أقصر السُّبُل للقضاء على العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
"إن العمليَّة انتهت بنجاح، وتمَّ سحب القوات بالكامل. وإن هدفها كان القضاء على 300 من عناصر العمال الكردستاني، المتمركزين في وادي الزاب وحوله. وقتل 240 منهم، وهرب الباقون. وإن الجيش التركي، لم يواجه أيَّة مقاومة في تلك المنطقة، ما جعل القيادة العسكريَّة تقرر الانسحاب، تفادياً لهجمات انتقامية، في ذلك المكان". هذا ما كان قد جاء في البيان الصادر عن هيئة الأركان التركيَّة العامَّة، المنشور على موقعها الالكتروني يوم 28/2/2008، والذي أعلن فيها انسحابه من أراضي الإقليم الفيدرالي الكردي العراقي، عقب اجتياحه له يوم 20/2/2008، بحجة تصفية معاقل حزب العمال الكردستاني. وأكد البيان المذكور، أن الانسحاب لم يكن نتيجة أيَّة ضغوط. وأن العمليات العسكريَّة ستستمر ضدَّ الكردستاني، وأن "عيون الجيش ستبقى مفتوحة" على تلك المناطق. "إن حزب العمال الكردستاني على وشك الانهيار". وهذا ما قاله الجنرال إلكر باشبوغ، قبل أسبوعين، أثناء زيارته لمدينة ديار بكر، كبرى المدن الكرديّة، جنوب شرق تركيا، بعد استلامه لمنصبه الجديد كقائد لهيئة الأركان العامّة التركيّة.
ما لا يقبل الجدل، أن حشد أكثر من 100 ألف جندي على الحدود التركيَّة _ العراقيَّة في تموز 2007، وكل الجولات التركيَّة، والمساعدة الأمريكيَّة _ الإسرائيليَّة للاجتياح التركي السابق، والموافقة الضمنيَّة الكرديَّة والعربيَّة العراقيتين عليه، لم يكن لأجل القضاء على 300 مقاتل كردي، متحصِّنين في وادي زاب، بحسب بيان هيئة الأركان التركيَّة ذاك. وإن أخذنا هذا الكلام على محمل الجد، فهذا يعني أن هذه الحرب المشتركة، المدعومة بأسلحة حديثة وتقنيَّة عاليَّة، ربما كانت للقضاء على 300 مقاتل من العفاريت والمردة!، وقد تكللت بـ"الظفر والنجاح"!. بدليل، ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين مقاتلي الكردستاني والجيش التركي ضمن الأراضي التركيَّة، لتشمل كافة مناطق كردستان تركيا، لتصل حتى مناطق البحر الأسود. وآخرها، الهجوم الصاعق الذي شنّه مقاتلوا الكردستاني على ثكنة عسكريَّة في قرية (بيزاليه/ آكتوتون)، تضمّ أكثر من 300 جندي وضابط تركي، في منطقة شمذينان في محافظة هكاري، في المثلث الحدودي التركي _ العراقي _ الإيراني، يوم 3/10/2008.
وبحسب بيان هيئة الأركان التركيَّة، فقد قتل 15 جندي تركي، وجرح 20 آخرين، إلى جانب فقدان 23 مقاتل كردي لحياته. على الطرف الآخر، جاء بيان قوات الدفاع الشعبي الكردستاني HPG (الجناح العسكري للعمال الكردستاني)، مناقضاًَ لما ذكرته هيئة الأركان التركيَّة، حيث جاء فيه: "أن المقاتلين الكرد سيطروا على التلال المحيطة بالثكنة، وقتلوا الجنود المتحصنين عليها. ثمّ بدأوا الهجوم على الثكنة. وتمّ قتل أكثر من 62 جندي وضابط تركي، وجرح 30 جندي. وإصابة حوَّامة عسكريَّة تركيَّة. وأن بعض الجنود الأتراك قتلوا بنيران تركيّة، عن طريق الخطأ، نتيجة حالة الارتباك الحاصلة وضراوة الاشتباك. وتمّ تدمير الأسلحة الثقيلة الموجودة في الثكنة، وأخذ البعض منها. وسقط 9 من المقاتلين الكرد في هذا الهجوم". وذكر الكردستاني في بيانه: "أنه صوّر هذا الهجوم كاملاً عن طريق كاميرات فيديو. وسينشر الصور لاحقاً". في حين لم تنشر السلطات التركيَّة صور الـ23 مقاتل الذين قضوا في هذا الاشتباك!. ومع ورود معلومات تشير إلى وجود 9 جثامين فقط في مشفى شمذينان (شمنديلي)، إلى جانب حجم الهيجان والغضب التركيين، يتضح أن بيان العمال الكردستاني هو الأقرب للتصديق من بيان هيئة الأركان التركيَّة.
والجدير بالذكر هنا، أن هذا الهجوم، هو الخامس من نوعه على هذه الثكنة. وكان الهجوم الأول في 12/9/1992، قتل فيه 22 جندي تركي. وفي المرّة الثانية كان في 5/6/2000، وقتها، لم يعترف الجيش التركي عن سقوط ضحايا. والهجوم الثالث كان في 22/7/2007، واعترف الجيش التركي بمقتل جندي واحد فقط. والهجوم الرابع كان في أيار الماضي. وصوَّر المقاتلون الكرد هذا الهجوم، وقتل فيه، بحسب بيان الكردستاني 29 جندي تركي، واعترف الجيش بمقتل 6 جنود فقط. أمَّا الهجوم الخامس الذي دمّر الثكنة، فكان في 3/10/2008.
الإعلام التركي، جنَّ جنونه لهذا الهجوم، وبدأ يعزف على الوتر القومي، وتشحين الشارع التركي باتجاه النزوع العنصري ومعاداة الكرد في تركيا، والمطالبة بالثأر والانتقام من الأكراد والكردستاني. وجاءت تصريحات المسؤولين العسكريين والسياسيين الأتراك، تتوعّد بالويل والثبور، والردّ القوي والشديد على هجوم العمال الكردستاني.
تحالف باشبوغ _ اردوغان، كان عاقداً العزم على المضي في الحلول العسكريّة للملفّ الكردي في تركيا. وعليه، فتعاطي أردوعان مع الملف الكردي وفق قرار العسكر، كان أحد أبرز الصفقة التي تمّت بينه وبين الجنرالات. كما ان البرلمان التركي، كان يتجه نحو التصويت على إعادة منح التفويض للجيش التركي بغية القيام بعمليات عسكريَّة داخل كردستان العراق. وعليه، فهجوم الكردستاني، لم يكن السبب في إعادة إطلاق الحكومة يد الجيش التركي في الإقليم الكردي. على العكس من ذلك، هجوم الكردستاني، وضع الحكومة والجيش التركي في حرج كبير، وأظهر زيف ادعاءتهم حول نجاح العمليات العسكريَّة ضدّ الكردستاني. فرغم الاجتياح السابق، وحملات القصف الجوّي القويّة المستمرّة، والدعم الأمريكي _ الإسرائيلي الاستخباراتي، والمساندة الإيرانيّة والعراقيّة، وغضّ الطرف الكردي العراقي...، رغم كل ذلك، فأن هجوم الكردستاني، أثبت فشل وإفلاس الحلول العسكريَّة. بالنتيجة، كل التحليلات والتقييمات التي تناولت الاجتياح التركي السابق لكردستان العراق، أفضت إلى نتيجة مؤداها: لم يكن له أن يتحقق، لولا الدعم والتأييد والموافقة المفاجئة للإدارة الأمريكيَّة، التي أتت بعد مساعي تركيَّة مضنية وشاقَّة وحثيثة، عبر سلسلة زيارات سياسيَّة وعسكريَّة تركيَّة متلاحقة لواشنطن. فجورج بوش، الذي مانع الاجتياح التركي للمنطقة الكرديَّة العراقيَّة، منذ 2003، ولغاية 5/11/2007، تاريخ لقائه بأردوغان في البيت الأبيض، فهم الأتراك اعتباره للكردستاني "عدوَّاً مشتركا" لتركيا وأمريكا والعراق، على أنه الضوء الأخضر لبدء العمليَّة العسكريَّة في الأراضي العراقيَّة، هو نفسه الذي أشار على الأتراك بضرورة الانسحاب، فاستجاب الأتراك لذلك.
كما اعتبر العمال الكردستاني الانسحاب التركي ذاك، بأنه "الهزيمة الأكبر للجيش التركي، خلال الأربع والعشرين السنة الماضيَّة"، معتبراً أن الحرب لم تنتهِ بعد، وربما يكون هذا الانسحاب مناورة تكتيكيَّة، داعياً عناصره لـ"اليقظة والحذر وعدم التراخي". فيما حاولت بعض الأطراف الكرديَّة العراقيَّة، تبرئة نفسها من أيَّة شراكة في الاجتياح التركي لكردستان العراق. وبعض الأطراف الكرديَّة الأخرى شكرت تركيا على انسحابها، وكأنَّها قد قامت بصنيع جليل بحقِّ الأكراد، ومنَّت على الإقليم الكردي بالفضل والكرم!. واعتبرت هذه الأطراف، أن الانسحاب التركي جاء ترجمة لـ"الصمود الكردي، والدبلوماسيَّة الكرديَّة العراقيَّة"، ولم تنسَ دعوة العمال الكردستاني إلى "التخلي عن الممارسات التي تسيء للقضيَّة الكرديَّة". وكأنَّ الدفاع عن النفس في مواجهة الآلة العسكريَّة التركيَّة هو إساءة للقضيَّة الكرديَّة، فيما مساعدة الجنود الأتراك، والتعاون معهم في جمع جثثهم من أرض المعركة، والسماح لهم بإقامة قواعد عسكريَّة في "دهوك" و"السليمانيَّة" منذ 10 سنوات، واتهام النضال الكردي في تركيا بالإرهاب...، والتسويق لسياسات حزب العدالة والتنمية المخادعة للأكراد، عبر توظيف الدين في السياسة...، كل هذا، هو من مستلزمات ومقتضيات وضرورات الدفاع عن القضيَّة الكرديَّة!.
المقاومة الضارية لمقاتلي الكردستاني، أكَّدت القوَّة العسكريَّة الضاربة له. وهذه القوَّة، أطاحت بكل الرهانات الكرديَّة والتركيَّة والإقليميَّة والأمريكيَّة التي كانت تشير إلى خفوتها، بعد كل هذه المدَّة، وبعد طوق العزلة المشدَّدة عليها، والقصف الجنوني لمناطق تواجد الكردستاني. وليس من المجازفة القول: إن الأمريكيين والإيرانيين وحتى السوريين، ربما يراجعون حساباتهم في التعاطي مع حزب العمال، بعد نتائج فشل الآلة العسكريَّة التركيَّة، وتصاعد نوعيَّة المعليات الأخيرة للكردستاني. ويجب على تركيا أن تعي خطورة ذلك، وتسارع إلى قراءة عقلانيَّة للتبعات السياسيَّة لإفلاس وفشل الآلة العسكريَّة وذهنيتها اتجاه الأكراد، حتى تجنِّب نفسها المزيد من التبعية العمياء للأمريكيين، وإنقاذ نفسها من مخاطر سقوط قوَّة الكردستاني في يد أعداءها. وذلك، بعدم الانصياع للذهنيَّة الطوارنيَّة _ الأتاتوركيَّة التي ما برحت تجرُّ تركيا نحو الخراب.
الاجتياح السابق، أعاد للكردستاني حيويته، وزاد من حجم التضامن الكردي معه بين الأكراد في تركيا والعراق، وكل مكان. وأيّ اجتياح جديد، سيفاقم من قوّة الكردستاني، لدرجة ربما تخرج عن السيطرة، ولا يمكن مسايرتها. لذا، ربما يحاول البعض من قادة أكراد، بشكل أو بآخر، وعبر بعض الأبواق المهزوزة والمأجورة، التي دأبها التزلُّف والتملُّق من قيادة كردستان العراق، ستحاول هذه الأبواق، التقليل من انتصار الكردستاني في هذه الجولة، أو الطعن فيه، أو إفراغه من محتواه العسكري والسياسي والمعنوي، وتحميله وحده، مسؤولية العنف الدائر في تركيا. إلى جانب تحميل الكردستاني مسؤولية الحقد والكره الذين تكنُّه الطغمة التركيَّة السياسيَّة _ العسكريَّة، لكل ما هو كردي، في كردستان العراق وخارجها!. ولا شكّ أن الكثير من الأخوة العرب، المفتتنين بتركيا وإسلامها السياسي "المعتدل"، سيسعى للترافع عن أردوغان وتحالفه مع الجنرالات ضد المسعى التحرري الكردي، والنظر إلى المشهد الكردي في تركيا بعين تركيَّة.
مآل القول، إن غطرسة وعنجهية تركيا هي أهم روافد تغذية العمال الكردستاني. وبتبنِّي تركيا الحلول السلميَّة، وترك الخيار العسكري، ستضمن تفكيك الكردستاني بمنتهى البساطة، بحيث لا تبقي لديه أيَّة حجَّة تشرعن استمرار حمله للسلاح. فلقد سعى الكردستاني لإلقاء خطوات عديدة نحو الحل السلمي، لكشف حقيقة زيف ادعاء الحكومات التركيَّة، بأن ليس لها مشروع حل سلمي للقضيَّة الكرديَّة. وبقي أن تجرِّب تركيا ولو لمرَّة واحدة الحل السلمي، حتى تختبر جديَّة الكردستاني في دعواته السلميَّة. وحال إعلان تركيا لعفو عام، وإلقاء خطوات جادة وجريئة نحو الحل السلمي، تكون قد أعلنت بداية نهاية العمال الكردستاني كحركة مسلَّحة، فتنجز عملاً خلال شهور، فشلت في إنجازه خلال 25 سنة من الحرب والدمار والقتل والخسائر الماديَّة والمعنويَّة التي استنزفت وأنهكت وتنهك تركيا، وجعلتها ذليلة أمام العواصم الأوروبيَّة، وأمام تل أبيب وواشنطن، تستجدي العون والمساعدة العسكريَّة والاستخباريَّة، غير المجَّانيَّة، للقضاء الكردستاني.
الدعوة إلى إقامة شريط حدودي عازل، سيكون خدمة كبرى يقدمها الأتراك للكردستاني، لإن إسرائيل وبكل جبروتها وترسانتها، فشلت في تجربة الشريط الأمني العازل في جنوب لبنان، فكيف لتركيا ان تنجح في ذلك؟!. ناهيك عن صعوبة وطول المناطق الحدوديَّة العراقيّة _ التركيّة، قياساً بجنوب لبنان. هذا الشريط، فضلاً عن إلغائه للحدود بين جنوب وشمال كردستان، وتوحيده للكرد في كل مكان إلى جانب الكردستاني ضد تركيا، سيجعل من جنود الجيش التركي فريسة سهلة لمقاتلي للكردستاني، الذي أعاد انتشاره في العمق التركي والمدن التركيّة. بذا، تكون تركيا قد جنت على نفسها، إن ازدادت مضياً في الحلول العسكريَّة. وآن لها ان تجرِّب لغة الحوار والتفاوض بدلاً من لغة البنادق والقصف والاجتياحات والتمشيطات العسكرية التي أثبتت فشلها على مدى ربع قرن.
فمن استطاع إقناع العسكر التركي بتبنّي الخيار السلمي في حلق القضيّة الكرديّة، لن يكون من العسير عليه إقناع الكردستاني في إلقاء السلاح. وهذا ما ينبغي على رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني إبلاغه لحكَّام أنقرة من العسكر قبل الساسة. وعليه أيضاً أن يعي تماماً، أنه، لولا العمال الكردستاني ونضاله، لما وطئت قدماه البساط الأحمر الذي ستفرشه تركيا له أثناء زيارته لأنقرة بدعوة رسميَّة من الحكومة التركيَّة.
هوشنك أوسي
كاتب في الشؤون الكرديّة
Shengo76@hotmail.com
التعليقات
النضال الكردي
بيشمركة قديم -اخي هوشنك قرأت مقالك هذا الصباح فدمعت عيناي. تذكرت ايام النضال في جبال كردستان مع البيشمركة الأبطال. كانت اياماً صعبة وكنا نفكر ببناء وطن حر وقوي. لكن للأسف لم يتحقق ذلك. كردستان التي نراها الآن هي اقليم ضعيف تسيطر عليه فئات فاسدة نهبت ثرواته وافقرت الناس. لااحد ظل يؤمن بالحرية.الناس تتذمر من الفساد والسرقة وسيطرة العائلة والعشيرة على الأموال. وامثالي من الذين قاتلوا لوجه الله والوطن مشردون في بقاع الأرض. في كندا واوروبا. اتمنى كل الخير للأخوة في حزب العمال الكردستاني وأن ينجحوا في مهمة بناء وطن حر وقوي وغير تابع للآخرين، تلك المهمة التي فشلنا نحن وقياداتنا في انجازها.
النضال الكردي
بيشمركة قديم -اخي هوشنك قرأت مقالك هذا الصباح فدمعت عيناي. تذكرت ايام النضال في جبال كردستان مع البيشمركة الأبطال. كانت اياماً صعبة وكنا نفكر ببناء وطن حر وقوي. لكن للأسف لم يتحقق ذلك. كردستان التي نراها الآن هي اقليم ضعيف تسيطر عليه فئات فاسدة نهبت ثرواته وافقرت الناس. لااحد ظل يؤمن بالحرية.الناس تتذمر من الفساد والسرقة وسيطرة العائلة والعشيرة على الأموال. وامثالي من الذين قاتلوا لوجه الله والوطن مشردون في بقاع الأرض. في كندا واوروبا. اتمنى كل الخير للأخوة في حزب العمال الكردستاني وأن ينجحوا في مهمة بناء وطن حر وقوي وغير تابع للآخرين، تلك المهمة التي فشلنا نحن وقياداتنا في انجازها.
الحياة في عيونكم
شيروان -ان الحياة في عيونكم يا ابطال الكردستاني، ذوقوهم شر العذاب واروهم كم هي باسلة وقوية سواعد مقاتلي الكردستاني وكم هي مرفوعة رؤوس الكردستاني الذي لم ولن تثني امام جبروت وقوات تركيا الفاشية واسلحتها المتطورة.. لن تنالوا الراحة الى اذا وفرتوها للاكراد يا قادة تركيا..
الحياة في عيونكم
شيروان -ان الحياة في عيونكم يا ابطال الكردستاني، ذوقوهم شر العذاب واروهم كم هي باسلة وقوية سواعد مقاتلي الكردستاني وكم هي مرفوعة رؤوس الكردستاني الذي لم ولن تثني امام جبروت وقوات تركيا الفاشية واسلحتها المتطورة.. لن تنالوا الراحة الى اذا وفرتوها للاكراد يا قادة تركيا..
البدائية ولغة الحوار
الکوردستانية -اذا کان الاجتياح الترکي جزءا من الحل کما تدعي حکومة ترکيا للقضاء علی حزب يناضل من أجل حقوق أبنائه داخل ترکيا، فأن تلك القوات لن تتمکن من صد المظاهرات داخل کل مدن ترکيا التي تهب من کل حدب وصوب من أجل المطالبة بمدارس تعلم لغة الام الکوردية. ولن تتمکن من منع الجماهير الکوردية في( کوردستانی باکور) من المطالبة بحقوقهم المهضومة مند ألف سنة وکما يصرح به زعيم الحزب (آپو) من داخل قبوه المظلم في جزيرة إيمرلي الذي يحرسه مئات الآف من الأتراك ويکلف إقتصاد ترکيا الردیء أصلا وبسبب الفساد الأداري المعروف في ترکيا بلايين الليرات الترکية، بل وربما أکثر. والمنطقة العازلة المقترحة سوف لن تجدي نفعا ولن تعزل أکرادها في عموم أوروپا وکذلك داخل مدن ترکيا، بل ويزيد من إصرارها أکثر من أجل ترسيخ حقوقها المشروعة. ترکيا ترغب بقوة أن تکون أوروپية وبهذا الأسلوب اليدوي البدائي لن تتمکن ترکيا من جني أي ثمار من الأتحاد الأوروپي، فشتان بين البدائية ولغة الحوار.
البدائية ولغة الحوار
الکوردستانية -اذا کان الاجتياح الترکي جزءا من الحل کما تدعي حکومة ترکيا للقضاء علی حزب يناضل من أجل حقوق أبنائه داخل ترکيا، فأن تلك القوات لن تتمکن من صد المظاهرات داخل کل مدن ترکيا التي تهب من کل حدب وصوب من أجل المطالبة بمدارس تعلم لغة الام الکوردية. ولن تتمکن من منع الجماهير الکوردية في( کوردستانی باکور) من المطالبة بحقوقهم المهضومة مند ألف سنة وکما يصرح به زعيم الحزب (آپو) من داخل قبوه المظلم في جزيرة إيمرلي الذي يحرسه مئات الآف من الأتراك ويکلف إقتصاد ترکيا الردیء أصلا وبسبب الفساد الأداري المعروف في ترکيا بلايين الليرات الترکية، بل وربما أکثر. والمنطقة العازلة المقترحة سوف لن تجدي نفعا ولن تعزل أکرادها في عموم أوروپا وکذلك داخل مدن ترکيا، بل ويزيد من إصرارها أکثر من أجل ترسيخ حقوقها المشروعة. ترکيا ترغب بقوة أن تکون أوروپية وبهذا الأسلوب اليدوي البدائي لن تتمکن ترکيا من جني أي ثمار من الأتحاد الأوروپي، فشتان بين البدائية ولغة الحوار.
التضليل مرة اخرى
محمد تالاتي -الهجوم الاخير الذي يعتبره الاستاذ هوشنك نصرا كبيرا للحزب العمالي،وان كان يثبت شجاعة المقاتلين الكورد،إلا انه في حقيقة الامر نصر للسياسة الطورانية تجاه الكورد في داخل تركيا وخارجها،نظرا لنتائجه على ارض الواقع.بداية حقق الهجوم زيادة في عدد الجنود القتلى الذين يعتبرون شهداء في ديمقراطية السيد اوجلان زعيم الحزب،ولنا ان نتصور سعادة وتأييد القادة الطورانيين لهذا الاعتبار الاوجلاني الديمقراطي الذي انطلاقا منه يمكن تناول ماجاء في المقال ومضمونه الذي يصب فيه.ادى الهجوم الى الاسراع في موافقة البرلمان التركي،وهذا نصر للاتجاه الطوراني، على اطلاق يد الجيش التركي المتوحشة في المنطقة الكوردية وفي انتهاك حدود العراق في اقليم كوردستان والحاق الخسائر الكبيرة بسكان المنطقة الحدودية وبالبنى التحتية للاقليم وتهديد كيانه في الوقت الذي يواجه فيه تحديات وظروفا صعبة من بعص الاطراف العراقية التي تتفق في موقفها مع الموقف الطوراني من القضية الكوردية،وستكون المنطقة العازلة داخل اراضي الاقليم اذا اقيمت خدمة كبرى اخرى تقدمها قيادة الحزب لتركيا، تفوق تلك التي قدمها حزب الله اللبناني لايران في جنوب لبنان،وماذا لو طلبت ايران ايضا منطقة عازلة على حدوها داخل اقليم كوردستان بفضل الحزب التوأم للحزب العمالي ايضا؟أما تبرير الاستاذ للتمديد في تفويض الجيش التركي في غزو كوردستان العراق كلما شاء هو نفس تبرير اصحاب مقولة(لاتقتربوامن الصلاة) دون ذكر بقية الآية التي تقول(وانتم سكارى)،لان قوله بان التفويض كان سيتم بدون الهجوم يقفز من فوق السبب الحقيقي الذي تتمسك به تركيا دوما وهو وجود مقاتلي الحزب في المنطقة الحدودية وليس بسسب الهجوم الاخير الذي استغلته السلطات التركية افضل استغلال،كأنه شيك مفتوح مقدم من قيادة حزب العمال لحساب المؤسسة العسكرية والاحزاب الطورانية وعلى حساب القضية الكوردية،وفي ظني هذا غير بعيد عن ادراك الكاتب.وان هذا الوجود المسلح الخارج عن موافقة الحكومتين الشرعيتين ،الاتحادية في بغداد والمحلية في اربيل،وما يلحق من اضرار وخطار بدولة العراق واقليم كوردستان،قد يؤدي الى اصطدام كارثي لايستفيد منه احد سوى اعداء الكورد.وقد حشد الهجوم ووحد الشارع التركي والدولة التركية في هجمة كراهيةورفض شديدة للحقوق الكوردية المشروعة ووضع حدا للتقارب السلمي من القضية الكوردية،رغم كل نواقصه الا انه كان خطوة مهمة جدا
التضليل مرة اخرى
محمد تالاتي -الهجوم الاخير الذي يعتبره الاستاذ هوشنك نصرا كبيرا للحزب العمالي،وان كان يثبت شجاعة المقاتلين الكورد،إلا انه في حقيقة الامر نصر للسياسة الطورانية تجاه الكورد في داخل تركيا وخارجها،نظرا لنتائجه على ارض الواقع.بداية حقق الهجوم زيادة في عدد الجنود القتلى الذين يعتبرون شهداء في ديمقراطية السيد اوجلان زعيم الحزب،ولنا ان نتصور سعادة وتأييد القادة الطورانيين لهذا الاعتبار الاوجلاني الديمقراطي الذي انطلاقا منه يمكن تناول ماجاء في المقال ومضمونه الذي يصب فيه.ادى الهجوم الى الاسراع في موافقة البرلمان التركي،وهذا نصر للاتجاه الطوراني، على اطلاق يد الجيش التركي المتوحشة في المنطقة الكوردية وفي انتهاك حدود العراق في اقليم كوردستان والحاق الخسائر الكبيرة بسكان المنطقة الحدودية وبالبنى التحتية للاقليم وتهديد كيانه في الوقت الذي يواجه فيه تحديات وظروفا صعبة من بعص الاطراف العراقية التي تتفق في موقفها مع الموقف الطوراني من القضية الكوردية،وستكون المنطقة العازلة داخل اراضي الاقليم اذا اقيمت خدمة كبرى اخرى تقدمها قيادة الحزب لتركيا، تفوق تلك التي قدمها حزب الله اللبناني لايران في جنوب لبنان،وماذا لو طلبت ايران ايضا منطقة عازلة على حدوها داخل اقليم كوردستان بفضل الحزب التوأم للحزب العمالي ايضا؟أما تبرير الاستاذ للتمديد في تفويض الجيش التركي في غزو كوردستان العراق كلما شاء هو نفس تبرير اصحاب مقولة(لاتقتربوامن الصلاة) دون ذكر بقية الآية التي تقول(وانتم سكارى)،لان قوله بان التفويض كان سيتم بدون الهجوم يقفز من فوق السبب الحقيقي الذي تتمسك به تركيا دوما وهو وجود مقاتلي الحزب في المنطقة الحدودية وليس بسسب الهجوم الاخير الذي استغلته السلطات التركية افضل استغلال،كأنه شيك مفتوح مقدم من قيادة حزب العمال لحساب المؤسسة العسكرية والاحزاب الطورانية وعلى حساب القضية الكوردية،وفي ظني هذا غير بعيد عن ادراك الكاتب.وان هذا الوجود المسلح الخارج عن موافقة الحكومتين الشرعيتين ،الاتحادية في بغداد والمحلية في اربيل،وما يلحق من اضرار وخطار بدولة العراق واقليم كوردستان،قد يؤدي الى اصطدام كارثي لايستفيد منه احد سوى اعداء الكورد.وقد حشد الهجوم ووحد الشارع التركي والدولة التركية في هجمة كراهيةورفض شديدة للحقوق الكوردية المشروعة ووضع حدا للتقارب السلمي من القضية الكوردية،رغم كل نواقصه الا انه كان خطوة مهمة جدا
عاشت ايدك تالاتي
علي أورخان -اوافق الأخ تالاتي. سوف ينتصر الجيش التركي على حزب العمال الإرهابي، وقريبا سيقضي هذا الجيش على اقليم شمال العراق العميل، وسيسحق ميليشيات الطرزاني هناك.
عاشت ايدك تالاتي
علي أورخان -اوافق الأخ تالاتي. سوف ينتصر الجيش التركي على حزب العمال الإرهابي، وقريبا سيقضي هذا الجيش على اقليم شمال العراق العميل، وسيسحق ميليشيات الطرزاني هناك.
أعتراف بحق الكردي
أبو سمير -نهاركم سعيد إيلاف ومرحبأ بك أخي هوشنك ولكل متابعيكم أقصر السبل للهدوء والسكينة في كردستان والمنطقة هو الأعتراف بهوية الكرد كمكون من مكونات المنطقة بأجزائه الأربع لا حصر المشكلة الكردية بثلاث محافضات في جنوب كردستان وأقتطاع أطرافها ككركوك وخانقين وسنجار ومخمور والأماكن الأخره وجعل الحزبين الكرديين يتقاسمان النفوذ كأنها غنيمتهم لوحدهم نسو أو تناسو أن ما يتربعون على عرشه الآن هوا بفضل تلك الدماء الزكية والأنفالات وخراب البيوت وتشريد اهلها لابفضل ربطات العنق أو بفضل مصافحة أعداء الكردوتلبية طلبات للذي لا يتحملون أن يسمع كلمة كردستان وهم لا ينكرون هذه ويعلنون صراحتأ أنهم غير راضين عن أي كيان بأسم الأكراد حتى لو كان في آخر المعمورة وأنهم على أستعداد فعل كل شيئ لأجلتخريبه ومنذ غزو الأمريكي للعراق وتفرد الحزبين الكرديين بحكم أقليم كردستان ورغم الحقيقة هم لا ينطقون بكلمة كردستان ولا يطيقون المسؤلين الأكراد وأكثر من هذا لازالت تسميتهم برؤساء القبال رغم كل الخدمات الذي قدمت لهم من قبل الحزبين الحاكمين في كردستان لمحاربة حزب العمال في الفترات السابقة ( السيد تالاني فيكفيه أن يقول له عاشت يداك يا تالاني وأن يقوم المدعو علي أورخان بشتم الأكراد من خلال التالاني وأن يشتم أكراد العراق قبل أن يشتم حزب العمال الكردستاني )
أعتراف بحق الكردي
أبو سمير -نهاركم سعيد إيلاف ومرحبأ بك أخي هوشنك ولكل متابعيكم أقصر السبل للهدوء والسكينة في كردستان والمنطقة هو الأعتراف بهوية الكرد كمكون من مكونات المنطقة بأجزائه الأربع لا حصر المشكلة الكردية بثلاث محافضات في جنوب كردستان وأقتطاع أطرافها ككركوك وخانقين وسنجار ومخمور والأماكن الأخره وجعل الحزبين الكرديين يتقاسمان النفوذ كأنها غنيمتهم لوحدهم نسو أو تناسو أن ما يتربعون على عرشه الآن هوا بفضل تلك الدماء الزكية والأنفالات وخراب البيوت وتشريد اهلها لابفضل ربطات العنق أو بفضل مصافحة أعداء الكردوتلبية طلبات للذي لا يتحملون أن يسمع كلمة كردستان وهم لا ينكرون هذه ويعلنون صراحتأ أنهم غير راضين عن أي كيان بأسم الأكراد حتى لو كان في آخر المعمورة وأنهم على أستعداد فعل كل شيئ لأجلتخريبه ومنذ غزو الأمريكي للعراق وتفرد الحزبين الكرديين بحكم أقليم كردستان ورغم الحقيقة هم لا ينطقون بكلمة كردستان ولا يطيقون المسؤلين الأكراد وأكثر من هذا لازالت تسميتهم برؤساء القبال رغم كل الخدمات الذي قدمت لهم من قبل الحزبين الحاكمين في كردستان لمحاربة حزب العمال في الفترات السابقة ( السيد تالاني فيكفيه أن يقول له عاشت يداك يا تالاني وأن يقوم المدعو علي أورخان بشتم الأكراد من خلال التالاني وأن يشتم أكراد العراق قبل أن يشتم حزب العمال الكردستاني )
الى امام يااسودقنديل
سردار من لبنان -في البدايه اريد ان اشكر الاخ هوشنك بلفعل مقال قد تحتوي على اجراءات تتخذها الحكومه التركيه في الفتره المقبله بلحقيه انا عندما شاهدة المقال لم يلفت نظري سوى تعليق الاخ محمد تالا تي الذي يتحدث وكانه لا يعي شيء ويطلب من الشارع الكوردي السكوت قد يكون هناك فرج في سكوت الشارع الكوردي واعجبني من تعليقه عندما قال لو لم يقم بهاذه العمليه او العمليات الاخرى لانه كانت القضيه الكورديه كانت قريبه من الحل كان هناك تقارب بين الشارع الكوردي والشارع التركي وكان القضيه كانت على وشك الحل وحزب العمال الكوردستاني قام بافشالها بهاذه العمليه الاخيره اريد بينما كان الشارع التركي منقسما بين نفسه وكانت هناك انتقادات لحكومة اردوغان اخي الاستاذ اذكر لي تاريخا معينا تحققت للقضيه الكوردي اي تقدم من دون ان يقوم حزب العمال بتحركيها قل لي متى كان الاتراك ينظرون الى القضيه الكورديه او فتحها من دون الاعمال البطوليه لحزب العمال وتتحدث عن انا ان الشارع منقسما بين نفسه والحكومه كانت في وضع محرج منقسم وا القضيه الكورديه كانت على وشك الحل ولكن العمال الكردستاني افسدها بعمليته هذه ووحدة الشارع التركي ما ذا كنت تتوقع من الاتراك يا استاذ محمد هل كنت تتو قع حلا للقضيه الكورديه ام انهاءا للحزب متى كانت تتحقق النصر للقضيه دون العمل البطولي للحزب والقائد اما من ناحيه اخرى انا ارى ان النعيم الذي كوردستان العراق هوا بفضل حزب العمال رغم وقوفها الى جانب العسكر التركي من خلال تقديم التسهيلات وكما قال الاخ هوشنك اذا داسى السيد نيجرفان البساط الاحمر في تركيا فهوا بفضل دماء شهداء الكريلا وان اي نصر للقضيه الكورديه سوف تكون على يد الكريلا البطله اما بلنسبه لقولك عن الزعيم اوجلان بانه يترحم على جنود الاعداء اريد ان اقول لك انا القائد اوجلان لم يكن في حياته ابدا مع لغة الحرب والقتال ولكن ما ذا نفعل اذا كان الذي اماما لا يفهم سوى لغة القتل والضرب الله يرحم شهداء و قتلى جميع الامم والشعوب لانهم راحو ضحيه لاللعيب واتفاقيات سياسيه وانا واثق تمام بان الوحيد المدافع عن القضيه الكورديه هوا حزب العمال اعتقد بان الاحزاب الكورديه في حكومة اقليم الكوردستاني لا تنظر بعين الارتياح للتقدم الذي يحققه العمال الكردستاني وانا واثق تماما انها تقوم جاهدتا افراغ انتصرات الكر
الى امام يااسودقنديل
سردار من لبنان -في البدايه اريد ان اشكر الاخ هوشنك بلفعل مقال قد تحتوي على اجراءات تتخذها الحكومه التركيه في الفتره المقبله بلحقيه انا عندما شاهدة المقال لم يلفت نظري سوى تعليق الاخ محمد تالا تي الذي يتحدث وكانه لا يعي شيء ويطلب من الشارع الكوردي السكوت قد يكون هناك فرج في سكوت الشارع الكوردي واعجبني من تعليقه عندما قال لو لم يقم بهاذه العمليه او العمليات الاخرى لانه كانت القضيه الكورديه كانت قريبه من الحل كان هناك تقارب بين الشارع الكوردي والشارع التركي وكان القضيه كانت على وشك الحل وحزب العمال الكوردستاني قام بافشالها بهاذه العمليه الاخيره اريد بينما كان الشارع التركي منقسما بين نفسه وكانت هناك انتقادات لحكومة اردوغان اخي الاستاذ اذكر لي تاريخا معينا تحققت للقضيه الكوردي اي تقدم من دون ان يقوم حزب العمال بتحركيها قل لي متى كان الاتراك ينظرون الى القضيه الكورديه او فتحها من دون الاعمال البطوليه لحزب العمال وتتحدث عن انا ان الشارع منقسما بين نفسه والحكومه كانت في وضع محرج منقسم وا القضيه الكورديه كانت على وشك الحل ولكن العمال الكردستاني افسدها بعمليته هذه ووحدة الشارع التركي ما ذا كنت تتوقع من الاتراك يا استاذ محمد هل كنت تتو قع حلا للقضيه الكورديه ام انهاءا للحزب متى كانت تتحقق النصر للقضيه دون العمل البطولي للحزب والقائد اما من ناحيه اخرى انا ارى ان النعيم الذي كوردستان العراق هوا بفضل حزب العمال رغم وقوفها الى جانب العسكر التركي من خلال تقديم التسهيلات وكما قال الاخ هوشنك اذا داسى السيد نيجرفان البساط الاحمر في تركيا فهوا بفضل دماء شهداء الكريلا وان اي نصر للقضيه الكورديه سوف تكون على يد الكريلا البطله اما بلنسبه لقولك عن الزعيم اوجلان بانه يترحم على جنود الاعداء اريد ان اقول لك انا القائد اوجلان لم يكن في حياته ابدا مع لغة الحرب والقتال ولكن ما ذا نفعل اذا كان الذي اماما لا يفهم سوى لغة القتل والضرب الله يرحم شهداء و قتلى جميع الامم والشعوب لانهم راحو ضحيه لاللعيب واتفاقيات سياسيه وانا واثق تمام بان الوحيد المدافع عن القضيه الكورديه هوا حزب العمال اعتقد بان الاحزاب الكورديه في حكومة اقليم الكوردستاني لا تنظر بعين الارتياح للتقدم الذي يحققه العمال الكردستاني وانا واثق تماما انها تقوم جاهدتا افراغ انتصرات الكر
بين التلاتي وبيركان
سردار ئاكريي -أعتقد لا يوجد افضل رد على التالاتي الذي يصر انه كوردي هو ما كتبه صحفي تركي . ذلك كي لا يقول احد ان ذلك ياتي من اي مناصر لحزب واليكم ما كتبه عصمت بيركان الى متى الحرب على حزب العمال الكردستانيأعلن احد الجنرالات الأتراك قبل 13 عاماً أن الجيش التركي لا يحارب الإرهاب، بل إرهابيي ;حزب العمال الكردستاني بشمال العراق. ولم يتطرق، الجنرال الى نوع التدابير والخطوات السياسية والاقتصادية التي تحول دون انضمام الشباب الأكراد الى القتال في صفوف ;حزب العمال الكردستاني . وفي 1995، كان الكلام على مثل الإجراءات السياسية غير العسكرية محظوراً. ويقدر الجيش عدد عناصر ;الحزب الكردستاني بنحو 5000 عنصر. وعلى رغم أننا قتلنا هؤلاء الآلاف الخمسة مراراً، بقي ;حزب العمال الكردستاني 187; جاهزاً لشن هجمات قوية على مواقع الجيش. والشباب الكردي ينضم إليه، على رغم إدراكه أن الموت ينتظره. ألم يحن أوان أن نقوّم صواب نهجنا العسكري أو خطأه، بعد 25 عاماً من الحرب على هذا الحزب، وأن نتساءل عن سبل الخروج من دائرة هذه الأزمة المغلقة؟ والسياسيون الأتراك يتفادون طرح هذه الأسئلة. ولكن كيف نوقف انضمام الشباب الكردي الى الحزب؟ ويردد الجواب عن السؤال وجهة النظر الرسمية التي تزعم أن أساس المشكلة هو فقر المناطق الكردية وتخلفها اقتصادياً، وأن تنمية تلك المناطق تذلل المشكلة الكردية. فينصرف، تالياً، الشباب الكردي الى العمل عوض الانضمام الى الحزب. وثمة جواب آخر يتهم أصحابه بالخيانة.فيرى هؤلاء أن القضية الكردية لا تقتصر على الفقر والمشكلات الاقتصادية. ويطالبون المسؤولين بالعدول عن سياسة إنكار الهوية الكردية في تركيا، والاعتراف بحقوقهم مواطنين على قدم المساواة مع الأتراك. وعلى أصحاب الرأي الأول ان يدركوا ان حركة انضمام الشباب الكردي الى ;حزب العمال الكردستاني خرجت من دائرة مناطق الجنوب الفقيرة الى دائرة مدن كبيرة وغنية مثل اسطنبول وأزمير. وعلى تركيا ان تغير استراتيجية مواجهة حزب العمال الكردستاني البائتة والموروثة من تسعينات القرن الماضي.وأنا لا أدعو الى إباحة شن المسلحين غارات على معسكراتنا وقتل شبابنا، بل الى وضع تعريف جديد لمكافحة الإرهاب يسعى الى طي صفحة الملف الدموي هذا عوض احتواء المشكلة. فهل سألنا هؤلاء الأطفال والشباب عن أسباب التحاقهم بـ ;حزب العمال الكردستاني ، على رغم المخاطر؟ ويوم ن
بين التلاتي وبيركان
سردار ئاكريي -أعتقد لا يوجد افضل رد على التالاتي الذي يصر انه كوردي هو ما كتبه صحفي تركي . ذلك كي لا يقول احد ان ذلك ياتي من اي مناصر لحزب واليكم ما كتبه عصمت بيركان الى متى الحرب على حزب العمال الكردستانيأعلن احد الجنرالات الأتراك قبل 13 عاماً أن الجيش التركي لا يحارب الإرهاب، بل إرهابيي ;حزب العمال الكردستاني بشمال العراق. ولم يتطرق، الجنرال الى نوع التدابير والخطوات السياسية والاقتصادية التي تحول دون انضمام الشباب الأكراد الى القتال في صفوف ;حزب العمال الكردستاني . وفي 1995، كان الكلام على مثل الإجراءات السياسية غير العسكرية محظوراً. ويقدر الجيش عدد عناصر ;الحزب الكردستاني بنحو 5000 عنصر. وعلى رغم أننا قتلنا هؤلاء الآلاف الخمسة مراراً، بقي ;حزب العمال الكردستاني 187; جاهزاً لشن هجمات قوية على مواقع الجيش. والشباب الكردي ينضم إليه، على رغم إدراكه أن الموت ينتظره. ألم يحن أوان أن نقوّم صواب نهجنا العسكري أو خطأه، بعد 25 عاماً من الحرب على هذا الحزب، وأن نتساءل عن سبل الخروج من دائرة هذه الأزمة المغلقة؟ والسياسيون الأتراك يتفادون طرح هذه الأسئلة. ولكن كيف نوقف انضمام الشباب الكردي الى الحزب؟ ويردد الجواب عن السؤال وجهة النظر الرسمية التي تزعم أن أساس المشكلة هو فقر المناطق الكردية وتخلفها اقتصادياً، وأن تنمية تلك المناطق تذلل المشكلة الكردية. فينصرف، تالياً، الشباب الكردي الى العمل عوض الانضمام الى الحزب. وثمة جواب آخر يتهم أصحابه بالخيانة.فيرى هؤلاء أن القضية الكردية لا تقتصر على الفقر والمشكلات الاقتصادية. ويطالبون المسؤولين بالعدول عن سياسة إنكار الهوية الكردية في تركيا، والاعتراف بحقوقهم مواطنين على قدم المساواة مع الأتراك. وعلى أصحاب الرأي الأول ان يدركوا ان حركة انضمام الشباب الكردي الى ;حزب العمال الكردستاني خرجت من دائرة مناطق الجنوب الفقيرة الى دائرة مدن كبيرة وغنية مثل اسطنبول وأزمير. وعلى تركيا ان تغير استراتيجية مواجهة حزب العمال الكردستاني البائتة والموروثة من تسعينات القرن الماضي.وأنا لا أدعو الى إباحة شن المسلحين غارات على معسكراتنا وقتل شبابنا، بل الى وضع تعريف جديد لمكافحة الإرهاب يسعى الى طي صفحة الملف الدموي هذا عوض احتواء المشكلة. فهل سألنا هؤلاء الأطفال والشباب عن أسباب التحاقهم بـ ;حزب العمال الكردستاني ، على رغم المخاطر؟ ويوم ن
الى علي اورخان
محمد تالاتي -انصحك يا ياعلي اورخان ان تستفيق من اوهامك وتعود الى رشدك الانساني لان ما تقوله في تعليقك العنصري وتتطلع اليه هو سراب وليس حقيقة.وابشرك ان نهاية السياسة العنصرية ستكون الى زوال كما انتهت النازية والفاشية والصدامية.وسينال الشعب الكوردي حقوقه المشروعة مهما طال الزمن وكان الثمن. اما حزب العمال فهو حزب كوردي شقيق يقاتل من اجل حرية الشعب الكوردي ويخوض معركة بطولية، وهذا النضال العادل يؤيده الشعب الكوردي في كل مكان،وان كنت انتقد بعض مواقفه،فهدفي هو توجيه نصيحة كوردية مخلصة له من اجل حرية شعبنا الكوردي البطل الذي اعطى اكثر من درس بطولي لجنرالات تركيا الذين لم يفهموا بعد انه لا يمكن القضاء على شعب حي مثل الشعب الكوردي.
الى علي اورخان
محمد تالاتي -انصحك يا ياعلي اورخان ان تستفيق من اوهامك وتعود الى رشدك الانساني لان ما تقوله في تعليقك العنصري وتتطلع اليه هو سراب وليس حقيقة.وابشرك ان نهاية السياسة العنصرية ستكون الى زوال كما انتهت النازية والفاشية والصدامية.وسينال الشعب الكوردي حقوقه المشروعة مهما طال الزمن وكان الثمن. اما حزب العمال فهو حزب كوردي شقيق يقاتل من اجل حرية الشعب الكوردي ويخوض معركة بطولية، وهذا النضال العادل يؤيده الشعب الكوردي في كل مكان،وان كنت انتقد بعض مواقفه،فهدفي هو توجيه نصيحة كوردية مخلصة له من اجل حرية شعبنا الكوردي البطل الذي اعطى اكثر من درس بطولي لجنرالات تركيا الذين لم يفهموا بعد انه لا يمكن القضاء على شعب حي مثل الشعب الكوردي.
الى علي اورخان
محمد تالاتي -ردي على علي اورخان الذي يريد ان يقولني ما لم اقله.فانا لااعتبر حزب العمال ارهابيا بل هو احد الاحزاب الكوردية التي تناضل من اجل قضية الشعب الكوردي العادلة وقدم في سبيلها التضحيات العظيمة.وان كنت انتقد بعض المواقف السياسية للحزب فهدفي منه خدمة قضية شعبنا الكوردي،واختلاف المواقف السياسية بين الاخوة امر طبيعي.واقول لعلي اورخان ان الشعب الكوردي سينال حقوقه القومية المشروعة مهما طال الزمن وكان الثمن.
الى علي اورخان
محمد تالاتي -ردي على علي اورخان الذي يريد ان يقولني ما لم اقله.فانا لااعتبر حزب العمال ارهابيا بل هو احد الاحزاب الكوردية التي تناضل من اجل قضية الشعب الكوردي العادلة وقدم في سبيلها التضحيات العظيمة.وان كنت انتقد بعض المواقف السياسية للحزب فهدفي منه خدمة قضية شعبنا الكوردي،واختلاف المواقف السياسية بين الاخوة امر طبيعي.واقول لعلي اورخان ان الشعب الكوردي سينال حقوقه القومية المشروعة مهما طال الزمن وكان الثمن.
الی محمد التالاتی
کمال آوغلو/کرکوک -سیدی الکریم،انت تغیر رآیک بسرعه.فیوم تقول هم ارهابیون و یوم تقول هم ابطال،حسبناک عراقیا وطنیا ضد العمال الارهابی و الطالبانی..ما نفهمک.
الی محمد التالاتی
کمال آوغلو/کرکوک -سیدی الکریم،انت تغیر رآیک بسرعه.فیوم تقول هم ارهابیون و یوم تقول هم ابطال،حسبناک عراقیا وطنیا ضد العمال الارهابی و الطالبانی..ما نفهمک.
الی محمد التالاتی
متابعة -لا تطفلا ولکن لمزيد من التوضيح ،إن ما تريد الوصول إليه صعب علی البعض ممن لا يفهمون مغزی تعليقاتك والشخص هو ذاته في کل مرة {أوغلو} مضيفا إليه أسما ما،فهو يفهم وفق رؤيته الضيقة وليس کما تقصد أنت وتنوي توضيح الفکرة وأنا متابعة لذلك جيدا. والنقد عند البعض من محبي الصيد في الماء العکر فوز ساحق لشوفينيات أتاتورك العنصرية، فلغة نقد الآخر ما زالت لديهم ضئيلة المستوی لدرجة انهم يتهمونك فيه باطلا، ثلة قليلة من هؤلاء کافية لصنع طاغيات جديدة. مع التحية لك ولنقدك ولتعش کل الأقلام الکوردستانية لحين تحرير أراضينا من المحتلين البائسين.
الی محمد التالاتی
متابعة -لا تطفلا ولکن لمزيد من التوضيح ،إن ما تريد الوصول إليه صعب علی البعض ممن لا يفهمون مغزی تعليقاتك والشخص هو ذاته في کل مرة {أوغلو} مضيفا إليه أسما ما،فهو يفهم وفق رؤيته الضيقة وليس کما تقصد أنت وتنوي توضيح الفکرة وأنا متابعة لذلك جيدا. والنقد عند البعض من محبي الصيد في الماء العکر فوز ساحق لشوفينيات أتاتورك العنصرية، فلغة نقد الآخر ما زالت لديهم ضئيلة المستوی لدرجة انهم يتهمونك فيه باطلا، ثلة قليلة من هؤلاء کافية لصنع طاغيات جديدة. مع التحية لك ولنقدك ولتعش کل الأقلام الکوردستانية لحين تحرير أراضينا من المحتلين البائسين.