أصداء

عودة تصفية المسيحيين في العراق!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يوم الاحد بالنسبة للكثير من المسيحيين له مذاق خاص، فرغم ان الكثير من الكنائس بدات باقامة القداديس يوم الجمعة ايضا لانه يوم عطلة في الكثير من البلدان الاسلامية، الا انه يبقى للاحد ذالك المذاق المرتبط بالنهوض باكرا وبارتداء افضل الملابس وتلك البسمة المرافقة للوجه الذاهبة لسماع كرازة الاحد من الانجيل او لتناول القربان المقدس، مشاركة بالام السيد المسيح وامتثالا لما قاله وبشر به تلامذته. الذهاب الى الكنيسة في الموصل او في القرى المجاورة لها لم يكن وليد اليوم بل هو مستمر منذ ان وطأت المسيحية قدميها على هذه التربة في نهاية القرن الميلادي الاول، ولكن الكنيسة ستكون فارغة هذا الاحد، فالناس في حالة رعب من اظهار او التنبيه لما يعتقدون، ان كنائس موصل فارغة ايها السادة واهلها هاربون ومنازلهم اما فجرت او تحولت ماوى لقطط خائفة او كلاب سائبة.

من الاسابيع الصعبة التي مرت على مسيحيي العراق، كان هذا الاسبوع احداها، فخلال اقل من اسبوع تم اغتيال اربعة عشر مسيحيا في مدينة موصل عاصمة محافظة نينوى، وكان من ضمن القتلى طفلان وشخص معوق اعاقة جسدية قتل في محل عمله. وخلال نفس الفترة تركت الموصل ما يقارب الالف وماتني عائلة حسب اخر احصائية نشرها المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري قبل فترة من الان الى بلدات وقرى منطقة سهل الموصل ودهوك وقرى اخرى، علما ان الفارين من مختلف احياء الموصل، بما يعزز الانطباع ان هناك حملة لاخلاء الموصل من سكانها الاصليين، لان المسيحيين هم اقدم مكونات الموصل.

برغم وضوح ان الحملة هي تكرار لحملات سابقة غايتها تصفية مسيحي العراق، الا انه يبقى لنا امل كبير في حكوتنا الرشيدة التي تلقي اللوم على الارهاب وتكتفي من الغنيمة بالمراقبة لعل الارهاب القاعدي يتمكن من تخليص العراق من فئة ما لكي يتخلص من ايجاد حلول لمشاكلها، فالحكومة صارت تدرك ان مشاكل العراق كثيرة ولا حل الا بتخليصه من بعض الاطراف التي لها مطالب ومنهم المسيحيين والشبك والازيدين والمنائيين وبهذا فالمشاكل ستقل كثيرا، وغدا لن تجد الحكومة في حل مشاكل الاكراد الا بالتخلصل منهم، وبعده قد يتمكن السنة من التخلص من الشيعة او بالعكس، وبهذا ستقل المشاكل كثيرا وسيكون العراق مثالا للبلدان المستقرة الهادئة والتي لا يذكر اسمها في الاخبار العالمية الا ما ندر، لانه لن يكون فيها ما يهم الاخبار العالمية التي يثيرها اخبار القتل والتفجير والحرق والسلب والاغتصاب.

نعم ايها السادة منذ اكثر من اسبوع بدات الدلائل تظهر على ان هناك حملة لاستهداف المسيحيين والكل ساكت، فالحكومة تعرف ان حملتها لاستباب الامن في الموصل قد فشلت وبعض اطراف الحكومة القى اللوم على عدم تعاون اهل الموصل، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفترض برجال الحكم، فلا احد يطلب تعاونا من من وضع المسدس على صدغه، فاغلب اهل الموصل رهينة للارهابيين يريدون تخليصهم منهم فهل نطلب من الرهينة التعاون ام نعمل على فك اسره؟

المسيحيين والمكونات الاخرى التي لا تمتلك مليشيات مسلحة تتعرض اكثر من غيرها نسبة الى اعدادها لحملات القتل والتشريد والابتزاز، وهم اقل الفئات العراقية تاثيرا على السياسة اليومية للبلد او على مستقبله، فحتى لو افترضنا انهم مؤيدين للتحالف او الاحتلال بمصطلح التكفيريين ام المقاومة او اي شئ ترغبون، فان هذا التأيد لن يفيد احد لانهم ديموغرافيا مشتتون وهم مكونات قليلة العدد بما يجعلهم يدركون انهم سيكونون مستهدفين من قبل الكل. ان التجربة علمتهم ان السكوت هوافضل الحلول لحين مرور العاصفة، ولكن السؤال الى متى السكوت، فالاضظهاد لا يطالب فقط الجزية والاموال والتمثل بالسائد واحترام الشخص الاكثري وعدم استفزازه في صومه وصلاته وذهابه وايابه، بل هم تعلمو ا الوقوف احتراما وتكرار سيدي مرارا ولكن الان يطلب منهم ارواحهم، لانهم يريدون الاستيلا على كل شئ وباسرع ما يمكن.

في هذا الوضع المزري والمتكرر منذ سنوات، فالنظام السابق دمر قراهم وهدم كنائسهم والحالي او اطراف منه شاركت في تصفيتهم سواء في الجنوب او الغرب او في الشمال وبالاخص في الموصل، تبقى الشكوى لغير الله مذلة، وتبقى مسؤولية الاحزاب والمؤسسات النابعة من المجتمع وهي الاحزاب الكلدانية السريانية الاشورية مطالبة بخطوات جدية اكثر في اتجاه ترسيخ وجودهم وتقويته وزالة الوهم السائد من ان المسيحي باقل خوف يترك كل شئ ويهرب، فالوقت صار وقت العمل، ولن نقول الوحدة فالوحدة اقل ما هو مطلوب اليوم، لانه امر لا يقبل المناقشة، بل ترسيخ المطالب السياسية والعمل على ترجمتها على الارض، والعمل على تقوية المجتمع بتقوية اواصر التلاقي بين كل مكوناته وترسيخ مفهوم الامن الجماعي للكل، فالتهديد يطال الكل، فتجربة سميل لعام 1933 يجب ان تكون واضحة، عندما خدع البعض بان من يمنح ولائه للحكومة فهو امن، وكانت مجزرة ذهب ضخيتها الكل ولم يفرق المجرمون بين موالي ومعارض، واليوم فالارهاب ومن يدعم هذه العمليات لا يفرق بين هذا وذاك، فالكل عندهم مسيحيين يجوز قتلهم. اليوم يجب ان يكون شعبنا محصنا امنيا، فلا يجوز ان يتمكن الارهابي وافكارهم وتهديداتهم من المرور داخل المجتمع، على الجميع ان يدركوا ان السكين التي يقتل بها اخاه اليوم ستكون يوم غد على رقبته.

ان التغني بالديمقراطية ودولة القانون لم يعد يسرنا ويجب ان لا يسرنا، فالديمقراطية هي ان نطعم من ثمراتها ايضا، وان نشاهد ونرى حقوقنا متجسدة في قوانين ودساتير البلد، فالديمقراطية والحرية تعني لي ان اتمكن من العيش انا ايضا بحرية وان اتمتع بمنافع الحكم المستند الى الاليات الديمقراطية، وان يتم الاعتراف بتمايزي وبحقي في اظهار هذا التمايز وهذا الاختلاف. فالغناء ومدح الحديقة العراقية المليئة بازهار مختلفة الالوان والعطور، لم يعد يفيدنا ولم يعد يفعل فعله فينا، فاللون الوحيد الذي بتنا نراه هو اللون الاحمر، لون دماء شهدانا، ولون اكفهرار الاوجه الحاملة لسنينها وشقاء السنين على ظهرها هاربة من القتل المتربص بهم في كل دقيقة وفي كل زاوية.

حلموا يا ابناء اشور ونبوخذنصر وشليطا ومار بنيامين الشهيد، حلموا الى العمل من اجل صون حقوقكم وخذوها باليد وبالفاس وبكل ما يطال اليد، فكفانا عبودية خوف كل فتوة تاتي من جاهل او حاقد، وتحمل نتائجها، اليوم مطلوب منا ان نعمل من اجل ان لا تكون بعد الان ردود افعالنا هي الهروب والخوب، بل ان يحسب الاخرين لها الف حساب وعندها فلن يقدم اي احد على قيام ولو بتهدي اجوف ضدنا.

تيري بطرس

bebedematy@web.de

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضحايا المقاومة
محمد الصالحي -

المسيحيون العراقيون أصبحوا هدفا للمقاومة العراقية التكفيرية التي تسعى لبناء دولة إسلامية على غرار دولة طالبان الأفغانية.الدولة العراقية هي التي تتحمل مسؤلية الدفاع عن مواطنيها فليس من المعقول إلقاء اللوم على الأهالي لعدم تعاونهم.الحكومة العراقية باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتوفير الأمن في الموصل.

ضحايا المقاومة
محمد الصالحي -

المسيحيون العراقيون أصبحوا هدفا للمقاومة العراقية التكفيرية التي تسعى لبناء دولة إسلامية على غرار دولة طالبان الأفغانية.الدولة العراقية هي التي تتحمل مسؤلية الدفاع عن مواطنيها فليس من المعقول إلقاء اللوم على الأهالي لعدم تعاونهم.الحكومة العراقية باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتوفير الأمن في الموصل.

اعتداءات قومية
عبدالرحمن -

غالب الاعتداءات تأتي من البشرمجه الكردية له علاقه بالرغبات التوسعية الاعتداءات قادمة على اساس قومي وسياسي وليس اسلامي قاعدي وفي كل الاحوال هي اعتداءات نرفضها وندينها ونستنكرها من اي جهة جاءت

اعتداءات قومية
عبدالرحمن -

غالب الاعتداءات تأتي من البشرمجه الكردية له علاقه بالرغبات التوسعية الاعتداءات قادمة على اساس قومي وسياسي وليس اسلامي قاعدي وفي كل الاحوال هي اعتداءات نرفضها وندينها ونستنكرها من اي جهة جاءت

قل الحق ولو على نفسك
اشوري عراقي -

اخي الكاتب تيري بطرس تقول انت ...فالحكومة تعرف ان حملتها لاستباب الامن في الموصل قد فشلت وبعض اطراف الحكومة القى اللوم على عدم تعاون اهل الموصل، بدلا من تحمل المسؤولية؟انتهى نصكلكنك استبعدت الميليشيا الكردية ....اتمنى ان لا تنسى بان في الموصل وتحديدا في المناطق التي يقتل فيها ويهجر المسيحيون هي تحت سيطرة البشمركة الكردية اي الساحل الأيسر وهذا ليس سرا فجميع اهل الموصل يعرفونها , ان قول الحقيقة باتت تؤذي اصحاب المصالح ...ان من يساهم في قتل وتهجير المسيحيين لهم اهداف انتخابية واستفتائية للسيطرة على الموصل وسهلها وما جاورها , والسيد تيري بطرس اعلم بانه على يقين من حقيقتها .

انت جزء من السبب
سنحاريب كوركيس -

ياسيد تيريان رفعكم شعار الحكم الذاتي للمسيحيين في مناطق تواجدهم الحالية هو احد الاسباب في اثارة المارقين لاستهداف المسيحيين. الا ترى انك واحدا من هذه الاصوات التي تنادي للحكم الذاتي في وقت ليس لصالح المشروع؟ هلا عدلتم عن رأيكم في الوقت الحاضر خاصة انتم الذين في الخارج؟ ام ان لديكم اجندات اخرى وتغريكم الدفاتر الخضراء وقطع الاراضي التي تقدم للمصفقين للموضوع؟

مجالس الرد
عمر/كردستان العراق -

العراق بلد الحضارات والاديان ويجب ان يعيش فيه كافة القوميات والاقليات الاتنية والدينية والمذهبية، والحملة الشعواء التي تمارسها الارهابيون والبعثيون الصداميون، وهذه ليست جديداًعلينا بل خلال حكمهم البائد مارس سياستهم الشوفينية الطائشة بحق الكرد والشيعة وراحت ضحيتها الاف مألوفة من الضحايا ودافع كلتا الضحيتين مقاومة باسلة من أجل الحفاظ على كيانهم ويجب هنا على المسيحيين وباقى الاقليات الاخرى ان تقاوموا الارهابيون والبعثيين الشوفينيين بكل طرق كفيلة للحفاظ على وجودهم وكيانهم يداً بيد مع الشرفاء في العراق.

اغتنموا الفرصة
خوليو -

اغتنموا الفرصة لتأسيس حزب علماني ينضم تحت راياته كل عراقي وطني يحب العراق ويعيش من أجل العراق مهد الحضارات ، المسؤولية تقع في المقام الأول على الحكومة فهي الملزمة بحفظ حياة مواطنيها، يجب التمسك بالبيت والأرض وإيجاد الطرق والوسائل المتاحة ليبقى المواطن بأرضه، يجب إثارة الموضوع دولياً، بالوحدة الإجتماعية والتماسك ستهزمون فرق الذباحين ،تمسكوا باالأرض والمنازل قوتكم بوحدتكم ووحدة كل الشرفاء.العراق للعراقيين ،والموت لفرق الموت.

ماساة انسانية
رضا باشا -

ماساة انسانية ان يتعرض الانسان للقتل والتعذيب بسبب لونه اوعقيدته جميع الاديان السماوية تنادي بالخير والعدل والمساوة

واقع حال
العراق للجميع -

اخوتي الاعزاء من خلال قراءتنا للاحداث السياسية التي تجري في العراق يمكننا التاكد من ان عمليات قتل وتهجير الاخوان المسيحيين في الموصل تحدث حسب اجندات سياسية تقوم بها الاحزاب المتنفذة في الموصل وعن طريق ميليشياتها الاجرامية وعلى راسها قوات البيشمركة الاجرامية لكي تهاجر العوائل الموصلية الاصيلة من المسيحيين الى مناطق تسيطر فيها القوات الكردية وتعتبر من المناطق المتنازع عليها وستؤجل فيها الانتخابات ثم يكون فيها التمثيل السياسي واقع حال ويأتون بنواب مسيحيون موالاتهم للاحزاب الكردية وليس للوطنوللننتبه يا اخواني فاليوم المسيحيون وغدا العرب

ما هذا
حامد -

ان من يقوم بهذه الاعمال ضد المسيحيين هم البشمركه الكرديه المسيطره على الموصل

بلا د الأشباح
سنحاريب -

العراق صارت بلاد الأشباح بحد أن أخلي من سکانه الأصليين بشکل تدريجي ، بدءا من الحروب العشوائية لصدام ولغاية التکفيريين .

الحقیقة
باران -

ان عمليات قتل وتهجير الاخوان المسيحيين في العراق تحدث من قبل الارهابیین فقط. والذین یتهمون الكورد بذلك، لهم افكار لا تقل عن سیاسة حزب البعث العربي الاشتراكي الاتاتوركي...

ام انتم ايها
مستقل -

هذا من فعل البعثيين والقومويين لكي يتهموا الاكراد ويظهروا انفسهم كانهم ملائكة ولكي يكسبوا اصواتهم في الانتخابات.....

المسيحيين جذورالعراق
الکوردستانية -

فبرکة انتخابية الغرض منها تشويه صورة الکورد من أجل مصالح بعض من المتورطين. قبل شهر أغتيل فريق الشرقية التلفزيوني والبارحة واليوم المسيحيين ، لماذا لم يرسل المالکي عمليات بشائر الخير الی الموصل لتنظيف المدينة من القاعدة؟ ولکنه أقرب من حبل الوريد في خانقين الآمنة؟ وأکيد هناك أيادي خفية مستفيدة من مأساة المسيحيين جذور العراق الأصلاء، فالأکراد کانوا دوما جيرانا لهم ولم يحصل هکذا تصفيات من قبل يوما. فمن يا تری وراء تعکير الأجواء علی أهلنا في نينوی وتفريغها من سکانها الأصليين؟

البش مرقة هي السبب
حميد خلف الجبوري -

حمل النائب اسامة النجيفي عن القائمة العراقية ما تتعرض له الطائفة المسيحية في مدينة الموصل ، متهما ;المليشيات الكردية ; بالوقوف وراء عمليات التهجير القسري التي يتعرض المسيحيون لها في المدينة . واوضح النجيفي ، ان قوات البشمركة والاسايش تقومان بعمليات استفزازية ضد ابناء الطائفة المسيحية في مدينة الموصل من خلال استخدام العجلات العسكرية التابعة للجيش العراقي. واشار الى ان القوات العسكرية في مدينة الموصل مخترقة من قبل المليشيات الكردية التي تقوم بكتابة عبارات تحريضية تطالب فيها المسيحين بمغادرة منازلهم ، مؤكدا على ان قوات الشرطة في المحافظة قد تمكنت من اعتقال مجموعة ترتدي الملابس العسكرية ،واحدهم برتبة نقيب في الجيش العراقي تمارس تلك التهديدات. وتابع النجيفي ان قوات الجيش العراقي في مدينة الموصل تتلقى اوامرها من ;الاسايش الكردي والبشمركة الذين يوجهان بالقيام باعمال تحريضية ضد الطوائف الاخرى بهدف تكريد المنطقة وتوسيع رقعة النفوذ الكردي لتغيير الهوية الديموغرافية للمدينة . واضاف النجيفي ، قامت قوة عسكرية تابعة للجيش العراقي يوم امس ، باجبار ثلاث عوائل مسيحية في حي السكر شمال المدينة على مغادرة منازلهم لتعمد الى تفجيرها بعد ذلك. وشدد على ان الاحزاب الكردية التي تسيطر على المدينة منذ اكثر من سنة تحاول فرض هيمنتها على المدينة وتغيير هويتها لاهداف توسعية تخدم مصالحها و يراد منها حصر المسيحين في اقليم خاص بهم ،للتهيئة الى الحاقهم باقليم كردستان مشيرا الى ان ذلك يتماثل مع ما تتعرض له الاقليات الاخرى مثل الشبك و الازيدية. و نوه النجيفي الى ان الحكومة العراقية غائبة تماما منذ فترة طويلة عن مدينة الموصل ، متهما ;الكتل الكبيرة ; بعقد ;صفقات سياسية ; تهدف الى عدم تمكين الحكومة المركزية من فرض السيطرة على محافظة تابعة للمركز. واشار النجيفي الى ان وزير الدفاع العراقي وصل امس الى الموصل وان هناك قوات تتجه الى المدينة على امل ان تتم معالجة هذه القضية وتتمكن الحكومة من اخراج المليشيات الكردية من المحافظة لاعادة الامن اليها وفرض سلطة الحكومة المركزية عليها .(

alzoulm
tina -

alla yerham sadam

من مناطقهم نعرقهم
ابن الرافدين -

لا ادري اذا كانت احياء مثل حي السكر والبكر وهي من اكثر الاحياء قسوة وارهابا ضد المسيخيين اريد ان اسأل من الاكثريه التى تسكن هذه المناظق هل هم عرب ام اكراد فاذا كانوا عريا فلماذا لايقفون ضد هذه الاغنمال الارهابيه واذا كانوا اكرادا فلماذا لايدافعون عن اخوانهم من الاقليات الاخرى اننا من المناطق نسيطيغ معرفة المجرمين دون القاء الاتهامات حزافا

معقولة
كردي -

تمام الاكراد يقتلون المسيحين بالموصل فمن يقتلهم بالبصرة ؟؟؟ مجرد سوال

To No. 4
Another Assyrian -

Are you implying that we should remain passive while being forced out of our homes and killed by thugs, regardless of their nationalities? Indeed, these acts of terror are a further argument for an autonomous area for our people. Such a region will, at least, enable us to be in a better position to defend ourselves against the terrorists. Are you sure your name in Sanharib????

مأساة
محمد -

مايحصل لمسيحي العراق مأساة ويجب على المجتمع العالمي المساعدة فوراً وإذا أراد مسيحيو العراق الحكم الذاتي فهذا بسبب القمع الذي يتعرضوا له هم وبقية الأقليات الواقعة تحت سيف الكثير...مشكلة كبيرة والحكم يجب أن يكون المجتمع الدولي...سلام للعراقيين المسيحين من سوري من الأقليات يشعر بما تتعرضوا له وإلى كل من يستطع المساعدة فعليه بها اليوم قبل غداً...

الاكراد هم السبب
عراقي حر -

لقد فعله بعض الاكراد المرتبطين بالمخططات الصهيونية والامريكية في مدينة الحسكة السورية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي وهجروا الاخوة المسيحيين من بيوتهم ومن لم يهجر قتلوه !! فتحذروا منهم ومن ارلاتباطاتهم الامشبوهة لا اقول الكل بل البعض !!!

SADAM
abdel mawgoud -

ALLAH YEHRAAK YA BUSH WE ALLAH YERHAMAK YA SADAM

القاعدة الارهابية
مسيحي سعودي -

كل المصائب والنكبات في كوكب الارض خلفاها مافيا منظمة القاعدة الحقيرة تجار الحشيش والمخدرات دمرهم الرب قريبا.. أمين

واحد
الشرق -

اضطهاد المسيحيين من الموصل الي البصرة -الي مصر ياقلب لاتحزن -كلة في الهم شرق.المسيحيين في الشرق مضطهدون --مضطهدون. والسلام.

فرق الموت الكردية
عباس الفيلي/هولندا -

كمواطن عراقي كردي أرى بأن استهداف المسيحيين أمر دبر بليل فالجميع يتذكر تقرير قناة البي بي سي البريطانية بالصوت والصورة وهو يظهر ضباط اسرائيليون من الموساد يدربون فرق موت كردية في أطراف مدينة أربيل للقيام (بعمليات خاصة) كما ذكر التقرير ، وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست قبل أسابيع أن فرق الموت الكردية هذه كانت وراء اغتيال وقتل وخطف مئات الضباط والطيارين والعلماء النوويين وأستاذة الجامعات والأطباء العراقيين، وهي من تستهدف أبناء الديانات والقوميات غير الكردية في شمال العراق مثل التركمان والكلدوآشوريين والأرمن المسيحيين والعرب واليزيديين والشبك لغرض دفعهم إلى الهجرة وترك مناطقهم للأكراد لتكريدها بهذه الطريقة وبالتالي التوسع والتمدد بالفيدرالية الكردية لتشمل محافظات الموصل وكركوك وديالى أيضا إلى جانب السليمانية وأربيل ودهوك، لذلك فإني ككوردي إحمل فرق الموت الكردية مسؤولية استهداف المسيحيين واليزيديين والتركمان والشبك والعرب في شمال العراق.

الأكراد وراء الجرائم
تيمور تركماني/كركوك -

الأحزاب الكردية العنصرية مصممة على جعل الأخوة أبناء القومية اليزيدية شعبا بلا (وطن) كما فعلت نفس الشيء مع الأخوة الكلدوآشوريين المسيحيين وهجرتهم من أراضيهم باستخدام العنف من عمليات قتل واغتيال وخطف وتفجير كنائسهم وأماكن تجمعاتهم، فالأحزاب الكردية في شمال العراق في مدن نوهدرا (دهوك) وأربيل والموصل وسنجار والشيخان وسهل نينوى وتلعفر وكركوك وآلتون كوبري وطوزخورماتو وداقوق وقره تبه وجلولاء وخانقين ومندلي وديالى تمارس تطهيرا عرقيا ضد أبناء القوميات والأديان (غير الكردية) كالتركمان والكلدوآشوريين المسيحيين واليزيديين والكاكائيين والشبك والهورامانيين والعرب وتستخدم المليشيات الكردية الإرهابية التابعة للأحزاب الكردية العنف والترهيب والاعتداء والتخويف لتهجير أبناء هذه القوميات (غير الكردية) من منطقة شمال العراق لجعلها منطقة (خالصة صافية) للأكراد فقط ، وهذا لن يتم أبدا من دون استخدام المليشيات الكردية الإرهاب ضدهم ودفعهم بالتالي إلى الهجرة والهروب إلى خارج العراق وهذا ما يحصل حاليا، فآخر التقارير تشير إلى فرار أكثر من (500) عائلة مسيحية من الموصل وأطرافها بعد عمليات قتل واغتيال قامت بها المليشيات الكردية بقيادة خسرو كوران ضدهم في الأيام الأخيرة مما ارتفعت بعض الأصوات المسيحية التي تدعو إلى إقامة (منطقة حكم ذاتي) في سهل نينوى وهي خطة كردية خبيثة يتم تنفيذها بواسطة (المسيحي!!) سركيس آغا جان العبد المأمور لعائلة مسعود برزاني الذي يريد يريد أي البرزاني تهجير المسيحيين من الموصل وأطرافها ومن بغداد وكركوك والبصرة ومن كل مناطق العراق إلى بقعة جغرافية صغيرة هي (سهل نينوى) وحصرهم فيها تحت مسميات كاذبة وبراقة من قبيل (الحكم الذاتي للمسيحيين) حتى يستطيع برزاني في فترة لاحقة قادمة من (الانقضاض) عليهم بسهولة وانهاء وجودهم من شمال العراق تماما ، أنني من هنا أدعو الأخوة المسيحيين واليزيديين والشبك إلى التنبه لهذه المؤامرة البرزانية الكردية القذرة التي تستهدفهم وتسعى لمحو وجودهم من العراق بشكل كامل وتكريد من سيبقى منهم عاجلا أو آجلا لذا فعليهم رفض مشروع المدعو (المستكرد) سركيس أغا جان العميل للأحزاب الكردية وفضحه على رؤوس الأشهاد فهي خطة صهيونية موسادية للانتقام (التاريخي) من المسيحيين والقضاء على وجودهم ي العراق كله لأن اليهود لم ينسوا ولحد يومنا هذا سبيهم وطردهم من العراق على يد الملك نبوخذ

الی معلق رقم 20
بشیر صبري بوتاني -

لو كان كلامك صحیحا، فلماذا لن تدافعوا علی المسیحیین المسالمین في الحسكة؟ كما وما هي علاقة الاكراد المرتبطين بالمخططات الصهيونية والامريكية في مدينة الحسكة بتهجیر الاخوة المسيحيين من بيوتهم وقتلهم؟ فهل سوریا تحت سیطرة الاكراد ام تحت سیطرة حزب البعث العربي الاشتراكي الاتاتوركي؟

نحن وديمقراطية بــوش
أحـمـد بـسـمـار -

هذه هي ديمقراطية بـوش. تدمير بلد بكامله, وإفناء شعوب كانت متضامنة متآخية منذ أقدم العصور, حتى في ظل حكومات شرسة طاغية. ولكن بوش وعساكره وتجار موته, تجاوزوا كل حدود اللاإنسانية, حتى يملؤوا خزائنهم بالدولارات الملوثة بالبترول القذر ودماء الأبرياء. من اخترع صدام حسين؟ من اخترع القاعدة؟ من اخترع التفرقة الطائفية في بلاد الشرق الأوسط؟ من هيج الحروب الطائفية؟ من خلق الطائفية؟ أمريكا ومخابرات أمريكا!!! ونحن؟؟؟ نحن أبناء السذاجة والجهل, لأننا وقعنا في هذه الفخاخ الرديئة بإرادتنا, لأننا مهيئون للتفرقة الطائفية. مستعدون للتفرقة السياسية الطائفية والتخريبية الجاهلية.لماذا نهجر ونشرد ونقتل أخواننا المسيحيين في هذا البلد الذي كان من أقدم التاريخ بلدهم, وكانوا دائما بنائوا حضاراته وثقافاته وجميع اندفاعاته الازدهارية والاقتصادية وخاصة الـوطـنـيـة. من يخرب العراق اليوم غير زلم أمريكا والعصابات الطائفية المختلفة, التي تعلن زعاماتها وأماراتها التجزيئية في هذا البلد المريض المتعب.يا أهل العراق. يا شعب العراق كفاك نوما وتخديرا. لن ينقذك من موتك ودمارك الأبديين, سوى وحدتك الكاملة من دون أي تردد. وكل جماعة منك تحارب جماعة أخرى هي طابور العمالة والتمزق والتخريب.. هي أول عدو للعراق المجيد الخالد.أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

نتعاطف معكم
رعد الحافظ -

قلوبنا معكم يا اخواننا المسيحيين , لكنكم ستبقون والقتلة سيذهبون وينتهون من هذا البلد الذي ذاقت كل طوائفه القتل والارهاب ..فالعراق بلد جميع العراقيين وحتى الدستور الذي يظن البعض انه انصف الاقليات نراه قد اضعفها بذكره كلمة اقلية . فالعراق للعراقيين جميعا دون ذكر دين او طائفة او عرق او جنس..وانا لا اميل الى تصديق نظرية المؤامرة بان قوات البيشمركة تتامر بهذا العمل لمصلحة لهالان هذه النظرية ان صحت فهي بشعة الى درجة لايتحملها العقل العادي ..وغالبا القاعدة هي وراء قتل الابرياء من جميع الطوائف ..

بعد السبت يأتي الأحد
كركوك أوغلوا -

هذه كانت مقولة (ونبؤة) اليهود في العراق عند تهجيرهم قسرا وطوعا من أراضيهم وبيوتهم وممتلكاتهم (ليوم السبت)!!.. كما يحدث الآن ( ليوم الأحد) ؟؟!!..

يكفي نفاق
Daniel al iraqi -

ان من يقتل المسيحين هم ليسوا الاكراد او العرب سواء كانوا سنه او شيعه وحتى فرس ان من يقتلنا يامحترمين هو العامل المشترك بين كل هولاء فكفوا عن النفاق واعترفو وقولو هده تعاليمنا. اتمنا ان تكون الرساله وصلت. شكرا لايلاف

أمام المحاكم الدولية
نـادر الــعــبــاس -

بعد الحرب التي شنتها أمريكا وشركات عائلة بوش على الشعب العراقي والبترول العراقي, هذه الجريمة الإنسانية الكبرى التي تدوم من أواخر القرن العشرين وامتدادها إلى يومنا هذا. ابشع منها ومن توسعاتها وأخطائها التي سوف يحاسب عليها متآمروها ,هذه المذابح الجماعية من جماعات هائجة متوحشة جاهلة متآمرة ضد مسيحيي العراق الذين كانوا من آلاف السنين أقدم بناة حضارة هذا البلد وركائزه الوطنية. هذه الردات الجاهلية المتوحشة, غايتها الأولى إضعاف وحدة هذا الوطن الجريح, حتى لا يقوم ولا يقاوم المحتل. قتل العراقيين المسيحيين الجماعي في العراق وتهجيرهم, جريمة لن تغفرها المحاكم الدولية الإنسانية, وكل المجرمين الذين اشتركوا فيها سوف يحاكموا ويدانوا, مهما كانت أدوارهم وصفاتهم ومناصبهم ورتبهم الدينية والسياسية.

تعليق
متابع -

التعليقات والتحليلات لتيمور تركماني/كركوك........... فمن يفعل کل هذه الجرائم هم أذيال القاعدة، ولا تکن کأسامة النجيفي الذي سيحال الی القانون عن قريب لتحريضه علی العنف والأتهامات اللامنطقية المجحفة بحق الکورد بسبب غصة في قلبه علی أراضي کوردية کان أهله قد أستحوذ عليها وطردوا منها شر طردة بعد 1991.

تهجير المسيحيين؟
الکوردستانية -

لماذا کل هذا التشنج والتعصب البعثي الغير منطقي؟ الکورد هم اليوم يحکمون العراق وکوردستان، وتهجير المسيحيين من قبل الأرهابيين القادمين من الشام ومن ثم تلبيسها في رقبة الکورد هي لا تختلف عن باقي الأتهامات الباطلة في الخريطة العراقية. وهي معروفة للقاصي والداني. البعثيين والقاعدة ومنفذي أجندة دول الجوار الخائفة من التجربة الديمقراطية في العراق من {ترکمان شوفينيين وفرس مجوس وعرب عنصريين } ليس لهم هواية غير التلفيق والأفتراءات الباطلة لضمان ولائهم لتلك الأجندات علی حساب أبناء العراق وأمکانية توفير أفضل الخدمات لهذا الشعب الحائر في أمره والمنهوب خيراته بسبب تلك العقليات اللامنطقية الخادمة للغير قبل أهله.والحقيقة التي لابد من الجميع معرفتها هي أنه لا مصلحة للکورد في تهجير المسيحيين ولکن من مصلحة المتربصين بالتجربة العراقية إلصاق التهم جزافا علی الکورد لأفشال بناء العراق وفق نظام دستوري وإلحاق المزيد من الأضرار بهذا الشعب وإستنزاف طاقات الدولة الديمقراطية بمواصفات حديثة قائمة علی أساس الحرية والعدالة والقانون وقبول الآخر ،فکما معلوم للجميع بأن مثل هذه الأهداف تتعارض تماما مع مصالح کل دول الجوار القابضة لأرواح شعوبها.