاء الحكم العثماني- بوئام وسلام وارتبطوا بعضهم ببعض بوشائج الزواج والجوار الحسن والصداقات المتينة. صحيح انه قد حدثت مشاكل بين الطرفين فى أيام حكم عبد السلام عارف الطائفي، ولكنها انتهت لتعود مرة أخرى بعد سقوط صدام وحكمه. فبدأ البعض يصورون صداما وكأنه كان حامى السنة، والكل يعرف أنه بطش بالسنة قبل الشيعة ولم يكن متدينا مطلقا ولكنه تظاهر بالتدين بعد أن شن هجومه الأحمق على ايران، فانتشرت الصور (البوسترات) التى صورته وهو يصلي، وفى احدى تلك الصور كان قد نسي أن يخلع حذاءيه (وشاع انه قتل المصور الذى لم ينبهه الى ذلك). ولم يعد يفارقه المصحف الشريف اثناء محاكمته، حيث كان يحمله تحت ذراعه الأيسر المواجه لكاميرات التلفزيون، ثم تشهد بعد وضع حبل المشنقة حول رقبته، مما جعل الشيخ القرضاوي يمنحه (صك غفران)، كما كان يفعل البابوات القدماء الذين كانوا يمنحون صكوك الغفران لملوك اوروبا فى ذلك الزمان، وقال عنه بأنه دخل الجنة، لأن من يتشهد عند حضوره الموت - فى زعمه- يذهب الى الجنة حتى وان كان مجرما قتل مئات الالوف من شعبه.

ان عودة الهجمات الاجرامية حاليا على المواطنين العراقيين سنة وشيعة لا يستفيد منها سوى أعداء الاسلام والعراق، وان الحكومة العراقية مدعوة للتصدى بشدة للارعابيين المجرمين، وتقديمهم للعدالة، وانزال عقوبة الاعدام بهم وبمن آووهم وسهلوا دخولهم الى العراق، وتنفيذ العقوبة فور صدورها، وتعليق جثثهم النتنة فى الساحات العامة ليكونوا عبرة لمن تسول نفسه تهديد سلامة أرواح المواطنين وممتلكاتهم. ويجب على الحكومة أيضا منع أي جهة كانت من التدخل فى شئون القضاء (وخاصة المعممين)، وتعاقب من يفعل ذلك بكل شدة وقسوة لتحفظ للقضاء حرمته واستقلاله، وبعكسه فستعم الفوضى من جديد ويتضاءل الأمل بخروج القوات الأجنبية من أرض الوطن.

عاطف العزي
كندا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حفظ اللة المسلمين
حيدر عبداللة -

جزاك اللة خيرا على هذا الموضوع المنصف وأن دل على شي فانما يدل على حرصك على وطننا وسلامة أبناءه حفظ اللة العراق من كل سوء أنه نعم المولى ونعم النصير

بوركت عاطف العزي
عراقي مغترب -

عاطف العزي العراقي الشريف أبن العراق ابن دجلة والفرات يتفهم طبيعة العراقيين وتركيبتهم ومافي نفوسهم من حب وشهامة ونبل ..لكل قتيل مئات من الارتباطات الإنسانية، ببساطة يقولون قتل 16 وجرح 35 القتيل له زوحة وأبنة وابن ينتظره في العيد يحميه يحبه ويقف معه ينتظره يخرج ليكدح ويصرف على تعليمهم ويشتري لهم الملابس والحاجات . له رب عمل وزملاء يحبونه أو يختلفون معه وله أم وأخت وأصدقاء عليه التزامات وله حقوق تشطب كلها دون ذنب و تجري الأسرة لأخذ ماتبقى من جسد حبيبهم ..الأب أو الأخ أو الزوج سمعت ناسا قتل رب الأسرة وهم لايملكون نفقات دفنه.كم عانيت ياعراق وكم عانيت ياعراقي.

فتوى القتل الجماعي
ناصر الدين -

الفوضى في العراق سببها الاحتلال الامريكي وهناك جيوش من المؤسسات والشركات الامنية وحشود من الاستخبارات والمخابرات من شتى اصقاع الارض وكذلك المليشيات الشيعية الايرانية المتطرفة التابعة للاحزاب العراقية ذات المنشأ الايراني التي حولت الحسينيات الى اقبية للتعذيب والاستنطاق والتحقيق ؟!! والعراق اليوم ارض مستباحة لكل هؤلاء والارهابيون والتفجيرنون كانوا ينقلون ولازالوا بالطائرات الامريكية ؟!! وتدفع ايران ببعضهم كل فترة بالطبع العراق كان خاليا من القاعدة ايام صدام والامريكان اوجدوا القاعدة لتبرير وجودهم في العراق لا نوافق الشيخ الفاضل على تصريحاته وهو الان عرضة للاغتيال من الموساد الصهيوني او غيره لايجاد التعاطف السني مع الهجوم الامريكي على ايران الهجوم على الشيخ الفاضل جاء من عدم اقراره بالاحتلال الامريكي بالعراق ولوقفه مع المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان لو ان الشيخ الفاضل صك فتوى تمجد الاحتلال او تغض الطرف عنه كما تفعل المرجعية الشيعية السستانية لحصل على قبول الامريكان ومن والهم من اللبراليين والعلمانيين العرب ؟!!!! ووضعوه فوق رؤوسهم وداروا به وبفتواه في المحافل الدولية . ؟!!!

مصحف فاطمة
حميد اللامي -

اشكر الاخ عاطف على مقاله المعتدل وارجو ان يكثر الله من امثاله ليعم الخير والتسامح في البلاد الاسلامية بل جميع العالم، وليس العراق فحسب. وعندي بعض المداخلات البسيطة التي لا تمس بتأييدي للخط العام للمقال.مصحف فاطمة ليس من الخيال، لكنه ليس من القرآن كما يحلو للبعض ان يعتبره كذلك، بل هو مجموعة احاديث دونتها فاطمة الزهراء عليها السلام عن ابيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكان الائمة من اولادها يتوارثون هذا المصحف. علما ان المصحف لغة مأخوذة من صحف، وتعني الكتاب.وأما الشهادة الثالثة، اي قول الشيعة في اذانهم: اشهد ان عليا ولي الله، فإنها اول ما اضيفت للاذان اثناء واقعة الغدير، بعد عودة الرسول من حجة الوداع، وعندما قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، وأمر المسلمين بإقامة خيمة والبيعة لعلي بالولاية، ثم حضرت الصلاة، فأذن بلال الحبشي واضاف في الاذان اشهد ان عليا ولي الله، مما اثار بعض الصحابة، واعترضوا بأنه ابدع وزاد في الاذان، فأجابهم رسول الله، وما كنا فيه آنفا، وبعض الروايات تقول ان سلمان المحمدي هو الذي زادها في الاذان يوم الغدير واقره على ذلك النبي. هاتين الروايتين موجودتين في كتاب وجد في الخزانة الايوبية بمصر المحروسة، ورغم انها رويت من طريق السنة، الا ان الشيعة تأخذ بها لموافقتها لاصولهم.وأما بالنسبة لموضوع الصحابة، فالشيعة لا تغالي فيهم، كما السنة، إذ ليسوا معصومين من الخطأ ثم ان فيهم منافقون لم يكن يعلمهم حتى النبي بشهادة القرآن: (لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين)، كما ان مصطلح الصحابة مصطلح هلامي ولم يتفق عليه جمهور المسلمين، فهل كل من رأى النبي هو الصحابي؟ ام يطلق هذا المصطلح على كل من روى ولو رواية واحدة عنه صلى الله عليه وآله وسلم؟ ام يطلق على اشخاص خاصين اختصهم النبي بصحبته؟ ثم ان بعضهم خالف النبي في حياته وبعد وفاته، فهل يصح لنا الاقتداء بهكذا اشخاص؟الشيعة لا تتخطى العقل وتلتزم بالهدي القرآني في تقييمها للصحابة، حيث تقول الاية الشريفة: (وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل، افإن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم....)، من كانت تخاطب هذه الاية؟ وهل هي مجرد افتراض، ام حقيقة وقعت، تنبأت بها الاية قبل وفاة النبي؟لكن عندما نقول تقييم الصحابة، ليسوا من اجل الهمز واللمز، وانما من اجل تبين الحقيقة، لان الصحابة، انما هم امة قد خلت لها ما كسبت وحسابهم على الله، و

بوركت
ايمان -

لقد اصبت كبد الحقيقة يا أخ عاطف. بارك الله فيك

حق الرد
ناصر السنة -

للأسف الشديد الكاتب المحترم ........ يقول بأن جزء ضئيل من الشيعة يسبون الصحابة وينتقدونهم!!!!!! والمذهب الشيعي للاسف قائم على تكفير الصحابة الا تسعة بالأكثر

صدقت
حنان العلي -

لقد قلت خيرا فجزاك الله خيرا

بوركت
صريح -

لا فض فوك بوركت وجزاك الله الف خير وما يثلج صدري الا وجودك وأمثالك من العغلاء ممن يحملوا امانة قول كلمة الحق وسط أناس ضاع الحق بينهم ولو توصلنا لمجتمع يحمل هكذا فكرا لبنينا حضارة عريقة ولكن يأبى المتخلفون ذلك

رحم الله والديك
عمار -

كفيت ووفيت ياشريف .والى رقم 3 معادي الدين وليس ناصر الدين أتقي الله

مجرد رأي
أكرم -

الشيخ القرضاوي لم يقل الا الحقيقة حيث حدر من التشيع الصفوي الدي تقوم به ايران وازلامها وللاشارة فسب الصحابة معروف عند فرق كثيرة من الشيعة وهده المسألة هي التي تعقد التقارب والتفاهم الشيعي - السني . كما ان الدكتور القرضاوي معروف بمواقفه المعتدلة وهو مايعرضة لانتقادات كثيرة سواء من قبل العلمانيين او المتشددين المتطرفين. واستهداف الحسينيات مؤخرا ليس بسبب تصريحات القرضاوي وانما ناتجة عن العنف والفوضى التي يعيشها العراق بسب الاحتلال الدي دمر وقتل وشرد الملايين.

عين الحقيقة
اكاديمي عراقي -

لقد اوفى الكاتب في مقالته بشكل عادل ومتوازن لانه يعرف الواقع جيدا لذلك اصاب عين الحقيقة وكما المثل الشعبي في العراق يقول (ابناء القرية كل واحد يعرف اخيه) او القول الشائع (أهل مكة اعرف بشعابها)

قولك حق
عراقي مهاجر -

القول الحق يدخل القلوب بدون استئذان. مقالة رائعة تعطي حقيقة الشيعة والتشيع فليسمع الجميع اننا مسلمون محمديون لانكفر احدا وامامنا علي عليه السلام نهانا عن السب والشتم ونحن نقتدي به اما من خرج عن ذلك فانه على باطل نحب كل مسلم معتدل متمسك بدينه ونكره كل متطرف حقود

صدقتم واللة
بنت العاملي -

جزاك اللة خير الجزاء يا كاتب المقالة ويا رقم4 نوضح ونكتب ونعلن عنا نحن شيعة ال البيت ويضلون بعالم اخر يرددسب الصحابة ومصحف فاطمةناسين ضلالتهم وتمسكهم انهم الفءة الناجية

النار
عراقي -

لا ابرا القر ضاوي من اثم اولائك الانتحاريين الذين اهدروا دمهم ودم الناس الابرياء فهو الذي كان يوصف ب(المعتدل) ادت فتاويه الى صب الزيت على النار المتاججة اصلا بين المذهبين الشيعي والسني في العراق واججت من جديد نار الفتنة التي نسال الله سبحانه وتعالى ان يطفاها ويطفئ الافواه التي تدعوا الى ايقادها

نقاش سني شيعي
منير -

النقاش المذهبي بين السنة والشيعة هو ظاهرة صحية اذ لايكفي ات يكون الاب والام شيعيان لكي يكون الانسان شيعيا لنستمع للتقاش ولياخذ كل انسان رايه في اي مذهب يختار .اما ان القرضاوي عميل وهذاك صهيوني فهذا الكلام لاوزن له . في النقاش يغلب من عنده منطق .اكرر يجب ان يستمر هذا النقاش لاننا في عصر العولمة والعلم والشمس تطلع ولو بعد حين .

القرضاوي
عبد العزيز النادري -

يقول الشيخ المبجل بان تسعة اعشار المسلمين هم من السنه /ولماذا يخاف من ذوبان التسعة اعشار في العشر/وكان العشر عليه ان يخاف من الذوبان داخل التسعة اعشار واذا كان العكس هو الصحيح ورب الكعبه انهم لفائزون

توقع كل شيئ
كمال علي -

استاذ عاطف مقال متميز و لكن اسمح لي بتعليق ان استهداف الحسينيات او دور العبادة لم يعد جديدا على الساحة العراقية فرغم ان تاريخ العراق الحديث بدءا من العهد الملكي او ثورة العشرين -ايهما تفضل- لم يسجل مرة واحدة استهداف كنسية او جامع او حسينية او معبد! الاستهداف اليوم لكل دور العبادة في العراق سببه سياسي و ليس ديني! و المقصود منه اظهار عجز الحكومة العراقية و فشل العملية الامنية!لقد دمرت كنائس و جوامع و حسينات و اضرحة بل و ابيدت طوائف عن بكرة ابيها كما حدث ويحدث مع المندائيين!عندما ينهار الامن توقع اي شيئ و كل شيئ مع تمنياتي بالسلامة للجميع

نحن هنا
فاطمه -

نحن عرب والوطن للعرب .اما مشكلة الشيعه والسنه وغيرهم فهي لربهم والله يحاسبهم حسب اعمالهم ومن اراد ان يتبع من يريد فليفعل ... اما الوطن لكل العرب . ولن نسمح لاي ايراني او اسرائيلي او امريكي او غيره ان يتمادى في ارضنا .اما من يدافع عن هؤلاء الاجانب فليذهب اليهم ويعيش عندهم

القرضاوي
محمد العلي الدنمارك -

العجب ان تصح مقولة ان من افسد الاسلام هم جهال الشيعة وعلماء السنة والاعجب ان تبقى الاسطوانة المشروخة تردد كالببغاوات ان سب الصحابة هو المقياس للشيعي عند السني وكما تفضل الكاتب القدير فلايمكن اخذ طائفة كاملة بجريرة بعض الجهلة وللاسف عميت ابصار الاعلام العربي عن جريمة استهداف الحسينيات في عيد الفطر والحمد لله ان المساجد لم تشهد جريمة فبل استهداف الحسينيات لكي تؤول ان العملية الاجرامية هي رد على اخرى وايا كان المخطط والمنفذ لهذه الجرائم اقول قوله تعالى وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والسلام

جبتها ؟!
متابع -

احسنت يا كمال جبتها بارك الله فيك يجب ان لا يجرنا المشايخ او السياسيين الى مستنقع الطائفية العفن نتقاتل ونحن مسلمين والاعداء يتفرجون علينا الشيخ القرضاوي كبا كبوة الفارس ، لاشيء في الارشيف الفكري للشيخ القرضاوي ما يدعو الى العنف والارهاب وهو شيخ الوسطية والتقارب المذهبي وهو كذلك ضد الاحتلالات ايا كان مصدرها وهو مع المقاومة الوطنية

لوثة خمينية مؤقتة
شيمحدي منصور -

المشكلة ليس مع الشيعة كشيعة انما مع حزب الخميني الفارسي الذى يسيطر فى الوقت الحالى على مايسمى القرار الشيعي.وكلنا يعرف ان الفرس يكرهون العرب ويحتقرون كل ما هو عربي.وها هم يزايدون على العرب وقضية العرب لاختطافها والمتاجرة بها ضد العرب والعروبة وهذا كل ما في الامر.نظام فارسي يحارب العرب.علما بان اللوثة الخمينية المرتزقة هي حالة عابرة بتاريخ الشيعة ولا بد انها زائلة ويعود الشيعة المخطوف قرارهم الى حظن امتهم العربية كما كانوا دائما بعيدا عن مزايدات الخمينين والفرس

لقلة سيئة!
saleh -

إن من أهم مايميز القرآن الكريم أنه اعتمد الكثير من الاستثناءات عند الحديث عن الآخر ( اليهودي و النصراني) وهذه الميزة لابد من أن يستخدمها المسلمون ليتعلموا كيف يتحدثون عن الآخرين. القلة من السنة و الشيعة سيئون ويريدون الفتنة و الكثرة تريد الخير للأمة. كون الإنسان مبتدعاً لا تعني أنه كافرن فغخواننا السلفيون يعتبرون الكثيرين من أهل السنة أنفسهم مبتديعن فالاشاعرة الأكثرية مبتدعون في نظرهم ومن احتفل بموولد الرسول الحبيب مبتدع ومن حمل سبحة ابتدع ومن قال سيدنا محمد ابتدع. فهذه البدع لا تعني تكفيراً ابداً و لكن للاسف الشديد أن اتهام الصحابة بما ليس فيهم منكر كبير ولابد للأخوة الشيعة أن يعلنوا صراحة براءتهم من تلك التهم ويعلنوا أنهم حريصون على وحدة الأمى بالكف الحقيقي عن كيل التهم للطاهرة المبرأة في كتاب الله عائشة ويكفوا عن الحج لمزار المجرم أبي لؤلوة المجوسي ويعلنوا أن الوطن العراقي واللبناني والعمل لهما أهم من العمل لللغير.

لقلة سيئة!
saleh -

إن من أهم مايميز القرآن الكريم أنه اعتمد الكثير من الاستثناءات عند الحديث عن الآخر ( اليهودي و النصراني) وهذه الميزة لابد من أن يستخدمها المسلمون ليتعلموا كيف يتحدثون عن الآخرين. القلة من السنة و الشيعة سيئون ويريدون الفتنة و الكثرة تريد الخير للأمة. كون الإنسان مبتدعاً لا تعني أنه كافرن فغخواننا السلفيون يعتبرون الكثيرين من أهل السنة أنفسهم مبتديعن فالاشاعرة الأكثرية مبتدعون في نظرهم ومن احتفل بموولد الرسول الحبيب مبتدع ومن حمل سبحة ابتدع ومن قال سيدنا محمد ابتدع. فهذه البدع لا تعني تكفيراً ابداً و لكن للاسف الشديد أن اتهام الصحابة بما ليس فيهم منكر كبير ولابد للأخوة الشيعة أن يعلنوا صراحة براءتهم من تلك التهم ويعلنوا أنهم حريصون على وحدة الأمى بالكف الحقيقي عن كيل التهم للطاهرة المبرأة في كتاب الله عائشة ويكفوا عن الحج لمزار المجرم أبي لؤلوة المجوسي ويعلنوا أن الوطن العراقي واللبناني والعمل لهما أهم من العمل لللغير.

الى جيمع ..
الحق يقال -

انا من اهل السنه متدين ولست متطرف واكثر اصدقائي واحبابي هم من اهل الشيعه وزوج اختي من المذهب الشيعي والله لم اسمع اي احد يسب ويشتم الصحابه لماذا هذا الافتراء والكذب نحن من نتعدى ونشتم بهم ونفتري عليهم نتمنى ان نملك ولو ذرة واحدة من اخلاقهم وشجاعتهم انظروا كيف يتصدون للارهاب ب اجسامهم الطاهرة للارهابي القذر الذي ينسب نفسه الينا (لااهل السنه) ونحن براء منهم انظروا كيف حزب الله ابكى الجيش الاسرائيلي ويبادل الاسرى من اهل السنه وبشروط مع اليهود انظروا كيف الفرس العجم تساعد حماس والشعب الفلسطيني ونحن السنه نحاصر غزة وقبلها حاصرنا الشعب العراقي المسكين 00 من يتكلم على اهلنا الشيعه فهو اتي من الصحراء ولا يعرف في اي الدين شيء لان الاسلام هو عبارة عن سنه وشيعه

؟!!
عادل -

بصراحة لم اعرف ان في العراق سنة وشيعة حتى جاء الاحتلال الامريكي زاملت عراقيا يعمل معي مدرسا ولم اسأله طوال خمسةعشرة سنة ان كان سنيا او شيعيا بعد الاحتلال الامريكي سمعت الزملاء يتهامسون حول مذهب الزميل وخجلت والله ان اسأله ان كان سنيا او شيعيا وما كان ذلك سيعني اي فرق لدي فالرجل دمث الاخلاق وابن ناس وحموله وحطه على يمناك في النوائب نرجو بزوال الاحتلال ان يندمل الجرح العراقي ويعود الجميع اخوانا في الله وفي الوطن

الى جيمع ..
الحق يقال -

انا من اهل السنه متدين ولست متطرف واكثر اصدقائي واحبابي هم من اهل الشيعه وزوج اختي من المذهب الشيعي والله لم اسمع اي احد يسب ويشتم الصحابه لماذا هذا الافتراء والكذب نحن من نتعدى ونشتم بهم ونفتري عليهم نتمنى ان نملك ولو ذرة واحدة من اخلاقهم وشجاعتهم انظروا كيف يتصدون للارهاب ب اجسامهم الطاهرة للارهابي القذر الذي ينسب نفسه الينا (لااهل السنه) ونحن براء منهم انظروا كيف حزب الله ابكى الجيش الاسرائيلي ويبادل الاسرى من اهل السنه وبشروط مع اليهود انظروا كيف الفرس العجم تساعد حماس والشعب الفلسطيني ونحن السنه نحاصر غزة وقبلها حاصرنا الشعب العراقي المسكين 00 من يتكلم على اهلنا الشيعه فهو اتي من الصحراء ولا يعرف في اي الدين شيء لان الاسلام هو عبارة عن سنه وشيعه