أصداء

حزب العمال الكردستاني.. سياسات لا مسؤولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حسنآ فعل رئيس إقليم كردستان العراق السيد - مسعود بارزاني - عندما ندد بشدة بالعملية التي إستهدفت فيها قوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكردستاني قبل يومين موقعآ عسكريآ تركيآ يقع على مقربة من الحدود التركية مع إقليم كردستان العراق وأسفر حسب الرواية الرسمية التركية عن مقتل خمسة عشرة جنديآ وثلاثة وعشرين من المهاجمين، إذ أن إستهداف موقع عسكري لا يبعد سوى أربعة كيلومترات عن الحدود الدولية التركية - العراقية يعطي مصداقية للدعاية الرسمية التركية المكثفة التي تصور النضال الكردي من أجل الحقوق المهدورة كمجرد إرهاب يصدر إلى البلاد عبر الحدود، كما أن توقيت الهجوم الذي جاء قبل ثلاثة أيام فقط من مناقشة البرلمان التركي لتمديد التفويض للجيش بملاحقة أنصارحزب العمال الكردستاني في عمق الأراضي العراقية جاء ليعزز مواقع القوى المعادية للديمقراطية وللحقوق المشروعة للشعب الكردي، أي عين القوى التي يفترض أن حزب السيد - عبدالله أوجلان - يناهضها.


والواقع أن السياسات المغامرة و اللامسؤولة التي دأب حزب السيد أوجلان على إنتهاجها منذ بروزه المفاجئ على الخارطة السياسية الكردية قبل مايقارب الثلاثين عامآ بلغت اليوم درجة من الخطورة بات معها إلتزام الصمت حيالها أمرآغير مقبول على الإطلاق. من(بفتح الميم) من جهابذة "الفكر" الأوجلاني سيفسر لنا مثلآ ماهية مصطلح "الكونفدرالية الديمقراطية" التي تفتقت عنها عبقرية "الزعيم الأوحد" في مقر إقامته في - إيمرالي -، وماذا يميزها عن مصطلح "الجمهورية الديمقراطية" وهي "منتوج" آخر للزعيم ذاته، وكيف يمكن حل القضية الكردية في شمال كردستان في إطار "إحترام ثوابت الدولة التركية" التي تقوم على أساس ( شعب واحد، لغة واحدة، علم واحد)، كيف يمكن الثقة برجل تطوع على شاشات التلفزة العالمية أمام عيون الملايين من الكرد المذهولين وغيرهم في أصقاع العالم المختلفة على متن الطائرة التي أقلته من كينيا إلى مقر قيادته الجديد بخدمة الدولة التركية، وإذا كان الجنود الأتراك الذين قتلوا في الحرب الإجرامية التي يخوضونها في كردستان "شهداء" كما قال السيد - أوجلان - في مرافعته أمام المحكمة التركية فماذا يكون المقاتل الكردي إذآ، وهل أن باني الدولة الإستبداديه التركية - كمال آتاتورك - برئ فعلآ من جرائم الإبادة الجماعية التي إرتكبتها الدولة التركية في عشرينات و ثلاثينات القرن المنصرم تحت زعامته و أن الأمر برمته كان من تدبير الإنكليز و"الصهيونية العالمية" كما يصرالسيد - أوجلان - في "رسائله"المتسربة من مقر قيادة الثورة في - إيمرالي - أم أن وراء الأكمة ماوراها، وأسئلة أخرى كثيرة لن نجد لها ردآ من لدن كتاب وشارحي"النظرية الأوجلانية" المشغولين بتسليط الضوء على التجليات الإعجازية في فكر القائد الملهم وحث الجماهيرعلى السير على هدى فكره النير كتجسيد للطموح البشري نحو الكمال المطلق - كذا -.


لست هنا في وارد تفكيك وتقييم - الآبوجية - فكرآ وممارسة، لكن ذلك لايمنع من الإشارة ولو في عجالة إلى أن "الكونفدرالية الديمقراطية" مثلا ليست إلا لغو كلامي أدرج في التداول كبديل عن المشروع الوطني الكردي القائم والمتجسد في فيدرالية - كردستان العراق - الإنجاز الأكبر في تاريخ النضال الوطني التحرري الكردي رغم كل ما يمكن أن يقال عنه من مثالب، أما "الجمهورية الديمقراطية" وهوالصياح الأعلى في سوق الشعارات الأوجلانية والأكثر رواجا يد بيد مع شعار(لا نريد كردستان بدون أوجلان)، فإن المراد به - أبوجيآ - هو الجمهورية التركية الحالية - بشحمها ولحمها - أي بكل إستبداديتها و شوفينيتها وعداءها لكل ماهو كردي مضافآ إليه إطلاق سراح أوجلان، وأطلاق يد حزبه لإعادة ثأهيل الكرد بما يتناسب و مشروع السيد - أوجلان - الجديد والمتجدد في إعادة تشكيل وتحصين الدولة التركية الآتاتوركية العتيدة. وإذا كانت المسألة كذلك وهي كذلك بالفعل، فهل يستحق الأمر إطلاق ثورة عرمرم وقودها الشعب الكردي برمته، أدت إلى ما أدت إليه من قتل وتدمير وتهجير طال الآلاف بل الملايين من الحيوات البشرية فقط من أجل إطلاق سراح رجل واحد، حتى لو كان هذا الرجل بقامة السيد أوجلان، ومن أجل بعض الحقوق الثقافية البسيطة التي يمكن أن تكون موضوعا لعمل منظمات حقوق الإنسان وغيرها من منظمات المجتمع المدني الذي يزخر بها المجتمع الكردي في كردستان الشمالية والتي يمكن أن تجدي نفعا في تنبيه العالم إلى المأساة الكردية أفضل بكثير من حزب السيد أوجلان الذي تضعه الأغلبية الساحقة من دول العالم على قائمة المنظمات المنظمات الإرهابية.


هناك حاجة قصوى لتحرير حزب العمال الكردستاني من الأفكار الآبوجية العقيمة التي باتت بتوجهاتها الفكرية المساومة على الحقوق الثابتة لشعب كردستان في الإنعتاق من الإستبداد و التمتع بحقه الطبيعي في تقرير المصير تشكل تهديدا وجوديا ليس لشعب كردستان الشمالية وحسب، وإنما لشعب كردستان ونضاله التحرري في كل مكان، والأمل في ذلك معقود على الملناضلين الكرد قادة ومثقفين ونساء ورجال عاديين من أصحاب الضمير الحي، وعلى الخصوص مناضلي حزب العمال الكردستاني الذين سطروا بتفانيهم وتضحياتهم الجسام أروع آيات البطولة والإقدام مروغين أنف الجيش التركي المتعجرف في الوحل.


وعود على بدء. لماذاهذه العملية الآن بالذات؟ ولماذا في هذا المكان بالذات؟ أليس من الواضح وضوح الشمس في يوم صيفي أن تنفيذ العملية بالشكل الذي تمت به جاء كهدية من السماء للطورانية الحاكمة في أنقرة لتشديد وتيرة إضطهادها لشعب كردستان الشمالية وتصوير فعلتها الإجرامية هذه كحرب على الإرهاب من ناحية مع محاولة إجتياح أراضي كردستان العراق عسكريا بحجة"ملاحقة الإرهابيين" من ناحية أخرى، وهو آخر مايحتاجه الإقليم الكردي في هذه الفترة بالذات؟ هل يعقل أن الذين خططوا لهذه العملية هم من السذاجة بدرجة لايستطيعون معها القراءة المستقبلية لرد فعل الطرف المقابل؟ إذا كان الأمر كذلك فهو مصيبة، أما إذا كانت العملية مع ذلك خططت عن سابق إصرار وتصميم فإن المصيبة أعظم.

عبدالرحمن علي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنف يولد عنف
عادل البغدادي -

ان العقلية الطورانية القومية المتطرفة و السياسات القمعية المبرمجة و المنهجية ضد كل الطبقات الاجتماعية للشعب الكوردي في كزردستان الشمالية هي التي ادت الى بروز حزب العمال الكوردستاني. فلكل فعل هناك رد فعل و عملا بهذا القانون الفيزيائي نستطيع القول ان اي تطرف يؤدي بالنتيجة الى تطرف معاكس. و المثال القوي و الواضح لهذا الاستنتاج هو مافعلته و تفعله اسرائيل بحق الفلسطينين من سياسات تعسفية و اجرامية والذي ادى بالنتيجة الى سياسات مضادة دفاعا عن النفس مثل الانتحارين و القصف العشوائي للمستوطنات الاسرائيلية. وعلى نفس القدر، فأن سياسات تركيا القمعية والحرب المفتوحة ضد تطلعات الشعب الكوردي في كوردستان الشمالية و لمدى 80 عاما و المنافية لكل الاعراف الانسانية، والتي هدفها المعلن هو الغاء الاكراد كوجود و لغة و ثقافة، ادت الى تشوهات اجتماعية و افرازات سياسية مؤمنة بان مايأخذ بالقوة يجب ان ينتزع بالقوة. التعامل العقلاني مع القضية الكوردية هو السبيل الوحيد لتركيا لكن الاستمرار بسياسة الغاء الاخر لن تجني الا مزيد من الكوارث و الماسي للطرفين.

ألعب على غيرها
ابو سمير -

صباحكم سعيد إيلاف وأذكر الكاتب أن كتبته اليوم ليس بألجديد علينا كأكراد أننا سمعنا كثيرأ من هذه الأحلام الذي يحلم بها السيد الكاتب وكثيرين الذين يفكرون مثله أنهم لن يصتطيعو تفريق بين الشعب وقائده وبين المفاتلين وقائدهم وأريد أن أذكر الكاتب بأن حركة الآبجية في هذا الوقت باذات هيا منتشره في كل أجزاء والمهجر وخاصتأ جنوب كردستان وشرقها وعن قله حسنأ ما فعل السيد مسعود البرزاني أقول للكاتب أنه يتهيئ لك أن السيدبرزاني أدان تلك العملية البطولية أقول للكاتب لم يسمع أحدأ هذا لكن أن لم يتحدث السيد البرزاني كما ينبغي فكان نتيجة الظغوط الكثيفة التي تمارس على السيد البرزاني من الخارج وأيضأ من بعض المنتفعين في داخل كردستان من أمثال الكاتب الذين لا يقفون إلى جانب شعبهم أذكر الكاتب بأن السيد رئيس أقليم كردستان لن يكون بعيدأعن حركة التحرر الكردستانية بقيادة حزب العمال الكردستاني لهذا نرا أكثر الظغوط تمارس على السيد البرزاني نتيجتأ لمواقفه

كفى
سعد الناصري -

، فكل انسان عاقل يعرف ان البارزاني تضخم واخذ يشعر بالقوة وانه قادر على تغيير خرائط المنطقة شمالا وجنوبا تحت زعيق الهوس القومي..فالحزبان الكرديان هما اللذان يدعمان حزب العمال تسليحا وتقنيات واتصالات..فهل يعقل ان الالاف من يحملون الموبايلات والسيارات الفارهة والمقرات المؤثثة بشكل جيد في جبل قنديل وخواكورك ودهوك هم بعيدون عن التنسيق مع مسعود وجلال ..والله انها كذبة كبرى ، فهم يستخدمون اسم العراق لحمايتهم عندما تحاصرهم تركيا اما علاقتهم مع العراق فهم يرفضون وجود جندي واحد عراقي مدعين ان منطقتهم امنه وتحت سيطرة مليشياتهم المطلقة ، وإذا كان ذلك صحيحا كيف استطاع حزب العمال ان يتواجد بكل هذا العمق والعدد والنوعية والامكانيات..؟حان الاوان للدولة العراقية ان تتخلص منهم عبر استقلال العراق والتخلص منهم وتركهم يحلون مشاكلهم مع الاخرين وكذلك عبر تعرية ديماغوجيتهم..لقد اثقلوا العراق في مشاكلهم داخليا وخارجيا ..عبر سياساتهم الكاذبة ، الرعناء ..يجب وضع حد لصلفهم وغرورهم وازدواجيتهم وتامرهم على شعوب المنطقة وعلى راسها التامر على العراق ارض وشعب وخيرات ..مالذي يستفيده العراق من منطلقاتهم الغريبة..فقط حزب الحكيم يريدهم ..اي وطني عراقي حقيقي يعرف اليوم ان لا عراق جديد فيه ملايين لا تحترم هذا الوطن ،بزعامة شخصين مسعود- جلال ضد العراق

حديث الالم الكوردي
محمد تالاتي -

بفضل الساسة الاوجلانيين الذين يقودون حزب العمال في الوقت الحاضر،أفلحت العملية الاخيرة التي حدثت بالقرب من الحدود العراقية( حدوداقليم كوردستان العراق)التركية، وفي هذا الوقت بالذات،في تحقيق نجاح كبير لاهداف السياسة الطورانية العنصرية للدولة التركية باسلاميها وعلمانيها.بفضل هؤلاء الاوجلانيين اتحد واحتشد الشارع التركي وبقوة اكبر مما كان ضد الحقوق القومية الكوردية المشروعة،وتلقى حزب المجتمع الديمقراطي الكوردي ضربة قوية مؤلمة في وقت صعب يواجه فيه الحزب حملة طورانية شرسة ضده تطالب بحله ومنعه بقرار من المحكمة الدستورية وفي وقت،ايضا، باتت الانتخابات البلدية في تركيا على الابواب وعيون حزب اروغان موجهة لانتزاع بلديات المنطقة الكوردية من اصحابها الكورد والاستيلاء عليها.وامتد نجاح القادة الاوجلانيين الى المنظمة الدولية ايضا حيث أدان سكرتيرها العام العملية الاخيرة،وهي اول ادانة اممية موجهة لحزب كوردي، ولاشك ان الساسة الطورانيين في تركيا وخارجها سعداء جدا بهذا الانجاز الاوجلاني.قبل ذلك بسنوات اعطت السياسة الاوجلانية ثمارها في الساحة الاوربية حيث تم تصنيف الحزب على اساس تلك السياسات والنشاطات الغريبة على النضال الكوردي المعروف بعدالته وبعده عن العنف والتخريب ،في خانة الارهاب ومنع نشاطه.ولابد ان العملية الاخيرة والادانة الاممية لها قد زادت من قناعة الاوربيين بصواب تصنيفهم الحزب العمال .وللاسف ان حزب العمال هو وحده من بين جميع الاحزاب الكوردية في الساحة الاوربية الذي صنف في خانة الارهاب،بفضل الساسة الذين يصفون انفسهم بالاوجلانيين بفخر شديد.ولا يتردد هؤلاء الساسة وابواقهم في لقاءتهم ومقالاتهم من الحديث طويلا عن الحوار والسلام والديمقراطية وانتصارات الحزب،في عملية تضليل وخداع هدفها استمرار سيطرتهم على الحزب وتحريفه وتشويه سمعته،موجهة لجماهير الحزب بشكل خاص لتخديره واغماض عيونه كي لا يرى حقيقة ما يقوم به المتسلطون على الحزب من تدمير وتخريب للقضية الكوردية.

مقال
ابو الليل -

انا مع الكاتب الذي اسمع باسمه لأول مرة، واظنه اسما مستعاراً، فيجب على حزب العمال الكردستاني الا يقوم باي عملية عسكرية وان يلقي السلاح من اجل الا يوفر ذلك الذريعة للأتراك للهجوم على اقليم كردستان الفيدرالي العظيم. ويجب على الكرد في كل مكان ان يضحوا بحقوقهم من اجل حماية اقليم كردستان الذي نال الجائزة الأولى بالفساد عالمياً وقتل المرأة وسرقة المال العام. علينا جميعاً التضحية بحقوقنا لكي نضمن لآل برزاني وجماعة طالباني استمرار سرقتهم لأموال الشعب الكردي التي تنتهي في البنوك السويسرية. هذا جوهر المقال باختصار

صح
ابن كركوك التركماني -

بوركت ياسيد عبدالرحمن. سيندحر الإرهابيون امام قوة الجيش التركي العظيم. البقية في اقليم شمال العراق الإنفصالي الذي يجب ان يلقن درسا في القريب العاجل. فعلاً نريد أكراد مثلك يااخي عبدالرحمن.

عاشت ايدك تالاتي
جنكيز التركماني -

أعتقد ان كل من يقرأ للسيد محمد تالاتي من ابناء الامة التركية يسعده هذه الجرأة والموضوعية فيا يقوله عن الحزب الكردستاني وزعيمه اوجلان .ومرد السعادة هو وقوقه بالمرصاد لكل الكتاب الاوجلانيين كما يقول ,شكرا تالاتي ولا تنزعج مني لاني تركماني فذلك يجب ان يسعدك انت ايضا.

التالاتي
ابو فاتح ميركه سوري -

تالاتي والمدعو عبدالرحمن وكلاهما شخض واحد يهاجمات العمال الكردستاني جنباً بجنب مع الجيش التركي. هل هذه هي الشعور القومي الكردي

قليلا من الوضوعية
سردار ئاكريي -

لم يعد مفاجئا لأي كوردي ما يكتبه امثال التالاتي في تناغم كامل مع الاعلام التركي الذي بز الاعلام العراقي ابان الحرب في العراق التي افضت الى اسقاط الديكتاتوري في بغداد.ففي الوقت الذي يتحدث فيه التالاتي عن اتحاد الجميع في تركيا ياتي هو مهاجما حزب العمال الكوردستاني بشكل بسبب العملية البطولية التي نفذها مقاتلو حزب العمال الكردستاني والتي استهدفت احد معاقل قوات الظلم التركية في شمال كردستان . وهنا اود ان اورد ما كتبه الكاتب والباحث اللبناني الدكتور محمد نور الدين حول العمليات الاخيرة وكذلك ما يتعرض له الكورد في شمال كردستاني في مقالة له تحت عنوان -هجوم أق توتون الكردستاني يربك أنقرة - قائلا :أطاح حزب العمال الكردستاني بعملية واحدة، انجازات سنة بكاملها من حرب أنقرة عليه وتابع قائلا :ومثلت عملية اق توتون تحدياً مزدوجاً، أولاً للسلطة السياسية، في الذكرى السنوية الأولى لتفويض الجيش القيام بعمليات خارج الحدود، وثانياً لرئيس الأركان الجديد ايلكير باشبوغ، بعد شهر واحد فقط على تسلمه موقعه الجديد، وهو المعروف بريادته في محاربة حزب العمال الكردستاني. اما عن حزب المجتمع الديمقراطي فلا تظهر نفسك محاميا عنه فاليك رد نائب الحزب كما اورد الدكتور نور الدين :رأى حزب المجتمع الديموقراطي الكردي أن هذه العملية تثبت أن الخيار العسكري لحل المشكلة الكردية لن يفضي إلى حل ولن يوقف العنف. وقال رئيسه أحمد تورك إن الصدامات لن تؤدي إلى حل ونحن لا نريد أن نرى أحداً يقتل لا من الكردستاني ولا من العسكر ولا من حماة القرى. نريد حلاً عبر الحوار وتغليب لغة العقل ;. وقال النائب عن الحزب حسيب قبلان إن الإدارة العسكرية ;لن تنجح. ومنذ ٢٥ سنة لا يقدّمون سوى الحلول العسكرية، يستوي في ذلك السلطة والمعارضة والعسكر معلنا أننا سنعارض الأسبوع المقبل في البرلمان طلب تجديد التفويض للعسكر للقيام بهجمات في شمال العراق. واخيرا اقول لك يا تالاتي ارجو ان تبتعدوا عنا انتم يا من تدعون الدفاع عنا من الكورد السوريين واكراد سوريا براء منكم ونحن ننفر من امثالكم .

نقل المعرکة
محمد کريم -

إن عمليات حزب العمال الکوردستاني المباغتة علی قوات أتاتورك بهذا الاسلوب ،يعطي الذريعة بعد مدة لهذه القوات بدخول کوردستان الجنوبية، مما يؤثر سلبا علی حالة الاستقرار الذي يعيشه أبناء شعبنا منذ سقوط .... ورغم إن نضال حزب العمال في سبيل نيل الحرية مبرر ولکن ليس علی حساب أمن کوردستان الجنوبية، کان من الأجدر بهم أن يناضلوا داخل مدن ترکيا الرئيسية وشد الرأي العام إليهم لمعرفة حقيقة وجه ترکيا الشوفينية تجا‌ه أبناء کوردستان الشمالية. حيث إن في ترکيا کثير من التيارات المعارضة لسياسات أتاتورك الشوفينية تجاه کل مکونات ترکيا فعليهم أن يتعاونوا معا من أجل حياة أکثر حرية بدلا من إلحاق الضرر بتجربة کوردستان الجنوبية.

يمدحونكم الطورانيين
ابو سمير -

أوقات سعيده إيلاف من الواضح لا أحد يشكر الذي يعادي الحركة الآبوجية سوا المتطرفين الذين يعادون الأمة الكردية وأترك الحكم للمواطن ليرى لماذا هأولاء الذين يعادون حزب العمال يتلقون الشكر والثناء من المتطرفين المعادين للشعوب وخاصتأ المعروفين بعداوتهم للكرد حينها سنعرف المعلقين بسلبية على الموضوع الكردي

السید تالاتی
کمال آوغلو/کرکوک -

اشکرک علی تعلیقاتک الوطنیه‌،نفتخر بعراقیتک،لکن مع السف لا نری الا القلیل من امثالک بین الکراد.

حرية الحق بقتل الكرد
سردار ئاكريي -

حرية الحق بقتل الكردي في ...تركيا لست من اقول ذلك بل الباحث اللبناني محمد نور الدين في مقالة له في صحيفة الشرق القطرية وهنا اريد ان اوضح اني ارد على التعليقات الحاقدة تالاتي الذي الذي الى كاتب اسمه عبد الرحمن علي ومعلق اسمه التالاتي فهنئينا لنا قراء ايلاف بهذه التحفة .وجاء في متن مقالة نور الدين ما يلي :تتجمع في الأفق التركي علامات متزايدة على عودة التوتر العرقي بأقصى درجاته بين الأتراك والأكراد. وهذا يحدث في مرحلة وجود سلطة حزب العدالة والتنمية التي حظيت بتأييد نصف سكان المناطق الكردية في تركيا في انتخابات 2007 النيابية. أي إنه إذا كان مبررا نسبيا تصاعد حدة التوتر في مراحل الحكومات القومية المتشددة فإن حدوث ذلك في العهد الجديد يطرح علامات استفهام متعددة حول سياسة حزب العدالة والتنمية الكردية، وما إذا كان الحزب فعلا في وارد البحث الجدي عن حلول حول هذه المشكلة أم إنه يعاني العجز في مواجهة تسلط المؤسسة العسكرية. فأولاً تبرز مسألة محاكمة حزب المجتمع الديمقراطي الكردي، وطلب المدعي العام من المحكمة الدستورية إغلاقه بتهمة تحوّله الى بؤرة للانفصالية، ودعمه للنشاطات ;الإرهابية لحزب العمال الكردستاني . والمثير أنه لم يتبق صوت ديمقراطي ; إلا وارتفع دفاعا عن حزب العدالة والتنمية، لمنع إغلاقه من قبل المحكمة الدستورية في الربيع الماضي لتعارض ذلك مع الحرية والديمقراطية. وقد فعلت المحكمة الدستورية خيرا بعدم إغلاق حزب العدالة والتنمية. لكن في المقابل نادرة هي الأصوات التي ارتفعت لمنع إغلاق حزب المجتمع الديمقراطي الكردي. بل بدا أن إغلاق الحزب مطلب لمعظم الأحزاب الأخرى، لوراثة التمثيل في المناطق الكردية. وإذا كانت الأحزاب التركية تدخل في حسابات سياسية ضيقة، فإن أحدا لم يلامس حتى الآن جوهر المسألة الكردية، الذي يعني هوية ما لا يقل عن 12-15 مليونا داخل تركياوتابع قائلا:طبعا ليس هناك من بلد فيه حرية مطلقة للأحزاب من دون ضوابط قانونية. لكن حزب المجتمع الديمقراطي لم يمارس العنف لكي يتهم به، كما هو حاصل مع حزب العمال الكردستاني. وإذا كان قادة الحزب يرون أن قضية حزب العمال الكردستاني عادلة، فلا يعني ذلك تبنيا لنشاطاته المسلّحة ليُتّهم بدعم نشاطاته. ولعل أغرب ما شهدته الساحة التركية مؤخرا، هو اعتقال السلطات لأعضاء في حزب المجتمع الديمقراطي لأنهم كانوا يحضرون ;مولدا دينيا على روح أحد أعض

liderz
iraqi -

ان صلاح الدين الايوبي الذي يتباهى به الاكراد. ان التركمان الاتراك بشخص نورالدين محمود زمن عمادالدين الزنكني من رباه على تعاليم الاسلام وعلمه على القتال والفروسية ومن ثم ارسله للفتوحات.

محمد تالاتي
محمد الاوجلاني -

اسعد تعليقك الامة التركية والتركمانية وحسب صاحب التعليق 6و7 فهنيئا لك انجازاتك الصحفية و الدور سياتيكم انتم اكراد العراق حسب المعلق رقم 6 اي انكم غير مستثنون لاتكم تعارضون سياسة حزب العمال .

مبروك
جودي -

تالاتي والمدعو عبدالرحمن وكلاهما شخض واحد يهاجمات العمال الكردستاني جنباً بجنب مع الجيش التركي والف مبروك للعمالةالمجنانية لاعداء الكورد ولانسانية

الى التركماني 6 و7
محمد تالاتي -

اقول للتركماني صاحب تعليق 7 لايسعدني ان تكون تركمانيا بهذه العقلية الطورانية العنصرية التي لاتجلب سوى الدمار والخسران على صاحبها واقرب مثال على مصير هذه العقلية رأيناه في نهاية الطاغية العراقي،واقول لك اني لم ولن احمل حقدا شخصيا على اي فرد من حزب العمال فهم اخوتي الكورد،ولكني ارد على افكار وسياسة الحزب لفائدة قضية شعبنا الكوردي اولا واخيرا بحسب قناعتي التي لا ازعم بانها هي وحدها التي تنطق بالحقيقة،والاختلاف في السياسة امر طبيعي.واقول للتركماني صاحب تعليق 6 أن الشعب الكوردي وابناءه المقاتلين الشجعان ليسوا ارهابيين وهم يقاتلون من اجل قضية عادلة ،من اجل حرية الشعب الكوردي وحقه في وطنه كوردستان وسوف ينتصرون في النهاية لان الشعوب الحية المناضلة تنتصر في النهاية.والارهاب الحقيقي هو سياسة الدولة التركية العنصرية تجاه الشعب الكوردي والقوميات الاخرى في تركيا، وهو حربها الانكارية وبكل الوسائل ضد الشعب الكوردي منذ تأسيس الجمهورية على اسس عنصرية تنكر وجود اي شعب آخر غير الاتراك.واقول للاخ ابو الليل الذي يسخر ممما يقوله الاستاذ عبدالرحمن علي،الا تلاحظ انك لم تصرح باسمك الحقيقي فكيف تسخر من غيرك باخفاء اسمه،واضيف لم يطلب احد من الكورد يوما من الاخوة في حزب العمال ان لا يناضلوا باي وسيلة يرونها مناسبة ضد سياسة الانكار والرفض للحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي،ولكن بعضهم يرى ان يكون هذا النضال في ساحة الحزب الحقيقية في كوردستان تركيا،لانه لايمكن ان يحقق اهدافه اذا لم تكن قواعده في جبال كوردستان تركيا،عندها سيلتف الشعب الكوردي في كل مكان حوله.ان انطلاقه من كوردستان العراق يصب في خدمة السياسة التركية الطورانية وهو ما يختلف حوله،وهذا امر طبيعي.

عاشقات جبل قنديل
علي دجلة -

إن قضية حزب العمال الكردستاني هي حقيقة فرضت وجودها واشكالياتها على عموم المنطقة، فأنصار هذا الحزب موجودون في إيران وسورية، وبعضهم في لبنان إضافة الى قواعد عمله في تركيا نفسها، و لولا ذلك لما فاز نحو (25) نائباً لحزب المجتمع الديموقراطي الرديف السياسي لحزب العمال في الانتخابات التركية، ثم ان لحزب العمال جهازاً إعلامياً متمدداً ومتوسعاً يعمل على مدار الساعة في معظم أنحاء العالم متزوداً بالخبرة الواسعة للجالية الكردية في أوروبا وشبكة منظماتها المترامية الأطراف. نقول كل هذا لتدرك تركيا إن مقاتلي حزب العمال الموجودين في جبال قنديل ليسوا سوى غيض من فيض جهاز هذا الحزب وتشكيلاته، فلماذا تركز تركيا كل جهدها السياسي والعسكري والإعلامي على كردستان العراق؟ ولماذا تقحم نفسها سنوياً في اجتياحات مملّة لم تحصد أي نصر، وكانت الحملة الأخيرة مثل سابقاتها مجردة من أي انتصار سياسي أو عسكري أو معنوي. إن هذه الحقيقة تفرض على تركيا أن تفكر اليوم قبل الغد بالنظر الى الشأن الكردي باعتباره قضية شعب وليس قضية حزب بذاته.وكتب بعد الانتصار الذي تحقق في معركة الزاب اثناء محاولة الجيش التركي اجتياح كردستان العراق قائلا:فوزي الاتروشي: عاشقــــــــــات من طراز جديــــــد هذا هو عنوان التقرير الميداني الذي كتبته وكالة ;الملف برس حول يوميات العمل في معاقل جبل قنديل المكلل بالثلوج والدماء والذي اصبح عنواناً شهيراً في الاعلام العالمي . وسبب هذه الشهرة ليس الرجل الكوردي الذي زعم طوال التاريخ انه – وليس المرأة الكوردية – وحده رمز الشجاعة والاقدام . ثمة نساء كورديات قفزن الى الواجهة وقدَّمن اضعاف ما يقدمه الرجل . فهي في جبل قنديل مقاتلة ومقاومة وعاشقة للارض والقضية وشاعرة ومغنية واعلامية وقائدة سياسية . انها التي جعلت من عيد المرأة وعيد نوروز هذا العام مناسبة حافلة بالنشاط والعمل الوطني , سواء في جبال قنديل او مدن كوردستان تركيا او العواصم الاوروبية . المرأة الكوردية دخلت مرحلة التغير والتغيير , فقد طورت نفسها وهي تصر على تطوير المجتمع ومسح الغبار العالق بعقل الرجل الكوردي . نساء كورديات يتمتعن بالجمال والذكاء والاناقة والقدرة على تجاوز الرجل بمراحل لجهة العقل والقوة . انهن نخبة لأن الملايين من النساء الكورديات مازلن يعانين العنف والتهديد بالقتل ومنع الحريات والحرمان من الحقوق , ولكن هذه النخبة

انتبهوا لفتنة تركية
كوردستان -

على القادة الكورد وخاصة في جنوب كوردستان ان لاينجروا لفتنة تركية هدفها احراز اقتتال كوردي كوردي وبعد ان يهلك الكورد من ذاك الاقتتال ستدخل تركيا وتقضي بسهولة على الفيدرالية الكوردية وستظهر الكورد امام العالم بانهم غير مؤهلين لحكم ذاتي. قد تكون هناك اخطاء لدى حزب العمال الكوردستاني ولكن هذا لايعني ان نقاتلهم. سيستفيد الكورد في جميع اجزاء كوردستان كثيرا لو انهم تعاونوا ونسقوا بين بعضهم البعض. لو لم يكن حزب العمال الكوردستاني موجودا لكانت تركيا قضت على مكتسبات كورد الجنوب بسهولة. فهم الشوكة العالقة في حلق الاتراك لمنع هضم كورد الجنوب. الامر ببساطة ان تركيا مشغولة بمحاربة العمال الكوردستاني وليست جاهزة لحرب اخرى. انتباه ثم انتباه الى جمبع الكورد لاتحاربوا بعضكم البعض لانه ليس لكم اصدقاء بل اعداء كثر واذا خسرتم اخوتكم ستخصسرون كل شئ.

رد على تعليق 19
محمد تالاتي -

معك حق في وجوب عدم انجرار الكورد الى اقتتال لن يستفيد منه احد غير اعداء الكورد.ولكن عليك ان توجه هذه النصيحة الاخوية المخلصة الى قيادة حزب العمال فهي التي تفتح طريق تركيا الى كوردستان العراق.ان واجب هذه القيادة ان تضع المصلحة الكوردية العليا نصب عينيها وتسقط الذريعة والحجة من يد حكومة تركبا وهي وجود مقاتلي حزب في كوردستان العراق او ان يعلن انه لن يهاجم انطلاقا من كوردستان العراق وهو اضعف الايمان مع ان الاصح والصواب ان وتقرر العودة الى ساحتها الاصلية في كوردستان تركيا لمواصلة نضالها.أما قولك ان وجود حزب العمال يحمي كوردستان العراق غير واقعي.على الحزب ان يحمي نفسه في ساحته اولا،ووجوده المسلح في كوردستان العراق هو نتيجة انسحابه من كوردستان تركيا وليس لحماية مكتسبات كورد الجنوب كما تقول.وزعمك هذا اما انه صادر عن جهل بالواقع الكوردي او انه تضليل مرفوض يشبه تضليل حزب البعث السوري حين يزعم انه يدافع ويحمي فلسطين في حين انه لا يستطيع ان يدافع عن ارضه المحتلة.ثم يا اخي حكومة اربيل وبغداد وهما الشرعيتان في العراق طلبتااكثر من مرة من الاخوة المسلحين في حزب العمال ترك العراق ماداموا مصرين على حمل السلاح فلماذا لايستجيب حزب العمال وهو طلب اكثرية العراقيين،خصوصاان حزب العمال يدعوا الاتراك الى الديمقراطية طوال الوقت وهو يرفض ان يكون ديمقراطيا مع اخوته الكورد ويصر على موقفه.الامور واضحة، ان وجود حزب العمال المسلح في اقليم كوردستان لن يحرر كوردستان تركيا ولن يحقق الديمقراطية في تركيا التي يدعو اليها السيد اوجلان،الذي دعا علنا المسؤولين الاتراك الى القضاء على الكيان الكوردي في كوردستان العراق قبل ان يمتد تأثيره الانفصالي الى تركيا.وما يجري في الواقع ان وجود عناصر حزب العمال المسلحة يفتح الطريق الى تحقيق فكرة زعيم الحزب،ولو كانت تركيا تستطيع تدمير الكيان الكوردي او مكتسبات كورد الجنوب كما تسمي لما تأخرت لحظة واحدة.ينبغي ان نرى ما يجري في الواقع لا ان نردد شعارات فارغة مضللة.والحل يكون في انتقال المقاتلين الى كوردستان تركيا اذا اصروا على القتال.ألا يدعو السيد اوجلان حزبه الى الدفاع عن النقس فهل كانت العملية الاخيرة دفاعا عن النفس،وهي التي تستغلها تركيا الطورانية لتحقيق اهدافا كثيرة داخل تركيا ضد حزب المجتمع وضد القوى الديمقراطية الحقيقية في تركيا وتقوي من نفوذ العسكر والسياسيين الطور