أصداء

نمو الجيش الوطني الأفغاني

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مؤسسة جديدة في أفغانستان تتولى تحسين قدرات الجيش الوطني الأفغاني من أجلتنسيب القوات التي أكملت تدريباتها لدى مراكز تدريبها إلى قيادة العملياتلتمارس دورها الوظيفي. وأضحى اعتماد هذا المفهوم الجديد حاجة ماسة إثر الإعلانعن خطة لزيادة عدد الجيش الوطني الأفغاني ليتجاوز عدد المرحلة الأولي المسموحبه والبالغ 82000 جندي ومن ثم ليصل إلى 135000 جندي لسد الحاجات الأمنية فيأفغانستان.

ومن اللافت للنظر أن مركز التدريب الميداني الموحّد الذي يقع مركزهفي مجمّع - بول - ي - جركي - التابع للجيش الوطني الأفغاني بالقرب من كابول، ويجمع المتخرجين الجدد مركز التدريب ليُرسلهم كوحدات منظّمة ومجهزة بالعدةوالعدد مما يسمح لقادة الفيالق تركيز اهتمامهم على العمليات أكثر منه علىالمسائل المتعلقة بالإدارة والتدريب والنقل والإمداد. حيث في المرحلة الأولىيقوم مركز التدريب الميداني الموحّد بتنظيم الأفراد على شكل وحدات لتأسيس الهيكلة القياديةٍ وعلى حدّ قول المسؤولين في القيادة الانتقالية الأمنيةالمشتركة لأفغانستان فان هذه الخطوة الحيوية من شأنها تحسين كفاءة خدماتالجيش الوطني الأفغاني وتسريع نموه في نفس الوقت،. المقدم " جيسي إدواردز"منقوات التحالف قال"كان الجيش الوطني الأفغاني يواجه مشاكل جمة عندما كان الأمريتعلق بالتدريب الميداني للوحدات الجديدة. وبناء عليه فقد تم تأسيس مركزالتدريب الميداني الموحّد لتلافي التحديات التي يواجهها النظام والتي كانت تمنعالجيش الوطني الأفغاني من تطوير وحدات قادرة في هذا الوقت الحرج من تطويرأفغانستان" ومن الجدير بالذكر أن مركز التدريب العسكري في كابول يُجري عملياتتدريب رئيسية حيث يتخرج منه جنود مشاة واختصاصات مؤهلة أخرى من المجنّدينالجدد.

كما يتم تدرّيب الضباط الجدد وضباط الصف على تولي أدوار قيادية في الجيشالوطني الأفغاني المتنامي. حيث في السابق لم يكن للجيش الوطني الأفغاني طريقةفعالة لتنظيم الوحدات وتجهيزها ونقلها من مركز التدريب إلى القيادات المعينةلتصل كفرق متكاملة. وكانت القيادة الانتقالية الأمنية المشتركة لأفغانستان هيالتي تُشرف على مهمة تطوير قوات الأمن الوطني الأفغانية، وبعد تطويرها لهذهالمفاهيم كانت قد رفعته إلى فرقة العمل المشتركة المختلطة " في فينكس" ليجريالبدء بتطبيقه ابتداء من شهر أيار/مايو الماضي . وفي 10 تموز/ يوليو 2008 تمكنمركز التدريب الميداني الموحّد من تحقيق قدرة تشغيلية أولية ثم أكملهابتاريخ 21 أيلول/سبتمبر 2008 حين قام بتخريج أول دفعة تمثّلت في " الفوج"الثاني التابع للواء الثالث للفيلق 203 التابع للجيش الوطني الأفغاني.

وأضاف"إدواردز " كنا نحاول النهوض بمركز التدريب الأفغاني الدائم عند تدريبنا الدفعةالأولى ودعمها. وقد تمكنا من تذليل كل العقبات التي واجهناها في هذه المهمة".

ولا بد من التطرق الى أن التحديات التي تخطاها فريقه مع المدربين، تضمنت وضعهيكلية للمركز وتزويده بالجنود وتأسيس المرافق والحصول على المعدات الضروريةوتطوير برنامج التدريب".

إن هيكلية مركز التدريب الميداني الموحّد تم تأسيسها على نمط هيكلية التدريب الخاص بالجيش الأمريكي الذي يدعم الكتائب ويُستخدم لدعمنشر وحدات الحرس والوحدات الاحتياطية في تنفيذ المهمات الفدرالية الفعالة.

وبالرغم من أن المدربين والمرشدين الأمريكيين من قوات التحالف هم الذين تولواإعداد المؤسسة وبنائها، إلا أن عائدية مركز التدريب الميداني الموحد هو للجيشالوطني الأفغاني. و يُشار إلى أن كل وحدة من هذا المركز تخضع لدورة تستغرق ثمانية أسابيع بعد ان يتم تدريب الجنود في مركز التدريب العسكري في كابول.

وحالتخرج الدفعة الأولى من هذا المركز فقد نفذت في اليوم التالي أول تحرك مستقل لها
منتقلة إلى قيادتها الجديدة.

المقدّم بول فانينج

أفغانستان - كابول

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف